نفت فصائل الجيش السوري الحر في مدينة الرحيبة والقلمون الشرقي، الأنباء التي تبثها مواقع إعلامية موالية للنظام عن توقيع الفصائل على اتفاق مصالحة وتسليم مطلوبين للنظام.
وأكدت الفصائل في بيان لها التزامها بمبادئ الثورة والحرص على تحقيق أهدافها، وحرصها على تحييد المدن والمدنيين عن الصراع والحرب وحرصها على الأهالي بعدم وجود السلاح الثقيل والمتوسط أو المظاهر المسلحة بين السكن.
وأشارت إلى أن كل ما تشيعه صفحات النظام وعملائه عن عقد مدينة الرحيبة مصالحة مع النظام أو دخول للجيش والأمن إلى المدينة أو تسليم المطلوبين كلها أنباء عارية عن الصحة واكذوبة من أكاذيب النظام وعملائه .
ناشد اتحاد الأطباء السوريين الأحرار، المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة بما فيها منظمة حقوق الإنسان التي تدعي حمايته، بالتدخل الفوري والمباشر لرفع معاناة المدنيين في الغوطة الشرقية والضغط على نظام الأسد لفك الحصار عنها وإدخال الدواء والغذاء.
وبينت الاتحاد أن الجناح الطبي العامل في الغوطة الشرقية بكل جوانبه يتعرض للأخطار المحتمة في كل يوم لإنقاذ الناس بالرغم من شح المواد الطبية، مع العلم أنها ودعت خلال يومين 5 من الكوادر الطبية بين مسعفين وممرضين.
ولفت الاتحاد إلى أنه وحتى اليوم يواصل الطيران الحربي قصف المدينيين وقد ارتقى اليوم حتى الآن 17 شهيدا والعديد من الجرحى والطيران يجوب في السماء، وبلغ عدد الشهداء خلال اليومين الماضيين أكثر 115 شهيدا بالإضافة إلى ما يفوق 1000 جريح توصف جراح بعضهم بالبليغة والخطيرة بحسب الاتحاد.
وأشار إلى أن الغوطة الشرقية تعيش حصارا مطبقا منذ خمس سنوات فلا يدخل إليها الدواء أو الطعام إلا عن طريق الأمم المتحدة في بعض الأحيان وتتعرض للقصف اليومي من قبل نظام الأسد، منذ أكثر من شهر صعد النظام هجمته الشرسة على المدنيين في الغوطة، وذلك بشتى أنواع الأسلحة والطيران الحربي وصواريخ الأرض أرض والقنابل العنقودية المحرمة دوليا.
تمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب ضمن عملية غصن الزيتون.
وكان الثوار أول أمس الإثنين قد تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.
كما تمكن عناصر الجيش الحر الأحد الماضي من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.
والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.
كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
أعلنت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق المحرر عن إيقاف العملية التعليمية بمراحلها كافة احتجاجا على قصف المدارس والمنشآت المدنية والطبية ومنازل المدنيين في الغوطة.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الخطوة اتخذتها لعدم قدرتها على حماية الطلاب والكوادر التدريسية من قصف طائرات روسيا والأسد.
وحملت المديرية النظام الروسي ونظام الأسد مسؤولية إيقاف العملية التعليمية، وناشدت المنظمات الدولية والضمير الإنساني للتدخل وإيقاف القصف الممنهج على المدارس والمدنيين الأمنين في الغوطة الشرقية.
وشددت المنظمة على أنها اضطرت لاتخاذ قرار إيقاف العملية التعليمية نظرا للقصف الهمجي الذي طال المدارس والمدنيين في الغوطة، والذي أدى إلى استشهاد وجرح كثير من الكوادر التعليمية والطلبة، ونظرا لتعامي المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة على جرائم روسيا والأسد، والتي "ترمي لسحق أجيالنا وتجهيلها فأطفالنا لهم حق التعلم الذي كفلته كافة النظم والقوانين والأعراف الدولية".
والجدير بالذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تتعرض لقصف جوي مدفعي وصاروخي عنيف، حيث أدى القصف العشوائي اليوم لاستشهاد لسقوط 10 شهداء في بلدة بيت سوى و11 شهيد في مدينة حمورية و5 شهداء في مدينة دوما وشهيد في مدينة عربين، وسقوط جرحى وحدوث أضرار مادية في نقاط أخرى.
عبر وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، عن قلق بلاده إزاء التقارير التي تفيد مرة أخرى باستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية وغاز الكلور والتقارير عن احتمال استخدام غاز السارين في بعض الحالات.
وقال تيلرسون، في مقابلة مع فوكس نيوز، "سنواصل العمل مع روسيا بشأن الوضع الصعب والمعقد في سوريا حيثما يمكننا ذلك."، موضحاَ أنه "نبقي على خطوط اتصال مفتوحة جدا معهم عبر القنوات العسكرية والقنوات الدبلوماسية أيضا".
وأكد تيلرسون على مسؤولية "روسيا"، مطالباً موسكو بتغيير مسارها ودعم الولاية الجديدة لآلية التحقيق المشتركة ودعم القضاء على الأسلحة الكيميائية، من خلال الضغط على نظام الأسد وجعله يوقف ذلك.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، أكدت الاثنين، أن في حوزة واشنطن "أدلة مصدرها عشرات الضحايا" تؤكد استخدام الكلور في هجمات شنها نظام الأسد.
وبدأت الأمم المتحدة تحقيقا حول تلك الهجمات الكيميائية المفترضة في سراقب بمحافظة إدلب، وفي دوما بالغوطة الشرقية، كما أعلنت الثلاثاء لجنة التحقيق الدولية حول سوريا، بتكليف من الأمم المتحدة.
أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم الأربعاء، تحييد 999 عنصر من وحدات حماية الشعب "واي بي جي" وتنظيم الدولة، منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون"، في منطقة عفرين بريف حلب.
وقالت رئاسة الأركان في بيان، إنه "تم تحييد 29 إرهابيا من حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة، اليوم، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي منذ انطلاق العملية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي إلى 999".
وكشفت القوات التركية، إحباطها محاولة تنفيذ هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة، تستهدف مواقعها ومواقع الجيش السوري الحر بمنطقة عفرين شمالي سوريا.
ورصدت مقاطع فيديو، عملية استهداف السيارة المفخخة بواسطة دبابة تركية على تلة استراتيجية غربي عفرين.
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" شمالي سوريا.
كشفت مجلة "شبيغل" الألمانية عن وجود أدلة تشير إلى أن صاروخاً واحداً على الأقل، محمّلاً بغاز سام استخدم في سوريا، كان يحتوي على مادة ألمانية الصنع.
ونقلت المجلة، الثلاثاء، هذه المعلومات عن تحقيقات أجراها الموقع الإلكتروني البريطاني للصحافة الاستقصائية "bellingcat.com"، بالإضافة إلى شبكة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة".
ووفقاً لهذه التحقيقات، يعتقد أنه استُخدم صاروخ واحد على الأقل، صادر من الإنتاج الإيراني، في الهجوم الذي يُشتبه في أنه كان بالغاز السام، على مدينة دوما قرب دمشق، أطلق في 22 يناير الماضي، ويُعتقد أن هذا الصاروخ احتوى على جزء صُنع في ألمانيا، نقلاً عن المجلة.
وانتشرت صور في مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر الصاروخ، الذي يحتوي على قطعة دائرية، تبدو كأنها قطعة من ورق الكارتون وتحمل علامة "صُنع في ألمانيا"، وكلمة "بريسشبان" وهي شركة ألمانية مصنعة لمواد عازلة. وذكرت مجلة "شبيغل" أن لوغو الشركة ظاهر أيضاً في الصور.
وأكدت الشركة المصنعة، لصحيفة "بيلد" الألمانية، أن مواد مصنعة من شركة "بريسشبان" بيعت كقطع عازلة للإلكترونيات لشركتين تجاريتين إيرانيتين، والتي تستخدم في المحركات الصغيرة المستخدمة بالمنازل وفي المركبات.
وذكرت الشركة التي مقرها فايهينغن بجنوبي ألمانيا، أنها ستدقق في علاقاتها التجارية مع الشركة، وأنها كانت "مصدومة" من هذه المعلومات.
جدد نظام الأسد منذ صباح اليوم قصفه الجوي والمدفعي والصاروخي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية موقعا المزيد من الشهداء والجرحى، وذلك بعد يوم دامٍ راح ضحيته العشرات بين شهيد وجريح.
فقد ارتكبت طائرات الأسد الحربية مجزرة في مدينة حمورية، وراح ضحيتها 7 شهداء والعديد من الجرحى، حيث شنت الطائرات غارات جوية على منازل المدنيين والأحياء السكنية.
وتعرضت بلدة بيت سوى بالغوطة الشرقية أيضا لقصف جوي خلف 4 شهداء والعديد من الجرحى كحصيلة أولية.
وارتقى خمسة شهداء وسقط جرحى جراء قصف الطائرات الحربية على مدينة دوما، وكان من بين الجرحى مراسل قناة أورينت "محمد عبد الرحمن".
ويتخوف ناشطون من ارتفاع حصيلة الشهداء بشكل أكبر نظرا لتواصل القصف وبسبب خطورة إصابات بعض الجرحى، خصوصا في ظل الشح بالمواد والأدوات الطبية الذي تعاني منه الغوطة منذ أعوام.
وكانت مدن وبلدات الغوطة الشرقية تعرضت خلال اليومين الماضيين لقصف جوي ومدفعي وصاروخي جنوني تسبب بسقوط أكثر من مئة شهيد، وأكثر من 300 جريح.
والجدير بالذكر أن الثوار يكبدون نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة على جبهات الغوطة الشرقية، حيث يحاول الأخير التقدم على مختلف المحاور، ولا سيما على محاور مدينتي عربين وحرستا بهدف فك الحصار عن قواته داخل إدارة المركبات، إذ فرض الثوار الحصار على كافة مباني الإدارة بعد سيطرتهم على العديد من النقاط ضمن معركة "بأنهم ظلموا".
اتهم وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الأربعاء، نظام الأسد باستخدام غاز الكلور مراراً كسلاح في سوريا.
وأكد الوزير الفرنسي، "جان إيف لو دريان"، بحسب ما نقلت عنه "رويترز"، أن "كل الدلائل تشير الآن إلى استخدام غاز الكلور في سوريا في الوقت الراهن".
ودعا الوزير الفرنسي جميع الجماعات الإيرانية والجماعات التي تدعمها ايران بما فيها حزب الله الإرهابي إلى الانسحاب من سوريا.
وعما إذا كان يريد انسحاب القوات التركية من سوريا، قال الوزير إنه يريد "انسحاب كل من لا ينبغي أن يكونوا موجودين في سوريا بما في ذلك الجماعات الإيرانية، ومنها حزب الله".
وعبرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، "انياس فون در مول"، أمس الثلاثاء، عن قلق بلادها حيال الأخبار المتكررة التي تتحدث عن استخدام الكلور مرارا ضد المدنيين في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة.
واعتبرت فون در مول، اليوم الثلاثاء، أنه من المبكر "في هذه المرحلة" تأكيد حصول هجمات كيميائية جديدة في سوريا، ومدى هذه الهجمات.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، أكدت يوم الاثنين، أن في حوزة واشنطن "أدلة مصدرها عشرات الضحايا" تؤكد استخدام الكلور في هجمات شنها نظام الأسد.
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا في الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين إلى أكثر من مئة شهيد، حيث تتعرض المدن والبلدات المحررة في الغوطة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء ونقل الجرحى للنقاط الطبية.
وأكد ناشطون أن عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال اليومين الماضيين وصل لـ 104 شهداء، وكان بينهم 24 طفل و24 شهيدة أنثى، فيما كان عدد الشهداء الرجال 58، بينما ارتفع عدد الجرحى لأكثر من 300.
فقد وثق ناشطون ارتقاء 32 شهيدا في مدينة دوما، حيث تعرضت الأحياء السكنية في المدينة خلال اليومين الماضيين لقصف بخمسة غارات جوية، وتعرضت المدينة وأطرافها لقصف مدفعي وصاروخي أيضا.
وودعت مدينة عربين 19شهيدا ارتقوا جراء القصف الجنوني الذي طال منازل المدنيين فيها، حيث قُصفت من قبل الطائرات بـ 25 غارة، وبالعشرات من قذائف المدفعية وصواريخ الـ "أرض – أرض" من طراز فيل وبالخراطيم المتفجرة.
وتعرضت بلدة بيت سوى لقصف جوي ومدفعي، ما أدى لارتقاء 10 شهداء وسقوط عشرات الجرحى، وتعرضت بلدة حزة لقصف بغارتين جويتين وبالعديد من قذائف المدفعية والصواريخ، ما تسبب بارتكاب مجزرة راح ضحيتها 9 شهداء في صفوف المدنيين.
كما تسبب القصف العشوائي بسقوط 7 شهداء في مدينة زملكا و6 شهداء في بلدة كفربطنا، و5 شهداء في مدينة حمورية، و5 شهداء في بلدة مسرابا، و4 شهداء في مدينة سقبا، و3 شهداء في بلدة مديرا، و3 شهداء في حي جوبر، وشهيد في مدينة حرستا.
والجدير بالذكر أن الثوار يكبدون نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة على جبهات الغوطة الشرقية، حيث يحاول الأخير التقدم على مختلف المحاور، ولا سيما على محاور مدينتي حرستا عربين وحرستا بهدف فك الحصار عن قواته داخل إدارة المركبات، إذ فرض الثوار الحصار على كافة مباني الإدارة بعد سيطرتهم على العديد من النقاط ضمن معركة "بأنهم ظلموا".
تواصل الوفود العسكرية التركية جولاتها الاستطلاعية في عمق المناطق المحررة بمحافظة إدلب، لتحديد النقاط الاثني عشر التي ستتمركز فيها القوات التركية تطبيقاً لاتفاق خفض التصعيد في المحافظة وفق ما اتفق عليه بين روسيا وتركيا بعد مؤتمر أستانة، وبعد عدة لقاءات جمعت مسؤولين من الطرفين مؤخراً.
وأكدت مصادر عسكرية خاصة لـ شام أن وفود عسكرية تركية استطلعت عدة مناطق في الشمال المحرر لتحديد النقاط التي ستتمركز فيها القوات التركية وعددها 12 نقطة، حيث زارت أطراف مدينة أبو الظهور والعيس سابقاً قبل تركيز نقطة رابعة في تلة العيس، كما زالت منطقة خان شيخون ووادي الضيف وسراقب ومطار تفتناز وريف إدلب الغربي.
وأضاف المصدر أن تركيا تسعى لتسريع عمليات التمركز في النقاط الـ 12 المحددة لتطبيق اتفاق خفض التصعيد في إدلب، لاسيما بعد انتهاء العمليات العسكرية التي شنتها روسيا وحلفائها شرقي سكة الحديد، والبدء بمرحلة ترسيم الحدود وتثبيت النقاط بين شرقي السكة وغربها.
وبين المصدر أن استهداف الرتل التركي قبل أيام خلال محاولته الوصول للعيس من قبل الميليشيات الإيرانية جنوب حلب، أثار حفيظة تركيا والتي التقى مسؤوليها مع مسؤولون روس وتقرر إعادة دخول القوات التركية والإسراع بتطبيق اتفاق خفض التصعيد بإدلب بشكل عاجل، تحت ضغوطات روسيا إيرانية على تركيا لتنفيذ وعودها في نشر قواتها بحسب الاتفاق.
ولفت المصدر إلى أن تركيا ستعمل على تثبيت مواقعها في 12 نقطة عسكرية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى شهر، وبذلك تضمن وقف القصف الجوي الروسي على كامل المنطقة والدخول بمرحلة هدنة إن سارت الأمور داخلياً كما هو مخطط.
وكان وصلت رتل عسكري من القوات التركية الاثنين الخامس من شباط ، إلى بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، حيث تمركزت القوات التركية في منطقة تلة العيس الاستراتيجية كرابع نقطة للقوات التركية فيما عرف بمناطق خفض التصعيد في إدلب.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.
تواصل الوفود العسكرية التركية جولاتها الاستطلاعية في عمق المناطق المحررة بمحافظة إدلب، لتحديد النقاط الاثني عشر التي ستتمركز فيها القوات التركية تطبيقاً لاتفاق خفض التصعيد في المحافظة وفق ما اتفق عليه بين روسيا وتركيا بعد مؤتمر أستانة، وبعد عدة لقاءات جمعت مسؤولين من الطرفين مؤخراً.
وأكدت مصادر عسكرية خاصة لـ شام أن وفود عسكرية تركية استطلعت عدة مناطق في الشمال المحرر لتحديد النقاط التي ستتمركز فيها القوات التركية وعددها 12 نقطة، حيث زارت أطراف مدينة أبو الظهور والعيس سابقاً قبل تركيز نقطة رابعة في تلة العيس، كما زالت منطقة خان شيخون ووادي الضيف وسراقب ومطار تفتناز وريف إدلب الغربي.
وأضاف المصدر أن تركيا تسعى لتسريع عمليات التمركز في النقاط الـ 12 المحددة لتطبيق اتفاق خفض التصعيد في إدلب، لاسيما بعد انتهاء العمليات العسكرية التي شنتها روسيا وحلفائها شرقي سكة الحديد، والبدء بمرحلة ترسيم الحدود وتثبيت النقاط بين شرقي السكة وغربها.
وبين المصدر أن استهداف الرتل التركي قبل أيام خلال محاولته الوصول للعيس من قبل الميليشيات الإيرانية جنوب حلب، أثار حفيظة تركيا والتي التقى مسؤوليها مع مسؤولون روس وتقرر إعادة دخول القوات التركية والإسراع بتطبيق اتفاق خفض التصعيد بإدلب بشكل عاجل، تحت ضغوطات روسيا إيرانية على تركيا لتنفيذ وعودها في نشر قواتها بحسب الاتفاق.
ولفت المصدر إلى أن تركيا ستعمل على تثبيت مواقعها في 12 نقطة عسكرية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى شهر، وبذلك تضمن وقف القصف الجوي الروسي على كامل المنطقة والدخول بمرحلة هدنة إن سارت الأمور داخلياً كما هو مخطط.
وكان وصلت رتل عسكري من القوات التركية الاثنين الخامس من شباط ، إلى بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، حيث تمركزت القوات التركية في منطقة تلة العيس الاستراتيجية كرابع نقطة للقوات التركية فيما عرف بمناطق خفض التصعيد في إدلب.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.
نفى وزير الخارجية التركي، "مولود تشاويش أوغلو"، وجود أي صفقة مع أي دولة بشأن عملية عفرين، مؤكداً انه لا وجود أمريكي في المنطقة، قد يكون تواجد استخباراتي.
وقال تشاويش اوغلو "ما نريده من الولايات المتحدة معلوم، نريد أن يقطعوا دعمهم عن هذا التنظيم الإرهابي وألا يقدموا له السلاح ويحمونه، هذا ما ننتظره بشكل واضح وصريح".
ولفت تشاويش أوغلو، في برنامج على قناة "تي غي ري تي" التركية، أمس الثلاثاء، إلى أن اقتراح نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون بتشكيل منطقة آمنة على عمق 30 كيلو متر في عفرين، معتبرا ذلك بأنه شأن لجان مختصة للبلدين، وأن أولوية بلاده هي إعادة تأسيس الثقة مع واشنطن.
وشدد تشاوش أوغلو على ضرورة وقف الولايات المتحدة دعمها لوحدات حماية الشعب "واي بي جي".
وأشار الوزير التركي إلى أن نظيره الأمريكي سيزور بلاده الأسبوع المقبل، وأنهم سيشاركون معه ما تنتظره أنقرة من واشنطن بشكل واضح، مبيّنا أن فترة المراوغة قد انتهت.
واستنكر تشاوش أوغلو تصريحات لمسؤولين أمريكيين دعوا فيها تركيا للتركيز على مكافحة تنظيم الدولة، مشددًا على أن تركيا أكثر دولة كافحت التنظيم حتى الآن.
وفيما يتعلق بمنبج، جدد تشاوش أوغلو تأكيده أن الولايات المتحدة لم تف بتعهداتها حيال انسحاب عناصر وحدات حماية الشعب "واي بي جي" من منبج بريف حلب.
وأكد الوزير التركي عدم وجود أي اتصالات دبلوماسية بين بلاده ونظام الأسد، وأردف "نحن لا نشكل أي تهديد على النظام، لكن ينبغي على النظام أن يوقف انتهاكاته فورا في منطقتي الغوطة الشرقية وإدلب، حتى يتثنى الدخول في عملية سياسية سليمة".