٢٥ يناير ٢٠١٩
انتقد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه تعطل منظومة «إس - 300» الروسية لحظة تعرض مواقع إيرانية في سوريا لغارات جوية إسرائيلية.
ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن فلاحت بيشه قوله إن «هناك انتقادات جدية موجهة إلى روسيا بشأن تعطل نظام الدفاع الجوي إس - 300 تزامنا مع هجمات صهيونية».
وقال فلاحت بيشه إن «إسرائيل لن تتمكن من شن غارات على الأراضي السورية إن عملت منظومة إس - 300 بشكل صحيح»، مضيفا: «على ما يبدو هناك نوع من التنسيق بين الهجمات الإسرائيلية والدفاع الروسية المستقرة».
وفي الوقت ذاته، شكك فلاحت بيشه بالإحصائيات التي أعلنت عنها مصادر سورية حول مقتل الإيرانيين. لافتا إلى أنه تفقد أماكن تعرضت لضربات إسرائيلية بعد ساعات قليلة من الهجوم وقال: «ما يعلنه الإسرائيليون غير صحيح وكلام فارغ».
وكانت وكالة «مهر» الحكومية نقلت عن مصدر مطلع رفيع، الاثنين، نفي إيران مقتل أي من مستشاريها بعد غارات إسرائيلية، وذلك ردا على تقارير حول مقتل 12 من القوات الإيرانية.
وكان كشف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في حوار مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، أن أمن "إسرائيل" هو أحد أولويات موسكو، قائلا: "الإسرائيليون يعلمون ذلك. واشنطن تعلم ذلك. الإيرانيون أنفسهم يعلمون ذلك. حتى الأتراك، والسوريون يعلمون ذلك: أمن إسرائيل هو أولوية لروسيا."
٢٥ يناير ٢٠١٩
كشف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، عن موقف بلاده من إيران و "إسرائيل"، بخاصة في الملف السوري، معتبراً أن أمن كيان الاحتلال الإسرائيلي هو أحد أبرز أولويات موسكو.
وفي حوار مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، أكد ريابكوف أن أمن "إسرائيل" هو أحد أولويات موسكو، قائلا: "الإسرائيليون يعلمون ذلك. واشنطن تعلم ذلك. الإيرانيون أنفسهم يعلمون ذلك. حتى الأتراك، والسوريون يعلمون ذلك: أمن إسرائيل هو أولوية لروسيا."
وفي كلام صريح ومفاجئ، قال ريابكوف إن روسيا ليست "حليف إيران في سوريا"، وإنما يعمل الطرفان سويا في إطار محادثات أستانا حول سوريا.
وأضاف أن موسكو لا تتفق مع إيران في أجندتها المعادية لـ "إسرائيل"، لكنه وجّه في الوقت ذاته انتقادات لإسرائيل بشأن الضربات التي وجهتها لسوريا فيما قالت إنه موجّهة لمواقع إيرانية.
وكانت كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن نواب لبنانيين تأكيدهم بأن ممثلي دول عربية عدة أخبروهم بأن روسيا تقدم تطمينات كبيرة للدول العربية المتخوفة من الدول الإيراني في سوريا تفضي إعادة العلاقات والتطبيع مع النظام، بأن روسيا ستكبح الدور الإيراني لقاء دفع هذه الدول لإعادة العلاقات مع النظام وبالتالي إعادته لمقعد الجامعة العربية.
٢٥ يناير ٢٠١٩
أوضحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، أنهم مستعدون للتفاوض مع أي طرف في سبيل حماية المنطقة شمال غرب سوريا، شرط التوصل إلى اتفاق على إقامة نظام ديمقراطي لامركزي في سوريا المستقبل، يضمن احترام كافة الثقافات والمساواة بين جميع المكونات، وضمان حرية التعبير والحقوق السياسية، مشيرة إلى أن المباحثات مع دمشق لا تزال مستمرة.
وقالت أحمد، في تصريح لشبكة رووداو، مساء الخميس، أنهم "مستمرون بالمباحثات مع دمشق، إلا أنهم في الوقت ذاته مصرون على بعض الفقرات، مثل النظام الديمقراطي، واللامركزية في سوريا المستقبل".
وشددت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية على "ضرورة حماية كافة المكونات ضمن سوريا الموحدة، وأنهم لن يقبلوا بنظام حكم الحزب الواحد".
أما في ما يتعلق بـ "المنطقة الآمنة" المزمع إقامتها على طول الحدود مع تركيا، فقالت إن شروط القبول بها هي أن تكون تحت إشراف قوات من الأمم المتحدة، وأن يفرض حظر للطيران فوقها.
وتأتي تصريحات "أحمد" بعد ساعات من تصريحات قائد وحدات حماية الشعب الكردية السورية عن اعتقاده بأن المحادثات مع النظام السوري بشأن مستقبل المنطقة الشمالية الغربية ستبدأ في الأيام المقبلة، بعد رد فعل "إيجابي" من دمشق، لافتاً إلى أن موقف حكومة النظام كان إيجابياً.. نعتقد أن تبدأ في الأيام المقبلة".
٢٥ يناير ٢٠١٩
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن عدد القوات العسكرية من الولايات المتحدة في سوريا سيتباين خلال فترة انسحابها من البلاد، ولا أجل زمنيا محددا لانتهاء العملية.
وقال نائب مدير المكتب الإعلامي للبنتاغون، شون روبيرتسون، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، تعليقا على التقارير التي أفادت بإرسال الولايات المتحدة وحدات جديدة إلى سوريا: "عدد القوات سيتراوح بين الزيادة والنقصان خلال هذه العملية. لن نبحث أي تنقلات دقيقة للقوات أو المواعيد لدواع أمنية".
وأضاف روبيرتسون: "يجري سحب القوات اعتمادا على الجهود العملياتية على الأرض، بما في ذلك المحادثات مع حلفائنا وشركائنا، ويجب ألا يتوقف عند أطر زمنية محددة".
واعتبر المتحدث باسم البنتاغون أن التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة ينفذ "سحبا منظما للقوات الأمريكية" من سوريا.
وسبق أن ذكرت قناة "CNN" الأمريكية، نقلا عن مصدرين عسكريين، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى سوريا قوات مسلحة إضافية بهدف ضمان أمن العسكريين المنسحبين من البلاد برا وجوا والسيطرة على الأوضاع في الأرض.
وأعلنت الولايات المتحدة، في 19 ديسمبر، بدء انسحاب قواتها من سوريا بقرار من رئيس البلاد، دونالد ترامب، بعد ما وصفه بدحر تنظيم "داعش" في الأراضي السورية.
ولقيت هذه الخطوة انتقادات شديدة من دوائر واسعة من السياسيين الأمريكيين بالإضافة إلى حلفاء واشنطن في الساحتين السورية والدولية، وخاصة "قوات سوريا الديمقراطية" و "إسرائيل"
٢٤ يناير ٢٠١٩
وزعت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، بطانيات على عائلات سورية في مخيمات النازحين، تضررت من الأمطار الغزيرة بريف إدلب شمالي البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الهيئة للأعمال الإنسانية في سوريا، الخميس.
وذكر البيان، أن الهيئة، وزرعت 3 آلاف بطانية على 1000 عائلة سورية، مقيمة في مخيمات النازحين، في قرى أطمة، وقاح، والكرامة.
وقال البيان، إن الهيئة كثفت مساعداتها الإنسانية في هذه المناطق، التي تشهد أمطار غزيرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشار البيان، أن الهيئة ستواصل إيصال مساعداتها الإنسانية، لتلبية احتياجات العائلات النازحة في المخيمات.
٢٤ يناير ٢٠١٩
استهدفت مدفعية الجيش التركي، المتمركزة في منطقة درع الفرات، شمالي سوريا، الخميس، مواقع قوات سوريا الديمقراطية، قرب مدينة "تل رفعت" بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل الأناضول، أن مدفعية الجيش التركي، أطلقت 12 قذيفة على مواقع قوات سوريا الديمقراطية، في بلدتي حربل والشيخ عيسى بريف حلب.
ويأتي القصف غداة انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين، شمالي سوريا، دون أن تسفر عن وقوع ضحايا.
والأربعاء، أطلقت مدفعية الجيش التركي 5 قذائف على مواقع "قسد"، في محيط تل رفعت.
ومنذ فبراير/ شباط 2016، تسيطر ""قسد" على تل رفعت، وتتخذها قاعدة لاستهداف الجيش الحر، على خطوط الجبهة، واستهداف المدنيين في مناطق سيطرة الجيش الحر، عبر إرسال المفخخات.
وباتت تل رفعت، مركزا لـ "قسد" شمالي سوريا، بعد انسحابها من مدينة عفرين، التي حررها الجيشان التركي والسوري الحر، ضمن عملية "غصن الزيتون".
٢٤ يناير ٢٠١٩
أعرب قائد وحدات حماية الشعب الكردية عن اعتقاده بأن المحادثات مع نظام الأسد بشأن مستقبل المنطقة الشمالية الغربية ستبدأ في الأيام المقبلة، بعد رد فعل "إيجابي" من دمشق.
وقال سيبان حمو لوكالة "رويترز": "هناك محاولات لإجراء مفاوضات، لافتاً إلى أن موقف حكومة النظام كان إيجابياً.. نعتقد أن تبدأ في الأيام المقبلة".
وكان قال نائب وزير الخارجية في حكومة الأسد "فيصل المقداد"، إن حكومته "فعلت" اتصالاتها مع الأكراد "في ضوء التهديد التركي لشرقي الفرات، مشيراً إلى أنه لا مناص من الحوار مع الفصائل الكردية، إلا أنه شكك بهذه المفاوضات كونها غير مشجعة.
وسبق أن اعتبر القيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" "ريدور خليل"، أنه لا مفر من التوصل إلى حل مع نظام الأسد بشأن مستقبل الإدارة الذاتية التي أقامتها الوحدات الكردية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكداً وجود "بوادر إيجابية" في المفاوضات الجارية بين الطرفين.
وقبل أيام، قدم مسؤولون أكراد وثيقة مكونة من 11 بندا إلى الجانب الروسي، والوثيقة عبارة عن خريطة طريق للتفاوض مع نظام الأسد والروس.
وكشف مسؤولون أكراد أن الوثيقة تضمنت اعتراف نظام الأسد بالإدارة الذاتية شمال شرقي البلاد ودستور جديد يضمن المشاركة في الثروات الطبيعية وأيضا إلغاء الإجراءات التمييزية ضد الكورد.
ولكن هذه البنود لن تأتي بدون مقابل، حيث أكد المسؤولون الأكراد أنه في حال تمت الموافقة على البنود سيقومون بالاعتراف ببشار الأسد كرئيس لسوريا وايضا سيعترفون بمركزية الدولة السورية وعاصمتها دمشق وأيضا حدود وعلم وجيش هذه الدولة.
وأكد قيادي كردي أن المسؤولين الأكراد سلموا الجانب الروسي خريطة طريق مفصلة لمبادئ كان قائد وحدات حماية الشعب الكردي سيبان حمو طرحها خلال زيارتين غير معلنتين إلى دمشق وموسكو نهاية العام الماضي، على أن يكون الجانب الروسي ضامنا لأي اتفاق بين دمشق والأكراد.
وبعد قرار انسحاب القوات الأمريكية، زارت وفود مجلس سوريا الديمقراطية عددا من العواصم العالمية والإقليمية مثل باريس وموسكو وأربيل والقاهرة وبغداد بهدف إيجاد غطاء دولي يحمي الوحدات الكردية من التهديدات التركية لمنطقة شرقي الفرات.
٢٤ يناير ٢٠١٩
ذكرت صحيفة "الغد" الأردنية، اليوم الخميس، أن المملكة وجهت دعوة رسمية لسوريا للمشاركة في أعمال "المؤتمر التاسع والعشرين لاتحاد البرلمانيين العرب" المنعقد في عمان مطلع مارس المقبل.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر نيابية، أن الدعوة وجهها رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، لنظيره السوري، حمودة الصباغ، حيث ستأتي المشاركة السورية، في حال تمت تلبيتها، بعد سنوات من الغياب الذي كان سببه القرار العربي بمقاطعة سوريا وتجميد عضويتها في جامعة الدول العربية.
وكان كشف القائم بأعمال السفارة السورية لدى عمان، أيمن علوش، أن وفدا من الأردن توجه إلى دمشق للتأكد من سلامة الأجواء أمام الطيران المدني للمملكة، في خطوة إضافية للأردن لتمكين العلاقات أكثر مع النظام السوري.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنه تقرر تعيين دبلوماسي برتبة مستشار كقائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الأردنية لدى دمشق، في سياق عودة العلاقات تدريجياً بين البلدين والتي تصاعدت بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري وسيطرته على معبر نصيب الاستراتيجي مع الأردن.
٢٤ يناير ٢٠١٩
أعلنت الخزانة الأميركية عن عقوبات جديدة على 4 كيانات، ترتبط بطيران "ماهان" الإيرانية وفيلق القدس، بعد يومين من قرار الحكومة الألمانية بسحب إذن تشغيل طيران "ماهان" الإيرانية لارتباطها بأجندات عسكرية.
وذكرت مصادر مقربة من البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تقود حملة دبلوماسية لإقناع الحلفاء الأوروبيين بحظر شركة خطوط طيران إيران الرئيسية الخاضعة لسيطرة الدولة لمشاركتها في عمليات تجسس ونقل مقاتلين وميليشيات وأسلحة إلى مناطق الحروب.
ونقل موقع "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الإدارة تريد أن يتم تعميم قرار ألمانيا بحظر شركة "ماهان إير" الإيرانية الحكومية التي كانت تنقل الأسلحة والمقاتلين إلى سوريا، إلى كافة الخطوط الإيرانية المتورطة في هذه الانتهاكات.
ووصف مسؤولون القرار الألماني بأنه انقلاب دبلوماسي من قبل السفير الأميركي البارز في برلين، ريتشارد غرينيل، الأمر الذي يوسع نطاق هذه العقوبات ضد طهران.
وتطالب واشنطن بفرض الحظر على الطيران الإيراني في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة من شأنها أن تلحق ضربة قاسية لطهران وعزلها دولياً، وفقاً لمسؤولين أميركيين على دراية بالموضوع.
وكانت جهود السفير الأميركي في برلين منعت قيام "ماهان" من نقل أموال إيرانية من ألمانيا بملايين الدولارات العام الماضي.
وذكر المسؤولون الأميركيون المطلعون على هذه القضية بن إيران كانت تحاول نقل العديد من الطائرات المحملة بالأموال من ألمانيا، بهدف تمويل تدخلاتها العسكرية الخارجية، بما في ذلك عملياتها في سوريا واليمن لدعم الميليشيات الموالية لها وغيرها من المناطق الساخنة الإقليمية، وفق "العربية نت".
وقالت المصادر إن هذه المبالغ كانت كبيرة جدا لدرجة أن إيران حاولت استخدام طائرات متعددة لنقل النقود جوا، وهو جهد تم إيقافه مؤخرا بشكل كبير من قبل كبار المسؤولين الأميركيين المتمركزين في ألمانيا.
وقال مسؤولون إن المرحلة التالية من الجهد الدبلوماسي للإدارة سيركز على إقناع فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية المهمة لفرض حظر على "ماهان" في إطار تعديل واسع النطاق للأمن القومي يهدف إلى إغلاق القنوات المالية والعسكرية الإيرانية غير المشروعة.
وقالت مصادر مطلعة على الجهود الدبلوماسية الجارية، إن الضغوط تُطبق الآن على فرنسا، لأن العمليات الإرهابية الإيرانية على الأراضي الأوروبية كمحاولات التفجير والاغتيالات ضد معارضي النظام الإيراني أصبحت تشكل خطرا على الأمن الأوروبي.
وأشارت المصادر إلى قضية استمرار شحن إيران السلاح والأموال والمسلحين إلى مناطق ساخنة في المنطقة، فضلاً عن اعتمادها على شبكات التمويل غير المشروعة المرتبطة بالإرهابيين، أصبحت تهديدا إقليميا ودوليا.
وكان وصف السفير الأميركي في برلين، ريتشارد جرينيل، قرار الحكومة الألمانية بسحب إذن تشغيل طيران "ماهان" الإيرانية بالخطوة الكبيرة، مؤكداً تشجيعه دولاً أوروبية أخرى على أن تحذو حذوها، قائلاً إنه "لا ينبغي لأي بلد أو مدينة أن تشعر بالأمان عند امتلاك شركة طيران مثل طائرة ماهان الجوية".
٢٤ يناير ٢٠١٩
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، امتلاك بلاده حق مكافحة التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي السورية، بموجب اتفاقية أضنة المبرمة بين الجانبين عام 1998، لافتاً في مقابلة متلفزة، أن الاتفاقية تُلزم الجانب السوري بمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا وحدودها، وتسليم الإرهابيين إلى أنقرة.
وأضاف الوزير التركي أن لبلاده الحق في القيام بعمليات داخل الأراضي السورية، في حال لم يقم الجانب السوري بما يقع على عاتقه من واجبات وفق اتفاقية أضنة، مشيراً إلى أن النظام السوري يدرك جيدا أن تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" يسعى إلى تقسيم البلاد.
وأوضح تشاووش أوغلو أن مساعي "ي ب ك / بي كا كا" تلقى رفضا من تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، فيما تتبنى الدول الغربية مواقف متضاربة في هذا الشأن، وأشار إلى أن المحادثات الجارية بين بلاده والولايات المتحدة تتمحور حاليا حول الأوضاع في سوريا وتنسيق الانسحاب الأمريكي منها، واسترداد الأسلحة الممنوحة لـ "ي ب ك / بي كا كا"، والتزام واشنطن بوعودها.
وصرح في هذا السياق عن زيارة سيجريها جيمس جيفري، الذي يشغل منصبي المبعوث الخاص إلى سوريا والمبعوث الخاص لدى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، اليوم إلى أنقرة.
وعن قرار الرئيس الأمريكي حول الانسحاب من سوريا قال تشاووش أوغلو: "هذا القرار كان مفاجئا حتى للداخل الأمريكي، لذا يوجد في واشنطن مواقف متضاربة حول هذا الأمر"، مؤكداً أن تركيا ليست لديها أجندة سرية في سوريا، وأن مواقفها بشأن مصالحها وأمنها القومي واضحة وصريحة، داعيا إلى الإسراع في تطبيق بنود خريطة الطريق حول منبج.
وأردف في هذا السياق: "لو طُبق نموذج خريطة الطريق حول منبج في شرق الفرات أيضا، لكان القسم الأكبر من الشمال السوري مستقرا حاليا، ولكان اللاجئون قد بدأوا العودة إلى بلدهم".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستسترد أسلحتها من "ي ب ك" قال تشاووش أوغلو: "سبق للرئيس ترامب أن وعد بذلك، وخلال الاجتماع الأخير أكد المسؤولون الأمريكيون أن الأسلحة ستُسترد"، مشيراً إلى أن "ي ب ك" استخدم بعض تلك الأسلحة، وقدم قسما منها إلى "بي كا كا"، ووقع بعضها في يد داعش والمجموعات الأخرى.
وعن إيلاء موسكو أهمية للحوار بين النظام السوري والأكراد في سوريا، أجاب تشاووش أوغلو بالقول: "المهم هنا ما المقصود بالأكراد، هل هم الأكراد حقا أم تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي؟".
وحول مستقبل رئيس النظام السوري قال تشاووش أوغلو: "لا يمكن لشخص تسبب في مقتل نحو مليون سوري أن يوحّد السوريين تحت مظلته، ولا نستطيع أن ننسى كل من ماتوا في سوريا ونقول لهذا الشخص واصل مسيرتك في إدارة البلاد".
واستطرد قائلا: "لدينا اتصالات غير مباشرة مع النظام السوري عبر إيران وروسيا، والرسائل التي نريد إيصالها إليهم قد وصلت".
وكان شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، على ضرورة طرح "اتفاقية أضنة" المبرمة بين تركيا وسوريا عام 1998، وذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعالية للكلية الحربية التركية بالعاصمة أنقرة.
وأوضح أردوغان أن تركيا ليست لديها مطامع احتلالية في سوريا، وأنها الدولة الوحيدة التي تتواجد في سوريا لغايات إنسانية بحتة، لافتاً إلى أن من أهم أهداف العمليات التي تقوم بها تركيا داخل الأراضي السورية، هو تحقيق الأمن للسكان الذين يعيشون هناك.
٢٤ يناير ٢٠١٩
أكدت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، أن حكومة النظام السوري علقت إصدار تأشيرات الدخول للدبلوماسيين القادمين إلى دمشق من دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت متحدثة باسم المفوضية لـ"رويترز" إن "نظام بشار الأسد علق إصدار تأشيرات دخول متعددة (خاصة بالدبلوماسيين)". وأضافت: "إننا كاتحاد أوروبي نعمل ما في وسعنا لتجنب أن يؤثر ذلك على نشاطنا الجاد الذي نقوم به على الأرض".
وكان ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين ذكروا، أمس الأربعاء، أن بشار الأسد ألغى تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين من الاتحاد يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق.
ونقلت "رويترز" عن الدبلوماسيين الثلاثة قولهم إن "الحكومة السورية ألغت، اعتبارا من بداية يناير الجاري، التصريح الخاص الذي يستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق، دون أن تقدم تفسيرا لذلك".
ويأتي ذلك بعد أن وسّع الاتحاد الأوروبي دائرة عقوباته على النظام في سوريا، أمس الاثنين، فأصدر لائحة عقوبات تضم 11 شخصاً و5 كيانات وشركات، كان الرابط الأساسي بينها، عملها جميعها في قطاع الاستثمار العقاري.
٢٤ يناير ٢٠١٩
ضربت 3 دراجات مفخخة في مدينة الباب وبلدتي الغندورة وقباسين بريف حلب الشرقي الواقعة في مناطق سيطرة درع الفرات تسببت بسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.
وكانت دراجة مفخخة قد ضربت صباح اليوم بلدة الغندورة غربي مدينة جرابلس تسببت بسقوط 3 جرحى في صفوف المدنيين.
ومن ثم بعد بضعة ساعات إنفجرت دراجة مفخخة أخرى في بلدة قباسين شمال الباب تلاها إنفجار عبوة ناسفة، حيث تسبب الانفجارين بسقوط 7 جرحى بينهم حالة خطيرة.
وبعد قرابة الساعة تقريبا إنفجرت دراجة مفخخة ثالثة في مدينة الباب مقابل الحديقة العامة تسببت بسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم حالات خطيرة.
وكان الجيش الوطني قد ألقى القبض يوم أمس على 16 شخصا متهمين باغتيال عناصر من جهاز الأمن في مدينة اعزاز شمال حلب، وتم اتهامهم بزرع عبوات ناسفة في سيارات قيادات في الجيش الحر، وسرقة سيارات في المدينة.
وتشهد مناطق سيطرة درع الفرات وغصن الزيتون الخاضعة لفصائل من الجيش الحر المدعومة من تركيا حالة من الفلتان الأمني، فشلت خلالها كل الفصائل من السيطرة عليه، حيث لا يمر أسبوع من دون حصول تفجير يحصد المزيد من أرواح المدنيين أو عناصر من الجيش الحر.