تعاني الطفلة "رنا حسين"، سورية الجنسية، ذات ال13 عاماً، من ورم في جدار صدرها، لتتوجه الى أحد المشافي التركية، بعد أن انتقلت من سوريا الى تركيا للعلاج.
وأخضعت رنا لعملية جراحيها، في احدى مشافي ولاية هاتاي، بعد نقلها من محافظة إدلب السورية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، لتصبح أفضل حالاً من ذي قبل.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن أطباء المشفى الميداني في ادلب، كشفوا عن وجود ورم في جدار صدر الطفلة، وزنه 650 غرام وطوله 13سم، بعد إجراء فحوصات طبية، إلا أن نقص الإمكانيات منعهم من استئصال الورم، ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي للطفلة وزيادة ألمها.
وتواصلت عقب ذلك أسرة رنا مع أقاربهم المقيميمن في هاتاي، الذين قاموا بدورهم بالتواصل مع الولاية، لتنقلها منذ أسبوع سيارة إسعاف تركية، من معبر "جيلفا غوزو" (المقابل لمعبر"باب الهوى" السوري)، إلى مستشفى جامعة "مصطفى كمال أتاتورك"، بعد إصدار الولاية توجيهات باستقبالها وعلاجها.
وقام فريق مختص من الأطباء الأتراك باستئصال الورم الذي كان يشكل خطرا على حياتها، لتعرب الطفلة ووالدها عن شكرهما للرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، والأطباء والدولة التركية التي استقبلتها للعلاج..
وقال والد الطفلة ، أنه بذل قصارى جهده لإجراء عملية لابنته في سوريا، غير أن الإمكانيات المحدودة للمشافي الميدانية واستمرار الحرب، كانت عائقا أمام ذلك.
سلم حزب الله اللبناني، أمس الجمعة، مواقع عسكرية تابعة له على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا للجيش اللبناني، بعد أيام من إعلان الأمين العام للحزب، "حسن نصر الله"، في خطاب متلفز، البدء بتفكيك مواقع عسكرية للحزب على الحدود الشرقية.
وأكدت بيان صادر عن لإعلام الحرب" التابع للحزب، إن "المقاومة الإسلامية تسلم الجيش اللبناني المواقع العسكرية الواقعة غرب بلدات الطفيل، وجرود بريتال، وحام، ومعربون، على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا".
وكان نصر الله اعتبر في خطابه إن هناك تطور إيجابي عند الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، فهذه الحدود أصبحت "آمنة بدرجة كبيرة."، مشيراً الى أنه "لم يعد هناك أي داعي لتواجدنا. فككنا وسنفكك بقية مواقعنا العسكرية على الحدود من الجهة اللبنانية لأن مهمتنا أنجزت".
وكان حزب الله قد حول بلدة الطفيل اللبنانية، الى منطقة عسكرية، بعد زعمه تقدم فصائل المعارضة فيها، في يونيو/حزيران 2014، وكانت البلدة قد تعرضت لعدة جولات من القصف الصاروخي وغارات شنها طيران نظام الأسد ، ما أدى الى تدمير عدد من المنازل وإصابة العشرات.
أعلنت قيادة جيش الإسلام العامل في الغوطة الشرقية في بيان اليوم، معارضتها كل مشاريع التهجير والتغيير الديموغرافي في دمشق وريفها، مع التأكيد على التزام الجيش بحماية المدنيين وأعراضهم فيها ضد حرب الإبادة الشاملة التي تستهدف المدنيين.
وأضاف الجيش أن بعض من ضعاف النفوس تواصلوا مع أذناب قوات الأسد، وغرروا بعدد من الأسر في القابون بالذهاب إلى حي برزة المهادن لإجراء عمليات المصالحة دون علم قيادات القطاع في الجيش.
وتابع البيان " تناقل بعض مروجي الفتن تسجيلاً صوتيا قيل أنه لأحد منسوبي الجيش ينوه إلى تورطه بالتواصل مع أحد أزلام العصابة المجرمة، وقد أحيل التسجيل للجهات المختصة في جيش الإسلام للتحقق من صحته وفي حال التأكد من أن هذا التسجيل يعود فعلاً لأحد منسوبي الجيش فسيتم إحالة صاحبه للقضاء ومحاسبتهم".
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها تبرؤها من هذا الفعل، معلنة استمرارها في الدفاع عن هذين الحيين بكل قوتها، مطالبة جميع الفصائل دون استثناء للقيام بمسئولياتهم، وتقديم الدعم وفتح طرق المؤازرات، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة فورية للقيام بما يلزم للمحافظة على حي القابون وتشرين.
وكان نقلت موقع "مراسل سوري" تسجيل صوتي قال انه مرسل من "أبو زاهر إلى “صلاح الخطيب” الملقب بــ “أبو ياسين البلوة” أحد مسؤولي التفاوض في الحي المقيمين في دمشق، أكد له أن أمور المفاوضات تجري في الحي على قدم وساق، وأن جميع القادة العسكريين أبدوا الموافقة السرية على تسليمه، بما فيهم قادة فيلق الرحمن وأحرار الشام في القابون، ولكن وبحسب كلام أبو زاهر أن المفاوضين يماطلون لحفظ ماء الوجه والمقاومة قدر الإمكان قبل التسليم، عبر زج عشرات الشباب إلى جبهات الحي لموت محتم، في الوقت الذي يُفاوض فيه هؤلاء على تسليمها عبر طريقة مشابهة لأسلوب بائعي الخضار في مزادات سوق الهال".
استهدفت قوات قسد الانفصالية اليوم، بلدة مزرعة يعرب في ريف محافظة الرقة بالمدفعية الثقيلة، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، في تكرار لمشهد القتل اليومي الذي ترتكبه قوات قسد والتحالف الدولي في المحافظة.
ونقل ناشطون من الرقة أن ستة شهداء، بينهم نساء قضوا اليوم بقصف مدفعي لقوات قسد استهدف منازل المدنيين في بلدة مزرعة يعرب، فيما لاتزال عمليات القصف مستمرة على منازل المدنيين، والتي تهدف بالدرجة الأولى لإجبارهم على الخروج من بلداتهم، وباسم محاربة التنظيم.
ويتكرر مشهد القتل اليومي بحق المدنيين العزل في محافظة الرقة، حيث تودع الرقة بشكل يومي العديد من الشهداء بمجازر عدة بقصف متبادل للتحالف الدولي او قوات قسد الانفصالية، فيما يصمت المجتمع الدولي عن كل مايواجهه المدنيون في مناطق تنظيم الدولة وكأن الأمر لايعنيهم.
أكدت مصادر من قوات حماية الشعب الكردية، أنه تم ايصال أسلحة ثقيلة وعربات مدرعة أمريكية لهم، بعد أن قرر ترامب تزويدهم بالأسلحة، لاستخدامها في تحرير الرقة من تنظيم الدولة.
وأفاد المصدر في حديث لوكالة روسية، أنه وصل لوحدات الحماية، الكثير من العربات المدرعة من طراز هامر، ومدافع الهاون والصواريخ الحرارية، وتم نقل جميع الأسلحة عن طريق البر من إقليم كردستان العراق إلى سوريا.
وتابع المصدر، "ثم تم نقل الأسلحة إلى منطقة القباني وكذلك إلى الجنوب من تل أبيض (شمال الرقة)، مشيراً الى أن هذه الأسلحة والسيارات المصفحة ستستخدم بشكل مباشر في تحرير الرقة من تنظيم الدولة، وخاصة خلال عملية الهجوم على المدينة.
من جهته أكد القائد في قوات سوريا الديمقراطية، "عبد القادر هفيدلي"، إن الألسحة التي وافقت امريكا على تقديمها لوحدات الحماية "لم تصل بعد وعلى ما أعتقد سوف يتم وصول هذه الأسلحة وهذا الدعم في الفترة القريب، مشيراً الى أنه من المتوقع أن تقوم الوحدات الكردية باقتحام الرقة "لإي بداية الصيف"، بحسب رويترز.
وكان الرئيس الأمريكي" دونالد ترامب"، قد وقع مرسوما بشأن ارسال لأسلحة الثقيلة لقوات سورية الديمقراطية (SDF وحدات حماية الشعب، في الوقت الذي انتقدت فيه أنقرة هذا القرار، واعتبرته يسيء للعلاقة بين البلدين.
كرم الرئيس الروسي، "فلاديمر بوتين، مجموعة من ضباط قوات العمليات الخاصة الروسية، لمحاربتهم من أسماهم "إرهابيين" في سوريا، ومنحهم أوسمة شرف، لقوة أدائهم ونجاحهم في معركة حلب السورية، بحسب وكالة سبوتينك الروسية.
وأكدت الوكالة أن الرئيس الروسي، منح قائد المجموعة وسام "بطل روسيا"، وقلد 3 ضباط آخرين بأوسمة أخرى، واستعرضت الوكالة فيما بعد معلومات عن تأسيس القوات الخاصة الروسية، والعمليات التي قامت بها، وأفضل عمليات قوات جهاز المخابرات العسكرية، ومن ثم شرحت كيف قامت هذه الثقوات بالهجوم على منشآت سرية امريكية
وطرحت سبوتينك، "العملية النوعية" التي قامت بتأديتها مجموعة من قوات العمليات الخاصة الروسية، المؤلفة من 16 جنديا وضابطا، حيث استطاعت من خلالها القضاء على أكثر من 300 مسلح على حد تعبيرها، رغم انقطاع خطوط الإمداد بينها وبين نظام الأسد.
وأشارت سبوتينك الى كيفية نجاح قوات العمليات الروسية، في معركة حلب، وفي تفوقهم بنوعية الأسلحة، بالرغم من محاصرتهم من قبل مئات العناصر من "الإرهابيين" وانقطع الإمداد اللوجستي والناري عنهم، وكان عليهم الصمود ريثما يعود الاتصال والإمداد من القوات الصديقة.
ارتكب نظام الأسد ثاني أكبر مجزرة بالسلاح الكيميائي في سوريا خلال شهر نيسان المنصرم، بعد مجزرة الغوطتين، فيما شنت قوات العدو الروسي حملة هي الأعنف، استهدفت الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني ومنشآتهم العاملة في المناطق المحررة، وسط استمرار المجازر والقتل بحق المدنيين العزل في مناطق سيطرة تنظيم الدولة.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ثمانية تقارير في مطلع أيار 2017، توثِّق أبرز الانتهاكات المرتكبة على يد الأطراف السبعة الفاعلة في سوريا في شهر نيسان، وهي حصيلة الضحايا المدنيين، والوفيات بسبب التعذيب، وحصيلة الاعتقالات التعسفية، وأبرز الانتهاكات بحق الكوادر الإعلامية، وأبرز المجازر، وحصيلة أبرز الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني ومنشآتهم العاملة، وأبرز حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية، وحصيلة استخدام البراميل المتفجرة.
أعلى حصيلة في قتل المدنيين على يد الأسد وروسيا:
أوضح التقرير الذي يوثق حصيلة الضحايا المدنيين في هذا الشهر والذي حمل عنوان "مقتل 1014 مدنياً في نيسان 2017" أن كلاً من نظامي الأسد والروسي قد سجلا حصيلة هي الأعلى في قتل المدنيين منذ تشرين الثاني 2016، وقد تسببا في قتل 71 % من حصيلة الضحايا المدنيين على يد جميع الأطراف في هذا الشهر.
شهداء التعذيب:
واستعرض تقرير "مقتل 10 أشخاص بسبب التعذيب في نيسان 2017" حصيلة الضحايا بسبب التعذيب، جميعهم على يد قوات الأسد، وأشار إلى أن محافظة حمص سجَّلت الإحصائية الأعلى، حيث بلغ عددهم 3 أشخاص.
516 حادقة اعتقال تعسفي:
وأشار تقرير "تسجيل ما لا يقل عن 516حالة اعتقال تعسفي في نيسان 2017" إلى أن عمليات الدهم والاعتقال الموسعة، التي قامت بها كل من قوات الأسد وقوات الحماية الشعبية الكردية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بهدف التجنيد القسري، كانت السبب في ارتفاع معدلات الاعتقال التعسفي في هذا الشهر مقارنة بالشهر الفائت.
شهداء ومصابي الإعلاميين:
ووثّق تقرير "مقتل 4 إعلاميين، وإصابة 13 آخرين، حصيلة نيسان 2017" استشهاد نصف الإعلاميين على يد القوات الروسية، فيما تسببت قوات الأسد بإصابة 9 إعلاميين، من بينهم 6 أصيبوا بحالات اختناق لدى استخدام الأسد الغاز السام في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب في 4/ نيسان/ 2017.
35 مجزرة بحق المدنيين أكبرها في خان شيخون في نيسان:
وسجل تقرير "ما لا يقل عن 35 مجزرة في نيسان 2017" أن نظام الأسد قد تفوّق على جميع الأطراف بارتكاب المجازر، حيث ارتكب 10 مجازر، كان أبرزها مجزرة خان شيخون التي تُعدُّ ثاني أكبر مجزرة بالسلاح الكيميائي في سوريا بعد مجزرة الغوطتين.
استهداف ممنهج للكوادر الطبية والدفاع المدني ومنشآتهم:
وأكد تقرير "مقتل 23 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني" على أن القوات الروسية قد تعمَّدت بهجمات ممنهجة وواسعة النطاق استهداف الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني ومنشآتهم العاملة بطريقة غير مسبوقة منذ تدخلها في سوريا في غضون شهر واحد، حيث قتلت 3 من الكوادر الطبية و10 من كوادر الدفاع المدني، كما اعتدت على 21 منشأة طبية، و12 مركزاً للدفاع المدني.
تصاعد استهداف المراكز الحيوية:
أما التقرير السابع "ما لا يقل عن 102 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في نيسان 2017" فقد سجل ارتكاب قوات الأسد 11 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية الدينية، أي ما نسبته 69 % من حوادث الاعتداء على تلك المراكز، فيما ارتكبت القوات الروسية 21 حادثة اعتداء على المنشآت الطبية، بنسبة 78 % من حوادث الاعتداء.
أعلى نسبة استخدام للبراميل المتفجرة:
فيما نوّه تقرير "ما لا يقل عن 938 برميلاً متفجراً في نيسان 2017" إلى استخدام نظام الأسد ضعف عدد البراميل الذي استخدمه في الشهر الفائت، وهذه الحصيلة تعتبر الأعلى التي يسجلها منذ تشرين الثاني 2016.
وتعتمد تقارير الشبكة السورية على عمليات التوثيق اليومية طيلة شهر نيسان، حيث تقوم الشبكة السورية لحقوق الإنسان عبر أعضائها المنتشرين في مختلف المحافظات السورية برصد الانتهاكات المرتكبة كافة من قبل جميع الأطراف، وتقوم بنشر أبرز الأخبار، وتُصدِرُ نهاية كل يوم حصيلة أوليَّة للضحايا.
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، "هربرت مكماستر"، أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، سيبحث مع شركائه العرب والمسلمين خطوات لمواجهة ايران ونظام الأسد وتنظيم الدولة.
وقال مكماستر، في الموجز الصحفي اليومي للبيت الأبيض من واشنطن، إن الرئيس الأمريكي سيبحث مع “شركائنا العرب والمسلمين اتخاذ خطوات شجاعة وجديدة لتشجيع السلام ومواجهة تنظيمي داعش والقاعدة، بالإضافة إلى إيران ونظام بشار الأسد، الذين ينشرون الفوضى والعنف الذي عانى منه العالم الإسلامي وغيره".
ولفت مستشار ألأمن القومي، إلى أن الزيارة ستتضمن رسالة مليئة بالأمل والسلام والازدهار في العالم أجمع وبين الأديان الثلاث، "الإسلام واليهودية والمسيحية".
وأشار مكماستر، إلى أن الرئيس الأمريكي، سيؤكد خلال قمة قادة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، المزمع عقدها في 25 مايو/أيار، التزام أمريكا بدعم الحلف، كما سيؤكد على حاجة الأعضاء لدفع حصص عادلة لمشاركة المسؤولية وتشاطر الأعباء، ولكي تتمكن المؤسسة من الاستمرار في طريق تقوية الحلف"
أكد الرئيس التركي" طيب رجب أردوغان"، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي في أنقرة، إن زيارته للولايات المتحدة الأسبوع المقبل قد تمثل "بداية جديدة في العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي والتي اهتزت بسبب قرار واشنطن تسليح مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا".
وصور أردوغان أن قرار ترامب بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية، بالرغم من انه يتناقض مع المصالح الاستراتيجية للبلدين إلا أنه "ميراث من سياسة إدارة أوباما في الشرق الأوسط".
وقال أردوغان إنه لا يريد أن يرى "منظمة إرهابية جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة" وإن تركيا ستواصل العمليات العسكرية ضد أهداف في الفصائل الكردية المسلحة في العراق وسوريا.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه سيجتمع مع ترامب للمرة الأولى منذ تنصيبه رئيساً، واعتبر أن "الولايات المتحدة لا تزال تخوض مرحلة انتقالية. علينا أن نكون أكثر حذراً وحساسية".
وأوضح أنه "الآن هناك تحركات محددة في الولايات المتحدة تنبع من الماضي مثل تقديم المساعدة بالأسلحة لوحدات حماية الشعب. هذه تطورات تتعارض مع علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وبالطبع نحن لا نريد أن يحدث هذا"
وصرح أردوغان، إن اجتماعه مع ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المقبل سيكون حاسماً، مضيفاً "في الواقع أنا أنظر إلى هذه الزيارة إلى الولايات المتحدة كبداية جديدة في علاقاتنا.
أجرى وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، مكالمة هاتفية مع وزير شؤون المغتربين في الأردن، "أيمن الصفدي"، اليوم الجمعة، بحثا فيها الجهود المبذولة لوقف القتال على جميع الأراضي السورية كخطوة أساسية نحو حل سياسي يقبل به الشعب السوري وينهي الحرب في سوريا.
وأوضح الوزير الأردني، أن الأردن يدعم حلا يحفظ وحدة سورية الترابية وتماسكها واستقلالية قرارها ويلبي طموحات الشعب السوري.
وأكد الصفدي، أن وقف القتال أولوية يجب العمل على تحقيقها "بشكل فوري"، وأشار إلى أهمية وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، وتابع أن "الأردن لا يريد منظمات إرهابية ولا مليشيات مذهبية على حدوده الشمالية، والتي تضمن قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية أمنها".
وتبادل الوزيران الآراء حول إنشاء مناطق خفض التوتر، التي طرحتها محادثات أستانا، التي وقعت عليها الدول الضامنة له "روسيا وتركيا وايران"، في الرابع من الشهر الجاري.
وكان الأردن قد صعد، في الآونة الأخيرة، مع نظام الأسد، إذ اتهم النظام، الأردن بالضلوع في خطة لتحرك عسكري في جنوب سورية.
تمكن الثوار في منطقة جبل الشيخ بريف دمشق الغربي من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على "تلة الربع"، وذلك بالرغم من القصف العنيف الذي تعرضت له المنطقة.
وتشهد جبهات الزيات والظهر الأسود بجبل الشيخ بريف دمشق الغربي اشتباكات بين الطرفين على خلفية هجمات قوات الأسد.
وتعيش قوات الأسد في المنطقة حالة من التخبط بشكل واضح، حيث أوقع الثوار إصابات في صفوفهم بعد إفشال هجماتهم.
وتترافق الاشتباكات مع قيام الطائرات المروحية باستهداف منطقة الظهر الأسود بالبراميل المتفجرة، حيث بلغ عدد البراميل التي استهدفت المنطقة، 16 برميلا حتى اللحظة.
وتتعرض منطقة الاشتباكات أيضا لقصف مدفعي وبقذائف الهاون في ظل استمرار تحليق الطائرات المروحية.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تهدف لمواصلة سياستها في إجبار الثوار وأهالي الريف الدمشقي على القبول بعملية التهجير، وذلك بعدما نجحت في تهجير أهالي العديد من الأحياء والمدن والبلدات، وكان أخر العمليات في حيي تشرين وبرزة.
قال رئيس الوزراء التركي، "بن علي يلدريم"، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة أبلغت بلاده، بعدم بقاء وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة بعد عملية تحرير مدينة الرقة في سوريا، معتبراً أن قرار تسليح الوحدات سيضطر بالعلاقات بين البلدين.
وأكد يلدريم، في كلمة للصحفيين في لندن، أن الولايات المتحدة أكدت لتركيا أن التركيبة السكانية في المنطقة لن تتغير نتيجة لذلك وهو مصدر قلق أساسي لتركيا.
وكان الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أكد في وقت سابق، إن قرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب بزيادة تسليح وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة، يضر بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.