١٧ نوفمبر ٢٠١٧
تمنت حركة أحرار الشام الإسلامية خلال أيام قليلة من بدء معركة "بأنهم ظلموا" من تحقيق مكاسب كبيرة على حساب قوات الأسد والميليشيات التابعة لها على جبهة إدارة المركبات قرب مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.
وبحسب المكتب الإعلامي للمعركة فقد قتل قرابة 80 عنصراً لقوات الأسد خلال الاشتباكان بين الطرفين، كما اغتنم عناصر الحركة أسلحة فردية ومتوسطة وذخائر متنوعة، إضافة للسيطرة على مبنى القيادة العامة لإدارة المركبات العسكرية، وسط استمرار المعارك في المنطقة.
وتعرضت مواقع قوات الأسد في مبنى إدارة المركبات لقصف جوي بالخطأ من قبل طيران الأسد قبيل انسحابها أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وردت قوات الأسد على تقدم الثوار باستهداف جبهات حرستا بغاز الكلور السام لمرات عدة أوقع إصابات بين الثوار بحالات اختناق، وسط تكثيف القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية موقعة عشرات الجرحى والشهداء بين المدنيين.
كانت أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية، انطلاق معركة "بأنهم ظلموا" في الغوطة الشرقية والتي بدأت صبيحة يوم أمس 14تشرين الثاني 2017، حيث ذكرت الحركة عبر بيان أصدرته قبل قليل إنها حققت مرحلتها الأولى بنجاح بعد هجوم على إدارة المركبات قرب حرستا بريف دمشق.
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
أعلن الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الجمعة، أن الخلاف بين تركيا وبين روسيا وإيران على مواضيع عدة لايمنع الاتفاق في مواضيع اخرى، مشدداً على أن اجتماع سوتشي المزمع عقده في 22 الشهر الجاري سيكون من أجل سوريا وعلى وجه التحديد من اجل إدلب.
وقال أردوغان، في خطاب ألقاه أمام رؤساء الأقاليم في أنقرة، إن "تركيا تستمر في محاربة كل التنظيمات الإرهابية"، مضيفاً أنه لا تزال هناك جهود حول عملية ادلب وفق ما خطط لها، مضيفا أن مسألة مدينة إدلب ستكون على رأس جدول أعمال قمة سوتشي.
وكانت تركيا، اعلنت يوم أمس الخميس، إن القمة الثلاثية التي ستعقد في مدنية سوتشي الروسية قريبا، ستناقش الفعاليات التي ستجري في مناطق العنف التوتر المتفق عليها خلال محادثات أستانة، والتي من المقرر أن تعقد في 22 نوفمبر الجاري، وسيحضرها الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني.
ولفت أردوغان الى ان الرئيس الامريكي السابق، "باراك أوباما"، لم يلتزم عدة مرات بوعوده لنا حول ب ي د، وتابع "الإدارة التي جاءت بعده قالت نحن لا نتعاون مع التنظيم بل مع اسمه الجديد "قوات سوريا الديمقراطية" وأرسلت 3500 شاحنة (مساعدات عسكرية) من العراق إلى شمال سوريا.
وأبدى أردوغان خيبة أمله من الولايات المتحدة لأنها لم تف بمعظم وعودها، مشدداً على أنه "لا نريد تكرار التجربة في عفرين، وينبغي تطهير هذه المنطقة السورية من وحدات حماية الشعب الكردية".
وأضاف الرئيس التركي، "كل يوم يظهر للعيان وبالوثائق من يقف وراء داعش، القوى المسيطرة في المنطقة تنقل الفريق الأساسي للتنظيم من منطقة إلى أخرى وبذلك اتسعت دائرة النار والدم"، في اشارة الى الاتفاق المبرم بين قوات سوريا الدميقراطية وتنظيم الدولة في مدينة الرقة.
وانتقد المتحدث باسم الحكومة التركية، "بكر بوزداغ"، امس الخميس، الاتفاق المبرم بين تنظيم "ب ي د" وتنظيم الدولة في مدينة الرقة السورية، والذي بموجبه خرجت عناصر الأخير من المدنية إلى مناطق أخرى، وتحت إشراف الولايات المتحدة، معتبراً أنه "لا توجد مكافحة حقيقية ضد داعش، فهناك تنظيم إرهابي يتعاون مع آخر لحمايته وإدامة وجوده، وهذا التعاون يجري تحت أنظار ورقابة الولايات المتحدة".
وأضاف الرئيس التركي أن لدى الولايات المتحدة 13 قاعدة عسكرية في سوريا، مشككاً في صحة التصريحات الأمريكية حول عدم مشاركة العسكريين الأمريكيين في العمليات العسكرية.
وذكر أن أنقرة كانت تدعو واشنطن إلى شن عملية عسكرية مشتركة ضد تنظيم الدولة في الرقة ومنبج، إلا أن واشنطن رفضت هذا الاقتراح وقررت مكافحة تنظيم الدولة باستخدام "إحدى المجموعات الإرهابية ضد أخرى"، في اشارة الى قوات سوريا الدميقراطية.
وكان البنتاغون قد أعلن عن انسحاب نحو 300 مقاتل من تنظيم الدولة من الرقة في إطار اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية ومجلس المدينة، لكنه نفى كل التأكيدات حول مشاركته في هذه الصفقة.
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
أكد وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، أنه سيجتمع مع نظيريه التركي "مولود جاويش أوغلو" والإيراني "محمد جواد ظريف"، لنقاش مسألة الحل السياسي للقضية السورية، في أقرب وقت ممكن.
وأوضح لافروف في تصريح للصحفيين أن بلاده تعقد لقاءات متكررة مع الأطراف المعنية بالازمة السورية، وخاصة تركيا وإيران، معتبراً أن محادثات أستانا حققت مزيداً من النتائج الإيجابية فيما يخص إنهاء الحرب السورية.
وصرح لافروف أن الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس التركي إلى مدينة سوتشي الروسية ولقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، كانت مثمرة وبناءة، وتمّ خلالها التطرق إلى الأزمة السورية، وبحثا عن السبل الكفيلة لغنهائها.
وكانت تركيا اعلنت، امس الخميس، أن القمة الثلاثية التي ستعقد في مدنية سوتشي الروسية في 22 نومفمبر الجاري، ستناقش الفعاليات التي ستجري في مناطق خفض العنف المتفق عليها خلال محادثات أستانا، وسيحضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني.
وأمس الخميس، ذكر وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو" أنه سيستقبل في ولاية أنطاليا جنوب غرب البلاد، نظيريه الروسي والإيراني، مؤكداً أن اللقاء الوزاري سيتم قبل موعد قمة سوتسي الثلاثية التي ستجمع بين رؤساء البلدان الثلاثة.
وأضاف جاويش أوغلو أنّ الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في أنطاليا، سيتناول تفاصيل القضية السورية وآخر المستجدات السياسية والميدانية، وسيكون تمهيداً للقمة المنتظرة.
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
شدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، "رياض سيف"، على أن مصير "بشار الأسد"، "محسوم بالنسبة للمعارضة برحيله"، نؤكداً أن مؤتمر الرياض المرتقب، سيعزز موقف المعارضة في مفاوضات جنيف المقبلة.
واعلنت وكالة الانباء السعودية، يوم الاثنين الماضي، أنها ستستقبل في العاصمة الرياض اجتماعاً موسعاً للمعارضة السورية بين 22 -24 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وقال سيف، إن اجتماع المعارضة في الرياض، سيشهد "تقييم عمل الهيئة العليا للمفاوضات خلال الفترة السابقة، وسيركز على إعادة النظر في الآليات التفاوضية"، مشدداً على أنه لن يكون هناك تعديل يذكر فيما يتعلق بالموقف من رحيل الأسد، وأن أغلب المشاركين في المؤتمر يدعمون موقف الائتلاف في هذا الصدد.
وأكد سيف، في حديثه لوكالة "الأناضول"، أن الائتلاف تلقى دعوة للمشاركة، وينظر بإيجابية لمؤتمر الرياض، وأضاف "هناك أسماء مدعوة (لمؤتمر الرياض) لها سمعتها في العمل المعارض، ويمكن للائتلاف التعاون معها للوصول إلى رؤية سياسية موحدة، انطلاقاً من ثوابت الثورة السورية".
وأبدى سيف رفض الائتلاف "القطعي" لمؤتمر سوتشي، لأنه لا مبرر لانعقاده، وتابع "إذا أراد الروس دعم الحل السياسي، يمكنهم الضغط على النظام للمشاركة في مفاوضات جنيف".
وأضاف "نحن نشارك لكي يكون صف المعارضة متحداً، وليس من أجل إنتاج معارضة مصنعة، أو غير ملتزمة بمصالح الشعب السوري"، مشيراً الى انه يمكن الوصول لوفد موحد خلال اجتماع الرياض، ان كان الجو وطنيا في الرياض، ويبحث عن حلول، ويريد أن يحقق إنجازا عبر الحل السياسي، وانتقال السلطة.
وقال رئيس الائتلاف السوري في حديثه، "إن كانت منصة موسكو، ستنفذ مطالب روسيا، فلا يوجد حل، مطالب الشعب السوري بديهية، يريد حقه وكرامته وحريته، ويعيد بناء وطنه، والمحاسبة والمساءلة لا بد منهما".
وشدد رئيس الائتلاف السوري على أن "قضية وجود الأسد أو عدم وجوده في المرحلة الانتقالية وما بعدها، هي النقطة التي يمكن أن تكون حاسمة"، بشأن تشكيل الوفد الموحد للمعارضة.
ولفت سيف الى أن "الحل السياسي له شروط، عندما تتفق أمريكا وروسيا على حل سياسي، ويتبنوه تبنياً كاملاً، عندها ينجح"، وأضاف " لم تقدم الدولتان (روسيا وأمريكا) في البيان الأخير (المشترك)، حلاً سياسياً واضحاً، نحن بحاجة لإرادة دولية، وخاصة روسيا وأمريكا، وهناك تبادل مصالح ونحن نتفهمه، ولكن ضمن ما يقبل به الشعب السوري، اتفاقهم على حل سياسي شرط أول، والشرط الثاني ألا يمس ثوابت الشعب السوري".
وكان الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، اجتمعا الأسبوع الماضي، وأعلنا استبعادهما الحل العسكري للحل في سوريا، واتفقا في بيان مشترك، على أن "معالجة الأزمة ستتم في إطار ما يعرف باسم محادثات جنيف".
واعتبر رئيس الائتلاف السوري أن "مناطق خفض التصعيد ليست في خدمة الحل السياسي إذا كان الضامن يحلل لنفسه القصف بالطائرات، فروسيا الضامنة قصفت منذ ايام قليلة مدينة الأتارب(بريف حلب الغربي شمالي سوريا)، وسقط عشرات القتلى، والقصف مستمر بالغوطة الشرقية، فالحل السياسي هو الالتزام ببيان جنيف، وقرارات مجلس الأمن".
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
توقعت الولايات المتحدة أن ينتهي وجود تنظيم الدولة التي انتشرت في سوريا والعراق قبل 3 أعوام، من الوجود قبل نهاية عام 2017، بعد أن فقد 95% من الأراضي التي سيطر عليها في سوريا والعراق.
وقال مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية، ومستشار الوزير ريكس تيلرسون، "براين هوك"، إن الولايات المتحدة تتوقع أن تنتهي ما تسمى بـ"دولة الخلافة"، التي أعلنها تنظيم الدولة قبل 3 أعوام، من الوجود قبل نهاية عام 2017.
وأضاف هوك، في كلمة أمام مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، أمس الخميس، أن “الوزير تيلرسون يشارك كثيرًا في الدبلوماسية التي تهدف إلى هزيمة داعش ودولته المزعومة قبل نهاية العام الجاري”.
ووفقا لتقديرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، فإن "التنظيم المتشدد فقد 95% من الأراضي التي سيطر عليها في سوريا والعراق".
وأشار هوك إلى أن "الولايات المتحدة تتوقع أن تتعاون مع روسيا حول المناطق الجديدة لتخفيف حدة التصعيد في سوريا، كما نأمل في التعاون بمجالات أخرى مع موسكو".
وشدد على أنه "نظمنا مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، منذ الأيام الأولى لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مشيرًا إلى أن "إحدى هذه المناطق تعمل جنوب غرب سوريا منذ يوليو/ تموز الماضي".
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
طرحت اليابان في مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، مشروع قرار يمدد لـ30 يوما، مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وتنتهي مهمتهم في غضون ساعات.
وجاءت الخطوة اليابانية بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع المجلس من تبني مشروع قرار أمريكي يمدد مهمة “آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية” لمدة عام دون المساس بالتفويض الممنوح لها.
واستخدمت روسيا حق النقض، مساء أمس، للمرة العاشرة، ضد مشروع أمريكي لتجديد تفويض لجنة تحقيق دولية بشأن هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا، بعد ان بادرت الولايات المتحدة بطلب التصويت على مسودة قرارها وأعقبتها روسيا، حيث يحتاج إقرار أي مشروع إلى تأييد تسعة أصوات وعدم استخدام أي دولة من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين لحق النقض.
من جهتها قدمت موسكومن جهتها مشروع قرار مضادا يتضمن تعديلًا للتفويض، لكن المشروع الروسي سقط في التصويت إذ لم يحصد سوى 4 من أصوات المجلس الـ15.
ومن شأن المقترح الياباني أن يمنح روسيا والولايات المتحدة مزيدا من الوقت للتوصل إلى اتفاق على كيفية تمديد عمل آلية التحقيق المكلفة بتحديد هوية المسؤولين عن شن هجمات كيميائية في سوريا.
وينص مشروع القرار الياباني على تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة لفترة 30 يومًا، كما يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن يقدم في غضون 20 يوما إلى مجلس الأمن "اقتراحات بشأن هيكلية ومنهجية عمل" آلية التحقيق.
١٦ نوفمبر ٢٠١٧
توصلت هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار ورفع الحواجز وفتح الطرقات بين الطرفين، وذلك بوساطة الشيخين عبدالله المحيسني ومصلح العلياني، والذين قاما بترتيب جلسة بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي وحركة أحرار الشام وجيش الأحرار.
كما تم الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى من الطرفين بشكل مباشر، على أن يتم تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين لحل الأمور العالقة والعمل على رد الأمور إلى ما كانت عليه قبل الاقتتال.
وكان من بين بنود الاتفاق أيضا التوقف عن كافة أشكال التحريض الإعلامي بين الطرفين، مع وجوب الدعوة للتهدئة وبث روح أخوة الإيمان بين الجميع.
وأخيرا تم الاتفاق على ضرورة السعي لتشكيل غرفة عمليات مشتركة ضد نظام الأسد وحلفاءه.
وكانت هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي قد توصلتا مساء أمس، لاتفاق هدنة بدأت من الساعة العاشرة من يوم الأربعاء حتى ظهر الخميس، بوساطة من الشيخين عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، وشملت الهدنة الجانبين الإعلامي والعسكري، وتضمن سحب الطرفين لأرتالهم والسلاح الثقيل للخلف.
والجدير بالذكر أن بلدات في ريف حلب الغربي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام من جهة وحركة نور الدين الزنكي من جهة أخرى، وقتل وجرح خلالها العديد من عناصر الطرفين، وعدة مدنيين.
١٦ نوفمبر ٢٠١٧
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه سيجتمع مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف، نهاية الأسبوع الجاري، بمدينة أنطاليا التركية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا.
ويأتي الاجتماع الوزاري الثلاثي قبل قمة الدول الثلاث "روسيا وتركيا وإيران"، بمدينة سوتشي الروسية حول سوريا الأربعاء المقبل.
وأضاف جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس، مع نظيره اللبناني جبران باسيل، في العاصمة أنقرة، إن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيشارك الأربعاء المقبل، في القمة الثلاثية بمدينة سوتشي الروسية.
وأوضح الوزير التركي، أن الزعماء الثلاثة سيبحثون الأعمال التي تم إنجازها في إطار مباحثات أستانة، والخطوات التي يتوجب اتخاذها في المرحلة المقبلة، بحسب وكالة الأناضول.
وأشار أن مباحثات وزراء خارجية الدول الثلاثة، المزمعة نهاية الأسبوع، ستبحث سبل تحقيق التكامل بين مباحثات أستانة ومفاوضات جنيف حول سوريا.
وتستضيف مدينة سوتشي الروسية، قريبًا، قمة ثلاثية لبحث الأوضاع في سوريا، يشارك فيها الرئيس أردوغان، ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/ أيار الماضي.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
ومنذ منتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين، بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في إدلب.
١٦ نوفمبر ٢٠١٧
أعلنت اللجنة الشرعية في مدينة درعا عن إلغاء إقامة صلاة الجمعة للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بسبب الاستهداف المتكرر والمتعمد من قبل قوات الأسد للمساجد خلال صلاة الجمعة من كل أسبوع.
ولفت ناشطون إلى أن نظام الأسد يعمد إلى استخدام طيران الاستطلاع ثم استهداف التجمعات بقذائف المدفعية، على الرغم من خضوع المنطقة الجنوبية لاتفاق خفض التصعيد.
والجدير بالذكر أن جبهات درعا وريفها تشهد هدوءً شبه تام على خلفية اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه بين المملكة الأردنية وروسيا والولايات المتحدة، وبناءً على اتفاق أستانة 6، إلا أن قوات الأسد خرقت الاتفاق عدة مرات خصوصا في حي المنشية وأحياء درعا البلد عموما.
١٦ نوفمبر ٢٠١٧
سيطرت قوات الأسد على قرية الحمدان ومطارها العسكري سابقا بريف ديرالزور الشرقي بعد انسحاب تنظيم الدولة منه اليوم.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن قوات الأسد والميلشيات التابعة لها سيطرت على القرية والمطار بهدف تشديد الحصار على عناصر التنظيم في مدينة البوكمال القريبة منه.
ويقع مطار الحمدان العسكري قرب مدينة البوكمال، وتمكن الجيش الحر من السيطرة عليه في أواسط شهر نوفمبر من عام 2012 بعد اشتباكات مع قوات الأسد، ويعتبر أول مطار تمكن الجيش الحر من تحريره في سوريا بعد بدء الثورة.
وكان جيش سوريا الجديد تقدم في التاسع والعشرين من شهر حزيران من عام 2016 وسيطر على عدة نقاط بريف ديرالزور الشرقي، وكان أهمها قرية ومطار الحمدان، حيث نجح في طرد تنظيم الدولة منه، بعد تنفيذ عمليات إنزال جوية من قبل التحالف الدولي على المنطقة، إلا أن عناصر التنظيم شنوا هجوما معاكسا مكنهم من استعادته في اليوم التالي.
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة كان قد قام بتحويل المطار إلى سوق للمواشي.
وفي سياق متصل فقد أعلن تنظيم الدولة اليوم عن تمكنه من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد إثر هجوم بعربة مفخخة جنوب غرب مدينة الميادين، حيث قال التنظيم أنه تمكن من قتل 50 عنصر واغتنام 4 مدافع و5 شاحنات ذخيرة.
١٦ نوفمبر ٢٠١٧
قالت إدارة الدفاع المدني السوري في تقرير اليوم، إن حملة القصف الممنهج بدأت أمس الأول الثلاثاء بقصف عنيف على جميع مناطق الغوطة الشرقية لتستمر حتى إعداد هذا التقرير في الساعة 3 مساء من اليوم الخميس، حيث بلغت حصيلة القذائف التي استهدفت الأحياء السكنية 856 قذيفة صاروخية ومدفعية وأكثر من 102 غارة على كل من حرستا وعربين ومديرا ودوما و32 صاروخ عنقودي المحرم دولياً و5 صواريخ أرض أرض بعيدة المدى.
وأضاف التقرير أن نظام الأسد استخدم سلاحاً جديداً وهي استهداف الأحياء السكنية بالقذائف عن طريق الطائرات الصغيرة المسيرة عن بعد، وقد أدى القصف لارتقاء 19 شهيداً من أبناء الغوطة الشرقية من بينهم 6 أطفال وامرأة قضوا جراء الاستهداف المتواصل علي الأحياء السكنية، وأكثر من 72 جريح من أهالي الغوطة.
وارتفعت حصيلة الغارات الجوية التي ضربت مدينة حرستا بحسب التقرير إلى 72 غارة حتى اللحظة أوقعت أضرار مادية جسيمة في الأحياء السكنية، بالإضافة ل 12 غارة جوية بينهم غارتين محملة بصواريخ عنقودية على بلدة مديرا وأطرافها، أما في دوما ارتقى ثلاثة شهداء بينهم امرأة وأصيب قرابة 26 جريح بينهم 4 نساء و7 أطفال بعد قصف استهدف الأحياء السكنية بأكثر من 16 قذيفة مدفعية و 9 صواريخ عنقودية و5 غارات جوية، تركز القصف على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية والمدارس وحتى المساجد لم تسلم من الاستهداف.
وفي حمورية ارتقى شهيد في صفوف المدنيين وأصيب مدنيين اثنين بجروح جراء قصف قوات الأسد على الأحياء السكنية في حمورية بستة صواريخ عنقودية و 6 قذائف مدفعية، أما في سقيا ارتقى شهيدان وأصيب 17 مدنياً بجروح بينهم طفلين وامرأة جراء القصف بستة صواريخ عنقودية وست قذائف مدفعية على الأحياء السكنية في المدينة، كما أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف بثمانية صواريخ عنقودية و أربع قذائف مدفعية وهاون على الأحياء السكنية في مدينة كفربطنا وتم إخلاء قرابة 9 جرحى (بينهم 6 أطفال والمرأة).
وفي عربين ارتقى 8 شهداء في صفوف المدنيين من بينهم 3 أطفال وأصيب 20 مدينا جراء 13 غارة جوية استهدفت المدينة بالإضافة لأكثر من 47 قذيفة مدفعية وراجمة صواريخ على الأحياء السكنية في المدينة وأطرافها، و أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف بثلاث صواريخ عنقودية على الأحياء السكنية في بلدة حزة.
هذا وقامت قوات الأسد باستهداف كل من بيت نايم ، والنشابية والأشعري في منطقة المرج بقذائف المدفعية واستهدفت بلدات مسرايا وعين ترما بقصف مدفعي مماثل بالإضافة لقصف بصاروخ عنقودي وقصف مدفعي على أطراف حوش الضواهرة دون وقوع إصابات " فيما استهدفت قوات الأسد المتمركزة بمدينة المليحة أطراف جسرين بأسطوانة غاز متفجرة.
وتتابع ألة نظام الأسد استهدافها بالمدفعية بيوت المدنيين في بيت سوى ويرتقي 3 أطفال على الفور إضافة لإصابة رجل من المدنيين، وقد قامت شرق الدفاع المدني السوري في الغوطة الشرقية بواجبها الإنساني في إخلاء المصابين إلى المراكز الطبية رغم الضغط الهائل الذي ترتب على عاتق فرق الدفاع المدني نتيجة كثافة القصف ضمن ساعات معينة، بقصف جوي ومدفعي وصاروخي وعنقودي على عدة مناطق في وقت واحد، بالإضافة إلى استهدفت كوادر الإسعاف والإطفاء أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف المدنيين، وإطفاء الحرائق، عدى عن عمليات البحث عن ناجين من تحت الأنقاض.
١٦ نوفمبر ٢٠١٧
قال مجلس محافظة ريف دمشق في بيان له اليوم، إنه الطيران الحربي لنظام الأسد استهدف مكان استقبال وفد الأمم المتحدة في مدينة دوما بتاريخ 15 / 11 / 2017 وبعد 48 ساعة من دخول الوفد إلى المدينة.
وذكر بيان المجلس أن الطيران الحربي قصف المستودع المركزي للمجلس المحلي بصاروخين حيث قام المجلس بتوزيع ثلثي الكمية في اليومين السابق وفي اليوم الثالث للتوزيع تم استهداف المستودع بالإضافة لبعض مراكز التوزيع المباشرة للأهالي، وقدرت كمية الأضرار بما يقارب ال 40 وجبة في المركز الرئيسي و 50 وجبة في مراكز التوزيع في الأحياء وإصابة بعض العاملين في المركز.
وطالب المجلس الأمم المتحدة بالقيام بدورها في حماية المدنيين، وتحييدهم عن النزاع الحاصل، والضغط على نظام الأسد لعدم استهداف المؤسسات المدنية والأماكن التابعة لها، معلناً الاستمرار بتعليق أعماله لاستهدافه للمرة الثانية خلال فترة لا تتجاوز ال 15 يوماً.
ويتواصل نزف الدماء في الغوطة الشرقية، حيث تشن قوات الأسد حملة قصف عشوائية على منازل المدنيين وأماكن تجمعهم بشكل مقصود، بغية ارتكاب المجازر وذلك لوقف محاولة الثوار السيطرة على إدارة المركبات.