١ فبراير ٢٠١٩
اعتقلت قسد مقاتل في صفوف تنظيم الدولة من أصل ألماني يدعى مارتن ليمكي، وذلك وفق ما صرحت به زوجتاه اللتان هربتا معه لوكالة فرانس برس.
وقالت ليونورا (19 عاماً)، زوجته الثالثة التي تحمل الجنسية الألمانية، إن ليمكي، والبالغ بحسب قولها 28 عاماً، فرّ معها ومع زوجته الثانية من آخر بقعة تحت سيطرة التنظيم. وقالت الشابة "أتينا إلى هنا سوية، سلمنا أنفسنا سوية".
وقالت الزوجة الثانية، التي عرفت عن نفسها باسم زابينا (34 عاماً)، لفرانس برس مكتفية باسم "أبو ياسر" للحديث عن زوجها، "زوجي هنا، خرج معي أيضا، وادعت الزوجتان أن ليمكي لم يكن مقاتلاً بل كان يعمل كتقني تصليح أجهزة إلكترونية، وأعربتا عن رغبتهما بالعودة إلى ألمانيا.
ووفق تقارير في الصحافة الألمانية، فإنه من المرجح أن ليمكي دخل سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2014، وقد كان عنصراً في "الحسبة" أي الشرطة الشرعية للتنظيم قبل أن ينضم إلى فريق الأمنيين، وقد يكون الألماني الذي اعتلى أكبر منصب فيه.
١ فبراير ٢٠١٩
قالت تقارير إعلامية روسية إن ترتيبات تجرى لعقد لقاء جديد يجمع رؤساء روسيا وإيران وتركيا في مدينة سوتشي الروسية. ورغم عدم صدور بيان رسمي من الكرملين حول هذا الموضوع، فإن معطيات أكدت أن التحضيرات جارية لعقد القمة في 14 فبراير (شباط) الحالي، ونقلت مصادر إعلامية تصريحا لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أفاد بأن الرئيس رجب طيب إردوغان سيزور سوتشي في هذا الموعد للمشاركة في القمة المرتقبة حول سوريا.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن ملف تشكيل اللجنة الدستورية سيكون بين المحاور الأساسية للبحث، مؤكدا أن الأطراف الثلاثة "تسعى لمواصلة العمل مع المبعوث الأممي إلى سوريا بهدف التوصل إلى توافق"، منوها بأن "الأسماء التي اقترحها النظام السوري للجنة الدستورية لا تمثل المجتمع المدني باعتراف روسيا وإيران حيث تسعى الأخيرتان لتغييرها".
وكانت موسكو أعلنت في وقت سابق أن ترتيبات تجرى لتنظيم لقاء جديد لرؤساء البلدان الثلاثة، وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين خلال محادثاته مع إردوغان أن هذا اللقاء ستكون له أهمية لتنسيق مواقف البلدان الضامنة "مسار آستانة" في المرحلة المقبلة.
ورأت أوساط قريبة من الكرملين أن موسكو تسعى إلى حسم ملف "الدستورية" في القمة المقبلة؛ "خصوصا بعدما برزت مؤشرات على اقتراب موقف أنقرة من موقفي موسكو وطهران أخيرا".
كما تعول موسكو على وضع ترتيبات مشتركة للتعامل مع مستجدات الوضع حول إدلب، وسط توقعات بإجراء تعديلات على الاتفاق الروسي - التركي الذي قضى بإنشاء منطقة منزوعة السلاح. ووفقا لتعليقات برزت في وسائل إعلام روسية، فإن القلق المتزايد الذي عبرت عنه موسكو خلال الفترة الأخيرة بسبب تمدد سيطرة هيئة تحرير الشام.
١ فبراير ٢٠١٩
انطلقت في العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، مباحثات تركية روسية بمشاركة مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع ورئاسة الأركان في كلا البلدين، لمناقشة آخر التطورات بسوريا.
ومن المنتظر أن يناقش الجانبان، آخر التطورات في سوريا، وعلى رأسها التطورات في محافظة إدلب، ومدى تنفيذ اتفاق "سوتشي".
كما سيبحث مسؤولو البلدين خلال المباحثات، التحضير للقمة الثلاثية المرتقبة في روسيا حول سوريا بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران.
ومن المقرر أن تستمر مباحثات الوفد التركي لغاية الأحد القادم.
١ فبراير ٢٠١٩
اتهم وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" دولاً في التحالف الدولي لمحاربة «داعش» بدعم «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) في إدلب من أجل احباط الاتفاق الروسي - التركي للهدنة في ادلب، وتعطيل تشكيل اللجنة الدستورية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن "بعض الشركاء في التحالف الدولي يدعمون "تحرير الشام" من أجل إلحاق الضرر باتفاقية إدلب أولاً، وثانياً لأن هذه الدول تبذل جهوداً كبيرة لمنع تشكيل اللجنة الدستورية في سورية".
وزاد أغلو أن "هذه الدول تحرض تحرير الشام على انتهاك اتفاق إدلب بتقديم الدعم المالي لها.
واشار أوغلو أن روسيا قدمت مقترحا لعملية مشتركة لإخراج الهيئة من ادلب، ولم يشر إلى قبول تركيا لهذا المقترح.
١ فبراير ٢٠١٩
من المتوقع أن يصدر مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تقريرا الجمعة يحذر من مخاطر انسحاب الولايات المتحدة العسكري من سوريا.
وعلمت قناة "الحرة" أن التقرير سيحذر من نتائج وقف العمليات العسكرية ضد داعش داخل الأراضي السورية، متوقعا أن يتمكن مقاتلو التنظيم المتشدد من استعادة أراض جديدة في فترة تراوح بين ستة إلى 12 شهرا.
ورفض المكتب الصحافي في البنتاغون حتى الآن الكشف أو التعليق على ما يتضمنه التقرير.
وكان مكتب المفتش العام أصدر أمس تقريرا حذر بموجبه من تبعات الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان، مشيرا إلى أن سلطات كابول تتخوف من تمكن حركة "طالبان" من إعادة السيطرة على البلاد كاملة فيما لو جرى التوصل إلى تسوية معها.
ويأتي نشر مكتب المفتش العام لهذين التقريرين، في وقت تدفع إدارة الرئيس دونالد ترامب في اتجاه تنفيذ استراتيجية جديدة في كل من سوريا وأفغانستان تهدف إلى سحب القوات الأميركية وفقا لتسويات يصفها المسؤولون في البنتاغون بأنها ستكون "غير عسكرية".
١ فبراير ٢٠١٩
وجّه مجلس الشيوخ الخميس صفعةً للرئيس الأميركي، إذ صوّت بغالبيّة كبيرة على تعديلٍ ينتقد قرار دونالد ترامب سحب القوّات الأميركيّة من سوريا، وهو ما يؤشّر إلى المعارضة الكبيرة في صفوف الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس.
وقد عبّر هذا التعديل "عن شعور مجلس الشيوخ بأنّ الولايات المتّحدة تُواجه حاليّاً تهديدات من مجموعات إرهابيّة تعمل في سوريا وأفغانستان، وبأنّ انسحاباً متسرّعاً للولايات المتّحدة يُمكن أن يعرّض التقدّم الذي تمّ إحرازه، وكذلك الأمن القومي، للخطر".
وجاء التصويت بغالبيّة كبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ (68 مقابل 23)، وبالتالي ينبغي الآن طرح هذا التعديل على التّصويت النهائي في الأيّام المقبلة.
وزعيم الجمهوريّين في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل، الذي يتجنّب عادةً انتقاد ترامب علناً، هو من تقدّم بهذا التشريع.
وقال ماكونيل الخميس إنّ الأمر يتعلّق بـ"السماح لأعضاء مجلس الشيوخ بأن يقولوا علناً ما الذي يجب على الولايات المتحدة أن تفعله في سوريا وأفغانستان".
وأضاف انّ تنظيم "الدولة الإسلاميّة والقاعدة لم يُهزما بعد"، وهو ما يتعارض مباشرةً مع تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي في وقت سابق.
وكان ترامب أعلن بشكل مفاجئ في كانون الأول/ديسمبر أنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا، قائلاً إنّ جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية هُزموا. كما أنّ الرئيس الأميركي لا يخفي نيّته مغادرة أفغانستان في أسرع وقت ممكن بعد 17 عاماً من الصّراع.
وقد أدّى قرار ترامب سحب القوّات الأميركيّة من سوريا، إلى استقالة وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس وأثار قلق الأوروبّيين والأكراد حلفاء الولايات المتّحدة.
واعتبر السناتور الجمهوري ماركو روبيو في كلمة له قبل التصويت أنّ "هذه فكرة سيّئة. إنّ هذا الإعلان قوّض صدقيّتنا في نظر حلفائنا"، في إشارة إلى قرار ترامب.
وكان ماكونيل قال الثلاثاء أيضاً إنّ "التعديل الذي أريدهُ، سيعترف بالحقيقة الواضحة بأنّ تنظيم القاعدة وداعش ومن يدور في فلكهما في سوريا وأفغانستان ما زالوا يشكّلون تهديداً خطيراً لبلدنا".
وأضاف "سأعترف بخطر الانسحاب المتسرّع من أيّ من النزاعين، وسأسلّط الضّوء على الحاجة للانخراط الدبلوماسي والحلول السياسية للصراعات الكامنة في سوريا وأفغانستان".
وقد تمّ إلحاق هذا التعديل بقانونٍ أوسع يتعلّق بالسياسة الشرق أوسطية.
وإن لم يكن لهذا التعديل تأثير حقيقي على السياسة، لكنه يعبّر عن المعارضة الواسعة حتى داخل حزب ترامب نفسه لسحب القوات الأميركية المتسرّع من سوريا.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الأميركيّة الثلاثاء إنّ تنظيم الدولة الإسلاميّة لا يزال لديه "الآلاف" من المقاتلين ما يمكّنه من إعادة بناء قوة متماسكة، في حال ترك أي فراغ في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
لكن الأربعاء، ردّ ترامب على هذا التحدّي، واصفاً رؤساء أجهزة الاستخبارات بأنهم "سلبيون للغاية وسذج"، مقترحاً عليهم أن "يعودوا إلى المدرسة".
٣١ يناير ٢٠١٩
هاجم مجهولون حاجزا لقوات الأسد في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي بشكل مفاجئ مساء اليوم الخميس.
وقال مصدر لشبكة شام أن عددا من الأشخاص هاجموا أحد أكبر الحواجز في بلدة ناحتة بريف درعا بالأسلحة الخفيفة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر في صفوف عناصر الأسد حتى اللحظة.
ولفت ذات المصدر إلى أن المهاجمين قاموا برمي عدد من القنابل على الحاجز الذي يتحصن فيه عناصر الأسد.
وعلى إثر ذلك، استخدمت قوات الأسد مكبرات المساجد وطالبت جميع شبان البلدة ممن تجاوزت أعمارهم الـ 18 عاما بالتجمع في الساحة العامة.
ويتخوف ناشطون من حملة اعتقالات تعسفية أو عمليات إعدام ميدانية قد تقوم بها قوات الأسد بحق المدنيين ردا على الهجوم.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الشعبية في الجنوب السوري" تبنت عمليات ضرب حواجز وعناصر لنظام الأسد في ريف درعا خلال الأشهر الأخيرة.
ويذكر أن الخامس من شهر نوفمبر الماضي شهد قيام مجموعة مجهولة الهوية بالهجوم على حاجز لقوات الأسد في مدينة الصنمين بريف درعا، حيث قام عناصر المجموعة برمي قنابل يدوية وإطلاق النار، دون حدوث أية أضرار بشرية.
وفي الثالث من الشهر ذاته قام مجهولون بإطلاق النار على عنصرين من قوات الأسد كانا يستقلان دراجة نارية بالقرب من مدينة جاسم شمال مدينة درعا ما أدى لمقتلهما.
٣١ يناير ٢٠١٩
اعتبر رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، أن المبادرة التي تقدمت بها روسيا لحل قضية اللاجئين والنازحين السوريين هي الوحيدة الجادة في الوقت الراهن.
وقال الحريري، في كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال حفل إطلاق "خطة لبنان للاستجابة للأزمة 2019"، حسبما نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية إن "هناك ضرورة لاستمرار المساعدات الإنسانية، وقد عملنا خلال سنوات لمواجهة تداعيات أزمة النزوح، وعلى الرغم من كل الجهود فإن الأزمة تزداد حدة وخطورة يوما بعد يوم على صعيد المجتمعات المضيفة".
ولفت الحريري، حسب الوكالة، إلى أن "المبادرة الروسية هي الجادة الوحيدة المتعلقة بعودة النازحين المنشودة، ونرحب بالتعاون بين روسيا ومفوضية اللاجئين".
من جهة أخرى، أعلن الحريري أنه "على صعيد البنية التحتية المرهقة وعلى الصعيد الإنساني أيضا لن يكون ضمن اعتمادات الحكومة المقبلة أي شيء يتعلق بأزمة النزوح"، مضيفا: "هذا الأمر يجب ألا يدفعنا للاستسلام بل أن يشكل حافزا للعمل لزيادة المساعدات".
وتضم "خطة لبنان للاستجابة للأزمة" أكثر من 133 شريكا متخصصا يعملون على تقديم المساعدة لـ3.2 مليون شخص محتاج في لبنان عام 2019، وتهدف إلى دعم 1.5 مليون لبناني معوز، و1.5 مليون لاجئ سوري، وأكثر من 208 ألف لاجئ فلسطيني.
٣١ يناير ٢٠١٩
كشف "التحالف الدولي" عن ارتفاع عدد ضحايا ضرباته في سوريا إلى 1190 مدنيا خلال فترة 2014- 2018.
وفي آخر إفصاحاته عن ضحايا غاراته، كشف "التحالف الدولي" نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن عدد الضحايا المدنيين الذين قتلهم في غاراته على سوريا والعراق منذ عام 2014.
وأقر حينها بقتله نحو 1140 مدنيا جراء الغارات التي ينفذها في سوريا والعراق منذ عام 2014.
ويؤكد ناشطون من محافظات الرقة والحسكة وديرالزور أن عدد ضحايا غارات التحالف الدولي يفوق بأضعاف العدد الذي كشف عنه التحالف، حيث أشاروا إلى أن ريف ديرالزور ومدينة الرقة وريفها شهدت خلال الأعوام الماضية عشرات المجازر التي تم ارتكابها بحق المدنيين.
٣١ يناير ٢٠١٩
سلمت قوات حماية الشعب الكردية جثة الشاب “حابس البليخ” بعد ستة أيام من اعتقاله وزجه في سجونها داخل مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وأكد ناشطون أن عناصر تابعين لـ "قسد" سلموا مساء أمس جثة الشاب حابس البليخ لذويه في بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي والذي كان معتقلاً لديهم منذ عدة أيام، بتهمة “تخريب المقرات ونشر الفتنة بين المدنيين وقوات سوريا الديمقراطية“، بحسب إعلام "قسد".
ولفتت مصادر إلى أن عناصر "قسد" اعتقلوا الشاب مساء يوم الخميس ٢٤ يناير الجاري وتم نقله إلى سجن الاستخبارات الواقع بجانب الكراج داخل مدينة الطبقة.
وأضافت المصدر بأن الشاب كان معروفا بقوته وبعزيمته القوية وأنه كان دائما مناصرا للحق وكان في بيته يوم الخميس الماضي حين أتت دورية من قسد واعتقلته، كما اعتقلت العشرات من أبناء العشيرة وذلك أثناء حظر التجوال الذي فرضته.
وادّعت "قسد" أن الشاب توفي بسبب جلطة، وهو ما نفاه ناشطون، حيث أن الشاب لا يزال في ريعان شبابه، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، بل كان معروفا بقوته البدنية.
وعبّر ذوي الشاب عن سخريتهم وغضبهم من رواية "قسد"، حيث قال أحدهم ”كل من يتم اعتقاله يتعرض للضرب والإهانات، فماذا كان يفعل حابس لديهم هل كان ضيفاً عندهم”، وتابع آخر “حتى لو صدقنا انه مات بالجلطة، فدمه في رقبتهم لولا اعتقاله لما مات بالجلطة“.
ويذكر أن أهالي بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي قاموا قبل أيام بحرق نقطة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في البلدة احتجاجا على ممارساتها التعسفية، وتعبيرا عن حالة الغضب التي تسود البلدة بعد قيام عناصر "قسد" بإطلاق النار على أحد أبناء عشيرة البوخميس وقتله.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية حالة رفض شعبي واسعة في مختلف المناطق التي تسيطر عليها بسبب حملة التجنيد الإجبارية، بالإضافة للممارسات العنصرية التي تقوم بها ضد المكونات العربية، من تجريف لقراهم وتهجيرهم، إلى إجبارهم على الإقامة في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
٣١ يناير ٢٠١٩
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس أن أنباء وردت عن وفاة ما لا يقل عن 29 من الأطفال وحديثي الولادة في مخيم مزدحم بريف الحسكة الشرقي خلال الأسابيع الثمانية الماضية أغلبهم نتيجة انخفاض درجة الحرارة.
المنظمة التابعة للأمم المتحدة دعت إلى الدخول لمخيم الهول دون عوائق وقالت إن الوضع أصبح ”خطيرا“ بالنسبة لثلاثة وثلاثين ألف شخص يعيشون في برد قارس دون خيام أو أغطية أو تدفئة.
وأوضحت المنظمة أن كثيرين ساروا لأيام بعد فرارهم من القتال في دير الزور.
وفي بيانها ذكرت المنظمة ”كثيرون ممن وصلوا حديثا يعانون من سوء التغذية والإرهاق بعد سنوات عاشوها في ظروف بائسة تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام… العراقيل البيروقراطية والقيود الأمنية تحول دول وصول المساعدات الإنسانية للمخيم والطرق المحيطة“.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية حالة رفض شعبي واسعة في مختلف المناطق التي تسيطر عليها بسبب حملة التجنيد الإجبارية، بالإضافة للممارسات العنصرية التي تقوم بها ضد المكونات العربية، من تجريف لقراهم وتهجيرهم، إلى إجبارهم على الإقامة في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
٣١ يناير ٢٠١٩
أوصت الولايات المتحدة الدول الغربية وفي مقدمها فرنسا، بأن تعيد مواطنيها الذين انضموا إلى صفوف تنظيم داعش في سوريا ثم اعتقلتهم قوات سوريا الديمقراطية خلال معاركها ضد التنظيم.
وكانت طرحت قضية هؤلاء بعد القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسحب نحو 2000 جندي أميركي من سوريا، حيث أن فرنسا معنية أكثر من سواها بهذه القضية، وخصوصا أنها تعرضت في الأعوام الأخيرة لاعتداءات عدة دبرت أحيانا في سوريا، فضلا عن أن الأكراد يعتقلون نحو 130 داعشياً فرنسيا.
وأعلنت باريس أنها تدرس "كل الخيارات لتجنب هروب هؤلاء الأشخاص وتفرقهم" من دون أن تستبعد إعادتهم.
وردا على سؤال لفرانس برس، اعتبرت الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن "إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم الأم هو الحل الأفضل لتجنب عودتهم إلى ساحة القتال".
وقال مسؤول في الخارجية "يمثل هؤلاء المقاتلون مشكلة للمجتمع الدولي برمته، ولا بد من تعاون دولي لحلها".
وأضاف "تقضي سياسة الحكومة الأميركية بتشجيع الدول على إعادة مواطنيها وملاحقتهم قضائيا"، وخصوصا أولئك المعتقلين لدى الأكراد، داعيا إلى "تحمل مسؤولية" هؤلاء "عبر برامج إدماج أو إجراءات أخرى لتفادي سقوطهم مجددا في الإرهاب".
وسيبحث وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف ضد تنظيم داعش، هذه المسألة الشائكة خلال اجتماعهم في السادس من شباط/فبراير في واشنطن، وستكون تداعيات الانسحاب الأميركي من سوريا في صلب المناقشات.