الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ سبتمبر ٢٠١٨
بعملية خاصة في اللاذقية .. الاستخبارات التركية تعتقل مخطط تفجير الريحانية وتنقله إلى تركيا

نفذ جهاز الاستخبارات التركي عملية خاصة في مدينة اللاذقية السورية، تمكن خلالها من اعتقال "يوسف نازيك"، مخطط تفجير قضاء "ريحانلي" بولاية "هطاي" جنوبي تركيا، الذي راح ضحيته 53 شخصًا عام 2013، ونقله إلى الأراضي التركية.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر استخباراتية قولها: إن جهاز الاستخبارات التركي ألقى القبض في عملية بمدينة اللاذقية على "نازيك" الذي تواصل مع المخابرات السورية وأصدر التوجيهات إلى منفذي تفجير "ريحانلي".

وأوضحت المصادر أن عناصر الاستخبارات التركية جلبت يوسف نازيك، المدرج على "القائمة الزرقاء" للمطلوبين، إلى الأراضي التركية عبر طرق آمنة، وأخضعته للاستجواب.

وخلال الاستجواب الأولي، اعترف نازيك بتخطيطه لهجوم "ريحانلي" بناء على تعليمات من المخابرات السورية.

كانت أشارت لائحة الاتهام في قضية تفجيري قضاء ريحانلي (الريحانية)، في ولاية هطاي، جنوب تركيا، إلى لقاء “يوسف نازيك”، الذي لعب دور وسيط في التخطيط للهجوم، ببشار الأسد، لمدة ساعة و45 دقيقة، قبل الهجوم.

وذكرت اللائحة التي قدمت لمحكمة الجزاء الثامنة في ولاية “أضنة” في تلك الأثناء، أن “نازيك” اتصل هاتفيا مع “مهراج أورال”، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون المساند لنظام الأسد، لطلب موعد للقاء الأسد، الأمر الذي تحقق بعد 3-4 أيام “وهو ما يظهر التحرك المشترك بشكل مباشر بين المنظمة الإرهابية، وقوات الأمن السورية في التخطيط للهجوم” وفق نص اللائحة.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٨
وليد المعلم: الأولوية في إعادة الإعمار لمن شارك الأسد في تدمير وقتل الشعب السوري

قال "وليد المعلم" وزير الخارجية في نظام الأسد، إن نظام الأسد اعتمد في الحرب ضد الشعب السوري على من أسماهم الأصدقاء "إيران وروسيا"، وهذا يعطيهم الأولوية لهم ولشركاتهم في عملية إعادة الإعمار.

وأضاف الوزير "وهذا يعني الوفاء للتضحيات التي قدموها لسورية وأيضا لأن لديهم الإمكانيات المناسبة للمشاركة في عملية إعادة الإعمار إضافة إلى مجموعة من الدول الصديقة لسورية مثل الصين والهند وماليزيا والبرازيل وجنوب إفريقيا حيث أعربت شركات من هذه الدول عن رغبتها في المشاركة ببرنامج إعادة الإعمار في سورية".

وتحاول روسيا جاهدة تعويم ملف إعادة اللاجئين والإعمار على حساب ملفات الحل السياسي الأخرى دولياً، تهدف من وراء ذلك لإعادة شرعنة نظام الأسد ودفع الدول المستضيفة للاجئين للتواصل مع النظام وإعادة العلاقات من هذا الباب، وبالتالي المساهمة في دفع فاتورة الحرب الطويلة والتدمير الشامل الذي مارسوه وتحمل جزء من التكاليف لإعادة الحياة لتلك المناطق.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٨
منظمة حقوقية: 20 ألف كردي سوري محرومون من الجنسية و46 ألفاً "مكتومو القيد"

كشفت تقرير موسع لمنظمة «سوريون من أجل الحقيقة والعدالة» عن وجود عشرات الآلاف من المكون الكردي في سوريا، لا يزالون محرومين من الجنسية السورية، نشر التقرير بمناسبة مرور 56 عاماً على ذكرى قيام "حكومة دمشق" بإحصاء استثنائي في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وقالت المنظمة في تقرير بعنوان «المواطنة السورية المفقودة: كيف دمر إحصاء عام 1962 حياة الكرد السوريين وهويتهم»، الذي سينشر في مدينة جنيف 18 من الشهر الحالي خلال الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان، واطلعت «الشرق الأوسط» على نسخته النهائية، أنّه حتى مطلع العام 2011 كان عدد الأشخاص من فئة أجانب الحسكة، أو ما كانوا يعرف سابقاً قبل حصولهم على الجنسية السورية بـ«حاملي البطاقة الحمراء»، بلغ 346242 فرداً من المسجلين ضمن قيود دوائر النفوس والسجلات المدنية في مدينة الحسكة وبلداتها.

وكشف بسام الأحمد مدير المنظمة: «مع نهاية شهر مايو (أيار) 2018 بلغ عدد الحاصلين على الجنسية السورية من الفئة نفسها 326489 شخصاً، فيما لا يزال هنالك 19753 كردياً من أجانب الحسكة لم يحصلوا على الجنسية بعد».

وبعد اندلاع الحراك الشعبي ربيع 2011، ومطالبته بإجراء إصلاحات شاملة في البلاد، أصدر النظام الحاكم المرسوم التشريعي 49 في 7 أبريل (نيسان) من العام نفسه، ونصت مادته الأولى على منح «الجنسية العربية السورية للمسجلين في دوائر النفوس تحت بند أجانب الحسكة».

فيما بقيت قضية «مكتومي القيد»، وهم الأفراد الذين لم تذكر أسماؤهم لا في قيود أجانب الحسكة، ولا في سجلات الأحوال المدنية الرسمية معقدة، إذ وصل عددهم حتى بداية 2011 أكثر من 171300 فرد، بحسب التقرير.

ويتابع الأحمد حديثه: «حصل 50400 كردي منهم على الجنسية السورية بعد تصحيح وضعهم القانوني من خانة المكتومين إلى فئة الأجانب»، ولفت إلى وجود أكثر من 41000 حالة لم يتم تصحيح وضعها، ولا يزالون محرومين من الجنسية.

وأضاف: «كما لا يزال هناك خمسة آلاف شخص لم يقوموا بمراجعة دوائر النفوس من أجل تصحيح وضعهم القانوني، ويرجح أن يكون هؤلاء خارج البلاد».

وبعد صدور المرسوم التشريعي، نشرت جريدة «الثورة» الرسمية في 29 ديسمبر (كانون الأول) 2011، مقابلة مع العميد حسن جلالي معاون وزير الداخلية للشؤون المدنية، ذكر فيها: «أن عدد الطلبات المقدمة لمنح الجنسية وصلت إلى 105152 طلباً، وأنّ عدد الذين تقدموا إلى البطاقات الشخصية بلغ 67540 طلباً، وأنّ عدد الذين حصلوا على البطاقة الشخصية بلغ 67525 شخصاً»، الأمر الذي نفاه مدير منظمة «سوريون» بسام الأحمد، وشدد في حديثه: «كما تبين أعلاه الأرقام التي توصل إليها التقرير عكس ذلك، فالأعداد كانت أكبر بكثير، واعتمدنا على مصادر رسمية من دوائر النفوس بالحسكة وقاموا مشكورين بتزويدنا بهذه الأرقام».

ويرى باحثو المنظمة أن مشروع الإحصاء، «يعمد إلى تدمير حياة المواطنين الأكراد، ومارست الحكومات المتعاقبة على حكم سوريا سياسيات عنصرية وتمييزاً عنصرياً على أساس العرق بحق شريحة من السوريين»، والكلام للباحثة في المنظمة شفق كوجك، وتزيد: «أردنا أن ننقل بأمانة معاناة آلاف الكرد الذين حرموا من أبسط حقوقهم، حيث ما زالَ العديد منهم محرومين من الجنسية وكافة حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية».

وعلى مدى عقود، حُرم الأكراد المسجلون في قيود أجانب الحسكة، ومكتومي القيد، من حق تثبيت وقائع الزواج والولادات في السجلات الرسمية، إلى جانب حرمانهم من وثيقة جواز السفر، وبالتالي عدم تمكنهم من الانتقال إلى خارج البلاد، إلى جانب حرمانهم من التعليم العالي، إضافة إلى فقدان حق العمل لدى دوائر ومؤسسات الحكومة.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٨
الصفدي: الأزمة السورية سببت موتاً ودماراً وتشريداً يجب أن يتوقف ولابد من إحياء الدور العربي

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن الأزمة السورية سببت موتا ودمارا وتشريدا يجب أن يتوقفوا، مشدداً على ضرورة استعادة النظام العربي دوره في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة، حل يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، يقبله السوريون ويتيح عودة من تشرد لاجئا أو نازحا منهم إلى وطنه وبيته، ليعيش بكرامة وأمن واستقرار.

وأضاف أن مقاربات الماضي فشلت في معالجة القضية، لا بد من مقاربات جديدة تقدم مصلحة سوريا وأهلها على كل اعتبار آخر، وتحميهم من صراعات الأجندات.

وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في كلمة ألقاها خلال اجتماع الدورة 150 لمجلس جامعة الدول العربية اليوم، أن الصراعات في العالم العربي تتفاقم، والأزمات تتعمق، والتحديات تتعاظم، لكن قدرة النظام العربي على مواجهتها تتراجع، ويتقلص دوره لصالح قوى دولية وإقليمية تقارب قضاياه من منطلقات مصالحية متضادة في أحيان كثيرة مع مصالح وحقوق الشعوب.

وقال الصفدي "ذاك واقع لا نملك معه إلا أن نتمسك بنظامنا العربي، الذي تشكل جامعتنا العربية مظلته الوحيدة، فنقويها عبر جهد حقيقي يستهدف تطوير أدوات عملها، وزيادة فاعليتها في توفير آلية عمل جماعية لمواجهة التحديات، والتصدي للأخطار المهددة لحاضرنا، والمحدقة بمستقبلنا".

وكان قال وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، أنور قرقاش، السبت "أما تقلص نفوذ ووجود الدور العربي تجاه الأزمة السورية فبحاجة إلى مراجعة جادة وشاملة ودروس لا بد من استيعابها بمرارة وعقلانية".

من جهته، شدد الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، إلى إعادة إحياء الموقف العربي في القضية السورية، داعياً السعودية والإمارات لتحرك سريع يحي الدم العربي بسوريا ويحمي شعبها ويحقق تطلعاته.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٨
آراء متباينة في الصحف الألمانية بشأن مشاركة محتملة للجيش بضربات تستهدف نظام الأسد

كانت مشاركة الجيش الألماني في أي ضربات انتقامية في سوريا لتأديب النظام السوري في حال استخدم السلاح الكيماوي مجدداً، مادة دسمة للصحف الألمانية خلال الساعات الأخيرة. هذه بعض المقتطفات.

وجاءت تصريحات وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين حول إمكانية مشاركة الجيش الألماني في ضربات عسكرية انتقامية للنظام السوري رداً على هجوم كيماوي محتمل في إدلب أثارت زوبعة إعلامية تزامناً مع الضجيج الذي أثارته في أروقة السياسة.

أبرز الصحف الألمانية علقت على الخبر، وتباينت التعليقات ما بين مؤيد لضرورة المشاركة في الضربات العسكرية وساخر منها ومؤكد على ضرورة الرجوع للبرلمان الألماني للحصول على تفويضه.

صحيفة تاتس واسعة الانتشار ذات التوجه الليبرالي اليساري نشرت مقالاً لم يعارض فكرة التدخل العسكري جذرياً، وإنما أكد على ضرورة الرجوع إلى البرلمان في قرارات مصيرية فيها الكثير من الحجج المتناقضة.

وجاء في المقال أن وجود هذه الحجج المتناقضة هو "هدف وجود شرط تفويض البرلمان للجيش. وضرورة توجيه ضربة انتقامية في سوريا لا تتعارض مع ذلك." وذكر المقال بقدرة البرلمان الألماني على التعامل مع القرارات الملحة "فالبرلمان الألماني بيّن أكثر من مرة أنه قادر على اتخاذ قرارات عاجلة من خلال جلسات طارئة إذا ما استدعى الأمر"

أما الصحيفة الألمانية المحلية غينيرال آنتسايغر بون نشرت مقالاً تحدث عما وصفه بنفاق الغرب، وذكرت بأن المأساة السورية مستمرة منذ سبع سنوات ولكن الغرب "يناقش اليوم التدخل العسكري فقط في حال استخدام النظام السوري لغاز الكلور، في حين أن حمام الدم الذي ينفذه النظام السوري بالأسلحة التقليدية يواجه بلا مبالاة من الغرب".

رأي مشابه يمكن قراءته في الصحيفة الليبرالية فرانكفورتر آلغماينه التي ورد فيها مقال تحدث عن "مصلحة الغرب في ألا يصبح استخدام الأسلحة الكيميائية أمراً عادياً ويحتذى به، وحتى ألمانيا تبذل جهوداً من أجل منع استخدام هذه الأسلحة.

ولكن في السياسة الخارجية الألمانية هناك دوماً فرق بين النظرية والتطبيق" مشيراً إلى التردد في اتخاذ القرار في ألمانيا. في الوقت نفسه أشار المقال إلى عبثية الضربات الانتقامية التي شنها الأمريكان، وختم والمقال قائلاً "الشعب السوري المسكين لم يستفد لا من السلمية الألمانية ولا من المبادرات الأمريكية، فالسوريون يقتلون بعشرات الآلاف حتى من دون استخدام الأسلحة الكيماوية".

ولم تخل تعليقات الصحف الألمانية من آراء وتعليقات ارتأت ضرورة حتمية للتدخل العسكري الألماني في سوريا لإيقاف حمام الدم فيها، حسب ما ورد في الصحف.

الصحيفة الألمانية الاقتصادية هاندلزبلات نشرت مقالاً بعنوان "العمليات العسكرية ضد الأسد ليست سياسة سلام، وإنما الحل الأخير". وانتقد المقال التردد الألماني في اتخاذ خطوة التدخل العسكري في سوريا المستند إلى ضرورة الحصول على تفويض أممي وموافقة البرلمان على مثل هذا الدور للجيش الألماني خارج حدود البلد.

وجاء في المقال "أليس من المهزلة أن ينتظر المرء تفويضاً أممياً متوافقاً مع الأعراف الدولية حتى يتحرك لمكافحة هجوم بالأسلحة الكيميائية متعارض مع الأعراف والقوانين الدولية؟" وتابع المقال بأنّ التدخل العسكري في سوريا هو الاعتراف بأن من يمارس سياسة الحرب لا يمكن إيقافه إلا بقوة السلاح

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٨
مسؤول أممي: سوريا تعاني من ضعف المحاصيل الزراعية وإنتاج الحبوب سيشهد تراجعاً لهذا العام

تأثرت المحاصيل الزراعية في سوريا، بشكل خاص، هذا العام، بتغيرات مناخية غير اعتيادية أضعفت أحد القطاعات الاقتصادية الوحيدة التي بقيت قادرة على الصمود رغم الأوضاع الجارية، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وكان إنتاج الحبوب شهد تراجعاً بنسبة 40 في المائة مقارنة بما كان عليه قبل الحرب، بين 2.5 و2.7 مليون طن سنوياً مقابل 4 ملايين أطنان في السابق.

وأكد دومينيك بيرجون، مسؤول قسم الطوارئ والتأهيل والبرنامج الاستراتيجي لبناء القدرة على الصمود في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، أن إنتاج الحبوب سيسجّل «تراجعاً جديداً» هذا العام.

وقال في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية على هامش نشر تقرير سنوي لـ«الفاو» حول الأمن الغذائي في العالم، «سوريا تشهد مشكلة في المواسم وكمية وتوزيع المتساقطات، وهذه الآثار مجتمعة تؤدي إلى إضعاف شامل للقطاع الزراعي في حين تواصل المناطق الريفية الإنتاج رغم الحرب».

وأشار إلى أنه يُنتظر صدور تقرير دقيق أعدته «الفاو» حول وضع المحاصيل في سوريا «في غضون بضعة أسابيع»، مضيفاً أن الأمم المتحدة أعربت عن قلقها إزاء الجفاف الذي ضرب أفغانستان والعراق هذا العام، وفق مانقلت "الشرق الأوسط".

وقال «في سوريا، العام الماضي، بدأ موسم الشتاء متأخراً جداً، بعض المزارعين لم يتمكنوا من نشر البذور قبل شهر يناير (كانون الثاني)». وتابع: «في أبريل (نيسان) - مايو (أيار)، تساقطت أمطار غزيرة جداً، وأصيبت نباتات الحبوب الصغيرة الضعيفة أصلاً، بنمو فطريات طفيلية».

ولفت إلى «أننا قلقون جداً»، «لأن البلد سيشهد تراجعاً كبيراً في محاصيله مقابل حجم (الإنتاج) الذي كان منخفضاً أصلاً خلال السنوات السابقة».

وأضاف: «سوريا تشهد مشكلة خطيرة في توريد البذور الجيدة، الإمدادات، الري وعمل أسواقها، وهذا التآكل البطيء يجعلها أكثر عرضة لخطر الظواهر المناخية».

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٨
ماتيس: تحذيرات وصلت للأسد بشأن أي استخدام للكيماوي في إدلب

قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الثلاثاء إن تحذيرات وصلت لبشار الأسد من استخدام أية أسلحة كيمياوية في الهجوم المتوقع على محافظة إدلب، حيث تعارض واشنطن ودول غربية استخدام النظام لأي أسلحة كيماوية في الهجوم على إدلب، فيما يبدو أن استخدام الصواريخ والطائرات متاحاً.

وصرح ماتيس لصحافيي وزارة الدفاع بالقول: "في إدلب نحن نراقب عن كثب ما الذي سيفعله نظام الأسد هناك بمساعدة الإيرانيين والروس".

وأشار ماتيس في تصريحاته إلى أن الأسد مني بخسائر جسيمة في قواته الجوية، خلال الضربة الجوية التي استهدفت مطار الشعيرات من قبل واشنطن إبان استخدامه الكيماوي في نيسان 2017، وأضاف: "في المرة الأولى خسر 17% من مقاتلاته الجوية ذات الرؤوس المدببة"، في إشارة إلى الرؤوس المخروطية غير المعتادة للمقاتلات الروسية الصنع.

وعقد مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، جلسة مشاورات طارئة بطلب روسي لمناقشة الوضع في إدلب، وتداول أعضاء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الكلمات بعد تهديدات المندوب الروسي بشن عملية عسكرية باسم "محاربة الإرهاب" في إدلب، حيث هددت فرنسا بأنها ستتحرك بقوة في حال استخدم النظام السلاح الكيماوي، واعتبرت مندوبة واشنطن أن روسيا وإيران تسعيان للتصعيد في إدلب وترفضان التهدئة التي تطالب بها تركيا لتجنيب المنطقة كارثة إنسانية.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٨
روسيا تواصل تلفيق "الكذب" بشأن استفزاز كيماوي في إدلب والخارجية الأمريكية: "لا أساس لها من الصحة"

تواصل روسيا عبر وزارة خارجيتها ودفاعها ومن خلال الماكينة الإعلامية الكبيرة التي تستخدمها نشر الادعاءات حول مخططات لاستهداف مناطق معينة ضمن الأراضي المحررة بالغازات السامة "الكيماوية"، وأن عناصر من "الخوذ البيضاء" وفصائل في إدلب بينها تحرير الشام بدأت بتصوير الهجوم المزعوم في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، ناسبة معلوماتها لمصادر محلية.

وقال مركز المصالحة الروسي في سوريا، ونقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس)|، إن التحضير لتصوير ما وصفه بـ"بهجوم كيماوي مفبرك" قد بدأ بالفعل في منطقة جسر الشغور التابعة لإدلب من أجل اتهام النظام بالوقوف خلف هذه الهجمات، وبمساعدة من وصفتهم بـ"المجموعات الإرهابية".

وزعم مركز المصالحة الروسي في سوريا أن قنوات تلفزيونية "رائدة" في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الأفرع الموجودة في المنطقة لقنوات أمريكية تشارك في تصوير الهجوم "المفبرك".

كل المعلومات التي تسوق لها الوكالات الروسية تستند إلى مصادر محلية وفق مزاعمها، وتقوم روسيا بتناول المعلومات وكأنها على دراية تامة بنوعية المواد وحجمها ومناطق تخزينها ونقلها والجهات القائمة على تخزينها وحتى الضحايا من هم ومن مثل وساعد وأخرج وحتى التجهيزات ولم يبق أمام روسيا لتكمل مسرحيتها الزائفة إلا إعلان ساعة التنفيذ، في وقت يتساءل متابعون لماذا لم تفلح استخبارات روسيا وطائراتها في وقف هذا الهجوم واستهداف موقع التخزين أو الشحنات التي تنقلها وفق روايتها ومزاعمها وتنهي الأمر.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

وفي آخر ادعاء روسي، كانت نفت شركة "Olive Group" العسكرية البريطانية الخاصة مزاعم وزارة الدفاع الروسية بشأن تورط الشركة في الإعداد المحتمل للقيام باستفزاز باستخدام الكيميائي في سوريا، بعد أن زعمت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلين من فصائل المعارضة مروا بفترة تدريب بمشاركة شركة "Olive Group" العسكرية البريطانية الخاصة وهم يرتدون زي عناصر "الخوذ البيضاء" وسيشاركون في القيام باستفزاز كيميائي في سوريا.

وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت، على الشائعات الروسية والاتهامات التي تروجها لمنظمة "الخوذ البيضاء" عن نيتها تمثيل هجوم كيماوي في جسر الشغور بإدلب وفق الترويج الروسي بأن هذه المعلومات " لا أساس لها من الصحة".

وقالت ناوريت للصحفيين، يوم الثلاثاء: "الأسد وروسيا يواصلان توجيه اتهامات كاذبة ضد منظمة "الخوذ البيضاء"، مشيرة إلى أن "حملة التضليل تعرض متطوعيهما لمخاطر جسيمة، لافتة إلى أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي تواصل تقديم الدعم للمنظمة.

ووفق متابعين، تهدف روسيا من وراء هذا الترويج لزرع الوهن في نفوس المدنيين وتمكين الخوف والهزيمة النفسية، لإجبارهم على ترك منازلهم والمناطق التي تنوي تفريغها من سكانها بالقصف والحرب الإعلامية النفسية، وهذا بات واضحاً من خلال الادعاءات المتتالية كل مرة في منطقة ما من ريف إدلب الغربي وحماة الشمالي، التي تتعرض ذاتها لهجمات جوية وصاروخية عنيفة.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٨
الائتلاف يدين جرائم النظام الإيراني بحق معارضيه ويعتبرها نشراً للإرهاب

أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة، عن استنكاره ورفضه للجرائم وعمليات الإعدام التي يرتكبها النظام الإيراني بحق أبناء إيران المطالبين بحقوقهم والمناضلين في سبيل حريتهم، وأدان على وجه الخصوص القصف الذي استهدف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني المعارض في إقليم كردستان العراق، مخلفاً عشرات الضحايا من المدنيين والنازحين، وإعدامات طالت ناشطين سلميين.

وأكد الائتلاف أن هذه الهجمات تندرج في إطار سياسة نشر الإرهاب التي ينتهجها النظام الإيراني والقائمة على العداء لشعوب المنطقة، بما فيها المكونات والشعوب الإيرانية، حيث يتم نشر الفوضى وتوظيف الإرهاب من أجل قمع الحريات وتصفية المعارضين بقصد استمرار احتكار السلطة والثروة في البلاد.

وجدد الائتلاف الوطني تحذيره من السياسات اللا مسؤولة التي ينتهجها النظام الإيراني والتي تتجه بالمنطقة نحو كارثة محققة، مؤكداً ضرورة لجمها وتحجيمها بقرارات جريئة وخطوات منظمة، تهدف إلى إنقاذ المنطقة والشعوب الإيرانية، من كرد وعرب وبلوش وآذريين وغيرهم على حد سواء، وضمان حقوقهم الثقافية والدستورية والإنسانية.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٨
أمين الأمم المتحدة يجدد تحذيره من التصعيد في إدلب ويطالب بتجنب أي صدام

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، تحذيره من أن أي استخدام لأسلحة كيميائية في محافظة إدلب، سيؤدي إلى "خروج الوضع عن السيطرة"، وذلك بعد حلسة طارئة لمجلس الأمن دعت إليها روسيا بهذا الشأن.

وقال غوتيريش في تصريحات لصحفيين، إنه يريد أن يوجه "نداء واضحا إلى جميع الأطراف المعنية بشكل مباشر وغير مباشر، ولا سيما إيران وروسيا وتركيا، مفاده: لا تدخروا جهدا لحماية المدنيين".

وأضاف غوتيريش أن "الوضع يتطور في إدلب، هناك الكثير على المحك، ومن الضروري للغاية تجنب معركة شاملة، هذا من شأنه أن يطلق العنان لكابوس إنساني لا يشبه أي شيء في الصراع السوري الدموي".

وأوضح أن "قرابة نصف سكان إدلب، البالغ عددهم 2.9 مليون شخص، ذهبوا إلى هناك للبحث عن ملاذ من الصراع. وهذا العدد يشمل نحو مليون طفل، وليس لديهم مكان يذهبون إليه".

وشدد على أن "إدلب هي آخر منطقة تسمى (منطقة خفض توتر) في سوريا. ولا يجب أن تتحول إلى حمام دم".

واستطرد: "أفهم أن الوضع الحالي في إدلب غير مستدام، ولا يمكن تحمل وجود الجماعات الإرهابية. لكن محاربة الإرهاب لا تعفي الأطراف المتحاربة من التزاماتها الأساسية بموجب القانون الدولي".

وحذر غوتيريش من أن "أي استخدام لأسلحة كيميائية هو أمر غير مقبول على الإطلاق. وإلى جانب الخسائر البشرية المباشرة، فإن هذا الاستخدام سيؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة".

وشدد على أهمية "إحراز تقدم أكبر في عملية جنيف (بشأن إيجاد حل سياسي)، وخاصة إنشاء لجنة دستورية كجزء من الحزمة السياسية الشاملة"، كما جدد تأكيد أنه "لا يوجد حل عسكري للنزاع، فالحل يجب أن يكون سياسيا".

وكان عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات طارئة بطلب روسي لمناقشة النتائج التي تم التوصل إليها في قمة طهران الثلاثية التي عقدت الجمعة الماضية بين رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانة.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٨
تنظيم الدولة يقتل ويأسر عدد من عناصر "قسد" بعد إيقاعهم بكمين محكم بريف ديرالزور

تمكن تنظيم الدولة من قتل وأسر عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية خلال اشتباكات جرت على محاور قريتي السوسة والباغوز بريف ديرالزور الشرقي أمس الثلاثاء.

وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن عناصر التنظيم قتلوا وأسروا عدد من عناصر "قسد" بعد إيقاعهم بكمين على محاور القريتين.

وذكرت عدة مصادر أن قوات الحشد الشيعي العراقي دخلت في معركة قرية الباغوز كمساندة لقوات سوريا الديمقراطية.

والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت في مؤتمر صحفي أمس، إطلاق المرحلة الأخيرة لحملة "عاصفة الجزيرة" لاستكمال السيطرة على المناطق المتبقية تحت سيطرة تنظيم الدولة في دير الزور، وذلك بدعم من التحالف الدولي.

ووفق البيان فإن هذه المرحلة تستهدف السيطرة على بلدات "هجين، السوسة والشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها" والتي يتحصن فيها عناصر التنظيم ويخوضون معارك عنيفة لمواجهة أي عملية تقدم في المنطقة.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٨
بريطانيا تؤيد أردوغان حول ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة في إدلب

أكدت بريطانيا اليوم الثلاثاء، اتفاقها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة في إدلب السورية، وضمان إيجاد حل سياسي للأزمة بالبلد الأخير.

جاء ذلك في إفادة قدمتها مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة كارين بيرس، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن بطلب روسي، لمناقشة نتائج القمة الثلاثية المنعقدة الجمعة الماضية بالعاصمة الإيرانية طهران.

وقالت بيرس إن "الفظائع التي يرتكبها النظام السوري وروسيا وإيران تكشف لنا منذ أكثر من 6 سنوات في سوريا، أن حجة مكافحة الإرهاب هي حجة واهية، ونؤكد أن الإرهاب هو نتيجة لما يحدث في سوريا وليس سببا له".

وأضافت: "نتفق مع الرئيس أردوغان ومع ما ذكره في صحيفة 'وول ستريت جورنال' الصادرة اليوم بشأن إدلب".

وفي مقال كتبه لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تحت عنوان "على العالم أن يوقف الأسد"، قال أردوغان: "على المجتمع الدولي أن يعي مسؤوليته حيال هجوم إدلب، لأن تكلفة المواقف السلبية ستكون باهظة، ولا يمكننا ترك الشعب السوري لرحمة الأسد".

ولفت إلى أن "تركيا فعلت كل ما بوسعها، بل وأكثر من ذلك في موضوع إدلب"، موضحا أن "ما يقوم به نظام بشار الأسد في سوريا منذ 7 سنوات واضح للعيان".

ولفت كذلك إلى أن "إدلب هي المخرج الأخير، وإذا فشلت أوروبا والولايات المتحدة في التحرك فإن العالم أجمع سيدفع الثمن، وليس الأبرياء السوريين فحسب".

أردوغان ذكر كذلك أن بلاده "فعلت كل ما بوسعها من أجل وقف هذه المجزرة، وحتى نتأكد من نجاحنا، على بقية العالم أن ينحي مصالحه الشخصية جانبا، ويوجهها لحل سياسي".

وشدد على أن تركيا "تؤكد أهمية المساعي الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية"، مشيرا لأدوار الوساطة التي قامت بها أنقرة في كافة المراحل المتعلقة بمفاوضات الأزمة.

ومنذ مطلع سبتمبر / أيلول الجاري، بلغ عدد ضحايا هجمات وغارات نظام الأسد 29 شهيدا و58 مصابا في عموم محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة الثوار، بحسب مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).

ورغم إعلان إدلب ومحيطها "منطقة خفض توتر" في مايو / أيار 2017 بموجب اتفاق أستانة بين الأطراف الضامنة أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى