
"فورد" يحدد طريقين لإنهاء العنف في الغوطة الشرقية أحدهما مشابه لسيناريو حلب
حدد سفير أمريكا السابق إلى سوريا، "روبرت فورد"، توقف العنف في الغوطة الشرقية ينتهي بطريقة من اثنتين، أحدهما يشبه سيناريو حلب.
وقال فورد، في لقاء له على قناة CNN ، أن طريقتا انتهاء الهجمات على الغوطة الشرقية، تكون إما باستسلام قوى المعارضة ومطالبتها بشروط مشابهة لما حدث في حلب عام 2016، أو دخول قوات عسكرية خارجية تلزم نظام الأسد بوقف القصف على المنطقة.
وكانت ممثلة وزارة الخارجية الأمريكية، "هيزير ناويرت"، أعلنت مقتل حوالي 100 شخص من السكان في الغوطة الشرقية خلال يومين.
وقالت ناويرت: "الولايات المتحدة قلقة جدا بسبب الوضع قرب دمشق في الغوطة الشرقية، وفقا للأنباء التي توردنا، الضربات الجوية تستهدف المشافي حيث يوجد بنية تحتية مدنية صغيرة، هذا أدى لأكثر من 100 ضحية بين المدنيين خلال 48 ساعة".
وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.