النقيب ناجي مصطفى لـ شام: الجبهة الوطنية للتحرير ملتزمة باتفاق خفض التصعيد وتؤمن بالعلاقة الاستراتيجية مع تركيا
النقيب ناجي مصطفى لـ شام: الجبهة الوطنية للتحرير ملتزمة باتفاق خفض التصعيد وتؤمن بالعلاقة الاستراتيجية مع تركيا
● أخبار سورية ٢٩ مايو ٢٠١٨

النقيب ناجي مصطفى لـ شام: الجبهة الوطنية للتحرير ملتزمة باتفاق خفض التصعيد وتؤمن بالعلاقة الاستراتيجية مع تركيا

أعلن أحد عشر فصيلاً في الشمال السوري أبرزهم "فيلق الشام" أمس 28 أيار، توحدهم ضمن كيان جبهوي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" بقيادة العقيد "فضل الله الحجي" في وقت باتت منطقة إدلب مرهونة باتفاقيات دولية لخفض التصعيد الذي يمهد لمنطقة هادئة على جبهات القتال.

النقيب "ناجي مصطفى" المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" أكد في حديث لشبكة "شام" أن الإعلان عن التشكيل كان نتيجة عمل أربعة اشهر مضت، وإدراك قادة الفصائل المكونة لهذا التشكيل بضرورة وحدة الصف ونبذ الفرقة وإيجاد قيادة واحدة تقود الدفة عسكرياً، والتي ستعود بإيجابية لقوى الثورة بشكل عام.

وأوضح "مصطفى" أن الجبهة كيان جديد وجزء من فصائل الساحة، ملتزمة باتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري، لافتاً إلى أن هناك استحقاقات قادمة ستكون الجبهة على استعداد للتعامل معها سواء كانت عسكرية أو سياسية أو أمنية.

وعن سبب غياب فصائل أخرى كـ "جبهة تحرير سوريا وصقور الشام وجيش الأحرار" عن التشكيل بين "النقيب مصطفى" أن تلك الفصائل كانت إبان المشاورات لهذا التشكيل في حالة اقتتال داخلي مع فصائل أخرى، وأن عرضاَ قدم لها للانضواء في الجبهة إلا أنها ارتأت انطلاق الكيان حالياً كونه وصل لمرحلة الانتهاء ن الإعداد، وأنهم جاهزون لمرحلة أخرى من مراحل الاندماج مستقبلاً.

وذكر مصطفى لـ "شام" أن الكيان الجديد "الجبهة الوطنية للتحرير" لا يتلق أي دعم من أي جهة دولية كانت، وإنما الفصائل المنضوية في الجبهة كانت تتلق دعم من الحكومة التركية، وأن هذا الدعم سيستمر، لافتاً إلى أنه لم تتكون الرؤية الكاملة بين الجبهة والدولة الجارة تركيا بعد، ولكن قيادة الجبهة تؤمن بالعلاقة الاستراتيجية والشراكة مع الأشقاء الأتراك لتحقيق المصالح المشتركة بين قوى الثورة وتركيا وتأمين الحدود من التنظيمات الإرهابية.

وأشار النقيب "مصطفى" إلى أن الجبهة ستعمل على توحيد الساحة وإيجاد رؤية جديدة لأن يكون هناك مؤسسة عسكرية حقيقية بقيادة منظمة، تمهد لإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وضم التشكل كلاً من " فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الجيش الثاني، الفرقة الساحلية الثانية، جيش النخبة، الفرقة الأولى مشاة، جيش النصر، شهداء الإسلام داريا، لواء الحرية، الفرقة ۲۳".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ