٣ مايو ٢٠١٨
دخل وفد من الشرطة الروسية اليوم الخميس، إلى بلدات ريفي حماة وإدلب الشرقيين، لاستطلاع المنطقة بهدف تعيين نقاط تمركز نقاط المراقبة الروسية التي ستتولى تأمين الحدود بين المناطق المحرر ومناطق سيطرة النظام من جهة النظام، في وقت تتولى القوات التركية تثبيت نقاط مراقبة من الطرف المحرر.
وأكدت مصادر ميدانية أن وفداً من الشرطة الروسية دخل اليوم إلى قرى وبلدات أم صهريج وأبو دالي وتل مرق وسنجار بريف إدلب الشرقي، لاستطلاع المنطقة وتعيين النقاط التي ستتمركز فيها القوات الروسية أو قوات شيشانية، بحسب اتفاق الدول الضامنة في مؤتمر أستانة.
وذكرت شبكة "شام" في تقارير سابقة أن القوات الروسية والتركية ستتولى تثبيت مخافر مراقبة لخفض التصعيد على طول المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة النظام والمحرر بريفي إدلب وحماة وحلب الشرقيين، حيث ثبتت القوات التركية ثلاث نقاط لها في المنطقة قبل أشهر في "العيس وتل الطوكان والصرمان".
ومع الحراك الروسي الذي سبق أن دخل منطقة شرقي السكة وافتتح معبراً في منطقة تل الطوكان للسماح بعودة من يرغب من الأهالي للمنطقة وفق الشروط والقيود التي فرضتها والتي لم تدفع إلا بضع عائلات للذهاب للمنطقة، تواصل الوفود التركية استطلاع مناطق خفض التصعيد في الشمال المحرر بريفي حماة وإدلب لنشر المزيد من النقاط خلال المرحلة القادمة.
٣ مايو ٢٠١٨
أصدرت إدارة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تعليمات للمزارعين مع اقتراب موسم الحصاد وجني المحاصيل الزراعية واحتمال تعرضها لحريق ناتج عن قصف أو حرائق اعتيادية كما كل موس، وذلك حرصاً على سلامة المدنيين و مزروعاتهم .
وتتضمن التعليمات إبعاد المواد القابلة للاشتعال عن الأراضي الزراعية، ومراقبة الأراضي الزراعية بشكل دوري لتجنب وقوع خسائر كبيرة في حال استهدافها بقصف أو اندلاع حريق، كذلك الابتعاد قدر الإمكان عن خلق تجمعات مدنية أثناء جني المحاصيل تفادياً للاستهداف المباشر سواء بقصف مدفعي او جوي.
ونبهت الإدارة إلى تجنب ترك المحصول بعد حصاده وتعبئته بأكياس في الأراضي الزراعية ونقلها الى مناطق آمنة، مع الانتباه والحذر من وجود أي قنابل عنقودية غير منفجرة او مخلفات قصف سابق
- التخلص من خط النار ( الحشائش اليابسة على الطرقات المحيطة بالأرض ).
وطالبت المزارعين الذين يمتلكون جرارات زراعية ترك سكة الفلاحة جاهزة على الجرار وإبقاء الجاهزية التامة حين الطلب من أجل عزل نطاق الحريق، وعلى أصحاب صهاريج المياه البقاء بجاهزية كاملة تحسباً لأي طارئ، وابعاد الأعشاب اليابسة عن أماكن تواجد حراقات الفيول.
وتتعمد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، استهداف الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح والتسبب بحرق محصول الفلاحين بعد تعب طوال العام، ليضيع كل ماقدمه قبل جني محصوله بفعل قذائف قوات الأسد، في سياسة ليست جديدة، تنتهجها كل عام في هذا التوقيت.
٣ مايو ٢٠١٨
أعلنت وزارة الدفاع الروسية بشكل رسمي اليوم، تحطم مقاتلة حربية روسية من نوع "سو-30إس إم" الروسية في سوريا ومقتل الطيارين، بعد ساعة من سقوط الطائرة قبالة السواحل السورية في ريف اللاذقية.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "وقع الحادث في الساعة 09:45، حسب توقيت مدينة موسكو، عند إقلاع المقاتلة الروسية "سو-30إس إم" من قاعدة حميميم فوق البحر الأبيض المتوسط. وأفادت التقارير أن الطيارين قتلا وهما يحاولان إنقاذ الطائرة".
وأشارت الوزارة إلى أن البيانات الأولية ترجح تحطم الطائرة بسبب وقوع طائر في المحرك، مؤكدة أنه لم يكن هناك إطلاق نار باتجاه الطائرة.
وتعتبر مقاتلة "سو-30إس إم" المتعددة الأغراض التعديل الأحدث من "سو-30". وقد صنعت وفقا لمتطلبات وزارة الدفاع الروسية للتسلح وأنظمة الرادار والاتصالات\، تشارك مع بقية الطائرات الروسية في مساندة النظام وقتل الشعب السوري في عموم المناطق المحررة.
وسجل في الأونة الأخيرة سقوط العديد من الطائرات الروسية كان أخرها طائرة من طراز "توبوليف 154" عسكرية وتابعة لوزارة الدفاع الروسية و قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي في البحر الأسود وعلى متنها 91 شخصا بينهم 83 عسكريا، وكانت متجهة الى مطار حميميم في مدينة اللاذقية السورية.
٣ مايو ٢٠١٨
استهدفت عبوة ناسفة زرعها مجهولون اليوم، سيارة عسكرية تابعة لفيلق الشام على طريق معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، أوقعت شهداء وجرحى من عناصر الفيلق، ضمن سلسلة العمليات الأمنية التي تطال الفصائل والمدنيين في ريف المحافظة.
وقالت مصادر ميدانية عن أربعة من عناصر فيلق الشام استشهدوا جراء تعرض سيارة تقلهم لاستهداف بعبوة ناسفة زرعت على حافة طريق معرة مصرين - باتنتة بريف إدلب، دون معرفة الجهة التي نفذت العملية.
وصباح اليوم، انفجرت سيارة مفخخة فجر اليوم الخميس، وسط مدينة الدانا مستهدفة منظمة إنسانية، أوقعت شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، مع تراجع طفيف في حدة العمليات الأمنية التي تصاعدت مؤخراً في ريف المحافظة.
وقال نشطاء من إدلب أن سيارة مفخخة ركنها مجهولون في المنطقة انفجرت أمام مبنى منظمة الإنقاذ الدولية IRC في مدينة الدانا، خلفت كحصيلة أولية أربع شهداء وأكثر من 10 جرحى من المدنيين، إضافة لدمار متوسط أصاب الأبنية السكنية وبناء المنظمة.
وتراجعت بشكل طفيف حدة عمليات الاغتيال والتصفية والتفجيرات التي تصاعدت في الآونة الأخيرة من قبل خلايا مجهولة لم تستطع أي من الفصائل كشف هذه الجهات والتي باتت مصدر رعب وخوف للمدنيين في ريف المحافظة.
وتواجه محافظة إدلب حالة من الخلل الأمني المقصودة بحسب مراقبين، لزعزعة الأمن ودب الرعب بين المدنيين لأسباب مجهولة، تقودها مجموعات منظمة تتبع لجهة واحدة، تنفذ عملياتها على نطاق واسع في غالبية ريف المحافظة.
٣ مايو ٢٠١٨
استشهد قائد الشرطة في الغوطة الشرقية وزوجته اليوم، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الوحدات الشعبية في منطقة عفرين، والتي قامت بزراعها ضمن المناطق المدنية والمزارع قبيل انسحابها من كامل المنطقة أمام تقدم قوات "غضن الزيتون".
وذكرت مصادر ميدانية أن "أبو خالد زغلول" وزوجته استشهدا جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الباسوطة في ريف عفرين خلال تواجدهما في المنطقة بعد أو وصلا ضمن قوافل التهجير من الغوطة الشرقية، حيث بتوجه غالبية المهجرين للعيش في منطقة عفرين.
وتتكرر حالات انفجار الألغام في منطقة عفرين والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين في مدينة عفرين وريفها والمناطق التي خرجت منها الوحدات الشعبية تاركة خلفها أفخاخ ومصائد من الألغام التي فتكت بالمدنيين.
وتعمل فرق الهندسة التابعة للقوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر على متابعة الألغام وتفكيكها بعد أن أطلقت عملية أمنية واسعة في منطقة عفرين، بغية تمشيط المنطقة من خلايا ومخلفات الوحدات الكردية من ألغام وخلايا نائمة.
وخلال الفترة الماضية وبعد تحرير كامل منطقة عفرين على ضبط الأمن ونشر الشرطة والحواجز الأمنية في المدينة وريفها، ودعت المدنيين للعودة لقراهم وبلداتهم بعد تأمينها من الألغام، كما قامت بدعم تشكيل المجالس المحلية في المدينة والنواحي الخمسة التابعة لها لإدارتها بدعم من الحكومة التركية.
وكانت أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني 2018، بدء عملية عسكرية شبيهة بعملة "درع الفرات" تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب YPG، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، حملت العملية اسم عملية "غصن الزيتون"، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، مع احترام وحدة الأراضي السورية، وبمشاركة فعالية لفصائل الجيش السوري الحر.
٣ مايو ٢٠١٨
سقطت طائرة حربية روسية اليوم الخميس، قبالة السواحل السورية في منطقة جبلة بريف اللاذقية، دون معرفة الأسباب، وذلك خلال توجه الطائرة إلى قاعدة حميميم الروسية، حيث شوهدت الطائرة بشكل واضخ خلال سقوطها وسط المياه على الشاطئ، حسب مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد.
وسجل في الأونة الأخيرة سقوط العديد من الطائرات الروسية كان أخرها طائرة من طراز "توبوليف 154" عسكرية وتابعة لوزارة الدفاع الروسية و قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي في البحر الأسود وعلى متنها 91 شخصا بينهم 83 عسكريا، وكانت متجهة الى مطار حميميم في مدينة اللاذقية السورية.
وفي أذار 2018 أعلنت الدفاع الروسية عن تحطيم طائرة شحن من طراز "آن - 26" بينما كانت تستعد للهبوط في قاعدة حميميم العسكرية، ما أسفر عن مقتل 33 راكبا وستة من أفراد الطاقم.
كذلك في 3 شباط 2018 أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن إسقاط طائرة حربية روسية في إدلب من طراز "سو 25" ومقتل الطيار، وذلك في بيان نشرته الوزارة بالقول: "تحطمت الطائرة الروسية "سو-25" عندما كانت تحلق فوق منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وأسقط الثوار في ريف إدلب السبت 3 شباط، طائرة حربية روسية من نوع سيخوي 25، خلال تحليقها في أجواء ريف إدلب الشمالي ومحاولتها الإغارة على مدينة سراقب من خلال استخدام صواريخ صغيرة الحجم باستهداف المناطق المدنية في ريف إدلب لاسيما سراقب.
وفي تشرين الأول 2017 سقطت طائرة حربية روسية بعد إقلاعها من قاعدة حميميم حيث اشتعلت فيها النيران وسقطت بالقرب من قرية الشراشير على بعد 1 كم من القاعدة الروسية بريف جبلة وأدت لمقتل طاقمها
وفي 19 كانون الأول 2016 أعلن تنظيم الدولة عن إسقاط مروحية هجومية روسية فوق مطار التيفور بريف حمص الشرقي دون تحديد كيفية إسقاطها، علما أن محيط المطار يشهد اشتباكات بين قوات الأسد وعناصر التنظيم على إثر محاولات سيطرة الأخير على المطار.
وفي كانون الأول 2016 تحطمت طائرة روسية في البحر المتوسط ، بعد فشلها في الهبوط على حاملة الطائرات “كوزنيتسوف”، التي ترسو قبالة السواحل السورية، لتكون الطائرة الثانية التي تتحطم في نفس المكان، سبقتها في ١٤ تشرين الثاني تحطم مقاتلة من نوع "MIG-29" في البحر المتوسط قبالة ساحل سوريا، نتيجة “ عطل بالمعدات خلال محاولة للهبوط على بعد عدة كيلومترات من حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف”.
٣ مايو ٢٠١٨
اعتقلت الميليشيات الشيعية الموالية لنظام الأسد عشرات الأطفال والنساء من على حاجز العروبة الذي تسلمته مؤخرا من الثوار جنوب دمشق بموجب اتفاق التسوية، وذلك خلال محاولة تلك العائلات العبور باتجاه مناطق يلدا وببيلا.
ونقل ناشطون من جنوب العاصمة دمشق عن اعتقال 60 مدنيا من أبناء "مخيم اليرموك" غالبيتهم "أطفال ونساء وعجزة" خلال مُحاولتهم العبور من حاجز العروبة باتجاه بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم"، وتطلب مُقابل إخلاء سبيلهم "بندقية" من تنظيم الدولة عن كل شخص.
وأطلق ناشطون إلى لجان المفاوضات في بلدات جنوب دمشق مطالب بالوقوف أمام آخر مسؤولياتهم في المنطقة والتحرك الكثيف لتأمين المدنيين الذين رفضوا مُغادرة منازلهم بالرغم من كل الظروف الصعبة المُحيطة بهم، بالإضافة لعمليات القصف الهمجي الذي تعرضت له دورهن خلال الحملة الأخيرة.
وتأتي هذه التصرفات من قبل قوات الأسد وميليشياته بعد أيام من إطلاق النار من قبل الميليشيات الشيعية على بعض التريكسات التي كانت تحاول فتح طريق بيت سحم يلدا، تمهيدا لتطبيق اتفاق التسوية بين قوات الأسد وثوار جنوب العاصمة، الذي يقضي بتهجيرهم بإتجاه ثلاث مناطق هي جرابلس وإدلب وريف درعا.
٣ مايو ٢٠١٨
وقعت هيئة الإغاثة التركية "İHH"، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأربعاء، اتفاقا لتقديم مساعدات للشعب السوري المتضرر من الحرب، ومسلمي ولاية أراكان في ميانمار واللاجئين في بنغلادش، بقيمة 4 ملايين و390 ألف دولار أمريكي.
وفي كلمة خلال مراسم توقيع الاتفاق في أحد فنادق ولاية غازي عنتاب التركية، أكد نائب مدير إدارة الإغاثة العاجلة بمركز الملك سلمان "ناصر السبيعي"، أنهم يعملون على تقديم المساعدات التي يقدرون عليها من أجل المسلمين الذين يعانون ظروفا معيشية صعبة.
وأشار إلى أنه قدم إلى غازي عنتاب من أجل توقيع اتفاقيات تضمن تقديم مساعدات إيواء وتعليم وأغذية لمصلحة السوريين، إضافة إلى مساعدات خاصة في شهر رمضان، ووجبات إفطار من أجل مسلمي أراكان.
وقال "سيتم إنفاق ما مجموعة 4 ملايين و390 ألفا و829 دولارا تضمنها الاتفاق، من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة للذين يعانون ظروفا صعبة، ونعرب عن شكرنا للشعب التركي وحكومته للدعم الإنساني الذي قدموه للسوريين، إضافة إلى الشعب والدولة السعودية إزاء مساعداتها"، بحسب "الأناضول".
من جانبه، ذكر مسؤول المشاريع في "İHH" معروف ساموا، أنه سيتم توقيع 6 اتفاقيات بهدف مساعدة الذين يعانون أوضاعا قاسية في سوريا وميانمار وبنغلادش، ستشمل العديد من المجالات.
وأضاف "حُرم 3 ملايين طفل من التعليم في سوريا بسبب الحرب، وسيتم تلبية نفقات القرطاسية للمدارس في بعض مناطق سوريا بفضل الاتفاق الذي سنوقعه اليوم بقيمة مليون و500 ألف دولار، وسيستفيد 71 ألفا و251 طالبا من هذا المشروع".
وأشار إلى أنه ستتم تلبية نفقات 44 يتيما سوريا لعام من خلال اتفاقية بقيمة 266 ألفا و666 دولارا، لافتا إلى توقيع اتفاق بقيمة 724 ألفا و163 دولارا حيال إنشاء 245 مشروعا صغيرا للسوريين في تركيا وسوريا، سيعود بالفائدة على ألف و470 شخصا.
وأردف، "سيتم توزيع وجبات إفطار و"طرود رمضان" للمحتاجين في سوريا وبنغلادش وميانمار خلال شهر رمضان، ومن خلال اتفاق بقيمة 700 ألف دولار، سيوزع 22 ألفا و421 "طرد رمضان" للمحتاجين في حلب وحماة واللاذقية وريف حمص الشمالي بسوريا، حيث سيستفيد 114 ألفا و947 شخصا من تلك المساعدات".
وأوضح ساموا أنه سيتم توزيع وجبات إفطار، و"طرود رمضان" على النازحين في ولاية أراكان واللاجئين في مخيمات بمنطقة "كوكس بازار" البنغالية، في إطار اتفاقيتين بقيمة 500 ألف و700 ألف دولار، مبينا أن 215 ألفا و923 شخصا سيستفيدون من تلك المساعدات.
٣ مايو ٢٠١٨
انفجرت سيارة مفخخة فجر اليوم الخميس، وسط مدينة الدانا مستهدفة منظمة إنسانية، أوقعت شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، مع تراجع طفيف في حدة العمليات الأمنية التي تصاعدت مؤخراً في ريف المحافظة.
وقال نشطاء من إدلب أن سيارة مفخخة ركنها مجهولون في المنطقة انفجرت أمام مبنى منظمة الإنقاذ الدولية IRC في مدينة الدانا، خلفت كحصيلة أولية أربع شهداء وأكثر من 10 جرحى من المدنيين، إضافة لدمار متوسط أصاب الأبنية السكنية وبناء المنظمة.
وتراجعت بشكل طفيف حدة عمليات الاغتيال والتصفية والتفجيرات التي تصاعدت في الآونة الأخيرة من قبل خلايا مجهولة لم تستطع أي من الفصائل كشف هذه الجهات والتي باتت مصدر رعب وخوف للمدنيين في ريف المحافظة.
وتواجه محافظة إدلب حالة من الخلل الأمني المقصودة بحسب مراقبين، لزعزعة الأمن ودب الرعب بين المدنيين لأسباب مجهولة، تقودها مجموعات منظمة تتبع لجهة واحدة، تنفذ عملياتها على نطاق واسع في غالبية ريف المحافظة.
٣ مايو ٢٠١٨
اتفقت الفصائل الممثلة في هيئة التفاوض عن ريف حمص الشمالي مع الجانب الروسي على التهجير، بعدما طرح الأخير خيارين وهما التسليم أو الحرب الشاملة التي ستدمر كل شيء، فما كان من هيئة التفاوض إلا أن وافقت على تسليم المنطقة وتهجيرهم إلى الشمال السوري.
حيث اتفاق الطرفان على عدة بنود أوله وقف إطلاق النار بشكل كامل والبدء بتنفيذ مراحل الإتفاق، حيث سيتم تسليم السلاح الثقيل خلال 3 أيام، وسيكون بدء التحرك بإتجاه الشمال يوم السبت لمدة اسبوع وربما يتم تمديدها حسب الأعداد التي ترغب بالخروج.
ومن شروط الإتفاق أنه يحق لمن يريد الخروج أن يؤخذ معه سلاحه الفردي مع 3 مخازن فقط، كما يحق لهم أيضا أخذ النقود والمجوهرات والأغراض الشخصية، حيث اتفقا أنه من الممكن إحضار شاحنة لتعبئة الأغراض من الأثاث،
بعد خروج آخر قافلة من المهجرين ستدخل الشرطة العسكرية الروسية إلى المناطق برفقة الدوائر المدنية، وستبقى في المنطقة لمدة 6 شهور ربما تمتد لسنتين، يتم فيها منع قوات الأسد من الدخول إلى ريفي حماة وحمص، ومن ثم يتم تسوية أوضاع كل من رغب بالبقاء من المنشقين والمدنيين، وبعد ال6 شهور يتم سحبهم للخدمة العسكرية الإلزامية والإحتياط بين عمر 18-42 سنة، مع مراعاة تسوية أوضاع الطلاب والموظفين المنقطعين وعودتهم إلى عملهم ودراستهم.
سيتم سحب السلاح الثقيل والمتوسط من قوات الأسد في المنطقة الموازية في القرى التي تقع ضمن ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، كما أنه سيتم سحب السلاح الفردي من الراغبين بالبقاء وتسوية أوضاعهم.
سيكون التفتيش في الباصات بوجود ممثلين عن الروس ونظام الأسد والمعارضة، ويتم وفق القوانين الاسلامية بالتفتيش، وستكون الوجهة هي إدلب وجرابلس، كما يحق للفصائل تحديد الوجهة المسار بمرافقة من الشرطة العسكرية الروسية حتى لا يتم استهدافها من قبل شبيحة الأسد على الطرقات كما حصل لمهجري الغوطة الشرقية.
٢ مايو ٢٠١٨
ستبدأ صباح اليوم عملية تهجير الثوار والراغبين بالخروج من المناطق المحررة جنوب العاصمة دمشق.
وأشار ناشطون إلى أن القافلة الأولى من المفترض أن تتحرك صباح اليوم من معبر الجمل في بلدة بيت سحم، علما أن الآليات بدأت اليوم الأربعاء بإزالة الركام من طريق دوار الجمل في بيت سحم وصولا لطريق مطار دمشق الدولي تجهيزاً لدخول الحافلات.
وأضافت ذات المصادر أن لجنة من الفصائل قوامها عشرة أشخاص تشكلت للإشراف على دخول الباصات وتعبئتها وتفتيشها.
وأفادت ذات المصادر أيضا بأنه سيتم إدخال الباصات لداخل جنوب العاصمة دمشق، وتعبئتها كل ستة باصات، على أن يتم تفتيشها وتعبئتها بالراغبين بالخروج ويرافقها أربعة أعضاء من اللجنة المشكلة ومن ثم تخرج للحاجز المتواجد خارج المنطقة.
وسيتم تفتيشها من قبل عنصرين من الروس وعنصرين من الأمن وبوجود ستة أفراد من اللجنة المشكلة من الوفد المفاوض لمراقبة عمليات التفتيش.
ويسمح لكل شخص راغب بالخروج باصطحاب سلاحه الفردي مع مخزنين، مع السماح باصطحاب الأغراض الشخصية.
وعلى صعيد مغاير احتجزت قوات الأسد عشرات المدنيين من أبناء مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق غالبيتهم "أطفال ونساء وعجزة" خلال مُحاولتهم العبور من حاجز العروبة باتجاه بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم".
وطالب ناشطون اللجان المفاوضة في بلدات جنوب دمشق بالوقوف أمام آخر مسؤولياتهم في المنطقة والتحرك الكثيف لتأمين المدنيين الذين رفضوا مُغادرة منازلهم بالرغم من كل الظروف الصعبة المُحيطة بهم.
ودعا ناشطون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها والتدخل لتأمين سلامتة المحتجزين.
٢ مايو ٢٠١٨
أكدت مصادر خاصة لشبكة شام، أن المفاوضات لاتزال قائمة بين هيئة تحرير الشام وإيران بشأن إجلاء كامل لبلدتي كفريا والفوعة بعد رفض أهالي البلدتين الخروج على دفعات مطالبين بالخروج دفعة واحدة.
وذكرت المصادر أن المفاوضات بين الطرفين لم تصل لجديد، وأن الحافلات التي دخلت البلدتين لاتزال موجودة داخلها، في انتظار التوصل لاتفاق نهائي للخروج، وإرسال حافلات جديدة لإجلاء جميع المحاصرين من مدنيين وعسكريين في البلدتين.
وفي سياق متصل، قامت ميليشيات لواء الباقر المدعومة من الميليشيات الشيعية في مدينة حلب بالسيطرة على عدد من المنازل ضمن أحياء حلب الشرقية وإجبار أهلها على مغادرتها والتوجه لمراكز الأيواء والمدارس، لتجهيز هذه المنازل لتوطين أهالي كفريا والفوعة فيها بحسب ما اشارت المصادر.
وتم قبل يومين إجلاء 15 حالة إسعافية مستعجلة من بلدات كفريا والفوعة، قابلها خروج 141 شخص بينهم 108 رجال و 16 امرأة، و 17 طفل من مخيم اليرموك وتمت عملية التبادل بين الطرفين في منطقة العيس.
وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.