الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ يوليو ٢٠١٧
"قسد" ترسل ألف مقاتل اضافي للقتال ضد تنظيم الدولة في الرقة

قالت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأحد، أنها نشرت نحو ألف مقاتل إضافي على خطوط القتال الأمامية مع تنظيم الدولة في الرقة.

وأكد المكتب الإعلامي للقوات، أن القوات الجديدة أتمت دوراتها التدريبية في معسكرات "قسد"، بالتعاون مع قوات التحالف وذلك بهدف مساندة الحملة العسكرية الجارية وإحراز تقدم جديد في الجبهات.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، قد أرسلت قوات إضافية إلى شرق وغرب المدينة، وهي المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا، لتدعيم هجماتها الهادفة لاستعادة السيطرة على المدينة بدعم من الولايات المتحدة منذ الشهر الماضي.

وأحرزت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الاحد، تقدماً في جنوب المدينة واستعادت السيطرة على مناطق كانت قد خسرتها في هجوم مضاد من تنظيم الدولة يوم الجمعة.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٧
موجة حر شديدة تجتاح الأراضي السورية حلت ضيفاً ثقيلاً على الشعب المعذب

تشهد الأراضي السورية في كافة المحافظات من الشمال حتى الجنوب، موجة حر شديدة تجتاح المنطقة، ارتفعت درجات الحرارة فيها لأكثر من 40 درجة مئوية، ألقت بثقلها بشكل كبير على المدنيين في المناطق المحررة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي والماء عن غالبية هذه المناطق، واعتمادها على مولدات الأمبيرات والمياه الجوفية من الآبار.


ارتفاع درجات الحرارة جاء ضيفاً ثقيلاً على المهجرين المعذبين في المخيمات، لاسيما أن غالبية المخيمات تفتقر لأدنى مقومات مواجهة الحر والبرد، زاد على ذلك ندرة المياه وصعوبة تأمينها، وغلاء ألواح الثلج التي من شأنها أن تخفف ولو قليلاً من سطوة الحر الشديد، بسبب احتكار التجار والباعة للثلج وغلاء اسعارها الامر الذي يفوق القدرة الشرائية لغالبية العائلات النازحة.


وفي المحافظات الشرقية يواجه آلاف المدنيين ارتفاع كبير لدرجات الحرارة وصل لدرجة 50 درجة مئوية في بعض المناطق في الرقة ودير الزور، لم يمنع ذلك قوى الإجراء من أن تزيد المعاناة أكثر وتواصل قصف المدنيين الآمنين في قراهم مرتكبة المزيد من المجازر بحقهم، وسط استمرار عذابات المشردين في المخيمات العشوائية في الصحراء وسط هذه الموجة من الحر.


ونشرت إدارة الدفاع المدني السوري تعمياً لطريقة التعامل في وقت الحر الشديد وتجنب ضربة الشمس التي قد تودي بحياة المصابين، إضافة لاستنفار طواقهما في المناطق المحررة لمواجهة الحرائق التي من المتوقع أن تنشب في الأجراش والأراضي الزراعية بفعل ارتفاع درجات الحرارة، كما تأهبت المشافي الطبية لمتابعة أي حالات إصابة بضربات الشمس قد تصلها.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٧
منظمات حقوقية تستنكر الاعتداء على اللاجئين السوريين في لبنان وتطالب بحمايتهم

استنكرت عدد من المنظمات الحقوقية في بيان لها، الاعتداء على مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، معتبرة هذا العمل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق و الأعراف الدولية.

وجاء في البيان أنه بتاريخ 30 حزيران 2017 أقدمت مجموعة من الجيش اللبناني على اقتحام مخيمات عربسال بالسلاح والأليات العسكرية واستخدمت الذخيرة الحية بمواجهة اللاجئين السوريين بذريعة القضاء على الإرهابين، ورافق ذلك انتهاكات أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين إضافة لأعمال تعذيب وإهانات واعتقال بحق القاطنين في المخيمات.

وأدانت المنظمات بشدة هذه الممارسات التي كان واضحاً أنها ترافقت بدوافع عنصرية مقيتة تجلت في إذلال اللاجئين بشكل جماعي، مشبرة إلى أن معظم القاطنين في هذه المخيمات هم بالنهاية ضحايا لنظام مجرم دمر البلاد وأهلك العباد و اضطروا لترك ديارهم وأملاكهم هاربين من أعمال القتل والتنكيل التي مارستها ميليشيا حزب الله بحقهم في مناطقهم بسوريا ليجدوا أنفسهم ملاحقين مرة أخرى من ذات الطرف.

وطالبت المنظمات الحكومة اللبنانية بضرورة الالتزام بكافة المواثيق والاتفاقيات التي تخص حماية اللاجئين، كونها المسؤولة عن التبعات القانونية لما يحصل من انتهاكات على أراضيها بحقهم.

كما دعت بالمنظمات الحقوقية اللبنانية والقوى السياسية أن تقف ضد الظلم، و تبادر لممارسة دورها في الضغط على المتحكمين بالقرار في لبنان لإيقاف مثل هذه الانتهاكات والسعي لفتح تحقيق حول ما جرى تمهيدا لمحاكمة ومحاسبة كل مرتكبيها وتعويض المتضررين.

وحثت المنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة على أخذ دورها في حماية اللاجئين ومنع وقوع أي انتهاكات بحقهم، ووضع هذه المخيمات تحت إشراف دولي في حال فشل الحكومة اللبنانية بلجم ميليشيات حزب الله والتابعين الها والمؤتمرين بأمرها عن الاستمرار في الاعتداء على اللاجئين السوريين في لبنان.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٧
شبكة حقوقية: استشهاد 108 أشخاص بسبب التعذيب في النصف الأول من عام 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر حزيران، استعرض التقرير إحصائية الضحايا بسبب التعذيب في النصف الأول من عام 2017 حيث بلغت 108 حالات وفاة بسبب التعذيب كان نظام الأسد مسؤولاً عن 95 منها، بينما سجل التقرير 5 حالات وفاة بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية و4 حالات على يد فصائل المعارضة المسلحة و4 حالات أيضاً على يد جهات أخرى.

 

ووفق التقرير فإن محافظتي حلب ودير الزور سجلتا الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 15 شخصاً في كل منهما، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على الشكل التالي: 14 في درعا، 11 في إدلب، 13 في حمص، 13 في دمشق، 7 في ريف دمشق، 6 في اللاذقية، 6 في حماة، 4 في الحسكة، 3 في الرقة، 1 من جنسيات أخرى.

 

وأشار التقرير إلى أن أبرز حالات الموت بسبب التعذيب في النصف الأول من عام 2017 كانت: 3 طلاب جامعيين، إعلامي، صيدلاني، ممرض، أحد كوادر الهلال الأحمر، رياضيان، طالب، 3 كهول، 2 صلات قُربى.

 

و قدّم التقرير حصيلة حالات الوفاة بسبب التعذيب في حزيران، والتي بلغت ما لا يقل عن 26 حالة، 22 منها على يد قوات الأسد، و2 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و1 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و1 على يد جهات أخرى، سجلت محافظة دمشق الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 8 أشخاص، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 4 في دير الزور، 4 في حمص، 4 في حلب، 3 في درعا، 1 في الحسكة، 1 في إدلب، 1 في الرقة.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٧
الطائرات الحربية ترتكب مجزرة بحق المدنيين بريف السويداء

ارتكب الطيران الحربي "يعتقد أنه روسي" مجزرة مروعة بحق المدنيين في ريف السويداء الشرقي، ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيها المعارك بين الثوار وقوات الأسد في البادية السورية.

وذكر ناشطون أن الطائرات استهدفت منطقة "الحقاف" الواقعة شمال قرية الحقف بحوالي 3 كيلو مترات في ريف السويداء الشمالي الشرقي بعد غارات جوية، ما أدى لاستشهاد حوالي 16 مدني بينهم نساء.

ونشر ناشطون أسماء بعض الشهداء الذين ارتقوا، بينهم "عليوي الشعيل" وأفراد عائلته وآخرين من عائلة "الشعيل" وعدة مدنيين من عشيرة "الهدية".

ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشهداء نظرا لسقوط جرحى بإصابات خطرة، دون وجود أي مستشفيات لعلاجهم في المنطقة.

وترافق القصف على "الحقاف" مع قيام الطائرات المروحية باستهداف قرية الأصفر ب 8 براميل متفجرة، ما أدى لحدوث أضرار مادية.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٧
فصائل أبرزها "أحرار الشام" تتخوف من هجوم محتمل لـ "تحرير الشام" ضدها في إدلب .. ومسؤول في الهيئة يرد

تتصاعد اللهجة الخطابية بين "أحرار وتحرير الشام" الفصيلين الأكبر في الشمال السوري، وسط أنباء عن حالة تأهب للطرفين في محافظة إدلب، تزامن ذلك مع تصاعد التجييش بين مكونات هيئة تحرير الشام ضد تركيا وفصائل الجيش الحر لاسيما فصائل درع الفرات ترافق مع تحركات فعلية على الأرض.

وأكد مصدر مسؤول في أحرار الشام لـ شام " طلب عدم ذكر اسمه، وجود تحضيرات وحشود لهيئة تحرير الشام في عدة مناطق بريف إدلب، في نية لها "حسب المصدر" للسيطرة على مدينة إدلب وربما المحافظة بالكامل، وفرض وجودها بشكل كامل والهيمنة على المنطقة، لتغدو وحدها صاحبة القرار في المحافظة التي تتحضر لدخول قوات تركية ضمن اتفاق " خفض التصعيد"، الامر الذي ترفضه الهيئة بشكل قطعي.

المصدر الذي تحفظ على كثير من المعلومات "لم يتسن لـ شام التأكد من المعلومات من مصدر في تحرير الشام لرفضهم التعاون والتصريح لـ شام" ذكر أن فصائل أحرار الشام والجيش الحر تتوجز نية الهيئة السيطرة على مدينة إدلب، في محاولة لاستعراض القوة، وإنهاء عدد من المكونات التي قد تؤيد دخول القوات التركية، وفرض نفسها كقوة كبيرة ومؤثرة في محافظة باتت أمام سيناريوهات عديدة جميعها ليست في صالح الهيئة.

وأضاف المصدر أن التوتر بين الهيئة والأحرار ليس بجديد بل هو نتيجة تراكمات كبيرة، مع اختلاف في الرؤية والمنظور، تصاعد ذلك بعد اتخاذ الحركة عدة خطوات جديدة مؤخراً منها اعتماد القانون العربي الموحد في محاكمها، واعتماد علم الثورة كراية بات معترفاً بها لدى الحركة وعدة أمور أخرى، يضاف لذلك سلسلة الخلافات على خلفية انشقاقات عديدة من الحركة لصالح الهيئة، والخلاف بين المؤسسات المدنية التابعة للطرفين على السيطرة على الجانب المدني في المحرر وما ترتب عليه من خلافات كبيرة في مسائل القمح والكهرباء وغيرها من المسائل التي لاتزال محط خلاف بين الطرفين.

"الفاروق أحرار" أحد القادة الميدانيين في حركة أحرار الشام علق عبر حسابه على تلغرام بالقول" يبدو أن هناك أناساً أزكمت أنوفَهم رائحةُ دم البغي والصيال، فأسكرتهم عن حقيقة الأخوة الإسلامية، وغاب عنهم أن تلبيس بعض المتميشخين لهم سينقلب عليهم، واللهُ لا يخادع بشعارات ولا هتافات، وستكون الدائرة عليهم ومن داخلهم، ففطرة أهل الشام لا تفتؤ تفضح من يلبّس عليها، ثم تركله حيث يستأهل".


بدوره "عماد الدين مجاهد" مسؤول العاقلات العامة في هيئة تحرير الشام علق عبر قناته على تلغرام عن الأمر بالقول "نؤكد على أن تصريحات بعض القياديين في "أحرار الشام" تندرج ضمن الحرب والهجوم الإعلامي، ووصف هيئة تحرير الشام بالبغي لا يمكننا فهمه إلا كونه خطوة استباقية لمؤامرات يحضرونها للشمال السوري"

وكانت هيئة تحرير الشام صعدت في اليومين الماضيين من عمليات الاعتقال التي لاحقت عناصر الجيش الحر المنتمين لفصائل درع الفرات في ريف إدلب، حيث قامت باعتقال أكثر من 60 عنصراً على حواجزها التي انتشرت بشكل كبير في ريف المحافظة، واقتادهم لمعتقلاتها، فيما لاتزال تلاحق عناصر الجيش الحر دون أي رادع.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٧
اندلاع حريق ضخم في "البقاع" اللبنانية وسقوط شهداء وجرحى من اللاجئين

نشب حريق هائل في مخيم للاجئين السوريين في منطقة البقاع بلبنان، مازالت أسبابه مجهولة، خلف عدد من الشهداء بين النازحين، فيما لاتزال ألسنة اللهب تتصاعد وتلتهم خيم النازحين، دون التمكن من السيطرة عليها.

ونقلت مصادر إعلامية أن الحريق ‏اندلع بشكل مفاجئ في مخيم قب الياس، خلف ثلاثة شهداء حتى الساعة، وتضرر عشرات الخيم للنازحين السوريين، التي التهمتها ألسنة اللهب، في الوقت الذي يعجز فيها الأهالي والنازحين عن إخمادها.

ويواجه السوريين في مخيمات البقاع وعرسال عمليات تضييق يومية من عمليات دهم واعتقال على يد القوات اللبنانية مدفوعة من حزب الله الإرهابي، الذي يعمل على تصعيد الممارسات ضد النازحين السوريين وإجبارهم على العودة لمناطقهم الخاضعة لسيطرة الأسد.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٧
الأسد يضرب الغوطة الشرقية بـ "الكلور السام" من جديد

استهدفت قوات الأسد جبهات مدينة زملكا بالغوطة الشرقية بريف دمشق بغاز الكلور السام ما أدى لحدوث حالات اختناق، ويأتي ذلك بعد ساعات من استهداف بلدة عين ترما بذات الغاز.

وأكد فيلق الرحمن على أن استهداف المدينة بالغاز المذكور أدى لحدوث حالات اختناق في صفوف عناصره.

وكان ناشطون قد سجلوا يوم أمس حدوث أكثر من 30 حالة اختناق جراء قيام قوات الأسد باستهداف جبهات بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بريف دمشق بغاز الكلور السام، حيث قامت قوات الأسد باستهداف النقاط المحررة بعد فشلها في التقدم لليوم الثالث عشر باتجاه البلدة، وبعدتكبيدها خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وكان الثوار قد تمكنوا أمس السبت من صد محاولة تقدم قوات الأسد على جبهات عين ترما، وتمكنوا أيضا من تدمير دبابة وعطب عربة "بي أم بي" وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، وأجبروا المهاجمين على التراجع.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٧
روسيا تتهم أمريكا بـ 15 عملية استطلاع على السواحل السورية خلال الأسبوع الماضي

أفادت مواقع تراقب تحركات الطيران العسكري، في سوريا، بأن طائرات استطلاع أمريكية، نفذت منذ بداية الأسبوع الماضي، ما لا يقل عن 15 عملية استطلاع بالقرب من الحدود البحرية السورية.

وأكدت مواقع المراقبة أن طائرة استطلاع أمريكية اقتربت، يوم السبت، إلى مسافة نحو 40 كم من القاعدة الروسية في ميناء طرطوس، وسط تكثيف تحليقات أمريكية قرب السواحل السورية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الروسية.

وبحسب وكالة الأنباء الروسية، فإن مواقع إلكترونية غربية معنية بمراقبة تحركات الطيران العسكري حول العالم، أكدت إن طائرة استطلاع أمريكية من طراز RC-135U التي تحمل رقم 64-14847 وإشارة النداء HAMAL27، انطلقت السبت من القاعدة الجوية "سودا- باي" الواقعة بجزيرة كريت اليونانية، وحلقت لفترة طويلة على طول الساحل السوري، واقتربت من القاعدة العسكرية الروسية بطرطوس إلى مسافة نحو 40 كم.

وحلقت طائرة دورية أمريكية مضادة للغواصات من طراز P-8A Poseidon تحمل رقم 168852 أقلعت من قاعدة "سيغونيلا" الجوية بجزيرة صقلية الإيطالية وقامت، بشكل دائري بالقرب من طرطوس فوق المياه الدولية في البحر المتوسط، يوم الجمعة.

وأشار مراقبون إلى أن الجيش الأمريكي كثف، في الآونة الأخيرة، التحليقات الاستطلاعية في منطقة شرق البحر المتوسط، وبالقرب من القواعد الروسية في سوريا، حيث توجد مجموعة السفن الروسية الدائمة المرابطة.

ورجحت وكالة الأنباء الروسية، سبب زيادة اهتمام الجيش الأمريكي بالقواعد العسكرية الروسية في سوريا، هو زيارة "بشار الأسد" ورئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الروسي "فاليري غيراسيموف"، مؤخرا، قاعدة حميميم الجوية.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٧
للمرة الثانية "أحرار الشام" تقطع خط التوتر العالي وتمنع وصول الكهرباء للشمال المحرر

قالت مصادر ميدانية لـ شام بريف إدلب، إن عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية قطعت خط التوتر العالي "خط الشريعة" في بلدة القصابية بريف إدلب الجنوبي، ومنعت بذلك وصول الكهرباء من الخط الإنساني عن العديد من المناطق بريف إدلب، وذلك بعد أيام قليلة من الاتفاق بين مؤسستي الأحرار والهيئة المعنيتين بموضوع وصل الكهرباء للشمال المحرر على وصل الكهرباء من خط الزربة كحل إسعافي.

وذكر المصدر أن أحرار وتحرير الشام تتنافسان منذ أشهر عديدة على وصل الكهرباء للمناطق المحررة، يهدف كل طرف للهيمنة على موضوع الكهرباء والسيطرة على محطات التحويل الرئيسية، حيث تستخدم الأحرار ورقة ضغط كبيرة على الهيئة من خلال سيطرتها على المناطق التي يمر بها خطي التوتر العالي باتجاه الشمال السوري "خط الزربة - خط الشريعة".

وكان عناصر تابعين لأحرار الشام قاموا قبل أسابيع عديدة بتفجير أحد أبراج التوتر العالي في منطقة عطشان، حيث قطعت الكهرباء عن خط الزربة، ومنعت مؤسسة الكهرباء العامة التابعة للهيئة من إصلاحه، ساد بين الطرفين جو من التوتر والتراشق الإعلامي وكيل الاتهامات لأسابيع عدة قبل التوصل لاتفاق كحل إسعافي.

وكانت توصلت المؤسستين المعنيتين بوصل الكهرباء للمناطق المحررة في الشمال السوري، لاتفاق إسعافي لتأمين التغذية الكهربائية للشمال السوري، بعد أشهر من الخلاف الحاصل بين مؤسستي "هيئة إدارة الخدمات - أحرار الشام، ومؤسسة الكهرباء العامة - تحرير الشام" على تملك قطاع الكهرباء.

ويقضي الاتفاق بحسب وثيقة حصلت "شام" على نسخة منها على إصلاح كافة الأعطال على خط 230  "حماة – الزربة"، بدون أي معوقات من كافة الأطراف، وإيقاف تغذية الأمبيرات المغذاة من قبل خط 230 الزربة من قبل جميع الأطراف، مع تغذية كافة الخطوط ومخارج العشرين كيلو فولط الإنسانية والصادرة من كافة محطات التحويل بالمناطق المحررة، والتي تغذي آبار المياه والمشافي العامة والأفران.

وتسعى مؤسسات كلاً من "أحرار وتحرير الشام" للهيمنة على المحطات الرئيسية لتغذية الكهرباء في ريفي حماة وإدلب، وتقوم كل مؤسسة منهما بتغذية المناطق التي تريد، والتحكم في نقل الكهرباء وتوزيعها وتحديد المبالغ المالية التي ستتقاضاها على أسعار الأمبيرات من المدنيين، ويتركز عملهم في المناطق التي تتمتع بثقل شعبي أكبر.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٧
إسرائيل تحمل نظام الأسد مسؤولية انتهاك حدودها وتقصف موقعا له بريف القنيطرة

قصف العدوان الإسرائيلي، يوم السبت، موقعا لنظام الأسد، بعد سقوط قذائف في الجزء الذي يحتله من هضبة الجولان، بعد أن حمل نظام الأسد مسؤولية انتهاك حدوده.

وأكد الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صادر عنه إن القصف استهدف "موقعا للمدفعية السورية المسؤولة عن إطلاق القذائف"، فيما ذكر ناشطون أن القصف استهدف كتيبة المدفعية في محيط نبع الفوار.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "رونين مانيليس" إن "إسرائيل تحمل النظام السوري مسؤولية أي انتهاك لحدودها، وسترد بالشكل الملائم".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن متحدث عسكري  قوله إن "القصف دمر المدفع، وجاء في إطار الرد على إطلاق قذيفتي هاون من الأراضي السورية".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد حذر أمس السبت نظام الأسد، بعد سقوط قذيفتين نتيجة المعارك الدائرة داخل سوريا، في الشطر الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، مشيرا إلى أن هذه الحوادث تكررت مرارا.

وتشهد هضبة الجولان المحتلة بانتظام سقوط قذائف على هامش القتال الدائر بين نظام الأسد وفصائل المعارضة في محافظة القنيطرة قرب الشطر المحتل من الجولان.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٧
ضباط روس ينفون استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في عين ترما

أكد مصدر دبلوماسي روسي، أن الضباط من المركز الروسي للمصالحة في حميميم، الذين عملوا السبت في حي الكباس بريف دمشق، يؤكدون عدم استخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي، بحسب وكالة الأنباء الروسية.

وأعلن فيلق الرحمن، يوم أمس، في بيان صادر عنه، عن إصابة أكثر من 30 من مقاتليه بحالات اختناق، إثر قصف شنه نظام الأسد بغازات سامة، على أطراف بلدة عين ترما، شرقي العاصمة دمشق.

وقال المصدر الروسي، إنه "لم يتم هناك رصد أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية، لا من هذه المنطقة ولا من المنطقة المجاورة لها"، مشيراً إلى أن "الجانب الروسي قد جمع الأدلة القاطعة التي تثبت استخدام الإرهابيين للأسلحة والذخائر الأجنبية في سوريا، موضحا أن الضباط الروس قاموا بتصوير شظايا المعدات العسكرية والذخائر على الأرض مع أرقامها التسلسلية".

ونفى نظام الأسد، قيامه بقصف منطقة عين ترما بالكيماوي، معتبراً أنها روايات ملفقة من قبل "المجموعات الإرهابية"، وأكد في بيان صادر عنه أنه لم يستخدم الأسلحة الكيميائية في السابق ولن يستخدمها في أي وقت لأنها لم يعد يمتلكها أصلاً.

وبحسب وكالة الأنباء الروسية، فقد رصد مركز المصالحة الروسي يوم السبت 48 حالة قصف بمدافع الهاون استهدفت حي الكباس من قبل مواقع تابعة للثوار، في منطقة عين ترما وحي جوبر.

وجاء هجوم نظام الأسد على عين ترما ، بعد إعلان واشنطن الأسبوع الماضي، "رصد استعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية، سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين، بينهم أطفال أبرياء".

والجدير بالذكر أن استهداف البلدة بالكيماوي حصل يوم أمس بعد أن فشلت قوات الأسد في تحقيق أي تقدم فعلى على جبهات بلدة عين ترما.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)