٤ يونيو ٢٠٢٥
أعلنت المؤسسة السورية للمخابز عن استمرار عمل المخابز التابعة لها في جميع المحافظات السورية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، باستثناء يوم الجمعة الذي يصادف عطلتها الأسبوعية.
وأكد مدير عام المؤسسة، المهندس "محمد الصيادي"، أن المخابز ستعمل بكامل طاقتها الإنتاجية طيلة أيام العيد، بعد تأمين كل مستلزمات إنتاج الرغيف من دقيق وخميرة وغيرها من المواد الضرورية.
ولفت إلى أن الهدف من ذلك هو ضمان توفير الخبز للمواطنين بشكل يومي ومنتظم في مختلف المحافظات.
وخلال عيد الفطر الماضي، أعلنت المؤسسة السورية للمخابز أن المخابز التابعة لها في المحافظات جميعها، تعطل في أول يوم من أيام عيد الفطر فقط، وتستمر بعملها باقي أيام العطلة.
وصرح مدير عام المؤسسة في حديث صحفي سابق إن مادة الخبز في سوريا هي مطلب وحاجة كل عائلة وهو مادة أساسية، وتم إلغاء البطاقة الذكية (بطاقة دعم كانت تستخدم أيام النظام البائد) وتوجيه المخابز بإعطاء المواطن حاجته من الخبز".
وفي شأن استمرار الطوابير أمام المخابز أكد أنه "تم وضع خطة من أجل إنهاء ظاهرة الطوابير بزيادة عدد المخابز بالمحافظات، على أن تكون متوزعة بجميع أرجاء المحافظة".
وفيما يتعلق بتضاعف سعر الربطة بعد انهيار نظام الأسد أوضح أن "الدولة السورية كانت تدعم مادة الخبز، وهو عبئ كبير، وعند سقوط النظام البائد وجدت الحكومة الخزينة السورية فارغة ومنهوبة من قبل عصابات الأسد المجرم، مما شكل عبئا كبيرا جدا على كاهلها".
وعن انخفاض وزن الربطة أجاب "لقد قل وزن الربطة حفاظا على المخزون الحالي، وأضاف "الحكومة تسعى جاهدة إلى إيجاد الحلول المناسبة من أجل استمرار تقديم مادة الخبز إلى أهلنا بسوريا".
وقال بوقت سابق إنه بعد تقييم أولي للمحافظات وأريافها، من حيث عدد السكان وكثافتهم في المناطق والمدن والقرى والمساحة الجغرافية، أعلنت المؤسسة عن حاجتها لإقامة مخابز جديدة في أغلب المحافظات، بهدف تخديمها بالشكل الأمثل، وتخفيف الازدحام على المخابز.
ويأتي هذا الإعلان الأخير عن عمل المخابز خلال عطلة عيد الأضحى المبارك في وقت سابق لبدء العطلة الرسمية التي أعلنت عنها رئاسة مجلس الوزراء، بموجب بلاغ صادر عن الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، والتي تمتد من يوم الجمعة 6 حزيران ولغاية الإثنين 9 حزيران الجاري، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
٣ يونيو ٢٠٢٥
شنت طائرات حربية إسرائيلية، بعد منتصف الليل في 4 حزيران 2025، غارات جوية استهدفت عدة مواقع بريف درعا، طال القصف كلاً من الفوج 175 في محيط مدينة إزرع، ومحيط تل المال شمالي محافظة درعا، كما سجل غارة للطيران الحربي بين منطقتي سعسع وكناكر، كما سجلت غارات على تل المحص بين بلدة نمر ومدينة جاسم بريف محافظة درعا الشمالي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، شن مقاتلات حربية غارات جوية على ماقال إنها مواقع أسلحة في منطقة جنوب سوريا، وأضاف: "قبل قليل، وفي أعقاب إطلاق قذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، قصفت مقاتلات تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي مواقع أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا".
وأضاف: "يتحمل النظام السوري مسؤولية الوضع الراهن في سوريا، وسيستمر في تحمل عواقبه طالما استمر النشاط العدائي من أراضيه. سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ضد أي تهديد يُشكل خطرا لدولة إسرائيل".
وشهدت الحدود الجنوبية لسوريا مع الأراضي المحتلة في الجولان تصعيداً جديداً، حيث أعلنت "إسرائيل" سقوط صواريخ من نوع "غراد" من مناطق مفتوحة داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل، في حين أعلن فصيل يحمل اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف" مسؤوليته عن الهجوم، وسط تصاعد التوتر والتهديدات الإسرائيلية تجاه الحكومة السورية.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط الصاروخين اللذين أُطلقا من بلدة تسيل، التي تبعد حوالي 12 كيلومتراً عن الحدود الإسرائيلية، ورد بقصف مدفعي استهدف مواقع في جنوب سوريا. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته نفذت عدة عمليات في المنطقة خلال الأشهر الماضية، مع وجود قوي لتنظيمات مثل حماس ومنظمات جهادية أخرى في تلك المناطق، بينما شهدت مناطق درعا والسويداء تحليقاً مكثفاً للطيران الإسرائيلي دون غارات.
وأعلنت "كتائب الشهيد محمد الضيف" التي تأسست في 31 مايو 2025 وفق بيان منسوب لها، مسؤوليتها عن الهجوم بالصاروخين، فيما سارعت حركة حماس لنفي أي ارتباط لها بالمجموعة. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مصادر فلسطينية تروج لبيان صادر عن تنظيم غير معروف باسم "كتائب الشهيد محمد الضيف" يتبنى إطلاق الصواريخ، مع وجود قناة تلغرام تم إنشاؤها مؤخراً.
الخارجية السورية، أصدرت بياناً رسمياً عبر مكتبها الإعلامي، قالت إنها لم تتحقق حتى الآن من صحة الأخبار التي تتحدث عن قصف من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن هناك عدة أطراف قد تسعى لاستغلال الموقف وزعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالح خاصة.
وأكدت الوزارة أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة في المنطقة، وأن أولوياتها في الجنوب السوري تتمثل في بسط سلطة الدولة وإنهاء وجود السلاح خارج المؤسسات الرسمية، ما يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين السوريين.
وأدانت الوزارة بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. واعتبرت أن هذا التصعيد يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا ويزيد من التوتر في المنطقة، خاصة في ظل الحاجة الماسة إلى التهدئة والحلول السلمية.
في الطرف المقابل، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن الهجوم، مؤكداً في بيان أن إسرائيل سترد بحزم ولن تسمح بعودة ما حدث في السابع من أكتوبر.
من جهته، نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر في قيادة المنطقة الشمالية تقديرات بأن أفراداً من حماس ينشطون في الأراضي السورية، ويقفزون خلف إطلاق الصاروخين بتشجيع من قيادات حماس في لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن قوات "أحمد الشرع" أطلقت سراح سجناء بينهم عناصر حماس ذوي خبرة قتالية، يُعتقد أنهم مسؤولون عن الهجوم. وأضاف الموقع أن أحمد الشرع لا يسعى في هذه المرحلة لتصعيد التوتر مع إسرائيل، خاصة في ظل تقارير عن نية إدارة ترامب لاستضافته في الولايات المتحدة.
وفي رد فعل محلي، صرح رئيس مجلس الجولان الإقليمي بأن الهجوم يمثل دليلاً إضافياً على ضرورة بقاء الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة الشمالية، والعمل بفعالية لحماية السكان. وشدد على أن أي خرق للهدوء سيُقابل بقوة، مؤكداً أن الجولان منطقة استراتيجية وطنية.
وعلى صعيد سياسي، انتقد زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع كاتس، معبراً عن أن إسرائيل ليست في مأمن طالما استمروا في مناصبهم، مشيراً إلى التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها البلاد، بما في ذلك الصراعات في غزة واليمن.
وكان من اللافت تزامن إطلاق الصاروخين من سوريا مع إطلاق صاروخ من اليمن خلال أقل من 20 دقيقة، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في معظم أنحاء إسرائيل، وحث الملايين على التوجه للملاجئ.
يأتي هذا التصعيد في وقت شهدت فيه الحدود السورية مع الأراضي المحتلة فترة هدوء نسبي، رغم استمرار القصف الجوي الإسرائيلي على مناطق في ريف اللاذقية وطرطوس، مما يشير إلى احتمالية تصعيد التوتر وازدياد الاحتقان في المنطقة.
٣ يونيو ٢٠٢٥
أصدر مجلس الإفتاء الأعلى بياناً رسمياً يوضح فيه مسؤولياته الأساسية، والتي تشمل إصدار الفتاوى الشرعية في المسائل العامة، وبيان الأحكام الشرعية في القضايا المحالة إليه، إلى جانب تعيين لجان الإفتاء في المحافظات المختلفة والإشراف على أعمالها.
وأكد المجلس في بيانه على أهمية دراسة الاستفتاءات والطلبات التي ترد إليه بعناية، مع الانتباه إلى توقيت نشرها في ظل الأحداث المتلاحقة محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن واجبات كبرى تقع على عاتق جميع السوريين حسب قدراتهم ومواقعهم.
وشدد البيان على ضرورة وحدة الكلمة وتنسيق الجهود بين كافة فئات المجتمع، مشيراً إلى أن البناء لا يتحقق بالتنازع، ولا مكان للعدو في ظل الوحدة. وأضاف أن الشيطان حين ييأس من إفساد الإيمان والتوحيد، يتحول إلى تخريب الوحدة وتحريض الجماعات على بعضهم، داعياً إلى التمسك بأسس البناء والتآخي.
كما أكد البيان على أن الأمن نعمة وأمانة يتحمل مسؤوليتها الجميع، حكومات وشعوباً، مشدداً على حرمة التفريط في أي شبر من الأرض، أو القيام بأي فعل يؤدي إلى تقسيم البلاد أو زعزعة أمنها أو الاعتداء على المواطنين بدون وجه حق. وأكد أن من يُقتل دون حق أو ظُلم يُعتبر شهيداً.
في ختام البيان، عبر المجلس عن أمله في أن ينعم الله على سوريا بالأمن والاستقرار، وأن يجمع الكلمة على الحق، مبيناً أن هذه المسؤوليات والواجبات تتطلب تعاون الجميع لصون الوطن وتحقيق مصالحه.
ضم "النابلسي والرفاعي" وعلماء آخرون ... قرار رئاسي بتشكيل مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا
كان أصدر رئيس الجمهورية العربية السورية "أحمد الشرع" يوم الجمعة 29 آذار، قرارًا رقم (8) لعام 2025، والذي ينص على تشكيل "مجلس الإفتاء الأعلى" في سوريا، وذلك بهدف تنظيم الفتوى ومؤسسات الإفتاء بما يحقق المصالح العليا للبلاد.
تم تشكيل المجلس من عدد من الشخصيات الدينية البارزة في البلاد، برئاسة فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي، وعضوية كل من: الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي، الشيخ الدكتور محمد أبو الخير شكري، الشيخ محمد نعيم عرقسوسي، الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم، الشيخ الدكتور خير الله طالب، الشيخ الدكتور أنس عيروط، الشيخ عبد الرحيم عطون، الشيخ أنس الموسى، الدكتور مظهر الويس، الشيخ الدكتور إبراهيم شاشو، الدكتور إبراهيم الحسون، الشيخ علاء الدين قصير، الدكتور محمد وهبي سليمان، والشيخ سهل جنيد.
يتولى المجلس عددًا من المهام الأساسية، حيث تشمل إصدار الفتاوى في المسائل العامة والنوازل المستجدة، وبيان الحكم الشرعي في القضايا المحالة إليه، وتعيين المفتين ولجان الإفتاء في المحافظات وتحديد اختصاصاتهم، بالإضافة إلى الإشراف على دور الإفتاء في المحافظات وتقديم الدعم والمشورة اللازمة.
وفيما يخص آلية اتخاذ القرارات، فإن المجلس يتخذ قراراته بالأكثرية، وفي حال تساوي الأصوات، يقوم الرئيس بالترجيح. كما يتضمن القرار قيام المجلس بإعداد نظامه الداخلي الذي ينظم عمله بشكل مفصل، وسيبدأ العمل بهذا القرار اعتبارًا من تاريخ صدوره، حيث سيتم نشره في الجريدة الرسمية ليصبح ساري المفعول.
٣ يونيو ٢٠٢٥
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بياناً رسمياً عبر مكتبها الإعلامي، تناولت فيه الأحداث الأخيرة المتعلقة بالقصف في الجنوب السوري والأنباء المتداولة عن إطلاق نار باتجاه الجانب الإسرائيلي.
في البيان، أوضحت الوزارة أنها لم تتحقق حتى الآن من صحة الأخبار التي تتحدث عن قصف من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن هناك عدة أطراف قد تسعى لاستغلال الموقف وزعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالح خاصة.
وأكدت الوزارة أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة في المنطقة، وأن أولوياتها في الجنوب السوري تتمثل في بسط سلطة الدولة وإنهاء وجود السلاح خارج المؤسسات الرسمية، ما يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين السوريين.
وأدانت الوزارة بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. واعتبرت أن هذا التصعيد يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا ويزيد من التوتر في المنطقة، خاصة في ظل الحاجة الماسة إلى التهدئة والحلول السلمية.
في ختام البيان، دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف الاعتداءات، ودعم الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة.
وكانت شهدت الحدود الجنوبية لسوريا مع الأراضي المحتلة في الجولان تصعيداً جديداً، حيث أُطلقت صاروخان من نوع "غراد" من مناطق مفتوحة داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل. أعلن فصيل يحمل اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف" مسؤوليته عن الهجوم، وسط تصاعد التوتر والتهديدات الإسرائيلية تجاه الحكومة السورية.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط الصاروخين اللذين أُطلقا من بلدة تسيل، التي تبعد حوالي 12 كيلومتراً عن الحدود الإسرائيلية، ورد بقصف مدفعي استهدف مواقع في جنوب سوريا. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته نفذت عدة عمليات في المنطقة خلال الأشهر الماضية، مع وجود قوي لتنظيمات مثل حماس ومنظمات جهادية أخرى في تلك المناطق، بينما شهدت مناطق درعا والسويداء تحليقاً مكثفاً للطيران الإسرائيلي دون غارات.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن القصف الإسرائيلي استهدف حوض اليرموك غرب محافظة درعا عقب إطلاق القذيفتين، مع سقوط خمس قذائف على الحقول الزراعية بين بلدتي معرية وكويا.
وأعلنت "كتائب الشهيد محمد الضيف" التي تأسست في 31 مايو 2025 وفق بيان منسوب لها، مسؤوليتها عن الهجوم بالصاروخين، فيما سارعت حركة حماس لنفي أي ارتباط لها بالمجموعة. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مصادر فلسطينية تروج لبيان صادر عن تنظيم غير معروف باسم "كتائب الشهيد محمد الضيف" يتبنى إطلاق الصواريخ، مع وجود قناة تلغرام تم إنشاؤها مؤخراً.
على الصعيد الرسمي، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن الهجوم، مؤكداً في بيان أن إسرائيل سترد بحزم ولن تسمح بعودة ما حدث في السابع من أكتوبر.
من جهته، نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر في قيادة المنطقة الشمالية تقديرات بأن أفراداً من حماس ينشطون في الأراضي السورية، ويقفزون خلف إطلاق الصاروخين بتشجيع من قيادات حماس في لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن قوات "أحمد الشرع" أطلقت سراح سجناء بينهم عناصر حماس ذوي خبرة قتالية، يُعتقد أنهم مسؤولون عن الهجوم. وأضاف الموقع أن أحمد الشرع لا يسعى في هذه المرحلة لتصعيد التوتر مع إسرائيل، خاصة في ظل تقارير عن نية إدارة ترامب لاستضافته في الولايات المتحدة.
وفي رد فعل محلي، صرح رئيس مجلس الجولان الإقليمي بأن الهجوم يمثل دليلاً إضافياً على ضرورة بقاء الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة الشمالية، والعمل بفعالية لحماية السكان. وشدد على أن أي خرق للهدوء سيُقابل بقوة، مؤكداً أن الجولان منطقة استراتيجية وطنية.
وعلى صعيد سياسي، انتقد زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع كاتس، معبراً عن أن إسرائيل ليست في مأمن طالما استمروا في مناصبهم، مشيراً إلى التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها البلاد، بما في ذلك الصراعات في غزة واليمن.
وكان من اللافت تزامن إطلاق الصاروخين من سوريا مع إطلاق صاروخ من اليمن خلال أقل من 20 دقيقة، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في معظم أنحاء إسرائيل، وحث الملايين على التوجه للملاجئ.
يأتي هذا التصعيد في وقت شهدت فيه الحدود السورية مع الأراضي المحتلة فترة هدوء نسبي، رغم استمرار القصف الجوي الإسرائيلي على مناطق في ريف اللاذقية وطرطوس، مما يشير إلى احتمالية تصعيد التوتر وازدياد الاحتقان في المنطقة.
٣ يونيو ٢٠٢٥
جددت وزارة الأوقاف السورية، في بيان رسمي صادر اليوم، تأكيدها على التزامها المستمر بتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية، من خلال ترسيخ خطاب ديني معتدل يعزز قيم التسامح والتعايش بين جميع أبناء الوطن.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتماد المصادر الرسمية فقط عند تداول المعلومات المتعلقة بها أو بوزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري، محذرة من الانجرار وراء الشائعات أو التصريحات غير الدقيقة التي قد تُفهم بشكل خاطئ أو تُحرف عن سياقها.
وأكدت الوزارة رفضها التام لأي محاولات تهدف إلى إثارة الفتنة أو النعرات الطائفية، مشددة على أن خطابها يقوم على المسؤولية الشرعية والوطنية، وهدفه توحيد الصف وجمع كلمة الشعب.
وفي سياق متصل، أصدرت الوزارة تعميماً جديداً بتاريخ 25 أيار الجاري، أكدت فيه الدور المحوري لمنابر الخطابة في توجيه المجتمع وتعزيز قيم السلم والتعايش، مع التأكيد على ضرورة التزام الخطباء بضوابط ومعايير تحافظ على خطاب ديني متوازن ومسؤول.
وشدد التعميم على أهمية اعتماد منهج الوسطية الإسلامية والفكر المعتدل، والابتعاد عن الغلو والتطرف بكل أشكاله، سواء في القول أو الفعل، إلى جانب تبني خطاب إيجابي يتسم بالحكمة والحيادية، ويبتعد عن التحزّب أو الطعن في الكيانات أو الأشخاص، حفاظاً على وحدة المجتمع وترميم ما قد ينشب من خلافات.
ودعت الوزارة إلى الالتزام بالضوابط العلمية والمنهجية في الخطاب الديني، خصوصاً التحقق من صحة المعلومات والرجوع إلى المصادر الموثوقة، لتقديم خطاب يستند إلى الدليل والمعرفة، يعزز الوحدة والتعايش ويراعي الواقع المعيشي وحاجات المجتمع.
كما نص التعميم على ضرورة الالتزام بالمدة الزمنية المحددة للخطبة، والتي لا تتجاوز ثلاثين دقيقة، مع تجنب الإطالة والتشتت، وأوضح أن معالجة القضايا الطارئة أو "النوازل" تظل من اختصاص الوزارة حصراً لضمان تناولها بشكل مناسب.
واختتم التعميم بالتأكيد على أن المرجعية الشرعية للخطاب الديني تقتصر على المذاهب الفقهية الأربعة والمذاهب العقدية الثلاث المعتمدة في البلاد: الأشاعرة، الماتريدية، وأهل الحديث.
ولاقى التعميم تفاعلاً إيجابياً واسعاً من قبل المتابعين والمهتمين بالشأن الديني، حيث أشاد كثيرون بأهمية تنظيم الخطاب الديني وتوجيهه نحو الاعتدال، مؤكدين أن هذا يسهم في استعادة الثقة بدور المساجد كمحور جامع ووحدة للمجتمع.
٣ يونيو ٢٠٢٥
وقعت وزارة الرياضة والشباب السورية مذكرة تفاهم مع مجموعة Matchworld Group القطرية، بهدف تعزيز الابتكار والتسويق الرياضي في سوريا، وكانت الوزارة قد أعلنت سابقاً عن انطلاق مسار جديد يرتكز على التخطيط الجاد، والعمل المؤسسي، والانفتاح على الشراكة المجتمعية.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية إلى قطر، حيث وقع وزير الرياضة والشباب، الأستاذ محمد سامح حامض، المذكرة مع أيمن جادة، ممثل المجموعة التي تعد من أبرز الجهات العالمية في مجال التسويق الرياضي وتقديم الاستشارات المتقدمة في الإدارة الرياضية والابتكار.
ووفق بيان الوزارة على فيسبوك، تشمل مذكرة التفاهم عدة محاور رئيسية، منها تطوير الإدارة الرياضية والابتكار التقني، وتقديم استشارات احترافية لتحديث الهيكل الإداري في الوزارة والاتحادات الرياضية، والارتقاء بأساليب العمل المؤسسي في القطاع الرياضي.
كما تشتمل على إدخال أدوات تحليل الأداء الرياضي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة اللاعبين والمدربين، ودعم اتخاذ القرارات الفنية بناءً على بيانات دقيقة ومؤتمتة.
وتتضمن المذكرة أيضاً دعم تسويق البطولات والفعاليات الرياضية السورية، وتنظيم مباريات دولية ومعسكرات تدريب احترافية، بهدف إعادة وجود سوريا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي تصريح صحفي، وصف الوزير محمد سامح حامض هذه الشراكة بأنها انطلاقة جديدة للرياضة السورية، تعكس حرص الوزارة على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة لخدمة الشباب والرياضيين في الداخل والخارج.
وكانت الوزارة قد أعلنت سابقاً عن انطلاق مسار جديد يرتكز على التخطيط الجاد، والعمل المؤسسي، والانفتاح على الشراكة المجتمعية.
وأوضحت الوزارة في بيان حديث أنها تعمل بوتيرة متسارعة على وضع أسس تنظيمية وتنموية ترفع من مستوى الرياضة السورية، وتفتح آفاقاً أوسع أمام الشباب في مختلف المحافظات.
وأشارت إلى أنها تقوم بمراجعة شاملة للهيكلية والسياسات بالتنسيق مع الجهات الوطنية، بهدف بناء مؤسسة رياضية متماسكة وفعالة.
وأكدت الوزارة أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برامج وطنية لتأهيل وتمكين الشباب، وإعادة تفعيل الأنشطة الرياضية محلياً، وتعزيز مشاركة المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الرياضية وتحسين الاستثمار في هذا المجال.
كما تعمل الوزارة على تعزيز الشراكات مع الاتحادات والمنظمات الوطنية، وبناء إعلام رياضي مهني وموثوق، مؤكدة امتلاكها الإرادة والرؤية لتجاوز التحديات التي تواجه الرياضة السورية.
٣ يونيو ٢٠٢٥
أعلنت شركة السورية للطيران عن بدء إمكانية حجز رحلات الذهاب والعودة بين دمشق وإسطنبول عبر جميع مكاتبها داخل سوريا وكذلك في إسطنبول، مشيرة إلى أن الحجز يتم عبر المكاتب المعتمدة وأرقام التواصل الرسمية.
وأوضحت الشركة أنها ستطلق قريبًا نظام الحجز الإلكتروني في جميع وكالاتها داخل تركيا، مما سيمكن العملاء من حجز الرحلات من أي مكان بسهولة خلال الأيام القادمة.
وكانت منحت المديرية العامة للطيران المدني التركية (SHGM) الخطوط الجوية السورية ترخيصًا لتسيير رحلات مباشرة بين سوريا وتركيا، وفق ما أورد موقع "AirportHaber". وبموجب هذا القرار، ستبدأ الخطوط السورية رحلاتها إلى إسطنبول اعتبارًا من العاشر من حزيران الجاري، على أن تتم الرحلات يوميًا طوال الأسبوع. ومن المتوقع إقامة حفل رسمي في مطار إسطنبول بمناسبة منح الإذن.
وشهد قطاع الطيران المدني بين البلدين، توتراً في الأشهر الماضية، بعد إعلان هيئة الطيران المدني السورية عبر موقع "AirportHaber" أن شركة "AJet" التابعة للخطوط التركية أوقفت رحلاتها إلى دمشق، نتيجة إغلاق المجال الجوي التركي أمام شركات الطيران السورية ورفض منح تصاريح للرحلات.
وكان أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن استقرار وسلام سوريا يعود بالنفع على جيرانها والمنطقة ككل، معبراً عن ترحيبه بقرار الدول الأوروبية رفع العقوبات عن سوريا، في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي السابق ترامب التي اعتُبرت نقطة تحول في الملف السوري. كما أعلن أن الخطوط الجوية السورية ستبدأ رحلاتها إلى تركيا قريبًا، فيما ستنظم شركة "أناضولو جيت" التركية رحلات منتظمة إلى سوريا.
٣ يونيو ٢٠٢٥
شهدت الحدود الجنوبية لسوريا مع الأراضي المحتلة في الجولان تصعيداً جديداً، حيث أُطلقت صاروخان من نوع "غراد" من مناطق مفتوحة داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل. أعلن فصيل يحمل اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف" مسؤوليته عن الهجوم، وسط تصاعد التوتر والتهديدات الإسرائيلية تجاه الحكومة السورية.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط الصاروخين اللذين أُطلقا من بلدة تسيل، التي تبعد حوالي 12 كيلومتراً عن الحدود الإسرائيلية، ورد بقصف مدفعي استهدف مواقع في جنوب سوريا. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته نفذت عدة عمليات في المنطقة خلال الأشهر الماضية، مع وجود قوي لتنظيمات مثل حماس ومنظمات جهادية أخرى في تلك المناطق، بينما شهدت مناطق درعا والسويداء تحليقاً مكثفاً للطيران الإسرائيلي دون غارات.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن القصف الإسرائيلي استهدف حوض اليرموك غرب محافظة درعا عقب إطلاق القذيفتين، مع سقوط خمس قذائف على الحقول الزراعية بين بلدتي معرية وكويا.
وأعلنت "كتائب الشهيد محمد الضيف" التي تأسست في 31 مايو 2025 وفق بيان منسوب لها، مسؤوليتها عن الهجوم بالصاروخين، فيما سارعت حركة حماس لنفي أي ارتباط لها بالمجموعة. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مصادر فلسطينية تروج لبيان صادر عن تنظيم غير معروف باسم "كتائب الشهيد محمد الضيف" يتبنى إطلاق الصواريخ، مع وجود قناة تلغرام تم إنشاؤها مؤخراً.
على الصعيد الرسمي، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن الهجوم، مؤكداً في بيان أن إسرائيل سترد بحزم ولن تسمح بعودة ما حدث في السابع من أكتوبر.
من جهته، نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر في قيادة المنطقة الشمالية تقديرات بأن أفراداً من حماس ينشطون في الأراضي السورية، ويقفزون خلف إطلاق الصاروخين بتشجيع من قيادات حماس في لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن قوات "أحمد الشرع" أطلقت سراح سجناء بينهم عناصر حماس ذوي خبرة قتالية، يُعتقد أنهم مسؤولون عن الهجوم. وأضاف الموقع أن أحمد الشرع لا يسعى في هذه المرحلة لتصعيد التوتر مع إسرائيل، خاصة في ظل تقارير عن نية إدارة ترامب لاستضافته في الولايات المتحدة.
وفي رد فعل محلي، صرح رئيس مجلس الجولان الإقليمي بأن الهجوم يمثل دليلاً إضافياً على ضرورة بقاء الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة الشمالية، والعمل بفعالية لحماية السكان. وشدد على أن أي خرق للهدوء سيُقابل بقوة، مؤكداً أن الجولان منطقة استراتيجية وطنية.
وعلى صعيد سياسي، انتقد زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع كاتس، معبراً عن أن إسرائيل ليست في مأمن طالما استمروا في مناصبهم، مشيراً إلى التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها البلاد، بما في ذلك الصراعات في غزة واليمن.
وكان من اللافت تزامن إطلاق الصاروخين من سوريا مع إطلاق صاروخ من اليمن خلال أقل من 20 دقيقة، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في معظم أنحاء إسرائيل، وحث الملايين على التوجه للملاجئ.
يأتي هذا التصعيد في وقت شهدت فيه الحدود السورية مع الأراضي المحتلة فترة هدوء نسبي، رغم استمرار القصف الجوي الإسرائيلي على مناطق في ريف اللاذقية وطرطوس، مما يشير إلى احتمالية تصعيد التوتر وازدياد الاحتقان في المنطقة.
٣ يونيو ٢٠٢٥
أفادت وسائل الإعلام العبرية مساء الثلاثاء 3 حزيران، برصد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، حيث سقط الصاروخان في منطقة مفتوحة دون تسجيل إصابات أو أضرار.
وأشار موقع "تايمز أوف إسرائيل" إلى أنه ولأول مرة منذ نوفمبر 2024، دوت صفارات الإنذار في مرتفعات الجولان نتيجة إطلاق طائرة مسيرة من سوريا، حيث تم تفعيل الإنذار في بلدتي هيسبين ورامات مغشميم.
وأكدت قوات الدفاع الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقًا لتحديد الجهة المسؤولة عن إطلاق الصاروخين والطائرة المسيرة، وقصفت المدفعية الإسرائيلية لعدة مرات متتالية، الحقول الزراعية بين بلدتي معرية وكويا في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.
وحظي حادث إطلاق الصاروخين باهتمام واسع في وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي وصفته بـ"الحدث غير العادي"، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي جهوده للكشف عن ملابساته.
٣ يونيو ٢٠٢٥
عقد وزير الخارجية والمغتربين السوري السيد أسعد حسن الشيباني مؤتمراً صحفياً في مطار دمشق الدولي مساء اليوم، بعد عودته من زيارة عمل رسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة، والتي ترأس خلالها وفداً حكومياً رفيع المستوى في إطار ما وصفه بـ “سياسة الانفتاح الإيجابي لسوريا الجديدة”.
تعزيز الشراكة الثنائية
وأشار الوزير الشيباني إلى أن الزيارة جاءت لتفعيل التعاون الثنائي بين سوريا وقطر، حيث شملت المباحثات مع المسؤولين القطريين ملفات متنوعة أبرزها الطاقة، الاقتصاد، التجارة، السياحة، التعليم، الصحة، الاتصالات، وتقنية المعلومات. وأضاف: “اتفقنا على أن تكون هذه الزيارة بداية لمسار طويل من الشراكة الفعالة والمتوازنة التي تنطلق من احترام السيادة وتخدم مصلحة الشعبين”.
شراكات اقتصادية واستثمارية
وأوضح الشيباني أن الزيارة أسفرت عن تفاهمات مهمة في المجال الاقتصادي، أبرزها: تنظيم ملتقى استثماري سوري-قطري قريباً في دمشق، وإعادة تفعيل الشركة القطرية السورية القابضة كمظلة استثمارية شاملة، ودعم مشاركة البنوك القطرية في تعزيز القطاع المصرفي السوري عبر تقديم خدمات المراسلة بالريال القطري لربط دمشق بالنظام المالي العالمي.
ومن بين البنود أيضا وفق للشيباني، إعادة ترميم وتجهيز 3 مستشفيات رئيسة في سوريا، وتشغيلها بدعم قطري مباشر لمدة ثلاث سنوات، والاتفاق على توريد الغاز القطري عبر الأردن، ومتابعة التعاون في مجال النفط والطاقة.
دعم صحي وإنساني
وفي الجانب الإنساني والصحي، كشف الشيباني عن: توقيع اتفاق مع وزارة الصحة القطرية لبناء مستشفى حديث ومتكامل، وتزويد وزارة الصحة السورية بسيارات إسعاف وأجهزة طبية مخصصة للحالات الطارئة، إضافة لتجهيز مشفى القلب الجامعي بأحدث المعدات، وتفعيل الدعم من الهلال الأحمر القطري عبر إرسال شحنات برية وجوية إلى سوريا، وأنهى بتوقيع اتفاقيات مع مؤسسة محمد بن حمد القابضة لإنشاء مصانع أدوية جديدة.
تعاون في السياحة والاتصالات والتعليم
في قطاع السياحة، بحث الوفد السوري إمكانية إدارة الفنادق الحكومية بالشراكة مع شركات قطرية، وتفعيل إصدار التأشيرات الإلكترونية للسياح القطريين. كما تم الاتفاق على دعم قطاع الاتصالات من خلال تطوير خدمات التجوال والألياف الضوئية.
وفي مجال التعليم والابتكار، أوضح الوزير أنه تم التفاهم على دعم الابتكار وريادة الأعمال من خلال صناديق استثمار وحاضنات أعمال بالتعاون مع مؤسسات قطرية.
التأكيد على السيادة السورية
وفي ختام المؤتمر، شدّد الشيباني على أن الجانب السوري أكد بشكل قاطع على سيادة سوريا واستقلالها ورفض أي تدخل خارجي أو محاولات لتقسيم أراضيها، معبراً عن امتنانه لدعم قطر والسعودية في ملف منحة الرواتب والمساعدات المالية التي تُسهِم في تخفيف الأعباء عن السوريين.
وأكد الوزير أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيزاً مستمراً للعلاقات الثنائية مع الدول العربية والصديقة، ضمن رؤية شاملة لـ”سوريا المنفتحة والفاعلة إقليمياً ودولياً”
٣ يونيو ٢٠٢٥
أعلنت البعثة الطبية السورية عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات لضمان السلامة الصحية للحجاج السوريين، بالتزامن مع اقتراب أداء المناسك في عرفات ومزدلفة ومنى. وأوضح الدكتور مرام الشيخ، رئيس البعثة الطبية التابعة لمديرية الحج والعمرة السورية، في تصريح لتلفزيون سوريا، أن البعثة الصحية كثفت جهودها لضمان الجاهزية الطبية والوقائية.
وأشار إلى أنه تم إنشاء خمس عيادات طبية في أماكن إقامة الحجاج في مشعر منى، بالإضافة إلى غرفتي إسعافات أولية في مشعر عرفات، في حين تم الاعتماد في مزدلفة على فرق طبية جوالة، تم تجهيزها بحقائب إسعافية للتدخل الفوري في الحالات الطارئة.
وأضاف الدكتور الشيخ أن البعثة قامت بتنظيم دورات توعوية ومحاضرات صحية للحجاج، تركزت على الوقاية من الأمراض الإنتانية وضربات الشمس، ويقوم أطباء البعثة بإلقاء هذه المحاضرات بشكل منتظم لتوعية الحجاج بالمشكلات الصحية المحتملة أثناء تأدية المناسك.
وفي جانب إنساني مهم، أكد الشيخ على مشاركة أصحاب الهمم هذا العام، والذين تم تكريمهم من قبل وزارة الأوقاف. وقال إن البعثة أولت اهتماماً خاصاً لتسهيل أداء المناسك لهذه الفئة، نظراً لحاجاتهم الخاصة في السكن والتنقل. وأضاف أنه تم تأمين عكازات مرفقية وإبطية، وكراسي متحركة، وأطراف ذكية لمن يعانون من بتر، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة السعودية وبعض الشركات المعنية.
واختتم الشيخ تصريحه بالإشارة إلى تنسيق جرى مع وزارة الصحة السعودية خلال ندوة الحج الكبرى في جدة، لبحث توفير وسائل نقل خاصة لأصحاب الهمم تسهّل تنقلهم بين المشاعر، وخاصة في عرفات ومنى ومزدلفة، عبر مركبات مجهزة تلبي احتياجاتهم وتضمن سلامتهم.
ويُذكر أن مديرية الحج والعمرة السورية أعلنت عن اكتمال وصول كافة الحجاج السوريين إلى مكة المكرمة، في إطار الاستعدادات النهائية لأداء فريضة الحج لهذا العام 1446 هـ - 2025 م. وأكدت المديرية نجاح خطة السفر والتنقل التي ضمنت وصول الحجاج بأمان وتنظيم من مختلف الدول والمناطق التي يتواجدون فيها.
ويبلغ عدد الحجاج هذا العام نحو 22,500 حاج وحاجة، يمثلون الحصة الرسمية للجمهورية العربية السورية. وقد تم تنظيم عمليات التفويج من عدة نقاط انطلاق، منها دمشق، إسطنبول، غازي عنتاب، ودول الخليج العربي، تحت إشراف مباشر من بعثات إدارية ودينية وطبية وإعلامية.
وفي تصريح خاص لوكالة سانا، أوضح محمد نور أعرج، مدير الحج السوري، أن جميع الحجاج وصلوا إلى مكة بسلام، مع تسجيل حالة وفاة واحدة قبل بدء السفر. وأضاف أن لجان البعثة قامت بتوزيع الحجاج على مقار سكن منظمة في مناطق مختلفة بمكة، مع الاستمرار في تقديم الدعم والرعاية على مدار الساعة لضمان راحة ضيوف الرحمن خلال أداء مناسك الحج.
كما أعرب أعرج عن شكره للجهود والتسهيلات التي قدمتها وزارة الحج والعمرة السعودية، معبراً عن أمل البعثة في تعزيز التنسيق مع الجهات السعودية في المواسم المقبلة، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للحجاج.
وشدد على أهمية التزام الحجاج بالسلوك الحسن والنية الصادقة، والالتزام بالتعليمات الشرعية والتنظيمية، مؤكداً رضاه عن نجاح المراحل الأولى من البرنامج والاستعداد الجيد لاستقبال يوم عرفة، وأشار إلى تطوير الإجراءات الإدارية للبعثة، مما ساهم في تسريع وتيرة العمل وتحسين جودة الخدمات وتقليل عدد الشكاوى، مع وجود لجان رقابية مستقلة تتابع التسجيل والتوزيع بدقة، إضافة إلى نظام أرشفة رقمي ونافذة للتواصل مع الحجاج لتلقي الملاحظات.
وأكد أعرج على التزام البعثة بتوزيع حصة الحجاج بطريقة شفافة وعادلة من خلال نظام قرعة علني يبث مباشرة، مع توقع زيادة الحصة في الأعوام القادمة لتلبية الطلب المتزايد.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن وصول الحجاج إلى مكة بأمان يعكس مدى التنظيم والتزام مؤسسات الدولة، مشيداً بجاهزية البعثة لإدارة الملف الإيماني والإنساني بكفاءة عالية، وموجهاً الشكر للسلطات السعودية على التسهيلات المقدمة.
٣ يونيو ٢٠٢٥
التقى وزير النقل السوري الدكتور يعرب بدر بالقائم بأعمال السفارة الفرنسية في دمشق، جان باتيست فيفر، لمناقشة آليات تفعيل التعاون المشترك في مجال النقل بما يخدم مصالح البلدين.
وخلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة، استعرض الوزير بدر العلاقات القائمة بين سوريا وفرنسا، وناقش فرص الاستثمار ومقومات تطوير قطاع النقل في سوريا.
أكد الوزير أن من أولويات الوزارة توفير حافلات للنقل الجماعي في المدن بهدف تحسين راحة المواطنين، بالإضافة إلى إعادة إحياء الدراسة التي وقعت عام 2009 بين البلدين بشأن مترو دمشق، لتعزيز وتحسين منظومة النقل المستدامة في العاصمة.
كما شدد على أهمية دعم قطاع النقل البري، وإعادة تأهيل السكك الحديدية، خاصة في محوري حلب ودمشق، وربطها بدول الجوار مثل الأردن والعراق وتركيا، بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوري.
من جانبه، أعرب القائم بأعمال السفارة الفرنسية عن استعداد بلاده لتقديم الدعم الكامل في مجالات عدة، خصوصاً في قطاع النقل، ورغبتها في إعادة بناء علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
واختتم الوزير بدر اللقاء بشكر الحكومة الفرنسية على جهودها في رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا، معتبرًا ذلك خطوة مهمة نحو تطوير قطاع النقل، وحضر اللقاء معاون وزير النقل لشؤون النقل البري محمد رحال، ومستشار الوزير لشؤون النقل المستدام سنان الخير، ومدير مكتب الوزير المهندس عبد العزيز مصطفى.