١٣ فبراير ٢٠١٩
قالت الخارجية الروسية إنها تؤكد وقوفها إلى جانب نظام الأسد في توجهه إلى مجلس الأمن الدولي فيما يخص ضربات التحالف على قرية الباغوز السورية، بعد أن كانت وجهت خارجية النظام رسالتين إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول قصف طائرات "التحالف الدولي على دير الزور والتسبب بقتل مدنيين، بدعوى حرص النظام على حياة المدنيين ومحاولة إظهار نفسه بهذا الموقف دولياً.
وذكر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره من مملكة ليسوتو: " أما بالنسبة إلى شكوى دمشق على الضربة التي شنها التحالف على قرية الباغوز، فقد حثت دمشق مجلس الأمن على التعليق على هذا الأمر. هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الضربات. التحالف يصيب بشكل خاطئ".
وأضاف: "سندعم سوريا في مجلس الأمن، وسندعم شكاوى البلدان الأخرى التي تعاني من عربدة قوات لم يرحب بهم للاعبين الخارجيين".
وسبق أن أرسلت دمشق رسائل للأمم المتحدة تشتكي فيها قصف التحالف الدولي على دير الزور، وتدعي حرصها على حياة المدنيين، في الوقت الذي تواصل فيه مدافعها قتل المدنيين في ريف إدلب، وعملت طائراتها وقواتها على قتل الشعب السوري خلال السنوات الماضية بكل الوسائل التي تمتلكها من القوة العسكرية دون أن تعير منظمات المجتمع الدولي أي اعتبار.
١٣ فبراير ٢٠١٩
كشف موقع ”ديبكا“ الإسرائيلي الاستخباري في تقرير لع، عن ثلاث أسباب تقف وراء استهداف موقع عسكري – استخباراتي تابع لـ“فيلق القدس“ الإيراني في منطقة القنيطرة جنوب سوريا يوم الاثنين، مشيراً إلى أن الغارة على صلة بتفاهم روسي – إسرائيلي، بمباركة أمريكية، بشأن عدم السماح للميليشيات الموالية لإيران بالعمل في تلك المنطقة.
وذكر الموقع أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية السياسية ”الكابينت“ كان قد صادق في تموز/ يوليو 2018 على مد العمل باتفاق التنسيق مع القوات الروسية في سوريا، وصادق على تفاهم روسي – إسرائيلي بمقتضاه تسمح الأخيرة لقوات الجيش السوري النظامي باعادة السيطرة على جنوب سوريا بالكامل، بما في ذلك منطقة القنيطرة، مقابل ضمانة روسية بابعاد القوات الموالية لإيران، بما في ذلك ”حزب الله“.
وبين أن القيادة العسكرية الإسرائيلية كانت على علم أن الضمانات الروسية لن تتحقق على الأرض، مع أن الجانب الروسي وعد بتدشين 8 مواقع عسكرية تتواجد بها عناصر الشرطة العسكرية الروسية لمراقبة القوات الإيرانية وقوات ”حزب الله“، ومن ثم الحيلولة دون دخولها إلى خط الـ 45 كيلومترا من هضبة الجولان، أي عدم السماح لهذه القوات بالاقتراب من الجولان لمسافة 45 كيلومترا، وفق مانقل موقع "إرم نيوز".
وقال الموقع الإسرائيلي إن ضباطا وجنودا من ”فيلق القدس“ الإيراني تسللوا إلى المنطقة، إضافة إلى ميليشيات شيعية عراقية موالية لإيران، وكذلك قوات ”حزب الله“، حيث عمل هؤلاء جميعا تحت غطاء الفرقة الرابعة السورية وببطاقات هوية سورية، مضيفا أن الأمر تكشف قبل ثلاثة أسابيع، مع قيام طاقم بطارية صواريخ ”فاتح 110“ الإيراني بإطلاق صاروخ صوب جبل الشيخ، ردا على قصف إسرائيل استهدف مواقع إيرانية حول دمشق.
وقررت "إسرائيل" وفق الموقع، بعد ثمانية أشهر من الصمت على التواجد الإيراني خارج إطار التفاهمات مع روسيا، أن تعمل ضد هذا التواجد، وقال أن هناك 3 أسباب وراء التحرك، أولها القرار الذي اتخذته إيران و“حزب الله“ ببدء اشعال الجبهة الشمالية أو الجنوبية بشكل متقطع، إلى الأسبوع الأخير الذي يسبق انتخابات الكنيست في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل، وفي هذا الأسبوع، هناك تقديرات بأنه سيتم إشعال الجبهتين بشكل متزامن.
وعن السبب الثاني، يقول الموقع أن رئيس الوزارء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو لا يمكنه أن يسمح لنفسه في فترة تشهد حملات انتخابية أن يحدث تدهور أمني خارج نطاق السيطرة، ولا سيما إذا كان يدار بواسطة إيران و“حزب الله“.
وذكر أن السبب الثالث يتعلق بسياسات رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد الفريق أفيف كوخافي، والتي تختلف عن سياسات سلفه الفريق غادي أيزنكوت، على الرغم من أنه عمل إلى جواره كنائب لرئيس هيئة الأركان خلال السنوات الأخيرة، بيد أنه لم يقبل السياسات العسكرية التي اتبعها بشأن التواجد الإيراني في سوريا.
١٣ فبراير ٢٠١٩
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، أن أعداد المدنيين الذين باتوا يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية شمال غربي سوريا يبلغ حالياً نحو 2.7 مليون شخص.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن العاملين في مجال الاستجابة الإنسانية شمال غربي سوريا بدؤوا يتخذون "تدابير متزايدة للوقاية من المخاطر نظراً لاحتدام القتال بين الجماعات المسلحة المعارضة الشهر الماضي، وتوسيع نطاق سيطرة جماعة تحرير الشام في المنطقة".
وأردف قائلاً: "تشير تقديراتنا بأن 2.7 مليون رجل وامرأة وطفل يحتاجون الآن إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في المنطقة الشمالية الغربية من ذلك البلد، ورغم بيئة العمل الصعبة (للعاملين الإنسانيين) تواصل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تقديم المساعدة".
وتابع: "يتم الآن توفير المواد الغذائية والطبية والخيام والإمدادات الشتوية كل شهر إلى حوالي 2.4 مليون سوري، وذلك في المقام الأول بفضل العمليات العابرة للحدود من تركيا".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن "الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، لتسهيل الوصول المستمر ودون عوائق من قبل جميع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني لتقييم الاحتياجات بشكل مستقل وتقديم الخدمات للأشخاص المتضررين من النزاع".
١٣ فبراير ٢٠١٩
كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، تفاصيل إحباط قوات الأمن تفجير سيارة مفخخة جلبها عنصر من تنظيم "داعش" من سوريا إلى تركيا، بتوجيهات من تنظيم "ب ي د/ي ب ك" في إطار صفقة بين التنظيمين مقابل إطلاق سراح 100 عنصر من "داعش" يقبعون في سجون ب ي د/ بي كا كا شمال شرقي سوريا.
وقال صويلو في كلمة ألقاها صويلو الثلاثاء، خلال افتتاح مكتب لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في قضاء "قلاجيك" بالعاصمة التركية أنقرة، إن تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" اتفق مع عنصر من "داعش"، على جلب سيارة مفخخة وركنها في إحدى المدن التركية الكبرى (لم يسمها)، وتفجير قنبلة مؤقتة مزروعة بداخلها.
على صعيد آخر، قال صويلو إن تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" يتقاسم النفط الخام في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا مع "داعش"، موضحاً أن تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" يستخرج النفط، ثم يبيعه عبر عناصر "داعش" إلى جهات معينة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تحاول الحصول على حصة من عوائد بيع النفط ذاك.
١٣ فبراير ٢٠١٩
قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، الثلاثاء، إن أمن الحدود يعد شرف تركيا، وأن أنقرة ستواصل دحر الإرهابيين وإبعادهم عن حدودها الجنوبية.
وأوضح أوقطاي أن الإرهابيين الذين يشكلون تهديدا على حدود تركيا الجنوبية، لن يستطيعوا الهرب من مصيرهم المحتوم، وأن بلاده ستواصل مكافحة التنظيمات الإرهابية وداعميهم بكل قوة وإصرار وإيمان، مؤكداً أن تركيا ستستمر في اتباع سياسات خارجية مبدئية ومبنية على أساس نصرة المظلومين والوقوف في وجه الطغاة.
وأشار إلى أن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، تولي اهتماما بالغا لحماية مصالح البلاد، وتحرص في علاقاتها الدولية على تحقيق هذه الغاية.
وأضاف قائلا: "الإرهابيون في مدينتي جرابلس والباب السوريتين، لم يتمكنوا من الهرب من مصيرهم المحتوم، والمصير نفسه ينتظر بقية الإرهابيين الذين يتمركزون قرب حدودنا الجنوبية".
١٣ فبراير ٢٠١٩
علقت وزارة الخارجية التركية، أمس الثلاثاء على عملية التبادل للمعتقلين التي أجراها الجيش الوطني مع النظام شرقي حلب، بالتأكيد على أن "مجموعة العمل" المتعلقة بالمعتقلين في سوريا، ستواصل أنشطتها في المرحلة المقبلة.
وقالت الخارجية التركية، في بيان، إن "فصائل المعارضة السورية والنظام أفرجا الثلاثاء بشكل متبادل ومتزامن عن معتقلين لدى الجانبين في منطقة أبو زندين جنوبي مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب".
وأوضحت أن الخطوة تأتي في إطار المشروع الثاني لـ"مجموعة العمل المتعلقة بالإفراج عن المعتقلين / المختطفين، وتبادل الجثامين وكشف مصير المفقودين"، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران إضافة للأمم المتحدة في إطار مسار أستانة.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عملية التبادل لمعتقلين والتي نفذت يوم الثلاثاء، بين النظام والجيش الوطني تمت في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه ضمن مفاوضات أستانا.
وبينت الوزارة في بيان لها أن العملية جرت في قرية دير قاق في محافظة حلب على خط الجبهة بين الطرفين في منطقة أبو زندين جنوبي مدينة الباب، مشيرة إلى أن قوات النظام أفرجت عن 20 شخصاً مدعية أنهم من عناصر المعارضة، في وقت كان المفرج عنهم جلهم من النساء والأطفال، مقابل إخلاء فصائل المعارضة سبيل 20 شخصاً.
١٣ فبراير ٢٠١٩
قال رئيس مجلس عفرين المحلي سعيد سليمان، إنّ مدينة عفرين ومنذ تحريرها من الميليشيات الانفصالية، تشهد تطوّرًا ملحوظًا على جميع الأصعدة والمجالات، يومًا بعد يوم، لافتاً إلى أن المدينة تتمتع بثقافة تشبه إلى حدّ بعيد الثقافة التركية، وإنّ هدفنا هو أن تبلغ هذه المدينة مصاف مدن تركية جميلة، مثل غازي عنتاب، هاتاي، حتى إسطنبول وأنقرة، حتى تكون مدينة جميلة ونظيفة يعيش بها سكانها بشكل جيد.
وأضاف رئيس المجلس المحلي لصحيفة "يني شفق" التركية قائلًا "بعد تحرير المدينة تمّ تأسيس 7 مجالس محلية موزّعة على النواحي المركزية في عفرين، ممثلة عن جميع الأعراق سواء من الأكراد أو العرب أو التركمان في المنطقة".
وذكر سليمان أنّ المجالس منذ تحرير عفرين حتى الآن، نجحت بتأسيس 3 مستشفيات كبيرة، وأكثر من 25 عيادة طبية. وتابع "يتلقى آلاف المرضى علاجهم بشكل يومي ومجانًا، وتنتشر العيادات في جميع مناطق عفرين، وأغلب العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين هم من أهالي عفرين، والكثير منهم من الذين كانوا قد هاجروا من عفرين وقد عادوا إليها بعد تحريرها من الإرهاب".
ولفت إلى أنّهم يعملون جهدهم لتأمين كافة أنواع العلاج داخل عفرين، حتى لا يضطر الأهالي تحمّل العناء والتوجه نحو تركيا للحصول على علاج أفضل.
وأكد سليمان أنّ "249 مدرسة الآن تستقبل الطلاب الذين يبلغ عددهم 45 ألف طالب. لقد قمنا بإصلاح جميع المدارس وأعدنا ترميم وإنشاء بعضها من جديد. هناك 1600 مدرس يعملون في قطاع التعليم. ونذكر أنّ وقف المعارف التركي ساهم بشكل كبير في المجال التعليمي، ونشكرهم جدًّا لذلك".
وأعلن رئيس مجلس عفرين المحلي، عن هدفهم الآن الذي يتمثل بافتتاح جامعة كبيرة داخل المدينة، وذلك بدعم من تركيا، مشيراً إلى أنّ جامعة كانت بالفعل موجودة عندما كان تنظيم بي يي دي/ي ب ك يسيطر على المنطقة، إلا أن هذه الجامعة لم تكن تحظى باعتراف دولي إطلاقًا، وتابع "هدفنا هو افتتاح جامعة تحظى باعتراف دوليّ، وذلك بدعم من هيئة التعليم التركية".
وأكد رئيس مجلس عفرين مرة أخرى، على أن المجالس المحلية والإدارة المدنية تسعى جاهدة لتطوير المدينة بشكل تستحقه، وذكر "نريد تحويل عفرين إلى نموذج مدينة غازي عنتاب التركية، هاتاي حتى إسطنبول وأنقرة، نريدها مدينة جميلة وصالحة للعيش الجميل".
ومن جانب آخر أكد سعيد سليمان، أنهم الآن بصدد افتتاح غرفة تجارية داخل المدينة، وذلك لتشجيع قدوم رجال الأعمال نحو المدينة وتشغيل عجلات الاستثمار بداخلها، مشيرًا أن هذا بطبيعته سينعكس بشكل إيجابي على تطوير مدينة عفرين.
١٣ فبراير ٢٠١٩
قال رئيس جمعية الاتحاد التعاونية لمصدري المنتجات الزراعية الأردنية سليمان الحياري، إن أعضاء الجمعية سيبحثون اليوم مع القائم بأعمال السفارة السورية في عمان كافة الجوانب المتعلقة بإعادة حركة الاستيراد والتصدير للمنتجات الزراعية الأردنية والسورية بالاتجاهين.
وبين الحياري لموقع «الدستور» أن اللقاء المقرر عقده اليوم في السفارة السورية بين أعضاء الجمعية والقائم بأعمال السفارة السورية في عمان، يحمل في طياته مؤشرات وبوادر إيجابية من الجانب السوري بشأن إصدار رخص للمستوردين السوريين لاستيراد المنتجات الزراعية الأردنية، إلى جانب تذليل العقبات أمام النقل المباشر من الأردن إلى سوريا وبالعكس.
وبحسب رئيس الجمعية، فإن الجمعية قطعت شوطاً كبيراً بشأن إعادة الحركة التجارية بين الجانبين منذ فتح معبر جابر- نصيب الحدودي، لافتاً إلى أن اللقاء اليوم مبشر للمنتج الأردني، لاسيما في هذا الوقت من السنة الذي تشهد خلاله منطقة الأغوار ذروة الإنتاج.
إلى ذلك، لفت الحياري إلى أن الجمعية ما زالت ماضية بقرارها الذي بدأته أمس والقاضي التوقف عن تصدير المنتجات الزراعية من خضار وفواكه لكافة الدول، بسبب سياسة المحاصصة التي تتبعها وزارة الزراعة.
ويسعى الإردن لتمكين التبادل التجاري مع الجانب السوري بعد سيطرة الأخير على الجنوب السوري وافتتاح معبر نصيب، الأمر الذي سيعيد للاقتصاد الأردني نشاطه، علاوة على زيادة التمثيل الدبلوماسي للأردن مع النظام في سوريا.
١٣ فبراير ٢٠١٩
أقر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتنفيذ ضربة جديدة في سوريا، بعد يوم من إعلان النظام أن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت صواريخ قرب مستشفى مدمر وموقع مراقبة عسكري في القنيطرة.
وقال نتنياهو للصحفيين يوم الثلاثاء قبل توجهه إلى بولندا لحضور مؤتمر دعت إليه واشنطن: "نقوم بعمليات كل يوم ضد إيران، بما في ذلك أمس. في كل وقت، ضد إيران وضد محاولتها ترسيخ وجودها في المنطقة".
وأوضح نتنياهو في الأسابيع الماضية أن "إسرائيل" نفذت مئات الهجمات ضد سوريا خلال السنوات القليلة الماضية، وسوف تكثف هجماتها بعد انسحاب القوات الأمريكية المزمع من شمال سوريا.
وذكرت القناة العبرية الثانية، مساء الثلاثاء، أن الهدف الحقيقي من وراء العملية الهجومية الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية هو توجيه رسالة إلى كل من سوريا وإيران و"حزب الله" اللبناني، وهي رسالة تتمثل في عدم السماح بإقامة جبهة مشتركة لهم في الجولان أمام "إسرائيل".
وأوردت القناة العبرية أن الهجوم الإسرائيلي يبدو كان موجها ضد وحدات لحزب الله عادت للمنطقة من جديد، وانضوت داخل جيش الأسد، وبأن إسرائيل تريد توجيه رسالة لـ"حزب الله" وإيران تقضي بعدم إقامة جبهة جديدة أو قاعدة جديدة في هضبة الجولان السورية والعمل ضد إسرائيل.
وأفادت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن فتح جبهة جديدة أمام إسرائيل من قبل "حزب الله" كان حلما وما يزال للحزب اللبناني، وبأن الحزب يحاول العمل ضد "إسرائيل" من قلب سوريا، وتحديدا من الحدود الشمالية والتي يعمل أو ينشط فيها.
١٢ فبراير ٢٠١٩
أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الثلاثاء، عن رغبة بلاده في تحقيق الاستقرار في سوريا بأسرع وقت ممكن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، في العاصمة الألمانية برلين.
وقال ماس: "أكثر من 400 ألف سوري قتلوا بعد 8 سنوات من الصراع".
وأضاف: "نريد تحقيق الاستقرار في سوريا بأسرع وقت ممكن".
وشدّد على "ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار، ليس في محافظة إدلب فحسب، بل في كل المناطق السورية".
من جانبه قال الممثل الأممي بيدرسون، إنه "قُتل وفقد الكثير في الحرب بسوريا منذ 8 سنوات، فضلا عن أعداد كبيرة من المعتقلين القابعين في سجون تحت ظروف سيئة"، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وأشار بيدرسون إلى ضرورة إعادة بناء الثقة بين الفئات الشعبية السورية قائلاً: "إلى جانب العملية السياسية ينبغي تحقيق تقدم على المستوى الاجتماعي. وهنا ينبغي علينا العمل بهذا انطلاقا من اللجنة الدستورية".
وفي عام 2011، بدأت الثورة السورية مطالبة بتغيير النظام السياسي الحاكم وتحقيق مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية، وقابلها المجرم بشار الأسد بالحديد والنار، ما أسفر عن سقوط عشرات آلاف القتلى، ونزوح مئات الآلاف إلى داخل البلاد وخارجها.
١٢ فبراير ٢٠١٩
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن صواريخ إسرائيل يمكنها أن تضرب أي عدو في المنطقة، بما في ذلك إيران.
وقال المتحدث باسم نتنياهو أوفير جندلمان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي قام بزيارة قاعدة حيفا البحرية، اليوم الثلاثاء 12 فبراير/ شباط الجاري.
وقال جندلمان "تفقد رئيس الوزراء قاعدة حيفا البحرية، وقال إن صواريخ إسرائيل تستطيع أن تصل إلى مسافات بعيدة جدا وإلى كل عدو، بما في ذلك وكلاء إيران في منطقتنا".
وتابع في تدوينة على "تويتر": "نعمل باستمرار وفق الحاجة لمنع إيران من التموضع عسكريا على حدودنا الشمالية وفي المنطقة بشكل عام، ونفعل كل ما يلزم".
ونشر المتحدث باسم نتنياهو صورا لرئيس الوزراء خلال تفقده القاعدة العسكرية ووحدات الصواريخ والقطع البحرية فيها.
١٢ فبراير ٢٠١٩
قال موقع استخباراتي إسرائيلي إن إيران على استعداد لتسليم لبنان منظومة دفاعية جديدة تضاهي غيرها من المنظومات الدفاعية الأخرى في العالم.
وذكر الموقع الإلكتروني الاستخباراتي "ديبكا"، صباح اليوم، الثلاثاء، أن إيران مستعدة لتسليم لبنان منظومة دفاعية جديدة، هي "Bavar 373"، تضاهي المنظومة الدفاعية الروسية "إس 300" الموجودة في سوريا.
وأورد الموقع الاستخباراتي العبري أنه بالتزامن مع الذكرى الأربعين للثورة الإيرانية، وخروج ملايين الإيرانيين للشوارع للاحتفال بذكرى الثورة، قرر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، التواجد في لبنان، بدعوى أن هناك هدفا سياسيا واضحا لطهران.
وأوضح الموقع الاستخباراتي العبري أن روسيا وإيران تريدان الاستقرار في لبنان كما في سوريا، فضلا عن التواجد السياسي في البلدين، وبأن إيران ترغب في تأكيد تواجدها في لبنان، أكثر فأكثر، فضلا عن دعم روسيا لـ"حزب الله"، ما يؤكده استمرارها رفض اعتبار حزب الله "تنظيما إرهابيا".
وأشار الموقع الإلكتروني الاستخباراتي العبري إلى أن إيران مستعدة لتزويد لبنان بمنظومة دفاعية مضادة للطائرات، تسمى "Bavar 373"، تضاهي منظومة الصواريخ الروسية "إس 300"، الموجودة في سوريا، وهي المنظومة الدفاعية الإيرانية التي تحمي المنشآت النووية الإيرانية.
وأكد الموقع الاستخباراتي العبري، المقرب من جهاز الموساد الإسرائيلي، أن هناك تخوفا إيرانيا من أنه في حال تزويد طهران بيروت بهذه الصواريخ، وتدميرها المقاتلات الإسرائيلية، خاصة في ظل المناوشات الإيرانية الإسرائيلية في الأراضي السورية.
وأضاف الموقع الاستخباراتي أن المجرم حسن نصر الله، ووزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، يعرفان ومتأكدان من أن الحكومة اللبنانية سترفض مثل هذا الاقتراح الإيراني، الخاص بتزويد لبنان بمنظومة دفاعية إيرانية، رغم علمهما ويقينهما بأن الولايات المتحدة الأمريكية تزود القوات الكردية في سوريا بالأسلحة.
وألمح الموقع الإلكتروني الإسرائيلي الاستخباراتي إلى أن "حزب الله" مع الاهتمام الإيراني والروسي به كحليف أو صديق مهم في منطقة الشرق الأوسط، فإنه بات لاعبا مهما في مجريات الأمور في تلك المنطقة، خاصة مع الدعم الروسي الواضح والجلي للحزب، والذي ظهر خلال الآونة الأخيرة.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة قد قررت الانسحاب من سوريا بحلول نهاية أبريل/ نيسان المقبل، وهو ما يعني بحسب الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي زيادة النفوذ الإيراني في سوريا، وسطوع نجم "حزب الله" في منطقة الشرق الأوسط.