الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ يناير ٢٠١٨
بعد سنجار قوات الأسد تواصل التقدم شرقي سكة الحديد باتجاه أبو الظهور ... والفصائل ..!؟

أتمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها الأمس الأحد، سيطرتها على مدينة سنجار أحد أهم التجمعات السكانية وثاني القلاع الاستراتيجية العسكرية لهيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشرقي، لتبدأ مرحلة التوسع باتجاه الشمال الشرقي للوصول لمطار أبو الظهور العسكري والذي يعتبر الهدف الاستراتيجي للحملة.

ودخلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها مساء الأمس أحياء مدينة سنجار وصولاً للصوامع، وقامت بحرق عدد من المنازل، دون أي اشتباكات تذكر في المنطقة، سبق ذلك تمهيد ناري كثيف من الطيران الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ على المدينة ومحيطها، ذكرت مصادر لـ "شام" بالأمس أن هيئة تحرير الشام قامت قبل أكثر من أسبوع بنقل كافة المعدات العسكرية والأليات الموجودة داخل مستودعات الصوامع والمولدات وكامل المعدات العسكرية إلى جهة مجهولة، ما يعطي مؤشرات لعلم الهيئة المسبق بتقدم قوات الأسد للمدينة.

وذكرت مصادر ميدانية من ريف إدلب الشرقي أن قوات الأسد بدأت بعمليات التمهيد الناري من سلاح الجو وراجمات الصواريخ ليلاً شمالي مدينة سنجار قبل أن تبدأ فجر اليوم تقدمها ضمن القرى باتجاه قرية الفرجة والعوجة شمالي سنجار وجهتها مطار أبو الظهور العسكري.

وبين المصدر أن قوات الأسد بدأت بالتقدم باتجاه الشمال الشرقي بعد سيطرتها على مدينة سنجار الاستراتيجية، أي باتجاه المناطق الواقعة شرقي سكة الحديد، وذلك كون المنطقة التي تمر بها السكة الحديدية شمالي سنجار منطقة وعرة وذات تضاريس صعبة، إضافة إلى أن مطار أبو الظهور العسكري بات في الشمال الشرقي من سنجار في المنطقة الواقعة شرقي سكة الحديد.

ويفصل قوات الأسد عن مطار أبو الظهور العسكري بعد سيطرتها على مدينة سنجار قرابة 17 كم، يمكنه الوصول إلى قرية الفرجة شمالي مدينة سنجار من كشف المطار العسكري بشكل كامل، علماً أن المطار قد تم إخلائه من قبل هيئة تحرير الشام في الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول أي قبل أكثر من شهرين، بعد الضربات الجوية الروسية التي تعرض في الثالث من تشرين الأول.

وردت هيئة تحرير الشام في بيان الأمس حمل عنوان "ستُكسر حملتهم ويُهزمون" على الاتهامات التي تطالها عن تسليم كامل منطقة سكة الحديد كونها كانت بعد استراتيجي لها وخاضعة لسيطرتها بأن عناصر الهيئة لم تنسحب من المنطقة وبأنها ستواصل القتال ولن تسمح لتمرير المشاريع والخيانات الموقعة في أستانة، وأنها قدمت ولاتزال العشرات من الشهداء على جبهات القتال.

كما ردت حركة أحرار الشام باتهام الهيئة بتجريد قوة الفصائل خلال عمليات الاقتتال التي طالتها، داعية للنفير العام، في حين استعرض الحزب الإسلامي التركستاني أرتالاً عسكرية قال إنها في طريقها لدعم الجبهات، في الوقت الذي توكد فيها المصادر الملحية أن لا اشتباكات تعترض طريق تقدم قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٨
رتل عسكري تركي يصل محيط عفرين .. وباقي مناطق إدلب تحت النار فأين خفض التصعيد ...!؟

دخل رتل عسكري للقوات التركية اليوم الإثنين، من بلدة كفرلوسين الحدودية في ريف إدلب الشمالي، يتضمن أليات ومدرعات عسكرية توجهت إلى منطقة جبل سمعان بريف حلب الغربي، في سياق التعزيزات العسكرية التي ترسلها القوات التركية منذ أشهر.

يأتي دخول القوات التركية إلى إدلب استكمالاً لما اتفق عليه في أستانة في منطقة خفض التصعيد المتعلقة بمحافظة إدلب والتي من المفترض أن تكون تحت الحماية التركية، إلا أن انتشار القوات التركية يقتصر على المناطق المحاذية لمنطقة عفرين بريف إدلب وحلب، في حين تواجه باقي المناطق لاسيما الريفين الشرقي والجنوبي للمحافظة استمراراً للقصف الجوي الروسي وسط تقدم النظام وحلفائه بريف منطقة سنجار.

ولعل استمرار تدفق القوات التركية إلى أطراف عفرين وترقب انطلاقة المعركة التي ستقودها تركيا ضد الميليشيات الانفصالية الكردية في عفرين بضوء أخضر روسي، هو من ضمن ماسرب عن مصير شرقي سكة الحديد بريف إدلب وحماة الشرقيين، إذ تتحدث التسريبات عن صمت تركي حيال تسلم النظام وحلفائه كامل منطقة شرقي سكة الحديد مقابل صمت روسي عن عملية عفرين.

وتتواصل الهجمة الجوية للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، تسببت الغارات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، تترافق مع حركة نزوح هي الأكبر من المناطق التي تتعرض للقصف.

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٨
الشبكة السورية: طيران الأسد المروحي ألقى 6243 برميلاً متفجراً على سوريا في عام 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام نظام الأسد للبراميل المتفجرة، وثَّقت فيه ما لايقل عن 6243 برميلاً متفجراً ألقاها على الأراضي السورية المحررة سوريا في عام 2017.

وبلغت حصيلة استخدام البراميل المتفجرة في عام 2017 ما لايقل عن 6243 برميلاً متفجراً كان لمحافظة درعا النصيب الأكبر منها، تلتها ريف دمشق فـ حماة، ثم حلب، تسببت تلك البراميل في مقتل 130 مدنياً، بينهم 55 طفلاً، و32 سيدة (أنثى بالغة) في عام 2017، إضافة إلى تضرّر ما لايقل عن 22 مركزاً حيوياً مدنياً بينها 7 مساجد، و5 منشآت طبية.


كما وثّق التقرير ما لايقل عن 312 برميلاً متفجراً في كانون الأول كان لمحافظة إدلب النصيب الأكبر منها تلتها حماة، وحسب التقرير فقد تسبب تلك البراميل المتفجرة في مقتل 20 مدنياً، بينهم 6 طفلاً، و8 سيدة، كما تسبّبت في تضرُّر 8 مراكز حيوية مدنية: 3 مساجد، و2 مدرسة، و1 منشأة طبية، و1 مركز للدفاع المدني، و1 من المقرات الخدمية الرسمية.

وأكد التقرير على أن حكومة الأسد خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق؛ ما يُشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٨
تركيز القصف على الريفين الجنوبي والشرقي ... شهداء وجرحى بالعشرات

تتواصل الهجمة الجوية للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، تسببت الغارات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، تترافق مع حركة نزوح هي الأكبر من المناطق التي تتعرض للقصف.

وقال نشطاء من إدلب إن عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي سجلت منذ ساعات المساء بالأمس حتى اليوم، تتركز على بلدات سنجار والتح والتمانعة ومرديخ وكنصفرة وحليان وأبو دفنة ومحيط سراقب وشرقي بلدة جرجناز، حيث تتناوب طائرات روسية وتابعة للنظام على قصف المنطقة بشدة.

وتسبب القصف ليلاً باستشهاد عائلة من 12 مدنياً في مزرعة الفعلول شرقي بلدة جرجناز، وشهيدان قرب بلدة كنصفرة، وعشرات الجرحى في باقي المناطق من المدنيين، إضافة لدمار كبير في البنية السكنية والمرافق العامة والخاصة.

وفي الغضون، تتواصل حركة النزوح بشكل كبير من بلدات الريفين الجنوبي والشرقي باتجاه شمالي إدلب، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تعيشها العائلات مشردة في الأراضي الزراعية والتلال بحثاً عن مأوى لها.

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٨
الحكومة الأفغانية تطالب ايران بحل فيلق "فاطميون" الذي يقاتل الى جانب نظام الأسد

طالبت الحكومة الأفغانية، الحكومة الإيرانية بحل ميليشيات فيلق "فاطميون" الأفغاني الذي يتبع الحرس الثوري، ويقاتل في سوريا إلى جانب نظام الأسد، والذي يبلغ عدده 20 ألف مقاتل، وفق تقارير ايرانية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية، "شاه حسين مرتضوي"، إن "الرئيس الأفغاني أشرف غني أحمدزي طلب من الحكومة الإيرانية حل هذه الجماعات، وعدم استخدام عواطف اللاجئين الأفغان لديها أو في الدول المجاورة من أجل حثهم على القتال في سوريا"، في إشارة إلى فيلق "فاطميون".

وأعلن أحد المسؤولين الأفغان في فيلق "فاطميون"، "زهير مجاهد"، يوم السبت، عن مقتل أكثر من ألفي مقاتل أفغاني في سوريا، كما أُصيب 9 آلاف من عناصره بجروح منذ تدخله في سوريا قبل 5 سنوات.

ويقاتل فيلق "فاطميون"، إلى جانب نظام الأسد منذ عام 2013، ويعتبر الميليشيا الأكبر عدداً في سوريا بعد حزب الله اللبناني، بحسب تقديرات غير رسمية.

وقامت ايران باستقطاب الأفغان للقتال في سوريا، بافتتاح مكاتب ومقرات في المحافظات التي يتركز فيها تواجد اللاجئين الأفغان، وقدمت مغريات لهم كمنحهم الإقامة الدائمة والسماح لأطفالهم بالدخول في المدارس الحكومية، فضلًا عن دفع راتب شهري لكل مقاتل يتراوح بين 800 إلى 1000 دولار مقابل البقاء في سوريا لمدة شهر ونصف الشهر.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٨
غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" تنفي نبأ "فك الحصار عن قوات الأسد في إدارة المركبات"

نفت غرفة عمليات بأنهم ظلموا الإشاعات التي يروج لها نظام الأسد بخصوص تمكنه من فك الحصار عن قواته في إدارة المركبات بالغوطة الشرقية بريف دمشق.

وشددت الغرفة على أن الثوار لا يزالون يتصدون لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه المناطق المحررة حديثا ضمن معركة "بأنهم ظلموا".

وكانت جبهات مدينتي حرستا وعربين وإدارة المركبات في الغوطة الشرقية شهدت أمس الأحد اشتباكات عنيفة جدا، تكبد نظام الأسد خلالها خسائر بشرية ومادية، وسبق ذلك محاولة مجموعة من قوات الأسد التسلل إلى الإدارة لإيصال الذخيرة والطعام إلى المحاصرين، وسقط العديد منهم بين قتيل وجريح، وتم أسر 10 عناصر ولاذ الباقون بالفرار، كما تمكن الثوار من كسر خطوط الدفاع الثانية لقوات الأسد في إدارة المركبات.

وترافقت الاشتباكات مع شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدن دوما وحرستا وعربين ومحيط إدارة المركبات بشكل عنيف جدا وسط مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية والهاون، أدت لسقوط شهيد في كل من عربين ودوما والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.

والجدير بالذكر أن عناصر ما يسمى "الحرس القومي العربي" بدأوا بمساندة قوات الأسد في هجماتها على النقاط المحررة في الغوطة الشرقية، حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورا تظهر عناصر "الحرس" على جبهات مدينة حرستا.

وتأتي مساندة عناصر "الحرس القومي العربي" لقوات الأسد بعد فشل الأخيرة في فك الحصار عن العناصر المحاصرين داخل إدارة المركبات، حيث تكبد نظام الأسد خلال الأيام الأخيرة خسائر بشرية ومادية فادحة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا" الذي أطلقها الثوار.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٨
الطيران الحربي يرتكب مجزرة في مزرعة الفعلول بريف إدلب

ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة بحق المدنيين في مزرعة الفعلول شرق بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي.

وذكر ناشطون أن الطيران الحربي والمروحي أغار على المنطقة، ما أدى لارتقاء 3 مدنيين، ليقوم الطيران الحربي باستهداف ذات المنطقة، ما تسبب باستشهاد باقي أفراد العائلة، لتبلغ حصيلة الشهداء حتى اللحظة 12 شهيدا.

وأكد ناشطون أن الطيران الروسي قام باستهداف بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي بقنابل الفوسفور المحرمة دوليا.

وتتعرض قرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي لقصف جوي ومدفعي عنيف جدا بالتزامن مع هجمات قوات الأسد البرية، حيث قامت الطائرات الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات الجوية بشكل عنيف جدا وبشتى أنواع الأسلحة على مدن وبلدات خان شيخون وكفرنبل والتمانعة وسنجار وسراقب وجرجناز ومعرشورين والحراكي وسكيك وخان السبل والغدفة والتح وتل دبس وتل كرسيان ومعصران وأبو الضهور وتل الطوقان والموزرة وكفرعويد، وترافقت الغارات مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا، ما أدى لسقوط شهيدين في كفرنبل وشهيد في الغدفة.

وكانت قوات الأسد قد سيطرت أمس الأحد على مدينة سنجار وبلدات صرع وخيارة ومتوسطة ورملة وجديدة ونياز القبلي و"كفريا المعرة" وتلدم وتلتها، بعد انسحاب هيئة تحرير الشام من هذه القرى بدون قتال في غالبها، في حين أعلنت أحرار الشام في وقت لاحق عن تمكنها من استعادة السيطرة على تلدم وتلتها بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد.

وفي سياق آخر، فقد حصل انفجار مجهول المصدر في مدينة إدلب، ما أدى لارتقاء حوالي عشرة شهداء، وسقوط حوالي مئة جريح، فضلا عن الدمار الكبير الذي حل بالمنطقة، وأشارت مصادر إلى أن التفجير ناجم عن انفجار سيارة مفخخة، وذكرت أخرى أنه يمكن أن يكون ناجم عن قصف جوي.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٨
بأقلام رصاص وسكين شاب سوري ينحت مجسمات صغيرة

حاول لاجئ سوري مقيم في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن، بعمل مجسمات فنية منحوتة، وعبر عن موهبته باستخدام أقلام الرصاص وسكين لا أكثر، وان كان هناك فنانون من دول أخرى سبقوه بهذه الموهبة، إلا أنه بأدوات بسيطة استطاع أن يكسر الملل.

ويقوم الشاب "طارق حمدان"، بنحب سنون الأقلام بالرغم من صعوبة العملية، ليحولها  إلى أعمال فنية صغيرة على شكل حوريات البحر أو رجل يمسك رأسه بيده قد ظهرت على سنون أقلام الرصاص.

ولدى حمدان (43 عاما)، ابن درعا، شغف بأعمال النحت منذ مرحلة الصبا، وسعى إلى هذا النوع من النحت للتخلص من الملل ولممارسة هوايته، بعد أن هرب من بيته في درعا قرب الحدود مع الأردن قبل خمس سنوات بسبب الحرب.

ويعمل حمدان، بأدوات بدائية مثل سكين وأسلاك مهملة أو قطع خشب يجدها ملقاة في أنحاء المخيم، آملا أن يصل فنه للناس في أنحاء العالم وأن يتمكن من إظهار نضال السوريين من خلال إبداعه الفني.

وتُعرض منحوتات حمدان الصغيرة على رؤوس أقلام الرصاص، في مركز بمخيم الزعتري الذي يعيش فيه أكثر من 85 ألف لاجئ سوري، إذ يستضيف الأردن أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري، 93 % منهم  يعيشون تحت خط الفقر المحلي، بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في عام 2016.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٨
أحرار الشام: تفكيك هيئة تحرير الشام للفصائل أثر على فاعليتها .. لم نسلم أي أرض ونعلن النفير العام

قالت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان اليوم، إنه لم يعد خافياً على أحد المنعطف الميداني الخطير المتمثل بتقدم النظام والميليشيات الطائفية مدعومة بالغطاء الجوي الروسي، وصمت المجتمع الدولي على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، مما أدى إلى تهجير عشرات الألوف من سكان المنطقة.

وأوضحت الحركة في بيانها أن تفكيك الفصائل والاستحواذ على مقراتها وسلاحها ومستودعاتها من قبل هيئة تحرير الشام، ساهم بشكل جلى وواضح في ما آلت إليه الأمور، حيث أثر ذلك على فاعليتها وقدرتها على القيام بواجباتها، كما تسبب في عزوف الألوف من المقاتلين عن الجهاد وإضعاف الروح المعنوية والقتالية لدى من تبقى منهم.

وبينت الحركة أنه من المؤسف إلقاء اللوم على الفصائل واتهامها بالتقاعس والخيانة ممن كان يدعى امتلاكه لمعظم قوة الساحة وأنه هو الأجدر بالدفاع عنها وقام بناء على ذلك بالسيطرة على الشمال وتفكيك أكثر الفصائل وإضعاف المتبقي منها.

وأكدت الحركة انها لم تتردد في التصدي لهذه الحملة بحسب القدرة والاستطاعة رغم ضعف الإمكانات وشح الموارد وفقدان المقومات، حيث بادرت إلى إرسال مقاتليها إلى جبهة الرهجان، ومن ثم استلام العديد من نقاط الرباط في ريف حماة الشمالي ولا سيما في محيط عطشان وسکیك وصدت أكثر من محاولة لتقدم النظام على محاورها ولم إحراز أي تقدم منها، بالإضافة إلى وجود الحركة في جبهات أخرى كجبهة الساحل وحلب، في حين سقط عدد كبير من القرى في الأونة الأخيرة وبوتيرة متسارعة في غير محاور الحركة وذلك بإجماع المتابعين للأحداث الأخيرة.

وذكر البيان أن قيادة الحركة حاولت مؤخراً تهيئة الأجواء والمناخ المناسب للدفاع عن المحرر استشرافاً لمالات الأمور وذلك بالسعي في صلح يجمع الساحة يقام على إطلاق المعتقلين وإعادة الحقوق من المقرات والسلاح والذخائر وورشات التصنيع، التي جرد فقدانها الحركة من القدرة على تعبئة مقاتليها بالشكل الكافي والناجع لصد تقدم النظام وعناصر تنظيم الدولة.

ولفتت إلى أن هيئة تحرير الشام لم تتجاوب مع مبادرة الحركة رغم المرونة العالية التي أبدتها قيادة الحركة في سبيل إنجاحها بشهادة ومعرفة المشايخ والمطلعين على كواليس المباحثات، وهي ما أعاقت فاعلية الحركة ويكفى مجرد الاطلاع على إحصائيات حقوق الحركة ومقراتها المنهوبة لمعرفة ذلك.

ونوهت الحركة إلى أنها غير معنية بأية اتفاقات تجري بين الدول أو معها تقضى بتسليم أي شبر من المحرر، داعية الفصائل والمؤسسات الثورية والنخب والعلماء والعشائر إلى تحمل مسؤولياتهم بالدفاع عن المحرر كل على ثغره وبحسب قدرته، وذلك بالتواصل مع القائمين على الثغور والنقاط لدعمهم ماديا ومعنويا ولوجستيا وإعلاميا ومساعدة الفصائل على القيام بواجبها.

وأعلنت الحركة في ختام بيانها النفير العام لصد النظام على أن يتم زيادة أعداد المقاتلين والعمل مع جميع الفصائل الثورية لاستعادة المناطق التي خسرتها الثورة خلال الفترة الأخيرة، ورفد الجبهات بالمقاتلين.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٨
عشرات الشهداء والجرحى بانفجار مجهول في شارع الثلاثين بمدينة إدلب

هز انفجار عنيف مساء اليوم الأحد، شارع الثلاثين في الأطراف الغربية لمدينة إدلب سمع صداه في غالبية ريف المحافظة، وتشير التقديرات الأولية لانفجار سيارة مفخخة مجهزة بكميات كبيرة من المواد المتفجرة، في حين يرجح البعض أن تكون غارة للتحالف الدولي.

وقال نشطاء من إدلب إن الانفجار سبب دمار هائل في عدة مباني سكنية من عدة طبقات، وكان الانفجار أمام مقر عسكري لأجناد القوقاز وحوله مباني سكنية مكتظة بالمدنيين، تشير الحصيلة الأولية لوجود أكثر من 20 شهيد من عناصر المقر والمدنيين في المباني السكنية القريبة من موقع الانفجار.

وغصت المشافي الطبية في مدينة إدلب والريف المجاور بعشرات الإصابات جلهم من المدنيين من أطفال ونساء تهدمت منازلهم فوق رؤوسهم، إضافة للضغط القوي الناتج عن الانفجار والذي سبب إصابات كبيرة على مسافات لأكثر من 300 متر عن موقع الانفجار.

وتعمل فرق الإنقاذ والإسعاف والدفاع المدني منذ لحظة الانفجار على رفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإسعاف المصابين للمشافي الطبية، وسط حالة هلع كبيرة بين المدنيين، فيما لم تتوضح حتى الساعة أسباب الانفجار الحقيقية.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٨
الاغتيالات تواصل استنزاف مدينة درعا من قياداتها العسكرية

اغتال مجهولون اليوم القائد العسكري لفرقة 18 آذار رداد طعمة أبو نبوت "أبو محمد" أمام منزله بحي طريق السد في مدينة درعا برصاصة بالراس.

ولم تتمكن فرق الإسعاف من إنقاذ القائد العسكري، حيث استشهد أمام منزله على الفور بعد إصابة قاتلة في رأسه.

ويعتبر أبو محمد رداد من أبرز القيادات العسكرية التي شاركت في قيادة المعارك في مدينة درعا، وكان آخرها صد محاولة تقدم النظام على خط النار ومخيم درعا.

بالإضافة إلى كونه القائد العسكري لفرقة 18 آذار فهو قيادي بارز في غرفة عمليات البنيان المرصوص في مدينة درعا.

أبو محمد رداد من أبناء درعا البلد في مدينة درعا، اسمه رداد طعمة أبو نبوت، قائد عمليات "فرقة 18 آذار" كبرى الفصائل العسكرية في مدينة درعا، وتشرف الفرقة من خلال عناصرها على معظم محاور مدينة درعا ضد قوات الأسد.

وكان مجهولون قد حاولوا في السادس عشر من سبتمبر من العام الماضي اغتيال "رداد" برفقة القيادي في فرقة أسود السنة إبراهيم محاميد الملقب بـ "أبو محمد درع الجبل"، عبر استهدافهم بعبوة ناسفة، ما تسبب بإصابتهما بجروح طفيفة فقط.

مدينة درعا ودعت منذ أيام القيادي البارز بالجيش الحر في المدينة، وقائد لواء المتوكلون أبو حذيفة الشامي، بعد تعرضه للاستهداف بتفجير عبوة ناسفة أسفل سيارته.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٨
قتلى وجرحى وأسرى من قوات الأسد ... ثوار الغوطة يكسرون الخط الدفاع الثاني عن إدارة المركبات

تمكن الثوار اليوم ضمن المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا" من كسر الخطوط الدفاعية الثانية التي بناها نظام الأسد على جبهات إدارة المركبات بالغوطة الشرقية.

ونجح الثوار في المنطقة بقتل وجرح وأسر عدد من عناصر الأسد الذين حاولوا التقدم باتجاه الإدارة، حيث حاولت مجموعة من قوات الأسد التسلل لإيصال الذخيرة والطعام إلى المحاصرين، وسقطوا جميعا بين قتيل وجريح، وتم أسر 10 عناصر ولاذ الباقون بالفرار.

ونشرت غرفة العمليات شريطا مصورا أظهر 4 عناصر تمكن الثوار من أسرهم بعدما حوصروا في أحد الأبنية، حيث تركهم الضباط يواجهون مصير الأسر وقاموا بالفرار.

وتترافق الاشتباكات الجارية في محيط إدارة المركبات مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا على الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث قصفت الطائرات الحربية مدينة حرستا بـ 23 غارة، ومدينتي عربين ودوما بأكثر من 10 غارات، ما أدى لسقوط شهيد طفل والعديد من الجرحى.

وتزامن القصف الجوي مع قصف عنيف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية والهاون، ما أحدث أضرارا مادية كبيرة.

والجدير بالذكر أن عناصر ما يسمى "الحرس القومي العربي" بدأوا بمساندة قوات الأسد في هجماتها على النقاط المحررة في الغوطة الشرقية، حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورا تظهر عناصر "الحرس" على جبهات مدينة حرستا.

وتأتي مساندة عناصر "الحرس القومي العربي" لقوات الأسد بعد فشل الأخيرة في فك الحصار عن العناصر المحاصرين داخل إدارة المركبات، حيث تكبد نظام الأسد خلال الأيام الأخيرة خسائر بشرية ومادية فادحة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا" الذي أطلقها الثوار.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى