
مجلس دوما يؤكد استهداف قوات الأسد للمدينة بالغازات السامة للمرة الثالثة خلال أقل من شهر
أكد المجلس المحلي لمدينة دوما بريف دمشق، تعرض المدينة صباح اليوم الخميس 2018/2/1 لاعتداء من قبل نظام الأسد باستخدام غازات سامة في تمام الساعة 5:30 صباحا، استهدف الاعتداء بشكل متعمد مناطق مأهولة بالسكان المدنيين وذلك باستخدام صواريخ أرض أرض محملة بغاز الكلور تسببت بعدة حالات اختناق.
وأوضح المجلس أن هذا الاعتداء الكيميائي" هو الثالث على التوالي خلال أقل من شهر دون عقاب او رادع للفاعل، حيث حدث الاعتداء الأول في 2018/1/13 وحدث الاعتداء الثاني في 2018/1/22.
وجدد المجلس مناشدته المنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين من آلة القتل والدمار بجميع أنوع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دوليا، وهو ما يعتبر جريمة حرب وفق جميع القوانين والأعراف الدولية.
واستهدفت قوات الأسد فجر اليوم الخميس، أطراف مدينة دوما بصواريخ محملة بغاز الكلور السام المحرم دولياً، سببت حالات اختناق بين المدنيين، في تكرار واضح وصارخ في استخدام الأسلحة المحرمة دولياً من جديد ضد المدنيين لاسيما في الغوطة الشرقية.
وأجرت معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الغوطة في دمشق بعد الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس آب عام 2013 وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين من جراء التسمم بغاز السارين وبين الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014.
وقال دبلوماسيون وعلماء لرويترز إن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون حكومة الأسد من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين في الحرب الدائرة ضد الشعب السوري، مما يدعم الاتهامات الغربية بأن القوات التابعة لحكومة بشار الأسد كانت وراء الهجوم.