الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ يوليو ٢٠١٧
روسيا تبرر الهجمات الاسرائيلية على النظام.. بطريقة إبداعية

أكد معلق اسرائيلي للشؤون العسكرية، إليكس فيشمان"، ان الجيش الروسي أصدر بيانا حول سلسلة الهجمات التي قام بها الجيش الإسرائيلي مؤخرا ضد أهداف نظام الأسد في منطقة الجولان، ادعى فيه أن هذه الهجمات استهدفت مواقع لـ "جبهة النصرة".

وقال الكاتب بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن روسيا اكتشفت طريقة "إبداعية" لتبرير الهجمات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على سوريا، منوهاً أن روسيا تريد من خلال هذا البيان "الكاذب"، إرسال رسالة إلى نظام الأسد وحلفائه، مفادها بأنهم غير مستعدين للتدخل لوقف الهجمات الإسرائيلية في سوريا، وأن هذه المسألة تخص النظام وحلفاءه الشيعة فقط.

ونوهت الصحيفة الى أن "الروس يريدون إبلاغ الأسد بأنهم لا ينوون ممارسة الضغوط على إسرائيل، في حين أنهم أوصلوا، من خلال البيان، لإسرائيل رسالة مفادها: نحن نعترف بمصالحكم في سوريا ولا ننوي التشويش عليها".

وكانت اسرائيل قد شنت عدة هجمات على مواقع نظام الأسد في مناطق مختلفة من الجنوب السوري، بحجة الرد على قذائف سقطت دون قصد على تخوم المستوطنات اليهودية المقامة في هضبة الجولان.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٧
شبكة حقوقية: استشهاد 5,381 مدنياً في النصف الأول من عام 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر حزيران، وثقت فيه استشهاد 5381 مدنياً في النصف الأول من عام 2017 على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، احتلت فيه قوات التحالف الدولي المرتبة الثانية في قتل المدنيين بعد قوات الأسد، حيث تسببت قوات التحالف في قتل 32% من مجمل الضحايا المدنيين، 25% منهم أطفال.

استعرض التقرير حصيلة الضحايا المدنيين في النصف الأول من عام 2017، التي بلغت 5381 مدنياً قتل نظام الأسد منهم 2072 بينهم 318 طفلاً (بمعدل طفلين يومياً)، و245 سيدة، و93 بسبب التعذيب، بينما قتلت قوات التحالف الدولي 1008 مدنياً بينهم 291 طفلاً، و183 سيدة، وقتلت القوات الروسية 641 مدنياً، بينهم 209 أطفال، و122 سيدة.

كما سجل التقرير قتل قوات الإدارة الذاتية الكردية 153 مدنياً، بينهم 31 طفلاً، و25 سيدة، إضافة إلى 5 بسبب التعذيب، فيما قتل تنظيم الدولة 857 مدنياً، بينهم 180 طفلاً، و94 سيدة، و9 مدنيين بينهم طفل واحد على يد هيئة تحرير الشام، كما قتلت فصائل المعارضة المسلحة في النصف الأول من عام 2017، 119 مدنياً ينهم 35 طفلاً، و15 سيدة، إضافة إلى 3 بسبب التعذيب وسجل التقرير استشهاد 522 مدنياً، بينهم 94 طفلاً، و58 سيدة، إضافة إلى 3 بسبب التعذيب على يد جهات أخرى.

وقدّمَ التقرير إحصائية الضحايا في حزيران 2017، والتي بلغت 848 مدنياً قتلت قوات الأسد منهم 278 مدنياً، بينهم 43 طفلاً (بمعدل طفلين يومياً)، كما أن من بين الضحايا 36 سيدة (أنثى بالغة)، و22 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب.

وأشار التقرير إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 21 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و5 سيدة، من جهة أخرى أشار التقرير إلى استشهاد 77 مدنياً، بينهم 13 طفلاً، و15 سيدة، إضافة إلى 1 بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، كما وثق استشهاد 140 مدنياً، بينهم 41 طفلاً، و6 سيدات على يد تنظيم الدولة، و3 مدنيين على يد هيئة تحرير الشام، فيما سجل التقرير استشهاد 17 مدنياً، بينهم 5 أطفال، وسيدتان على يد فصائل المعارضة المسلحة.

وقدم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد قوات التحالف الدولي، حيث بلغت 265 مدنياً، بينهم 64 طفلاً، و45 سيدة في حزيران، وتضمن التقرير توثيق استشهاد 47 مدنياً، بينهم 7 أطفال، وسيدتان، إضافة إلى 1 بسبب التعذيب، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٧
بعد تعرضه لقصف مدفعي.. خروج مركز للدفاع المدني في مدينة كفرزيتا

أعلنت مديرية الدفاع المدني في ريف حماة، خروج مركز الدفاع المدني 107 في مدينة كفرزيتا بشكل كامل عن الخدمة، بعد تعرضه لقصف مدفعي مباشر من حواجز قوات الأسد، في استمرار للحملة التي تستهدف مراكز الدفاع المدني، رغم اتفاق "خفض التصعيد"

وقال ناشطون إن مدينتي كفرزيتا واللطامنة تعرضتا بالأمس لقصف مدفعي عنيف من حواجز قوات الأسد، استهدفت بقذائف عدة وبشكل مباشر مركز الدفاع المدني في مدينة كفرزيتا، ما أدى لأضرار كبيرة لحقت بالآليات والمعدات التابعة للمركز وبنائه، وبالتالي أخرجته عن الخدمة.

ودأبت قوات الأسد وحلفائها الروس على استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني في المناطق المحررة في مراكزها ومناطق عملها، أسفرت الهجمات المتكررة على تدمير عشرات المراكز، والتسبب باستشهاد وجرح العشرات من العناصر في محافظات عدة.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٧
لصد ألة التشويه الإعلامية .. إعلاميون وسياسيون لبنانيون يستنكرون أفعال الجيش اللبناني في عرسال

استنكر عدد من الإعلاميين والصحفيين والسياسيين اللبنانيين ما قام به الجيش اللبناني يوم أمس من اقتحام لمخيمات اللجوء في منطقة عرسال، والتي أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء في صفوف اللاجئين في المنطقة، بالإضافة لاعتقال أكثر من 300 لاجئ. كما تعرض العديد منهم للإهانة والذل والتنكيل من قبل عناصر الجيش اللبناني.

حيث سمعت أصوات حرة لبنانية استنكرت أفعال الجيش اللبناني ضد اللاجئين السوريين، مع تفريقهم بولائهم وحبهم للجيش اللبناني ورفضهم لتصرفاته ضد اللاجئين مناصرين حقوق الإنسان أولا.

وفيما لا يخفى على أحد أن الجيش اللبناني أصبح أداة مسيرة بيد ميليشيا حزب الله الإرهابي يضرب بها خصومه ومعارضيه، وفي ظل التصعيد العسكري من قبل الجيش اللبناني تجاه اللاجئين السوريين وحملاته المكثفة على أماكن لجوئهم وتواجدهم وحملات الاعتقال التعسفية التي تطال المئات من المدنيين، نرى حملات إعلامية متوازية مع حملات الجيش اللبناني لشيطنة اللاجئين واتهامهم بالإرهاب والتطرف يرافقها كم هائل من التعليقات و المنشورات والتغريدات العنصرية والطائفية المؤيدة لأفعال الجيش اللبناني تجاه اللاجئين.

ومع كل هذه الحملات العسكرية والإعلامية للنيل من اللاجئين السوريين الدين فروا من ويلات الحرب التي تشنها ميليشيا حزب الله الإرهابي على بلداتهم وقراهم ، لكن ببقى هناك قلة قليلة من اللبنانيين الشرفاء الرافضين لتسيس الجيش اللبناني وتحويله إلى ميليشيا يقودها الحزب لتنفيذ أجندته ومخططاته.

ومع ضخامة التجيش العنصري والطائفي اللبناني تجاه اللاجئين تضيع أقوال ومناشدات هذه الفئة الرافضة للظلم والمناصرة للحق والعدالة، ونحن هنا سلط الضوء على بعض الإعلاميين والسياسين اللبناني الرافضين لأفعال الجيش اللبناني تجاه اللاجئين.

المحامي "طارق شندب" أحد وجوه لبنان السياسية والإعلامية الشهيرة في لبنان كتب على حسابه على موقع فيس بوك منشوراً يقول فيه ::
ما يجري في عرسال من انتهاكات لحقوق الإنسان واللاجئين يستدعي تحقيقاً أممياً ومعاقبة المجرمين والمتورطين، هؤلاء اللاجئين هجرتهم ميليشيا حزب الله الاٍرهابية ونظام الأسد الاٍرهابي ولهم حقوق يجب الحفاظ عليها، انها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في الاعتداء على اللاجئين، لذلك يجب معاقبة كل مجرم اعتدى على أي بريء مسالم دون ان ننسى ان اي متورط بعمل أمني ضد الامن اللبناني يجب ان يعاقب.

أما الإعلامي اللبناني الشهير "جيري ماهر" كتب على حسابه على موقع تويتر تغريدة يقول فيها :
اللاجئين السوريين الى عرسال ضحايا غطرسة المؤسسة العسكرية التي لم تقوى على حزب الله فتطاولت على الأبرياء في مخيماتهم.

أما الإعلامي والسياسي "نبيل الحلبي" كتب على حسابه في تويتر عدة تغريدات قال فيها:
العسكريون الذين اعتدوا على المعتصمين السلميين في وسط بيروت هم بأمرة رئاسة المجلس، والعناصر الذين اعتدوا على اللاجئين في عرسال , بأمرة من؟

وفي تغريدة أخرى قال :
كيف دخل الانتحاريون الافتراضيون إلى عرسال ولماذا لم يفجّروا أنفسهم بحواجز الجيش اللبناني المتواجدة عند جميع مداخل البلدة أثناء مرورهم بها؟


أما الصحفية والمخرجة اللبنانية "ديانا مقلد" كتبت عدة تغريدات على حسابها الرسمي في تويتر تقول :
جربت اتخيل درجة حرارة الحصى والرمل التي تناثر عليها لاجئون سوريون ممددين نصف عراة على وجوههم مقيدي الأيدي في عرسال..
وأضافت في تغريدة أخرى : اعتذر لأصحاب الهمم الوطنية ممن يرون في هذا سبيلا للخلاص من الارهاب ان لا اشاركهم هذه الوطنية الرثة التي لا امتلك منها ذرة واحدة ولا أرغب، وختمت تغريداتها بالقول : عسى أن لا يتحول الجيش اللبناني الى حشد شعبي ثاني.

أما الصحفي اللبناني "جاد شحرور" كتب مقالاً على موقعه الرسمي بعنوان :
مسرحية الجيش اللبناني في المخيمات السورية.. جاء في أهم سطوره :
تجلس أمام تلفازك ، تظهر أمامك جثث اللاجئين السوريين تفترش الأرض، وأنت تشرب الشاي وتقول: “يا ويلاه”… ثمّ تكتشف أنّها ليست جثثاً. هم أحياء مكبّلون على الأرض، عراة في صدد الموت. فتسأل: لماذا؟ يجيبك الوطنيون على الـ “فيسبوك”، “هؤلاء داعش”.
رابط المقال كاملاً
https://goo.gl/eJF9HT

هذه عينة من بعض الشرفاء في لبنان الذين يناهضون تصرفات الجيش اللبناني تجاه اللاجئين العزل يقابلهم مئات الإعلاميين والفنانين والطائفيين الذين يؤيدون أفعال الجيش ويطالبون بالمزيد منها والضرب بيد من حديد في كافة مخيمات اللاجئين السوريين وغالبا ما تفوح رائحة العنصرية والطائفية المقيتة من تلك المنشورات والمقالات ومن أصحابها أيضاً.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٧
بين “درع الفرات٢” و “سيف الفرات” التسخين مستمر في الشمال السوري .. فهل تنتهي معضلة “عفرين” أم تذهب “جرابلس” !؟

بات أصوات طبول الحرب الجديدة في الشمال السوري أعلى من ذي قبل ، مما يشي قرب اندلاع المواجهة المؤجلة منذ فترة طويلة ، والتي بناء عليها سيعاد رسم خارطة السيطرة في منطقة تشهد تشابك بالسيطرة لا يمكن حله بمفاوضات تجري هنا أو محاولات اقتحام تجري هناك.

تركيا ، التي أعلنت مراراً وتكراراً الرغبة العميقة لديها باقتحام مناطق اعتبرتها من ضمن القائمة التي تكفيها لتحقيق أمنها القومي ، اليوم تجد نفسها في مواجهة لابد منها مع منغصها الأكبر في سوريا الـ ب ي د ، الذي لاتملك أدنى شك حيال انتماءه لحزب العمال الكردستاني ب ك ك ، وبالتالي يجب معاملة الفرع كما يتم معاملة الأصل.

الحراك التركي على مستوى التصريحات وصل أقصاه مع تأكيد نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق ، في ٢٨ حزيران ، على وجوب انهاء “الارهاب في عفرين” ، حينها اُعتبر التصريح التركي أكثر حجماً مما هو قادم ، و لكن يعبر بطريقة ما عن حجم الغضب التركي من التغييرات التي تحدث بشكل متسارع في سوريا ، و في حال انتظرت بعض الوقت ، لباتت العودة للوراء مستحيلة تماماً ، فما بعد الرقة الآيلة للسقوط بيد قوات سوريا الديمقراطية ، الشكل الخارجي لـ ب ي د ، ليس كما قبلها.

تختلف التسميات التي بدأ الاعلام التركي التعامل معها اتجاه ما سيشهد ريف حلب الشمالي ، بين من يعيد استخدام مصطلح “درع الفرات” ، الذي كان باكورة التدخل العسكري الفعلي التركي في سوريا في آب العام المنصرم و حتى آذار الفائت ، باضافة رقم (٢) ، وهو ما يعد استكمالاً لما بُدأ به قبل أشهر طويلة و لم يحقق المطلوب ، ألا وهي خمسة آلاف كيلومتر مربع ، في حين يفضل البعض الآخر (من الاعلام التركي) الاعتماد على تسمية جديدة “سيف الفرات” ، في كناية لحسميته في قطع أوصال “روج آفا” (دولة الأكراد في شمال سوريا) إلى غير عودة .

ودائما مع الرؤية التركية ، فالاستعدادات ، اتجاه سواء “درع الفرات٢” أم “سيف الفرات” ، قد تكون اكتملت بشكل تقريبي ، والمعدات اللازمة التي تم ادخلها لا تشكل رقماً مهماً أمام حجم المتواجد بالأصل في مناطق “درع الفرات١” ، التي تضمم عددا كافياً من القواعد العسكرية ، يعرف منها أربعة على وجه الدقة و يغيب الكثير ضمن تجمعات أقل من قاعدة ذات وزن.

بالأمس كان للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اتصالين متتالين مع اللاعبين الأكبر و صاحبي القرار في سوريا ، “دونالد ترمب” و “فلادمير بوتين” ، اتصالين تم توجيه كل واحد منهما إلى اتجاه مخالف للأخر ، تبعاً للاعلام الرسمي ، الذي قال أن البحث مع “ترمب” ركز على “القضية الخليجية” ، في حين كان للحديث مع “بوتين” طعم الملف السوري و النقطة الطافية على السطح حالياً “مناطق خفض التوتر”.

بعيداً عن ما تم اعلانه ، يرى الكثير من المراقبين و المحلليين أن اتصالات على هذا المستوى ، و بشكل متزامن و بهذا التوقيت ، يشيان إلى أن تركيا أرادت اعلام الطرفين باتمام استعدادات الانطلاق صوب الهدف المنشود ، وأن معزوفة الانتظار قد انتهت ، وبيانات التطمين وجدت لنفسها مكاناً في الاهمال .

تسريبات و سيناريوهات عدة تم طرحها حول آلية التدخل التركي في شمال غرب حلب (عفرين و ماحولها) ، ولكن المرجح أنها لن تكون من جهة احادية ، أي انطلاقاً من محاور “درع الفرات١” ، باتجاه القرى العشر ، التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية في شباط العام الفائت بدعم روسي آنذاك ، اذ هنا يكون لدى المدافعين ميزة جيدة في تركيز قواتهم بذلك الاتجاه ، وقد يستفيدوا من وعورة المنطقة وما راكمته سنين التحصين و التحضير .

لذا تبدو أن العملية ستكون مزدوجة ، سيما مع التأكيدات (وبالطبع من وسائل الاعلام التركية) ، بأن تركيا قد اختارت موقعاً منيعاً في ريف حلب الغربي الموصول مع ادلب ، ليكون مركزاً لها ، فجبل “الشيخ بركات” ، أو المعروف باسم جبل دارة عزة والواقع غربي مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي ، بموقع استراتيجي كبير، كونه يطل على كامل ريف حلب الغربي والشمالي والشرقي حتى، ويطل بشكل كبير على منطقة عفرين وريف إدلب ونبل والزهراء، وهو منطقة وعرة ومحصنة.  هو الهدف الحالي الذي سيستحصل عليه ضمن اتفاق الاستانة ، الذي من المنتظر أن يبدأ ظهور نتائجه بُعيد الاجتماع المقرر فيما يلي الغد ، لرسم خطوط الانتشار للدول الذي ستحمي “تخفيف العنف”.

اذا الوقوع بين فكي كماشة هي ما تذهب إليه تركيا في تعاملها مع المعركة المقبلة في “عفرين” ، وبالطبع وضع الخطط العسكرية و التمهيد الاعلامي المكثف ، يترافق مع تطمنيات وحرب نفسية موجهة للطرف المقابل ، من اظهار حجم التحضيرات (التي يتم المبالغة بها) ، وتخفيف عديد الحلفاء مع نشر فيديوهات لقوات روسية قررت الانسحاب باتجاه مناطق النظام السوري ، تاركة عفرين دون غطاء من دولة ذات وزن.

 يختلف الوضع أمريكياً ، اذ لا رؤية واضحة ، وهو الحال الذي بدت عليه الولايات المتحدة اأمريكية مع وصول “ترمب” للسلطة بداية هذا العام ، فالخلافات بين المؤسسات الحاكمة (دفاع - أمن - خارجية - بيت أبيض) ، يجعل استشفاف موقف أمريكي متوقع اتجاه ما سيحصل في ريف حلب الشمالي بعيد المنال ، اذ سعت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تخفيف التوتر التركي (مؤقتاً) عبر وعود بسحب السلاح الثقيل و النوعي (الذي تم تزويد قوات سوريا الديمقراطية في حزايران الماضي) بعد الانتهاء من داعش ، سرعان ما تم سحبه على خجل من ذات المصدر (وزير الدفاع) ، وبين وعود موفد الرئيس الأمريكي للتحالف التحالف الدولى المناهض لـ "داعش" ، بريت ماكغورك، الذي طمأن “الأكراد” بأن تركيا لن تقدم على مثل هذه الخطوة ، خلال زيارته التي امتدت ليومين في محيط مدينة الرقة ، في ٢٨ و٢٩ شهر حزيران الماضي ، أتبعها بزيارة لأنقرة ، أمس الجمعة ،  للقاء مسؤولين أتراك في الخارجية لشرح ما فعله وماذا ينتظر من تركيا أن تفعله ، في هذا التوقيت الذي يركز الجميع فيها على قتال تنظيم الدول المتسارع الانهيار في العراق و سوريا.


 “قوات حماية الشعب الكردية”، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يقوده صالح مسلم ،  بدت هادئة في بداية التصعيد التركي ، سرعان ما أعادت ترتيب أوراقها و أطلقت تحذيرات شديدة اللهجة ، وقد تنعكس على الجانب التركي و تزيد من حدته اتجاههم ، اذ وجدت أنها قادرة على الانتقال من نقطة الانتظار و الدفاع إلى خطوط الهجوم ، واضعة أعزاز وجرابلس وما بينهما ، في مرمى النيران ، لتبني الجسر الذي سيوصلها مع القوة الأم المسيطرة بشكل تام تقريباً على شمال شرق سوريا ، و بذات الوقت تكون “روج آفا” باتت محققة تماماً .


 لعل التصعيد “الكردي” لا يستند بشكل قوي إلى حاضنة شعبية عانت من استبداد “ب ي د” ، اذ أطلق النشطاء الأكراد ما سمي “بوثيقة مبادرة “ من أربع بنود، لإنقاذ عفرين من أي حرب محتملة ،  يأتي في مقدمتها انسحاب قوات ب ي د من القرى والبلدات التي سيطرت عليها في ريف حلب الشمالي، ولا سيما تل رفعت و منغ و عشر قرى أخرى ، وتسليمها لأهلها.

أيضاَ تضمنت الوثيقة تشكيل لجان مدنية وعسكرية من أهالي عفرين للإشراف والتخطيط على كيفية إخراج مقاتلي حزب العمال الكردستاني PKK الوافدين إلى المنطقة بأقل الخسائر حفاظاً على مصالح وحياة المدنيين، اضافة لعدم التدخل في شؤون مدينة عفرين وترك إدارة المدينة لأبنائها مستقبلاً لقطع الطريق أمام ذرائع وحجج العمال الكردستاني، تفعيل دور المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية  للضغط على هذا الحزب من خلال الممولين والداعمين الدوليين.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٧
معارك جوبر وعين ترما وحوش نصري تتصاعد.. والثوار يدمرون دبابة

تتصاعد وتيرة الاشتباكات والقصف الجوي منذ ساعات الصباح حتى الأن، تستهدف حي جوبر شرق العاصمة دمشق وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، في هجمة عنيفة للطيران الحربي، تزامناً مع هجمة عسكرية لقوات الأسد على عدة مواقع للثوار في المنطقة.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بأكثر من 10 غارات جبهة المتحلق الجنوبي في حي جوبر بدمشق، وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على ذات المحور، في محاولة للأخير للتقدم في المنطقة.

كما تدور معارك عنيفة جدا على جبهات عين ترما دبابة "تي 72" وقتل طاقمها بالإضافة لقتل وجرح العديد من المهاجمين، حيث شنت قوات الأسد يوم أمس هجوما عنيفا جدا على البلدة تمكنت فيها من السيطرة على عدة نقاط قام الثوار بقصفها بقذائف محلية الصنع وقذائف موجهة ألحقت بعناصر الأسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد من بينها تدمير جرافة عسكرية.

وأيضا دارت معارك عنيفة على جبهات بلدة حوش نصري وأيضا على جبهة الاوتستراد الدولي "دمشق-حمص" تمكن فيها الثوار من إفشال محاولة الأسد التقدم وأجبروهم على التراجع بعد تكبدهم خسائر في الأرواح.

وفي الغضون، تعرضت مدينة زملكا لثلاث غارات جوية، وأربع غارات استهدفت عين ترما، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدينة دوما، خلف عدد من الجرحى بين المدنيين، وسط استمرار القصف.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٧
عناصر تابعون للوحدات الكردية تقوم بتعذيب وأهانة المدنيين في الرقة

بثت وكالة الأناضول التركية مقطع فيديو مصور، يظهر قيام عناصر من الوحدات الشعبية الكردية بتعذيب مدنيين في ريف محافظة الرقة، بطريقة وحشية، تشابه لحد كبير ما تفعله عصابات الأسد في أروقة المخابرات والسجون بحق أبناء الشعب السوري.

وأظهر المقطع عمليات تعذيب وحشية لمدنيان، بقصد إجبارهم على الاعتراف بمواقع تنظيم الدولة، ما يؤكد عدم ارتباطهم بالتنظيم وإنما مدنيان اعتقلتها القوات الكردية للحصول على معلومات، وقامت بتعذيبهما بطريقة مذلة ووحشية.

وأثار مقطع الفيديو الذي انتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حالة استياء كبيرة في أوساط نشطاء الثورة، الذين أكدوا أن ممارسات الوحدات الشعبية الكردية لاتقل عن ممارسات نظام الأسد وتنظيم الدولة على حد سواء، حيث أن مئات حالات التعذيب وحجز الحريات والقتل العمد والاعتقال تنتهجها الوحدات الكردية بحق المدنيين العزل في ريف الرقة دون أي حساب أو عقاب.

ولاتقتصر ممارسات الوحدات الكردية على الاعتقال والتعذيب، حيث أنها لاتزال تمارس عمليات التهجير الممنهجة بحق المكون العربي من ريف الرقة والمدينة، من خلال تكثيف القصف ومصادرة الأرزاق ومنع المهجرين من العودة لديارهم وتجريف العديد من القرى والبلدات، عدا عن الاعتقالات القسرية والتهديد والوعيد.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
إيران تعلن أن قصفها لتنظيم الدولة في سوريا كان بالتنسيق مع نظام الأسد

أعلنت القوات الإيرانية، اليوم الجمعة، أن القصف بالصواريخ التي نفذته قوات الحرس الثوري، الشهر الجاري، على مواقع تنظيم الدولة في محافظة دير الزور، كان بالتنسيق مع نظام الأسد.

وقال قائد الأركان المسلحة الإيرانية، "علي باقري"، في تصريحات إن "سوريا في حالة حرب مع الإرهابيين والعمليات الأخيرة التي نفذها الحرس الثوري في دير الزور تمت بالتنسيق مع الحكومة السورية".

وكانت القوى الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، قد استهدفت في 18 يونيو/حزيران، مواقع لتنظيم الدولة في منطقة دير الزوربـ 6 صواريخ من طراز "ذو الفقار"، وصرحت بانه كان رداً على استهداف التنظيم مبنى البرلمان الإيراني وضريح مؤسس النظام روح الله الخميني في 7 من حزيران.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
المجلس الإسلامي: تجاوزات الجيش اللبناني وحزب الله تكررت على مخيمات النازحين

قال المجلس الإسلامي السوري، إن تجاوزات الجيش اللبناني وحزب الله الإرهابي تكررت على مخيمات النازحين السوريين في لبنان وآخرها هجومهم على مخيمات عرسال الذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى ومعتقلين وتدمير وتخريب لممتلكات اللاجئين وترويع للنساء والأطفال والعجائز، تحت ذرائع واهية وحجج داحضة.

واستنكر المجلس الإسلامي السوري "العدوان السافر اللئيم على اللاجئين السوريين ليذكر الإخوة اللبنانيين بتعامل السوريين معهم عندما اضطروا للجوء إلى سوريا في حرب تموز 2006م، فقد فُتحت لهم الأبواب وقاسمهم السوريون اللقمة والمسكن، وكان حرياً بالجيش اللبناني أن يمنع حزب الله من التوغل في الأراضي السورية والتغول على السوريين، في اعتداء سافر يمثل حقيقة استحواذ إيران على لبنان، فبدلاً من الاستقواء على المدنيين العزل كان عليهم استكمال السيادة المنقوصة وكف يد الظالم الباغي الذي يصول ويجول تحت سمعهم وبصرهم".

وكانت داهمت اليوم قوات تابعة للفيلق الثامن التابع للجيش اللبناني مخيمات للاجئين السوريين ونفذت حملة اعتقالات وقتلت وجرحت العشرات في اختراق واضح للمواثيق الإنسانية ومواثيق الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
ما يجري في عرسال جرائم وانتهاكات تطال اللاجئين السوريين

أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بشدة حملة الاعتداءات الممنهجة التي وقعت اليوم الجمعة بحق مخيمات اللاجئين والمهجرين السوريين في منطقة عرسال في لبنان، وأسفرت عن استشهاد عدد منهم، واعتقال المئات حيث جرى إذلالهم والتعامل معهم كرهائن لدى الجيش اللبناني وميليشيا حزب الله الإرهابي.

وحمل الائتلاف الوطني السلطات اللبنانية مسؤولية سلامة اللاجئين السوريين في لبنان، مؤكداً على ضرورة محاسبة ومعاقبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي تقع بحقهم، ومنها محاولات تهجيرهم عنوة إلى مناطق أخرى، أو دفعهم للعودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإرهابية التابعة له.

وطالب الائتلاف السلطات اللبنانية بتوفير الحماية اللازمة للاجئين السوريين وفقاً للقانون الدولي الإنساني إلى حين عودتهم إلى وطنهم، والتوقف عن استخدام الإرهاب المُدان ذريعة لإلحاق الأذى بالمدنيين العزل، ووقف عمليات الاعتقال المذلة التي تتم دون أي اعتبارات إنسانية أو قانونية، مؤكداً أنه بصدد مخاطبة الجامعة العربية والأمم المتحدة من جديد بشأن الأوضاع الخطيرة للاجئين السوريين في لبنان، وتحديدا في منطقة عرسال.

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
روسيا ترفض تقرير منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" وفرنسا ترفض الجدل فيه

رفضت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، التقرير الذي أعدته منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، والذي يؤكد استخدام غاز السارين المحظور في هجوم على خان سيخون بريف إدلب، شمال سوريا في أبريل/ نيسان.

واعتبرت الخارجية الروسية، أن التقرير يستند إلى أدلة مشكوك فيها، مضيفة أن "محتويات التقرير الذي أعدته لجنة خاصة تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منحازة إلى حد كبير، وهو ما يجعلنا نظن أن أنشطة هذا الكيان تخدم نظاماً سياسياً"، بحسب وكالة الأنباء الروسية.

من جانبها، ردت الخارجية الفرنسية، إن تقرير المنظمة "واضح لا لبس فيه"، وإن على أعضاء المنظمة أن يتحركوا بحسم بشأن هذه النتائج.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، إن "نتائج هذا التقرير لا تقبل الجدل، وعلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأعضائها تحمل مسؤوليتهم والتنديد بأشد العبارات الممكنة بهذا الانتهاك غير المقبول لنظام حظر الانتشار".

اقرأ المزيد
٣٠ يونيو ٢٠١٧
قوات حماية الشعب الكردية تسعى لبسط سيطرتها في اعزاز وجرابلس

قال مسؤول في قوات حماية الشعب الكردية، اليوم الجمعة، إن الوحدات تستهدف السيطرة على منطقة بين أعزاز وجرابلس، في شمال سوريا من يد الجيش السوري الحر الذي تدعمه تركيا.

وقال المسؤول، "سيبان حمو"، في بيان صادر عنه على شبكة التواصل الاجتماعي، إن "تركيا قوة احتلال هناك"، دون أن يحدد جدول زمني أو تفاصيل لخطة السيطرة على المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الحر المدعوم من تركيا، بعد أن طردوا تنظيم الدولة منها.

وبحسب وكالة رويترز، قام ناصر "حاج منصور"، وهو مسؤول كبير في قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات مكونا أساسيا فيها، بتوزيع تصريحات حمو التي جاءت في بيان لصحيفة كردية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)