عادت الحركة التجارية إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بعد توقف دام قرابة أربعة أشهر على خلفية الصراع بين أحرار وتحرير الشام في إدلب، والذي أفضى لخروج أحرار الشام من معبر باب الهوى وسيطرة تحرير الشام التي سلمت إدارة المعبر لجهة مدنية.
وقال "مازن علوش" مدير المكتب الإعلامي لمعبر باب الهوى الحدودي إن الحركة التجارية عادت إلى معبر باب الهوى لما كانت عليه قبل توقفه، حيث بدأت مواد البناء والحركة التجارية والترانزيت ودخول السيارات الأوربية من تركيا باتجاه ريف إدلب بشكل طبيعي، فيما لا يزال "لمل الشمل" متوفقاً.
وكانت سيطرت هيئة تحرير الشام على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بعد اشتباكات مع أحرار الشام في الثالث والعشرين من شهر تموز المنصرم بعد اتفاق بين الطرفين، دفع ذلك تركيا لإغلاق المعبر لأيام عدة ثم استئناف العمل فيه واقتصاره على عبور الحالات الإسعافية ودخول المدنيين في زيارة العيد ودخول المواد الإنسانية فقط، بعد منع دخول مواد البناء والترانزيت.
ونقلت مصادر عدة أن عودة العمل في معبر باب الهوى بشكل طبيعي يأتي في إطار إعادة الحياة لمحافظة إدلب بالتزامن مع دخول القوات التركية للمحافظة لتطبيق اتفاق خفض التصعيد، وأن هذا الأجراء كان ضمن بنود الاتفاق بين هيئة تحرير الشام والجانب التركي.
ويعتبر معبر باب الهوى الحدودي الشريان الرئيسي والرئة الوحيدة التي تمد محافظة إدلب التي باتت موطناَ لمئات الآلاف من المهجرين من محافظات عدة، تعتمد بشكل رئيسي على الواردات التي تصل عبر المعبر من مستلزمات معيشية أساسية ومختلف أنواع المواد الغذائية، إضافة لكونه المنفذ الوحيد لدخول المنظمات وكل ماتقدمه من دعم إنساني على مختلف الأصعدة في المناطق المحررة شمالاً.
وصل رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني، اللواء "محمد حسين باقري"، إلى العاصمة السورية دمشق، تلبية لدعوة من وزير الدفاع ورئيس أركان نظام الأسد، وفق وسائل إعلام إيرانية.
ونشرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، صورا لباقري، قالت إنها أثناء زيارة قام بها، اليوم الأربعاء، إلى "مقام السيدة رقية" في العاصمة السورية دمشق.
ومن المقرر أن يلتقي اللواء باقري، " بشار الأسد"، وكبار المسؤولين العسكريين التابعين لنظام الأسد.
وتهدف زيارة باقري الى سوريا للتباحث بشأن رفع مستوى التعاون الدفاعي والعسكري بين إيران ونظام الأسد والتشاور وتبادل الآراء واستمرار التعاون لمكافحة الإرهاب وكذلك دراسة سبل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب مانقلت وكالة "إرنا" الايرانية
أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في سوريا بالرغم من الحرب الجارية منذ 7 سنوات، لم يتم التحضير لاي حل سياسي لوقف اطلاق النار
وقال بن علي يلدريم، في منتدى TRTWORLD بمدينة اسطنبول التركية، "بسياساتها الشاملة تتابع هذه الأزمة في سوريا"، مشيراً الى أن الجيش التركي دخل الى ادلب لوقف التصعيد.
وتابع "شكلنا مع روسيا وايران حزام امني والمبدأ الحفاظ على وحدة الأراضي السورية"
ولفت رئيس الوزراء التركي الى ان بلاده قدمت اكثر من 30 مليار دولار مصاريف لتلبية احتياجات اللاجئين على الاراضي التركية.
وندد بن علي يلدريم بالارهاب اينما ظهر، معتبراً أنه بلاء يواجه الانسانية وبدون كلمة "استثناء" يجب التعاون على مكافحته دوليا، مضيفاً "الإرهاب عدو الإنسانيةجمعاء مهما كان شكله ويجب التنديد بالإرهاب في كل مكان ودون تمييز،ويجب على العالم التكاتف لمجابهته".
هددت قيادة الثورة في مدينة الرستن، بالتصعيد العسكري على كافة القرى الموالية لنظام الأسد و الأهداف العسكرية المعادية، و قطع و ضرب كافة الإمدادات الحيوية التي تمر بأراضيها، مع إيقاف كافة أشكال التفاوض مع الجانب الروسي و النظام داخلياً و عدم الاعتراف بأي عملية تفاوض خارجي.
جاء ذلك بحسب بيان القيادة بعد اطلاعها على ما يتعرض له المعتقلين والسجناء في سجن حمص المركزي الذي تتخذه عصابات الأسد المجرمة، مركزاً لممارسة إجرامها و إرهابها بحق الشعب السوري من أبناء محافظة حمص، و التهديدات اليومية التي يتعرض لها معتقلي هذا السجن باقتحامه و قتل المعتقلين أو اقتيادهم إلى جهات مجهولة لقتلهم.
ودعت القيادة كافة التشكيلات العسكرية الثورية العاملة على أرض ريف حمص الشمالي تأييدها و مشاركتها في أي إجراء أو رد يتطلب القيام به إن لزم ذلك .
وكانت قالت الهيئة السورية لفك الأسرى و المعتقلين بالأمس، إن قوات الأسد تحاول اقتحام سجن حمص المركزي بعد استعصاء للمعتقلين، وتهديدات من إدارة السجن باقتحامه بالقوة أو فض الاستعصاء، حيث قامت قوات الجيش و المخابرات بمحاصرة السجن و قطع الماء و الكهرباء و الطعام عن السجن تمهيداً لاقتحامه.
وذكرت مصادر إعلامية عدة نقلاً عن معتقلين من داخل السجن قبل قطع الاتصالات أن مدير السجن يهدد المعتقلين بشكل متواصل باقتحامه ويقوم بقطع الكهرباء والماء عنهم بشكل متواصل مع مضايقات كبيرة، بهدف إركاعهم وتمكين قبضة قوات الأمن على السجن.
وشهد سجن حمص المركزي العديد من الاستعصاءات داخل السجن اعتراضاَ على الممارسات التعسفية التي تمارسها قوات الأمن بحق المعتقلين، كان آخرها في شهر أب من العام الحالي، إضافة لعدة عمليات استعصاء نفذها السجناء ومحاولات مستمرة لاقتحامه من قبل قوات الأمن.
أعلنت الخارجية الأمريكية، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من قوات التحالف الدولي، تخلصت من تنظيم الدولة وسيطرت على 87% من الرقة.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن "قسد" حررت أكثر من 6.5 مليون شخص، وتابعت "داعش تخسر في كل الاتجاهات. فقد دمرنا شبكاتهم ومحونا قاداتهم على كل المستويات".
وأكدت الخارجية الأمريكية، أن التحالف الدولي تسبب في تدهور قدرة تنظيم الدولة على تمويل عملياتهم والتقليل من أرباحهم بنسبة 90%.
وقال البيان، أن تنظيم الدولة ادعى "بأنهم يقودون قضية مقدسة أثبت أنه مجرد بؤرة من الكذب بشأن التعذيب والظلم"، مشددة على انه "خلال الـ96 ساعة الماضية شهدنا نحو 1300 مواطن يتم مساعدتهم إلى بر الأمان من قبل قوات سوريا الديمقراطية".
وأعلنت "قوات سوريا الديموقراطية"، اليوم الثلاثاء، السيطرة بالكامل على مدينة الرقة وتحريرها من تنظيم الدولة، بعد أن تمكنت من السيطرة على الملعب البلدي، بعد سيطرتها على المستشفى الوطني وسط المدينة.
أعلن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة، اليوم الثلاثاء، أن ممثلين عن التحالف وروسيا عقدوا لقاء ثانيا بشأن تجنب حوادث بين الجانبين في سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي، "رايان ديلون" في إيجاز صحفي، "أعلم بأن ذلك كان لقاء ثانيا عقد على المستوى ذاته خارج أراضي العراق وسوريا. وجرى قبل أسبوع تقريبا"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان أول لقاء من هذا النوع عقد في سبتمبر الماضي، وأعلن التحالف في ذلك الوقت أن الجانبين تمكنا بتحديد خطواتهما على الخرائط من أجل تجنب الحوادث بينهما أثناء القيام بعمليات ضد تنظيم الدولة، بما في ذلك في وادي الفرات.
أعلنت ألوية الفرقان العاملة جنوب العاصمة دمشق، موافقتها الانضمام إلى نظام وقف الأعمال القتالية – في منطقة جنوب دمشق - و الذي سبق الإعلان عنه، في سبيل تأمين بيئة مناسبة لإيجاد حل سياسي شامل في سورية بالوسائل السلمية وفقا لاتفاقيات أستانا و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن السوري.
وكانت تداولت موقع إعلامية مصرية، خبراً عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب العاصمة دمشق، خلال اجتماعات عدة بين أطراف من المعارضة السورية برعاية مصرية.
وقال موقع الأهرام الإخباري إن الأطراف السورية توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق خلال اجتماع عقد برعاية مصرية بالقاهرة يوم الخميس الماضي، وأنه ”تم الاتفاق في الاجتماع الذي عقد بالقاهرة على فتح المعابر ورفض التهجير القسري لسكان المنطقة مع التأكيد على فتح المجال أمام أي فصيل للانضمام للاتفاق“.
ونقل الموقع عن محمد علوش مسؤول الهيئة السياسية في جيش الإسلام أن الجانب المصري تعهد بفك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات بكميات كافية.
كذلك تداولت وكالة "سبوتنيك" الروسية الخبر وقالت أن الاتفاق وقع من جانب فصائل كل من "جيش الإسلام" و"جيش الأبابيل" و"أكناف بيت المقدس" برعاية مصرية وضمانة روسية، فيما لم يصدر أي بيان أو توضيح عن الفصائل الموقعة، لاسيما أن بيانات عدة صدرت عن عدد فصائل جنوب دمشق رفضت فيه أي اتفاقيات تبرم في القاهرة منها لواء شام الرسول.
"محمد علوش" مسؤول المكتب السياسي في جيش الإسلام ظهر على إحدى القنوات المصرية من القاهرة، أكد فيها التوصل لاتفاق جديد لخفض التصعيد تشمل جنوب العاصمة دمشق بضمانات روسية ووعود مصرية بفك الحصار عن الغوطة الشرقية.
قال الملتقى المدني في الرقة في بيان اليوم، إن محافظة الرقة تنتظر بين يوم وآخر إعلان انتقالها إلى معاناة جديدة لا تختلف في آلامها إلا بلغتها وشعاراتها ورموزها، وكأنّما قدرها أن تكون محطّ جشع المحتلّين والطامعين وحقدهم، وإنها تعبُر اليوم من محتلّ إرهابيّ دينيّ متطرّف، إلى محتلّ إرهابيّ قوميّ متطرّف "بي واي دي"، بكلفة 1800ضحيّة وآلاف الجرحى وعشرات آلاف المشرّدين والنازحين ومدينة مدمّرة.
وأضاف الملتقى أن ما جرى ويجري تحت نظر العالم وقواه الفاعلة لهو جريمة بحقّ الإنسانيّة لا يمكن إسقاطها أو التغاضي عمّن قاموا بها بعد أن انكشف الستار عن مسرحيّة اتّفاق "بي واي دي" وبقايا تنظيم الدولة، و إعطاء شيوخ العشائر دور المهرّج في الوقت المستَقطَع؛ لتحميلها أوزار ما ستؤول إليه الأمور لاحقاً.
وأوضح الملتقى أنه إنّنا لا ينكر على المدنيين بهجتهم بخلاصهم من ظلم واستبداد تنظيم الدولة، ولكن يخشى عليهم من مشاريع المحتلّ الجديد تحت عناوين "التحرير"، آملاً ألا تكون المعاناة إلى استمرار لا تفاؤل بعده، داعياً المدنيين ألّا يركنوا لوعود لن تأتيهم إلا بتمكين "قسد" من الرقة ومستقبل أبنائها، ولن يفيد منها إلا المنتفعون والمغامرون والسماسرة والتجّار.
ودعا الملتقى في بيانه الأمم المتحدة لإثبات فعاليّتها في لجم صراع قد يطول، وكذلك القوى المدنيّة والإنسانيّة للوقوف مع مدنيي الرقّة في محنتهم ويعملوا على إيصال صوتهم للقوى الفاعلة وإدانة ما جرى في الرقة من قِبَل التحالف من قتل وتدمير تحت ستار "التحرير"، وعدم تبرئة "بي واي دي" الكرديّ والتغطية على جرائمهم، وما اتّفاقهم مع التنظيم بمباركة التحالف وشخصيّات عشائريّة من أزلام " قسد" بأخذ المدنيّين رهائن ودروع بشرية تغطية لانسحابهم ونقلهم إلى دير الزور، إلا دليل دامغ على خرق القوانين الدولية و الإنسانية.
وطالب مجلس الأمن وأمريكا بوصفها زعيمة قوى التحالف الدوليّ وراعية المحتلّين الجدد بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية التي كفلتها اتّفاقيات جنيف والقانون الإنساني الدولي، والقيام بإزالة الألغام في جميع مناطق المحافظة، وعدم طمس معالم المجازر بحجّة رفع الأنقاض قبل قيام جهات دولية مختصّة بإجراءات تحقيق محايدة في عمليات القصف والتدمير الهائل في المدينة، وتحديد الجهات المسؤولة والتبعات القانونية والأخلاقية.
كما طالب بالنشر العلنيّ للتحقيق مع أمنيّي التنظيم وخصوصاً ما يتعلّق بالمختطَفين ومعرفة مصيرهم، وفتح كل الطرق في محافظة الرقّة وتسهيل الإجراءات لمن يودّ العودة وإيجاد ضمانات دولية تكفل ضمان سلامته وعدم التعرّض له، وتأهيل البنية التحتية وتأمين الخدمات اللازمة والمواد الإغاثية والمستلزمات الطبية والصحية؛ ليكون العائدون في مأمن على حياتهم واستقرارها.
يضاف لمطالب الملتقى ضمان حرّيّة الرأي والتعبير والتنقّل وتسهيل وصول المنظمات الدولية الإغاثية والصحية ووسائل الإعلام لتقديم المساعدة ورصد الإجراءات التي تقوم بها القوى المتواجدة ومعايشة مجريات الواقع، وإعطاء أهل المحافظة كل ما يلزم من مساعدة للإدارة والحوكمة بإشراف أمميّ، وعدم فرض أية مشاريع تمسّ بحاضر المحافظة ومستقبلها لتكون ضمن الحلّ الشامل في سورية وفق مقرّرات جنيف1 والقرارات الدولية ذات الصلة.
نالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "القبعات البيضاء" اليوم، جائزة “نساء العام- women of the year”، وذلك لقاء ما تقدمه المتطوعات في الدفاع المدني من جهود في خدمة المدنيين، وذلك خلال حفل أقيم في العاصمة البريطانية.
سبق أن نال الدفاع المدني السوري جائزة "تيبراري الإيرلندية الدولية للسلام "Tipperary international peace award"، وذلك تقديراً للجهود التي تبذلها الفرق المتطوعة في إنقاذ المدنيين ومساعدة المجتمعات المحلية في سورية.
وتسلم أعضاء من الدفاع المدني "الأربعاء 6 أيلول 2017" الجائزة خلال حفل أقيم في مدينة تيبراري في إيرلندا، وتعد الجائزة رقم 29 منذ تأسيسها مطلع عقد الثمانينات من القرن الماضي لتكريم الأفراد الذين يقدمون مساهمات خاصة لقضية السلام، وكان قد حصل عليها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري العام الماضي.
كما تكرر اسم مدير الدفاع الوطني السوري “رائد صالح” في حفل تكريم الفائز بمسابقة “صناع الأمل”، عدة مرات احتفاء بفوزه ضمن الأوائل في الجائزة التي تقاسمتها خمسة أشخاص ، حصل كل واحد منهم على جائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي.
وتوج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صانع الأمل العربي، خلال حفل ضخم يقام بقاعة ساوند ستيج في مدينة دبي للأستوديوهات، وحضره أكثر من 2000 شخص.
وفاز فاز فيلم الخوذ البيضاء في شباط 2017 بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكار" عن أفضل فيلم وثائقي قصير، كما مُنحت جائزة "ديزموند توتو" الخاصة بالسلام مناصفة بين وحَدات الدفاع المدني، وبين النائبة السابقة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال "الراحلة جو كوكس" في تشرين الثاني 2016 وسلسلة جوائز كبيرة نالها الدفاع المدني السوري.
ويعمل الدفاع المدني السوري كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 100 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت 204 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.
سيطر عناصر هيئة تحرير الشام اليوم، على قرى جديدة بريف حماة الشرقي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة الذين تسللوا للمنطقة، فيما تواصل تحرير الشام ملاحقة عناصر التنظيم في القرى التي يتحصن فيها، ومتابعة الخلايا التي تتعامل معهم وتسهل حركتهم.
وتمكن عناصر تحرير الشام من دحر عناصر التنظيم من قرى سرحا الشمالية وتلتها ومزارع الحموي وأبو العز وتلتها وقرى الجرداوي، وسبق أن سيطرت هيئة تحرير الشام الأحد الماضي، على قرى المستريحة وشختير وتلة شختير، قتل خلال الاشتباكات قرابة عشرة عناصر لتنظيم الدولة.
كما أعلنت تحرير الشام اليوم عن استعادة السيطرة على تلال رسم التينة وما حولها بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم، فيما فجر عناصرها سيارة مفخخة في تجمع لعناصر التنظيم في قرية سرحة الجنوبية.
ولايزال عناصر تنظيم الدولة يسيطرون على عدة قرى عدة بريف حماة الشرقي منها، حيث يحاول عناصر تحرير الشام اقتحامها، فيما يعمد عناصر التنظيم للتغلغل ضمن المناطق المدنية ما يعيق الاشتباكات بين الطرفين ويطيل في أمد المعركة.
اجتمع فصيلي الشامية والسلطان مراد برعاية الحكومة السورية المؤقتة والقيادة المشتركة ممثلة بـ "السلطان مراد، كتلة النصر، الجيش الوطني"، لمعالجة الخلافات الناشئة في الأحداث الأخيرة، بحضور رئيس الحكومة ووزارة الدفاع وهيئة الأركان ولجنة المجلس الإسلامي السوري وعدد من الشخصيات الثورية.
خلص الاجتماع لتوقيع اتفاق مبدئي بين الطرفين يقضي بتثبيت وقف إطلاق النار وسحب المظاهر المسلحة، و إطلاق سراح الموقوفين من الطرفين فوراً، و تسليم إدارة كافة المعابر الحالية وأي معبر يتم إنشاؤه لاحقاً إلى الحكومة السورية المؤقتة.
كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة قضائية للبت في قضايا الحقوق بين الطرفين، حيث تعهدت الفصائل بالتزام القرارات الصادرة عن وزارة الدفاع وهيئة الأركان.
وشهدت الأيام الماضية توتراً كبيراً وصل للصدام المسلح بين الجبهة الشامية وكتلة السلطان مراد بريف حلب الشمالي على خلفية خلافات بين الطرفين فيما يتعلق بتسلم معبر باب السلامة من قبل الجبهة الشامية للحكومة المؤقتة.
التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، وزير الدفاع الروسي، "سيرغي شويغو"، وبحثا المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا في سوريا والاتفاق النووي الذي وقع مع إيران.
واكد نتنايهو، ان وزير الدفاع الروسي قال، "إنه يجب على إيران أن تدرك بأن إسرائيل لن تسمح لها بالتموضع عسكريا في سوريا."
ووصل شويغو، امس الإثنين، الى تل أبيب، في زيارة تستمر يومين، لبحث الحل في سوريا، والتعاون العسكري، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وكان السفير الإسرائيلي في موسكو، "غاري كورين"، أعلن، في وقت سابق، أن بلاده تجري مشاورات مع روسيا ودول أخرى حول المناطق الآمنة في سوريا، وأنها تعول على أخذ مصالحها بالاعتبار لدى إنشاء هذه المناطق، بحسب القناة ذاتها.
وكان نتنياهو قد أعلن يوم أمس، أن "سياستنا واضحة. سنضرب كل من يحاول الإضرار بنا، وسنواصل العمل في المنطقة كما ينبغي للدفاع عن إسرائيل".
من جهة أخرى أعلن مستشار قائد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية، "علي أكبر ولايتي"، أن حضور طهران في دول المنطقة، يأتي في إطار ما أسماه "اتحادا للمقاومة"، محذرا الغرب من التدخل في شؤونه.
وأشار ولايتي، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في طهران، إلى أن حضور ايران في سوريا والعراق يحمل طابعا "استشاريا"، وجاء بطلب من "حكومتي البلدين الشرعيتين".
وكان ولايتي قد أعلن يوم أمس أن "إيران رسمت خطوط حدودها على بعد مئات الكيلومترات من حدودها (الجغرافية)"، موضحاً أنه "كما امتلكت أمريكا قواعد بحرية لها للحفاظ على نفسها في الخليج، تملك إيران عبر دعم محور المقاومة قواعد محكمة في حديقة الكيان الصهيوني الخلفية، وذلك من أجل حماية حدودها أمام تهديدات هذا الكيان".