الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ فبراير ٢٠١٨
شهداء من الجيش الحر في انفجار عبوة ناسفة غربي درعا

استشهد ثلاثة عناصر من الجيش الحر بانفجار عبوة ناسفة استهدف سيارتهم على الطريق الواصل بين بلدتي كفر شمس وعقربا بريف درعا الغربي، ظهر اليوم.

ونشرت شبكة شام تقرير سابق "التقرير هنا" عن تزايد عمليات القتل والاغتيال في محافظتي درعا والقنيطرة، الخاضعة لسيطرة الثوار، يقابله عدم وضع حلول واضحة من قبل الفصائل الثورية لوقف تلك الحالات ومحاسبة المسؤولين عنها.

فقد سجلت محافظة درعا لوحدها خلال شهر أكثر من 70 قتيل نتيجة اشتباكات محلية، أو نتيجة الاغتيالات والإعدام الميداني بحسب مكتب توثيق الشهداء في درعا، مما يعد نسبة مرتفع جدا مقارنة بالأعوام الماضية.

ومن أهم أسباب ارتفاع تلك الحالات تغلغل خلايا تنظيم الدولة والنظام على حد سواء، حيث تم توثيق استشهاد أكثر من 100 عنصر من الجيش الحر خلال عام بسبب العبوات الناسفة، التي يرجح وقوف النظام وتنظيم الدولة خلفها، بسبب انتشار الخلايا الأمنية التابعة لهم، وسجل استشهاد عدة قياديين من غرفة عمليات البنيان المرصوص بعمليات اغتيال، كان أخرها اغتيال القائد العسكري للغرفة أبو محمد رداد، دون معرفة الفاعلين.

وفي سياق أخر فقد استشهدت صباح اليوم امرأة واصيب عشرة مدنيين بقصف من قبل قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة داعل بريف درعا الغربي صباح اليوم الأربعاء، كما وتعرضت مظاهرة في مدينة صيدا بريف درعا الشرقي لقصف من قبل قوات الأسد، وذلك أثناء قيام ناشطين بوقفة تضامنية مع أهالي الغوطة، كما قصفت قوات الأسد كل من الأحياء المحررة لمدينة درعا وبلدات النعيمة والحراك والصورة وابطع والغارية الغربية بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة منذ صباح اليوم.

ويأتي هذا القصف بعد استهداف الثوار صباح اليوم لمواقع النظام في مدينة البعث في محافظة القنيطرة، ومدينة إزرع، وبلدة وحاجز خربة غزالة في ريف درعا، والمجمع الحكومي، والأمن العسكري، وعدة حواجز تابعة للنظام في مدينة درعا، وسط أنباء مؤكدة عن وقوع اصابات بين قوات الأسد.

ونقل قيادي عسكري من غرفة عمليات البنيان المرصوص أن هذا القصف يأتي ردا على القصف الهمجي الذي تطاله الغوطة الشرقية، وللتأكيد على وحدة الدم السوري.

يذكر أن مدنيين وجهات ثورية خروجي يوم البارحة في مظاهرات في عدة مناطق في درعا طالبت بفتح الجبهات نصرة للغوطة الشرقية وتخفيف الضغط عليها.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
انتشار الحصبة الألمانية يؤرق قاطني مخيم عين عيسى بريف الرقة

شهد مخيم عين عيسى الواقع في ريف الرقة الشمالي “٥٠ كم شمال مدينة الرقة”، والذي يضم قرابة ٣٠٠٠ خيمة يسكنها أكثر من ٢٠ ألف نازح من مدينة الرقة وريف دير الزور، تسجيل أكثر من ٦٠ حالة إصابة بالحصبة الألمانية، خلال الأيام القليلة الماضية، والتي تم تسجيلها لدى الأطفال وبعض البالغين، وتم توثيق وفاة طفل في المخيم نتيجة الإصابة، بحسب تقرير لـ "فريق الرقة تذبح بصمت".

وتعتبر الحصبة الألمانية، عدوى سارية وفيروسية معتدلة الأعراض، تصيب الأطفال عموماً، تشمل أعراضها ظهور طفح جلدي، وارتفاع طفيف في الحرارة، وغثيان والتهاب بسيط في البلعوم، تنتقل من مصاب إلى أخر سليم عبر الرذاذ المحمول عبر الهواء مع السعال والعطاس، وفي حالات نادرة قد تسبب خطر الإصابة بالتهاب الدماغ.

وفي تصريح لأحد العاملين في المركز الطبي لمخيم عين عيسى لحملة “الرقة تذبح بصمت”: ”أكد أن الفريق الهولندي التابع لمنظمة أطباء بلا حدود، العاملة في المخيم، سوف تطلق خلال الأيام القادمة حملة تلقيح لمكافحة انتشار مرض الحصبة، والحملة التي سوف تستهدف أكثر من ١٠ ألاف طفل داخل المخيم تتراوح أعمارهم من ٦ أشهر حتى ١٥ عاماً”.

وتزداد معاناة الأهالي في مخيم عين عيسى يوماً بعد يوم، نتيجة نقص الرعاية الصحية الأولية وفقدان أبسط مقومات الحياة، حيث تقتصر الخدمات المقدمة على تأمين مياه الشرب ووجبة طعام واحدة، في ظل غياب تام لما يسمى مجلس الرقة المدني، والذي يقع مقره على بعد ٩٠٠ متر من المخيم، في حين ينشغل المجلس بطباعة البلاغات الإلزامية للأهالي، بحضور مسيرات التمجيد لـ عبدالله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
وقفات احتجاجية في المعاهد المتوسطة بإدلب .. توقف الدعم يهددها بالتوقف وحرمان ألفي طالب من التعلم

نظمت الكوادر التدريسية في المعاهد المتوسطة التابعة للحكومة السورية المؤقتة في إدلب اليوم، وقفة احتجاجية على انقطاع الدعم عن أكثر من ألفي طالب يتلقون تعليمهم في المعاهد المتوسطة، ما يهددها بالتوقف وعدم إتمام تعليمهم.

ورفع المحتجون لافتتات عن توقف الدعم من قبل الحكومة المؤقتة ومؤسسة السنكري عن المعاهد منذ اكثر من عام، مطالبين الجهات المعنية بالنظر في وضع ألاف الطلاب والمعلمين العاملين ضمن هذه المعاهد لتأمين الدعم وعدم حرمانهم من حقهم في التعلم.

ويهدد معاهد التعليم المتوسطة في محافظة إدلب، مخاطر الإغلاق بسبب توقف الدعم اللازم لاستمرار عملها منذ قرابة عام، فيما تعمل الكوادر التدريسية منذ توقف الدعم بشكل تطوعي، وصلت لمرحلة عصيبة تنذر بإنهاء آمال أكثر من 2000 طالب في إتمام تعلمهم ضمن هذه المعاهد التي تنتشر في عدة مناطق بريف المحافظة.

الأستاذ "أحمد الإبراهيم" رئيس قسم الامتحانات في معهد البارة بإدلب قال في حديث لـ "شام" في وقت سابق إن معاهد إعداد المدرسين في المناطق المحررة تأسست عام 2013، وكانت بداياتها في محافظة إدلب بعد خروج مناطق عديدة عن سيطرة قوات الأسد، بهدف استيعاب الطلاب في المحرر لعدم تمكنهم من إتمام دراستهم في مناطق سيطرة النظام لاسيما بعد الممارسات التي نفذتها الأجهزة الأمنية بحق الطلاب والشباب من أبناء المناطق المحررة.

وأضاف أن فكرة تأسيس المعاهد بدأت من قبل عدد من المدرسين في مديرية التربية الحرة بإدلب بعد لقاءات مع مكتب التربية في الائتلاف الوطني قبل أن تشكل الحكومة السورية المؤقتة، لاقت الفكرة استجابة وتشجيع على التأسيس، فتم افتتاح ثلاث كتل للمعاهد في إدلب ضمن المناطق المحررة "جرجناز - البارة - حارم"، وكانت أولى المعاهد المتوسطة التي تؤسس في المحرر بعد الحراك الثوري في عموم المحافظات السورية.

تضمنت المعاهد اختصاصات " رياضيات، علوم، لغة عربية، لغة إنكليزية، معلم صف"، حيث كانت المقصد للطلاب في المحرر بالمئات، كما أن العديد من المدرسين تطوعوا للتدريس ف المعاهد المحدثة دون تقاضي أي رواتب حتى منتصف عام 2015 حيث تكفلت مؤسسة السنكري الخيرية براتب يقدر بـ 100 دولار شهريا للمدرسين.

وتابع الأستاذ احمد أنه مع بدء تلقي المعاهد الدعم من مؤسسة السنكري كانت تشكلت الحكومة السورية المؤقتة التي قامت بتوسعة انتشار المعاهد غرار محافظة إدلب فأسست معاهد متوسطة في حلب وحمص ودرعا وريف دمشق واللاذقية، تكلفت مؤسسة السنكري بتغطيتها مالياً.

وفي نهاية الشهر الثاني من عام 2017 سلمت مؤسسة السنكري آخر راتب للموظفين، وتوقف الدعم بشكل كامل عن المعاهد في إدلب وعاد عمل المدرسين تطوعاً، عللت المؤسسة توقف الدعم بسبب ما تتعرض له من ضغوط.

وذكر الأستاذ أحمد أن إدارة المعاهد كانت ترفع تقارير عم وضعها بعد توقف الدعم لوزارة التربية في الحكومة المؤقتة إلا أنها لم تحصل على أي رد إلا الوعود، حيث يدخل الشهر العاشر على المدرسين دون رواتب، وسط تفاقم ظروف الحياة المعيشية وتحملهم نفقات العمل للاستمرار في المعاهد.

وأكد الأستاذ أحمد لـ"شام" أن إدارة المعاهد والكوادر التدريسية باتت أمام خيارين أولهما الاستمرار في الواقع الحالي مع توقف الدعم رغم ما يعانيه المدرسون وعائلاتهم من مصاعب ومشقات في تأمين لقمة العيش، أو إغلاق المعاهد وعودة الطلاب إلى منازلهم نتيجة ظروفهم وعدم قدرتهم على تحمل أعباء الجامعات، الأمر الذي يشكل كارثة كبيرة من شأنها أن تقضي على أحلام مئات الطلاب في إتمام تعلمهم.

وبين الأستاذ أن أعداد الطلاب في كتلة المعاهد في إدلب يقدر بقرابة ألفي طالب لاسيما بعد افتتاح قسم رابع في بلدة أطمة مؤخراً، لافتاً إلى أن المعاهد في باقي المحافظات تمكنت من إيجاد جهات داعمة لها، إلا أن معاهد إدلب لاتزال بدون دعم.

وناشد الأستاذ أحمد عبر منبر "شام" جميع النشطاء والمؤسسات الإعلامية والمنظمات المعنية للاطلاع على حال مئات الطلاب ومساندتهم في رفع صوتهم للجهات المعنية في الحكومة المؤقتة والمنظمات الدولية بغية الحصول على دعم لتغطية النفقات المترتبة لاستمرار عمل المعاهد قبل توقفها.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
شهداء يلحقهم شهداء ينتظرهم شهداء.. حال الغوطة مع قصف الأسد وروسيا الذي لا يتوقف

تواصل آلة القتل الروسية والأسدية بإستهداف المدنيين العزل في منازلهم بمدن وبلدات الغوطة الشرقية بعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية ومئات القذائف والصواريخ بينها صواريخ الفيل المدمرة، مع سكوت وعجز المجتمع الدولي عن وقف هذه المهازل التي تنفذها روسيا وايران والأسد..

المجازر المتنقلة من بلدة إلى بلدة ومن حي إلى ومن بيت إلى بيت في الغوطة الشرقية، هذه المجازر الوحشية التي استشهد فيها خلال ال48 ساعة فقط أكثر من 200 غالبيتهم أطفال ونساء، واليوم مع تواصل القتل فقد وقعت مجزرة مروعة جدا في مدينة كفربطنا راح ضحيتها 22 شهيدا بينهم أطفال وسقوط العديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة، كما وسجل ناشطون سقوط 5 شهداء في مدينة دوما.

قصف الروس والأسد لا يستثني أي مدينة أو بلدة، حيث سقط شهيدان طفلين في مدينة سقبا، وشهيد في كلا من جسرين وحرستا وحمورية،

كما وسقط وعشرات الجرحى بين المدنيين ووقوع دمار كبير في عربين وزملكا وحزة وأوتايا وعين ترما والأشعري ومديرا وحزرما والنشابية وتلتها.

وسجل يوم أمس سقوط ما يقارب ال110 شهيدا في عموم وبلدات الغوطة الشرقية، وقد أعلن الدفاع عن ارتفاع شهداء القصف يوم أمس في المدينة إلى 15 شهيدا ليرتفع عدد الشهداء المسجلين إلى 116 شهيدا، كما سقط العشرات من الجرحى بينهم حالات خطيرة جدا من بتر أطراف وتشوهات في الوجه والجسم.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
شهداء في ريف درعا.. والثوار يقصفون مواقع قوات الأسد في المحافظة

استشهدت امرأة واصيب عشرة مدنيين بقصف من قبل قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة داعل بريف درعا الغربي صباح اليوم الأربعاء.

وقصفت قوات الأسد كل من الأحياء المحررة لمدينة درعا ومدينة داعل وبلدات النعيمة والحراك والصورة وابطع والغارية الغربية بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة منذ صباح اليوم.

ويأتي هذا القصف بعد استهداف الثوار لمواقع قوات الأسد في مدينة البعث في محافظة القنيطرة، ومدينة إزرع، وبلدة وحاجز خربة غزالة في ريف درعا، والمجمع الحكومي، والأمن العسكري، وعدة حواجز تابعة لقوات الأسد في منطقة المحطة بمدينة درعا، وسط أنباء مؤكدة عن وقوع اصابات بين قوات الأسد.

ونقل قيادي عسكري من غرفة عمليات البنيان المرصوص أن هذا القصف يأتي ردا على القصف الهمجي الذي تطاله الغوطة الشرقية، وللتأكيد على وحدة الدم السوري.

يذكر أن مدنيين وجهات ثورية خرجوا يوم البارحة في مظاهرات في عدة مناطق في درعا طالبت بفتح الجبهات نصرة للغوطة الشرقية وتخفيف الضغط عليها.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قرية "فيركان" على محور شران بريف عفرين

تواصل فصائل الجيش السوري الحر اليوم 21 شباط، توسعها في ناحية شران بريف عفرين الشمالي، معلنة تحرير قرية "فيركان"، بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG بريف عفرين.

وتمكنت فصائل الحر الأمس 20 شباط، من تحرير 14 قرية والعديد من التلال الاستراتيجية الراصدة في المنطقة على محاور جنديرس وبلبل وشران، محررة قرية الدفلة على محور راجو وبلدة دير صوان الاستراتيجية، لتتمكن من وصل مناطق سيطرتها في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي مع المناطق المحررة حديثاً في ناحيتي بلبل وشران شمالي عفرين، بعد سيطرتها اليوم على عدة قرى وتلال في المنطقة.

وحررت أيضاَ كلاً من قرى "شرقنلي و أوكانلي" وتلتها على محور بلبل، وقرى "الزيتونة، والجميلة وعرب ويران" إضافة إلى ثلاثة تلال محيطة على محور شران بريف عفرين، مايجعل المناطق مفتوحة بشكل كامل أمام قوات الجيش السوري الحر بين إغزاز وبلبل، بعد معارك مع ميليشيات بعد معارك بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون".

كما حررت فصائل الحر الأمس قرى ""صوراني وحياني وتلتيهما، و "مروانة الفوقاني والتحتاني وقرية قلكي و هلكجة " على محور جندير، وسط استمرار المعارك على عدة محاور في المنطقة.

وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
هيئة تحرير الشام معلقة على الاقتتال مع تحرير سوريا: وعلى الباغي تدور الدوائر

اتهمت هيئة تحرير الشام في أول بيان رسمي معلقة على الاقتتال الحاصل مع جبهة تحرير سوريا، قيادة الزنكي بالمبادرة والهجوم على مواقعها في ريف حلب الغربي بشكل غير مبرر، متهمة إياهم بأن حديثهم عن تحكيم الشرع وما أسمته المحكمة "المزعومة " ما هي إلا مناورة وتغطية للهجوم.

وتساءلت الهيئة في بيانها بالقول: "أين كان تحركهم أيام معارك شرق السكة؟ وهل هم قادرون على تجاوز مناطق "خفض التصعيد" التي وقعوا عليها والتزموا بها ليصلوا لغوطة دمشق؟! كيف وهم أنفسهم يوم أن فتحنا معركة حماة اعتبروها خيانة وحملونا تبعة ما نتج عن المعركة من قصف روسي! فحقا إن لم تستح فاصنع ما شئت".

واتهمت الهيئة في بيانها حركة الزنكي بالاعتداء لمرات على عناصر وقيادات الهيئة، وكذلك زرع العبوات وتنفيذ الاغتيالات منهم الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة إدلب "قاسم الحلو" والقائد العسكري العام لقطاع حلب عطية الله"، وأخرها "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم بإدارة شؤون المهجرين ومسؤول حلقات القرآن في المخيمات، وكذلك ما أسمته ادخال عناصر من جيش الثوار لقتال الهيئة.

وأكدت الهيئة أن "المشاكل المعقدة والمتشابكة لا تعالج بطرق ترقيعية شكلية وجلسات صلح عابرة يخرج منها المعتدي بفرصة أفضل ليجدد بغيه وإجرامه ويتهرب من تبعات ما اقترفت يداه" بحسب البيان، محملة قادة "الزنكي" المسؤولية الكاملة عن كل ما سبق، داعية إياهم لتسليم أنفسهم للخضوع لمحكمة شرعية.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
بعد منع المدفعية التركية دخول فوات الأسد الى عفرين.... كالن :: أي جهة تدعم الإرهابيين ستكون هدفا لنا

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، "ابراهيم كالن"، اليوم الاربعاء، أن قوات تابعة لنظام الاسد حاولت دخول عفرين وصدتها المدفعية التركية.

وقال كالن، أن "عملية غصن الزيتون سوف تتواصل بقوة حتى القضاء على آخر إرهابي في عفرين"

وتابع كالن ان "القوات الموالية للنظام السوري تراجعت من عفرين إلى شرقي حلب".

وأضاف كالن أن أي طرف يدعم المنظمة الإرهابية في "عفرين"  سيصبح هدفاً لنا.

وندد الناطق باسم الرئاسة التركية بأشد العبارات الهجمات المتواصلة على منطقة خفض العنف في الغوطة الشرقية، مضيفاً "نقوم باتصالات واسعة لوقف هذه الهجمات غير الإنسانية على المدنيين هناك".

ونشر مراسل تلفزيون الأسد، "شادي حلوة"، على حسابه الشخصي في الفيسبوك مقاطع فيديو قصير يظهر بجانبه حفنة من القوات التي يفترض أنها دخلت عفرين حسب قوله.

وذكر اعلام النظام، أن قواته دخلت عفرين من معبر الزيارة الذي يفصل بين مناطق سيطرة الوحدات ومناطق سيطرة نظام الأسد، في ريف حلب الشمالي.

وكان الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، قال أمس الثلاثاء، إن الجيش التركي أجبر شبيحة الأسد، على التراجع بعد تقدمهم نحو عفرين.

ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
تواصل التصعيد الروسي ضد المدنيين لليوم الرابع والغوطة الشرقية تستفتح يومها بمجزرة في كفربطنا

استأنف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم الأربعاء 21 شباط، القصف العنيف والمركز على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، تزامناً مع القصف المدفعي والصاروخي، في رابع يوم للحملة الأخيرة العنيفة على المنطقة، مسجلة أولى ضحاياها بمجزرة في مدينة كفربطنا.

وقال نشطاء من الغوطة الشرقية إن الطيران المروحي التابع للنظام ألقى براميل متفجرة عدة، استهدفت منازل المدنيين في مدينة كفربطنا، موقعة مجزرة بحق المدنين، سجل حتى اللحظة ارتقاء عشرة مدنيين، والعشرات من الجرحى جلهم من الأطفال والنساء.

وشن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد غارات عنيفة بالصواريخ على مدن وبلدات " عربين وزملكا وحمورية وعين ترما وسقبا والمرج وكفربطنا، وأوتايا، تزامناً مع قصف بالبراميل والمدفعية الثقيلة على جل البلدات والمدن، مخلفة المزيد من الجرحى بين المدنيين.

وتعمل فرق الدفاع المدني والإسعاف والطواقم الطبية في ظروف إنسانية صعبة لإنقاذ المدنيين، وسط استمرار القصف الذي يستهدف مراكزها الطبية والإسعاف، ويلاحق فرق الإنقاذ في مناطق عملهم موقعاً بينهم شهداء وجرحى.

وسجل نشطاء في الغوطة الشرقية الأمس استشهاد 119 مدنياً بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والحربي والمروحي، إضافة لراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة التي طالت جميع بلدات ومدن الغوطة الشرقية.

وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية منذ يوم الأحد 18 شباط، بجميع مدنها وبلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، تشارك فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
انتقال الاشتباكات بين "تحرير الشام وتحرير سوريا" إلى إدلب والأخير تتقدم بالريف الجنوبي

توسعت دائرة الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا من ريف حلب الغربي وصولاً إلى ريف إدلب، مع حالة استنفار كبيرة للطرفين في غالبية المناطق التي يتمركزون فيها، حيث تمكنت جبهة تحرير سوريا اليوم من التوسع في ريف إدلب الجنوبي واستعادة مواقع عسكرية كانت لأحرار الشام قبل الاقتتال الأخير معها في تموز 2017.

وتشهد مناطق جبل الزاوية والريف الشمالي حالة استنفار كبيرة لعناصر الطرفين، وتعزيز للحواجز العسكرية في المنطقة، تحسباً لأي اشتباك، وسط حالة شلل كبيرة للأسواق وحركة المدنيين في جل مناطق المحافظة.

وبدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في أورم الكبرى والسعدية بريف حلب الغربي، أسفرت عن استشهاد مدني، وجرح أخرين في ريف حلب الغربي، وسط حالة هلع كبيرة في أوساط المدنيين.

وفي عقربات بإدلب ذكرت مصادر ميدانية لـ شام في وقت سابق أن "أبو عبد الرحمن نجيب" القيادي في هيئة تحرير الشام طلب من عناصر حركة نور الدين زنكي المنضوية في "جبهة تحرير سوريا" بإلقاء سلاحهم والتزام منازلهم، وسط تحركات كبيرة لأرتال عسكرية للهيئة في المنطقة.

تأتي الاشتباكات بين الطرفين بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة نور الدين زنكي بإطلاق النار بشكل مباشر على سيارة تقل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين ما أدى لمقتله وإصابة زوجته بجروح قرب قرية الهوتة بريف حلب أثناء مروه من المنطقة.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
الخارجية الروسية تعترف بمقتل عشرات المرتزقة الروس في المعارك بسوريا

اعترفت وزارة الخارجية الروسية، بقتل وجرح "بضع عشرات" من المرتزقة الروس، وليس الجنود النظاميين، في معركة وقعت مؤخرا في سوريا.

ولم يعط البيان الذي نشرته الوزارة أمس الثلاثاء، أي تاريخ للمعركة المذكورة، وكانت الحكومة الروسية قالت سابقا إن "من المحتمل أن خمسة"روس قد قتلوا في اشتباك في محافظة دير الزور السورية.

وقالت بعض التقارير إن أكثر من 100 من المرتزقة الروس قتلوا في ضربات جوية أمريكية في السابع من فبراير/شباط.

وأوضح البيان الروسي الأخير إنه ليس ثمة قوات نظامية روسية في الحادث.

ويرفض المسؤولون الروس بشكل عام إعطاء أي تفاصيل عن "المرتزقة" المشاركين في الحرب السورية.

ونقلت وكالة أنباء أر آي أيه عن وزارة الخارجية الروسية وصفها من قتلوا أو جرحوا من الروس بأنهم "مواطنون روس ذهبوا إلى سوريا من تلقاء أنفسهم لأسباب مختلفة" وأن بعضهم من مواطني جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

ولم يوضح البيان عدد القتلى أو الجرحى، بل أشار إلى "عدة عشرات" من الضحايا، وقال إن الجرحى قد عولجوا في المستشفيات بروسيا.

وقال الجيش الأمريكي إن ضربات جوية أمريكية شنت في 7 فبراير/شباط ضد قوة مهاجمة من 500 مقاتل وان نحو 100 منهم قد قتلوا فيها.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
"فورد" يحدد طريقين لإنهاء العنف في الغوطة الشرقية أحدهما مشابه لسيناريو حلب

حدد سفير أمريكا السابق إلى سوريا، "روبرت فورد"، توقف العنف في الغوطة الشرقية ينتهي بطريقة من اثنتين، أحدهما يشبه سيناريو حلب.

وقال فورد، في لقاء له على قناة CNN ، أن طريقتا انتهاء الهجمات على الغوطة الشرقية، تكون إما باستسلام قوى المعارضة ومطالبتها بشروط مشابهة لما حدث في حلب عام 2016، أو دخول قوات عسكرية خارجية تلزم نظام الأسد بوقف القصف على المنطقة.

وكانت ممثلة وزارة الخارجية الأمريكية، "هيزير ناويرت"، أعلنت مقتل حوالي 100 شخص من السكان في الغوطة الشرقية خلال يومين.

وقالت ناويرت: "الولايات المتحدة قلقة جدا بسبب الوضع قرب دمشق في الغوطة الشرقية، وفقا للأنباء التي توردنا، الضربات الجوية تستهدف المشافي حيث يوجد بنية تحتية مدنية صغيرة، هذا أدى لأكثر من 100 ضحية بين المدنيين خلال 48 ساعة".

وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان