أجرت نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة الامريكية لدى مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جولة تفقدية في مخيم لجوء يقطنه السوريون بولاية هطاي جنوب تركيا.
وبحسب مراسل وكالة الأناضول التركية، فقد بدأت هايلي جولتها من مخيّم "بوينويوغون" بمنطقة ألطين أوز الذي يقطنه 8 آلاف و63 لاجئا سوريا.
ورافق هايلي في جولتها قائمقام المنطقة بولنت أويغور، الذي قدّم شرحا مفصلا للمسؤولة الأمريكية عن الخدمات المقدمة للاجئين السوريين داخل المخيمات.
وتفقدت هايلي المركز الصحي وروضة الأطفال الموجودة داخل المخيم، واطلعت على الخدمات التعليمية المقدمة لأطفال اللاجئين السوريين.
كما زارت هايلي ورشة الخياطة والنقش وساحة مخصصة لكرة القدم، أنشأها اتحاد كرة القدم التركي داخل المخيم.
وفي نهاية الجولة، أعربت هايلي عن امتنانها من الخدمات التركية المقدمة إلى اللاجئين السوريين وتقدّمت بالشكر لتركيا حكومةً وشعبًا.
من جانبه عبّر قائمقام منطقة ألطين أوز بولنت أويغور عن امتنانه من زيارة المسؤولة الأمريكية للمخيم، وقدّم لها عددا من الرسومات التي أنجزها أطفال اللاجئين السوريين.
عقدت اللجنة المعنية بتغطية أوضاع المهجرين من ريفي دمشق وحمص اليوم، مؤتمراً صحفياً اليوم في القرية الطينية بالقرب من مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، لاستعراض أوضاع النازحين المهجرين، وما يعانوه من مصاعب كبيرة في تأمين حاجياتهم الأساسية، والأعداد الواصلة لمحافظة إدلب من جميع المناطق.
ودعت المنظمات ومنسقي الاستجابات في الشمال السوري للمهجرين، المنظمات الدولية الإنسانية لضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه آلاف العائلات المهجرة للشمال السوري، معلنين أن الوضع في الشمال السوري لاسيما محافظة إدلب بات "كارثياً"، نتيجة ما تعانيه العائلات المهجرة للمحافظة من نقص كبير في أبسط مقومات الحياة، في الوقت الذي تعجز فيه المنظمات وفرق الاستجابة من استيعاب الكم العائل من أعداد المهجرين وتلبية متطلباتهم، حث لم يعد بمقدورها تلبية متطلبات المزيد من العائلات الوافدة للمنطقة، ما ينذر بكارثة حقيقية في حال تواصلت عمليات التهجير للشمال السوري.
ومع استمرار قطار التهجير القسري ابتدأ من دمشق وريفها "مضايا، الزبداني، برزة، القابون،المعضمية، وادي بردى، التل، داريا، مخيم اليرموك، خان الشيح، ديرخبية، قدسيا، بقين" حتى حمص حي الوعر تحديداً، وحلب وصولاً لمئات العائلات المهجرة سابقاً للمحافظة من الرقة ودير الزور والحسكة، بدأت تتفاقم أوضاع هذه العائلات بشكل كبير، تزامناً مع استمرار عمليات التهجير والأنباء التي تتحدث عن تهجير لمناطق " القدم ، العسالي، مخيم اليرموك، بيت سحم، يلدا، الحجر الأسود، مدينة الرقة، مناطق في ريف حمص الشمالي، مناطق من دير الزور".
وبلغ تعداد العائلات المهجرة إلى الشمال السوري لاسيما محافظة إدلب قرابة " 47988" عائلة باتت بعيدة عن ديارها مهجرة للمخيمات في الشمال السوري تتوزع حسب المنطقة التي هجرت منها على النحو التالي " حلب 33000 عائلة، حي الوعر 4400 عائلة، مضايا 500 عائلة، الزبداني900 عائلة، بقين 356 عائلة، قدسيا 490 عائلة، برزة800 عائلة، معضمية الشام 1040 عائلة، دير خبية 590 عائلة، خان الشيح495 عائلة، القابون 540 عائلة، وادي بردى 900عائلة، التل 677 عائلة، داريا 580 عائلة، مخيم اليرموك 220 عائلة، المنطقة الشرقية (الرقة، دير الزور، تدمر) 2500 عائلة".
ورغم كل ما يصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي من التجهيزات المعدة لاستقبال الوافدين الجدد إلى إدلب وريف حلب، وكل ما يصور من استقبال حافل تحظى به العائلات، كاستقبال المنتصرين، إلا أن الواقع الحقيقي شديد المرارة والقسوة، عندما تزج مئات العائلات في خيم وشوادر قيل أنها للسكن المؤقت، لتغدوا مسكنها الدائم بعد أن تتقطع بها السبل، أما القرى الطينية فأشد مرارة وأشد قسوة، والتي تفتقر لأدنى مقومات الحياة رغم كل العناء والجهد الذي قدم لبنائها وتجهيزها.
تواصل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها تقدمها على محاور ريف حمص الشرقي على حساب تنظيم الدولة الذي انسحب من العديد من النقاط خلال اليومين الأخيرين.
فقد ذكر ناشطون أن قوات الأسد غدت على أطراف منطقتي الصوانة وخنيفيس جنوب غرب مدينة تدمر، حيث انسحب عناصر تنظيم الدولة من عدة مواقع دون اشتباكات أو أية معارك تذكر.
وجاء وصول قوات الأسد إلى أطراف مناجم الفوسفات بعد انسحاب عناصر التنظيم من معظم مواقعهم في محيط مدينة القريتين وصولاً إلى منطقة البصيري ومحيط الصوانة وخنيفيس.
وسيطرت قوات الأسد أيضا على قرية ومنطقة الباردة وجبل زقاقية خليل شرقي مدينة القريتين.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة بات في الآونة الأخيرة ينحسر ويتراجع أمام قوات الأسد بشكل سريع وملحوظ، خصوصا في ريف حمص الشرقي وريف حلب الشرقي أيضا.
تتسارع عمليات التهجير القسري تباعاً من محافظات حمص ودمشق وحلب ومناطق أخرى، باتجاه الشمال السوري وسط تزاحم الآلاف في مخيمات أعدت على عجل لاستقبالهم، دون أي خطط مستقبلية أعدت لتأمين حاجيات هذه العائلات الوافدة والتي لا تملك أي قرار في هجرتها، وباتت رهينة اتفاقيات دولية، دعمت بناء مخيمات وقرى طينية لاستقبالها، وتناست قضيتهم الأساسية التي أرقت حياتهم وأجبرتهم على الخروج من بلداتهم ومدنهم مجبرين.
منظمات ومنسقي الاستجابات في الشمال السوري للمهجرين أعلنوا عن أن الوضع في الشمال السوري لاسيما محافظة إدلب بات "كارثياً"، نتيجة ما تعانيه العائلات المهجرة للمحافظة من نقص كبير في أبسط مقومات الحياة، في الوقت الذي تعجز فيه المنظمات وفرق الاستجابة من استيعاب الكم الهائل من أعداد المهجرين وتلبية متطلباتهم، حث لم يعد بمقدورها تلبية متطلبات المزيد من العائلات الوافدة للمنطقة، ما ينذر بكارثة حقيقية في حال تواصلت عمليات التهجير للشمال السوري.
ومع استمرار قطار التهجير القسري ابتدأ من دمشق وريفها "مضايا، الزبداني، برزة، القابون،المعضمية، وادي بردى، التل، داريا، مخيم اليرموك، خان الشيح، ديرخبية، قدسيا، بقين" حتى حمص حي الوعر تحديداً، وحلب وصولاً لمئات العائلات المهجرة سابقاً للمحافظة من الرقة ودير الزور والحسكة، بدأت تتفاقم أوضاع هذه العائلات بشكل كبير، تزامناً مع استمرار عمليات التهجير والأنباء التي تتحدث عن تهجير لمناطق " القدم ، العسالي، مخيم اليرموك، بيت سحم، يلدا، الحجر الأسود، مدينة الرقة، مناطق في ريف حمص الشمالي، مناطق من دير الزور"
وبلغ تعداد العائلات المهجرة إلى الشمال السوري لاسيما محافظة إدلب قرابة " 47988" عائلة باتت بعيدة عن ديارها مهجرة للمخيمات في الشمال السوري تتوزع حسب المنطقة التي هجرت منها على النحو التالي " حلب 33000 عائلة، حي الوعر 4400 عائلة، مضايا 500 عائلة، الزبداني900 عائلة، بقين 356 عائلة، قدسيا 490 عائلة، برزة800 عائلة، معضمية الشام 1040 عائلة، دير خبية 590 عائلة، خان الشيح495 عائلة، القابون 540 عائلة، وادي بردى 900عائلة، التل 677 عائلة، داريا 580 عائلة، مخيم اليرموك 220 عائلة، المنطقة الشرقية (الرقة، دير الزور، تدمر) 2500 عائلة".
ورغم كل ما يصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي من التجهيزات المعدة لاستقبال الوافدين الجدد إلى إدلب وريف حلب، وكل ما يصور من استقبال حافل تحظى به العائلات، كاستقبال المنتصرين، إلا أن الواقع الحقيقي شديد المرارة والقسوة، عندما تزج مئات العائلات في خيم وشوادر قيل أنها للسكن المؤقت، لتغدوا مسكنها الدائم بعد أن تتقطع بها السبل، أما القرى الطينية فأشد مرارة وأشد قسوة، والتي تفتقر لأدنى مقومات الحياة رغم كل العناء والجهد الذي قدم لبنائها وتجهيزها.
مصادر عدة في إدلب وريف حلب الشرقي منطقة جرابلس تحديداً أكدت أن أوضاع المهجرين الوافدين حديثاً إلى المحافظتين، لا تقل قساوة عن أوضاع من سبقهم في قطار التهجير القسري، والذين باتت المخيمات هي مسكنهم الوحيد في الشمال السوري، يواجهون الحياة بكل قساوتها وكل ما فيها من متاعب في خيم وشوادر في الحر والبرد، مع عجز المنظمات المحلية عن تقديم كل ما تحتاجه هذه المخيمات من حاجيات أساسية للحياة.
وطالبت العديد من المنظمات القائمة على استقبال وإيواء المهجرين، بضرورة تدخل منظمات دولية ودعم دولي لتمكين استيعاب هذه الأعداد الكبيرة من العائلات المهجرة، وتلبية متطلبات حياتها الأساسية، والتي تعجز غالبية هذه المنظمات عن تغطيتها، فيما تواجه العائلات المهجرة أوضاع مأساوية، قد تتحول لكارثية في حال استمر الحال على ما هو عليه.
هذه الحال من العذابات المستمرة لمن كان محاصراً في أرضه وبلدته من قبل نظام الأسد ويواجه القتل اليومي بالقصف، والموت البطيء من الجوع، بات اليوم يواجه مصاعب الحياة ومشقاتها، ويسعى بكل ما فيه لسد حاجيات عائلته المشردة، وأطفاله الصغار في مخيمات الشتات، تصور أنها الجنة التي وعدو بها، في حين أن واقع الحال بات مريراً وأكثر قساوة، في رسالة أوصلها الأسد وحلفائه والدول الصامتة عن كل ما يقوم به من انتهاك بحق الإنسانية أن مصير كل من يعارض الأسد هو خيمة أو غرفة طينية في أرض ومكان بعيد عن مسقط رأسه وأرضه التي نشأ وترعرع فيها.
نال الشاب "عمر عبد الكريم الزعبي" من أبناء بلدة المسيفرة بريف درعا، جائزة المركز الأول في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم التي أقيمت في مركز المؤتمرات في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة في تركيا، ضمن المسابقة الدولية التي تقام فيها بحضور 62 دولة عربية وإسلامية.
الدكتور "عمر عبد الكريم الزعبي" ينحدر من عائلة سورية من بلدة المسيفرة بريف محافظة درعا جنوب سوريا، هجرت من بلدها عام 82 إبان حكم حافظ الأسد الأب، ولد في الأردن في العاصمة عمان عام 1989، ودرس في مدارسها، حتى نال الدكتوراه في العلوم الشرعية من الجامعة الأردنية، ويحمل الدكتور إضافة لجنسيته السورية الجنسية الأردنية، حيث مثل وزارة الأوقاف في الأردن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم التي أقيمت في تركيا، ونال المرتبة الأولى في حفظ القرآن الكريم وحسن تلاوته.
وكرم الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" الذي حضر المسابقة الشاب السوري لنيله المرتبة الأولى في حفظ القرآن وحسن تلاوته، حيث قال الرئيس التركي في المسابقة إن تعزيز العلاقة بالقرآن الكريم، من أهم المهام التي يتوجب تحقيقها دائما، لافتا إلى الدور المهم للقرآن في علاج النفوس والأرواح المنهكة.
"عمر الزعبي" حاصل على الدكتوراه في العلوم الشرعية، حافظ للقرآن منذ الطفولة، يتمتع بصوت جهوري رخيم حسب شهادة بعض أقربائه، كما يتمتع "بملكة محاكاةِ صوتِ أيِّ مقرئ سبَقَ أن استمعَ له لو لمرّة واحدة، حتى أنه قرأ مرةً وهو يؤمُّ الناس في صلاة العشاء بصوت محمد أيوب ففاقَه عذوبةً ورقّةً وروعةً وجمالاً!".
كما يتمتع الدكتور الزعبي حسب أقربائه بـ "موهبة قرض الشِّعر، وإنْ كانَ مُقِلّاً فيه، وله اهتمام منقطع النظير بالبلاغة والنحو، وهو سريع البديهة فحين يُسأل يكون الدليل لديه حاضراً دون أدنى تردّد: من القرآن أو الشعر أو الحديث النبوي أو القول المأثور أو الحكمة أو سوى ذلك"، هذا فضلاً عن تخصصه في علوم القرآن والشريعة في الجامعة الأردنية.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور الزعبي حظي بالمرتبة الثانية على العالم في مسابقةٍ فائتة في القرآن الكريم، منها مشاركته في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القران الكريم عام 2012، فيما نال عشرات السوريين في بلاد الاغتراب مراتب عدة وجوائز عديدة في مجالات شتى نفخر بهم وبما حققوه من إنجازات.
أكد أحد فصائل الجيش الحر العاملة في البادية السورية ، تمكنه من وقف تقدم المليشيات الشيعية التابعة لايران في المنطقة ، بعد أن تمكنت الأخيرة من السيطرة على عدة مواقع في القلمون الشرقي و ريف السويداء الشرقي ، خلال الأيام القلية الماضية .
و أطلقت المليشيات الشيعية المدعومة من من ايران (العراقية - اللبنانية) ، حملة عسكرية من عدة محاور في اطار سعيها للوصول إلى دير الزور و معبر التنف مع العراق ، في اطار السباق الدولي لتقاسم الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة ، و اعادة رسم خارطة السيطرة في تلك المنطقة الاستراتيجية عسكرياً و اقتصادياً.
و تمكنت تلك الميليشيات خلال الأيام الماضية ، بدعم كبير من قبل الطيران الروسي ، من التقدم في محوري القلمون الشرقي بالسيطرة على ( سبع بيار ومثلث ظاظا واستراحة الشحمة ) ، فيما سيطرة من محور السويداء الشرقي على ( بئر الرصيعي وسد الزلف).
و قال يونس السلامة ، مدير المكتب الاعلامي في جيش اسود الشرقية ، أن عناصره تمكنوا من وقف تقدم هذه المليشيات ، التي أمنت قوات الأسد الغطاء الناري و المدفعي لتقدمها ، واصفاً الاشتباكات التي تشهدها المنطقة بالعنيفة جداً ، مع حضور مكثف للطيران الروسي (الحربي - المروحي) في مساندة المليشيات.
و شدد السلامة ، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية ، على غياب طيران التحالف الدولي عن أجواء الاشتباك نافياً وجود أي دعم جوي لعناصر فصيله .
و بين السلامة أن أسود الشرقية يخوض حالياً معارك واسعة في القلمون الشرقي على جبهتي تنظيم الدولة و المليشيات الايرانية الداعمة للأسد.
هذا و تواصل قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الشيعية المدعومة من ايران محاولات تثبيت الحصار على النقاط المحررة في القلمون الشرقي، وذلك من خلال وصل نقاطها في البادية السورية ببعضها عبر السيطرة على مواقع تنظيم الدولة الذي بات يتراجع بشكل سريع.
ويعتبر نجاح قوات الأسد في وصل مناطق سيطرته في نقطتي جبل المحسا وحاجز المثلث ببعضهما فرضا كاملا للحصار على القلمون الشرقي، حيث سيخرج تنظيم الدولة من معادلة الحصار، ويصبح نظام الأسد هو المتحكم الأول في مسألة حصار القلمون.
وكانت قوات الأسد فد سيطرت يوم أمس الأول ، على عدة مواقع في محيط منطقة المحسا بالقرب من مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، وكانت أبرز النقاط التي استولت عليها قوات الأسد بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة هي جبل وصوانات المحسا وسد القريتين وجبل الخنزير وتلول الخضاريات والأعمدة وتلتي أم طويقية والاتصالات ومحطة القطار.
وتأتي محاولات تقدم نظام الأسد في محيط منطقة القلمون الشرقي بعد أن نجح الثوار في السيطرة على مساحات واسعة في البادية السورية على حساب تنظيم الدولة، علما أن نظام الأسد لم يكن يحرك ساكنا قبيل نجاح الثوار في التقدم مؤخرا.
خمس سنوات مرت على مجزرة مدينة الحولة ،التي اهتزت لها ضمائر المجتمع الدولي لأيام معدودة وأعربوا عن قلقهم الشديد إزاء المجزرة البشعة ، ولكن بعد أربع سنوات مضت لايزال مرتكب هذه الجريمة حراً طليقاً يرتكب مجازراً اخرى لا تقل اجراماً ووحشيةً عن مجزرة الحولة وإن اختلفت طرق القتل.
في الجمعة الأخيرة من أيار 2012 خرج الأهالي من جوامع المدينة ليتظاهروا في جمعة "دمشق موعدنا القريب" ليتم استهدافهم من قبل قوات النظام وشبيحته بشكل مفاجئ بقصف مدفعي عنيف وبمعدل عشر قذائف في الدقيقة الواحدة وبدأت الرشاشات الثقيلة تطلق زخات الرصاص المتفجر من التلة الجنوبية الشرقية المواجه للسهل وبدأ سقوط الضحايا نتيجة القصف المدفعي.
وقبل غياب الشمس تسللت مجموعات من شبيحة سهل الغاب وتلكلخ والقرداحة الى حي السد بعدة سيارات بيك آب بيضاء من مفرق بلدة (القبو) من الجنوب الغربي ، وكان بعض المسلحين يرتدون اللباس العسكري، وبعضهم الآخر يرتدي اللباس المدني الذي يغلب عليهم اللون الأسود ، لتقوم بعمليات قتل مروعة بالسكاكين وتهشيم لجماجم الأطفال ولإطلاق النار عن قرب على الضحايا لتسفر المجزرة عن استشهاد أكثر من 108 شهداء بينهم أكثر من 50 طفلاً واكثر من 600 جريح.
ولم تسعف كل النداءات المتواصلة التي أطلقها السوريون لمراقبي الأمم المتحدة الذين كانوا في مدينة حمص على بعد اقل من عشرين كيلومترا عن الحولة لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وسحب دبابات قوات النظام من محيط المدن والقرى الثائرة ضد الأسد، وفقا لمبادرة إحلال السلام التي أطلقها كوفي عنان ممثل الأمم المتحدة.
صور تلك المجزرة لم تمحى من اذهان السوريين ولن ينسوا أبداً أن من قتلوا أبنائهم باعوا سوريا من أجل الأسد الذي فرط بهم لاحقاً في مواقع وجبهات كثيرة وباتت جثثهم تملأ قراهم.
كشفت روسيا لأول مرة عن تدخلها المباشر في القتال في مدينة حلب ، على الأرض ، بعد أن قام الرئيس الروسي بتكريم مجموعة من القوات الخاصة نجت من الموت في تلك المعارك بعد تركها وحيدة في الميدان من قبل قوات الأسد ، التي تتقن الهروب كما هو معروف عنها .
وتشدد روسيا طوال العام و النيف الماضين (منذ ٣٠ أيلول ٢٠١٥ تاريخ بدأ عدوانها على سوريا ) ، على أن مشاركتها على الأرض تختصر على الخبراء و سلاح الجو و الصواريخ العابرة من البحر المتوسط ، في حين أن الواقع تكشف في عدة مناطق إلى أن جاء الاعتراف الرسمي من الرئاسة الروسية ، مع تكريم بوتين لمجموعة من القوات الخاصة قاتلت في مدينة حلب .
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن بوتين " كما وعد، كافأ شخصيا أفرادا من القوات الخاصة الروسية، الذين قاموا بإنجاز في سوريا، في محافظة حلب".
وأشار بيسكوف إلى أن “القوات الخاصة الروسية غطت خلال يومين قطاعا من الجبهة، وصدت هجمات للعديد من الجماعات المتشددة” ، و بين المتحدث سبب التكريم إلى إنه "وبسبب غياب التنسيق، تراجعت القوات السورية في هذا القطاع، تاركة عسكريينا في المقدمة " ، وعد بعدها بوتين هذه المجموعة بمكافأة المجموعة شخصيا.
و منذ أيلول ٢٠١٥ ، تعمد القوات الروسية على الايغال في قتل الشعب السوري في جميع المناطق و أشرفت بشكل مباشر على أكبر عمليات القتل المنظم التي شهدتها البشرية ، اضافة إلى تهجير الشعب السوري و تدمير البنية التحتية .
أكدت مصادر ميدانية لـ شام قيام عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام باعتقال الناشط الإعلامي "مناحي الأحمد" من قريته عرفة بريف حماة الشرقي، على خلفية انتقاد الناشط إطلاق النار في أحد الأعراس في القرية من قبل عناصر الهيئة.
وتداول ناشطون من حماة منشوراً لمناحي الأحمد انتقد فيه إطلاق النار في أحد الأعراس في قريته عرفة بريف حماة الشرقي من قبل عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام، واضعاً الأمر برسم الهيئة وقيادتها، ليتم اعتقال الناشط خلال أقل من 24 ساعة على كتابته المنشور من قريته.
"مناحي الأحمد" ناشط إعلامي من قرية عرفة بريف حماة الشرقي، عمل في المجال الإعلامي منذ بداية الحراك الثوري، ونقل كل تفاصيل وأحداث الثورة السورية وما واجهته بلدات ريف حماة الشرقي التي تشهد تعتيم إعلامي كبير، وهو عضو سابق في تنسيقية ريف حماة الشرقي.
وسبق أن قامت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام في بداية شهر أيار الحالي باعتقال الناشط الإعلامي ابن مدينة حلفايا "غياث الرجب" وذلك على خلفية انتقاده الهيئة وتصرفات عناصرها، حيث تم اعتقاله لعدة أيام قبل أن يفرج عنه.
ويواجه الناشط الإعلامي منذ بداية الحراك الثوري الملاحقات الأمنية لنظام الأسد وأفرعه الأمنية، لم يتغير ذلك مع أمنيات الفصائل العسكرية التي عملت على تقييد حرية العمل الإعلامي في كثير من المناطق، وقامت باعتقال عشرات الناشطين والتعرض لهم، مسجلة العشرات من الانتهاكات بحق الناشط الإعلامي والعمل الإعلامي الحر المناوئ لها، يشمل ذلك غالبية الفصائل الثورية من كل التشكيلات، التي سجلت الاعتداء على نشطاء واعتقالهم في مناطق عدة.
كشفت مجلة "الدفاع الإسرائيلي"، أن قيادة الوحدات الخاصة في الجيش الأميركي، المسؤولة عن إسناد حلفاء أميركا في الحرب ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، ستستخدم طائرات بدون طيار صغيرة الحجم جداً ذات طابع "انتحاري"، من نوع "KAMIKAZE DRONES"، ولديها القدرة على التعاطي مع التهديدات التي تمثلها الطائرات بدون طيار التي يملكها التنظيم.
وستستخدم الوحدات الأميركية الخاصة في المرحلة الأولى 325 طائرة من هذه الطائرات في الحرب التي تستهدف القضاء على وجود تنظيم الدولة في الرقة، والتي من المتوقع أن تشن خلال الصيف الحالي، بحسب المجلة الإسرائيلية.
وبين تقرير المجلة التي اطلع عليها موقع العربي21، أن "هذه الطائرات ستكون قادرة على ضرب أهداف بالغة الدقة، ناهيك عن أنّها ستقلّص إلى حد كبير من الحاجة إلى تدخل القوات الأميركية بشكل مباشر في المعركة الحاسمة ضدّ التنظيم في مدينة الرقة السورية
وأشارت المجلة إلى أنّ "قيادة الوحدات الخاصة في الجيش الأميركي، المعروفة بـ"SOCOM"، نشرت عطاءات لتوفير صواريخ، لتثبيتها على هذه الطائرات"، مشيراً إلى أنّ هذه الصواريخ ستكون صغيرة جداً، لدرجة أن يطلق عليها "صواريخ مجهرية".
وأشار التقرير إلى أن هذا النوع من الطائرات، تطلق من قبل جندي واحد من خلال أنبوب عادي، وتكون مزودة بكاميرا ومنظومة تحكم تعتمد على "GPS".، ويتم إطلاقها بشكل يدوي أو من خلال التحكم عن بعد، مستدركة بأنّ "لهذه الطائرات تأثيراً مدمراً جداً"، كما أنها تطير لمدة 15 دقيقة في الجو بسرعة 100 كلم في الساعة.
أنهت منظمة بنفسج بالتعاون مع مجلس مدينة إدلب اليوم، اللمسات الأخيرة على ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، حيث أنهت عميات إعادة تأهيل الساحة والساعة التي تشكل رمزية كبيرة للمحافظة وللحراك الثوري فيها، وذلك ضمن مشروع "ربيع إدلب" الذي اطلق قبل أيام.
وقامت المنظمة بالتعاون مع مجلس المدينة بتدشين ساحة الساعة، بعد أيام من بدء العمل على إعادة تأهيلها وتزيين الساحة بشكل كامل وإنهاء كامل الأعمال التي نفذتها الجمعية في الساحة، حضر التدشين عدد من الفعاليات المدنية والإعلامية، وسط جو من الفرح لما لساحة إدلب وساعتها من رمزية كبيرة لأهالي المدينة.
وكانت أطلقت منظمة بنفسج العاملة في محافظة إدلب بالتعاون مع مجلس مدينة إدلب، مشروع "ربيع إدلب" في مدينة إدلب وما حولها، مع بداية فصل الربيع وبداية الطروحات المتعلقة بتحسين أوضاع المدينة، بعد وقف أعمال القصف فيها في سعي لإحياء المدينة وإعادة الروح إليها من جديد.
وافتتحت المشروع بتأهيل كامل لساحة المدينة وساعتها، وتأهيل هيكل الساعة وشوارعها وأرصفتها والساحة الخلفية لها بعد أن تعرضت للقصف عدة مرات حيث تعتبر هذه الساعة رمزاً للمدينة وتعتبر ساحتها مركز إشعاع الحياة فيها.
ويهدف المشروع إلى تأهيل مدارس المدينة وتأهيل حدائق المدينة كاملة، وكذلك تأهيل كل منصفات الطرق والأردفة وإصلاحها وتأهيل كل الأرصفة، وتأسيس ٤ دوارات رئيسية في المدينة لإضفاء نظرة الأمل والتجدد في شوارعها وعمل كل ما يزيد من جمال هذه المدينة، من خلال تشغيل اكثر من ٦٠٠ عامل في المدينة وما حولها على مرحلتين ولمدة ثلاث اشهر، ومشاركة اكثر من ١٠٠ متطوع في الأعمال التجميلية البسيطة.
يذكر أن منظمة بنفسج بدأت بتنفيذ مشاريع مماثلة في مدن وبلدات أخرى (معرة النعمان - جبل الزاوية - مارع - جرابلس) ليصل عدد العاملين في مجمل مشاريع التأهيل المماثلة حاليا إلى ١٥٠٠ عامل وعاملة.
أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص التي تقود معركة الموت ولا المذلة في مدينة درعا البلد عن تمكنها من السيطرة على مواقع جديدة في حي المنشية بعد قيام قوات الأسد بخرق اتفاق "خفض التوتر".
وأكدت غرفة العمليات على أنها ستواصل التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الأجنبية المساندة لها في حي المنشية، حيث تهدف الأخيرة لاستعادة السيطرة على أجزاء حي المنشية التي خسرتها على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.
وشددت الغرفة على أن عناصر الأسد والميليشيات الأجنبية جددت مع حلول مساء من يوم أمس محاولة التقدم في حي المنشية، انطلاقاً من محور حاجز الإرشادية.
وأشارت الغرفة إلى أن التصدي العنيف من قبل القوات المنضمة تحت رايتها وكثافة التغطية النارية بالأسلحة الثقيلة على الجزء المتبقي تحت سيطرة قوات الأسد من حي المنشية، أجبرها على الهرب من المنازل التي كانت تتخذها نقاط عسكرية.
ولفتت الغرفة إلى أن قوات الأسد انسحبت جراء ذلك من 40 منزلاً كانت تتخذها هذه الميليشيات خط دفاع عن حي سجنة المجاور.
ولم تكترث قوات الأسد وميليشياته الأجنبية والطيران الروسي، لهدنة "خفض التصعيد"، لاستمرارهم في محاولة التقدم بالمنشية وتعزيز قواتهم وشن الغارات الجوية العنيفة، فضلاً عن القصف بالبراميل المتفجرة والمدافع والصواريخ، على أحياء درعا البلد بمدينة درعا.
وخلال عملية صد الهجوم، تمكنت فصائل البنيان المرصوص، من إلحاق خسائر كبيرة في صفوف هذه الميليشيات، وقتل وجرح عدد كبير من العناصر.
والجدير بالذكر أن الثوار بدأوا في الثاني عشر من شهر شباط/ فبراير من العام الجاري معركة أطلقوا عليها اسم "الموت ولا المذلة" للسيطرة على حيي المنشية وسجنة بدرعا البلد، وتمكنوا خلالها من السيطرة على مساحات واسعة من حي المنشية.
ويعتبر التقدم الذي حققه الثوار في المعركة تقدما هاما واستراتيجيا، وذلك إذا ما قيس حجم هذا التقدم بحجم التحصينات التي بناها نظام الأسد خلال السنين الماضية، حيث يعتبر نظام الأسد حي المنشية أقوى وأعتى حصونه في مدينة درعا، ويعتبر طرده منه إنجازا وتخليصا للمدنيين من بعض صواريخ الفيل التي كانت تطلقها قوات الأسد.