٢٣ يناير ٢٠١٩
كشفت أوساط لبنانية عن زيارة بهاء الدين الحريري، الشقيق الأكبر لرئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري إلى سوريا، ولقائه رئيس النظام "بشار الأسد" وبحثه جملة من القضايا معه.
ويعتبر بهاء الحريري من المقربين من المسؤولين السعوديين، كما يفضله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على أخيه "سعد"، وفق ما أفادت تقارير للعديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية.
ووفق ما كشف موقع "ليبانون ديبايت" اللبناني، نفذ بهاء الحريري زيارة سرية وخاطفة إلى دمشق مع شخصية صديقة مقربة من سوريا، مشيراً إلى أن التحضير للزيارة تطلب من بهاء الحريري عقد لقاءات مع شخصيات روسية وأردنية ولبنانية للتنسيق مع المسؤولين السوريين لإنجاح اللقاء.
وأوضح أنه في الـ16 من يناير الحالي، حطت طائرة خاصة في مطار بيروت الدولي قادمة من مطار شارل ديغول في فرنسا وعلى متنها بهاء الحريري الذي وصل إلى بيروت، ومنها انتقل بموكب خاص إلى سوريا حيث اجتمع مع الأسد لأكثر من ساعتين.
وأضاف الموقع أن الحريري بحث مع الأسد المشاريع التي يريد الاستثمار فيها بسوريا والفرص المتاحة أمامه، لافتاً إلى أن الحريري أوضح للأسد أن موقفه مختلف كلياً عن موقف شقيقه، خصوصاً أنه ظل بعيداً عن المشهد السوري طوال هذه الفترة واختار النأي بالنفس عن الأحداث الحاصلة، وزيارته إلى سوريا تأتي في إطار التوافق الذي جرى لاسيما بين دول الخليج وسوريا.
واختتم اللقاء حسب الموقع بالتشديد على ضرورة التنسيق والتواصل، والبدء بترتيب الملفات الاقتصادية الخاصة بالحريري والمتعلقة بشركاته ودخولها وعملها في سوريا خلال فترة الإعمار.
وأشار موقع "ليبانون ديبايت" إلى أن خطوة بهاء الحريري تأتي في ظل الحديث عن دعم سعودي لإعادة إعمار سوريا بأكثر من مئة مليار دولار.
وجدير بالذكر أنه خلال سنوات الثورة السورية، اعتبرت غالبية الدول العربية الأسد "مُجرماً" بحق شعبه، لكن الوضع اختلف مؤخراً؛ حيث أعادت بعض الدول علاقاتها الدبلوماسية مع نظامه، كانت أُخراها الإمارات والبحرين، من خلال فتح سفارتيهما في دمشق.
ويحاول النظام السوري، مؤخراً، كسب مشروعيّة لدبلوماسيته المبتورة في المنطقة؛ من خلال سعيه لعودة العلاقات مع عدد من الدول العربية التي أغلقت سفاراتها في وجهه منذ 8 سنوات، عندما انطلقت الثورة السورية التي قُمعت بالنار والرصاص.
٢٣ يناير ٢٠١٩
أقر مجلس النواب الأميركي بالإجماع مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على نظام الأسد وداعميه، ويحمل التشريع الجديد اسم "قانون قيصر" نسبة إلى الاسم الحركي للضابط المنشق عن النظام، الذي سرب آلاف الصور للانتهاكات بحق المعتقلين في سجون النظام.
ويفوض التشريع الجديد الخارجية الأميركية بتوفير الدعم للهيئات التي تعمل على جمع وحفظ الأدلة بهدف محاكمة من ارتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في سوريا.
وبموجب التشريع يتوجب على الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض عقوبات جديدة على كل من يتعامل اقتصاديا مع حكومة النظام السوري أو يوفر لها التمويل أو يوفر طائرات للخطوط الجوية السورية أو قطع غيار أو يلعب دورا في مشاريع الإعمار والهندسة التي تديرها الحكومة أو يوفر الدعم لقطاع الطاقة السوري.
كما يفرض عقوبات على الأفراد الأجانب الذي ينشطون كمتعاقدين عسكريين أو في مليشيات تقاتل لصالح أو نيابة عن الحكومة السورية وروسيا وإيران فوق الأراضي السورية.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن هذا الإجراء يتطلب من وزارة الخزانة أن تحدد ما إذا كان سيجري استهداف البنك المركزي السوري بإجراءات مضادة لعمليات غسل الأموال.
وكان أضاف الاتحاد الأوروبي 11 رجل أعمال وخمس شركات على قائمة العقوبات المفروضة على النظام السوري، وأوضح أن قائمة العقوبات باتت تضم 72 شركة و270 شخصا، وتشمل العقوبات المفروضة عليهم تجميد الأموال، ومنعهم من دخول الاتحاد الأوروبي.
كما تتضمن العقوبات حظرا على النفط السوري، وقيودا على بعض أنواع الاستثمارات، وتجميد أصول المصرف المركزي السوري في أوروبا، وحظر استيراد النظام السوري للمعدات والتكنولوجيا التي يمكن استخدامها في القمع.
٢٢ يناير ٢٠١٩
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن بلاده وحلفاءها ألحقوا الهزيمة بتنظيم الدولة الإرهابي، في سوريا والعراق.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عبر الفيديو على المجتمعين في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في سويسرا، حيث تطرق إلى جولته الأخيرة في الشرق الأوسط.
وأكد بومبيو هزيمة التنظيم في سوريا والعراق مع دول التحالف، واستدرك أنه " ما زال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي فعله، وأعلم أننا سننجح مع مساعدتكم".
كما تطرق بومبيو إلى الحرب في اليمن، في معرض رده على سؤال فيما إذا كانت الحرب هناك ستضع أوزارها نهاية العام الحالي أم لا.
وقال بومبيو إنه سيلتقي المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتين غريفيث، اليوم، وأعرب الوزير الأمريكي عن تفاؤله الكبير بإحراز تقدم فيما يخص ملف الأزمة اليمنية.
واتهم بومبيو الحوثيين بعدم الالتزام، باتفاق السلام الذي تم التوصل اليه، في ستوكهولم، ديسمبر / كانون الأول الماضي.
وانطلقت أعمال منتدى "دافوس 2019"، الثلاثاء، في سويسرا، والتي تستمر أعماله حتى الجمعة.
ويغيب عن أعمال نسخة العام الحالية، عدد من القادة بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والصيني "شي جين بينغ"، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
ويجمع المنتدى، كبار الشخصيات الاقتصادية والسياسية حول العالم، وأصحاب كبريات الشركات.
٢٢ يناير ٢٠١٩
شن عناصر هيئة تحرير الشام هجوما مفاجئا ومباغتا على مواقع قوات الأسد في ريف إدلب الشرقي، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، ردا على القصف الذي يطال منازل المدنيين في أرياف حلب وإدلب وحماة.
وقال ناشطون أن عناصر الهيئة انغمسوا في نقطة لقوات الأسد في قرية أبو قميص على محور أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، وقتلوا جميع العناصر المتواجدين في النقطة.
وأشار ذات المصدر إلى أن عناصر الهيئة عادوا إلى مواقعهم دون خسائر تذكر في صفوفهم.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد صعدت من قصفها اليوم على أرياف حماة وحلب وإدلب، وتسببت بسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين "بينهم أطفال.
٢٢ يناير ٢٠١٩
ذكر ثلاثة دبلوماسيين كبار بالاتحاد الأوروبي أن رئيس النظام السوري "بشار الأسد" ألغى تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين من الاتحاد يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق، مما يعقِّد جهود توزيع المساعدات على ضحايا الحرب.
وقال الدبلوماسيون إن النظام السوري ألغى اعتبارا من بداية يناير/كانون الثاني التصريح الخاص الذي يُستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق، دون أن يُقدم تفسيرا لذلك. وبات دبلوماسيو الاتحاد الأوروبيون بحاجة لطلب تأشيرة دخول لمرة واحدة، في كل مرة يريدون فيها زيارة سوريا.
وذكر دبلوماسيو الاتحاد، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إنهم يعتقدون أن ذلك محاولة لإجبار الحكومات الأوروبية والتكتل على معاودة فتح سفارات في دمشق، مع استعادة جيش النظام السيطرة على معظم مناطق البلاد بدعم من القوات الروسية والإيرانية.
وقال أحد الدبلوماسيين: "إنها مشكلة خطيرة بالنسبة للمساعدة الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي.. هذا إجراء يؤثر على الدبلوماسيين وموظفي السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي".
وبعد ما يربو على سبع سنوات على اندلاع الحرب الضروس التي اجتذبت قوى أجنبية، أنفقت المفوضية الأوروبية نحو 909.44 مليون دولار على المساعدات الغذائية وتوفير الأدوية والمأوى للسوريين داخل بلادهم.
وليس هناك تقديرات متاحة لتأثير منع تأشيرة الدخول المتعدد لكن متحدثا باسم المفوضية قال إن التكتل "يفعل كل ما في وسعنا لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتقليل أي تأثير على توصيل مساعدات الاتحاد الأوروبي الإنسانية إلى داخل سوريا إلى الحد الأدنى".
وفرض الاتحاد الأوروبي آخر جولة من العقوبات الاقتصادية على حكومة النظام السوري أمس الاثنين، ويقول إنه لن يغير سياسته حتى يتم الانتقال السياسي بدون مشاركة الأسد في إطار عملية سلام تقودها الأمم المتحدة.
لكن دبلوماسيين أوروبيين يقولون أيضا إن الأسد يشعر بأن وضعه حاليا أكثر رسوخا مقارنةً بعدة سنوات مضت إذ يعزز مكاسبه على الأرض بينما تعيد دول أخرى النظر في مواقفها.
وقال دبلوماسي ثان: "حتى الآن الاتحاد الأوروبي على قلب رجل واحد فيما يتعلق بسياسته بألا نتعامل مع الأسد لكن يبدو أنه يشعر أن موقفه التفاوضي أقوى الآن"، ويقول الدبلوماسيون إنه يبدو أن الانسحاب الأميركي من سوريا شجع الأسد على خطوته هذه.
منذ تفجر الحراك السوري عام 2011، يستخدم الاتحاد الأوروبي العاصمة اللبنانية بيروت، أقرب مدينة كبرى لسوريا، قاعدة دبلوماسية له في الوقت الذي أغلق فيه معظم سفاراته في دمشق احتجاجا على هجوم الأسد الوحشي على المعارضة.
٢٢ يناير ٢٠١٩
صعدت قوات الأسد اليوم من قصفها على المدن والقرى المحررة في أرياف حماة وإدلب وحلب، وأوقعت عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، في خرق جديد للاتفاق الذي توصل إليه الرئيسين التركي والروسي في سوتشي.
فقد أكد ناشطون أن مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي تعرضت لقصف مدفعي عنيف جدا، ما أدى لاستشهاد طفلة وسقوط عدد من الجرحى.
وفي شمال حماة أيضا، تعرضت مدينتي اللطامنة ومورك وقرى وبلدات لحايا والبويضة وكفرنبودة ومعركبة والجنابرة والحميرات والبويضة والقروطية والأربعين لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الهاون، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وفي ريف حلب الجنوبي تعرضت قرية حوير العيس لقصف مدفعي، ما أدى لاستشهاد طفلين وإصابة آخرين بجروح، وتعرضت أيضا بلدتي زمار وتل باجر لقصف مماثل دون تسجيل أي إصابات.
وفي ريف إدلب، تعرضت مدينة جرجناز ومحيط مدينة خان شيخون وقرى الخوين والزرزور والشعرة والتح بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي، ما أوقع عددا من الجرحى.
وسارعت فرق الدفاع المدني في مختلف المناطق إلى انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية القريبة، وعملت على إزالة مخلفات القصف وفتح الطرقات.
وتأتي هذه الخروقات قبل يوم واحد من بدء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة رسمية إلى موسكو للقاء نظيره الروسي، وسيكون الملف السوري على أبرز أولويات المباحثات بين الطرفين لاسيما فينا يتعلق بالانسحاب الأمريكي ووضع شرقي الفرات، واتفاق إدلب، والحل السياسي السوري.
٢٢ يناير ٢٠١٩
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنه تقرر تعيين دبلوماسي برتبة مستشار كقائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الأردنية لدى دمشق، في سياق عودة العلاقات تدريجياً بين البلدين والتي تصاعدت بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري وسيطرته على معبر نصيب الاستراتيجي مع الأردن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية سفيان سلمان القضاة، بأن هذا القرار يأتي منسجما مع الموقف الأردني منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 بالإبقاء على السفارة الأردنية في دمشق مفتوحة.
وأضاف أن الأردن دفع ومنذ بداية الأزمة للتوصل إلى حل سياسي يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا ويعيد للبلاد أمنها واستقرارها ويتيح الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين.
وأكد الأردن مراراً عبر مسؤوليه على ضرورة التوصل لحل سياسي في سوريا، والعودة الطوعية للاجئين السوريين، حيث يعتبر الأردن من الدول التي استقبلت الآلاف من اللاجئين السوريين، في وقت بدأت الوفود الرسمية بين الأردن وسوريا تأخد منحى العودة للعلاقات الطبيعية بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري.
٢٢ يناير ٢٠١٩
نقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن أحد المعتقلين المفرج عنهم من سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق نبأ قيام قوات النظام السوري بتنفيذ حكم الإعدام بحق اللاجئ الفلسطيني "أحمد العبوش" من سكان الحجر الأسود، منوهاً إلى أن العبوش تم إعدامه بعد زيارة والدته له عام 2015.
وطالبت المجموعة النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والجهات المعنية باتخاذ قرارات قانونية وجدية للحفاظ على حياة المعتقلين في سوريا، وإحالة المسؤولين كافة عن الانتهاكات والجرائم والإبادة الجماعية بحق المعتقلين للمساءلة عن طريق محاكم جنائية دولية، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".
يقع سجن صيدنايا العسكري الذي تأسس عام 1987 قرب بلدة صيدنايا الجبلية الواقعة بالقرب من مدينة التل على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة السورية، دمشق، ويتألف من مبنيين، المبنى القديم ويعرف بالمبنى "الأحمر"، وهو الأشد خطراَ على حياة المعتقلين جراء التعذيب وسوء الرعاية الصحية، وهو مخصص للمعتقلين السياسيين والإسلاميين، والمبنى الأبيض وهو مخصص للمعتقلين من العسكريين، المرتكبين لمخالفات عسكرية من فرار أو عصيان أوامر وغيرها من قضايا العسكريين.
وأشارت الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية بلغ نحو (1724) لاجئاً، فيما بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية (568) شخصاً.
٢٢ يناير ٢٠١٩
دارت اشتباكات عنيفة بين فصيل شباب السنة التابع لـ"أحمد العودة" وفصيل أخر تابع لسامر الحمد المعروف بـ"أبو صدام خربا" غربي درعا منذ الصباح، وذلك بسبب خلافات على النفوذ والسيطرة، سبقها فصل الأخير من الفيلق الخامس التابع لروسيا.
وأشار ناشطون أن شباب السنة واثناء تفتيش السيارات وجدوا بداخل أحدها مخدرات وحشيش وتم مصادرتها، والقبض على الأشخاص الذين كانوا بالسيارة، حيث كانوا تابعين لأبو صدام، والذي على ما يبدو طالب بهم وبالسيارة وتم رفض طلبه ما زاد التوتر أكثر.
وجراء رفض العودة إعادة سيارة المخدرات فقد أكدت مصادر محلية قيام عناصر تابعين لـ"أبو صدام خربا" بالهجوم على حاجز تابع لشباب السنة في بلدة خربا القريبة من بصرى الشام المركز الرئيسي لسيطرة العودة، حيث أدى الهجوم لمقتل عنصر وإصابة أخر.
وذكر ناشطون أن الخلافات بعد مقتل أحد عناصر العودة تطورت بشكل كبير، حيث قام العودة بحشد عناصره وقواته والتوجه لبلدة خربا وسيطر عليها، وبدأ بحملة إعتقالات واسعة في صفوف المنتمين والتابعين لأبو صدام.
وبلدة خربا الواقعة شرقي درعا ذات الغالبية المسيحية كان قد خرج غالبية أهلها منها إبناء سيطرة فصائل الجيش الحر عليها، وذلك بسبب تعرضها للقصف المتواصل من قبل قوات الأسد في ذلك الوقت.
وتستخدم بلدة خربا حاليا لعمليات التهريب وتجارة المخدرات والحشيش، حيث عمل أبو صدام على عمليات تهريب السلاح أيضا إلى فصائل في السويداء تابعة لـ"قوات شيخ الكرامة"، من خلال سعيه لتحصيل أموال إضافية بشتى السبل الممكنة.
وللمفارقة فإن أبو صدام كان قبل سقوط درعا تابعا لأحمد العودة، ويعمل تحت امرته في فصيل شباب السنة، وكان المسؤول عن حماية بلدة خربا، و للمفارقة أيضا فقد وقع سابقا في عام 2016 "إنقلاب عسكري" في فصيل شباب السنة أطاح بأحمد العودة وكان أبو صدام السبب الرئيسي في إفشال هذا الإنقلاب من خلال دعمه عسكريا.
٢٢ يناير ٢٠١٩
قالت مصادر ميدانية في بلدة إحسم بجبل الزاوية بريف إدلب لشبكة "شام" إن عناصر مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام حاولت الليلة الماضية حفر أرضية المسجد الكبير في البلدة، بهدف البحث عن مقتنيات أثرية أسفل المسجد الذي يعود بنائه لمئات السنين.
وذكرت المصادر أن خمس سياسات عسكرية تقل قرابة 30 عنصراً من هيئة تحرير الشام، وصلت ليلاً للمسجد وبدأت بأعمال الحفر في القسم الأثري من المسجد "القديم" قبل أن يشعر الأهالي بهم ويجتمعون حول المسجد لطردهم من البلدة، حيث جرت مشادات كلامية بين الطرفين قبل خروج عناصر الهيئة منها.
والمسجد الكبير "الغربي"في بلدة إحسم أحد المساجد الأثرية القديمة في المنطقة، يعتقد البعض بأن هناك مقتنيات أثرية تعود لحقبات تاريخية قديمة جداً موجودة أسفل لمسجد، لذلك بادرت هيئة تحرير الشام التي مكنت سيطرتها على البلدة مؤخراً بعد خروج صقور الشام لحفر المسجد دون مراعاة لحرمة المسجد أو أي اعتبار لأبناء البلدة.
وليس مسجد بلدة إحسم هو الموقع الوحيد الذي تقوم عناصر تحرير الشام بالبحث فيه عن مقتنيات أثرية فسبق أن قامت الهيئة بجريف تلال القرقور بريف جسر الشغور وتل دينت في بلدة قميناس وعشرات المواقع الأثرية الأخرى بريف إدلب بحثاً عن مقتنيات ولقى أثرية، هذا بالإضافة لإخفاء جل التحف الأثرية الموجودة في المتحف الوطني بمدينة إدلب والتي لايزال مصيرها مجهولاً حتى اليوم.
٢٢ يناير ٢٠١٩
شدد الائتلاف الوطني على ضرورة فتح تحقيق رسمي وشفاف في حادثة مقتل الطفل السوري أحمد الزعبي في بيروت بعد ملاحقته من قبل عناصر دورية أمنية، وبيان كافة تفاصيلها بما فيها جميع التسجيلات، والتحقق من أي مخالفة من قبل أي طرف ترقى إلى مستوى المسؤولية الجرمية عن هذه الواقعة، ومحاسبة جميع من يثبت ضلوعهم بشكل مباشر أو غير مباشر فيها.
وأكد الائتلاف أهمية إجراء هذا التحقيق من قبل الجهات المختصة بشكل متوازن يضع الحقيقة في المقام الأول، ويتجنب أي محاولة للتغطية على العناصر الأمنية أو أي جهة أخرى ذات صلة بالحادثة، وعدم إصدار بيانات توزع التهم أو تمنح البراءة قبل القيام بما يلزم من تحقيقات، مع ضرورة تحمُّل السلطة اللبنانية مسؤولياتها تجاه كشف التفاصيل بهدف تجنب أي استنتاجات خاطئة من جهة، والحدِّ من فرص تكرار مثل هذه الحوادث المفجعة من جهة ثانية.
ولفت الائتلاف إلى أن الدولة اللبنانية مطالبة بالالتزام الكامل بالقوانين الدولية والاحترام لحقوق اللاجئين وفق ما تقتضيه اتفاقية جنيف، وبما يضمن سلامة وأمن المهجرين السوريين إلى حين عودتهم الطوعية في الوقت الذي يكون مناسباً وبعد زوال أي تهديد عليهم. السلطات مطالبة أيضاً بمنع التمييز ضد المهجرين واللاجئين السوريين في لبنان وحمايتهم خلال ممارستهم لحقوقهم التي تنص عليها الاتفاقيات الدولية.
٢٢ يناير ٢٠١٩
وصف السفير الأميركي في برلين، ريتشارد جرينيل، قرار الحكومة الألمانية بسحب إذن تشغيل طيران "ماهان" الإيراني بالخطوة الكبيرة، مؤكداً تشجيعه دولاً أوروبية أخرى على أن تحذو حذوها، قائلاً إنه "لا ينبغي لأي بلد أو مدينة أن تشعر بالأمان عند امتلاك شركة طيران مثل طائرة ماهان الجوية".
وقال في مقابلة لـ"العربية": "نصفق لقيادة الحكومة الألمانية بشأن هذه المسألة، وإغلاق ماهان يعد خطوة كبيرة"، في وقت ما زال طيران ماهان يقوم برحلات منتظمة إلى طهران من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلغاريا.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات إضافية على ماهان وشركات مرتبطة بها. وذكرت أنها شركة الطيران المفضلة لدى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لتسهيل دعمها للإرهاب عبر الشرق الأوسط.
وكان أكد مصدر كبير بالحكومة الألمانية يوم الإثنين، أن برلين ألغت تصريح التشغيل الخاص بشركة "ماهان إير" الإيرانية في ألمانيا موضحا أن ذلك يعود لأسباب تتعلق بالسلامة وللاشتباه في أن الشركة تستخدم لأغراض عسكرية بحسب "رويترز".
وتشتبه الحكومة في أن الشركة، المدرجة على قائمة العقوبات الأميركية منذ 2011، تُستغل من قبل الحرس الثوري الإيراني في أغراض عسكرية وأنشطة إرهابية أيضاً، لافتاً إلى أن إلغاء تصريح شركة الطيران لا يشكل عقوبات عامة على إيران.