الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٧ يناير ٢٠١٨
الجولاني: علينا الاهتمام بشؤون المسلمين وهمومهم ولايعنينا إن ذهبت أو رجعت قرية فالهدف أعظم

قال "أبو محمد الجولاني" إن الواجب هو الاهتمام في شؤون المسلمين وأهل السنة وتحمل همومهم ولا يعنينا إن ذهبت قرية أو رجعت قرية فالهدف أعظم من هذا بكثير، وذلك خلال تقرير مصور يجمع "الجولاني" مع عدد من المقاتلين في هيئة تحرير الشام في إحدى مناطق ريف إدلب بثته مؤسسة "أمجاد للإنتاج المرئي".

وأضاف "الجولاني": "أن الله طلب منا المستطاع والحرب إضافة لأنها حرب بين الحق والباطل فهي حرب أفكار وعقول وإرادة وتصميم، فقد ينتصر جيش على جيش فالمنتصر يقتل منهم عشرات الألاف والمهزوم يقتل منه بضع ألاف ولكن يقال أن المنتصر هو الذي انتصر وليس الفرق بكم قتلنا من العدو، لذلك هي حرب أفكار وإيمان وعقيدة وعلينا أن نستخدم كل المتاح حتى نحمي أهل السنة، وأن يكون لدينا عزيمة في أعظم لحظات الانكسار وألاف نفقد الأمل أن الله سينصرنا".

يأتي هذا الظهور لأبو محمد الجولاني" القائد العام لهيئة تحرير الشام بعد عشرة أيام من بثه تسجيل صوتي هاجم فيه مؤتمر استانة والفصائل المشاركة فيه، متهماً إياها بأنها هي من وقعت ورضيت بتقسيم منطقة الشمال إلى مناطق ذات نفوذ تركي وأخرى ذات نفوذ روسي وقد تم التخلي كلياً عن مناطق شرقي السكة واعتبارها خارج مناطق خفض التصعيد.

وقال الجولاني في التسجيل إن مئة يوم مرت والهيئة تخوض معركة من أشد المعارك تكبد فيها النظام خسائر فادحة بلغة قرابة ألف قتيل ودمرت عشرات الأليات والمجنزرات، كما أسقطت طائرتين للسلاح الجوي، ترافق ذلك مع تكتيم إعلامي ورضا إقليمي مؤكد أن محاولات النظام والسيطرة على شرقي السكة مما تم الاتفاق عليه، وأن تبيان ما سبق هو جزء من حق الشعب الصابر ليعلم الجميع الحقيقة ويتحمل كلاً مسؤولياته.

وأضاف أن المعركة الأخيرة أثبتت أن هناك خطوطاً جغرافية حمراء تمنع بعض الفصائل من تجاوز خطوط الاتفاق، وأن الهيئة تحملت مع من أسماهم الصادقين من بعض الفصائل التي رفضت الاتفاق، داعياً الفصائل جميعاً للوقف صفاً واحداً في الميدان، مبدياً الاستعداد لتسوية كل الأمور في الداخل بعيداً عن المشاريع والأجندات الداخلية، والاستعداد لكل ما يصب في مصلحة الساحة الشامية.

يأتي هذا الظهور المتكرر للجولاني بكلمات صوتية ومصورة في خضم مرحلة تعيش فيه هيئة تحرير الشام مخاص كبير في ظل تشتت صفوفها بعد سلسلة الانشقاقات الأخيرة التي تعرضت لها على مستوى الفصائل والشخصيات القيادة والعناصر، وبروز الخلاف بشكل جلي مع تيار الفكر القاعدي المتشدد، هذا بالإضافة لتراجع شعبيتها بعد الانسحابات الأخيرة التي قامت بها من ريفي حماة وإدلب الشرقيين وريف حلب الجنوبي وماتبعها من انتقاد كبير للهيئة واتهامها بتسليم المنطقة دون قتال.

اقرأ المزيد
٢٧ يناير ٢٠١٨
الأمم المتحدة توفد دي ميستورا للمشاركة في "مؤتمر الحوار السوري" في سوتشي

أعلنت الأمم المتحدة السبت أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش قرر إيفاد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستبافان دي ميستورا إلى مؤتمر الحوار السوري الذي سيعقد في منتجع سوتشي البحري الروسي الأسبوع المقبل رغم مقاطعة المعارضة السورية له.

وأفاد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام "واثق بأن المؤتمر في سوتشي سيساهم بشكل أساسي" في إحياء محادثات السلام التي تعقد برعاية أممية في جنيف.

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم السبت، إنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتريش، بنتائج المشاورات في فيينا بين الأطراف السورية والوفود، وأن قرار المشاركة سيكون من قبل غوتريش.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده دي ميستورا، في ختام جولة فيينا للمفاوضات السورية، والتي عقدت في العاصمة النمساوية، بسبب أسباب لوجستية، بحسب "الأناضول".

وأوضح دي ميستورا، "أجريت مشاورات في جلسة تاسعة خاصة مع وفدي الحكومة وهيئة التفاوض، وذلك في إطار العملية السياسية الخاصة بسوريا، وعلى أساس الدعوة، ركزت على السلة الدستورية لجدول أعمال المحادثات".

ولفت إلى أن ذلك "لتنفيذ القرار الأممي ٢٢٥٤، مع مراعات المعايير والملاحظات، وأنه استشار وفود عد من الدول، والأمين العام عقد مشاورات مماثلة، وذكر أن الهدف هو التنفيذ الكامل للقرار الأممي".

دي ميستورا، بين أن "الجميع أكد مجددا على التزامهم احترام ولايته، والتزامهم بالعملية السياسية الجارية في جنيف، وذكر أن الحل المستدام الوحيد من خلال عملية سياسية جامعة بقيادة سورية، تلبي تطلعات المشروعة الشعب السوري".

وزاد أن "الجدول الزمني، وعملية سن الدستور الجديد، سيتحددان في عملية جنيف، لذا فإن أي لجنة دستورية، ستشمل على الأقل أن تجمع النظام وممثلي المعارضة، وخبراء سوريين، والمجتمع المدني، والمستقلين، والنساء، وقادة القبائل، مع مراعاة التمثيل المناسب لممثلي المكونات العرقية والدينية".

وأشار إلى أن "الاتفاق النهائي سيكون على الولاية الدستورية وصلاحياتها، وسلطاتها ونظامها الداخلي ومعايير انتقاء تكوينها".

وفيما يخص مؤتمر الحوار السوري المقرر عقده في سوتشي الروسية، نهاية الشهر الجاري، قال "اُطلعت على التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار السوري في سوتشي، وأخذت علما ببيان روسيا، بأن نتيجة المؤتمر ستعرض على جنيف كإسهام في عملية المفاوضات في جنيف".

وأردف "أطلعت الأمين العام على نتائج اجتماع فيينا، وهو عليه أن يقرر رده الدعوة للحضور إلى سوتشي، وسأبقى اضطلع بولايتي الحصرية المتمثلة بالدعوة لعقد مفاوضات رسمية، لتحقيق بيان جنيف (٢٠١٢)، والقرار ٢٢٥٤".

كما أفاد أنه "سيؤكد على السلال الأربع في جدول الأعمال، والتركيز على السلتين الثانية والثالثة، مع أهمية إيجاد بيئة آمنة ومحايدة، والهدف النهائي هو تمكين الشعب السوري لمصيره بحرية واستقلالية، بانتخابات برلمانية ورئاسية، تحت اشراف الأمم المتحدة، تلبي المقتضيات والشروط المنصوص عليها في القرار ٢٢٥٤".

وأبدى دي ميستورا، قلقه للوضع الميدانية، موجها النداء لإيصال المساعدات، وإحراز تقدم في ملف المفقودين، متأملا أن "يسهم الحوار الوطني في محادثات جنيف".

واختتمت بذلك اجتماعات مؤتمر جنيف٩، التي عقدت في مدينة فيينا، واستمرت يومين، وسبقت انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، في مدينة سوتشي الروسية.

اقرأ المزيد
٢٧ يناير ٢٠١٨
شقيق صالح مسلم الوجه الكردي الذي حاربه النظام والـ "واي بي جي" وتنظيم الدولة

علامة كردي سوري, ألف ما يقارب الـ 90 بحثاً وكتاباً في الدراسات الإسلامية, أشرف على مئات رسائل الدكتوراه والماجستير في اختصاصات التفسير وعلوم القرآن, حارب الفكر المتطرف والنزعات الانفصالية, يقول عن الـPYD الذي يرأسه شقيقه إنه لا يمثل سوى 10% من أكراد سوريا, إنه الدكتور مصطفى مسلم أحد أهم العلماء والباحثين الإسلاميين السوريين.

أخطأ السوريون بحق الكثير من نخبهم التي انحازت إلى الظل بعد أن انحرفت بوصلة الإعلام الثوري للتركيز على “الفقاعات” التي أبرزتها “الدول الداعمة” للثورة وأموالها وأجهزتها الصحفية, لتمارس تلك النخب دورها الصامت بحسب المستطاع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تاريخ وحاضر ومستقبل الشعب السوري، بحسب تقرير لموقع "مرآة سوريا الإخباري".

حتى في مجتمعه “الكردي” الذي يعلي كثيراً من شأن الانتماء القومي على حساب الدين والوطن, ظل الدكتور مصطفى مسلم مجهولاً للكثيرين من أبناء جلدته, مقابل الشهرة المنقطعة النظير لشقيقه صالح الرئيس السابق لما يعرف بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني PYD, فمن هو الدكتور مصطفى؟ وما هو موقفه من الـPYD وذراعه الانفصالي المسلح؟

ولد الدكتور مصطفى مسلم في بلدة عين العرب "كوباني" التابعة لمحافظة حلب في شمال سوريا عام 1940 م، ونشأ في ظل أسرة كردية محافظة, هذه الأسرة التي أنجبت شقيقين مختلفين تماماً في التوجهات الفكرية, فكبيرها مصطفى ذو التوجه الوطني الإسلامي بخلاف شقيقه صالح ذي النزعة القومية الانفصالية، بحسب التقرير.

بحسب سيرته الذاتية المنشورة في العديد من المواقع العلمية, حصل الدكتور مصطفى مسلم على بكالوريوس الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق في العام 1965م, وعلى الماجستير فالدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن من جامعة الأزهر بمصر في الأعوام 1969م, 1974م.

درّس الدكتور مصطفى مسلم في العديد من جامعات المملكة العربية السعودية والإمارات, وأشرف على مئات رسائل التخرج لطلبة الشريعة في تلك البلدان, وخلال مسيرته العلمية المتخصصة بعلوم القرآن والتفسير, ألف ما يقارب الـ 90 بحثاً وكتاباً في العديد من التخصصات الإسلامية, ويشغل حالياً منصب عميد جامعة الزهراء الخاصة في مدينة غازي عنتاب التركية.

خلال الثورة السورية, وقف الدكتور مصطفى مسلم مع تطلعات الشعب السوري, وانخرط في العديد من الأنشطة المعارضة لنظام الأسد, لكنه وبحسب ما أفادت به مصادر في المعارضة السورية لموقع مرآة سوريا, ابتعد عن العمل السياسي المرتبط بالمعارضة بسبب ماشاب أداءها من انحرافات, بالإضافة لحملات التخوين والتهميش من قبل أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني الـ PYD, والذي كان يرأسه شقيقه صالح مسلم.

وحول ذلك الحزب الانفصالي, أفاد الدكتور مصطفى مسلم في العديد من اللقاءات الصحفية أنه لا يمثل أكثر من 10% من الأكراد, كما انتقد الحزب متهماً إياه بإبعاد الأكراد عن الثورة السورية وبممارسة دور وظيفي بالتماهي مع نظام الأسد, كما هاجم الصورة النمطية حول المجتمع الكردي في سوريا بالانتماء للشيوعية والفكر الإلحادي, تلك الصورة التي ساهم الـ PYD في ترسيخها بسبب سجنه لكل معارضي توجهاته اليسارية بحسب الدكتور مصطفى.

حارب الدكتور مصطفى مسلم الفكر المتطرف, كما يساهم حالياً من خلال عمله الأكاديمي ولقاءاته الصحفية بنشر الفكر الإسلامي في صفوف الأجيال الناشئة, لكنه ورغم كل نشاطاته وذخيرته العلمية الواسعة, مايزال كغيره من النخب السورية المثقفة, يعيش في ظل التهميش والإقصاء من قبل الهيئات المعارضة والإعلام الثوري.

اقرأ المزيد
٢٧ يناير ٢٠١٨
دي ميستورا: الأمين العام هو من يقرر تلبية الدعوة لمؤتمر سوتشي

قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم السبت، إنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتريش، بنتائج المشاورات في فيينا بين الأطراف السورية والوفود، وأن قرار المشاركة سيكون من قبل غوتريش.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده دي ميستورا، في ختام جولة فيينا للمفاوضات السورية، والتي عقدت في العاصمة النمساوية، بسبب أسباب لوجستية، بحسب "الأناضول".

وأوضح دي ميستورا، "أجريت مشاورات في جلسة تاسعة خاصة مع وفدي الحكومة وهيئة التفاوض، وذلك في إطار العملية السياسية الخاصة بسوريا، وعلى أساس الدعوة، ركزت على السلة الدستورية لجدول أعمال المحادثات".

ولفت إلى أن ذلك "لتنفيذ القرار الأممي ٢٢٥٤، مع مراعات المعايير والملاحظات، وأنه استشار وفود عد من الدول، والأمين العام عقد مشاورات مماثلة، وذكر أن الهدف هو التنفيذ الكامل للقرار الأممي".

دي ميستورا، بين أن "الجميع أكد مجددا على التزامهم احترام ولايته، والتزامهم بالعملية السياسية الجارية في جنيف، وذكر أن الحل المستدام الوحيد من خلال عملية سياسية جامعة بقيادة سورية، تلبي تطلعات المشروعة الشعب السوري".

وزاد أن "الجدول الزمني، وعملية سن الدستور الجديد، سيتحددان في عملية جنيف، لذا فإن أي لجنة دستورية، ستشمل على الأقل أن تجمع النظام وممثلي المعارضة، وخبراء سوريين، والمجتمع المدني، والمستقلين، والنساء، وقادة القبائل، مع مراعاة التمثيل المناسب لممثلي المكونات العرقية والدينية".

وأشار إلى أن "الاتفاق النهائي سيكون على الولاية الدستورية وصلاحياتها، وسلطاتها ونظامها الداخلي ومعايير انتقاء تكوينها".

وفيما يخص مؤتمر الحوار السوري المقرر عقده في سوتشي الروسية، نهاية الشهر الجاري، قال "اُطلعت على التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار السوري في سوتشي، وأخذت علما ببيان روسيا، بأن نتيجة المؤتمر ستعرض على جنيف كإسهام في عملية المفاوضات في جنيف".

وأردف "أطلعت الأمين العام على نتائج اجتماع فيينا، وهو عليه أن يقرر رده الدعوة للحضور إلى سوتشي، وسأبقى اضطلع بولايتي الحصرية المتمثلة بالدعوة لعقد مفاوضات رسمية، لتحقيق بيان جنيف (٢٠١٢)، والقرار ٢٢٥٤".

كما أفاد أنه "سيؤكد على السلال الأربع في جدول الأعمال، والتركيز على السلتين الثانية والثالثة، مع أهمية إيجاد بيئة آمنة ومحايدة، والهدف النهائي هو تمكين الشعب السوري لمصيره بحرية واستقلالية، بانتخابات برلمانية ورئاسية، تحت إشراف الأمم المتحدة، تلبي المقتضيات والشروط المنصوص عليها في القرار ٢٢٥٤".

وأبدى دي ميستورا، قلقه للوضع الميدانية، موجها النداء لإيصال المساعدات، وإحراز تقدم في ملف المفقودين، متأملا أن "يسهم الحوار الوطني في محادثات جنيف".

واختتمت بذلك اجتماعات مؤتمر جنيف٩، التي عقدت في مدينة فيينا، واستمرت يومين، وسبقت انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، في مدينة سوتشي الروسية.

اقرأ المزيد
٢٧ يناير ٢٠١٨
يلدريم: "غصن الزيتون" ليست خيارا بل ضرورة حتمية

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، السبت، إن عملية "غصن الزيتون" ليست خيارا بل ضرورة حتمية لا بد من تنفيذها، جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم افتتاح عيادة "أجي بادام" في مستشفى جامعة "أوكان"، بالطرف الآسيوي من مدينة إسطنبول، بحسب مانقلت "الأناضول"

وأكد يلدريم استمرار العملية في يومها الثامن كما هو مخطط لها، وبدون أن تشوبها أي مشاكل.

وأضاف: "يقدم الإمبرياليون الدعم لمنظمة بي كا كا الإرهابية في العراق (جبال قنديل شمالي البلاد) ، وقرروا نقلها إلى سوريا"، وتابع: "هدفهم تطويق تركيا، وهدر طاقاتها، وتأخير نموها ونهضتها،.. الخطة دنيئة وواضحة جدا، لكنها لن تنطلي على تركيا، فشعبنا لن يسمح بذلك على الإطلاق".

ولليوم الثامن على التوالي، تستمر علمية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، مستهدفًا المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٢٧ يناير ٢٠١٨
الجعفري يهدي نسخة رقم أثرية قيمة لدي مستورا... و ضباط النظام يعفشون كنيسة جاروجيوس بمحردة

قدم "بشار الجعفري" مندوب نظام الأسد الدائم في الأمم المتحدة للمبعوث الأممي " ستيفان دي مستورا" قطعة أثرية نادرة "أيقونة أنتمي" لنسخة من أقدم معاهدة سلام في العالم جرت في تل مرديخ الأثري بريف إدلب الشرقي، وذلك ضمن المحادثات الجارية في فيينا للتوصل لحل سلمي ينهي المعاناة السورية.

وأثارت هذه العملية من الجعفري حفيظة السوريين الذين انتقدوا الجعفري ورأس نظامه ممن عاثوا فساداً في البلاد، وسرقوا ونهبوا خيراتها وكل ما فيها من زخارف وأثار وقطع نادرة خلال سبع سنوات من عمر الثورة، وصل الأمر لحد التكرم بها وإهداء تراث الشعب السوري المسلوب من قبل نظام الأسد وزبانيته.

وعلق "فضل عبد الغني" مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان على الأمر عبر حسابه على "الفيسبوك" بالقول: "أعتقد أنه يتوجب على هيئة التفاوض السورية والائتلاف إصدار بيان عن نسخة الهدية الأثرية التي قدمها الجعفري لدي مستورا، يوضح أن الآثار ليست ملكا للحكومة أو النظام الحالي، ولا ترتبط بهم وحدهم، بل بالشعب والدولة السورية، الوسيط يجب أن لا يقبل هدايا، خاصة من نظام نهبي".

وفي السياق تعرضت ممتلكات أثرية قيمة من كنيسة جاروجيوس بمدينة محردة ليلاً لعملية سطو وسرطة طالت كؤوس ذهبية مقدسة وصندوق التبرعات الخاص بالكنيسة، وعدد من المقتنيات الهامة والتي لها رمزية كبيرة للمسيحيين في المدينة.

واتهمت صفحات موالية ومفردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضباط الأسد وحدهم بالضلوع وراء هذه العملية كون المدينة تخضع لسيطرتهم أولاً وكون لا يجرء أي أحد من التعرض للمقتنيات ضمن الكنيسة لاسيما أن غالبية أبناء المدينة من المسيحيين، ولا يستطيع أحد القيام بهذا العمل إلا ضباط النظام وعملائهم وهم من يقومون بعمليات التعفيش لمنازل المدنيين وكل مايقع بأيديهم.

اقرأ المزيد
٢٧ يناير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس بريف عفرين

تابعت فصائل الجيش السوري الحر تقدمها اليوم السبت في اليوم الثامن لعملية "غصن الزيتون"، في منطقة عفرين، سيطرت خلالها على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.

وسيطرت قوات الجيش السوري الحر أول أمس على قرية عبودان بريف عفرين بعد  معارك مع  وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية غصن الزيتون، في وقت يواصل الجيش التركي قصف مواقع وحدات حماية الشعب YPG في ريف عفرين.

وحررت قوات الجيش السوري الحر الاثنين، جبل برصايا الاستراتيجي المطل على مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة بريف حلب الشمالي والذي تتخذه وحدات حماية الشعب YPG مرتكزاً أساسياً لقواتها في المنطقة، بعد ساعات قليلة من إعلان فصائل الجيش الحر انطلاق معركة "غصن الزيتون" من محور مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، تمكنت خلالها من أسر عشرة عناصر لوحدات حماية الشعب YPG، قبل أن تعاود الوحدات الهجوم وتستعيد عدة مواقع في الجبل مع استمرار المواجهات بين الطرفين اليوم.

وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.

اقرأ المزيد
٢٧ يناير ٢٠١٨
مسودة مسربة لـ"سوتشي" لم تشر الى اصلاح المؤسسات الامنية أو الجيش

نشرت وكالة إيطالية، أمس الجمعة، مسودة البيان الختامي لمؤتمر "سوتشي"، المزمع عقده الأسبوع القادم، والذي لم يشر إلى ضرورة إصلاح المؤسسات الأمنية أو إعادة هيكلتها، أو الجيش، أو تغيير النظام السياسي ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب.

وقالت وكالة "آكي الايطالية"، إن مصادر روسية سرّبت مسودة بيان "سوتشي"، والتي تبين أن المشاركين في مؤتمر "الحوار الوطني السوري" هم "ممثلون لجميع أطياف المجتمع السوري وقواه السياسية والمدنية وأطيافه الإثنية والدينية والاجتماعية".

ونصت الوثيقة على أن المشاركون اجتمعوا من أجل "وضع حد لمعاناة شعبنا التي استمرت سبع سنوات من خلال التوافق على ضرورة إنقاذ بلدنا من المواجهات العسكرية والدمار الاجتماعي والاقتصادي، واستعادة مكانته على مستوى المنطقة والعالم، وضمان حقوق الإنسان والحريات لجميع المواطنين، وأهمها العيش بحرية وسلام دون عنف أو إرهاب". عبر التزام مجموعة من المبادئ من أهمها:

الالتزام بسيادة (الجمهورية العربية السورية/ دولة سوريا) واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها أرضا وشعبا، مع عدم التنازل عن أي جزء من الأراضي الوطنية واستعادة الجولان المحتل بالوسائل المشروعة كافة، وكذلك الالتزام بعدم تدخل الآخرين بشؤونها، على أن يُقرر السوريون وحدهم مستقبل بلدهم "بالوسائل الديمقراطية عن طريق صندوق الاقتراع"، ويكون لهم الحق في اختيار نظامهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون أي ضغط أو تدخل خارجي.

وأن تكون سوريا ديمقراطية غير طائفية تقوم على المواطنة المتساوية بغض النظر عن الدين والجنس والعرق، كما تقوم على التعددية السياسية وسيادة القانون والفصل بين السلطات واستقلال القضاء والمساواة الكاملة بين جميع المواطنين والتنوع الثقافي وحماية الحريات العامة، وتلتزم بالوحدة الوطنية والسِّلم الاجتماعي والتنمية الشاملة على أساس التمثيل العادل في الإدارة المحلية.

وشددت المسودة على "ضرورة استمرار مؤسسات الدولة العامة وتحسين أدائها عند الضرورة"، وأن يكون "الجيش وطني" وأحد كفء، مبني على أسس وطنية، وتكون مهمته حماية الحدود الوطنية وحفظ الشعب السوري من التهديدات الخارجية ومن الإرهاب، وأن تكون المؤسسات الأمنية والاستخباراتية "لصون الأمن الوطني وتخضع للقانون والدستور وفق معايير احترام الحريات الأساسية وحقوق الإنسان.

ونصت مسودة البيان الختامي المسربة عن "تشكيل لجنة دستورية بمشاركة وفد حكومة الجمهورية العربية السورية، ووفد يمثل طيفا واسعا من المعارضة السورية للتحضير لتعديل الدستور كمشاركة في العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254"، دون أي إشارة لضرورة إصلاح المؤسسات الأمنية أو إعادة هيكلتها، أو الجيش، أو تغيير النظام السياسي ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب.

اقرأ المزيد
٢٧ يناير ٢٠١٨
الشبكة السورية: على روسيا الاعتذار وإعادة إعمار ما دمَّرته إن رغبت في دور سياسي

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنه منذ الأيام الأولى لتدخل القوات الروسية في أيلول/ 2015 بدا واضحاً أنها اصطفت إلى جانب قوات الأسد بشكل مباشر وعنيف، ولم تكتف باستهداف المقاتلين ومراكزهم، بل لجأت إلى قصف وقتل المدنيين بشكل مُتعمّد وكثيف ومُتكرر في كثير من الحوادث.

وأوصت الشبكة السورية في بيان اليوم روسيا بعدم الاصطفاف إلى جانب قوات النظام والميليشيات الإيرانية في حربهم ضدّ الشعب السوري، ودعم تطلعات الشعب السوري لتغيير العائلة الحاكمة، وتحقيق تداول للسلطة في حال وجود الرّغبة لتحقيق نجاح في الوصول إلى إنحاء الكارثة السورية.

ودعت روسيا إلى التوقف الفوري عن قصف وقتل المدنيين، واستهداف مراكزهم الحيوية ومنازلهم، وتقديم اعتذار خطي للضحايا، وتعويضهم عن الخسائر التي تسبّبت بما القوات الروسية، و إعادة إعمار، بشكل خاص للمراكز الطبية والمدارس التي قصفتها القوات الروسية.

وبينت الشبكة أنها تملك ملقاً خاصاً يحتوي مئات الحوادث المتهمّ الرئيس فيها هو القوات الروسية، كما تمتلك قائمة بحصيلة الضحايا المدنيين والنساء والأطفال التي خلّفتها تلك الهجمات، إضافة إلى ملف آخر عن حصيلة المنشآت الحيوية التي قصفتها تلك القوات.

وأوضح الشبكة بأن القوات الروسية استخدمت بشكل مخيف الذخائر العنقودية، و الأسلحة الحارقة ضدّ مناطق مأهولة بالسكان، وقد أدّى جميع ما ذكر سابقاً إلى تغيير في توزّع مناطق السيطرة لصالح النظام في العديد من المحافظات السورية ويشكل حاصل في حلب وحماة وريف دمشق ودير الزور والرقة.

ولفتت إلى أن خشية الأهالي من استعادة النظام السيطرة دفعتهم إلى الفرار خوفاً من عمليات انتقامية وحشيّة، وبالتالي تمّ تشريد قرابة 2.3 مليون شخص بشكل مباشر جراء تداعيات العمليات الروسية مع حلفائها نظام الأسد والنظام والإيراني.

وبحسب توثيقات الشبكة التي وثقت حصيلة الانتهاكات التي نفذتها القوات الروسية منذ 30/ أيلول/ 2015 حتى 31/ كانون الأول / 2017 فإنها قتلت ما لا يقل عن 5783 مدنياً بينهم 1596 طفلاً، و992 سيدة، كما ارتكبت القوات الروسية ما لا يقل عن 294 مجزرة، وقتلت ما لا يقل عن 53 من الكوادر الطبية، وارتكبت قرابة 817 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، من ضمنها 141 حادثة على منشأة طبية قرابة 217 هجمة بذخائر عنقودية، وقرابة 113 هجمة بأسلحة حارقة.

وأردفت الشبكة أنه على الرغم من جميع هذه الانتهاكات التي ترقى المئات منها إلى جرائم حرب، ترغب الدّولة الروسية في لعب دور سياسي في سوريا عبر مسارات و مؤتمرات، وتشكيل منصات و شخصيات موالية لصوتها، لكن كل ذلك لن يكون له أي فعالية حقيقية، دون تغيير جذري ومراجعة حقيقية لما ارتكبته من مئات الانتهاكات بحق الشعب السوري.

وأكدت الشبكة أن روسيا فشلت في تحقيق إنجاز بسيط جزئي كردع الحلف السوري/ الإيراني عن استهداف الغوطة الشرقية، على الرغم من الاتفاقيات المباشرة والثنائية التي وفّعتها مع فصائل المعارضة المسلحة فيها، فكيف ستنجح في مسار سياسي شامل.

وأوصت أيضاَ بزيادة المساعدات الإنسانية لمئات آلاف المشردين الذين ساهمت القوات الروسية إلى جانب قوات النظام وللميليشيات الإيرانية في تشريدهم، ويشكل خاص سكان أحياء حلب الشرقية، ومناطق ريف حماة الشمالي الشرقي، وريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وختمت الشبكة بالقول: " لا بدّ لروسيا من تحقيق الشروط المذكورة قبل البدء بالتحضير لأي مؤتمر، أو مسار أو منعشة، عدا عن ذلك، فإنه لا مصداقية لها في نظر الشعب السوري، بل إن جزءاً كبيراً منه يعتبرها عدواً مباشراً".

اقرأ المزيد
٢٧ يناير ٢٠١٨
YPG تلجأ للتضليل الإعلامي في مواجهة "غصن الزيتون" وحالة إرباك إعلامية كبيرة في صفوفها

تتعدد الطرق التي تواجه فيها وحدات حماية الشعب YPG، عملية "غصن الزيتون" التي تقودها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر في منطقة عفرين، بوسائل وأشكال عدة لاسيما الإعلامية، والتي كشفت في الأيام الأوى للعملية حالة الإرباك والاضطراب التي تعانيها.

أولى هذه الأشكال هي اللعب على وتر استهداف المدنيين منذ الأيام الأولى للعملية ولأن القصف التركي طال مواقع عسكرية في الأيام الأولى على الحدود ولم يدخل لعمق المنطقة حيث يتواجد المدنيون كان لابد من خلق صور ضحايا وجرحى لتحريك الرأي العام العالمي، فلجأ إعلامها لصور قديمة من القصف الجوي على مدينة حلب والغوطة الشرقية وبعضها لقصف إسرائيلي على قطاع غزة.

هذه الصور كشفت منذ الأيام الأولى حجم التضليل الإعلامي الذي تمارسه وحدات حماية الشعب YPG والإعلام الرديف لها، جعلها في مواجهة حقيقية مع العالم الذي لم يعد يصدق الصور التي قد تنشرها في الأيام اللاحقة والتي من الممكن أن تكون فعلاً لضحايا مدنيين كانوا ضحية لقصف من هتا وهناك جراء الاشتباكات كونها منعت المدنيين من مغادرة بلداتهم وقراهم وأجبرتهم على البقاء فيها لاستخدامهم كورقة ضغط.

كذلك الأخبار العسكرية التي تبثها المعرفات الرسمية لوحدات حماية الشعب YPG، والإعلام الرديف لها في عفرين عن أسر وقتل العشرات من الجنود الأتراك وعناصر الجيش الحر وتلفيق صور مفبركة لطائرات ودبابات دمرتها قواتهم، كشفت أيضاَ جانباً أخر من التضليل، ولعل بطء العملية التركية في التقدم بشكل سريع للحفاظ على حياة المدنيين جعلها تستغله لتظهر أنها تقاوم بشكل عنيف وأنها فعلا تحقق خسائر في القوات المهاجمة.

شعبياً تكشفت ممارسات وحدات حماية الشعب YPG، وقوات قسد في التحريك القسري للفعاليات المدنية في المناطق التي تسيطر عليها وإجبارها على الخروج بمظاهرات تندد بالعملية وتعلن رفضها لها شابهت لحد كبير المسيرات المؤيدة التي كان يخرجها النظام، لاسيما بعد إجبارها قاطني الرقة والطبقة وبعض مناطق عفرين على الخروج بمظاهرات قسرية.

وأخيراً ومع تعدد الوسائل التي تتبعها وحدات حماية الشعب YPG في مواجهة "غصن الزيتون" تكشف كل هذه الوسائل عن حالة الإرباك لاسيما في البيانات والتي باتت تنشرها عبر حسابات غير رسمية، كذلك تصدير وجوه جديدة في البيانات المصورة لاسيما فصيل جيش الثوار المتحالف معها مع غياب القيادات الأساسية عن الواجهة، والتخبط الإعلامي الكبير والذي عن دل على شيء فهو عدم وجود مركزية في القرار والتنسيق والإرباك كونهم لم يتوقعوا فعلياً أن تتخلى عنهم حلفائهم وتدخل في معركة حقيقية.

اقرأ المزيد
٢٧ يناير ٢٠١٨
أردوغان: اذا لم تقدم الولايات المتحدة الدعم سنقضي على الإرهاب بمفردنا

هدد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم السبت، أن بلاده ستكون بالمرصاد لكل المنظمات "الإرهابية"، مشدداً على أنه "اذا لم تقدم الولايات المتحدة الدعم سنقضي على الإرهاب بمفردنا".

وأكد أردوغان، في كلمة له خلال حفل لافتتاح نفق للمواصلات في مدينة إسطنبول، أنه "تم دعم التنظيم الانفصالي المتواجد على حدودنا بالأسلحة من قبل الولايات المتحدة وقد حذرنا حليفتنا من هذا الأمر ولكنهم لم يصغوا إلينا أبدا".

وأشار الرئيس التركي الى أن عملية "درع الفرات" قدمنا الخدمات الإنسانية للاجئين السوريين الذين عادوا إلى أراضيهم بعد القضاء على ارهاب تنظيم الدولة.

وقال أردوغان، إن "هناك من هو منزعج من تطور تركيا خلال فترة وجيزة، ولذلك فإنهم يحاولون أن يضعوا العديد من العقبات أمامها لمنعها من التطور وقد قاموا بوضع داعش الإرهابي أمامنا ولكننا قمنا بالقضاء عليها على حدودنا".

وشدد على أنه لم يعد في سوريا قوة لتنظيم الدولة تستطيع القتال، إلا أنها مازالت ذريعة لتكديس الأسلحة فيها.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، "إبراهيم كالن"، ومستشار الأمن القومي الأميركي، "هربرت ماكماستر"، اجروا مكالمة هاتفية في وقت سابق اليوم، اتفقوا خلالها على وقف تزويد مقاتلين وحدات حماية الشعب "واي بي جي" بالأسلحة.

وأعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن عن تشكيل قوة حماية حدودية شمالي سوريا، قوامها 30 ألف مقاتل بقيادة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات "واي بي جي" عمودها الفقري، الامر الذي جعل تركيا تعلن عن معركة "غصن الزيتون" في عفرين باشتراك الجيش السوري الحر، والتي دخلت أسبوعها الثاني.

اقرأ المزيد
٢٧ يناير ٢٠١٨
YPG تلجأ للتضليل الإعلامي في مواجهة "غصن الزيتون" وحالة إرباك إعلامية كبيرة في صفوفها

تتعدد الطرق التي تواجه فيها وحدات حماية الشعب YPG، عملية "غصن الزيتون" التي تقودها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر في منطقة عفرين، بوسائل وأشكال عدة لاسيما الإعلامية، والتي كشفت في الأيام الأوى للعملية حالة الإرباك والاضطراب التي تعانيها.

أولى هذه الأشكال هي اللعب على وتر استهداف المدنيين منذ الأيام الأولى للعملية ولأن القصف التركي طال مواقع عسكرية في الأيام الأولى على الحدود ولم يدخل لعمق المنطقة حيث يتواجد المدنيون كان لابد من خلق صور ضحايا وجرحى لتحريك الرأي العام العالمي، فلجأ إعلامها لصور قديمة من القصف الجوي على مدينة حلب والغوطة الشرقية وبعضها لقصف إسرائيلي على قطاع غزة.

هذه الصور كشفت منذ الأيام الأولى حجم التضليل الإعلامي الذي تمارسه وحدات حماية الشعب YPG والإعلام الرديف لها، جعلها في مواجهة حقيقية مع العالم الذي لم يعد يصدق الصور التي قد تنشرها في الأيام اللاحقة والتي من الممكن أن تكون فعلاً لضحايا مدنيين كانوا ضحية لقصف من هتا وهناك جراء الاشتباكات كونها منعت المدنيين من مغادرة بلداتهم وقراهم وأجبرتهم على البقاء فيها لاستخدامهم كورقة ضغط.

كذلك الأخبار العسكرية التي تبثها المعرفات الرسمية لوحدات حماية الشعب YPG، والإعلام الرديف لها في عفرين عن أسر وقتل العشرات من الجنود الأتراك وعناصر الجيش الحر وتلفيق صور مفبركة لطائرات ودبابات دمرتها قواتهم، كشفت أيضاَ جانباً أخر من التضليل، ولعل بطء العملية التركية في التقدم بشكل سريع للحفاظ على حياة المدنيين جعلها تستغله لتظهر أنها تقاوم بشكل عنيف وأنها فعلا تحقق خسائر في القوات المهاجمة.

شعبياً تكشفت ممارسات وحدات حماية الشعب YPG، وقوات قسد في التحريك القسري للفعاليات المدنية في المناطق التي تسيطر عليها وإجبارها على الخروج بمظاهرات تندد بالعملية وتعلن رفضها لها شابهت لحد كبير المسيرات المؤيدة التي كان يخرجها النظام، لاسيما بعد إجبارها قاطني الرقة والطبقة وبعض مناطق عفرين على الخروج بمظاهرات قسرية.

وأخيراً ومع تعدد الوسائل التي تتبعها وحدات حماية الشعب YPG في مواجهة "غصن الزيتون" تكشف كل هذه الوسائل عن حالة الإرباك لاسيما في البيانات والتي باتت تنشرها عبر حسابات غير رسمية، كذلك تصدير وجوه جديدة في البيانات المصورة لاسيما فصيل جيش الثوار المتحالف معها مع غياب القيادات الأساسية عن الواجهة، والتخبط الإعلامي الكبير والذي عن دل على شيء فهو عدم وجود مركزية في القرار والتنسيق والإرباك كونهم لم يتوقعوا فعلياً أن تتخلى عنهم حلفائهم وتدخل في معركة حقيقية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري