الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ فبراير ٢٠١٨
هيئة التفاوض تؤكد الالتزام بمسار جنيف و القرار الدولي 2254 لأي حل سياسي في سوريا

قالت هيئة المفاوضات السورية في بيان اليوم، إنها لم تدخر جهداً تفاوضيا في سبيل تحقيق اختراق في مسار الحل السياسي، إدراكاً لطول الصراع وكلفته الباهظة على سوريا والسوريين، وسعيها المخلص للوصول إلى حل سياسي يوقف القتل والدمار في سوريا.

وبينت الهيئة أنها كانت منفتحة على أي أفكار من شأنها أن تساعد في ذلك، ومن هذا المنطلق تعاملت بشكل جاد ومسؤول مع فكرة الاتحاد الروسي في عقد "مؤتمر حوار وطني" في سوتشي وقامت باجتماعات تشاورية داخلية وجولة إقليمية ودولية انتهت بروسيا الاتحادية ولقاء الوزير لافروف وطاقم الخارجية الروسية بغية الوقوف على طبيعة المؤتمر والهدف منه.

كما استكملت الهيئة في فيينا مناقشاتها مع الأمم المتحدة مع المبعوث الدولي والبعثة الروسية والتركية والبعثات الدولية الأخرى في اجتماعات متتالية مبدية أشد الحرص والجدية طالما كان في الأمر مصلحة للسوريين.

ولخصت الهيئة إطار مساعينا في تحويل المؤتمر -الذي لا بد واقع- لخدمة العملية السياسية في جنيف بوقف لإطلاق النار، وإرسال قوافل المعونات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، بما يخلق من جو إيجابي يساعد في إيجاد حل سياسي، وإطلاق سراح دفعة أولى من المعتقلين، بما يؤكد جدية والتزام الجميع بالعملية السياسية.

كذلك اتساق أي مخرجات للمؤتمر مع قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٤، وأن يكون هذا المؤتمر لمرة واحدة دون أن يتحول إلى مساراً موازياً أو متعارضاً مع مسار جنيف، وأن يتم تسليم مخرجات المؤتمر إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة في جنيف بما يتوافق مع القرار ٢٢٥٤ وبيان جنيف ١، وعدم اعتبار المؤتمر بمدعويه ممثلاً للشعب السوري؛ بسبب العملية الانتقائية في تحديد المدعوين، وضرورة توفير البيئة المحايدة في المؤتمر وكافة ترتيباته.

وذكرت الهيئة أن النوايا الروسية اتضحت بتصعيد كثيف للعنف والقصف الجوي الذي سقط ضحيته العشرات من المدنيين، وبروز الخلاف على آليات إنشاء اللجنة المراد تشكيلها وأن تكون مرجعيتها وتكوينها وفق القرار ٢٢٥٤ وبيان جنيف ومن قبل الأمم المتحدة، بالإضافة لعدم وجود ما يكفي من الضمانات التي تؤكد لنا أن كل ذلك سيكون في إطار مسار جنيف ولا يوجد نية عند أي طرف لخلق مسار مواز أو معارض له.

وبعد قرار الهيئة بعدم الذهاب وصدور نتائج المؤتمر والتوافق بين المبعوث الدولي والجهة الداعية على المبادئ الاثني عشر التي طالما طرحها المبعوث الدولي على طاولة المفاوضات في جنيف، والتي تفاعلت هيئة المفاوضات معها بإيجابية وقدمت ورقتها بخصوصها؛ فيما كان وفد النظام يمتنع عن ذلك، مما أدى إلى جمود المفاوضات وعدم تحقيق أي تقدم فيها؛ رأت ضرورة التفاعل مع هذا المستجد آملين بدفعه عملية جنيف قدماً.

وبينت الهيئة أن تشكيل اللجنة الدستورية قد وُضع بعهدة المبعوث الدولي، وبإشراف الأمم المتحدة، وبموجب محددات القرار ٢٢٥٤ وبيان جنيف، اللذان نصا على تشكيلها من المعارضة الممثلة بوفد هيئة المفاوضات السورية والنظام الممثل بوفده -طرفا العملية التفاوضية السورية - السورية في جنيف، وكذلك اختيار آخرين بالتوافق المتبادل بينهما ممن يرشحهم الوسيط الدولي من ممثلي المجتمع المدني والنساء والفعاليات الدينية والاجتماعية والخبراء.

وأكدت الهيئة التزامها بما نص عليه القرار الدولي، مرحبة بأية أفكار ومبادرات تعززه، وكذلك مرحبة بتأكيد كافة الدول بما فيها الاتحاد الروسي على مرجعية القرار ٢٢٥٤ وضرورة تطبيقه الصارم، وكذلك بما جاء في كلمة المبعوث الدولي في نهاية أعمال المؤتمر حيث جدد التزام الأمم المتحدة بالقرار الدولي.

كما أكدت في هذا الصدد على ما تضمنه القرار الدولي المذكور بخصوص ضرورة تأمين البيئة الأمنة والمحايدة التي يجب أن تتم بها العملية الدستورية وأي انتخابات تأتي بعدها، لأنه مهما كانت ماهية الدستور والقوانين المنبثقة عنه فهي ليست ذات جدوى من غير بيئة آمنة ومحايدة تضمن الإرادة الحرة للمشاركين ويتم فيها تفعيل الدستور وحماية تطبيقه. مما يعني أنه وبحسب القرار الدولي لا بد من مرحلة انتقالية تقودها هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية وتتحقق فيها هذه البيئة.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
طائرات روسية تستهدف مشفى الشهيد حسن الأعرج في كفرزيتا وصحة حماة تؤكد خروجه عن الخدمة

استهدفت طائرة حربية روسية اليوم الخميس، مشفى الشهيد حسن الأعرج في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، بخمسة غارات جوية مستخدمة صواريخ فراغية شديدة الانفجار بشكل متتالي، ما تسبب بخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل، وأضرار مادية جسيمة في بناء وأثاث المشفى.

وأدى القصف إلى تضرر كبير في السيارات التابعة للمشفى وسيارات الإسعاف وأضرار كبيرة في مولدات الكهرباء وقسم الإسعاف وتصدع كبير في بناء وأروقة المشفى الداخلية، و وقوع إصابات في صفوف الكوادر الطبية وبعض المراجعين للمشفى .

وأعلنت مديرية صحة حماه أن المشفى بات خارج الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل، مايجعل المنطقة بدون أي مركز طبي ينقذ حياة المدنيين جراء القصف المتواصل من الطيران والمدفعية للنظام وروسيا.

وكانت الطائرات الحربية الروسية قد استهدفت المشفى يوم الثلاثاء الماضي بتاريخ 30-1-2018 بغارات جوية استهدفت المشفى بشكل مباشر أدت لسقوط عدد من الجرحى المدنيين المراجعين للمشفى .

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
نصر الحريري: متمسكون بمسار جنيف وهيئة التفاوض لم تشارك في "سوتشي" بشكل مباشر أو غير مباشر

قال "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض السورية، إن هيئة التفاوض السورية لم تشارك في مؤتمر "سوتشي" سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وأن الاجتماع القادم للهيئة سيناقش مشاركة بعض الأعضاء بصفتهم الشخصية.

وأوضح الحريري في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدينة اسطنبول لتبيان موقف الهيئة من مخرجات مؤتمر سوتشي والمستجدات الميدانية على الأرض، أن تشكيل اللجنة الدستورية وضع في عهدة المبعوث الدولي "ستفيان دي ميستورا" وفق القرار 2254، وستشمل طرفَي التفاوُض الهيئة العليا ووفد النظام.

وأبدى الحريري تمسك الهيئة بالقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن والخاص بسوريا، والقاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية، مؤكداً أنه لا يمكن القيام بأي عملية دستورية أو انتخابية دون مرحلة انتقالية تؤمِّن للسوريين بيئة مناسبة للتعبير عن رأيهم بحرية.

وبين الحريري أن مسار الحل السياسي السوري الأساسي في جنيف، ومسار أستانة هدفه تطبيق وقف إطلاق النار لإزالة العوائق أمام سير العملية التفاوضية، وأن تشكيل اللجنة الدستورية وممارسة عملها يتم فقط ضِمن مفاوضات الحل السياسي في جنيف تحت إطار الأمم المتحدة، أما الحديث عن اللجنة المُشكَّلة في "سوتشي" فلا يمكن القبول بها.


وذكر الحريري أن التوجه اليوم إلى جولة جنيف القادمة لتبيان ماإذا كان النظام سيدخل في العملية التفاوضية بشكل جدي ويستجيب لعملية الانتقال السياسي وتعديل الدستور، لافتاً إلى أن سوريا بحاجة إلى دستور جديد وأنه هذا الأمر منصوص عليه في القرارات الدولية 2254 وبيان جنيف والتي تقتضي أيضًا الانتقال السياسي، وأن الهيئة لا تقبل بخطف ملفّ من الملفات وتطبيقه.

وأشار الحريري إلى أن شخصيات عدة من مجرمي الحرب ضد الشعب السوري في سوريا شاركت في مؤتمر سوتشي منهم مدانون بجرائم كبيرة وعقوبات دولية أيضاَ.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
عشرات الغارات والصواريخ تستهدف سراقب تخلف عشرات الشهداء والجرحى بينهم دفاع مدني

تتعرض مدينة سراقب منذ ساعات الصباح الباكر اليوم الخميس، لقصف جوي وصاروخي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، وراجمات الصواريخ الروسية التي بدأت صواريخها تطال المدينة انطلاقاً من ريف حلب الجنوبي.

وقال نشطاء إن عشرات الغارات الجوية استهدفت المدينة من الطيران الحربي الروسي بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، كذلك تتعرض المدينة بشكل متواصل لقصف عنيف من راجمات الصواريخ الروسية التي تطال منازل المدنيين في جميع أحياء المدينة، خلفت مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها خمسة مدنيين كحصيلة أولى، عشرات الإصابات بينهم عناصر من الدفاع المدني.

وشهدت مدينة سراقب خلال أكثر من شهر منذ بدء الحملة الجوية على محافظة إدلب في الخامس والعشرين من كانون الأول عام 2017 حتى اليوم قصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي طال المدينة بأكثر 288 غارة جوية للطيران الحربي بمئات الصواريخ، خلفت أكثر من 40 شهيداً ومئات الجرحى، كما دمرت المرافق الطبية والخدمية في المدينة بفعل القصف.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
مجلس دوما يؤكد استهداف قوات الأسد للمدينة بالغازات السامة للمرة الثالثة خلال أقل من شهر

أكد المجلس المحلي لمدينة دوما بريف دمشق، تعرض المدينة صباح اليوم الخميس 2018/2/1 لاعتداء من قبل نظام الأسد باستخدام غازات سامة في تمام الساعة 5:30 صباحا، استهدف الاعتداء بشكل متعمد مناطق مأهولة بالسكان المدنيين وذلك باستخدام صواريخ أرض أرض محملة بغاز الكلور تسببت بعدة حالات اختناق.

وأوضح المجلس أن هذا الاعتداء الكيميائي" هو الثالث على التوالي خلال أقل من شهر دون عقاب او رادع للفاعل، حيث حدث الاعتداء الأول في 2018/1/13 وحدث الاعتداء الثاني في 2018/1/22.

وجدد المجلس مناشدته المنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين من آلة القتل والدمار بجميع أنوع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دوليا، وهو ما يعتبر جريمة حرب وفق جميع القوانين والأعراف الدولية.

واستهدفت قوات الأسد فجر اليوم الخميس، أطراف مدينة دوما بصواريخ محملة بغاز الكلور السام المحرم دولياً، سببت حالات اختناق بين المدنيين، في تكرار واضح وصارخ في استخدام الأسلحة المحرمة دولياً من جديد ضد المدنيين لاسيما في الغوطة الشرقية.

وأجرت معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الغوطة في دمشق بعد الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس آب عام 2013 وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين من جراء التسمم بغاز السارين وبين الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014.

وقال دبلوماسيون وعلماء لرويترز إن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون حكومة الأسد من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين في الحرب الدائرة ضد الشعب السوري، مما يدعم الاتهامات الغربية بأن القوات التابعة لحكومة بشار الأسد كانت وراء الهجوم.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
جبهة ثوار سوريا تؤكد التزامها بمسار جنيف وتدعو كوادرها للالتحاق بالمقاومة الشعبية الثورية

أكدت القيادة العامة لجهة ثوار سوريا في الشمال السوري، تمسكها بخيار الثورة حتى تحقيق النصر، ورفض أي شكل من الحوار مع نظام الأسد إلا على رحيل رأس النظام، والتمسك بمسار جنيف زمانا ومكانا وقراراته، معلنة أن أي حوار آخر خارجه هو لا يمثلها جملة وتفصيلا.

وبينت الجبهة في بيان رسمي أنه لا يوجد أي ممثل إعلامي أو عسكري أو سياسي لها في أي مؤتمر أو مكان، و أن قيادة التشكيل هي من تعبر عن موقفها في هذه المرحلة، وأنها تتابع الأحداث المتسارعة التي تشهدها الثورة السورية على كافة الأصعدة السياسية والميدانية.

وأكدت الجبهة على ضرورة محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وعلى رأسه إرهاب تنظيم //PYD/ الانفصالي إضافة لمحاربة تنظيم الدولة والقاعدة والميليشيات الطائفية الإيرانية، وأنها ملتزمة بمحاربة عصابة الأسد ومنتجاتها الإرهابية والانفصالية، رغم ضعف قوتها اليوم وافتقارها للأدوات اللازمة لمواجهة هذا الكم الهائل من الإجرام الروسي والإيراني.

وركزت الجبهة في بيانها على خيار المقاومة الشعبية الثورية كخيار بديل لمواجهة قوى الاحتلال المساندة للعصابة الأسد، مهيبة بكافة كوادرها الالتحاق بها.

وتعتبر جبهة ثوار سوريا من أبرز التشكيلات العسكرية التابعة للجيش السوري الحر التي حاربتها "جبهة النصرة" وحلفائها في أواخر عام 2014 وتمكنت من إنهاء وجودها بتهم الفساد والعمالة للغرب، إلا أن كوادر الجبهة من عناصر لاتزال تتواجد في مناطق عدة من الشمال السوري كأفراد أو مجموعات عسكرية لاسيما في ريف حلب الشمالي.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
قصف عنيف يطال ريف حلب الجنوبي ... والطيران الروسي يرتكب مجزرة في جزرايا

استشهد خمسة مدنين من عائلة واحدة وجرح أخرون اليوم الخميس، بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي على قرية جزرايا بريف حلب الجنوبي، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف تتعرض له بلدات ريف حلب الجنوبي.

واستهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المروحي وراجمات الصواريخ والمدفعية قرى وبلدات أم الكراميل و تل علوش و الواسطة و زيارة و تل باجر و مريودة و مكحلة بعشرات الصواريخ والغارات الجوية والبراميل المنفجرة.

يأتي تصعيد القصف الجوي على مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب بالتزامن مع استمرار عمليات التوسع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها على محاور ريف حلب الجنوبي وأبو الظهور، حيث تسعى للتمدد غرباً مع تمهيد ناري ضمن سياسة الأرض المحروقة.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
واشنطن تمدد وضع "الحماية المؤقتة" للسوريين حتى سبتمبر 2019

قررت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي، الإبقاء على وضع الحماية المؤقتة لنحو 7 آلاف لاجئ سوري حتى سبتمبر / أيلول 2019.

وذكرت الوزارة في بيان، أن "سبب التمديد يعود إلى استمرار سوء الأوضاع الأمنية في سوريا، وأن الوزارة ستعيد النظر في أوضاعهم مجددا في سبتمبر من العام المقبل".

وطالبت "هيومن رايتس ووتش"، الجمعة الماضية، الولايات المتحدة بتجديد منح "وضع الحماية المؤقتة" لـ 7 آلاف سوري تقريبا مقيمين فيها، مؤكدة ان أي شخص يجبر على العودة إلى سوريا، سيواجه مخاطر جسيمة جراء النزاع والانتهاكات الحقوقية والقانونية الواسعة النطاق.

وقالت سارة مارغون، مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في واشنطن، بحسب تقرير صادر عن المنظمة، "لم تنتهِ الوحشية والعنف اللذان دفعا الولايات المتحدة بشكل أساسي إلى توفير وضع الحماية المؤقتة للسوريين. يوميا، تستهدف جماعات مسلحة متعددة، كما الحكومة السورية، المدنيين عشوائيا في سوريا، وعودة الناس إليها ليست آمنة".

وأضاف البيان أن "الوزارة قررت أيضا عدم قبول طلبات وضع الحماية المؤقتة من السوريين الذين سيتوافدون إلى الولايات المتحدة بعد 31 مارس / آذار المقبل".

وفي تصريح لمراسل الأناضول، قال أحد مسؤولي وزارة الأمن الداخلي الأمريكي، فضل عدم كشف هويته، إن "بلاده ستستمر في استقبال اللاجئين السوريين، لكن ليس في إطار الحماية المؤقتة"، دون مزيد من التفاصيل.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح لدى اعتلائه منصب رئاسة البلاد في 20 يناير / كانون الثاني عام 2017، بأن إدارته ستعيد النظر في أوضاع اللاجئين السوريين.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قرية "علي كار" في ناحية بلبل بريف عفرين ضمن "غصن الزيتون"

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم الخميس، قرية علي كار في ناحية بلبل بريف عفرين، سبقها السيطرة على قمة جبل قورنة شمالي منطقة عفرين و قرية باك أوباسي في ناحية بلبل بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية غصن الزيتون.

وحررت فصائل الجيش السوري الحر الثلاثاء في الثلاثين من كانون الثاني، قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، وكانت استعادت فصائل الجيش السوري الحر يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، السيطرة على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، إضافة الى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.

وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.

كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.

وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
قوات الأسد تسيطر على قرى عدة شرقي حماة وتنظيم الدولة ينسحب منها دون قتال

بدأت عمليات تبادل السيطرة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي، ضمن المناطق التي سيطر عليها التنظيم خلال الأشهر الماضية، دون أي اشتباكات، رغم ان خطوط الجبهات بين الطرفين تمتد لمسافات كبيرة ومن كل المحاور بعد وصول قوات الأسد لمطار وبلدة أبو الظهور وإطباق الحصار كلياً على المناطق الواقعة ضمن سيطرة التنظيم.

وسيطرت قوات الأسد بشكل مفاجئ ودون أي اشتباكات مساء الأمس على قرى أبو خنادق وجب زريق وعبيان ومزرعة العو، والتي كانت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي، حيث انسحب عناصر التنظيم لقرى مجاورة.

مصدر عسكري قال لـ "شام" في وقت سابق إن أكثر من ثلاثة أشهر مضت على دخول عناصر تنظيم الدولة إلى ريف حماة الشرقي بالتنسيق مع قوات الأسد وروسيا، والتي مكنتهم من عبور مناطق سيطرتها في منطقة السعن قادمة من عقيربات، كما سهلت عبور العناصر الهاربة من دير الزور والبادية ومنطقة السخنة وصولاً لريف حماة الشرقي، لافتاً إلى أنه وحتى اليوم لم يصطدم عناصر التنظيم مع قوات الأسد رغم وجود مسافات كبيرة لخطوط التماس بين الطرفين.

وأضاف المصدر أن عناصر تنظيم الدولة ساندت قوات الأسد والميليشيات طوال الفترة الماضية وحصلت على إمداد بالسلاح منهم لمرات عدة بعد أن قوضت هيئة تحرير الشام قوتهم في أول مرحلة من دخولهم للمنطقة، قبل أن يستعيدوا قوتهم وتصلهم دفعات جديدة من السلاح والعتاد والعناصر عبر مناطق النظام، تلا ذلك تقدمها على حساب الفصائل وتبادل السيطرة بينها وبين قوات الأسد في مناطق عدة، لتبدأ مؤخراً الإعلان من طرف تنظيم الدولة عن قتل وأسر عناصر للنظام دون أي رد من الطرف الأخر.

وسيطرت عناصر تنظيم الدولة خلال الأشهر الماضية بريفي إدلب وحماة الشرقيين على قرابة 70 قرية وبلدة هي " طوطح، عين باجرة، أبو كهف، سروج، سميرة، جناة الصوارنة، أبو عجوة، قصر ابن وردان، عنيز، أبو حية، رسم الباردود، حوايس ابن هديب، قلعة الحوايس، عبلة، عزيزة، طرفة، جب العثمان، حجيلة، معصران، جب زريق، أبو خنادق، أبو الكسور، ابين، أبو مرو، جديدة، الوبيض القبلي، أبو هلال، طوال الدباغين، عنق باجرة، الوسطية، أم صهريج، طليحان، عطشانة، رسم طبش، رسم السكاف، عليا، معصوان، مويلح صوارنة، مويلح ابن هديب، رسم الأحمر، المصيطبة، تليل الحمر، رسم التينة، رسم الحمام، جبل مدور، ضباعية، عب الخزنة، الظاهرية، جب الصفا، جب الحنطة، الملولم، البيضا، تل حلاوة، دلالة خيرية، جب الرمان، مسعدة، رسم البرجس، الثليجة، الهرش، طرفاوي، بارودية، غزيلة، تل الشور، مليحة كبيرة"

وحذر المصدر العسكري من استمرار روسيا في استخدام عناصر تنظيم الدولة كورقة بيدها لتحافظ على تدخلها في المنطقة من خلال الادعاء بمحاربة الإرهاب بعد أن سهلت دخولهم لريف حماة الشرقي، والأن بدأت تستخدمهم في اللعب في منطقة مطار أبو الظهور، ولربما تسهل عبورهم لمناطق غربي سكة الحديد بحسب المصدر.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
300 شهيد وأكثر من2350 غارة جوية حصيلة شهر كانون الثاني من الحملة الجوية على محافظة إدلب

وثق نشطاء في "شبكة أخبار إدلب" حصيلة القصف والانتهاكات المرتكبة في محافظة إدلب خلال شهر كانون الثاني المنصرم، في سياق الحملة الجوية على المحافظة، تتضمن بالأرقام حصائل الضحايا والمراكز المدنية التي تعرضت للقصف والغارات الجوية التي طالت المحافظة.

وسجل التوثيق استشهاد 303 مدنياً في عموم المحافظة، بينهم 65 طفلاً، و 50 امرأة، بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي والنظامي والبراميل المتفجرة والصواريخ والمدفعية، إضافة لضحايا التفجيرات التي استهدفت المدنيين خلال الشهر.

كما سجل التوثيق ارتكاب قوات الأسد وروسيا 11 مجزرة بحق المدنيين العزل خلفت العشرات بين شهيد وجريح، تتوزع على مدن وبلدات "خان السبل 2، تل الطوكان، مزرعة الفعلول، مدينة إدلب، قرية طبيش، قرية سنقرة، معرة النعمان، معصران، سوق البطاطا في سراقب، سوق الهال في أريحا".

وركزت الغارات الجوية المتلاحقة إلى جانب استهداف منازل المدنيين كذلك المرافق المدنية الخدمية حيث طال القصف 19 مدرسة تعليمية، و14 مسجداً، و 12 نقطة طبية، و4 مراكز للدفاع المدني، و15 مرفق خدمي أخر، و 8 نقاط نزوح للمدنيين.

وتستخدم روسيا الضامنة لوقف القتل أصناف وأشكال متنوعة من الصواريخ والقنابل في قصفها لمنازل المدنيين والمنشآة المدنية فيها، من الصواريخ الارتجاجية للفراغية للصواريخ الحارقة والفوسفورية والنابالم والعنقودية والتي صعدت من استخدامها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في قصف إدلب، سجل التوثيق 2350 غارة جوية خلال شهر كانون الثاني، وقرابة 650 برميل متفجر، و400 صاروخ وقذيفة، تركزت غالبيتها على الريفين الشرقي والجنوبي من المحافظة.

مئات الغارات بالقنابل والصواريخ الحارقة المحرمة دولياً سجلت في قصف الطيران الروسي للمناطق المدنية، تسببت باستشهاد مدنيين حرقاً في خان شيخون وسراقب، وصعدت من هذه الغارات بشكل كبير مؤخراً مخالفة بذلك الاتفاقيات والأعراف الدولية التي تمنع استخدام هذه الأسلحة في قصف المناطق المأهولة في السكان.

وإضافة لأكثر من 300 شهيد ومئات المصابين والدمار الذي خلفته الغارات الروسية خلال شهر، تسببت الغارات الروسية في تهجير قرابة نصف مليون إنسان من منازلهم وقراهم وبلداتهم خلال أشهر عدة فقط من ريفي حماة وإدلب الشرقيين وريف إدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، باتت جميع هذه العائلات دون مأوى في ظل موجة برد قارسة، سجل منسقو الاستجابة حتى اليوم 365927 نازح يتوزعون على 416 نقطة في ريف إدلب.

اقرأ المزيد
١ فبراير ٢٠١٨
سراقب خلال شهر من الموت .. تسجيل أكثر من 288 إغارة للطيران الحربي و40 شهيداً في كانون الثاني

وثق نشطاء من مدينة سراقب بريف إدلب، حصيلة ماتعرضت له المدينة من قصف جوي مركز خلال شهر كانون الثاني المنصرم، يتضمن بالأرقام حصائل الغارات وماخلفته من شهداء وجرحى بين المدنيين، وأضرار في المرافق الخدمية المدنية خلال الحملة التي واجهتها المدينة والتي لاتزال مستمرة.

وتضمن التوثيق تسجيل 288 غارة جوية للطيران الحربي بأنواعه الروسي والتابع للنظام على المدينة، في كل غارة يستهدف المدينة بعدة صواريخ، تتوزع إلى حربي روسي 79 غارة،حربي روسي مواد حارقة (نابالم ) 9 صواريخ، حربي روسي رشاش SU25 نفذ 128 غارة كل غارة تحمل على الأقل 4 صواريخ، حربي روسي صواريخ تحمل قنابل عنقودية 5 غارات، حربي سيخوي 24 عدد 8 غارات، حربي سيخوي 22 عدد 25 غارة، حربي سيخوي 22 صواريخ مظلية عدد 3، حربي ميغ 23 عدد 3، حربي رشاش سوري استخدم الرشاشات الثقيلة 8، حربي رشاش سوري استخدم صواريخC5 عدد4،حربي رشاش استخدم صواريخ متفجرة عدد 16.

كما تعرضت المدينة لقصف من الطيران المروحي الذي ألقى 27 برميل ولغم بحري على الأحياء السكنية، كما استهدفت قوات الأسد المدينة وأطرافها بعشرة صواريخ عنقودية من نوع أرض - ارض.

وخلف القصف بأنواعه 40 شهيداً في المدينة، 30 رجلاً و4 نساء و6 أطفال، كما أصيب 61 رجلاً، و 27 امرأة، و 26 طفلاً، كما دمر القصف مركز الدفاع المدني ومشفى عدي وبنك الدم والمطحنة وسوق البطاطا وسوق الهال والمرأب التابع للمجلس المحلي، إضافة لمسجدين ووحدة المياه والعديد من المرافق المدنية الأخرى وسيارات الإسعاف.

وكان علن المجلس المحلي في مدينة سراقب بريف إدلب، مدينة سراقب "منكوبة" جراء الحملة الجوية العنيفة التي تتعرض لها المدينة وريفها منذ أكثر من شهر والتي تصاعدت حدة الغارات عليها اليوم بشكل عنيف خلفت تسعة شهداء والعشرات من الجرحى ودمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة.

وتعرضت مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي خلال شهر كانون الثاني لقصف جوي عنيف ومركز طال أحياء المدينة المكتظة بألاف المدنيين وريفها الشرقي والجنوبي، سجلت مئات الغارات الجوية الروسية وغارات طيران النظام الحربي والمروحي.

وتأوي مدينة سراقب عشرات الألاف من المدنيين من أبنائها ومن العائلات النازحة التي وفدت إليها لاسيما خلال حملة التشريد الأخيرة والتي كانت مدينة سراقب وريفها مقصد ألاف المدنيين غصت بهم أحيائها وضاقت عليهم منازلهم دفعتهم لبناء خيم وشوادر على أطراف المدينة من كل الاتجاهات والتي نالت نصيبها من القصف.

ولعل الموقع الاستراتيجي لمدينة سراقب كونها عقدة مواصلات بين الريف الشرقي والغربي والشمالي والجنوبي لاسيما أنها الأقرب لمنطقة أبو الظهور ومقصد العائلات النازحة الهاربة من الموت جعلها في مواجهة مع القصف والحمم الصاروخية التي تطالها ليل نهار بشتى أنواع الصواريخ منها الفراغية والارتجاجية والعنقودية والحارقة بأنواعها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب