300 شهيد وأكثر من2350 غارة جوية حصيلة شهر كانون الثاني من الحملة الجوية على محافظة إدلب
300 شهيد وأكثر من2350 غارة جوية حصيلة شهر كانون الثاني من الحملة الجوية على محافظة إدلب
● أخبار سورية ١ فبراير ٢٠١٨

300 شهيد وأكثر من2350 غارة جوية حصيلة شهر كانون الثاني من الحملة الجوية على محافظة إدلب

وثق نشطاء في "شبكة أخبار إدلب" حصيلة القصف والانتهاكات المرتكبة في محافظة إدلب خلال شهر كانون الثاني المنصرم، في سياق الحملة الجوية على المحافظة، تتضمن بالأرقام حصائل الضحايا والمراكز المدنية التي تعرضت للقصف والغارات الجوية التي طالت المحافظة.

وسجل التوثيق استشهاد 303 مدنياً في عموم المحافظة، بينهم 65 طفلاً، و 50 امرأة، بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي والنظامي والبراميل المتفجرة والصواريخ والمدفعية، إضافة لضحايا التفجيرات التي استهدفت المدنيين خلال الشهر.

كما سجل التوثيق ارتكاب قوات الأسد وروسيا 11 مجزرة بحق المدنيين العزل خلفت العشرات بين شهيد وجريح، تتوزع على مدن وبلدات "خان السبل 2، تل الطوكان، مزرعة الفعلول، مدينة إدلب، قرية طبيش، قرية سنقرة، معرة النعمان، معصران، سوق البطاطا في سراقب، سوق الهال في أريحا".

وركزت الغارات الجوية المتلاحقة إلى جانب استهداف منازل المدنيين كذلك المرافق المدنية الخدمية حيث طال القصف 19 مدرسة تعليمية، و14 مسجداً، و 12 نقطة طبية، و4 مراكز للدفاع المدني، و15 مرفق خدمي أخر، و 8 نقاط نزوح للمدنيين.

وتستخدم روسيا الضامنة لوقف القتل أصناف وأشكال متنوعة من الصواريخ والقنابل في قصفها لمنازل المدنيين والمنشآة المدنية فيها، من الصواريخ الارتجاجية للفراغية للصواريخ الحارقة والفوسفورية والنابالم والعنقودية والتي صعدت من استخدامها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في قصف إدلب، سجل التوثيق 2350 غارة جوية خلال شهر كانون الثاني، وقرابة 650 برميل متفجر، و400 صاروخ وقذيفة، تركزت غالبيتها على الريفين الشرقي والجنوبي من المحافظة.

مئات الغارات بالقنابل والصواريخ الحارقة المحرمة دولياً سجلت في قصف الطيران الروسي للمناطق المدنية، تسببت باستشهاد مدنيين حرقاً في خان شيخون وسراقب، وصعدت من هذه الغارات بشكل كبير مؤخراً مخالفة بذلك الاتفاقيات والأعراف الدولية التي تمنع استخدام هذه الأسلحة في قصف المناطق المأهولة في السكان.

وإضافة لأكثر من 300 شهيد ومئات المصابين والدمار الذي خلفته الغارات الروسية خلال شهر، تسببت الغارات الروسية في تهجير قرابة نصف مليون إنسان من منازلهم وقراهم وبلداتهم خلال أشهر عدة فقط من ريفي حماة وإدلب الشرقيين وريف إدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، باتت جميع هذه العائلات دون مأوى في ظل موجة برد قارسة، سجل منسقو الاستجابة حتى اليوم 365927 نازح يتوزعون على 416 نقطة في ريف إدلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ