١٨ نوفمبر ٢٠١٧
استخدمت روسيا الجمعة حقها بالنقض (الفيتو) ضد مشروع قرار تقدمت به اليابان، ينص على تمديد تقني لمدة شهر واحد لمهمة الخبراء الدوليين المكلفين التحقيق في استخدام أسلحة كيميائية بسوريا.
وكانت اليابان، قد طرحت على مجلي الأمن الدولي، أمس الجمعة، مشروع قرار يمدد لـ30 يوما، مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وتنتهي مهمتهم في غضون ساعات.
وصوت 12 من أصل الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الياباني، فيما عارضته بوليفيا إلى جانب روسيا التي استخدمت حقها بالنقض للمرة الثانية في 24 ساعة، أما الصين فقد امتنعت من جهتها عن التصويت.
وجاءت الخطوة اليابانية بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع المجلس من تبني مشروع قرار أمريكي يمدد مهمة “آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية” لمدة عام دون المساس بالتفويض الممنوح لها.
واستخدمت روسيا حق النقض، مساء الخميس، للمرة العاشرة، ضد مشروع أمريكي لتجديد تفويض لجنة تحقيق دولية بشأن هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا، بعد ان بادرت الولايات المتحدة بطلب التصويت على مسودة قرارها وأعقبتها روسيا، حيث يحتاج إقرار أي مشروع إلى تأييد تسعة أصوات وعدم استخدام أي دولة من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين لحق النقض.
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
استنكر الدفاع المدني القصف والغارات التي يقوم بها نظام الأسد، والتي تستهدف بشكل رئيسي المراكز المدنية وعمال الإغاثة.
وأشار "الدفاع المدني" عبر بيان أصدره إلى أن استهداف نظام الأسد لفريق الدفاع المدني أثناء عمله في مدينة دوما أمس الجمعة، أدى لاستشهاد ثلاث متطوعين من الفريق وجرح أغلب المتطوعين.
ودان "الدفاع المدني" القصف الهمجي ودعا الأمم المتحدة والضامنين لاتفاقيات خفض التصعيد للتحرك العاجل لإيقاف كافة أنواع القصف وفك الحصار عن الغوطة الشرقية بما يضمن الحفاظ على حياة المدنيين فيها.
وكان الطيران الطيران الحربي قد شن أمس الجمعة غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط 12 شهيدا في مدينة دوما بينهم "أم و3 من أطفالها"، و 3 عناصر من الدفاع المدني، كما أصيب 10 عناصر من الدفاع بجروح متفاوتة الخطورة.
كما وسقط 3 شهداء بينهم "طفل ووالدته" في مدينة حرستا، وشهيدين آخرين في مدينة عربين، وشهيد في كلا من الشيفونية وحمورية وحتيتة الجرش، جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف، وأصيب عدد من الجرحى في مدينة زملكا وبلدات حزة ومديرا وعين ترما والأشعري وبيت سوا ومسرابا وأيضا حي جوبر جراء الغارات المتواصلة والقصف العنيف.
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
أعلنت غرفة عمليات حوار كلس أن نظام الأسد يسعى للاصطياد بالماء العكر من خلال "الهلال الأحمر" إلى اختراق منطقة درع الفرات بحجة إدخال مساعدات أممية إلى مدينة الباب بريف حلب، وأكدت رفضها لهذا الأمر بشكل قاطع.
ولفتت الغرفة عبر بيان أصدرته إلى أن نظام الأسد يهدف من خلال ذلك لإبراز نفسه على أنه يأمن احتياجات الشعب أمام المجتمع الدولي.
وشددت الغرفة على أن منطقة درع الفرات ليست بحاجة لمساعدات، وإذا كان الصليب الأحمر يريد مساعدة الشعب السوري يقوم بإدخال هذه المساعدات إلى المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي والمحاصرين في دير الزور ومخيمات البادية السورية.
ونوهت الغرفة إلى أن إصدار هذا البيان جاء بعدما تردد مؤخرا حول محاولة نظام الأسد والدول التي تدعمه وتشاركه في قتل الشعب السوري النيل من صمود السوريين عبر سياسة التجويع والحصار، بغية "إرغامهم على ما يعرف بالمصالحة أي "الطعام مقابل الخنوع" وهذا مرفوض في القانون الدولي".
وعلق المستشار القانوني في الجيش الحر "أسامة أبو زيد" على اليبان بالقول: ليس من حق غرفة عمليات عسكرية ان تقرر اذا كان الناس في ريف حلب الشمالي بحاجة مساعدات أم لا و ان كانت لا ترغب بالمساعدات القادمة من الصليب الأحمر أو الامم المتحدة يتوجب عليها ان تطعم الجائعين في المخيمات و توفير لوازم الدفء لهم و خصوصا مخيم زوغرة.
والجدير بالذكر أن المدنيين في الغوطة الشرقية يعانون من حصار خانق يفرضه عليهم نظام الأسد منذ عدة سنوات، ويناشدون المجتمع الدولي لإنقاذهم دون جدوى، علما أن الحصار يتخلله قصف عنيف من قبل الطائرات والمدفعية وراجمات الصواريخ.
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
اعتبر وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم الجمعة، أن تصريحات مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي، "نيكي هايلي"، حول محاولات واشنطن صياغة مشروع قرار مشترك مع موسكو بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بـ"الكاذبة".
جاءت تصريحات لافروف تعليقا على إعلان هايلي، أمس الخميس، في جلسة مجلس الأمن، بأنها لم تتمكن من الاتصال بمندوب روسيا، "فاسيلي نيبينزيا"، لتنسيق مشروع قرار بشأن تمديد مهمة آلية التحقيق المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في حالات استخدام هذه الأسلحة في سوريا.
وأكد لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع نظيره المكسيكي، "لويس فيديغاراي" إن "تصريحات هايلي كاذبة تماماً"، مشددا على أن الدبلوماسيين الروس لم يرفضوا أي محاولات من نظرائهم الأمريكيين لبحث مشروعي قرار موسكو وواشنطن.
وأوضح لافروف، أن الخبراء الروس والأمريكيين اجتمعوا لتبادل الآراء بشأن الموضوع، مضيفاً أن الطرف الأمريكي استخدم عبارات مبتذلة للتظاهر أنه يراعي الاهتمام الروسي.
ولفت وزير الخارجية الروسي، إلى أن تبني مجلس الأمن لمشروع القرار الأمريكي الذي يقضي بتمديد مهمة آلية التحقيق دون أي تعديل، كان سيعني خضوع المجلس لضغوط الطرف المسيطر على هذه الآلية، والذي يسعى إلى الحفاظ على هذا النفوذ كأداة لتحقيق أهدافه الجيوسياسية، ما يخالف جميع معايير المنظمات الدولية.
وأردف لافروف إن "مشروع القرار الروسي الذي طُرح على التصويت بطلب من بوليفيا كان يضم جميع التعديلات الواجب إدخالها؛ لتجعل آلية التحقيق حيادية ونزيهة في الواقع".
وأشار إلى أن استخدام الولايات المتحدة وحلفائها لحق "الفيتو"، ضد هذا المشروع، يعني أنهم لا يريدون أن يروا هذه الآلية نزيهة وشفافة وفعّالة.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن لم يتبنَ، أمس، أيًا من القراريْن الروسي والأمريكي، وسيعقد اليوم جلسة جديدة لبحث مشروع القرار الجديد بشأن تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة.
وينتهي التفويض الممنوح لآلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، منتصف ليل 16- 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقدمت الولايات المتحدة، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مشروع قرار جديدا إلى أعضاء مجلس الأمن، طالبت فيه بتمديد تفويض الآلية لعامين، في الوقت الذي طرحت فيه روسيا مشروع قرار على أعضاء المجلس طلبت فيه من آلية التحقيق إعادة تقييم نتائج تقريرها الذي اتهم النظام السوري باستخدام تلك الأسلحة الكيميائية في خان شيخون، أبريل/نيسان الماضي، التي تسببت بمقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب ما يزيد على 500 آخرين، غالبيتهم أطفال.
وتضمن مشروع القرار الروسي "تمديد تفويض آلية التحقيق لستة أشهر، وإرسالها فريقاً في أسرع وقت لخان شيخون، ليحقق باستخدام الأساليب الضرورية".
وتوصلت آلية التحقيق، مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، إلى أن نظام الأسد استخدم غاز السارين بمجزرة خان شيخون المحررة.
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
وصف وزير خارجية بريطانيا، "بوريس جونسون"، عرقلة روسيا لمشروع قرار أمريكي، لتجديد تفويض تحقيق دولي في هجمات كيماوية بسوريا، بالأمر "المريع".
وقال جونسون في بيان، اليوم الجمعة" من المريع إنهاء عمل آلية التحقيق المشتركة، التابعة للأمم المتحدة".
واستخدمت روسيا حق النقض، مساء الخميس، للمرة العاشرة، ضد مشروع أمريكي لتجديد تفويض لجنة تحقيق دولية بشأن هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا، بعد أن بادرت الولايات المتحدة بطلب التصويت على مسودة قرارها وأعقبتها روسيا، حيث يحتاج إقرار أي مشروع إلى تأييد تسعة أصوات وعدم استخدام أي دولة من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين لحق النقض.
وأضاف جونسون، "لن تسمح المملكة المتحدة، أن يؤدي انتهاء آلية التحقيق المشتركة، إلى وقف التعاون بين الشركاء الدوليين، من أجل تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية، ومحاسبتهم".
واعتبرت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، "نيكي هيلي"، حق النقض الذي استخدمته روسيا، دليل على قبولها استعمال السلاح الكيماوي في سوريا، كما اعتره المندوب الفرنسي "خطير جدا" وستكون آثاره وخيمة.
وحذر سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، "ماثيو رايكروفت"، مساء الخميس، من إنه إذا توقفت عمل لجنة التحقيق "فإن المنتصر الوحيد سيكون الأشخاص الذين يرغبون في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وهم نظام بشار الأسد بالإضافة إلى تنظيم الدولة".
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
ارتقى عشرات الشهداء وسقط عشرات الجرحى جراء قيام تنظيم الدولة باستهداف تجمعا لمدنيين نازحين في قرية الفرج بالقرب من حقل الجفرة النفطي في ريف ديرالزور بعربة مفخخة.
وذكر ناشطون أن العملية الانتحارية أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد 30 مدني وسقوط عشرات الجرحى بعضهم بحالة حرجة، ما يجعل إمكانية ارتفاع عدد الشهداء أمرا ممكنا.
وأكد ناشطون أن العملية الانتحارية وقعت عند حاجز تابع لقوات سوريا الديمقراطية، والتي تتحمل المسؤولية بسبب نصب حواجز تقوم باحتجاز المدنيين النازحين في البادية لعدة أيام.
وكان عناصر تنظيم الدولة ارتكبوا في الثاني عشر من الشهر الماضي مجزرة مروعة بحق المدنيين في أدنى ريف الحسكة الجنوبي بعد استهدافهم بعمليات انتحارية، وذلك بعدما فروا من المعارك والقصف العنيف على أحياء ومدن وقرى محافظة ديرالزور.
وأكد ناشطون حينها أن التنظيم قام باستهداف تجمعات النازحين بالقرب من احدى نقاط التفتيش التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية أبو فأس جنوب الحسكة بسيارتين مفخختين، ووصل عدد الشهداء آنذاك إلى 35 شهيدا، بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى بينهم مصابون بحالات خطرة.
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
استهدفت قاذفات روسية بعيدة المدى، اليوم الجمعة، أهدافاً لتنظيم الدولة قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الروسية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صادر عنها اليوم، أن "6 قاذفات روسية بعيدة المدى ضربت أهدافاً لتنظيم داعش"، وأضافت أن "القاذفات من الطراز توبوليف (تي.يو-22إم3) أقلعت من قواعد في روسيا وحلقت فوق إيران والعراق قبل تنفيذ غاراتها".
ونقلت وكالة تاس عن الوزارة قولها إن "الطائرات قصفت مواقع حصينة للتنظيم واستهدفت مسلحين وعربات مدرعة وإن الأقمار الصناعية وطائرات مراقبة بدون طيار أكدت تدمير الأهداف التي تم تحديدها".
وقالت "المنار"، التابعة لحزب الله الإرهابي، اليوم الجمعة، أن حركة النجباء العراقية، أكدت أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، "قاسم سليماني"، زار محاور هجوم نظام الأسد والميليشيات الداعمة له في ابوكمال، و اطلع خلال زيارته المفاجئة على أحدث التطورات الميدانية والمخططات المستقبلية، في ما يخص التحرير الكامل لهذه المنطقة الحدودية مع العراق.
وتقع البوكمال في ريف دير الزور وتشكل آخر معقل مهم في سورية لتنظيم لدولة، الذي يسيطر على 25 % من مساحة المحافظة الغنية بآبار النفط، ويشن هجومان منفصلين في هذه المنطقة لطرد التنظيم من المناطق التي يسيطر عليها، فمن جهة يشن نظام الأسد هجوما ضد التنظيم، ومن الجهة الأخرى تشن قوات سورية الديموقراطية، المدعومة من التحالف الدولي، هجوماً آخر لطرد التنظيم.
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
تتواصل المعارك بين عناصر هيئة تحرير الشام والجيش الحر من جهة وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها من جهة أخرى في ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث يواصل الأخير محاولات التقدم والسيطرة على قرى ومساحات جديدة.
ووصف ناشطون المعارك الجارية في الريف الشمالي والشرقي لحماة بـ "الكر والفر"، حيث أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكنها من قتل أكثر من 8 عناصر من قوات الأسد بعدما حاولوا التقدم من محور "قصر علي" باتجاه النقاط المحررة في المنطقة.
وأعلنت الهيئة عن مقتل مجموعة من قوات الأسد بعدما حاولت التقدم من محور قرية ربدة.
واستهدفت هيئة تحرير الشام معاقل قوات الأسد في قرية "مريجب الجملان" بعربة مفخخة، ما مكنها من استعادة السيطرة على القرية.
وفي ذات السياق، تمكن عناصر جيش إدلب الحر من إعطاب دبابة في قرية عرفة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، كما تمكنوا أيضا من قتل مجموعة من عناصر الأسد بعدما حاولوا التقدم على ذات الجبهة وتم استهدافهم بقذائف المدفعية.
وتجري حاليا اشتباكات بين الطرفين في قرى خربة الرهجان وسرحا الشمالية وعرفة وقصر علي.
وكانت هيئة تحرير الشام قد تمكنت يوم أمس من صد محاولات تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة وتلة بليل، وقتل وجرح عدد من المهاجمين وإجبارهم على التراجع، وتمكنت الهيئة أيضا من عطب دبابة لقوات الأسد شرقي قرية الرشادية، وتدمير أخرى على تلة سرحا بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وتترافق الاشتباكات شمال شرق حماة مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف من قبل نظام الأسد على القرى المحررة ومنازل المدنيين.
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، "دميتري بيسكوف"، اليوم الجمعة، إن لقاء رؤساء الدول الثلاثة الضامنة للأستانة (روسيا وتركيا وإيران)، في سوتشي سيتناول مجمل القضايا الخاصة بالتسوية السورية.
وأضاف بيسكوف أن القمة الثلاثية، التي تعقد في 22 من الشهر الجاري في منتجع سوتشي الروسي، ستتناول كافة القضايا السورية، مؤكداً أن موعد مؤتمر الحوار الوطني السوري لم يحدد بعد.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، قال أمس الخميس إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي والإيراني فلاديمير بوتين وحسن روحاني، سيبحثون جهوداً تهدف إلى خفض العنف في سوريا، إلى جانب إيصال مساعدات إنسانية للمنطقة.
ويعتبر لقاء أردوغان مع بوتين في سوتشي هو السادس بينهما خلال العام الجاري ويأتي بعد أكثر من أسبوع على آخر زيارة له إلى موسكو.
وأعلن الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الجمعة، أن الخلاف بين تركيا وبين روسيا وإيران على مواضيع عدة لا يمنع الاتفاق في مواضيع أخرى، مشدداً على أن اجتماع سوتشي سيكون من أجل سوريا وعلى وجه التحديد من اجل إدلب، ويكون العمل وفق ما خطط له.
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
استشهد ثلاثة متطوعين في الدفاع المدني السوري اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي على بلدات الغوطة الشرقية خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف المصابين جراء ماتتعرض له مدن وبلدات الغوطة الشرقية من حملة قصف جوية عنيفة.
وتعرضت بلدات الغوطة الشرقية عامة اليوم لقصف جوي عنيف بأكثر من 60 غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية تزامناً مع قصف بمئات القذائف المدفعية والصاروخية، في الوقت الذي تعمل فيه فرق الدفاع المدني على الاستجابة لمواقع القصف في ظل ظروف صعبة عرضتهم للاستهداف مرات عدة وخلفت ثلاثة شهداء من كوادرها وهم "محمد علايا، محمد حيمور، أحمد كعكة، كما سجل سقوط 18 شهيدا في عموم مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقال ناشطون إن 10 مدنيين استشهدوا وجرح العشرات، بينهم خمسة أطفال وامرأة بقصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة دوما، كما استشهد 3 مدنيين بينهم طفل في مدينة حرستا، وشهيدان في عربين، وشهيد في كلا من الشيفونية وحمورية وحتيتة الجرش إضافة لعشرات الجرحى غصت بهم المشافي الطبية.
وتعرضت بلدات ومدن دوما وعربين وحرستا وزملكا وحمورية وحي جوبر لقصف جوي بعشرات الغارات ومدفعي بمئات القذائف الصاروخية منذ ساعات الصباح حتى الأن، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين ثوار الغوطة الشرقية مع قوات الأسد على جبهة إدارة المركبات وتقدم كبير يحرزه الثوار .
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
أثار انشقاق العقيد "طلال سلو" الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية الأربعاء الماضي، جدلاً كبيراً في الأوساط الإعلامية لحين تأكيد الخبر، في الوقت الذي لم تعترف "قسد" بانشقاقه" وقالت في بيانها إنها فقدت الاتصال معه وأنه قد "اختفى"، وسط تساؤلات باتت مفتوحة عن توقيت الانشقاق والسبب الذي دفع سلو للخروج من مناطق سيطرة قسد باتجاه مناطق الجيش الحر في الوقت الذي تتوسع فيها المساحة التي تسيطر عليها قسد في الرقة وصولاً لدير الزور الشرقي أي أنها في موقع "قوة".
بالعودة لطريقة الانشقاق المفاجئة للجميع والجدل الذي حصل عن انشقاقه بتنسيق معه الجيش السوري الحر في درع الفرات أو المخابرات التركية، والمصدر الذي استندت إليه "شام" في معلوماتها أن العقيد طلال سلو نسق مع المخابرات التركية بشكل سري ومباشر، وأن المخابرات التركية دخلت فجر الأربعاء إلى أحد المعابر مع مناطق سيطرة قوات قسد واستقبلت سلو وقامت بنقله على الفور باتجاه الأراضي التركية، مؤكداً عدم وجود أي دور للفصائل في عملية الانشقاق، وهذا ما أكده لاحقاً عدد من قيادات الجيش السوري الحر في مناطق "درع الفرات" بعدم علمهم بالأمر أبداً وأن "سلو" دخل مباشرة إلى المحرر والتقى بالوفد التركي وغادر خلال أقل من ساعة للأراضي التركية.
التحليلات الواردة كثيرة حول العملية ولكن بالتأكيد عملية انشقاق "سلو" ليست بالأمر أو القضية التي يجب ان تكون على الهامش بل تحتاج لدارسة وتحليل دقيق للأحداث والوقائع منذ بدايات ظهور سلو كقيادي تركماني على علاقات قوية مع تركيا والمخابرات التركية وتأسيسه "لواء السلاجقة" ثم خروجه إلى تركيا لأشهر طويلة، وعودته في 2015 بعد تنامي قوة قسد وظهور مكونات عسكرية عديدة، وتشكيل "سلو" للواء من جديد والإعلان عن انضمامه لجيش الثوار ثم التدرج في المواقع وصولاً للناطق الرسمي في قوات قسد، مع أنه كان قادراً على بناء كيان "تركماني" كبير في ريف حلب الشمالي يتبع للجيش الحر دون أن يزج نفسه في الارتباط مع قسد المحاربة من قبل حلفائه القدامى ويخطئ الاختيار أو الاصطفاف.
لا يأتي تحليل الأمر لإظهار "سلو" بمظهر البطل وأنه تمكن من اختراق قوات قسد لأكثر من عامين بحسب المعطيات، ولكن بالتأكيد هذا النوع من الانشقاق يستحق المتابعة والتركيز عليه، كون قسد كانت تركز كثيراً على خروج بعض اللصوص هاربة من مناطق الثوار على أنها انشقت عن الجيش الحر، في حين تلقت أكبر صفعة بانشقاق "سلو " وحاولت تهوين الأمر عليها إعلامياً من خلال بيان في اليوم الثاني بعد كثرة الجدل، قالت فيه إنها فقدت الاتصال معه وأنه اختفى، في الوقت الذي اتهمت المخابرات التركية وعائلته التي تقيم في تركيا وراء اختفائه، مع أن "سلو" خرج بنفسه من مناطق قسد بعد تنسيق عالي المستوى مع تركيا.
الكاتب "أحمد أبازيد" علق على انشقاق "سلو" في حديث لـ"شام" بأن قسد لا تحمل عوامل استمرار على المدى الطويل بسبب تمركز القيادة بيد ال pyd وممارساته العنصرية والأمنية مع تمدد مكوناته ونطاقه الجغرافي ليشمل مكونات عربية عديدة مع الوقت، إضافة للعامل السياسي الخارجي، وعدم وجود حامل إقليمي أو دولي يدعم مشروعه في الإدارة الذاتية حسب إيديولوجيا أوجلان، لذلك متوقع أن تشهد قسد ومناطق سيطرتها تفككاً وصراعات أخرى إن لم يتم حسم العلاقة بين مكونات قسد المختلفة وحسم مشروعه السياسي أيضاً وعلاقته مع الجيش الحر أو النظام، وإيجاد حل مستدام للحساسيات الأهلية الموجودة".
انشقاق "سلو" كشخصية قيادية كانت واجهة قسد في الإعلام ولها إطلاع كبير على تورط الميليشيات الانفصالية في عمليات التهجير للمكونات الأخرى والتعاون مع التحالف الدولي والاتفاق الأخير مع تنظيم الدولة والذي يلاحق قسد، والتعاون مع حزب البكيكي الإرهابي وجملة من الملفات التي قد يحملها سلو للمخابرات التركية، وربما يغيب طويلاً عن الإعلام دون أن يظهر بعد أن انتهاء مهمته التي أنجزها إن صحت التحليلات.
١٧ نوفمبر ٢٠١٧
كثف الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة لقوات الأسد اليوم، من قصها الجوي والمدفعي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية موقعة المزيد من الضحايا المدنيين، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين ثوار الغوطة الشرقية وقوات الأسد على جبهة إدارة المركبات قرب حرستا.
وقال ناشطون إن ثمانية مدنيين استشهدوا وجرح العشرات، بينهم خمسة أطفال وامرأة وشهيد من الدفاع المدني بقصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة دوما، كما استشهد طفل بقصف جوي للطيران الحربي على مدينة حرستا، إضافة لعشرات الجرحى تعمل فرق الدفاع المدني في ظروف صعبة جراء استمرار القصف على نقلهم للمشافي الطبية.
وتعرضت بلدات ومدن دوما وعربين وحرستا وزملكا وحمورية وحي جوبر لقصف جوي بعشرات الغارات ومدفعي بمئات القذائف الصاروخية منذ ساعات الصباح حتى الأن، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين ثوار الغوطة الشرقية مع قوات الأسد على جبهة إدارة المركبات وتقدم كبير يحرزه الثوار .