الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ فبراير ٢٠١٨
جيش الإسلام يؤكد مشاركة روسيا في قصف الغوطة ويطالب بتحرك دولي لوقف المذبحة

أكد جيش الإسلام مشاركة سلاح الجو الروسي في هذه الحملة العسكرية التي تتعرض لها الغوطة الشرقية، محملاً روسيا المسؤولية المباشرة عن سفك دماء الأبرياء في الغوطة الشرقية إلى جانب إيران وذلك على عكس الادعاءات الروسية التي تتحدث عن عدم المشاركة في هذه المحرقة.

وطالب الجيش في بيان رسمي الدول التي تدعي حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لإيقاف هذه الحملة التي تستهدف الأبرياء، والوقوف في وجه سياسة روسيا الإجرامية التي تريد إثبات ثقلها الدولي على جماجم السوريين عبر ارتكاب المجازر بحق شعب أعزل، كما دعا المنظمات الدولية للتحرك ضد مجرمي الحرب المسؤولين بشكل مباشر عن هذه الجرائم ممثلين ببشار الأسد وداعميه الإقليمين الدوليين.

ولفت الجيش إلى أن عصابات الأسد الطائفة وبدعم إيراني روسي تشن حملة عسكرية بربرية ضد السكان المدنيين في الغوطة الشرقية لإرغامهم على الاستسلام تمهيدا لإخراجهم من ديارهم بغية إتمام الطوق الطائفي على دمشق، متوعداً بمواجهة كبيرة في الدفاع عن الغوطة الشرقية.

وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إن الاتهامات الأمريكية والأممية الموجهة لروسيا حول مسألة سقوط ضحايا مدنيين جراء قصف منطقة الغوطة الشرقية في سوريا لا أساس لها.

ويأتي النفي الروسي في وقت رصد فيه نشطاء الغوطة الشرقية تحليق طائرات حربية روسية في أجواء الغوطة الشرقية بشكل مكثف، كما أن الصواريخ التي تقصف المناطق المدنية في الغوطة الشرقية تدل على استخدامها من قبل طائرات حربية حديثة روسية تشارك في العمليات العسكرية والقصف، هذا إصافة للخبراء والتقنيات الروسية التي تتولى بنفسها إدارة العمليات العسكرية الداعمة لنظام الأسد ضد 350 ألف مدني في الغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
الخارجية التركية تصر على خروج "واي بي جي" من منبج ولا حل آخر

أكد المتحدث باسم الخارجية التركية، "حامي أقصوي"، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة بأنقرة، على تصميم بلاده فيما يتعلق بمسألة وحدات حماية الشعب "واي بي جي" من منبج.

ولفت إلى أن بلاده تنتظر خطوات ملموسة من الولايات المتحدة بخصوص منبج، مضيفا أن "المباحثات جارية مع واشنطن بخصوص موعد بدء تشكيل آليات عمل مشتركة بين تركيا والولايات المتحدة".

وحول عملة "غصن الزيتون"، أشار أقصوي إلى أن العملية العسكرية لم تسفر عن مقتل أي مدني، متهماً بعض الجهات (لم يسمها) بنشر أخبار مضللة حول سقوط ضحايا في عفرين السورية.

وبخصوص عقد رؤساء تركيا وروسيا وإيران قمة ثلاثية بإسطنبول، مطلع نيسان / أبريل المقبل، لفت إلى أن وزراء خارجية الدول المذكورة سيعقدون اجتماعاً في 16 مارس/ آذار المقبل في أستانا عاصمة كازاخستان.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
موسكو تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع غداً لبحث وضع الغوطة الشرقية

دعت روسيا، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن للاجتماع غداً الخميس، لبحث الوضع بالغوطة الشرقية، بعد القصف المستمر عليها من قبل طيران نظام الأسد والطيران الروسي.

وقال السفير الروسي بالأمم المتحدة، "فاسيلي نيبنزيا"، في كلمة بالمجلس المؤلف من 15 عضواً، "هذا ضروري نظراً للمخاوف التي سمعنا بها اليوم حتى نتأكد من قدرة جميع الأطراف على عرض رؤاهم وفهمهم لهذا الموقف والوصول إلى سبل للخروج منه".

وكان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، "دميتري بيسكوف"، قد استنكر في وقت سابق، الاتهامات الأمريكية والأممية الموجهة لروسيا حول مسألة سقوط ضحايا مدنيين جراء قصف منطقة الغوطة الشرقية في سوريا لا أساس لها.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرغي ريابكوف"، أعلن اليوم الأربعاء أن موسكو تعمل على مشروع قرار حول مدينة الغوطة الشرقية في سوريا، لافتاً أن بلاده تعمل على إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، حول الغوطة الشرقية في سوريا، علما أن الطائرات الروسية هي الطرف الرئيسي المشارك في حملة القصف على منازل المدنيين في الغوطة.

وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.

وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
الأمين العام للأمم المتحدة ومفوض حقوق الإنسان ينددان بقصف النظام على الغوطة الشرقية

ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، "زيد بن رعد الحسين"، اليوم الأربعاء، بما وصفها إنها "حملة إبادة وحشية" ضد المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية في سوريا.

وقال زيد في بيان "القانون الإنساني الدولي صيغ بإحكام لوقف مثل هذه الأوضاع التي يذبح فيها المدنيون بشكل جماعي من أجل تنفيذ أهداف سياسية وعسكرية".

وأشار إلى أن الأمم المتحدة وثقت مقتل 346 مدنيا وإصابة 878 في الغوطة الشرقية منذ 4 فبراير/شباط معظمهم في ضربات جوية على مناطق سكنية.

من جهته، دعا كل من الأمين العام للأمم المتحدة، "انطونيو غوتيريس"، كل الأطراف المعنيين من أجل تعليق فوري لكل الأعمال الحربية في الغوطة الشرقية لإفساح المجال أمام وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها.

وأشار غوتيريس إلى أن "400 ألف شخص في الغوطة يعيشون جحيما على الأرض"، مطالباً بوقف فوري للنار في الغوطة وفتح ممرات إنسانية. وتابع: "علينا تجنب نشوب النزاعات بدلا من معالجتها بعد وقوعها"

وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تواجه خلال الأيام الأخيرة حملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
"تحرير الشام" تدخل تقاد والجمعيات بحلب و"تحرير سوريا" ترد في معرة النعمان وجبل الزاوية والمدنيون هم الضحية

توسعت دائرة الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا من ريف حلب الغربي وصولاً إلى ريف إدلب، مع حالة استنفار كبيرة للطرفين في غالبية المناطق التي يتمركزون فيها اليوم الأربعاء 21 شباط، حيث اندلعت اشتباكات مباشرة بين الطرفين في ريفي إدلب وحلب، خلفت قتلى من الطرفين وعدد من الضحايا المدنيين.

ففي حلب تمكنت هيئة تحرير الشام من التوسع على حساب تحرير سوريا في بلدة تقاد وجمعية الفرقان الأولى وجمعية الكهرباء بعد اشتباكات بين الطرفين، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة في كفرناصح وأطراف الأتارب والأبزموا، سقط خلالها عدد من الجرحى بين المدنيين في كفرناصح ودارة عزة، جراء استهداف منازل المدنيين بالرشاشات والقذائف الصاروخية بشكل عشوائي.

وردت جبهة تحرير سوريا بنقل الاشتباكات إلى ريف إدلب، حيث باغتت مواقع هيئة تحرير الشام على أطراف ترملا وتمكنت من السيطرة على منطقة الحرش والمحكمة وعدة حواجز أخرى، كما اندلعت اشتباكات متقطعة في مدينة معرة النعمان ووادي الضيف، انتهت بتدخل جند الملاحم بين الطرفين ووقف الاشتباكات وسط أنباء عن مفاوضات لخروج الهيئة من المدينة.

وفي جبل الزاوية خرجت هيئة تحرير الشام من بلدة كفروما، واندلعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون في المغارة ومرعيان وأطراف الرامي، حيث تحصنت عناصر هيئة تحرير الشام ضمن منازل المدنيين في بلدة مرعيان وسط قصف متبادل من الطرفين على أطراف البلدة لاسيما معسكر الفوارس التابع للهيئة والذي انسحبت منه لداخل البلدة، كما دارت اشتباكات على أطراف حاجز البياضة قرب قرية الرامي، سقط على إثرها شهيد مدني وعدة جرحى بين المدنيين.

وفي أريحا سيطرت جبهة تحرير سوريا على المدينة ومحيطها دون اشتباكات، فيما رصدت عدة تحركات عسكرية لفصيل التركستان بريف إدلب الغربي تمركزت في منطقة حرش بنسقول، دون معرفة الأسباب التي دفعتها للتمركز في المنطقة وإن كانت ستدخل بين الطرفين.

وشهدت مناطق الاشتباكات حالة شلل كاملة للحياة وحظر للتجوال للمدنيين، مع إغلاق كامل للأسواق ومنع تحرك السيارات المدنية في الطرقات العامة خوقاً من تعرضها للاستهداف من أي طرف، وسط استمرار التحشيد للطرفين على الحواجز في عموم ريف المحافظة.

وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في أورم الكبرى والسعدية بريف حلب الغربي، أسفرت عن استشهاد مدني، وجرح أخرين في ريف حلب الغربي، وسط حالة هلع كبيرة في أوساط المدنيين.

وتأتي الاشتباكات بين الطرفين بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة نور الدين زنكي بإطلاق النار بشكل مباشر على سيارة تقل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين ما أدى لمقتله وإصابة زوجته بجروح قرب قرية الهوتة بريف حلب أثناء مروه من المنطقة، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
مشايخ فض الاقتتال توضح تفاصيل اللقاء مع "الجولاني وشهاب الدين" وتؤكد رفض الهيئة لمحكمة تحل الخلاف

أجتمع عدد من المشايخ من الشرعيين والعلماء الذين تدخلوا لوأد الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، مع قادة الطرفين، دون التوصل لاتفاق ينهي حالة التحشيد والاشتباكات المستمرة في ريفي حلب وإدلب، بحسب مانشر الشيخ "مصلح العلياني" من بيان العلماء.

وذكر العلياني عير قناته على موقع "تلغرام" أن عدد من العلماء قاموا بجولة مزدوجة على طرفي الاقتتال ممثلة بقيادة الزنكي وتحرير الشام أمس الثلاثاء، بهدف حل الإشكال الحاصل بين الطرفين، منهم الشيخ عبد الرزاق المهدي ، والشيخ أبو محمد الصادق، والشيخ عبد الله المحيسني، والشيخ مصلح العلياني".

وذكر البيان أن العلماء التقوا مع قيادة حركة نور الدين زنكي ممثلة بالشيخ توفيق شهاب الدين ومجلس الشورى والمكتب الشرعي وكان اللقاء مصوراً بناء على طلب المشايخ، نفت فيها قيادة الزنكي التنسيق مع جيش الثوار والاتهامات الموجهة ضدها، وأبدت استعدادها للخضوع لمحكمة تحكم في القضايا مع الهيئة.

وأضاف أن المشايخ خرجوا من ريف حلب للقاء "أبو محمد الجولاني" أمير هيئة تحرير الشام والشيخ عطون الشرعي العام للهيئة، واللذان رفضا أن يكون اللقاء مصوراً، في حين ابدوا استعدادهم للنقاش في قضية الزنكي وحلها، وأما المحكمة فكان ردهم بأن الزنكي حصلت على دعم خارجي وأنه متهم باغتيالات قادات في الهيئة وشرعيين منها ، وبالنسبة للمحكمة فقد ذكروا بأنها ليست حلاًّ ولاتستطيع أن تُلزم الطرفين.

وشهدت بلدات ريف حلب الغربي وإدلب الجنوبي اليوم، اشتباكات بين الطرفين واستخدام للأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضمن المناطق المدنية، وسط حالة رفض شعبية كبيرة للاقتتال الداخلي بين الفصائل.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
بلدات جنوب دمشق تتظاهر تضامناً مع المحاصرين في الغوطة الشرقية

تظاهر المئات من المدنيين اليوم الأربعاء، في بلدات جنوب دمشق، تضمناً مع الغوطة الشرقية التي تواجه حملة قصف ومذبحة حقيقية من قبل النظام وروسيا منذ أشهر تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة الماضية.

وأكدت مصادر ميدانية جنوب دمشق أن مظاهرات عدة جابت بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا، نددت بالمجازر اليومية المرتكبة بحق المدنيين في الغوطة الشرقية، والصمت الدولي حيال الموت والقتل المستمر، وطالبت بوقفة جادة وحقيقية من المجتمع الدولي لوقف ألة الحرب.

كما طالب المتظاهرون فصائل درعا والقنيطرة بفتح جبهات القتال ضد قوات الأسد، لتخفيف الضغط على الثوار في الغوطة الشرقية.

وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
قصف همجي متواصل على الغوطة الشرقية ... وعدّاد الشهداء في ارتفاع مستمر

تواصل طائرات الروس الحربية وطائرات الأسد المروحية شن الغارات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل، ما أدى لسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

ففي بلدة كفربطنا وثق ناشطون ارتقاء 22 مدنيا جراء قيام مروحيات الأسد باستهداف الأحياء السكنية في البلدة بالبراميل المتفجرة، كما تسبب القصف العنيف الذي طال القرية باستشهاد أكثر من 100 جريح، وتم إسعافهم للنقاط الطبية.

كما تسبب القصف باستشهاد 6 مدنيين في مدينة حمورية، وشهيدين في بلدة جسرين، وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى وفتح الطرقات.

وسقط العديد من الشهداء والجرحى في مدينة سقبا جراء تعرض منازل المدنيين فيها لقصف بالصواريخ الإرتجاجية من الطائرات الروسية وبالبراميل المتفجرة من الطائرات المروحية، حيث تم توثيق ارتقاء 4 شهداء في المدينة حتى اللحظة.

ولم يكتفِ نظام الأسد وحليفه الروسي بذلك، حيث واصلا قصفهما الهمجي، ما أدى لارتقاء شهيد في كل من مدن وبلدات حزة ومديرا وزملكا وعربين وبيت سوى ومسرابا وعين ترما، وشهيدين في بلدة الشيفونية.

كما وسقط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين وحدثت أضرار مادية جراء قصف عنيف طال أيضا مدن وبلدات دوما وأوتايا والأشعري وحزرما وحوش الصالحية وبيت نايم والنشابية وتلتها.

ويذكر أن القصف الجوي الذي طال بلدة حزة تسبب بخروج مركز الرحمة الطبي والفرن الآلي في بلدة حزة في الغوطة الشرقية عن الخدمة.

وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تواجه خلال الأيام الأخيرة حملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
ماكرون يدعو لهدنة إنسانية في الغوطة والصليب الأحمر يطلب السماح بدخول المساعدات والأدوية

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء، إلى هدنة إنسانية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، للسماح بإجلاء المدنيين وذلك في مؤتمر صحفي مع الرئيس الليبيري جورج ويا في باريس ”تندد فرنسا بوضوح وقوة بما يجري في الغوطة الشرقية“.

بدورها طلبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأربعاء السماح بنقل المساعدات إلى الغوطة الشرقية بسوريا خاصة للمصابين في حالة خطيرة الذين يحتاجون للعلاج في الجيب الخاضع لسيطرة الثوار والقريب من دمشق.

وقالت يولاندا جاكيمي المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ردا على سؤال لرويترز في جنيف ”ندعو كل من يقاتلون إلى ضبط النفس واحترام القوانين الإنسانية الدولية عند استخدام أسلحتهم. ونتوقع أن يزداد الوضع سوءا“.

وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
وفد أهلي يزور نقطة القوات التركية في الصرمان ولا ضمانات لتوقف القصف لحين تمركز جميع نقاط المراقبة بإدلب

أفادت مصادر ميدانية من ريف إدلب الشرقي اليوم، بأن وفداً من الفعاليات المدنية ومسؤولي المجالس في قري الريف الشرقي لإدلب، زاروا نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الصرمان، والتقوا بالضباط التركي المسؤول عن المنطقة، لتبيان موقف القوات التركية ودورها في توقف القصف.

وبينت المصادر أن اللقاء الذي تم لساعات عدة تطرق لعملية تمركز القوات التركية والضمانات التي يمكن أن تقدمها أو التطمينات بتوقف القصف عن مناطقهم للبدء بإعادة الأهالي النازحين من المنطقة، كان رد المسؤولين الأتراك أن لا ضمانات حالية من استئناف القصف لحين تمركز كامل نقاط المراقبة التركية في النقاط المتبقية في المحافظة، وأن مهمتهم الحالية هي مراقبة الوضع في المنطقة فقط.

وكان ساهم تمركز نقاط المراقبة للقوات التركية مؤخراً بريف إدلب الشرقي، في تحفيز المدنيين النازحين من المنطقة للعودة لقراهم وبلداتهم بشكل تدريجي، مع تخوفاتهم من استئناف طائرات الأسد وروسيا القصف على تلك المناطق رغم تواجد القوات التركية.

ورصد نشطاء من إدلب عودة مئات العائلات إلى عدة مناطق بريف إدلب الشرقي بشكل تدريجي خلال الأيام الماضية، بعد تمركز القوات التركية في نقطتي "تل الطوكان والصرمان"، وتوقف القصف الروسي على هذه المناطق، على الرغم من استمراره في مناطق أخرى وهذا ما يخيف المدنيين من العودة لمناطقهم.

وكثف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي من غاراته الجوية بشكل عنيف ومركز من 25 كانون الأول 2017 بالتزامن مع بدء الحملة العسكرية بريف إدلب الجنوبي والشرقي، حيث تعرضت المناطق المحررة لاسيما الريفين الجنوبي والشرقي لـ 3320 غارة جوية من الطيران الحربي، و 580 برميل ولغم، خلفت 432 شهيداً، بينهم 104 أطفال، و 84 امرأة، إضافة لتسجيل 15 مجزرة ارتكبت بحق المدنيين العزل في مناطق عدة أبرزها "خان السبل، معصران، سراقب، معرة النعمان، كفرنبل، مدينة إدلب، تل الطوكان، جرجناز، المشيرفة، خان شيخون، مدينة أريحا".

وواجه ألاف المدنيين الهاربين من الموت من بلدات وقرى ريف حماة وإدلب الشرقيين، معاناة مريرة مع النزوح المتسمرة لعدة مرات بسبب استهداف الطيران الروسي لمناطق نزوحهم وإجبارهم من جديد على النزوح بحثاً عن ملاذ امن، زاد ذلك قلة الدعم الإنساني وبرودة الطقس، ماخلف أزمة إنسانية كبيرة في مناطق النزوح، فيما يترقب الأهالي بحذر التطبيق الفعلي لاتفاق خفض التصعيد في إدلب بعد دخول القوات التركية للعودة لقراهم وبلداتهم.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
طيران الأسد المروحي يستهدف مركز الرحمة الطبي والفرن الآلي في بلدة حزة في الغوطة الشرقية

استهدف طيران الأسد المروحي اليوم الأربعاء 21 شباط، مركز الرحمة الطبي والفرن الألي في بلدة حزة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، متسبباً بأضرار كبيرة في المرفقين، وإخراجهما عن الخدمة، في سياق الحملات الجوية من القصف المتواصل على بلدات الغوطة المحاصرة.

وكان استهدف الطيران المروحي التابع لنظام الأسد الأمس 20 شباط، مشفى دار الشفاء في مدينة حمورية بعدة براميل متفجرة، تسببت بأضرار كبيرة داخل المشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، كما استهدف الطيران المروحي مشفى طبي في مدينة كفربطنا تسبب بأضرار كبيرة، في سياق الحملة الجوية والصاروخية التي تستهدف المرافق الطبية بالدرجة الأولى وطواقم الإسعاف إضافة للمدنيين.

واستهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، مشفى سقبا الميداني في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية بعدة غارات، تزامناً مع قصف مدفعي مكثف، أسفرت عن تضرر المشفى بشكل كبير وخروجه عن الخدمة.

وقصفت المدفعية التابعة لقوات الأسد وراجمات الصواريخ المشفى الطبي في المرج، مخلفة أضرار كبيرة، واستشهاد طبيب التخدير في المشفى ويدعى "أبو إسماعيل"، في وقت تعرضت فيه عدة نقاط طبية لقصف مباشر اليوم، تسببت بتضررها بشكل كبير.

وتتبع قوات الأسد وروسيا ذات السياسية في التدمير الشامل لكل ما يقدم الحياة للمدنيين ويخف عنهم قبل كل حملة، فلم تكتف بما دمرته طائراتها من مشافي ونقاط طبية في الغوطة الشرقية خلال الحملات المتتالية إضافة للحصار المفروض ومنع دخول الدواء والمواد الطبية، لتكمل في حملتها الحالية قصف ما بقي من مشافي طبية في ظل صمت دولي مطبق حيال كل مايجري في الغوطة.

وأكدت مديرية صحة دمشق وريفها في وقت سابق أن هناك تعمد واضح في استهداف البنية الطبية وسيارات الإسعاف من قبل قوات النظام وحلفائه، مؤكدة أن عدة مشافي في الغوطة الشرقية تعرضت للاستهداف وبعضها خرج عن الخدمة واستشهد أحد الكوادر الطبية فيها.

ولفتت المديرية إلى أنها سجلت المديرية إلى الآن أكثر من مئة من الوفيات مع مئات المصابين والجرحى في المشافي في ظل نقص حاد في المواد الطبية والمستهلكات بسبب الحصار المفروض على الغوطة بشكل تام منذ أكثر من سنة وعدم دخول المواد الطبية اللازمة للعمليات الجراحية مع القوافل الأممية التي دخلت مؤخراً.

وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٨
مجالس المحافظات تطالب هيئة التفاوض بوقف كافة أشكال التفاوض واللقاءات لحين وقف القصف على الغوطة الشرقية

طالبت مجالس المحافظات التابعة للحكومة المؤقتة في بيان مشترك اليوم، هيئة التفاوض السورية بتعليق أي عمل تفاوضي أو لقاء سياسي حتى إيقاف استهداف المدنيين في أي بقعة من الأرض السورية.

وقالت المجالس في بيانها إن إرهاب الدول ضد الشعب السوري يستمر لعامه السابع على التوالي، وفي هذه الأيام العصيبة يشهد العالم أجمع جريمة الإبادة الجماعية لسكان الغوطة الشرقة وحي جوبر الدمشقي، التي يتولى كبرها العصابة الحاكمة وشركاؤها الروس والايرانيون و بحملة عسكرية وحشية تستخدم كل الأسلحة المحرمة دوليا ضد الأطفال والنساء موقعة مئات الشهداء.

وطالبت المجالس الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف جريمة الإبادة
الجماعية المعلنة من قبل عصابة الأسد وداعمية الروس ضد الغوطة الشرقية وحي جوبر.

وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية منذ يوم الأحد 18 شباط، بجميع مدنها وبلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، تشارك فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان