٢٢ يناير ٢٠١٩
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن جهود البلدان العربية في تأهيل نظام الأسد في سوريا ستفشل، مشيرة إلى أن هذه الجهود تعتبر نكسة للمصالح الأوروبية وتبريراً للتدخل الإيراني والروسي.
وفي مقال بعنوان "جهود العرب لإعادة تأهيل الأسد ستمنى بالفشل"، قالت الكاتبة لرولا خلف، إن الأمر قد يبدو غير هام على الخارطة الجيوسياسية العالمية مقارنة بالحرب التجارية والحركات الشعوبية والإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة والفوضى السياسية في بريطانيا، إلا أن القلة لاحظوا تراجع إعادة تأهيل العرب للديكتاتور السوري بشار الأسد.
وأضافت خلف في المقال التي نشرته الصحيفة البريطانية إن الأمر بحاجة لأكثر من ملاحظة هامشية، لأنها تعتبر نكسة مهينة للمصالح الأوروبية في الشرق الأوسط وتبريراً للتدخل الإيراني والروسي، بحسب ما ذكرت "BBC" اليوم الثلاثاء.
وتابعت بالقول إن "الديكتاتور الذي قتل وعذب وألقى الغازات السامة على مئات الآف من السوريين كما أجبر الملايين على الهجرة والنزوح، لم يعد إلى الحضن العربي بشكل كامل"، مشيرة إلى أن المحادثات حول إعادة سوريا إلى الجامعة العربية ما زالت موضوع نقاش واختلاف بين الدول الأعضاء، إلا أنه سيعود إليها قريباً.
وأردفت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الذي دفع العرب لإعادة العلاقات مع سوريا منذ التصديق على قرار سحب القوات الأمريكية منها، إذ أنه بعد وقت قليل من الإعلان في ديسمبر الماضي عن الانسحاب، قامت دولة الإمارات، التي كانت في السابق من الدول المشاركة في الائتلاف ضد الأسد، بالإعلان عن نيتها فتح سفارة في دمشق.
كما أعلنت البحرين عن فتح سفارتها أيضاً في سوريا، في حين تقول تقارير إن السعودية ستدعو إلى إعادة العلاقات مع سوريا قريباً.
وقالت الصحيفة إنه لن ينصدم أحد إن اتخذت الدول الخليجية قراراً بتمويل مشروع لإعادة إعمار سوريا، مشيرة إلى أن ترامب توقع ذلك، إذ غرد على توتير أن السعودية وافقت على إنفاق ما يلزم لإعادة إعمار سوريا، لكن الأخيرة نفت الأمر جملة وتفصيلاً.
وأكدت "فايننشال تايمز" أن الأسد لن يقبل بأي تسوية الآن، بل سيقوم هو وحلفاؤه الإيرانيون بالاستفادة من التمويل لإعادة تعمير سوريا وسيتجاهل أي مطالبات مصاحبة لها.
وختمت بالقول إن "بعض الديكتاتوريين قد يقبلوا بالتوصل إلى حل وسط، إلا أن الأسد ليس واحداً منهم".
٢٢ يناير ٢٠١٩
وسّع الاتحاد الأوروبي دائرة عقوباته على النظام في سوريا، أمس الاثنين، فأصدر لائحة عقوبات تضم 11 شخصاً و5 كيانات وشركات، كان الرابط الأساسي بينها، عملها جميعها في قطاع الاستثمار العقاري.
وورد في مسببات لائحة العقوبات الجديدة أن الأشخاص الـ 11 والكيانات الـ 5، يتربّحون من خلال علاقاتهم بنظام الأسد، بعد منحهم تسهيلات خاصة، ويقومون هم بدورهم، بتقديم الدعم المالي وغير المالي لمؤسسات نظام الأسد المختلفة. حسب نص قرار الاتحاد الأوروبي الذي أشار إلى أن الكيانات والأشخاص المعاقبين، استثمروا أموالهم في الأراضي التي صادرها النظام السوري من الأشخاص السوريين النازحين أو المهجرين بسبب النزاع في سوريا، مما سيمنع هؤلاء السوريين من العودة إلى ديارهم، بحسب الاتحاد الأوروبي.
أول المعاقبين كان أنس طلس، وهو رئيس مجلس إدارة (طلس غروب) للتجارة والصناعة. وقال الاتحاد الأوروبي، إن طلس يدعم ويستفيد من النظام السوري. وأنس طلس، وقع عقداً مع شركة دمشق الشام القابضة بقيمة 23 مليار ليرة سورية، لتأسيس شركة تدعى (ميرزا) تقوم بدورها بالاستثمار في مشروع عقاري كبير في البلاد، وشملت العقوبات شركة (ميرزا) المذكورة.
وشملت العقوبات نذير أحمد جمال الدين، وهو مدير عام شركة (أعيان) للمشاريع والتجهيزات. وأشار قرار الاتحاد الأوروبي إلى أن جمال الدين دخل باستثمارات عقارية بقيمة 34 مليون دولار أميركي، في أحد المشاريع العقارية.
وعاقب الاتحاد الأوروبي، مازن الترزي، وهو مدير عام للشركة الوطنية للطيران ومؤسس شركة (التنمية لخدمات النفط) ومدير ومؤسس لشركة (النما للتجارة والمقاولات). وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن الترزي أبرم صفقة مع النظام السوري لاستثمار 320 مليون دولار في مشروع عقاري كبير بدأ العمل فيه في دمشق.
وكذلك شملت العقوبات، سامر فوز، رجل الأعمال الشهير والقريب من نظام الأسد. قال الاتحاد الأوروبي إن فوز يدعم نظام الأسد ويقدم الدعم المالي لبعض ميليشياته كقوات درع الأمن العسكري. وسبق له التوسط بصفقات حبوب لصالح النظام السوري. مع الإشارة إلى أن فوز، مشارك أيضا في مشاريع عقارية محددة، حسب نص قرار الاتحاد الأوروبي.
وعوقب خلدون الزعبي، المرتبط بسامر فوز، وهو أيضاً من المشتركين في مشروع عقاري مثير للجدل.
وشملت العقوبات، رجل الأعمال حسام القاطرجي، والذي سبق وتم إدراجه على لائحة عقوبات الخزانة الأميركية، في أيلول/ سبتمبر الماضي، بسبب علاقاته التجارية مع تنظيم "داعش" وصفقات نقل القمح التي أبرمها مع التنظيم، بحسب الخزانة الأميركية. أما الاتحاد الأوروبي، فقد عاقبه بسبب علاقته الانتفاعية من نظام الأسد، ثم تقديم الدعم له، بعد تربحه غير الشرعي في صفقات القمح والنفط.
وعوقب بشار محمد عاصي الذي وقع عقوداً مع النظام للاستثمار في أحد المشاريع العقارية، وخالد الزبيدي الذي يستثمر أموالا طائلة في مشروع عقاري ضخم يدعى (غراند تاون) ومنحه النظام السوري امتيازات خاصة ويدعم نظام الأسد بجميع أعماله التجارية.
ومن المعاقبين، حيان محمد ناظم قدور. ومعن رزق الله هيكل، هو الآخر دخل في مشروع عقاري، بتكلفة 17 مليون دولار أميركي. ونادر قلعي، وهو شريك للمعاقب خالد الزبيدي في مشروع (غراند تاون) العقاري.
وأدرج الاتحاد الأوروبي، خمسة كيانات، في لائحة عقوباته تعمل جميعها في الاستثمار العقاري، وهي: شركة ميرزا، وشركة بنيان، وشركة أمان المساهمة، وشركة المطورين العقاريين، وشركة روافد دمشق.
٢٢ يناير ٢٠١٩
أعلن حرس الحدود في محافظة الأنبار العراقية إحباط محاولة لتهريب 500 رأس غنم من سوريا، فضلا عن ضبطه شحنات من المخدرات قادمة من الأردن.
وقال اللواء الركن عمار الكبيسي: "قبل يومين، استطعنا إحباط تهريب 500 رأس غنم من الجانب السوري إلى الجانب العراقي غربي محافظة الأنبار، وتم تحويلها إلى مضبطة جمركية".
وأشار الكبيسي إلى أن "اللواء السادس لحرس الحدود على القطاع الأردني نجح في إيقاف بين ثلاث إلى أربع شحنات من المخدرات"، وأنه تم إحالة المهربين إلى الجهات القضائية المعنية.
ويتخذ العراق إجراءات أمنية مشددة على طول الحدود مع سوريا تحسباً لدخول عناصر من تنظيم الدولة بعد الخسائر التي أمني بها في ريف دير الزور الشرقي، حيث تنتشر القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي على طول الحدود.
٢٢ يناير ٢٠١٩
قال عمر جليك المتحدث باسم "حزب العدالة والتنمية" التركي ، إن الوضع القائم في الشمال السوري ومناطق شرق الفرات، يشكل تهديدا من الدرجة الأولى لتركيا، وأن أنقرة عازمة على إزالة هذا التهديد.
وأوضح جليك أن تركيا تعتقد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيصر على قرار سحب قوات بلاده من الأراضي السورية، لافتاً إلى أن تركيا لديها القدرة على مواصلة مكافحة تنظيم داعش في سوريا.
وتابع قائلاً: "كل من يتحدث عن وحدة سوريا وأراضيها وسيادة شعبها يجب أن يتخذ موقفا مبدئيا تجاه التنظيمات الإرهابية".
والأحد، قالت الرئاسة التركية في بيان إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي استعداد تركيا لتولي الأمن في منطقة منبج السورية.
وأشار جليك إلى أن الرئيس أردوغان وضع أمام غراهام لدى استقباله في المجمع الرئاسي بأنقرة، مختلف الأدلة عن أنشطة "ي ب ك/ بي كا كا"، وأكد ضرورة تطبيق خارطة منبج المتفق عليها بين تركيا والولايات المتحدة على وجه السرعة، وطرد "ي ب ك" من المنطقة.
وأعرب عن رغبة تركيا في القضاء على التهديدات التي تواجه بلاده شمالي سوريا بالتعاون مع الحلفاء، مستدركا أن تركيا ماضية في اتخاذ كافة التدابير لضمان أمنها سواء أبدى الحلفاء تجاوبا أم لم يفعلوا.
٢٢ يناير ٢٠١٩
هدد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس أمس الاثنين، "بشار الأسد" بوضعه في قائمة الخطر إذا ما استمر في السماح للإيرانيين بترسيخ وجودهم في سوريا.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال شتاينتس تعليقا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا: "في حال سمح الأسد للقوات الإيرانية بتنفيذ الهجمات على إسرائيل، سيجد نفسه ونظامه في دائرة الخطر، فلا يمكن أن نعيش بوضع تهاجم فيه إيران إسرائيل من سوريا والأسد يجلس بهدوء في قصره".
واعتبر شتاينتس أن تغيير إسرائيل نهجها وكسر صمتها على الغارات التي تشنها على سوريا، يخدم الدولة اليهودية، وقال: "أنا على ثقة بأنه يوجد في إيران سجال داخلي حول ما إذا كان مجديا لهم دفع الأثمان أمام الصرامة التي تبديها إسرائيل، وأحيانا بمثل هذه التصريحات نتخطى الخطوط الحمر ونكون أكثر صرامة".
وأضاف، أن إسرائيل تشن حربا نفسية على الرأي العام الإيراني، وشكك في قدرة السلطات السورية على مواصلة استيعاب الغارات الإسرائيلية، قائلا: "نحن في لعبة تقديرات واحتمالات وليس هناك ما هو مؤكد".
من جهته، انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب "تيلم الجديد" موشي يعلون الاعتراف الإسرائيلي العلني بالضربات الجوية لسوريا، قائلا "لا أعلم ما الفائدة من تحمل إسرائيل المسؤولية العلنية عن هذه الهجمات في سوريا".
وهاجم يعلون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على خلفية هذا القرار، معتبرا أن نتنياهو يهدف من هذا الإعلان تحقيق مكاسب سياسية شخصية استعدادا لانتخابات الكنيست المقبلة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الاثنين أنه نفذ ضربات جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا ردا على "إطلاق قوة إيرانية صاروخا إيراني الصنع من منطقة دمشق باتجاه شمال هضبة الجولان".
٢١ يناير ٢٠١٩
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، لنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، التزام واشنطن بالاستجابة لمخاوف تركيا الأمنية في الجانب السوري من الحدود الفاصلة بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، وفق بيان صادر عن مساعد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، حول المكالمة الهاتفية التي جرت، الإثنين، بين الوزيرين.
وأوضح البيان أن الوزيرين تناولا ملف انسحاب القوات الأمريكية من سوريا بشكل مفصل.
وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة تولي أهمية لحماية القوات التي تحارب تنظيم الدولة الإرهابي إلى جانب القوات الأمريكية والتحالف الدولي"، في إشارة إلى قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" و حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الإرهابي.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، للأناضول، في وقت سابق الإثنين، أن تشاووش أوغلو بحث مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، عملية سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه سحب جنود بلاده من الشمال السوري، والبالغ عددهم 2000 جندي.
يذكر أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب، أجريا الأحد مكالمة هاتفية، تطرقا فيها إلى التعاون بين البلدين في سوريا.
٢١ يناير ٢٠١٩
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، سبل كسر الجمود الحالي للأزمة السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه شكري من لافروف، اليوم وفق بيان للخارجية المصرية.
ويأتي الاتصال، بحسب البيان، في إطار التشاور المستمر بين البلدين في شأن مجمل وتطورات الأوضاع في المنطقة، والتباحث بشأن العلاقات الثنائية.
وناقش الوزيران، تطورات الأوضاع في سوريا، وسبل الدفع بالحل السياسي لكسر الجمود الحالي للأزمة بما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة السورية.
وفي وقت سابق اليوم، التقى لافروف، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، في العاصمة موسكو، تطرقا خلال اللقاء إلى مسألة عودة اللاجئين السوريين لبلادهم.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته سحب جنود بلاده من الشمال السوري، والبالغ عددهم ألفي جندي.
٢١ يناير ٢٠١٩
أعفت القيادة العسكرية في فيلق الشام بريف عفرين، مدير المكتب الأمني لقطاع الشمال "أحمد الحسين أبو عبد الله"، على خلفية مقتل شاب من عناصر الفيلق تحت التعذيب في الأمنية التابعة للفيلق في منطقة عفرين اليوم.
وأعلنت قيادة الفيلق وفق مصادر عسكرية عن تشكيل لجنة تحقيق للنظر في قضية مقتل الشاب "محمد سعيد العتر" بعد اعتقاله في أحد سجون الفيلق بمنطقة عفرين، بتهمة السرقة، والتي أثارت حالت استهجان كبيرة بين النشطاء بعد انتشار صور مؤلمة لعمليات التعذيب التي تظهر على جثة الشاب بعد تسليمها لذويه اليوم.
وعلق الشرعي العام في الفيلق "عمر حديفه" على الحادثة بالقول: "ما حدث اليوم وما وصلني عصر هذا اليوم من صورٍ لتعذيب هذا الشاب ( محمد العتر ) جريمةٌ كبيرةٌ لا يمكن السكوت عنها وعن فاعليها بغضّ النظر عن أسبابها .... فكلٌ قد يدّعي ما يريد وما يُبرّىء نفسه ".
وأضاف "وقد تحوّلت القضية والتحقيق بها إلي في المكتب الشرعي ، وبغضِّ النظر عمّن تكلم بذلك ، فهي مطلبٌ اخلاقيّ وشرعيّ وانسانيّ لتتبيّن حقيقة الأمر والمتورطين بها مهما كان شأنهم ... فوالله لن أتوانى في كشف حقيقة الأمر ولو كان ثمنها حياتي ".
ووفق المصادر فإن الشاب "محمد سعيد العتر" من مدينة القصير، وهو مقاتلي في صفوف فيلق الشام، قضى تحت التعذيب في سجون الفيلق لأمنية، بعد تعذيبه بشكل كبير خلال اسبوع من الاعتقال، بتهمة سرقة لم تعرف تفاصيلها، إلا أنه فارق الحياة تحت التعذيب وسلمت جثته لذويه في منطقة ميدانكي بريف عفرين
٢١ يناير ٢٠١٩
قدم المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا غير بيدرسن الشكر لوزارة الدفاع الروسية ولروسيا بشكل عام على ما أسماها دعم جهود الأمم المتحدة للتسوية في سوريا، في أول زيارة له لروسيا كمبعوث أممي إلى سوريا بعد لقائه مسؤولين من النظام والمعارضة.
وقال بيدرسن للصحفيين في أعقاب مباحثاته مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في موسكو، اليوم الاثنين: "اتفقنا على أن النزاع في سوريا طال أمده للغاية، وبالطبع لا يوجد هناك أي حل عسكري، بل حل سياسي للأزمة".
وأشار المبعوث إلى أن "الجانب الروسي يلعب دورا هاما في إطلاق العملية السياسية لتسوية الأزمة"، مضيفا أنه "ممتن جدا (لموسكو) على دعم جهود الأمم المتحدة وجهودي الشخصية وتفويضي كمبعوث خاص إلى سوريا".
وذكر بيدرسن أنه ناقش مع شويغو القضايا الإنسانية في سوريا، خاصة نقل المساعدات للسكان والوضع في مخيم الركبان للنازحين. وأعرب عن أمله في تحقيق تقدم بشأن هذه المسألة قريبا.
جدير بالذكر أن المبعوث الأممي الجديد غير بيدرسن قام اليوم الاثنين بأول زيارة لروسيا بعد توليه منصبه اعتبارا من 1 يناير الجاري. وأجرى خلال الزيارة مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالإضافة إلى المباحثات مع وزير الدفاع سيرغي شويغو.
٢١ يناير ٢٠١٩
قال نشطاء من ريف حمص اليوم الإثنين، إن الجهاز الأمني التابعة لفيلق الشام في منطقة عفرين سلم جثة شاب تعرض لتعذيب شديد وفارق الحياة على إثرها لذويه في منطقة عفرين، بعد اعتقاله لأكثر من أسبوع في سجون الفصيل، علما أنه أحد المقاتلين التابعين له.
ووفق المصادر فإن الشاب "محمد سعيد العتر" من مدينة القصير، وهو مقاتلي في صفوف فيلق الشام، قضى تحت التعذيب في سجون الفيلق الأمنية، بعد تعذيبه بشكل كبير خلال أسبوع من الاعتقال، بتهمة سرقة لم تعرف تفاصيلها، إلا أنه فارق الحياة تحت التعذيب وسلمت جثته لذويه في منطقة ميدانكي بريف عفرين.
ونشر نشطاء صور للشاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر تعرض الشاب لعملية تعذيب شديدة، والتي أودت بحياته، معتبرين أنها جريمة كبيرة يجب على القضاء محاسبة الفاعلين مهما كانت الأسباب، كون الشاب مقاتل في صفوف الفصيل ولايوجد أي تهمة تجير لهم قتله تحت التعذيب بهذه الطريقة الوحشية.
٢١ يناير ٢٠١٩
دعا ناشطون أهالي مدينة الرقة للخروج بتظاهرات حاشدة للتنديد بحملة الاعتقالات الإجبارية التي تشنها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في المحافظة.
وشنت "قسد" خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات طالت العديد من الشبان في مدينة الرقة، حيث ساقتهم لمعسكرات التجنيد الخاصة بها.
وشنت القوات الكردية اليوم حملة اعتقالات في منطقة الكسرات بريف الرقة الجنوبي، وطالت أكثر من 40 شاباً.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية حالة رفض شعبي واسعة في مختلف المناطق التي تسيطر عليها بسبب حملة التجنيد الإجبارية، بالإضافة للممارسات العنصرية التي تقوم بها ضد المكونات العربية، من تجريف لقراهم وتهجيرهم، إلى إجبارهم على الإقامة في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
٢١ يناير ٢٠١٩
أعلنت مواقع إيرانية، اليوم الاثنين، أن عمدة طهران السابق، غلام حسين كرباسجي، أودع اليوم في السجن لتنفيذ حكم صدر بحقه، بسبب تصريحاته حول ضرورة انسحاب القوات الإيرانية من سوريا.
وأعلنت وکالة "فارس" الإخبارية، المقربة للحرس الثوري، أن كرباسجي وهو أمين عام حزب كوادر البناء، تم القبض عليه وإحالته للسجن اليوم الاثنين، لافتة إلى إحالته إلى السجن بتهمة الدعاية ضد النظام، بناء على المادة 500 من قانون العقوبات في الجمهورية الإيرانية.
ومن ضمن الاتهامات الموجهة إلى كرباسجي: "الدعاية ضد نظام الجمهورية الإسلامية، والتشكيك فيه وفي أحكام السلطة القضائية، والادعاء بوجود ديكتاتورية في البلاد، ونشر صور لمحمد خاتمي ومير حسين موسوي"، وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى تأكيد الحكم في محكمة الاستئناف بعد أن اعترض محاميه على القرار أمام المحكمة الابتدائية.
وكانت محكمة الثورة الإيرانية في محافظة أصفهان، قد قضت في أغسطس/آب الماضي بالسجن لعام واحد على عمدة طهران السابق غلام حسين كرباسجي، بسبب تصريحات انتقد خلالها التدخلات العسكرية الإيرانية في سوريا، بعد شكوى تقدمت بها استخبارات الحرس الثوري.
وذكرت وكالة "إيلنا" أن الحكم جاء بسبب تصريحات كرباسجي حول انتقاد تدخلات إيران في سوريا، خلال كلمة ألقاها في أصفهان، أثناء الحملة الانتخابية للرئيس الإيراني حسن روحاني.
تجدر الإشارة إلى أن غلام حسين كرباسجي هو أمين عام حزب كوادر البناء، الذي يعد من أكبر الأحزاب الإصلاحية، والذي أسسه الرئيس الإيراني الأسبق الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني.
وكان كرباسجي، قد أشار في تصريحات له في مايو/أيار الماضي، إلى خروج القوات الإيرانية من سوريا، قائلاً: "تستطيع إيران التدخل من أجل السلام في سوريا ودول المنطقة، من خلال الجهود الدبلوماسية وليس المشاركة في الحرب والقتل والقمع"، مشيراً إلى أن "شعار الدفاع عن المظلومين لا يتحقق بالتدخل العسكري وإرسال الأموال وشراء السلاح والقتل والقمع".