مهاجما واشنطن... أردوغان :: الولايات المتحدة لم تف بمعظم وعودها
مهاجما واشنطن... أردوغان :: الولايات المتحدة لم تف بمعظم وعودها
● أخبار سورية ١٧ نوفمبر ٢٠١٧

مهاجما واشنطن... أردوغان :: الولايات المتحدة لم تف بمعظم وعودها

أعلن الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الجمعة، أن الخلاف بين تركيا وبين روسيا وإيران على مواضيع عدة لايمنع الاتفاق في مواضيع اخرى، مشدداً على أن اجتماع سوتشي المزمع عقده في 22 الشهر الجاري سيكون من أجل سوريا وعلى وجه التحديد من اجل إدلب.

وقال أردوغان، في خطاب ألقاه أمام رؤساء الأقاليم في أنقرة، إن "تركيا تستمر في محاربة كل التنظيمات الإرهابية"، مضيفاً أنه لا تزال هناك جهود حول عملية ادلب وفق ما خطط لها، مضيفا أن مسألة مدينة إدلب ستكون على رأس جدول أعمال قمة سوتشي.

وكانت تركيا، اعلنت يوم أمس الخميس، إن القمة الثلاثية التي ستعقد في مدنية سوتشي الروسية قريبا، ستناقش الفعاليات التي ستجري في مناطق العنف التوتر المتفق عليها خلال محادثات أستانة، والتي من المقرر أن تعقد في 22 نوفمبر الجاري، وسيحضرها الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني.

ولفت أردوغان الى ان الرئيس الامريكي السابق، "باراك أوباما"، لم يلتزم عدة مرات بوعوده لنا حول ب ي د، وتابع "الإدارة التي جاءت بعده قالت نحن لا نتعاون مع التنظيم بل مع اسمه الجديد "قوات سوريا الديمقراطية" وأرسلت 3500 شاحنة (مساعدات عسكرية) من العراق إلى شمال سوريا.

وأبدى أردوغان خيبة أمله من الولايات المتحدة لأنها لم تف بمعظم وعودها، مشدداً على أنه "لا نريد تكرار التجربة في عفرين، وينبغي تطهير هذه المنطقة السورية من وحدات حماية الشعب الكردية".

وأضاف الرئيس التركي، "كل يوم يظهر للعيان وبالوثائق من يقف وراء داعش، القوى المسيطرة في المنطقة تنقل الفريق الأساسي للتنظيم من منطقة إلى أخرى وبذلك اتسعت دائرة النار والدم"، في اشارة الى الاتفاق المبرم بين قوات سوريا الدميقراطية وتنظيم الدولة في مدينة الرقة.

وانتقد المتحدث باسم الحكومة التركية، "بكر بوزداغ"، امس الخميس، الاتفاق المبرم بين تنظيم "ب ي د" وتنظيم الدولة في مدينة الرقة السورية، والذي بموجبه خرجت عناصر الأخير من المدنية إلى مناطق أخرى، وتحت إشراف الولايات المتحدة، معتبراً أنه "لا توجد مكافحة حقيقية ضد داعش، فهناك تنظيم إرهابي يتعاون مع آخر لحمايته وإدامة وجوده، وهذا التعاون يجري تحت أنظار ورقابة الولايات المتحدة".

وأضاف الرئيس التركي أن لدى الولايات المتحدة 13 قاعدة عسكرية في سوريا، مشككاً في صحة التصريحات الأمريكية حول عدم مشاركة العسكريين الأمريكيين في العمليات العسكرية.

وذكر أن أنقرة كانت تدعو واشنطن إلى شن عملية عسكرية مشتركة ضد تنظيم الدولة في الرقة ومنبج، إلا أن واشنطن رفضت هذا الاقتراح وقررت مكافحة تنظيم الدولة باستخدام "إحدى المجموعات الإرهابية ضد أخرى"، في اشارة الى قوات سوريا الدميقراطية.

وكان البنتاغون قد أعلن عن انسحاب نحو 300 مقاتل من تنظيم الدولة من الرقة في إطار اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية ومجلس المدينة، لكنه نفى كل التأكيدات حول مشاركته في هذه الصفقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ