الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ يونيو ٢٠١٧
مركز للدراسات: نظام الأسد اتبع "المصالحة الشاملة" بهدف القضاء على المعارضة

أكد مركز دراسات بريطاني، اليوم الجمعة، إن المبادرات التي أعلن عنها نظام الأسد، في المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الثوار، والمعروفة بما يسمى "المصالحات الشاملة، تهدف إلى القضاء على قوى المعارضة.

وقال مركز "تشاتهام" للدراسات، بأن نظام الأسد اتبع في الآونة الأخيرة استراتيجيتين بهدف القضاء على قوى المعارضة، وهما التهجير القسري للسكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار والمصالحات الشاملة.

وأفاد خبراء المركز، في دراسة أسبوعية، إلى إن "النظام السوري يستخدم قناع المصالحة لتدمير مؤسسات المعارضة وتم اطلاق هذا الاسم عليها لخداع الرأي العام، وقد طبق النظام هذه المبادرات الزائفة في عدد من المناطق خاصة ريف دمشق بهدف القضاء على تلك المؤسسات وإحلال أنظمة موالية للنظام مكانها".

واعتبر المركز أن هذه المبادرة "مضللة"، وتهدف إلى تحويل المناطق المحاصرة إلى مناطق خاضعة للنظام وعلى المعارضة قبولها بشكل كامل وإلّا فسيتم طرد كل شخص مسلح في حال عدم قبوله شروطها بالإضافة إلى تفكيك كل الهيئات السياسية والخدمية التي تم أنشاؤها من قبل المعارضة واستيعاب عناصر المعارضة في ميليشيات محلية موالية للنظام خاصة ما يسمى بقوات الدفاع الوطني أو من خلال التجنيد الإلزامي.

وأشار المركز إلى أن نظام الأسد قام أيضا بإنشاء ما يسمى ب "وفود مصالحة" في كل المناطق التي تتم السيطرة عليها وتتكون من مواطنين ومسؤولين من دمشق من أجل الالتقاء بممثلين من المعارضة لمناقشة ترتيبات معينة داخل كل منطقة.

ولفتت الدراسة إلى أن "تلك الوفود تضم في أغلبيتها شخصيات هامة وتجار ورجال دين موالين للنظام وتصبح في أغلب الأحيان السلطة المحلية في كل منطقة بشكل مؤقت في الوقت الذي يتم فيه تفكيل كل المؤسسات العسكرية والمدنية التابعة للمعارضة".

وأكد التقرير أن نظام الأسد "لم يفِ بوعوده في تلك المناطق خاصة في مجال تقديم الخدمات للسكان بما فيها إمدادات الكهرباء التي لم تتوفر في عدد كبير من المناطق في حين يقوم ممثلو النظام بحملات اعتقال وهجمات على المواطنين، كما بدأ النظام في معظم تلك المناطق في فرض التجنيد الإلزامي منتهكا فترة الستة أشهر التي وعد بها قبل أن يطبق التجنيد ولم يفِ بوعوده كذلك بإطلاق سراح رموز المعارضة".

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
"البنيان المرصوص" تجري عملية تبادل مع نظام الأسد في درعا

أجرت غرفة عمليات البنيان المرصوص عملية تبادل مع قوات الأسد في مدينة درعا، حيث استلمت جثامين بعض الشهداء الذين تمكنت قوات الأسد من سحبها بعدما ارتقوا ضمن معركة الموت ولا المذلة في حي المنشية بدرعا البلد، وقامت بتسليم جثث عدد من قتلى قوات الأسد.

ونشر ناشطون أسماء الشهداء الذين تم استلامهم، وهم:
1-عبد الرحمن عطالله الحريري.
2-محمد الموسى الحريري.
3-قاسم محمد الحريري.
4-أنس كليب أبو مالك.
5_محمد ذوقان مصطفى الحميد.
6-زياد محمود أبازيد.
7-احمد عمار عارف المحاميد.
8_موسى خالد الشباك.
9-ابو محمد الشامي.
10- عماد النابلسي.
11_ أبو يعقوب أبو نبوت.

ولفت ناشطون إلى أن هذا التبادل جاء كمرحلة أولى، ومن المنتظر أن تتم المرحلة الثانية التي سيتم بموجبها تسلم الثوار للشهداء الذين ارتقوا في معركة الكتيبة المهجورة بريف درعا.

والجدير بالذكر أن الثوار بدأوا في الثاني عشر من شهر شباط/ فبراير من العام الجاري معركة أطلقوا عليها اسم "الموت ولا المذلة" للسيطرة على حيي المنشية وسجنة بدرعا البلد، وتمكنوا خلالها من السيطرة على مساحات واسعة من حي المنشية.

ويعتبر التقدم الذي حققه الثوار في المعركة تقدما هاما واستراتيجيا، وذلك إذا ما قيس حجم هذا التقدم بحجم التحصينات التي بناها نظام الأسد خلال السنين الماضية، حيث يعتبر نظام الأسد حي المنشية أقوى وأعتى حصونه في مدينة درعا، ويعتبر طرده منه إنجازا وتخليصا للمدنيين من بعض صواريخ الفيل التي كانت تطلقها قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
"تحرير الشام" تواصل عمليات الاعتقال في جبل الزاوية بإدلب .. وأحرار الشام تستنفر لإطلاق عناصرها

أكدت مصادر ميدانية لـ شام أن عدد الشباب المعتقلين من عناصر الجيش السوري الحر وأحرار الشام على يد هيئة تحرير الشام في جبل الزاوية بإدلب اليوم بلغ 20 عنصراً، جميعهم من قرى "جوزف 12 والمغارة 7 وإحسم 1" ، بتهمة الانتماء لفصائل درع الفرات، اعتقلتهم من منازلهم وعلى الحواجز التي نصبتها في قرى الجبل صباح اليوم، في حملة ممنهجة في عدة قرى وبلدات.

وشهدت قرى جبل الزاوية بريف إدلب اليوم، حالة من الاحتقان والتوتر الأمني بين فصيلي أحرار وتحرير الشام، على خلفية حملة اعتقالات نفذتها عناصر هيئة تحرير الشام في المنطقة، طالت كوادر من الحركة وعناصر من الجيش السوري الحر.

وقال ناشطون إن عناصر هيئة تحرير الشام داهمت منزل أحد عناصر الجيش الحر في بلدة إحسم ينتمي لفصائل درع الفرات، وحاولت اعتقاله، إلا أنها واجهت مقاومة، ما دفعها لاقتحام المنزل بالسلاح وقتل شاب من آل طقيقة واعتقال أخيه.

كما نفذ عناصر الهيئة بالتزامن حملة اعتقالات في قرية المغارة، قامت باعتقال 6 شبان من عناصر الجيش الحر، و أمني في حركة أحرار الشام معروف باسم "أبو زيد"، الأمر الذي دعا الحركة لتكثيف الحواجز الأمنية في المنطقة، واعتقال العديد من عناصر الهيئة على حواجزها التي انتشرت في عدة بلدات وطرق رئيسية.

بدورها هيئة تحرير الشام اعتقلت عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية ومن الجيش السوري الحر على حواجزها التي انتشرت في قرى الرامي ومرعيان، حيث سجل اعتقال 12 شاباً من قرية جوزف، غالبيتهم بتهمة الانتماء لفصائل درع الفرات، وعدد من عناصر حركة أحرار الشام ومدنيين اثنين.

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام ظهر اليوم، توصل كلاً من "أحرار وتحرير الشام" لحل ينهي حالة التوتر الحاصلة في جبل الزاوية بين الطرفين، والإفراج عن معتقلي الطرفين الذين تم اعتقالهم اليوم، فيما لم يشمل الاتفاق عناصر الجيش الحر المعتقلين من قبل الهيئة بتهمة الانتماء لدرع الفرات.

وتتكرر عمليات الاعتقال التي تقوم بها تحرير الشام بحق المنتمين لفصائل الجيش الحر العاملة ضمن غرفة عمليات درع الفرات، حيث تقوم برصد عودتهم لقضاء إجازة في منازلهم في جبل الزاوية وتقوم باعتقالهم عبر مداهمات باتت شبه يومية طالت العشرات من عناصر الجيش الحر.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
نصف مليون نازح سوري عادوا الى سوريا خلال العام المنصرم

أكدت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن نصف مليون نازح سوري تقريبا عادوا إلى سوريا هذا العام.

وقالت المفوضية أن حوالي 440 ألف نازح سوري في الداخل السوري، عاد الى دياره، بينما عاد أكثر من 31 ألفا من دول الجوار، مضيفة أن معظمهم عادوا إلى حلب وحماة وحمص ودمشق بدافع من قناعتهم بحدوث تحسن أمني في أجزاء من البلاد.

ولفت "أندريه ماهسيتش"، المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحفية في جنيف "هذا اتجاه مهم وهذا عدد كبير".

وتابع ماهسيتش، ان "معظم هؤلاء يعودون لتفقد ممتلكاتهم ولمعرفة أخبار ذويهم... لديهم تصوراتهم عن الوضع الأمني وعن تحسن حقيقي أو متصور في المناطق التي يعودون إليها".

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
شبكة حقوقية: ما لا يقل عن 13,029 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب في سوريا منذ آذار 2011 حتى حزيران 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب بعنوان "إيقاف ماكينة التعذيب يجب أن يوضع على رأس الأجندة التَّفاوضية"، واستعرضت فيه ممارسات التعذيب داخل مراكز الاحتجاز وما ينتج عنها من عاهات وتشوهات ووفيات.

وثَّق التقرير حصيلة الوفيات بسبب التعذيب في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى حزيران/ 2017، حيث بلغت ما لا يقل عن 13029 شخصاً، بينهم 164 طفلاً، و57 سيدة. قتلت قوات الأسد منهم 12920 شخصاً، بينهم 161 طفلاً و41 سيدة، بينما قتلت قوات الإدارة الذاتية 26 بينهم طفل وسيدتان. وقتل تنظيم الدولة 30 شخصاً، بينهم طفل و13 سيدة، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 17 شخصاً. وقتلت فصائل في المعارضة المسلحة 30 شخصاً، بينهم طفل وسيدة، وسجل التقرير مقتل 6 أشخاص بسبب التعذيب على يد جهات أخرى.

وذكر التقرير أنَّ التَّعذيب مُستمر بشكل نمطي آلي وعلى نحو غاية في الوحشية والساديَّة، ويحمل في كثير من الأحيان صبغة طائفية، وبشكل خاص في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الأسد باعتبار أنه يعتقل القسم الأكبر من الحصيلة الكلية للمعتقلين بنسبة 87% من ما لايقل عن 106727 شخصاً مازالوا قيد الاعتقال حسب داتا الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ آذار/ 2011.


وأكَّد التقرير أنَّ نظام الأسد وعبر عدة مؤسسات قد مارس التعذيب على نحو سياسة مؤسساتية نمطية، وفي إطار واسع، وهذا يُشكِّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضد الإنسانية، وقد وصل في كثير من الأحيان إلى انتهاك حق الحياة، بشكل كثيف، كما تُشكِّلُ تلك الجرائم التي مورست بعد بدء النزاع المسلح الغير دولي بشكل منهجي وواسع النطاق خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب.

يقول فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "لا ينال نهجُ الحكومة السورية في عمليات القتل تحت التعذيب الاهتمام والرعاية الدولية، كما لا يُلحَظ إطلاقاً في العملية السياسية في جنيف وأستانة وغيرها، كما لا تقوم الدول الأطراف في اتفاقية مناهضة التعذيب بما يتوجب عليها بحسب المادة الخامسة منها التي تُلزم الدول الأعضاء باتخاذ إجراءات لإقامة ولايتها القضائية على جرائم التعذيب، فهناك الكثيرون من مرتكبي جرائم التعذيب أصبحوا لاجئين في بلدان مُصادِقة على الاتفاقية، ويتوجب بذل مزيد من الجهود والأموال لملاحقتهم ومُحاكمتهم".


طالب التقرير نظام الأسد باتخاذ إجراءات فورية لوقف أشكال التعذيب كافة، وتعليق أحكام الإعدام كافة كونها مبنية على اعترافات أُخذت تحت التعذيب، وفتح تحقيق فوري بجميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز، وإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً خاصة النساء والأطفال، والسماح الفوري للجنة التحقيق الدولية المستقلة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالدخول إلى مراكز الاحتجاز، كما طالب بقية الأطراف بضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان وإيقاف عمليات التعذيب بشكل فوري ومحاسبة المتورطين فيها.

وأوصى التقرير مجلس الأمن والأمم المتحدة بتجديد مطالبة نظام الأسد بضرورة الالتزام بوقف عمليات التعذيب، والكشف الفوري عن مصير الضحايا بسبب التعذيب، وإنقاذ من تبقى من المعتقلين في أسرع وقت ومعاقبة جميع الأفراد المتورطين في ماكينة التعذيب، كما طالب روسيا بالتوقف عن عرقلة رفع الحالة في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وطالب الدول الأطراف في اتفاقية مناهضة التعذيب باتخاذ ما يلزم من إجراءات لإقامة ولايتها القضائية على مرتكبي جرائم التعذيب، وبذل كل الجهود المادية والأمنية في سبيل ذلك، كما أوصى المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عقابية جديَّة بحق نظام الأسد، وتقديم مزيد من الدعم للمنظمات المحلية التي تهتم برعاية وإعادة تأهيل ضحايا التعذيب وأُسرهم، وتقديم الدَّعم للنشطاء الأفراد والمنظمات المحلية التي تقوم بتوثيق الانتهاكات دون فرض وصاية أو توجيهات سياسية.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
موجة نزوح كبيرة تشهدها "دير الزور" هاربة من جحيم القصف الجوي وتنظيم الدولة لمصير مجهول

قال فريق "فرات بوست" في تقرير له اليوم، إن موجة نزوح غير مسبوقة شهدتها محافظة دير الزور خلال الأيام القليلة الماضية باتجاه محافظة الحسكة و مناطق سيطرة ميلشيات قسد و الريف السوري الشمالي جراء قصف الطيران الحربي تجمعات المدنيين دون تمييز، و التضييق الذي يمارسه تنظيم الدولة على الأهالي و انقطاع التيار الكهربائي و مياه الشرب عن المحافظة منذ أشهر.

 

وأضاف الفريق أنه سجل فرار عشرات العوائل التي وصلت تلك المناطق، كما تم اعتقال بعض تلك العائلات المدنية من قبل ميلشيات قسد و إرسالها إلى مخيمات جديدة تم افتتاحها ( مخيم قانا _ مخيم السد ) للتحقيق معها ، كما تم اعتقال بعض الشبان من أبناء دير الزور و لا يزال مصيرهم مجهول، وسط تخوف من تجنيدهم بما يسمى واجب الدفاع الذاتي، و تم تسجيل سرقة ما بحوزتهم النازحين من مبالغ مالية و تحديداً حاجزي أبو خشب و حاجز مدينة الطبقة.

 

وحذر الفريق الأهالي من الألغام التي باشر تنظيم الدولة بزرعها في البادية و عدم الثقة بالمهربين و عدم حمل نقود و مصاغ ذهبي بالرحلة و التخلص من كل شيء يرمز للتنظيم حيث تم تسجيل حالات اعتداء و ضرب من قبل الحواجز بحجة تواجد عملة التنظيم أو منشورات بالصدفة مع النازحين و الاكتفاء بحمل الأوراق الثبوتية و عقود الملكية الخاصة بالعقارات و مبلغ قليل من المال يكفي الرحلة و عدم الذهاب برفقة أشخاص تحمل سلاح خوفاً من استهدافهم من قبل الطيران الحربي.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
تحت اسم "تطهير" جرود عرسال .. الجيش اللبناني يقتحم مخيمات اللاجئين ويقتل ويجرح عشرات اللاجئين

داهمت اليوم قوات تابعة للفيلق الثامن التابع للجيش اللبناني مخيمات للاجئين السوريين ونفذت حملة اعتقالات وقتلت وجرحت العشرات في اختراق واضح لمواثيق الإنسانية ومواثيق الأمم المتحدة.

يقول أبو الجود القلموني : " اقتحم الفيلق الثامن الساعة 7 صباحاً بداية مخيم النور في منطقة عرسال وبدأ بتنفيذ حملة الاعتقالات وكل باب لا يفتح لهم يتم تفجيره بالقنابل اليدوية ، وبعد انتهاء القنابل اليدوية بدؤوا بدهس الغرف بالعربات العسكرية وعلى إثر ذلك استشهدت فتاة صغيرة من بلدة رأس المعرة بعد سقوط الغرفة على رأسها ".

يتابع أبو الجود القلموني : " لم يكتفي الجيش اللبناني بذلك بل قام بدهس العشرات وتم تفتيش النساء والتحرش بهم جنسياً وتم اعتقال ما يقارب الـ "300" شخص تحت الآن ، مشافي عرسال تعج بالجرحى وهناك طلب لزمر الدم بشكل سريع ".

ونفى القلموني نفيا قاطعا أن يكون أحد المعتقلين من مسلحي تنظيم الدولة أو غيرها من التنظيمات فلا يعقل أن يكون مسلح ضمن مخيم للاجئين وأمام أعين الجيش اللبناني الذي ينفذ يوميا حملات تفتيش ويقوم بإغلاق كافة المنافذ من وإلى عرسال اللبنانية ".

يذكر أن عدد اللاجئين السوريين يتجاوز 100 ألف لاجئ سوري أغلبهم من مناطق القلمون الغربي ومنطقة القصير وريفها بعد احتلالها من مليشيا حزب الله وجعلها قواعد عسكرية لهم .

ويرجح سبب هذه المداهمات لإجبار اللاجئين للتوقيع على المصالحات التي طرحتها مليشيا حزب الله وأشخاص تابعين لقوات النظام وبالفعل لبدء العديد من الأهالي بالتواصل تحت شعار " نموت ببلادنا بالعز ولا يتم انتهاك أعراضنا أمام أعيننا ".

وطالب ناشطين سوريين بتنظيم حملة في كافة الدول العربية والأجنبية للتضامن مع اللاجئين السوريين وتقديم توضيح من الحكومة اللبنانية على ما حدث بعد أن قام الرئيس اللبناني ميشال عون بتهنئة الجيش اللبناني على العملية التي قام بها في مخيمات النازحين السوريين في عرسال.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
كتائب ومجموعات تعود لصفوف "أحرار الشام" بعد انضوائها في صفوف تحرير الشام لأشهر

شهدت حركة أحرار الشام الإسلامية أحد أكبر الفصائل العسكرية الثورية، حركة انشقاقات على مستوى قيادات وشرعيين ومجموعات، إبان الإعلان عن تشكيل "هيئة تحرير الشام" حيث انضوت هذه المجموعات والشخصيات في صفوف التشكيل الجديد، وأعلنت بشكل فرادي خروجها من تشكيلات حركة أحرار الشام، أبرزها أبو جابر الشيخ القائد العام لهيئة تحرير الشام حالياً والقائدين العسكريين البارزين أبو صالح طحان، وأبو يوسف المهاجر، وعدة كتائب ومجموعات أخرى.


وبعد قرابة ستة أشهر على تشكيل الهيئة وجملة الإشكالات التي جرت بين أحرار الشام والهيئة بما يخص الانشقاقات عن الحركة، والاتهامات باستمالة المجموعات للانشقاق، وما تبعه من خلافات على الأسلحة والذخائر والمقرات للكتائب والمجموعات المنشقة بين الطرفين، والذي وصل لمرحلة الصدام المسلح والاشتباك، بدأت تعود تدريجياً العديد من الكتائب والمجموعات المنشقة عن الحركة، من جديد وتجدد البيعة للحركة، تاركة الهيئة التي انضوت في صفوفها، تزامن ذلك مع عزوف عدد من الشخصيات المعروفة في الهيئة عن العمل ضمن مكوناتها.


وسجل ترك العديد من المجموعات والكتائب والشخصيات موقعهم في الهيئة والعودة إلى صفوف الحركة منهم" كتيبة المدفعية والهاون، محمد أبو الدرداء من كوادر جبهة النصرة القدامى، مجلس شورى عشائر الموالي الموحد، سرية أنصار الشريعة العاملة في سهل الغاب قطاع حماة، أبو البراء طعوم قائد لواء أجناد الشام مع لوائه، كتيبة حذيفة بن اليمان العاملة في منطقة دارة عزة، كتيبة محمد أسعد بدر في سراقب، كتيبة أحرار إسقاط - قطاع الحدود".


أيضاَ أعلنت كتائب أبو عمارة المنضوية في صفوف تحرير الشام عودتها لاسم سرية أبو عمارة للمهام الخاصة وعدم تبعيتها لأي فصيل، كذلك زيد العطار الذي أعلن أنه لم يعد مسؤول إدارة الشؤون السياسية وإعلانه تقديم استقالته من الهيئة، وحسام أطرش الذي جمد في الهيئة بعد تغريدات عدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر، والعديد من الشخصيات التي عادت لصفوف حركة أحرار الشام بشكل فرادي، او شرعيين أعلنوا تعليق عملهم في الهيئة.


وأكد "عمر خطاب" الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام الإسلامية لـ شام أن أسباب متفرقة وراء عودة الكتائب والشخصيات للعمل ضمن حركة أحرار الشام بعد انضمامها للهيئة في وقت سابق أرجعها لعدة أمور هي " فمنهم من عاد بسبب غياب التجانس والانسجام، ومنهم من عاد بسبب اختلاف النظرة المستقبلية للثورة السورية، وطريقة التعاطي مع المستجدات على الأرض".


وعن طريقة تعامل الحركة مع العائدين إليها قال "خطاب" " نحن لا نحمل الحقد على أحد سواء داخل الحركة أم خارجها ومن عاد من أبناء الحركة للحركة فقد عاد إلى إخوانه الذين شاطروه الفرح والحزن لأكثر من ست سنوات ومن عاد فقد عاد إلى بيته فهو بحمد الله يتسع له ولمن يأتي من الضيوف".


وعن توقع عودة المزيد من المجموعات والكتائب للحركة ذكر "خطاب" أن الحركة ترحب بكل من يريد العودة، وأنها لم تكره أحد على الخروج من الحركة، ولم تعطي أي مغريات أو عروض كي يأتي أحد للحركة.


ونوه "خطاب" في حديثه لـ شام بالقول "ولا بد من التنويه على أننا لا نطعن بأحد أو نخون أحدا أو نكيد ونمكر لأحد ولطالما سعينا لجمع الكلمة بالطريقة التي تحفظ لأهلنا وشعبنا وجوده وكيانه، ونوه على أمر هام أننا ما دعونا وما طلبنا من أحد الانشقاق لا من الهيئة ولا من غيرها".

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
الأمم المتحدة تؤكد استخدام غاز السارين في قصف خان شيخون

كشفت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة، امس الخميس، استخدام غاز السارين المحظور في هجوم خان شيخون في ادلب، في ابريل/ نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.

وأكد تقرير فريق تقصي الحقائق، أن منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" أفادت باستخدام غاز "السارين"، في هجوم خان شيخون، وتداول أعضاء المنظمة في لاهاي التقرير لكنه لم يعلن.

وبعد إجراء مقابلات مع شهود وفحص عينات خلصت بعثة تقصي الحقائق التابعة إلى المنظمة إلى أن "عدداً كبيراً من الناس الذين مات بعضهم تعرضوا إلى السارين أو مادة تشبهه"، وشددت البعثة الى أن السارين هو سلاح كيماوي.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، في بيان صادر عنها، "الآن وبعد أن علمنا هذه الحقيقة الدامغة فإننا نتطلع إلى إجراء تحقيق مستقل للتأكد من المسؤولين تحديداً عن هذه الهجمات الوحشية، حتى يمكننا تحقيق العدالة للضحايا".

وأضافت أن تحقيقاً مشتركاً بين الأمم المتحدة والمنظمة، يعرف باسم "آلية التحقيق المشتركة" يمكنه الآن فحص الواقعة لمعرفة المسؤول

وكان نظام الأسد قصف بلدة خان شيخون في محافظة إدلب في الرابع من نيسان /أبريل الماضي، ما دفع الولايات المتحدة إلى الرد على الهجوم، بشن قصف صاروخي على قاعدة الشعيرات الخاضعة لسيطرة النظام، في حمص.

ولم تتمكن البعثة من زيارة موقع الهجوم نفسه بسبب مخاوف أمنية، وأفادت تقارير أن رئيس المنظمة قرر ألا تحاول البعثة الذهاب إلى هناك.

وكانت واشنطن قد اكدت يوم الاثنين الماضي، كشفها من خلال معلومات استخباراتية، ان نظام الأسد يستعد لشن هجوم بالأسلحة الكيماوية، الامر الذي استنكرته موسكو واعتبرته يؤخر عملية السلام في سوريا.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
التحالف يؤكد بدء انهيار قوى تنظيم الدولة في الرقة وتصاعد وتيره الصراع بين قياداته

أكد المتحدث باسم التحالف الدولي، "رايان دليون"، مساء الخميس، أن عاصمة الخلافة في الرقة السورية، تنهار من الداخل والخارج، مع استمرار خسارة تنظيم الدولة لأراضيه وانهيار معنوياته.

وكشف دليون، في موجز صحفي، عقده من بغداد، عبر دائرة تلفزيونية خاصة، مع صحفيين في واشنطن، عن وجود "صراعات بين مختلف الدرجات القيادية" للتنظيم، حيث بدأوا "ترك مقاتليهم المحليين يموتون ويتعفنوا، حيثما سقطوا، فيما يحظى المقاتلون الأجانب بدفن لائق".

وتابع دليون الى انه "بينما المتبقي من المقاتلين قليلي الخبرة، الذين يواصلون ارتكاب أخطاء المبتدئين، بتفجير أنفسهم ورفاقهم عن طريق الخطأ، أثناء استعداهم للمعارك".

وأشار المتحدث باسم التحالف إلى تناقص أعداد المقاتلين الأجانب، المتدفقين إلى العراق وسوريا، من مئات الأشخاص أسبوعيا إلى ما لا يزيد عن مجموعات صغيرة منهم شهرياً.

وأوضح أن قوات التحالف دربت 20 ألف مقاتل من البيشمركة (قوات الإقليم الكردي)، بالإضافة إلى 106 ألف من مختلف تشكيلات القوات الأمنية العراقية.

وقال دليون أن "قوات سوريا الديمقراطية" استطاعت بعد 3 أسابيع من بدء عملياتها في الرقة، تطهير أكثر من 12 كيلومتر مربع من الأراضي الواقعة داخل وخارج المدينة.

وأكد دليون، أن معركة الموصل قاربت على الانتهاء، لكن المعركة النهائية ضد التنظيم ما يزال أمامها الكثير.
.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
توتر أمني بين "أحرار وتحرير الشام" في جبل الزاوية على خلفية اعتقالات نفذتها الهيئة

تشهد قرى جبل الزاوية بريف إدلب اليوم، حالة من الاحتقان والتوتر الأمني بين فصيلي أحرار وتحرير الشام، على خلفية حملة اعتقالات نفذتها عناصر هيئة تحرير الشام في المنطقة، طالت كوادر من الحركة وعناصر من الجيش السوري الحر.

وقال ناشطون إن عناصر هيئة تحرير الشام داهمت منزل أحد عناصر الجيش الحر في بلدة إحسم ينتمي لفصائل درع الفرات، وحاولت اعتقاله، إلا أنها واجهت مقاومة، ما دفعها لاقتحام المنزل بالسلاح وقتل شاب من آل طقيقة واعتقال أخيه.

كما نفذت عناصر الهيئة بالتزامن حملة اعتقالات في قرية المغارة، قامت باعتقال عدد من الشباب بينهم أمني في حركة أحرار الشام معروف باسم "أبو زيد"، الامر الذي دعا الحركة لتكثيف الحواجز الأمنية في المنطقة، واعتقال العديد من عناصر الهيئة على حواجزها التي انتشرت في عدة بلدات وطرق رئيسية.

وتتكرر عمليات الاعتقال التي تقوم بها تحرير الشام بحق المنتمين لفصائل الجيش الحر العاملة ضمن غرفة عمليات درع الفرات، حيث تقوم برصد عودتهم لقضاء إجازة في منازلهم في جبل الزاوية وتقوم باعتقالهم عبر مداهمات باتت شبه يومية طالت العشرات من عناصر الجيش الحر.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
مصدر في "مغاوير الثورة" لـ "شام" ينفي انتقال قواته إلى منطقة الشدادي بريف الحسكة

تداولت مواقع إعلامية عدة بالأمس، خبراً عن نقل مقاتلين من جيش مغاوير الثورة العامل في البادية السورية إلى ناحية الشدادي في ريف محافظة الحسكة، عبر طائرات تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

ونفى "البراء فارس" الناطق باسم جيش مغاوير الثورة لـ شام المعلومات الواردة بشكل كامل، منوهاً إلى أن جيش مغاوير الثورة يدرس فكرة إرسال قوات لمنطقة الشدادي لتشكيل نواة للجيش في المنقطة، وأن المسألة لم تطبق ولم تتعدى كونها فكرة للدراسة، وإن تم تنفيذها سيكون بعد وقت وليس في الوقت الحالي.

ويخوض جيش مغاوير الثورة التابع للجيش السوري الحر معارك عنيفة مع تنظيم الدولة من جهة وقوات الأسد والميليشيات الشيعية من جهة أخرى في البادية السورية، مدعوماً بدعم أمريكي، حيث تتمركز القوة العسكرية للجيش في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية الأردنية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)