الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ ديسمبر ٢٠١٧
"البنيان المرصوص" تتوعد نظام الأسد بالرد على القصف الذي طال مدينة درعا

أكدت غرفة عمليات البنيان المرصوص أنها سترد بشكل مناسب على القصف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا اليوم، والذي أدى لارتقاء طفلة وسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.

وقالت غرفة العمليات أن ميليشيات الأسد أقدمت على قصف تجمعات المدنيين في أحياء درعا البلد بمدينة درعا، بصواريخ "بركان" شديدة الانفجار، وهي المرة الأولى منذ سريان اتفاق خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا، وسبق ذلك قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على المباني السكنية، الأمر الذي أدى إلى جرح العديد من المدنيين بينهم أطفال.

وكانت قوات الأسد قد استهدفت أحياء مدينة درعا البلد المحررة بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال، واستهدفت حي طريق السد بدرعا المحطة بقذائف الهاون، ما أدى لارتقاء الطفلة "سوزان الحمادي".

وكان وقفا لإطلاق النار قد عُقد بوساطة الأردن وروسيا والولايات المتحدة في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في التاسع من تموز/يوليو الماضي، قبل أن تتفق الأطراف الثلاثة على وضع الجنوب السوري ضمن منطقة خفض التصعيد المؤقتة في الحادي عشر من الشهر الماضي، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا" حينها.

ويّذكر أن نظام الأسد لم يلتزم بالاتفاق بشكل كامل، حيث قام بخرقه عدة مرات عبر قصف أحياء مدينة درعا المحررة بقذائف المدفعية، وهو ما أجبر اللجنة الشرعية في مدينة درعا على إلغاء إقامة صلاة الجمعة في المساجد لأسابيع متتالية.

وكان الثوار في غرفة عمليات البنيان المرصوص قد حققوا قبل أشهر تقدما كبيرا في القسم الجنوبي من مدينة درعا، حيث طردوا نظام الأسد من حي المنشية بدرعا البلد بشكل شبه كامل ضمن معركة الموت ولا المذلة، وذلك ردا على الخروقات، إلا أن غرفة العمليات أوقفت المعركة استجابة وتنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار بالرغم من تكبيد ميليشيات الأسد خسائر بشرية ومادية فادحة، وبالرغم من التفوق العسكري الذي حققته.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
مصدر لـ شام: اجتماعات مكثفة لقادة الفصائل الكبرى .. غرفة عمليات وحل القضايا الخلافية على طاولة المباحثات

أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن اجتماعات مكثفة عقدت بين قادة الفصائل الكبرى منها هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى أبرزها "أحرار الشام، جيش الأحرار، حركة الزنكي" تطرقت للقضايا الخلافية بين الفصائل إبان الاقتتال وضرورة حلها والعمل على تشكيل غرفة عمليات عسكرية تجمع الفصائل لمواجهة المخاطر التي تهدد إدلب وريفها.

وبين المصدر أن بوادر اتفاق لاحت في الأفق تتضمن جملة من البنود على إصلاح ما خلفه الاقتتال بين الفصائل المذكورة مع هيئة تحرير الشام، ورد الحقوق والمظالم والإفراج عن المعتقلين، ثم الشروع بشكل مباشر في تشكل غرفة عمليات عسكرية موحدة، لافتاً إلى أن هناك أمور لاتزال عالقة يتم البحث فيها.

وذكرت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية في تقرير سابق أن اجتماعات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين جمعت قادة الفصائل أبرزهم "الجولاني وصوفان والطحان وشهاب الدين" في ريف إدلب، إضافة لعدد من الشرعيين والعلماء" لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في شهر تشرين الثاني الماضي حول تشكيل غرفة عمليات مشتركة.

وذكر المصدر أن الاجتماع جاء بعد سلسلة لقاءات سابقة للشيخين "عبد الله المحيسني ومصلح العلياني" مع عدد من الفصائل، على إثر الاقتتال الأخيرة بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي، والذي انتهى بمبادرة قدمها الشيخان، في سياق السعي لحل جميع القضايا العالقة بين الطرفين ومع الفصائل الأخرى منها "جيش الأحرار وأحرار الشام".

وكانت دارت المباحثات في وقت سابق حول تشكيل غرفة عمليات عسكرية بين الفصائل على غرار "غرفة علميات جيش الفتح" التي ساهمت بتحرير مدينة إدلب وريفها، أبدت جميع الأطراف تأييدها الفكرة في وقت سابق بشرط حل الإشكالات العالقة مع تحرير الشام، كما تمخض الاتفاق بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي بعد الاقتتال الأخير على العمل بشكل حقيقي لتشكيل غرفة عمليات موحدة.

ويأتي استئناف الحراك لتشكيل غرفة العمليات التي تأخرت في الظهور بسبب الظروف الأخيرة، بعد تصاعد الهجمة العسكرية لقوات الأسد وتنظيم الدولة على ريف حماة الشرقي واقترابهم من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وسط تصاعد النداءات والتحذيرات لتفادي الخطر قبل وصوله لإدلب التي تجمعه أكثر من 3 ملايين نسمة.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
ثلاثون قتيلاً لقوات الأسد بمحاولة تقدم فاشلة على جبهات ريف إدلب الجنوبي

حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم، التقدم باتجاه تلة السيرياتيل وتل خنزير والمشيرفة وقرية أبو دالي بريف إدلب الشرقي، بعد سيطرتها بالأمس على قرى البليل والشطيب وأم خزيم وأم تريكة ودخولها الحدود الإدارية لإدلب.

وأكد ناشطون من ريف إدلب أن اشتباكات عنيفة اندلعت على عدة محاور بين القوات المقتحمة عناصر هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش الحر، والتي تمكنت من صد محاولات التقدم وتكبيد قوات الأسد قرابة 30 قتيلاً والعديد من الجرحى.

وشهدت المنطقة قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، إضافة لقصف مكثف من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
إعلان انعقاد محادثات "أستانا" بجولة جديدة نهاية الشهر الجاري

أعلنت خارجية كازاخستان، اليوم الإثنين، عقد جولة محادثات "أستانا" بين فصائل المعارضة ونظام الأسد في 21 و22 كانون الأول /ديسمبر الجاري في آستانا.

وأشارت وزارة الخارجية الكازاخستانية في بيان إلى أن المحادثات ستركز خصوصاً على مصير المخطوفين والمساجين وإيصال المساعدات الإنسانية وسير عمل مناطق خفض العنف.

وتركز محادثات السلام في آستانا على المسائل العسكرية والتقنية وتتم بموازاة محادثات سياسية في جنيف، وتهدف محادثات آستانا التي تضمنها (روسيا وايران وتركيا)، إلى وضع اتفاق لوقف اطلاق النار، وانعقدت سبع جولات من المفاوضات حتى الآن.

وتوصلت روسيا وإيران وتركيا في أيار/مايو في اطار محادثات استانا، إلى اتفاق لإقامة أربع مناطق خفض عنف في سوريا، وهي الغوطة الشرقية وجنوب سوريا وريف حمص ومحافظة إدلب.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
الدفاع الروسية تعلن عن بدء قواتها بمغادرة سوريا والولايات المتحدة تعلن أنها لن تتأثر بالانسحاب

أعلن وزير الدفاع الروسي، "سيرغي شويغو"، اليوم الاثنين، بأن القوات المسلحة الروسية باشرت العودة من سوريا.

وكان الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أمر خلال لقائه "بشار الأسد" في قاعدة حميميم باللاذقية، بالبدء في سحب القسم الأكبر من القوات الروسية المتواجدة في سوريا، بعد أدائها لمهامها.

وأضاف بوتين: "نغادر سوريا منتصرين ولن ننسى الخسائر التي تكبدناها، وفي حال رفع الإرهابيون رؤوسهم ثانية في سوريا سنشن عليهم ضربات لم يعرفوها بعد"، علما أن الطائرات الروسية ارتكبت عشرات المجازر بحق المدنيين في مختلف المحافظات منذ بدء تدخلها.

من جهتها أعلنت الولايات المتحدة أن انسحاب القوات الروسية من سوريا لن يؤثر على أعمال وأولويات الولايات المتحدة في سوريا.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، "إيريك باهون"، اليوم الاثنين، أن "الأخبار الروسية عن سحب القوات لا تعني، في كثير من الحالات، التقليص الحقيقي للقوات ولا تؤثر على أولويات الولايات المتحدة في سوريا".

وأضاف أن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده واشنطن سيواصل نشاطه بسوريا.

من جهتها صرحت المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في مؤتمر صحفي أجرته عقب اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد اليوم الاثنين، قائلة: "للأسف، الفرضيات أن الحرب في سوريا قد انتهت وأن الوضع يمكن أن يعود الآن بالفعل إلى المسار السياسي الطبيعي، سابقة لأوانها، فالعمليات العسكرية مستمرة والناس لا يزالون يموتون".

وشددت موغيريني على أنه "فيما يتعلق بالتسوية السورية يجب أن تؤدي جميع الطرق إلى جنيف.. والتقدم السياسي الحقيقي تضمنه الأمم المتحدة لا غيرها".

وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يحضر في بروكسل لإجراء المؤتمر الدولي الثاني للدول المانحة من أجل سوريا، مشددة في الوقت نفسه على أن "الأموال الأوروبية ستدخل سوريا بعد التوصل إلى حل سياسي للأزمة في جنيف".

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
بوتين يؤكد على ضرورة وضع دستور جديد لسوريا تحت إشراف الأمم المتحدة

أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أن التسوية السياسية في السوريا وصلت إلى مراحل متقدمة، مشدداً على ضرورة وضع دستور جديد لسوريا تحت إشراف الأمم المتحدة.

وقال بوتين، في مؤتمر صحفي جمعه ونظيره التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الاثنين، بعد جلسة مغلقة، "يجب وضع دستور جديد لسوريا وتنظيم الانتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة وهذا ما ناقشته مع الأسد"، ويأتي ذلك في ظل تواصل القصف الروسي على المناطق المحررة في ريف حماة الشرقي.

وأكدت وسائل إعلام روسية، اليوم الاثنين، إن الرئيس الروسي  أمر ببدء التحضير لسحب القوات الروسية من سوريا، وذلك خلال زيارة غير معلنة قام بها إلى سوريا اليوم الاثنين، والتقى فيها مع بشار الأسد في قاعدة حميميم.

وأشاد بوتين بالدور التركي للوصول إلى تسوية سياسية في سوريا، لافتاً إلى أنه سيتم عقد جولة جديدة في أستانة بشأن الأزمة السورية نهاية الشهر، وأكد على ضرورة تطبيق الاتفاقات كافة بين الدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وايران).

وتابع بوتين أن التحضيرات مستمرة لمؤتمر الحوار السوري في سوتشي، مشدداً على أنه تم تحرير كافة الأرض السورية من "الإرهابيين".

من جهته أكد الرئيس التركي أنه "نعمل مع الجانب الروسي للوصول إلى حل شامل للأزمة السورية"، مشيراً إلى انه بحث الوضع في سوريا مع الرئيس الروسي، وستكون خطوتهم التالية "عقد لقاء ثان في سوتشي بأقرب وقت ممكن".

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
فصائل الشمال تستأنف اجتماعاتها لتشكيل "غرفة عمليات مشتركة" .. فهل تبصر النور ...!؟

أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية أن اجتماعات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين جمعت ممثلين وقادة عسكرين من الفصائل في الشمال السوري في ريف إدلب الشمالي، بينها هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى "لم يحددها المصدر" إضافة لعدد من الشرعيين والعلماء" لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في شهر تشرين الثاني الماضي حول تشكيل غرفة عمليات مشتركة.

وذكر المصدر أن الاجتماع جاء بعد سلسلة لقاءات سابقة للشيخين "عبد الله المحيسني ومصلح العلياني" مع عدد من الفصائل، على إثر الاقتتال الأخيرة بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي، والذي انتهى بمبادرة قدمها الشيخان، في سياق السعي لحل جميع القضايا العالقة بين الطرفين ومع الفصائل الأخرى منها "جيش الأحرار وأحرار الشام".

وكانت دارت المباحثات في وقت سابق حول تشكيل غرفة عمليات عسكرية بين الفصائل على غرار "غرفة علميات جيش الفتح" التي ساهمت بتحرير مدينة إدلب وريفها، أبدت جميع الأطراف تأييدها الفكرة في وقت سابق بشرط حل الإشكالات العالقة مع تحرير الشام، كما تمخض الاتفاق بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي بعد الاقتتال الأخير على العمل بشكل حقيقي لتشكيل غرفة عمليات موحدة.

ويأتي استئناف الحراك لتشكيل غرفة العمليات التي تأخرت في الظهور بسبب الظروف الأخيرة، بعد تصاعد الهجمة العسكرية لقوات الأسد وتنظيم الدولة على ريف حماة الشرقي واقترابهم من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وسط تصاعد النداءات والتحذيرات لتفادي الخطر قبل وصوله لإدلب التي تجمعه أكثر من 3 ملايين نسمة.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
ضابط روسي يحرج الأسد ويمنعه من اللحاق ببوتين في قاعدة حميميم

أظهرت لقطة بثتها قناة "روسيا اليوم" خلال تغطية وصول الرئيس "فلاديمير بوتين"، إلى قاعدة حميميم الجوية بسوريا، قيام قائد عسكري روسي بمنع بشار الأسد من اللحاق ببوتين.

وفي المشهد يظهر بوتين وهو يتوجه إلى منصة القاعدة لإلقاء كلمة بالجنود ولدى محاولة الأسد اللحاق به أمسك قائد عسكري كبير به من يده وطلب منه البقاء في مكانه وعدم اللحاق بالرئيس الروسي والوقوف بجانب وزير الدفاع سيرغي شويغو.

ومن أبرز ما ظهر في المشهد خلو القاعدة العسكرية الروسية من أي تواجد لمرافقي الأسد أو حراساته الشخصية كما درجت العادة الرسمية عند استقبال رؤساء دول أخرى باستثناء أحد مستشاريه المقربين.

كذلك كان أول من استقبل بوتين بعد نزوله من الطائرة ضابط عسكري روسي قدم التحية له تلا ذلك تقدم الأسد للسلام عليه خلافا للمتعارف عليه في البروتوكلات الرسمية للزيارات الدولية.

يذكر أن هذه ليس المرة الأولى التي يتعرض فيها الأسد لمواقف محرجة و"مهينة" من قبل الروس بحسب نشطاء إذ سبق أن تفاجأ الأسد بزيارة وزير الدفاع الروسي، "سيرغي شويغو "، له في قاعدة حميميم على الرغم من أن اللقاء كان مفترضا أن يحضره رئيس الأركان العامة الروسي.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
بعد أبو جليبيب ... هيئة تحرير الشام تفرج عن الدكتور سامي العريدي

أفرجت هيئة تحرير الشام عن الدكتور "سامي العريدي" أحد مشرعي الفكر الجهادي لتنظيم القاعدة في سوريا بعد اعتقال دام لأكثر 15 يوماً، على خلفية خلافات عميقة بين التيار المنتمي لتنظيم القاعدة والذي يديره أبو جليبيب وسامي العريدي وهيئة تحرير الشام.

سبق ذلك إفراج الهيئة عن "أبو جليبيب الأردني"  في الثالث من كانون الأول الحالي والذي أصدر بيان  نشره على حسابه الرسمي على موقع "تلغرام" نشرته مواقع جهادية أخرى، جدد فيه بيعته للظواهري قائلاً " أبايعك شيخنا على السمع والطاعة في المنشط والكره والعسر واليسر وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان، بيعة على الجهاد في سبيل الله ".

وكانت خلقت عملية اعتقال هيئة تحرير الشام لمشرعي القاعدة جدلاً كبيراً، حتى بات الحدث الأبرز في الشمال السوري، وخلف ورائه سلسلة طويلة من الاستنكارات الرافضة لعملية الاعتقال من مناصرين وقياديين لهيئة تحرير الشام منهم من علق عمله في الهيئة لحين الإفراج عنهم، كما خرج الظواهري بتسجيل صوتي لذات القضية أثارت كلمته ردود فعل كبيرة أبرزها من هيئة تحرير الشام.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
قوات الأسد تقصف درعا البلد بصواريخ الفيل للمرة الأولى منذ اتفاق وقف إطلاق النار

استهدفت قوات الأسد أحياء مدينة درعا المحررة بصاروخي فيل للمرة الأولى منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، حيث أُبرم اتفاق بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة الأردنية وروسيا، لضم الجنوب السوري لمناطق خفض التصعيد.

وأكد ناشطون على أن قوات الأسد قامت قبل قليل باستهداف أحياء مدينة درعا البلد بصاروخي "أرض – أرض" من طراز فيل، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين "بينهم أطفال".

وكان وقفا لإطلاق النار قد عُقد بوساطة الأردن وروسيا والولايات المتحدة في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في التاسع من تموز/يوليو الماضي، قبل أن تتفق الأطراف الثلاثة على وضع الجنوب السوري ضمن منطقة خفض التصعيد المؤقتة في الحادي عشر من الشهر الماضي، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا" حينها.

ويّذكر أن نظام الأسد لم يلتزم بالاتفاق بشكل كامل، حيث قام بخرقه عدة مرات عبر قصف أحياء مدينة درعا المحررة بقذائف المدفعية، وهو ما أجبر اللجنة الشرعية في مدينة درعا على إلغاء إقامة صلاة الجمعة في المساجد لأسابيع متتالية.

وكان الثوار في غرفة عمليات البنيان المرصوص قد حققوا قبل أشهر تقدما كبيرا في القسم الجنوبي من مدينة درعا، حيث طردوا نظام الأسد من حي المنشية بدرعا البلد بشكل شبه كامل ضمن معركة الموت ولا المذلة، وذلك ردا على الخروقات، إلا أن غرفة العمليات أوقفت المعركة استجابة وتنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار بالرغم من تكبيد ميليشيات الأسد خسائر بشرية ومادية فادحة، وبالرغم من التفوق العسكري الذي حققته.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
من أصل 50.. روسيا ستسحب 25 طائرة حربية ومروحية فقط من سوريا

أعلن قائد المجموعة الروسية في سوريا "سيرغي سوروفيكين"، أنه تلقى أوامر من بوتين بسحب عدد من الطائرؤات الحربية والمروحية من الاراضي السورية وإعاتها إلى روسيا.

وأكد سوروفيكين أنه قد وصل إليه أوامر بسحب 23 طائرة حربية متعددة الأنواع، ومروحتين من طراز "كا-52"، إضافة إلى سحب قوات على شكل فريق الشرطة العسكرية الروسية، وفريق خاص ومشفى عسكري ميداني وأيضا فريق مركز ازالة الالغام"، ولم يشر سوروفيكين إلى القوات البحرية الرابضة على الشواطئ السورية.

وتمتلك روسيا في سوريا أكثر من 50 طائرة ومروحية، من بينها قاذفات من أنواع مختلفة ومقاتلات وطائرات هجومية في قاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية، كما أرسلت روسيا إلى شواطئ سوريا مجموعة من السفن الحربية يقدر عددها ب4 سفن، وكانت حاملة الطائرات الوحيدة "الأدميرال كوزنيتسوف" التي تملكها روسيا قد ربضت على الشواطئ السورية قبل قرابة العام.

وكان بوتين قد وصل صباح اليوم إلى قاعدة حميميم العسكرية وأمر على الفور ببدء سحب قواته من سوريا، حيث ألقى كلمة أمام جنوده في القاعدة الروسية وأمر وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة ببدء سحب مجموعة القوات الروسية إلى نقاط تمركزها الدائم"، وشكر الرئيس الروسي الجنود الروس في قاعدة حميميم، مشيرا إلى أنهم سيعودون إلى وطنهم "حاملين للنصر".

كما التقى بوتين في القاعدة الروسية في حميميم ببشار الأسد والذي استقبله بعد أن نزل من طائرته الرئاسية، وتعانقا بشكل حميم، ومن غادر بوتين إلى مصر في زيارته للسيسي يليها زيارة أخرى إلى تركيا لمقابلة أردوغان لمناقشة الوضع السوري والقدس الشريف.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
فريق نماء: توقف دعم الحليب لأطفال جسر الشغور سببه عدم توفر الأمان للمدنيين والمشاريع الخدمية

أعلن فريق نماء التطوعي في بيان اليوم، إيقاف "مركز حليب كرم" في مدينة جسر الشغور والذي يعتبر أحد المشاريع الخدمية لفريق نماء التطوعي داخل المدينة، جراء وقف المنظمة الداعمة للحليب جميع مراكز الحليب العاملة في المناطق المحررة.

وأوضح البيان أن سبب وقف المنظمة المراكز لاسيما في مدينة جسر الشغور بسبب عدم توفر الأمان للمدنيين والمشاريع الخدمية من قبل الجهات المسؤولة عن المدينة، لاسيما أن مركز الحليب في المدينة تعرض أثناء الحملة الهمجية التي طالت المدينة في تاريخ 1/10/2017 للسرقة وتسببت بإيذاء أكثر من /1700 طفل/ من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال المدينة.


وعمل الفريق خلال عام كامل في المدينة من تاريخ 11 - 9 - 2017 على تخفيف المعاناة عن المدنيين في تأمين معيشة أطفالهم الذين ولدوا في ظروف الحرب، قدم المركز الخدمات والحليب لما يقارب / 700 طفل شهرياً من الأطفال : - أطفال المدينة الأصحاء والتوائم . - أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة . - أطفال المصابين بأمراض نقص التغذية والتهاب السحايا والضمور الدماغي - أطفال الأيتام " أيتام الأمهات "والذي بلغ عددهم ما يقارب / 300 / طفل، وذلك بمعدل / 2 / كيل حليب شهريا لكل طفل طبيعي و / 4 / كيل حليب شهرياً لأطفال ذو الاحتياجات الخاصة والأمراض المزمنة وأمراض نقص التغذية والتهاب السحايا والضمور الدماغي والتوائم وأطفال الأيتام الذين فقدوا أمهاتهم ضمن القصف الهمجي الذي طال المدينة .

وبين الفريق في بيانه أنه وبعد السرقة و التعب والجهد المستمر والمحاولات الكثيرة لمساعدة أطفال المدينة في إعادة لقمتهم وغذائهم والتعرف على المجرمين الذين ارتكبوا الجريمة بحقهم وحق الإنسانية مستغلين ظروف الحرب السيئة تم تحويل القضية إلى المحاكم والتعرف على التجار الذين شاركوا بهذه الجريمة واشتروا لقمة أطفال المدينة بثمن بخس ولكن نتائج المحاكم لم تصل إلى الفاعلين الحقيقين للجريمة الإنسانية.

وأشار الفريق في ختام بيانه إلى أنه حاول التواصل مع المنظمة الداعمة لمادة الحليب لإعادة واستئناف المركز وعمله لخدمة أطفال المدينة إلا أن المنظمة أصدرت قراراً بإيقاف جميع مراكز الحليب العاملة في المناطق المحررة، ويعود السبب الأول والأخير في إيقاف عمل المؤسسات والمشاريع الخدمية في المدينة إلى عدم توفر الأمان للمدنيين والمشاريع الخدمية من قبل الجهات المسؤولة عن المدينة.

وتشهد مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي منذ أول أمس السبت، حراك شعبي هو الأول منذ تحرير المدينة ضد حالة الخلل الأمني وتردي الخدمات في المدينة وتسلط الفصائل العسكرية عبر ممثليها على كامل القرار، وسط عزوف المنظمات عن تقديم أي دعم بسبب تسلط العسكر.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى