هيئة تحرير الشام :: الزنكي خلقت التوترات .. ونحن على استعداد لحل كافة الإشكالات وتشكيل غرفة عمليات مشتركة"
هيئة تحرير الشام :: الزنكي خلقت التوترات .. ونحن على استعداد لحل كافة الإشكالات وتشكيل غرفة عمليات مشتركة"
● أخبار سورية ١٠ نوفمبر ٢٠١٧

هيئة تحرير الشام :: الزنكي خلقت التوترات .. ونحن على استعداد لحل كافة الإشكالات وتشكيل غرفة عمليات مشتركة"

قالت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم، إن "حركة نور الدين الزنكي" وفي خطوة غير مدروسة قامت باختطاف الأستاذ "محمد مصطفى" مدير التربية والتعليم في حلب، كما أوعزت لمجموعات تابعة لها ومتواجدة في مناطق الهيئة لاختلاق المشاكل والتوترات مع الهيئة، وأنها فوجئت بعدها بنصب الحواجز الطيارة في عدة قرى وبلدات بريف حلب واعتقال عدد من عناصر الهيئة وأمراؤها، وسلب أسلحتهم.

وأضاف بيان الهيئة "لم تقف التجاوزات إلى هذا الحد بل مددت الحركة رقعة المشاكل لتصل حيان وعندان والحلزون، كما قاموا بقطع طريق الشمال أمام جنود الهيئة واعتقالهم، رغم كونه طريق الإمداد الوحيد للمرابطين على تلك الجبهات، مما تسبب في ازدياد التوتر وتبادل الاعتقالات، ورغم دعوتنا ومحاولاتنا للإصلاح إلا أنها جوبهت بتعنت من قبل قيادة الزنكي واستمرارهم في التصعيد".

وأوضح البيان أن الهيئة "أخبرنا الجميع من قبل بطلبنا للمصالحة وأننا جاهزون – ومازلنا– لحل سائر الإشكالات ورأب الصدع وتوحيد الصف، لكن ألا نرى سلاحكم إلى جانبنا وقت الأزمات وتكالب الأعداء على أهل السنة ثم نرى غدرکم و تامرکم علینا، فهذا مالا يرضاه عقل".

وأعربت الهيئة في بيانها " عن استعدادنا لحل كافة الإشكالات والخلافات وتشكيل غرفة عمليات مشتركة، ونؤكد أنهذا ليس وقت اقتتال داخلي ولا استنفارات فصائلية فنحن وأنتم في خندق واحد وعدونا من حولنا متربص بنا فهلا أزعنتم لصوت الشرع والعقل".

وذكرت الهيئة في البيان أنه "منذ ما يزيد عن الشهر وصلت أعداد كبيرة من الخوارج بسلاحهم الثقيل إلى المناطق المحررة في ريف الشرقي، بعد أن مررها النظام المجرم في محاولة لإيقاف زخم الانتصارات التي حققها في ريف حماة الشمالي".

وتابعت "قد شهد الجميع ما قدمته هيئة تحرير الشام في معارك دحر الخوارج من بطولات وملاحم نكلوا بهم فيها أيما تنكيل، واستعدنا أغلب المناطق منهم وله الحمد بعد معارك عنيفة قدمنا فيها عشرات الشهداء والجرحى في الميدان".

وأضاف "لم يكد ينتهي هذا الفصل من جهاد أهل الشام المبارك حتى دخل النظام المجرم من ذات المناطق التي سمح بمرور الخوارج لها من قبل ليتبادل الأدوار معهم، وتفتح بذلك مواجهة جديدة بين الحق والباطل، وقفت خلالها هيئة تحرير الشام والصادقين من المجاهدين في الجيش السوري الحر بذا بيد لصد قوات النظام ومنعها من التقدم على حساب مناطق أهل السنة".

كذلك قال البيان "في ذات الوقت يحاول النظام المجرم التقدم في ريف حماة الشمالي أملاً في استعادة ما خسره إلا أن ثبات المجاهدين هناك وصمودهم حطم أمانيهم وبدد أحلامهم، بل وتمكن أبطال الإسلام من التقدم على حساب قوات النظام ليفتح الله عليهم مناطق لم تكن في الحسبان ويمن الله بنصره على عباده الصابرين".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ