أعلنت الأمم المتحدة أنها لم تسجل أي حالة عودة للاجئين السوريين في الأردن إلى بلادهم عبر الحدود البرية منذ بداية يوليو الماضي، وأرجع الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين محمد حواري ذلك الأمر إلى "الإغلاق التام للحدود بين البلدين منذ نهاية يونيو الماضي".
وبحسب وثائق مفوضية اللاجئين، فإن 1730 لاجئا سوريا في الأردن "عادوا إلى بلدهم، وذلك منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية يونيو الماضي الذي شهد عودة 280 لاجئا".
وأشار موقع المفوضية إلى أن إجمالي اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم من الأردن منذ مطلع العام 2016 وحتى نهاية يونيو الماضي بلغ 17094 لاجئا، نحو 69 % منهم عادوا إلى محافظة درعا، 9 % حلب، 4 % دمشق، 3 % حمص، و3 % الرقة".
وأوضحت المفوضية "أن 70.8 % من أولئك كان سبب عودتهم يتعلق بلم الشمل مع أسرهم، و6 % نتيجة لتحسن الوضع الأمني في مكان سكنهم داخل سوريا، و4.4 % بسبب نقص فرص العيش والعمل في الأردن، و3.6 % بسبب غلاء المعيشة خارج المخيمات، 2.6 % لأسباب تتعلق بالزواج أو حضور مناسبات عائلية، و1.6 % بسبب محدودية الحركة والتنقل".
ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن 666596، نحو نصفهم من الأطفال"، حسب أرقام المفوضية التي قالت "إن 86 % من اللاجئين السوريين في الأردن تحت خط الفقر".
ويقيم 83.2 % من اللاجئين في المجتمعات المضيفة بواقع 625144، فيما يقيم في المخيمات 126131 لاجئا فقط، يشكلون نحو 16.8 % من اللاجئين، حسب المفوضية التي ذكرت أن اللاجئين يتوزعون بمخيمات المملكة على النحو التالي: 78.5 ألف في مخيم الزعتري، ونحو41 ألفا في مخيم الأزرق و7 آلاف في المخيم الإماراتي
أعلنت وزارة النقل في حكومة الأسد اليوم السبت، عن إعادة فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، وبدء حركة مرور الشاحنات والترانزيت عبر الحدود السورية الأردنية، فيما لم يصدر أي تأكيد من الجانب الأردني بهذا الشأن.
وذكر وزير النقل التابع للنظام علي حمود، أنه بدأت صباح اليوم حركة العبور إيذانا بفتح المعبر، وحركة الترانزيت والنقل عبر الحدود السورية الأردنية، في وقت قالت مصادر من الوزارة أن حكومة الأسد استكملت كافة الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح المعبر.
وأضافت أن التحضيرات شملت إعداد جملة من القرارات الناظمة لتشغيل المعبر، وعودة تنشيط حركة نقل البضائع وعبور الترانزيت والشحن والمواطنين بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
وكان أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يوم الخميس، أن بلاده تريد فتح الحدود مع سوريا، لكن بعد بحث جميع التفاصيل الفنية والاتفاق عليها، وقال:"نريد أساسًا لفتح الحدود، تعقد اللجنة الفنية الآن اجتماعات للاتفاق على التفاصيل التي بموجبها سيتم فتح الحدود".
وأضاف الصفدي "عندما نتفق على التفاصيل، سنمضي قدما"، مؤكداً أن بلاده لم تغلق الحدود منذ البداية.
وكانت كشفت مصادر رسمية أردنية عن عقد لجنة فنية أردنية سورية اجتماعاً في 12 من الشهر الجاري لبحث إمكانية إعادة فتح الحدود الأردنية السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن أغلق معبر نصيب في عام 2015 عندما سيطرة الجيش الحر على المعبر وبقي مغلقاً لحين سيطرة النظام على الجنوب السوري قبل شهرين.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو بدأت بالفعل تسليم منظومة الدفاع الجوي "إس-300" لنظام الأسد.
يذكر أنه في 24 أيلول/ سبتمبر، أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو عن إجراءات لزيادة أمن الجيش الروسي في سوريا ردا على إسقاط طائرة "إيل —20"، التي ألقت روسيا بمسؤولية تحطمها على إسرائيل في هذه الحادثة.
ووفقاً للوزير الروسي، ستقوم موسكو، وفقا للتعليمات الرئاسية، بتجهيز مراكز قيادة أنظمة الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد بأنظمة تحكم أوتوماتيكية، التي تمتلكها القوات المسلحة الروسية فقط، وستقوم أيضا بالتشويش على الأجسام المعادية التي تهاجم الأراضي السورية.
وقال حينها إنه في غضون أسبوعين ستعطى سوريا "إس-300" مشيرا إلى أنه في عام 2013، وبطلب من إسرائيل، أوقفت روسيا شحنات "إس-300" إلى سوريا، "لكن الوضع تغير الآن، والخطأ ليس سببه روسيا".
دعا وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، خلال الاجتماع مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن إلى وقف النشاط الإيراني الخبيث في المنطقة، مؤكداً "أهمية هزيمة تنظيم الدولة الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية وتحقيق السلام والاستقرار في سوريا واليمن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، الجمعة، إن الاجتماع ناقش مسألة إقامة "تحالف استراتيجي شرق أوسطي" لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن بومبيو شدد على ضرورة هزيمة تنظيم الدولة والمنظمات الإرهابية الأخرى، وإنهاء الصراعات في سوريا واليمن وتأمين العراق و"وقف النشاط الإيراني الخبيث في المنطقة".
وأفادت الوزارة في بيان "اتفق جميع المشاركين على ضرورة مواجهة التهديدات الموجهة من إيران للمنطقة والولايات المتحدة".
وأضاف البيان أن الوزراء عقدوا "مناقشات مثمرة" حول تأسيس ما يعرف باسم "التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط" لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كشف موقع استخباراتي إسرائيلي، اليوم الجمعة، عن سعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى إبرام صفقة بين "إسرائيل وإيران" تتعلق بسوريا.
وذكر الموقع الإلكتروني العبري "ديبكا"، مساء اليوم الجمعة، أن روسيا تقترح إبرام صفقة بين إسرائيل وإيران، تقضي بوقف الغارات الإسرائيلية على سوريا، مقابل إيقاف إيران شحنات الأسلحة إلى دمشق.
وأفاد الموقع الاستخباراتي بأن بوتين أوفد مستشاره للأمن القومي، نيكولاي باتروشيف، إلى طهران، أمس الخميس؛ لبحث عقد ذلك الاتفاق، متوقعًا أن يوافق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال الموقع نقلًا عن مصادر استخباراتية وعسكرية، إن الصفقة تنص على أنه في حال أوقفت إسرائيل غاراتها على سوريا، فإن إيران ستوقف شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى إلى سوريا أو إلى حزب الله اللبناني".
وأورد الموقع الإلكتروني بأنه في حال تمت الصفقة، فإن روسيا قد تؤجل أو تلغي قرارها إرسال منظومة الصواريخ الدفاعية "إس-300"؛ في أعقاب تحميلها إسرائيل مسؤولية إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية، قبالة الساحل السوري، الأسبوع الماضي.
وأوضح الموقع أن روسيا لم تشر، بشكل واضح، إلى وقف إرسال تلك المنظومة، وإنما أشارت إلى إنه يفهم منها، رمزا.
وأشار الموقع إلى أن بوتين بدأ جهوده لإبرام هذه الصفقة من خلال اتصالات سرية مع واشنطن وتل أبيب؛ بهدف تخفيف حدة التوتر بعد سقوط الطائرة، مضيفًا بأن المصادر تتوقع أن يقبل نتنياهو تلك الصفقة.
ولفت إلى أن باتروشيف، قدم تفاصيل الصفقة، يوم أمس، لسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، وأن بوتين ينتظر، الآن، ردًا من الزعيم الإيراني الأعلى، علي خامنئي.
وأكد الموقع أنه ليس من المتوقع أن تتلقى روسيا ردا إيرانيا،
قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي الجمعة، إن بلاده مصرة على "أن تكون المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية إجراءا مؤقتا وغير دائم".
ورد بوغدانوف على تصريحات أمريكية بأن "الوضع في إدلب مجمد"، بالقول: "نقول دائما إن هذا إجراء مؤقت، مثلما كانت باقي مناطق خفض التوتر التي أقيمت في إطار "أستانا-4"، إجراءات مؤقتة".
وتابع: "حاليا لم يبق من تلك المناطق إلا واحدة، ونقول هنا أيضا، إنه إجراء مؤقت، لأنه لا بد من تحرير الأراضي السورية كافة من أي وجود للإرهابيين"، مضيفا: "العمل يجري على إقامة منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب السورية".
وكان أكد الرئيس التركي أردوغان اليوم الجمعة، أن الاستخبارات الوطنية التركية (MIT) تلعب دوراً هاماً، في تنفيذ الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية قوله: "هناك عبء كبير، في هذا المجال، على كتف الاستخبارات التركية"، مشدداً على أهمية نقاط المراقبة في إدلب، حيث تمتلك تركيا 12 نقطة، وروسيا 10 وإيران 6 نقاط، كما لفت إلى أهمية المنطقة المنزوعة السلاح بعمق 15-20 كم التي من المقرر إنشاؤها وفق اتفاق "سوتشي".
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الجمعة، أنها اتفقت مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عقد قمة رباعية، بمشاركة روسيا وفرنسا في شهر تشرين أول المقبل لبحث الوضع في محافظة إدلب السورية.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس أردوغان في برلين: "لدينا مصلحة استراتيجية بتعزيز العلاقات بين ألمانيا وتركيا"، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها تركيا في قضية اللاجئين.
من جهته، قال الرئيس التركي إن "تركيا تتحمل مسؤوليات كبيرة في القضايا الإقليمية لا سيما الأزمة السورية"، مطالبا برلين بـ"مساعدتنا في حربنا على التنظيمات الإرهابية".
وأكد الرئيس التركي أردوغان اليوم الجمعة، أن الاستخبارات الوطنية التركية (MIT) تلعب دوراً هاماً، في تنفيذ الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية قوله: "هناك عبء كبير، في هذا المجال، على كتف الاستخبارات التركية"، مشدداً على أهمية نقاط المراقبة في إدلب، حيث تمتلك تركيا 12 نقطة، وروسيا 10 وإيران 6 نقاط، كما لفت إلى أهمية المنطقة المنزوعة السلاح بعمق 15-20 كم التي من المقرر إنشاؤها وفق اتفاق "سوتشي".
وكان الرئيس التركي بدأ الخميس زيارة إلى ألمانيا تستمر لثلاثة أيام، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما قالت وسائل إعلام تركية إن أردوغان استقبل استقبالا فوق العادة.
أعلن رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي PYD شاهوز حسن، اليوم الخميس، أنهم مستعدون للعمل مع جميع القوى السياسية شرق سوريا باستثناء أحزاب المجلس الوطني الكردي، في رد على التصريحات التي تحدثت عن مساع أمريكية لتشكيل "إدارة جديدة" في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية شرقي سوريا، يشارك فيها المجلس الوطني الكردي ENKS.
وقال حسن في تصريحات صحفية إن «PYD قدم مبادرة بهدف توحيد رؤى الأحزاب بصدد التطورات الحاصلة في المنطقة وسوريا وكوردستان»، لافتاً إلى أن «أبواب مبادرتنا مفتوحة أمام جميع القوى السياسية، باستثناء أحزاب المجلس الوطني الكردي».
وأضاف أن هدفنا من اللقاء مع الأحزاب الكردية هو تشكيل إطار سياسي كردي مشترك في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، مشيراً إلى أن المجلس الوطني الكردي مرفوض، لأن أعضاءه صرحوا عدّة مرات عبر وسائل الإعلام أنهم مشاركون في الهجوم على عفرين، وهذا كان محل شجب واستنكار من قبل شعب وأحزاب المنطقة، وفق قوله.
وبالصدد، قال مصدر قيادي في المجلس الوطني الكردي لموقع (باسنيوز)، إن «PYD لا يستطيع العمل مع المجلس الوطني الكردي بسبب ارتباطاته الأمنية مع النظام السوري»، لافتاً إلى أن «موقف المجلس واضح مما يجري وأصدرنا بيانات عدة بهذا الخصوص».
وأضاف أن «المجلس لديه اتفاقات سابقة مع PYD، هولير1، وهولير 2، ودهوك إلا أنه لم يلتزم بأي واحدة منها، ليس هذا فقط بل اعتقلت ميليشياته الأمنية المئات من كوادرنا وأنصارنا خلال السنوات الأخيرة، كما قامت بإغلاق كافة مقراتنا ومكاتبنا في شرق سوريا».
وكان كشف مصادر إعلامية كردية، نقلاً عن مصدر كوردي سوري مطلع، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتوسط لتشكيل «إدارة جديدة» في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية شرقي سوريا، يشارك فيها المجلس الوطني الكردي ENKS.
التقى الدكتور نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية مع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية السيد" أنور قرقاش" وتبادل الطرفان الرؤى والنقاش حول القضية السورية ومستجدات المواقف الدولية التي تكشفت خلال اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، واللقاءات المتعددة التي عُقدت بين مختلف الأطراف على هامش هذه الدورة.
وبيّن الحريري أن ملامح التغيير في الموقف الأمريكي تتمثل بتصريحات مفادها يشير إلى إنهاء داعش إلى غير رجعة، وانسحابٍ كاملٍ لإيران وميليشياتها من سورية، وتأييد الحل السياسي في جنيف، والدفع بالأمم المتحدة للقيام بدورها، وكذلك دعم المبعوث الدولي " دي مستورا".
وأضاف "الحريري" أن بوادر الدور العربي المنشود بدأنا نسمع صوته مجدداً وهذا يُفرح السوريين والمعارضة بشكل خاص والتي أصبحت موحدة ومتفاعلة مع العملية السياسية بغية الوصول إلى حلٍ سياسي شاملٍ بأسرع وقت ممكن، بينما تأتي الشروط التعجيزية من النظام وداعميه ويضعونها على طاولة "دي مستورا" لعرقلة العملية السياسية، وأكد " الحريري" أن أي محاولات إلتفافية على الحق السوري لن تنجح.
من جانبه شكك السيد الوزيرالإماراتي بسلوك إيران الذي لن يتغير، وحتى لو كان صوتها خافتاً في بعض الأحيان فإنه يُخشى أن يكون ذلك تكتيكياً طالما كانوا يلجؤون إليه فيما سبق، وأضاف "قرقاش" أن الدور العربي يجب تفعيله وإسماع صوته مجدداً على النحو المأمول، وأكد "قرقاش" على أن النظام لن يتمكن من استخدام ذريعة الاٍرهاب مجدداً، وأضاف أنه يوجد مهمات كبيرة ملقاة على المعارضة تستوجب إثبات فاعلية سياسية إضافة إلى فاعلية اجتماعية حياتية تجاه شعبها.
جرت يوم الأربعاء الماضي في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عدد من المدنيين الذين كانوا يحاولوا منع اعتقالهم من قبل قوات الأسد.
وأكد ناشطون أن قوات الأسد شنت حملة إعتقالات في المدينة بحثا عن عناصر سابقين في الجيش الحر الذين قاوموا بالسلاح الخفيفة الذي كان بحوزتهم عمليات الإعتقال وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد.
ونوه الناشطون أن قوات الأسد اعتقلت 3 من عناصر الجيش الحر بعد اشتباكات دامت الساعتين وبعد نفاذ ذخيرتهم، وكانت قوات الأسد قبل هذه الحادثة بعدة أيام قد اعتقلت عددا من أبناء المدينة من بينهم رئيس المجلس المحلي وأربعة من قيادي الجيش الحر وعدد من العناصر السابقين وممن كانوا يعملون في المجال الإغاثي وأيضا من المدنيين.
وشدد الناشطون أن جميع من تم اعتقالهم قد قام بعمل تسوية ومصالحة مع نظام الأسد، إلا أن الأخير لا عهد ولا ذمة له، كما أن الضامن الروسي يغض الطرف بشكل مستمر عن كل التجاوزات الحاصلة ما يبدو أنها موافقة منه ونقض لكامل عهوده.
ونعت صفحات موالية لنظام الأسد مقتل النقيب “مقداد محمد شعبان” في محافظة درعا،، وينحدر من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية، حيث أكد ناشطون أنه قتل في مدينة الحارة على خلفية الإشتباكات الحاصلة يوم الأربعاء الماضي.
أكد الرئيس التركي أردوغان اليوم الجمعة، أن الاستخبارات الوطنية التركية (MIT) تلعب دوراً هاماً، في تنفيذ الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية قوله: "هناك عبء كبير، في هذا المجال، على كتف الاستخبارات التركية"، مشدداً على أهمية نقاط المراقبة في إدلب، حيث تمتلك تركيا 12 نقطة، وروسيا 10 وإيران 6 نقاط، كما لفت إلى أهمية المنطقة المنزوعة السلاح بعمق 15-20 كم التي من المقرر إنشاؤها وفق اتفاق "سوتشي".
وأوضح أردوغان في تصريحات صحفية أن الأمور تسير على مايرام في الوقت الراهن، وأعرب عن تمنياته بأن يستمر ذلك خلال المرحلة المقبلة أيضا، مؤكداً أنه في حال بروز مشاكل في التفاصيل، فإن الوفود المعنية (التركية والروسية) تتباحث لإيجاد مخرج.
وأوضح أردوغان أن تركيا تولي أهمية كبيرة لنزع السلاح الثقيل من المجموعات المتطرفة، (في إدلب) وذكر أن العبء الأكبر في هذا الإطار، يقع على عاتق جهاز الاستخبارات التركية، وأكد أن الأمور تسير "بشكل جيد".
وأشار أردوغان إلى أهمية اطلاق مسيرة إعادة إعمار المنطقة، وأوضح أنه جرى بحث ذلك مع روسيا، وسيتم التطرق إلى ذلك، خلال لقائه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تفاصيل التقرير الإسرائيلي حول حادث إسقاط طائرة "إيل-20" الروسية في سوريا، والذي سلمه قائد سلاح الجو الإسرائيلي للجانب الروسي الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة في مقال نشره الكاتب أموس هاريل، أن الجيش الإسرائيلي حصل على معلومات تتحدث عن عملية تفريغ من الشاحنات في اللاذقية السورية لمعدات إيرانية خاصة بإنتاج صواريخ عالية الدقة، يتعين تسليمها لحزب الله اللبناني.
وأضافت أن 4 طائرات من نوع "إف-16" أقلعت من قاعدة جوية جنوبي "إسرائيل" وتوجهت شمالا واستهدفت هذه المعدات من أجل تدميرها، وهي على ارتفاع عال شرقي قبرص.
ووفقا لـ"هآرتس"، فإنه تم إنذار العسكريين الروس بتنفيذ العملية في الساعة 21:38، قبل توجيه الضربة على الهدف الواقع على مشارف اللاذقية الشرقية في 21:42. وفي 21:50 تحدد أن الضربة أصابت هدفها.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه وقت تنفيذ العملية كانت "إيل-20" الروسية تحلق في الشمال السوري على بعد نحو 200 كم من المقاتلات الإسرائيلية، متوجهة غربا نحو البحر.
وفي 21:52 بدأت الدفاعات الجوية السورية بإطلاق النار وأطلقت 27 صاروخا في اتجاهات مختلفة، حيث أصاب أحد الصواريخ التي أطلقتها منظومة "إس-200"، الطائرة الروسية في 22:05، عندما كانت المقاتلات الإسرائيلية متواجدة في منطقة مدينة حيفا شمالي "إسرائيل"، حسب تقرير الجيش.
ورفض الجيش الإسرائيلي اتهام الدفاع الروسية له بأن إحدى مقاتلاته كانت تتستر بـ"إيل-20"، مشيرا إلى أن الطائرات الإسرائيلية والطائرة الروسية كانت متواجدة في مناطق مختلفة وتحلق بسرعة وعلى ارتفاعات متباينة.
ولم يستبعد الجيش الإسرائيلي أن تكون الدفاعات الجوية السورية قد أخطأت وأخذت "إيل-20" على أنها مقاتلة إسرائيلية، وقد يعود سبب ذلك، حسب "هآرتس"، إلى الحرب الإلكترونية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد القوات السورية. واعتبرت الصحيفة أنه إذا كان الأمر كذلك، فإنه يدل على قلة احترافية الجيش السوري.
وفي وقت سابق كشفت الدفاع الروسية ما لديها من بيانات بخصوص تحطم "إيل-20"، تثبت أن الكارثة وقعت بسبب مناورات للطيارين الإسرائيليين، تدل إما على قلة مهنيتهم أو على استفزاز متعمد من قبلهم.
وأعلنت موسكو ردا على التصرف الإسرائيلي عن عزمها تسليم سوريا منظومات "إس-300" للدفاع الجوي، بهدف تعزيز حماية الأجواء السورية وتأمين عمل سلاح الجو الروسي فيها.