علق المعتقلون السوريون، إضرابهم في سجن رومية اللبناني، منتصف ليلة السبت، بعد تلقيهم وعود من لجنة وزارة الداخلية، المكلفة من وزير داخلية البلاد، تضمن اخلاء سبيلهم في الأيام المقبلة.
وكان المعتقلين قد بدؤوا اضرابوهم المفتوح منذ ثمانية أيام، نتيجة الاعتقالات التعسفية وزيادة عدد المعتقلين من اللاجئيين السوريين في السجون اللبنانية، قفي مسعى منهم للحصول على اقرار من الحكومة اللبنانية بالعفو العام، وأخذ ضمانات من الدولة اللبنانية، أو من رئيس الحكومة، "سعد الحريري"، أو من شخص يمثله.
وسعى المعتقلين السوريين من اضرابهم، للحصول على ضمانات يستفيد منها المعتقلون جميعًا، سواء كانوا يحملون الجنسية السورية أو اللبنانية، وفي حال كانوا معارضين لنظام الأسد أو مؤيدين له.
وتزامن الإضراب مع دعوة الشيخ خالد حبلص، الذي اعتقل بتهمة هجمات ارهابية ضد قوات الجيش اللبناني في طرابلس عام 2015، في كلمة صوتية من داخل سجن رومية، دعا خلالها بدء جميع المساجين إضرابهم عن الطعام، حتى إقرار العفو العام للجميع.
هز انفجار عنيف ظهر اليوم الأحد، مقراً عسكرياً لحركة أحرار الشام الإسلامية في منطقة تل الطوكان بريف محافظة إدلب الشرقي، خلف العشرات بين شهيد وجريح من عناصر الحركة.
ورجح ناشطون في إدلب سبب الانفجار حسب شهادة الجرحى ان انتحاري يرتدي حقيبة متفجرة فجر نفسه داخل مقر لحركة أحرار الشام الإسلامية أثناء تخريج دورة من مقاتلي الحركة، حيث كان يتواجد في المقر وخارجه قرابة 200 عنصر، تلا ذلك تفجير دراجة نارية مفخخة استهدفت المقر من الخارج، خلفت العشرات بين جريح وشهيد ولا تتوفر أي إحصائية أولية لعدد الشهداء حتى الساعة.
وكانت تعرضت مقرات تابعة للحركة في الأشهر الماضية لاستهداف مباشر بعبوات أو أحزمة ناسفة، كانت أصابع الاتهام تتجه لتنظيم الدولة الذي حرص على تنفيذ مثل هذه العمليات مستهدفاً جميع الفصائل في محافظة إدلب
اعتبر معهد أبحاث اسرائيلي، أن خطة انشاء مناطق "خفض توتر" في سوريا، يهدد أمن اسرائيل ويهددها بمخاطر كثيرة، ما يدفعها لاعاد النظر في هذه السياسة مجدداً، كما أن هذا الاتفاق يمنح الوجود العسكري الايراني في سوريا "شرعية".
وأكدت دراسة صادرة عن معهد الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، إن مناطق "خفض التوتر"، قد يوفر لنظام الأسد فرصة العودة للمناطق الحدودية المحاذية لإسرائيل، ما يعني إفساح المجال للقوات المعادية لها للاقتراب من حدودها، وإشغال القوات الإسرائيلية بهذه المناطق التي تشهد هدوءًا منذ سنوات عديدة، كما أنه يضع أمام دوائر صنع القرار في تل أبيب جملة من التحديات والمخاطر.
وأبرز المعهد ان من المخاطر التي ستواجه اسرائيل، أن اتفاق مناطق "خفض التوتر"، سيوفر لإيران موقعًا رسميًّا معترفًا به داخل سوريا، ويمنحها شرعية لوجودها العسكري، في موقف يتناقض كلياً مع الخطوط الحمراء التي وضعتها واشنطن وتل أبيب، وعلى الصعيد الإقليمي، تمت صياغة الاتفاق في ظل غياب واضح لدور الولايات المتحدة، وظهور جلي لدور روسيا وإيران وتركيا، ما يعني أنه لم يتضمن المصالح الإسرائيلية.
وأشارت الدراسة الى ضرورة إعداد جهاز تنسيقي بين إسرائيل والأردن والولايات المتحدة لتصميم إستراتيجية مشتركة، سواء لتنسيق مواقفها إزاء المباحثات السياسية حول مستقبل سوريا، أو إدارة الجهود العسكرية في جنوبها، وكل ذلك يتطلب من إسرائيل "إعادة النظر في سياستها القاضية بعدم التدخل في الأزمة التي تشهدها سوريا، وإبداء حزم أكبر تجاه حفظ مصالحها الحيوية هناك.
وشددت الدراسة التي أعدها ضابط سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وكان يعمل باحثًا متخصصًا في دائرة سوريا، على أن اتفاق مناطق "خفض التوتر" قد يدفعها لإعادة النظر في هذه السياسة مجددًا؛ لأن هذا الاتفاق يشكل خطوة إضافية في صياغة مستقبل سوريا، كما أنه يضع أمام دوائر صنع القرار في تل أبيب جملة من التحديات والمخاطر.
ووجهت الدراسة اسرائيل، لمنع هذه المخاطر، بالعمل على عدة مسارات، وذلك بابداء حسم حسم أكبر تجاه روسيا وتفعيل قواتها العسكرية في المنطقة بموازاة الجهود الروسية، وتعزيز تعزيز دور الولايات المتحدة والأردن ودول الخليج لإبداء تدخل أكبر في المباحثات الإستراتيجية حول القضية السورية.
هذا وكان من أهم توجيهات المعهد القومي الاسرائيسلي، فرض احترام الخطوط الحمراء التي أعلنتها إسرائيل منذ اندلاع الحرب في سوريا، وهي منع وجود أي قوات إيرانية أو تابعة لحزب الله جنوب غرب سوريا، خاصة في هضبة الجولان، من خلال منع استخدام الأجواء والأراضي السورية لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية لحزب الله، وتفعيل صلاحيات قوات الأمم المتحدة للحفاظ على وقف إطلاق النار في هضبة الجولان.
واصلت المليشيات الشيعية الارهابية المدعومة من ايران اضافة لقوات الأسد ، توغلها في عمق البادية السورية لليوم الثاني على التوالي ولاسيما من جبهتي القلمون و ريف السويداء .
و نشرت ما يعرف بمليشيا “الابدال” ، شيعية عراقية ، صوراً فيما قالت عنه تقدمهما باتجاه معبر التنف الحدودي ، وهو المعبر الخلافي بين جميع الأطراف ، في حين تقدمت مليشات موالية للأسد من ريف السويداء و قضمت عدة مناطق منها "ظهرة أم السلاسل" "العيثة" و"سد الزلف" ، و لكن دون أي اشتباكات لعدم سيطرة أحد على تلك المنطقة ذات الطبيعة الصحراوية .
الهجوم الذي شهد تصعيداً كبيراً مع الضربة الجوية التي نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية هجومها باتجاه معبر التنف و دير الزور ، و وذلك بعد أقل من ٤٨ ساعة على الضربة الأمريكية التي استهدفت رتل تابع لها ، و تمكنت من السيطرة على منطقة استراتيجة ، فيما يبدو تحدي للتحالف الدولي الذي يدعم هذه المليشيات في الجانب الآخر من الحدود في العراق .
و قالت وسائل اعلام موالية للمليشيات الشيعية ، أنها تمكنت من التقدم ، يوم أمس الأول ، من محور القلمون الغربي باتجاه عقدة الزرقاء ، جنوب شرق دير الزور ، بالقرب من الحدود الأردنية ، لتواصل هجومها باتجاه قاعدة التنف الخاضعة للجيش الحر اضافة لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية .
في الوقت عينه بدأت صفحات موالية للأسد و حلفاءه بنشر صور لوصول المجرم “عصام زهر الدين” إلى السويداء ، حيث يتمتع بسطوة لدى أبناء الطائفة “الدرزية” ، في خطوة يبدو أنها تحفيزية للمشاركة في المعارك التي ستتنطلق بشكل جدي باتجا البادية من جهة و قد تمتد إلى الحدود الأردنية ، و سبق أن تم نشر صور للمجرم الآخر “سهيل الحسن” تكشف وصوله إلى تدمر للمشاركة في الحملة باتجاه دير الزور ، في اطار السباق الدولي نحو هذه المنطقة التي تعد عقدة الوصل بين سوريا و العراق و تحمل أهداف استراتيجية و عسكرية و اقتصادية كبيرة.
ارتكب عناصر تنظيم الدولة أول أمس الجمعة مجزرة مروعة بعد شن هجمات مباغتة على إحدى القرى بريف ديرالزور الغربي، وراح ضحيتها عشرات الأشخاص المدنيين بين شهيد ومفقود.
فقد ذكر ناشطون أن عناصر تنظيم الدولة هاجموا قرية البوشمس بريف ديرالزور الغربي الجمعة، واقتحموا القرية من جهة جزرة الشاطي، وذلك بحدود الساعة الثانية عشر ظهرا، علما أن القرية تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد ناشطون على أن حصيلة الشهداء وصلت إلى عشرين شهيدا، فيما اختطف التنظيم 12 شخصا لا يزال مصيرهم مجهولا.
وكان ناشطون قد قالوا في الثاني عشر من الشهر الجاري أن عناصر التنظيم تسللوا إلى ذات القرية واختطفوا شخصين منها، ونقلوهم إلى قرية الكبر الخاضعة لسيطرتهم.
والجدير بالذكر أن التنظيم تسلل الخميس بتواطؤ مع نظام الأسد إلى قرية عقارب الصافي بريف مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، وارتكب مجزرة بحق المدنيين، حيث قتل التنظيم خلال هذا الهجوم 25 مدنياً بينهم نساء وأطفال وكبار في السن معظمهم من الطائفة السنية
كرمت احدى الجامعات التركية، طالباً سوريا، نظراً لحصوله على المرتبة الأولى بين نظرائه، بعد أن ترك دراسته في سوريا والتحق بمقاعد الدراسة في الجامعة التركية.
وكرم والي كلس وأعضاء البرلمان ورئيس بلدية كلس وعمدة الجامعة، الطالب السوري "حسين نجار"، بعد تخرجه بمعدل 97%، في كلية الآداب، وحصوله على المرتبة الأولى في جامعة كلس التركية، ليتفوق على جميع نظرائه من الطلاب الأتراك والأجانب.
اضطر النجار ذو ال 26 ربيعاً، من مدينة مارع، في ريف حلب، لترك دراسته في جامعة حلب عام 2012، بعد أن تمت ملاحقته من قبل قوات نظام الأسد، بتهمة مشاركته ونشاطاته في الثورة السورية، لتحتضنه الجامعة التركية ويحقق حلمه بامتيازه على رفاقه..
أنهى 7 آلاف عسكري تركي شمالي سوريا، معظمهم من القوات الخاصة، جميع الاستعدادات اللازمة للقيام بعملية عسكرية، ضد أي هجوم مفاجئ من قبل قوات الحماية الشعبية الكردية، المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتمدت القوات التركية على الخطط العسكرية المتبعة في العمليات العسكرية التي سوف تستهدف مواقع "المنظمة الإرهابية"، بحسب وكالات تركية.
وكان الرئيس التركي، "رجب طيب اردوغان"، قد أكد أن بلاده لن تتدخل بشكل فعلي فيما يتعلق بمناطق "خفض التوتر" في سوريا، وسيكون عملها حث المعارضة السورية ودفعها نحو الامتثال للاتفاق، وأنها ستواصل المحادثات مع روسيا لضم "جبل التركمان" إلى باقي المناطق الآمنة.
وكشف أحد كبار المسؤولين الأمنيين في تركيا، عن أن الجانب الأميركي أوضح لنظيره التركي، خلال اجتماعهما الذي عقد الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة سوف تستمر في هذه المرحلة، بدعم قوات الحماية الشعبية الكردية، مضيفاً "لن يغامر الأميركيون في علاقاتهم مع تركيا وسيبدؤون بعد فترة من الوقت بالتمييز بين قوات حماية الشعب وبالنظر إلى النتيجة، الجميع يسير وفق طريقته الخاصة".
وأكد المسؤول الأمني، أن "تركيا ركزت على تأمين قوي لضبط الحدود، وهذا ما يجعلنا أقوى. نتوقع أن تغيّر الولايات المتحدة استراتيجيتها، لأن الوقائع على الأرض تؤكد عدم إمكانية استمرار الولايات المتحدة في الوقوف إلى جانب منظمات إرهابية في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها ستسلح القوات الكردية في سوريا، الأمر الذي تخوفت من تركيا، واعتبرته يهدد أمنها، وكان الوفد التركي قد أبلغ نظيره الأميركي أن أنقرة تعتزم إجراء عمليات عسكرية في تل أبيض وعفرين" (شمالي سوريا) و"سنجار" (شمالي العراق)، وأن القيادة التركية ستقوم بإبلاغ النظراء في واشنطن قبل بدء العمليات..
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، أمس الجمعة، أن جولة جديدة من المحادثات بين أطراف الحرب السورية، ستعقد في شهر حزيران المقبل، ، لافتا إلى أن الشعب السوري هو من سيقوم بصياغة دستور بلاده.
وشدد على أن الشعب السوري سيكون الطرف الوحيد المسؤول عن كتابة دستوره الخاص، مبينا أن الأمم المتحدة لا تخطط أو تهدف من خلال طرحها لموضوع صياغة دستور جديد للبلاد للتدخل في الأمر لأنه يجب أن يتم بواسطة السوريين.
وأوضح، أن الأمم المتحدة تحاول مواصلة تمهيد الطريق للسوريين للقيام بصياغة دستورهم الجديد ضمن حل سياسي شامل يتماشى مع القرار الأممي رقم 2254.
وأعرب دي ميستورا عن رضاه إزاء تحقيق بعض التقدم في محادثات "جنيف6"، مشيراً إلى أنه سيبحث مع قوى المعارضة السورية ونظام الأسد وروسيا والولايات المتحدة إجراء مزيد من المحادثات خلال الشهر المقبل.
ولفت المبعوث الأممي، في تصريحات عقب انتهاء محادثات "جنيف 6" التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن الغرض من هذه الجولة القصيرة من المحادثات هو معالجة "المسائل الدستورية والقانونية التي يمكن أن توفر أساسا قويا وقانونيا ودستوريا لأي عملية سياسية تفاوضية في المستقبل".
خرج مئات الثوار وعوائلهم بالإضافة للراغبين بالخروج من حي برزة شرق العاصمة دمشق باتجاه الشمال السوري، وذلك ضمن دفعة التهجير الثالثة، بعد إجبارهم على القبول بعملية التهجير وترك منازلهم بسبب قصف نظام الأسد الذي دام عدة أشهر.
وذكر ناشطون أن المهجّرين من الحي انطلقوا نحو الشمال السوري، ويبلغ عددهم أكثر من 2000 شخص، وتقلهم أكثر من 30 حافلة.
وعلى محور آخر خرجت 5 حافلات تقل مئات الأشخاص من حي القابون ووجهتها الشمال السوري، حيث قدّر عدد الخارجين بـ 400 شخص، علما أنهم هؤلاء الأشخاص هم ممن اعتقلهم نظام الأسد وأُجبر على إطلاق سراحهم بعد إعلان فصيل جيش النصر إيقاف استقبال قوافل اللاجئين من دمشق حتى يتم الإفراج عن معتقلي القابون، بعد أن كان مصيرهم مجهولا منذ عدة أيام.
وشهد الثاني عشر من الشهر الجاري تهجير الدفعة الثانية من حي برزة، حيث قالت مصادر ميدانية حينها أن ١٢ باصاً دخلوا حيي برزة و تشرين لنقل المئات من الراغبين بالخروج وعدم التسوية مع نظام الأسد، وكان من المتوقع أن يصل عدد المهجرين بنهاية العملية إلى ٨ آلاف شخص.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد نجح بإجبار الثوار في أحياء القابون وتشرين وبرزة على القبول بعملية التهجير بعد أشهر من المعارك، حيث قصف نظام الأسد خلالها منازل المدنيين وتجمعاتهم والنقاط الطبية في الأحياء المذكورة بكافة أنواع الأسلحة.
وكان مجلس برزة المحلي قد نشر بيانا يوم أمس طالب خلاله أصحاب القرار باتخاذ أساليب الضغط الممكنة لإيقاف تهجير السكان من مناطقهم أو وفك الحصار عن المحاصرين داخل حي برزة وإخراج المعتقلين.
قامت شعبة دوما التابعة للهلال الأحمر السوري بإيصال وتسليم لقاحات الأطفال على سبعة عشر من المراكز الصحية المعتمدة في حملات اللقاحات في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وذكرت الشعبة إلى أن أولى حملات اللقاح بدأت في مدينة دوما، إذ تم تلقيح 12409 طفل ما دون سن الخامسة، وذلك ضمن إطار حملة الوقاية من مرضي الحصبة وشلل الأطفال.
وأكدت الشعبة على أن الحملة استمرت لمدة يومين، وتعتبر هذه الحملة هي الأولى من نوعها وبمشاركة 100 متطوع.
وقالت شعبة دوما أن المراكز التي تم توزيع اللقاحات عليها هي مراكز دوما والشيفونية وأوتايا والأشعري وبيت نايم وحزرما والزريقية والنشابية ومسرابا وحرستا ومديرا وعربين وحمورية وسقبا وكفربطنا وزملكا وحزة وعين ترما وجوبر وجسرين والأفتريس والمحمدية وبيت سوى.
وكانت طفلتان في ربيعهما الخامس قد أصيبتا مؤخرا بمرض الحصبة في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حيث بلغ المرض بهما أشده، وتم تحوليهما لقسم العناية المشددة بمشفى ريف دمشق التخصصي.
وذكر المشفى حينها أن هذا المرض يصيب الأطفال الذين لم يحصلوا على اللقاح الخاص فيه، إذ أكد أهل الطفلتين أنهما لم تحصلان على اللقاح في الوقت المناسب، بسبب عدم توفره نتيجة الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على مدن وبلدات الغوطة.
ووجه المعنيون بالأمر نداءات استغاثة لمطالبة الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بإدخال المواد الطبية والأدوية واللقاحات للغوطة المحاصرة، كي لا تنتشر الأمراض في صفوف المدنيين كالنار في الهشيم.
وطالب المشفى الأهالي بمتابعة لقاحات أطفالهم في حال توفرها وعلى أوقاتها المحددة.
والجدير بالذكر أن الحصبة مرض شائع، حيث بلغ عدد المصابين به داخل الغوطة الشرقية 45 مريض خلال الشهر الرابع من العام الجاري.
اختار اللاجئ السوري "مثنى الحاج" ابن مدينة درعا، ألا يستسلم لليأس بالرغم من الظروف القاهرة التي عاناها في ظل وجود نظام الأسد المجرم، وذلك قبل انتقاله إلى الأردن، حيث اجتهد الحاج لصقل موهبته وحلمه القديم في احتراف الرسم، حيث يحاول عبر لوحاته تجسيد المأساة السورية وتخليد الثورة عبر الرسم.
وقال مثنى إن الرسم وسيلة لإيصال أوجاع الناس بلغة تفهمها كل شعوب الأرض على اختلاف ألسنتهم وألوانهم، مضيفاً إن الصور المعبرة عما آلت إليه الأمور في سورية تسهم بشكل كبير في إظهار وتصحيح ما تسعى الحكومات الأجنبية لمحوه أو تحريفه لشعوبها عبر إعلامها.
وأضاف الحاج إنه يأمل في إيصال رسالة لكل العالم بأن السوريين يعشقون السلام ويكرهون الاقتتال الذي فرض عليهم من قبل النظام وحلفائه، وكل ما يتمناه اليوم هو السفر لأوروبا من أجل الدخول في معاهد متخصصة في الرسم لصقل مهاراته.
فيما يمضي الحاج معظم أوقاته في مرسمه الصغير وهو منكب على الرسم في بلد اللجوء، ليخرج من عمق الذاكرة المفجوعة لوحات فنية عميقة التصوير والمعنى تحاكي آلام ومعاناة معظم السوريين.
وسبق أن شارك الفنان السوري مثنى الحاج في ثلاثة معارض فنية في الأردن، متسلحاً بالأمل ومتكئاً على الألم السوري العميق في إبراز ما يكنه للجمهور بعد أن وقفت المادة حائلاً بينه وبين عرض لوحاته في معرض خاص به.
وكان الحاج قد غادر بلدة "خربة غزالة" بريف درعا الشرقي مكرهاً قبل خمسة أعوام إلى الأردن بسبب الاعتقالات العشوائية والقتل والدمار الذي يمارسه نظام الأسد ضد الشعب السوري منذ انطلاقة الثورة السورية في 2011.
فاز المرشح "حسن روحاني"، صباح اليوم، بفترة رئاسة ثانية في إيران، بعد ان حصل على أكثر من 22.5 مليون صوت، روحاني الذي وصف ان مقاتلي بلاده يقومون بإحياء حقوق ايران المتبقية في سوريا، هل سيغير مسار الدور الايراني في سوريا؟
ووأكد التلفزيون الرسمي الايراني، ان روحاني حصل على 22.5 مليون صوت من أصل
40 مليون شخص أدولوا بأصواتهم في الانتخابات، ليفوز على أكبر منافسيه "إبراهيم رئيسي"، الذي صل على 15.5 مليون من الأصوات، أي ما يعني فوزه بأكثر من 50% اللازمة للفوز دون إجراء جولة تصويت فاصلة.
وكانت وكالة الانباء فارس، نقلت عن روحاني في مطلع الشهر الجارين تأكيده على أن إيران "بقوتها الدبلوماسية" الى جانب قواتها العسكرية، تتفاوض لحل القضية السورية، من خلال "إحياء حقوقنا المتبقية"، في مسعى منه ليبدي قرب موقفه من موقف المرشد الأعلى "علي خامنئي" والجناح المتشدد في إيران.
وقال التليفزيون الإيراني، اليوم السبت، أن روحاني الذي يمثل التيار المعتدل، فاز بنسبة 71% على الأقل، والذي اعتبره بأنه أكبر اقبال غير متوقع، وأشارت القناة الرسمية، أنه لم تعلن بعد نتائج فرز أصوات بعض المناطق، غير أن مسؤولين قطعوا بأن هذه النتائج لن تغيرالنتيجة النهائية.
ورأى محللون، في ال6 من شهر مايو/أيارن أن إثارة روحاني ل"الحقوق المتبقية"، تكشف تخليا عن حقوق أوسع كانت طهران تمني النفس بها، إلا أن روحاني يحاول أن يستفيد من روحية الاتفاق الأخير الذي أعلن في أستانة حول إنشاءمناطق "تخفيض التوتر" لتثبيت الدور الإيراني في سوريا والإيحاء بأنه نهائي وإلزامي لأي تسوية تتعلق بإنهاء الحرب في هذا البلد.
فيما رأى أخرون أن موقف روحاني يعني، موقف رسمي موحد لا يفصل بين الرئاسة وموقع المرشد في المسألة السورية.