الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ مارس ٢٠١٨
البنتاغون يتهم موسكو بأنها شريك في مجازر الأسد في سوريا

اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، روسيا بدعمها لنظام الأسد، بأنها شريكته في المجازر بسوريا.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، "دانا وايت"، في مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الأمريكية، "كينث ماكينزي"، إن "روسيا توافق على وقف إطلاق النار الذي أعلنته، ولكنها تواصل دعم نظام يستمر بقتل المدنيين الأبرياء".

وأضافت وايت "كما أشار وزير الدفاع جيمس ماتيس، مطلع الأسبوع الحالي، فإن روسيا ترتكب جرائم خارج القانون، فهي تسهم بدعم جرائم القتل التي ينفذها نظام الأسد، ولا تستهدف الإرهابيين التابعين للقاعدة في سوريا".

واشارت وايت الى أنه "يمكن لروسيا إيقاف الخسائر المدنية بسوريا، ولكنها بدلاً من ذلك تساعد على فقدان المدنيين الأبرياء لأرواحهم، فالذبح لا يزال متواصلاً في الغوطة الشرقية"، مؤكدةً أن روسيا أصبحت "شريكةً للنظام في تلك المذابح".

وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 فبراير الماضي، يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، في جميع أنحاء سوريا، ومن ضمنها الغوطة الشرقية، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار، ولم توافق روسيا على القرار، وأعلنت في ال26 من الشهر نفسه هدنة مدتها

5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٨
عقد أستانا بين الدول الضامنة.. وأنقرة تصف الوضع في الغوطة بالكارثة

إجتمع وزراء خارجية االدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وإيران)، اليوم الجمعة، في العاصمة الكازخية، بعد شهر من بدء هجوم نظام الأسد على الغوطة الشرقية المحاصرة، على أن تعفد الجولة القادمة من مفاوضات أستانا حول سوريا في منتصف أيار/مايو المقبل.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنه "سيتم التباحث في الوضع على الأرض"، اضافة الى "النجاحات والإخفاقات في عملية خفض التصعيد"

واجتمع صباح اليوم كل من وزير خارجية روسيا "سيرغي لافروف" وإيران "محمد جواد ظريف" وتركيا "مولود تشاوش أوغلو"، دون مشاركة المبعوث الاممي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، الذي من المقرر أن ينوب عنه نائبه "رمزي عز الدين رمزي".

وقال وزير الخارجية الروسي، إن أكثر من 12 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا أمس الخميس، ودعا الأمم المتحدة الى المساعدة في ايواء النازحين من الغوطة الشرقية

وأكد لافروف، أن هذه مرحلة "صعبة" وعلى جميع الأطراف أن تصل إلى نتائج مشتركة من أجل الخروج بدستور لسوريا

واعتبر لافروف أن التهديدات الأميركية بضرب نظام الأسد "غير مقبولة".

وبدوره، قال وزير الخارجية التركي، إن الوضع في الغوطة الشرقية بسوريا يتجه صوب "كارثة وإن الاشتباكات يجب أن تنتهي".

أضاف تشاوش أوغلو، " علينا وضع استراتيجية جديدة لمحاربة الإرهابيين في المناطق المدنية"، مضيفاً أنه تم الاتفاق على ضرورة الفصل بين المعارضة والجماعات الإرهابية في سوريا.

وترعى الدول الثلاث منذ كانون الثاني/يناير2017 محادثات في أستانا بين نظام الأسد وفصائل المعارضة، وتم التوصل في أيار/مايو إلى اتفاق لخفض العنف

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠١٨
أردوغان: قواتنا لن تغادر منطقة عفرين حتى تحقق هدفها

أكد الرئيس، رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، أن قوات بلاده لن تغادر منطقة عفرين حتى تحقق هدفها هناك المتمثل في تطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية، التي تهدد السكان المحليين وتركيا.

جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة ردا على مطالبة البرلمان الأوروبي، بوقف عملية "غصن الزيتون" في عفرين.

وقال أردوغان موجها حديثه للأوروبيين: "لا تنفعلوا بلا طائل، فنحن لن نخرج من هناك قبل تحقيق هدفنا".

وأضاف: "تم تحييد 3525 إرهابياً منذ انطلاق عملية غصن الزيتون، والأمر مجرد مسألة على وشك الانتهاء".

وأشار الرئيس التركي إلى استضافة بلاده حوالي 3.5 ملايين سوري على أراضيها.

وتساءل عن الأعباء التي تحمّلها البرلمان الأوروبي مع تركيا في ملف اللاجئين، مشددا على أنه لا يحقّ للبرلمان الأوروبي أن ينتقد تركيا.

وأكد أردوغان أن عملية "غصن الزيتون" على وشك تحقيق أهدافها.

وفي وقت سابق من اليوم، وافقت الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، على مشروع قرار، يدعو تركيا لإيقاف عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقتها لتطهير منطقة عفرين السورية من قوات حماية الشعب.

ودعا القرار إلى "سحب الجنود الأتراك من عفرين" و"التركيز على الحاق الهزيمة بالجماعات المصنفة كمنظمات إرهابية من قبل الأمم المتحدة".

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠١٨
يلدريم: أكثر من 70 دولة تقول إنها بجانب الحل في سوريا لكن دون جدوى

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن "أكثر من 70 دولة (في إشارة إلى التحالف الدولي) تقول إنها بجانب الحل في سوريا، لكن الحل لا يأتي، والسبب في ذلك وجود منافسة بدلا من التركيز على الحل في المنطقة".

جاء ذلك في كلمة له أمس الخميس، خلال ندوة حول الهجرة على هامش منتدى باكو العالمي السادس، المنعقد في العاصمة الأذرية باكو.

وأضاف "لسوء الحظ، فإن الملايين من الأبرياء يدفعون ثمن المفهوم السائد في المنطقة، وهو من سيكون أكثر نفوذا في المنطقة".

وأردف: "لا يمكننا القول إن المأساة الإنسانية في إقليم أراكان، ومجازر الإبادة الجماعية في إقليم قره باغ الأذري المحتل من قبل أرمينيا، ليست قضيتنا".

وتابع قائلا: "كما لا يمكننا القول إن ما يحدث في العراق، وسوريا، واضطرار الملايين من السكان إلى ترك ديارهم وتحولهم إلى لاجئين، ليست قضيتنا، فليفكروا هم بأنفسهم".

وأكد يلدريم ضرورة التخلي عن الحسابات القصيرة المدى عند التطلع من أجل عالم أفضل، ومن أجل السلام والاستقرار والحيلولة دون حرمان الناس من منازلهم ومناطقهم.

ولفت يلدريم إلى أن هناك أكثر من 60 مليون لاجئ في العالم، وهذا العدد أكبر من سكان 20 دولة من بين 196 دولة في العالم.

وأكد يلدريم أن تركيا منعت أكثر من 55 ألفا من المقاتلين الأجانب من العبور إلى سوريا عبر حدودها للانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠١٨
مجلس ريف دمشق لـ العالم: لسنا حقل تجارب لأسلحة روسيا.. أوقفوا النابالم .. أوقفوا غاز الكلور

قال مجلس محافظة ريف دمشق في بيان له اليوم، إن نظام الأسد لايزال يتحدى المجتمع الدولي باستخدامه المستمر للأسلحة المحرمة دوليا كقنابل النابالم الحارق وغاز الكلور السام والقنابل العنقودية، مؤكداً ن إمعان نظام الأسد و وحشيته في استخدام الأسلحة المحرمة ضد المدنيين هو استخفاف بالمجتمع الدولي، وانتهاكا سافرة لقوانين حقوق الإنسان.

 وأضاف المجلس أن المجزرة التي اقترفها نظام الأسد بحق المجلس المحلي لبلدة الشفونية مؤخرا، التي راح ضحيتها رئيس المجلس المحلي وبعض أعضاء المجلس، والتي صدمت العالم ببشاعتها وجرأتها، ظننا أنها المجزرة الأخيرة بعد رفعها للجهات الدولية المختصة موثقة بالأدلة والشهادات، ولكن تراخي مجلس الأمن وعجزه عن محاسبة نظام الإجرام ، والدعم الروسي غير المحدود له دفعه إلى التمادي في استخدام الأسلحة المحرمة بدون أي رادع.

ووجه المجلس رسالته من داخل الغوطة الشرقية المحاصرة للعالم بالقول: "أيها العالم المتحضر إن المدنيين السوريين في الغوطة الشرقية ليسوا حقل تجارب للأسلحة الروسية الفتاكة التي تقتل المئات وتحول الآلاف الى معاقين"

 وأشار المجلس إلى أن سكان الغوطة الشرقية الذين يحبون الحياة ويريدون العيش بسلام في أرضهم مازالوا ينتظرون من يتصدى لإيقاف إرهاب نظام الأسد الذي أدى لتدمير مظاهر الحياة وقهر الإنسان.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠١٨
أحرار الشام وفصائل عدة تشكل "الفيلق الرابع" بحمص بتبعية للجيش الوطني السوري

أعلنت حركة أحرار الشام وفصائل عدة بريف حمص اليوم، عن تشكيل "الفيلق الرابع" كنواة في الجيش الوطني السوري التابع لهيئة الأركان في الحكومة السورية المؤقتة، يضم كلاً من "أحرار الشام، لواء الحق، فيلق حمص وكتائب أخرى".

وجاء تشكيل الفيلق بحسب البيان الصادر عنه تلبية لدعوة المجلس الإسلامي السوري في توحيد الصفوف، واستجابة لتطلعات الشعب الثائر، معلناً تبعيته للجيش الوطني السوري.

وأكد الفيلق الرابع المنتشر بريف حمص الشمالي ومنطقة الحولة وريف حماة الجنوبي، دعمه للاتفاق الحاصل بين الفصائل والحكومة المؤقتة في الرابع من أيلول 2017، والتزامه بأي خطوة لبناء المؤسسات الثورية، لتكون البديل الحقيقي لتطلعات الشعب السوري، وتمثيل الثورة السورية، وبناء علاقات مع الحلفاء والأصدقاء.

ودعت قيادة الفيلق الرابع باقي التشكيلات العسكرية في ريف حمص للمشاركة في تأسيس الفيلق والانضمام له، وتوحيد الصف لمواجهة التحديات المقبلة، والدفاع عن المدنيين في مواجهة النظام وحلفائه.

وكانت أعلنت هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في 30 كانون الأول 2017، عن تشكيل "الجيش الوطني السوري" في ريف حلب الشمالي، خلال اجتماع الهيئة والحكومة المؤقتة وقيادات عسكرية من فصائل الجيش السوري الحر في المنطقة.

وأعلنت الحكومة السورية المؤقتة في 18 أيلول، عن تشكل هيئة الأركان في وزارة الدفاع من عدد من الضباط بناءً على قرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رقم /٢/ تاريخ 12/7/2016 وبناءً على أحكام النظام الأساسي للحكومة السورية المؤقتة وعلى مقتضيات المصلحة العامة، عقدت هيئة الأركان في 26 أيلول، الاجتماع الثاني لها بهدف وضع هيكلية لتشكيل جيش وطني يمثل كافة قوى الثورة، والتواصل مع الفصائل الثورية وتعريفهم بطبيعة عمل هيئة الأركان وأهمية الالتزام به ونجاحه.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠١٨
قافلة مهجري القدم العائدين من ريف حلب تصل قلعة المضيق تمهيداً لنقلهم لريفي إدلب وحلب

وصل مهجري حي القدم العائدين من ريف حلب الشمالي إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة الغربي، بعد تعثر الجهود الرامية لإدخالهم إلى منطقة جرابلس بريف حلب الشمالي، لأسباب عدة أبرزها عدم التنسيق مع الجهات المسؤولة في المنطقة قبيل خروجهم من الحي لتجهيز أماكن لاستقبالهم.

وتتحضر عدد من المنظمات الإنسانية والدفاع المدني في ريف حماة لاستقال الوافدين إلى المنطقة، ونقلهم للمخيمات المؤقتة المخصصة لاستقبالهم في ريفي حماة وإدلب.

وبين منسقو الاستجابة في وقت سابق أن قافلة المهجرين والتي تحمل202 مهجراً ستعود أدراجها إلى مناطق الشمال السوري في ريف إدلب ومن الممكن أن تسلك طريقين الأول باتجاه حمص من ثم إلى نقطة التبادل في قلعة المضيق، و الثاني: الاتجاه مباشرة نحو قلعة المضيق.

وتضم القافلة 100 رحل و55 امرأة، و 47 طفلاً، تحملهم سبع حافلات، إضافة لحافة تحمل أمتعة وثلاث حافلات فارغة.

وفي 13 أذار وصلت الحافلات التي تقل المهجرين قسرياً من حي القدم الدمشقي إلى المناطق المحررة في قلعة المضيق بريف حماة الغربي، بعد ساعات من خروجها ضمن حافلات تقل جرحى ومدنيين وعناصر من فصائل الثوار إلى الشمال السوري.

وبدأت يوم الإثنين عملية تهجير أهالي وثوار حي القدم الدمشقي ضمن عملية تغيير ديموغرافي جديدة يشهدها ريف دمشق، في ظل صمت دولي وعربي مطبق، جاء التهجير بعد أن أمهلت قوات الأسد أهالي وثوار الحي يوم الجمعة الماضي 48 ساعة للقبول بـ "المصالحة" أو الخروج نحو مناطق الشمال، أو العمل العسكري.

وكان حي القدم الدمشقي يخضع لحصار من قبل نظام الأسد منذ عام 2012 كباقي بلدات جنوب دمشق، ولكن سيطرة تنظيم الدولة على مخيم اليرموك وحي العسالي ومدينة الحجر الأسود أدت لعزل الحي عن بلدات جنوب دمشق المحررة.

والجدير بالذكر أن ذلك ترافق مع شن تنظيم الدولة هجوما على النقاط المحررة في حي القدم، حيث وردت معلومات عن سيطرته على كراج بورسعيد.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠١٨
مجلس المحافظة يضع خطط طوارئ بالتعاون مع المجالس المحلية والهيئات المدنية الثورية في درعا

عقد مجلس محافظة درعا الحرة على مدى يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس اجتماعات مع المجالس المحلية ومديرية الصحة والهيئات المدنية في المحافظة لتشكل غرف طوارئ استعداد لما قد تشهده المنطقة الجنوبية خلال الفترة القادمة.

وتم في الاجتماع تشكيل لجنة طوارئ بالتعاون مع المجالس المحلية في المحافظة من مختلف مناطق ريف درعا، حيث تم الاتفاق على إنشاء غرف طوارئ في بعض البلدات وصندوق مالي تابع لتلك الغرف للتعامل مع أي حالات نزوح، بالإضافة إلى وضع نقاط طبية تعمل على استقبال الجرحى وأعداد عدة ملاجئ محمية بشكل جيد لاحتضان الأهالي.

محافظ درعا الحرة "علي الصلخدي" قال في حديثه لـ شام "نظر لاستمرار الهجمة والعدوان الذي لم يتوقف على أهلنا في الغوطة خاصة والجنوب من خلال غارات الطيران، كان لا بد لمجلس المحافظة من الاجتماع مع المجالس المحلية والعمل على أعداد خطة طوارئ تحسبا لأي طارئ".

وأضاف الصلخدي: يتركز عمل الخطة على استقبال المهجرين من المناطق الواقعة بالقرب من مناطق سيطرة النظام والتي من المحتمل أن تتعرض لقصف جوي ومدفعي عنيف، وتم إعداد خطط  لملاجئ وإعداد أقبية، وتجهيز نقط طبية، وتم التواصل مع مديرية الصحة.

وأوضح الصلخدي أنه "تم التناقش بخصوص الهيئة العليا للتفاوض إنها لا تمثل الشعب السوري في حال استمرارها للمفاوضات مع النظام وحلفائه، بالإضافة إلى دفع الوسائل الإعلامية الثورية لدعم الفصائل العسكري ودعمها في هذه المرحلة".

وفي البيان الختامي للاجتماع قال الصلخدي: أننا نحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الإنسانية لوقف معاناة الشعب السوري أمام ما يتعرض له من هجمة عسكرية شرسة من قبل نظام الأسد وروسيا، بالإضافة إلى استنكار ما بثته أحد الوسائل الإعلامية التابعة للثورة بتقرير لا يصب الا في مصلحة نظام الأسد، ونهيب بالإعلام الثوري الوقوف إلى جانب الجيش السوري الحر ومنهم قوات شباب السنة، ونحن مع قرار العسكريين فنحن ثورة شعب.

يذكر أن محافظة درعا تعرضت منذ أربع أيام وحتى اليوم لغارات من الطيران الروسي والسوري لأول مرة منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، الأمر الذي يرجح عودة المعارك للمحافظة بعد غياب لأكثر من ثمانية شهور.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠١٨
حكومة "الإنقاذ و وتد" التابعتين لتحرير الشام تتفاهمان على تملك تجارة المحروقات في المحرر بمذكرة مشتركة ..!؟

أعلنت "حكومة الإنقاذ" في إدلب التابعة لهيئة تحرير الشام اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم مع "شركة وتد" التابعة لهيئة تحرير الشام، تتضمن التفاهم على توزيع المحروقات ومشتقات النفط في الشمال السوري، من خلال السعي لتملك القطاع المدني كاملاً.

وذكرت مصادر خاصة لـ شام أن حكومة الإنقاذ ومن خلال ورقة المحروقات التي باتت تتملكها هيئة تحرير الشام في الشمال السوري، تعمل على تطويع المجالس المحلية الرافضة للاعتراف بها، من خلال إلزام المجالس على توقيع عقود رسمية مع الإنقاذ لتسلم المحروقات والغاز لمناطقها، من خلال الختم الرسمي وبالتالي الأعتراف بالحكومة كممثل مدني لها.

وأضافت المصادر أن جرة الغاز تصل عبر تركيا عبر شركة وتد إلى السادكوب في إدلب معبئة بتكلفة أربع ألاف ليرة سورية، تقوم وتد بتسليمها لحكومة الإنقاذ بمبلغ ستة ألاف أي بمربح ألفين ليرة في الجرة، لتقوم الإنقاذ بدوها بتسلمها للمجالس المحلية التي تقبل التعامل معها حصراً بمبلغ 6300، ويترك للمجلس مبلغ قدره مئتين ليرة سورية كتكاليف نقل وأجور لتصل للمدني بمبلغ 6500 ليرة سورية.

ولفتت المصادر إلى أن حكومة الإنقاذ تشترط على السيارات التي ستنقل الغاز من إدلب إلى المجالس المحلية أن تكون مسجلة ضمن وزارة النقل التابعة لها، وبالتالي فرض رسوم إضافة والحصول على اعتراف أيضاَ بوزارتها من خلال دفع المجالس لتسجيل سيارتها لديها.

وبينت المصادر أن هيئة تحرير الشام وعبر مؤسساتها "وتد والإنقاذ" قامتا باحتكار المحروقات والغاز لأسابيع طويلة وخلق أزمة كبيرة في المناطق المحررة، تسببت بارتفاع أسعار المحروقات والغاز بشكل كبير، وأوصلت المناطق المحررة لمرحلة القبول بالأسعار التي تفرضها أولاً والتعامل مع مؤسساتها التي تتملك كل شيء في المرتبة الثانية وبالتالي تحقيق المربح والاعتراف المدني.

هذه الطريقة كانت بمثابة ورقة رابحة بيد حكومة الإنقاذ مؤخراً للحصول على الاعتراف المحلي فيها كممثل مدني من خلال إلزام المجالس بالتعاون معها كجهة رسمية، أو حرمانهم من المحروقات والغاز، لاسيما بعد التسريبات التي نشرت قبل أيام لأحد المسؤولين في شركة "وتد" يتحدث فيها أن توزيع الغاز سيقتصر على المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام في الشمال المحرر، بحجة عدة قدرة "وتد" على ضبط أسعار الغاز في المناطق الخارجة عن سيطرتها.

وإضافة إلى الغاز تقوم وتد للبترول بإدخال كميات من الوقود الأوربي عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وتتحكم في التوزيع وتحديد الأسعار، كما أنها ترفض وعبر قيادات تحرير الشام السماح بدخول أي محروقات للمناطق المحررة عبر تجار لا بتبعون لـ "وتد".

تسبب احتكار سوق المحروقات من قبل جهة واحدة وفرض الأسعار التي تحددها أزمة وقود كبيرة في الشمال السوري لاسيما محافظة إدلب، والتي شهدت ارتفاعاً جنونياً في الأسعار الأمر الذي انعكس سلباً على حياة المدنيين وأعمالهم والتي تعتمد بشكل أساسي على المحروقات، إضافة لتأثر المرافق المدنية من مشافي وأفران ومعامل.

زاد احتجار وتد وتحكمها في سوق المحروقات انقطاع طريق عبور الوقود عبر منطقة عفرين بعد بدء معركة "غصن الزيتون"، وكذلك توقف دخوله من معبر مورك بعد خروج هيئة تحرير الشام مباشرة من المعبر وتسلم إدارة مدنية في مورك تسيير شؤونه، ليغدو النفط الأوربي الذي تدخله وتد هو الوحيد الموجود في الأسواق، إضافة للمستودعات التي تملكها بكميات كبيرة وهي من يتحكم في عمليات طرحها في الأسواق.

وكانت أسست هيئة تحرير الشام في بداية عام 2018، شركة "وتد" للبترول بهدف احتكار سوق المحروقات في الشمال السوري بعد أن تمكنت من السيطرة على المعابر الحدودية مع تركيا والمعبر البري مع النظام في مورك، لتتحكم بشكل كامل بكل مايدخل للمحرر من محروقات بأنواعها.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠١٨
ثوار الغوطة الشرقية يشنون هجمات معاكسة ويستعيدون مساحات واسعة من "حمورية"

تمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة قسم كبير من مدينة حمورية بالغوطة الشرقية بعد شن هجمات معاكسة على النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد اليوم بعد أن استخدمت الأخيرة المدنيين كدروع بشرية.

وأكد ناشطون على أن الثوار حققوا تقدما داخل المدينة بعدما شنوا هجمات معاكسة من عدة محاور، وتمكنوا من تدمير دبابة من طراز "تي 72" واغتنموا أخرى، وقتلوا وجرحوا العشرات من المهاجمين.

وذكرت عدة مصادر أن الثوار تمكنوا من حصار العديد من قوات الأسد في الأبنية التي سيطروا عليها.

وكانت قوات الأسد قد حققت اليوم تقدما في مدينة حمورية بعد قصفها بشكل عنيف جدا بكافة أنواع الأسلحة، ما أجبر أهل المدينة على الدخول لنقاط سيطرة نظام الأسد دون أي حماية أممية، وأبدى ناشطون قلقهم على مصيرهم، خصوصا بعد أن استخدمهم نظام الأسد كدروع بشرية.

وعلى صعيد متصل، استهدفت قوات الأسد قبل قليل أحياء بلدة حزة بقنابل محملة بمادة الفوسفور المحرمة دوليا، ما أدى لاندلاع حرائق واسعة.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ 3 أسابيع لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠١٨
من هنا بدأت أولى صرخات الحرية السورية "مدرسة الأربعين" بدرعا

قبل سبع سنوات، كان هذا اليوم يصادف يوم الثلاثاء، وكان الدوام المدرسي في مدرسة "الأربعين" الابتدائية في درعا البلد اعتياديا، قبل أن تقدم مجموعة من طلّاب المدرسة على كتابة عبارات مناهضة لنظام الأسد على حائط المدرسة.

قامت قوات الأمن باعتقال 12 تلميذا وتعذيبهم بطريقة وحشية، وبعد رفض الإفراج عنهم وإهانة وفد أهالي الطلبة الذي طالب بإطلاق سراحهم، اندلعت أول مظاهرة حاشدة ضد النظام في 18 مارس/آذار 2011، بساحة الجامع العمري، لتكون تلك الشعارات التي كتبها التلاميذ على جدار المدرسة شرارة الثورة السورية.

مرّت أحداث كثيرة منذ واقعة الجدار الذي بات واحداً من الرموز المكانية للثورة، فشهدت المنطقة خلال السنوات اللاحقة اقتحام قوات النظام لها، ثم إعادة تحريرها على أيدي الثوار، كما تعرّضت المدرسة للقصف، فما أوضاع المدرسة اليوم؟

كُتبت على جدار المدرسة الخارجي قبل اندلاع الثورة السورية، ثلاث عبارات فقط، الأولى كانت "إجاك الدور يا دكتور" (بشار الأسد كان طبيب عيون قبل استلامه حكم سورية)، والثانية "الشعب يريد إسقاط النظام"، والثالثة "يسقط الأسد".

أما اليوم، فجدران المدرسة مطلية بشكلٍ كامل بالكتابات المناهضة للنظام، والتي تحمل مواقف تعبر عن أحداث الثورة، وهو ما يعكس إصرار السوريين على الاستمرار، وتحول جدران المدرسة إلى مكان رمزي.

لا زالت آثار البقع السوداء التي وضعتها قوات النظام فوق الكتابات المناهضة لها موجودة، وتعبّر عن أول بوادر قمع حرية تعبير السوريين عن رفضهم لبقاء النظام.

يقول الناشط الإعلامي عصمت الزعبي، من ريف محافظة درعا، لـ"العربي الجديد": "في آخر زيارة لمنطقة المدرسة، لاحظت أن جميع جدرانها الداخلية والخارجية متروسة بالكتابات المناهضة للنظام. الكتابات ليست كلها من 15 آذار/ مارس 2011، هناك عبارات تتحدّث عن مراحل متقدّمة من الثورة، ومنها انتقاد بعثة المراقبين العرب، ودور الأمم المتحدة ومبعوثيها إلى سورية".

وأوضح أن المدرسة تعرّضت لقذائف النظام، ما أسفر عن حدوث أضرار مادية في أجزاءٍ منها، "المدرسة لا تستقبل الطلّاب حالياً بسبب الوضع الأمني في درعا البلد، فضلاً عن النزوح الكبير، حيث غادر أغلب سكّان درعا البلد خلال معركة (الموت ولا المذلّة) العام الماضي، وبقيت عشر عائلات فقط، تم إجلاؤها أيضا من قبل الجيش السوري الحر".

وأضاف الزعبي "رغم عودة عدد محدود من المدنيين، إلّا أن الحياة لم تعد لوضعها الطبيعي بسبب عدم وجود أي خدمات، لذلك لم تدخل المدرسة الخدمة. ما زال معظم سكّان درعا يعتبرون مدرسة الأربعين للبنين والجامع العمري أبرز رموز الثورة السورية، ولا سيما أن الشرارة الأولى انطلقت من هناك".

اقرأ المزيد
١٥ مارس ٢٠١٨
تحت جحيم القصف مئات العائلات تخرج من حمورية باتجاه مناطق النظام دون ضمانات دولية

أجبر القصف الجوي المدفعي العنيف منذ أيام دون توقف على مدينة حمورية في الغوطة الشرقية، مئات العائلات، للخروج من الملاجئ والمباني التي يقطنون بها باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، بعد أن تمكن الأخير من إحكام السيطرة على جزء كبير من المدينة وإغلاق جميع المناطق نارياً إلا باتجاه مناطق سيطرته.

وخرجت المئات من العائلات هائمة على وجوهها بعد أن وجدت نفسها أمام خيارين لاثالث لهما إما الموت خنقاً بالغازات السامة أو حرقاً بالصواريخ التي لاتكاد تتوقف على منازلهم، او الخروج عبر المنفذ الوحيد الذي تركته قوات الأسد باتجاه مناطق سيطرتها.

وواجهت مدينة حمورية كبلدات ومدن الغوطة الشرقية منذ أشهر عدة قصف جوي وصاروخي عنيف ومكثف، طال منازل المدنيين وتسبب بالعشرات من المجازر بحق المدنيين العزل، قبل أت تتصاعد حدة القصف الجوي والصاروخي خلال اليومين الماضيين، خلفت مجازر عدة بحق المدنيين.

إضافة للقصف بالصواريخ والقذائف استخدم نظام الأسد خلال الأيام الماضية الغازات السامة في استهداف المدنيين في مدينة حمورية، موقعاً العشرات من الإصابات بحالات اختناق كان أخرها ليلاً، ثم قام باقتحام المدينة بالدبابات تحت غطاء القصف الجوي.

وتعمل روسيا والنظام على إجبار المدنيين في الغوطة الشرقية للخروج من بلداتهم باتجاه مناطقها تحت الضغط العسكري بالقصف والتقدم باتجاه مناطقها أو النفسية من خلال الحرب الإعلامية والحصار المفروض عليها، دون أي ضمانات دولية لمن يخرج والتي باتت تواجه مصيراً مجهولاً.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني