٢٠ فبراير ٢٠١٨
في الوقت الذي تواصل فيه الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد بنشر الموت وشلالات الدم في الغوطة الشرقية دون أي رادع، وفي وقت يتطلع أهالي الغوطة الشرقية لمن ينصرهم من الفصائل في الشمال والجنوب ويخفف عنه، تبدأ مرحلة جديدة من الاقتتال الداخلي بين فصائل الشمال السوري ممثلة بهيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي المنضوية مؤخراً في "جبهة تحرير سوريا"، في تصعيد واضح مع غياب تحكيم الشرع.
يأتي هذا الاقتتال والأخير بعد سلسلة اقتتالات سابقة بين الفصائل كانت هيئة تحرير الشام ومن قبلها جبهة فتح الشام وجبهة النصرة، لم تسلم منها فصائل الجيش السوري الحر وأحرار الشام ومكونات أخرى، وفي كل مرة يعود السبب لمقتل شرعي أو عنصر أو قيادي يتهم فيه الطرف الأخر وتشن حملات التجييش الإعلامي والشحن الشرعي للقتل وسفك الدم.
ومع كل اقتتال تخرج الفصائل والمناطق المحررة أضعف من ذي قبل، ويستغل النظام حالة الصراع الداخلي ليحرز تقدماً هنا أو هناك، في وقت يغيب الشرع وتحكيم المشرعين وتغيب أصوات المصلحين وتعلوا أصوات المحللين لسفك الدم واقتحام المحرر وإرعاب المدنيين.
هذا الصراع الحالي لايختلف عما سبقه من صراع قادته هيئة تحرير الشام ضد فصيل ما، إلا أنه يأتي في أصعب مرحلة تمر بها الثورة السورية، بعد أن انسحبت الهيئة من مساحات شاسعة في أرياف حماة وإدلب وحلب لصالح قوات النظام ومكنته من السيطرة على كامل منطقة شرقي سكة الحديد بدعوى استنزافها وعدم قدرتها على سد كل الجبهات وأن الفصائل خذلتها ولم تساندها، لتبدأ قبل أقل من شهر بالتجييش والتجهيز لاعتداء جديد على فصيل من فصائل الثورة.
هذا الاعتداء والاقتتال اليوم يتزامن مع المذابح التي تنفذها قوات النظام وروسيا بحق 350 ألف مدني محاصر في الغوطة الشرقية، يحتاجون لمن يخفف عنهم مصابهم ويساندهم في محنتهم ويشعرهم بأنه إلى جانبهم ليساندهم ويقف ويخفف عنهم بمعركة ضد النظام في موقع ما، إلا أن الحقيقة هي معاونة للقتال على قتلهم بتركه هادئاً مطمئناً وتوجيه السلاح لقتل أبناء الثورة السورية.
٢٠ فبراير ٢٠١٨
أكد "نوري محمود" الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب YPG في بيان رسمي اليوم، بدء دخول قوات تابعة لقوات الأسد للمشاركة في العمليات العسكرية إلى جانبها في مواجهة فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية في عفرين.
وجاء في بيان الوحدات "فقد لبت الحكومة السورية الدعوة واستجابت لنداء الواجب وأرسلت وحدات عسكرية هذا اليوم الثلاثاء 20 شباط 2018 وذلك للتمركز على الحدود و المشاركة في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية وحدودها".
وبثت مواقع إعلامية موالية للنظام مقاطع مصورة تظهر دخول عدد من السيارات العسكرية لميليشيات تابعة للنظام إلى أطراف عفرين عبر معبر الزيارة، تلقت هذه القوات ضربات عدة من المدفعية التركية، اجبرها على الانسحاب لداخل مناطق سيطرة النظام.
وأعلن التلفزيون الرسمي لنظام الأسد الأمس الاثنين، أن قوات شعبية ستدخل الى عفرين خلال ساعات، في تأكيد للتوصل لاتفاق بين "قسد والأسد" على دخول قوات الأخير إلى منطقة عفرين لحمايتها من "غصن الزيتون".
وكانت تداولت مواقع إعلامية كردية الأحد، خبراً عن توصل كلاً من حكومة الأسد وقوات سوريا الديمقراطية إلى اتفاق مبدئي على تسليم مدينة عفرين لقوات النظام لحمايتها من عملية "غصن الزيتون" التي تقودها تركيا وفصائل الجيش السوري الحر.
وأكد المقدم "محمد حمادين" الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني في وقت سابق لـ شام، استمرار عملية "غصن الزيتون" في مواجهة الإرهاب في منطقة عفرين، خلافاً لما يروج من أخبار عن توقفها في حال دخلت قوات النظام لمساندة وحدات حماية الشعب YPG، بحسب ماذكر عن نيتها الدخول لعفرين ضمن اتفاق بين الطرفين.
وقال "حمادين" في تصريح لـ "شام" إن نظام الأسد أعلن عن إدخال "قوات شعبية" أي ميليشيات محلية "شبيحة" وليس قوات نظامية، وأن هذا الأمر لن يؤثر على سير عملية "غصن الزيتون" وستتابع قوات الجيش السوري الحر تقدمها حتى تطهير عفرين من الإرهاب.
وأكد المقدم حمادين أن قوات الجيش السوري الحر مستعدة للمواجهة مع أي قوات جديدة تدخل عفرين سواء كانت نظامية أو عناصر من الميليشيات المحلية، لافتاً إلى أن فصائل الحر تقاتل الإرهاب ولا تقاتل الشعب الكردي بل تسعى لتحريره.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٢٠ فبراير ٢٠١٨
تواصل فصائل الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء 20 شباط، تقدمها بشكل سريع على حساب وحدات حماية الشعب YPG بريف عفرين، وسط انهيارات على عدة محاور في صفوفها، تمكنت منذ ساعات الصباح تحرير 14 قرية والعديد من التلال الاستراتيجية الراصدة في المنطقة على محاور جنديرس وبلبل وشران.
وحررت قوات الجيش السوري الحر قرية الدفلة على محور راجو وبلدة دير صوان الاستراتيجية، لتتمكن من وصل مناطق سيطرتها في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي مع المناطق المحررة حديثاً في ناحيتي بلبل وشران شمالي عفرين، بعد سيطرتها اليوم على عدة قرى وتلال في المنطقة.
وحررت أيضاَ كلاً من قرى "شرقنلي و أوكانلي" وتلتها على محور بلبل، وقرى "الزيتونة، والجميلة وعرب ويران" إضافة إلى ثلاثة تلال محيطة على محور شران بريف عفرين، مايجعل المناطق مفتوحة بشكل كامل أمام قوات الجيش السوري الحر بين إغزاز وبلبل، بعد معارك مع ميليشيات بعد معارك بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون".
كما حررت فصائل الحر اليوم قرى "صوراني وحياني وتلتيهما، و "مروانة الفوقاني والتحتاني وقرية قلكي و هلكجة " على محور جندير، وسط استمرار المعارك على عدة محاور في المنطقة.
وحررت الفصائل الاثنين 19 شباط، معسكر "البياضة وتلة قيلا" وقرية "ديوان تحتاني" و "بيوت صطوف" على محور جنديرس، بعد تحرير قلعة "النبي هوري" و"الجسر الروماني" والتلال المحيطة بهما في ناحية شران شمال عفرين، سبق ذلك تحرير قرى “يكي دام وشلتاح ومرساوا على محور دير صوان بريف عفرين، وقمة 687 "جبل الصمود" في مرتفعات غرب راجو.
وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٢٠ فبراير ٢٠١٨
قالت مصادر ميدانية من ريف حلب الغربي، إن عناصر هيئة تحرير الشام بدأت بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في أورم الكبرى والسعدية، في وقت تستنفر الهيئة عناصرها وحواجزها بريف إدلب تحسباً أي مواجهة.
وفي عقربات بإدلب ذكرت مصادر ميدانية لـ شام أن "أبو عبد الرحمن نجيب" القيادي في هيئة تحرير الشام طلب من عناصر حركة نور الدين زنكي المنضوية في "جبهة تحرير سوريا" بإلقاء سلاحهم والتزام منازلهم، وسط تحركات كبيرة لأرتال عسكرية للهيئة في المنطقة.
تأتي الاشتباكات بين الطرفين بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة نور الدين زنكي بإطلاق النار بشكل مباشر على سيارة تقل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين ما أدى لمقتله وإصابة زوجته بجروح قرب قرية الهوتة بريف حلب أثناء مروه من المنطقة.
ودعا الشيخان "عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، كلاً من حركة نور الدين زنكي وهيئة تحرير الشام لجلسة قضائية عاجلة لحل الخلاف الحاصل بين الطرفين فيما يتعلق بقضية مقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت أبدى المجلس الشرعي لحركة الزنكي استعداده لتشكيل لجنة تحقيق وقضاء مستقل تحقق وتقضي بقضية مقتل أبي أيمن، على أن تعتبر نتائج التحقيق والقضاء لتلك اللجنة ملزمة للحركة، إلا أن المباحثات لم تتوصل لأي اتفاق مع استمرار هيئة تحرير الشام في التجييش ضد حركة الزنكي إعلامياً وعسكرياً.
٢٠ فبراير ٢٠١٨
أدت مصادر ميدانية لـ "شام" أن مفاوضات استأنفت مؤخراً بين هيئة تحرير الشام وممثلين عن الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد، بهدف التفاوض على إجلاء متبادل بين بلدات كفريا والفوعة من جهة وعناصر هيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك بدمشق من جهة أخرى.
وأكدت المصادر أن الطرفين اتفقوا على خطوط رئيسية للإخلاء، لم تصل لمرحلة الإقرار النهائي، فيما من الممكن أن تبدأ أولى مراحلها بإخراج متبادل لجرحى وحالات إنسانية من بلدات كفريا والفوعة وربما ما يقابلها من مخيم اليرموك.
وكانت دارت ذات المفاوضات بين الهيئة بوساطة قطرية مع إيران في وقت سابق وتم خلالها إجلاء أكثر من 8 ألاف مدني من بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إجلاء بلدات مضايا والزبداني، وكذلك صفقات عدة عقدتها الهيئة لإخراج مقاتليها من القملون الغربي، ولازالت المفاوضات لإخراج مقاتليها من مخيم اليرموك قائمة.
ولم تؤكد أي مصادر من هيئة تحرير الشام التي ترفض التواصل مع شبكة "شام" أو أي من المصادر الأخرى من الطرف المقابل مايجري من مفاوضات، فيما يبدو أن هناك خلافاً بين الهيئة وأحرار الشام التي كانت أول من وقع اتفاق المدن الأربعة المعروف لاستكمال تنفيذ الاتفاق بعد ضمه للمدن الخمسة وجمود المحادثات، في وقت تعيش فيه بلدتي كفريا والفوعة حالة من الهدوء الكامل منذ الدخول في الهدنة دون أي عمليات عسكرية حولها.
٢٠ فبراير ٢٠١٨
اعتقلت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام مساء الأمس الاثنين، أحد المطلوبين لديها من أبناء جبل الزاوية، بعد وصوله في حالة إسعافية جراء حادث سير إلى أحد المشافي الطبية في مدينة إدلب، لم تمنعهم حالة الشاب الصحية وفقدانه الوعي جراء النزيف الدماغي من اعتقاله.
وأكدت مصادر ميدانية لـ "شام" أن الشاب "لؤي بركات" من قرى جبل الزاوية لا يتجاوز من العمر 20 عاماً، وهو على قائمة المطلوبين لهيئة تحرير الشام بسبب رفضه السماح لعناصر الهيئة اعتقال والده إبان محاولة عناصر الهيئة اقتحام منزلهم في وقت سابق، تعرض بالأمس لحادث سير على دراجة نارية أسفرت عن إصابته بجروح بليغة سببت نزيف في الدماغ.
وذكرت المصادر أن عناصر الهيئة قامت باعتقال الشاب لدى وصوله مع طواقم الإسعاف إلى أحد المشافي الطبية في مدينة إدلب قبل دخوله للمشفى، رغم أنه غائب عن الوعي ويعاني من نزيف حاد في الدماغ تجعل حياته في حالة خطرة، حيث اقتادته لجهة مجهولة.
٢٠ فبراير ٢٠١٨
طالبت مديرية الصحة في دمشق وريفها، المدنيين في الغوطة الشرقية بالالتزام بالأقبية والملاجئ القريبة منهم وحصر التنقلات بالضرورة القصوى حفاظاً على سلامتهم، في ظل الحملة الجوية التي تواجه الغوطة بشكل عنيف من النظام وروسيا.
وبينت المديرية أن التزام المدنيين في الملاجئ يحميهم من القصف ويخفف الضغط على الطواقم الطبية ومنظومات الإسعاف والدفاع المدني حتى تتمكن من القيام بواجبها في خدمة الأهالي والحفاظ على المواد الطبية اللازمة للعمل في المشافي والنقاط الطبية.
وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.
٢٠ فبراير ٢٠١٨
تمكنت فصائل الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء 20 شباط، من وصل مناطق سيطرتها في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي مع المناطق المحررة حديثاً في ناحيتي بلبل وشران شمالي عفرين، بعد سيطرتها اليوم على عدة قرى وتلال في المنطقة.
و تواصل فصائل الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء 20 شباط، تقدمها بشكل سريع على حساب وحدات حماية الشعب YPG بريف عفرين، وسط انهيارات على عدة محاور في صفوفها، تمكنت منذ ساعات الصباح تحرير 12 قرية والعديد من التلال الاستراتيجية الراصدة في المنطقة على محاور جنديرس وبلبل وشران.
وحررت الفصائل كلاً من قرى "شرقنلي و أوكانلي" وتلتها على محور بلبل، وقرى "الزيتونة، والجميلة وعرب ويران" إضافة إلى ثلاثة تلال محيطة على محور شران بريف عفرين، مايجعل المناطق مفتوحة بشكل كامل أمام قوات الجيش السوري الحر بين إغزاز وبلبل، بعد معارك مع ميليشيات بعد معارك بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون".
كما حررت فصائل الحر اليوم قرى ""صوراني وحياني وتلتيهما، و "مروانة الفوقاني والتحتاني وقرية قلكي و هلكجة " على محور جندير، وسط استمرار المعارك على عدة محاور في المنطقة.
وحررت الفصائل الاثنين 19 شباط، معسكر "البياضة وتلة قيلا" وقرية "ديوان تحتاني" و "بيوت صطوف" على محور جنديرس، بعد تحرير قلعة "النبي هوري" و"الجسر الروماني" والتلال المحيطة بهما في ناحية شران شمال عفرين، سبق ذلك تحرير قرى “يكي دام وشلتاح ومرساوا على محور دير صوان بريف عفرين، وقمة 687 "جبل الصمود" في مرتفعات غرب راجو.
وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٢٠ فبراير ٢٠١٨
تظاهر المئات من المدنيين والفعاليات الشعبية وسط مدينة إدلب، تضامناً مع الغوطة الشرقية وماتواجهه من حرب إبادة شاملة على يد النظام وروسيا، مع تصاعد حدة الغارات والقصف وإرسال الحشود العسكرية لتطويق الغوطة المحاصرة أصلاً وقتل المزيد من أبنائها.
ورفع المتظاهرون لافتات تضامنية مع الغوطة الشرقية الصامدة منذ سنوات تحت ألة الموت والحصار المستمر، معلنين وقوفهم إلى جانبها فيما تواجهه من إجرام أمام مرأي العالم ومسمعه، دون حراك.
وطالب المتظاهرون الفصائل في الشمال السوري بضرورة الإسراع في فتح جبهات مع النظام وعدم التهاون في مساندة ثوار الغوطة الشرقية ومدنييها وتركها وحيدة في مواجهة أعنف حملات الموت والقتل المستمر.
وكانت خرجت بالأمس مظاهرات في مدن سراقب ومعرة النعمان وكفرنبل، حيت صمود الغوطة الشرقية، وطالبت جميع الفصائل بالتحرك الجاد والحقيقي لنصرتها.
٢٠ فبراير ٢٠١٨
تواصل فصائل الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء 20 شباط، تقدمها بشكل سريع على حساب وحدات حماية الشعب YPG بريف عفرين، وسط انهيارات على عدة محاور في صفوفها، تمكنت منذ ساعات الصباح تحرير 12 قرية والعديد من التلال الاستراتيجية الراصدة في المنطقة على محاور جنديرس وبلبل وشران.
وحررت الفصائل كلاً من قرى "شرقنلي و أوكانلي" وتلتها على محور بلبل، وقرى ""صوراني وحياني وتلتيهما، و "مروانة الفوقاني والتحتاني وقرية قلكي و هلكجة " على محور جنديرس، كما حررت فجراً قرى "الزيتونة، والجميلة وعرب ويران" إضافة إلى ثلاثة تلال محيطة على محور شران بريف عفرين، بعد معارك مع ميليشيات بعد معارك بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون".
وحررت الفصائل الاثنين 19 شباط، معسكر "البياضة وتلة قيلا" وقرية "ديوان تحتاني" و "بيوت صطوف" على محور جنديرس، بعد تحرير قلعة "النبي هوري" و"الجسر الروماني" والتلال المحيطة بهما في ناحية شران شمال عفرين، سبق ذلك تحرير قرى “يكي دام وشلتاح ومرساوا على محور دير صوان بريف عفرين، وقمة 687 "جبل الصمود" في مرتفعات غرب راجو.
وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٢٠ فبراير ٢٠١٨
تتواصل حملة القصف الجوية والصاروخية على بلدات الغوطة الشرقية اليوم الثلاثاء، مسجلة العشرات من الغارات الجوية والبراميل والصواريخ، على الأحياء السكنية في يوم جديد من القتل وسفك الدماء، على مرأى ومسمع العالم دون حراك.
وبدأ يوم الغوطة الشرقية كما هو العادة بحساب أعداد الشهداء والجرحى، وعدد الغارات والقذائف والصواريخ التي تتساقط على المدنيين العزل، حيث سجل لغاية اللحظة 37 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم حالات خطير جدا، مع تواصل القصف وقلة الإمكانيات يتوقع أن ترتفع أعداد الشهداء بشكل أكبر بنهاية اليوم.
وقال الدفاع المدني أن مجزرة مروعة وقت في منطقة المرج راح ضحيتها 24 شهيدا، 12 شهيدا منهم في بلدة أوتايا، و4 شهداء من بلدة النشابية وتلتها، وشهيد في كلا من بلدتي حزرما والدير سلمان، و5 شهداء آخرين مجهولي الهوية.
الحقد الروسي والأسدي لم يتوقف منذ المساء حيث سقط 8 شهداء في صفوف المدنيين بينهم أطفال في بلدة بيت سوى، ومع تواصل القصف العنيف سقط 3 شهداء آخرين في بلدة مسرابا، ونشر الدفاع المدني أسماء الشهداء وغالبيتهم من الأطفال، وسقط شهيد في مدينة زملكا، ويظهر أن من بين الشهداء من هم من نفس العائلة الواحدة.
ونعت مؤسسة الدفاع المدني السوري استشهاد المتطوع "فراس جمعة" من متطوعي الدفاع المدني في مركز 90 أثناء قيامه بواجبه الإنساني في إخلاء المصابين نتيجة القصف على بلدة بيت سوى.
كما طال القصف الجوي بلدات زملكا وعين ترما وكفربطنا والشيفونية ودوما وحمورية وسقبا وحزة وعين ترما وبيت سوى وحي جوبر، تزامناً مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة طالت ذات البلدات مخلفة عشرات الجرحى بين المدنيين، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة دوما.
وعاشت بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها الأمس الاثنين 19 شباط، حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر، خلفت أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى.
وتتعرض بلدات ومدن الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أعوام عدة منذ أشهر لحملات قصف ممنهجة من الطيران الحربي وراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية، التي تنشر الموت في كل بلدات الغوطة الشرقية مسجلة بشكل يومي المزيد من الضحايا والجرحى بين المدنيين، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها 350 أف مدني محاصر أمام مرأى العالم ومجالس حقوق الإنسان والأمم المتحدة العاجزة عن وقف الموت المستمر بحق الشعب السوري.
٢٠ فبراير ٢٠١٨
نفذ مقاتلو جيش الإسلام اليوم الثلاثاء، أول كمين لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية، خلال محاولتها التقدم على أحد محاور الغوطة الشرقية، بالتزامن مع القصف الجوي والصاروخي العنيف الذي تتعرض له بلدات الغوطة الشرقية.
وقال الجيش في بيان اليوم إن إحدى المجموعات التابعة لقوات الأسد حاولت صباح اليوم الثلاثاء التسلل على جبهات الغوطة الشرقية من جهة بلدة الزريقية على كتلة بيوت بالتزامن مع
هجمات الطيران الحربي التي استهدفت المدنيين في بلدات الغوطة.
وأكد القائد العسكري في غرفة عمليات الجبهات الشرقية "عبدالرحمن عبدالوهاب" أنه تم رصد تحركات عناصر قوات الأسد في الساعة الثانية صباحا وتم استدراجهم لكتلة بيوت مكشوفة على نقاط المجاهدين وذلك بعد رفع الجاهزية على كامل خطوط التماس ليتم إدخال ثلاث مجموعات من عصابات الأسد في كمين معد مسبقا وكانت الحصيلة قتل وجرح معظم القوة المقتحمة، وإجبار ميليشيات الأسد على التراجع دون إحراز أي تقدم.
و شهدت المنطقة المحاذية لأوتوستراد دمشق حمص الدولي ومنطقة الكرم كذلك هجوما عنيفا لعصابات الأسد يوم أمس الإثنين تصدى له الثوار بالمدفعية والمضادات الأرضية مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف القوات المقتحمة.