الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ يوليو ٢٠١٨
"كفريا والفوعة" من الألف إلى الياء .. ملفات شائكة ومعقدة انتهت بخروجها من إدلب

بخروج الميليشيات الإيرانية والمدنيين من بلدتي "كفريا والفوعة" من ريف إدلب تطوى ملفات كبيرة وشائكة كانت البلدتين محور أساسي بها انطلاقاً من اتفاق "المدن الأربعة" و"الخمسة" والاتفاقيات الجانية الأخرى والأسرى القطريين وملفات إنسانية عديدة أديرت من قبل إيران والفصائل التي تناوبت على إدارة الملف.

في شهر آذار من عام 2015 حوصرت بلدتي "كفريا والفوعة" من قبل فصائل جيش الفتح التي حررت مدينة إدلب وقطعت جميع طرق الإمداد عن البلدتين اللتين كانتا مركزاً للميليشيات الإيرانية وحزب الله، ومقراً رئيسياً لتواجدهم في المحافظة، للمشاركة في عمليات المداهمة والاعتقال والاقتحام في ريف إدلب.

شاركت البلدتين بفعالية كبيرة إلى جانب النظام الذي رهن وجودها ببقائه، كونها من الطائفة الشيعية، حيث جند جل شبابها ضمن ميليشيات الدفاع الوطني، وكانوا رأس حربة في قتال القرى والبلدات التي تجاور بلداتهم أبرزها مدينة بنش، ولد ذلك أحقاد وثارات كبيرة لم تترك مجالاً للصلح أو الحل، لحين احتضانها الميليشيات الإيرانية وحزب الله التي تغلغلت في المنطقة بشكل كبير.

ومع إمعان النظام وحلفائه في حصار المناطق الثائرة كان أبرزها منطقة الزبداني ومضايا، دخلت بلدتي باتفاق "كفريا والفوعة" ضمن ماعرف باتفاق "المدن الأربعة" الذي أبرم بين حركة أحرار الشام ممثلة لجيش الفتح وإيران في 22 - 9 - 2015، نص حينها على وقف العمليات العسكرية ضد الزبداني ومضايا وإدخال مساعدات وإخلاء جرحى بشكل متبادل.

وبقي الملف يتجدد في كل مرة وصولاً لعملية تهجير كاملة لبلدتي الزبداني ومضايا، مقابل إدخال مساعدات وإفراج عن معتقلين وخروج قسم من ميليشيات الفوعة وكفريا في 11 نيسان من عام 2017، قبل ان تدخل في اتفاق موسع أكبر عرف بـ "المدن الخمسة" ليشمل مخيم اليرموك ولاحقاً منطقة القلمون الغربي وصفقة الأسرى القطريين في العراق بعد أن بات التفاوض بيد هيئة تحرير الشام، إضافة للعديد من الملفات التي لم يكشف عنها للإعلام وأبرمت ونفذت دون أي ضجيج.

وعاشت بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو، وعمليات التهريب.

استخدمت إيران وروسيا البلدتين كورقة تفاوض كبيرة بيدها، مكنتها من إبرام العديد من اتفاقيات التهجير والتغيير الديمغرافي، إلا أن دخول إدلب ضمن اتفاق خفض التصعيد وبدء انتشار القوات التركية كان ضربة موجعة وكبيرة لتلك الميليشيات التي عولت على فك الحصار عنها، لتجد نفسها اليوم بعد عدة أعوام من التفاوض ضحية تهجير جديد فرض عليها من قبل إيران وروسيا أنفسهم بعد أن تخلوا عنها في سياق التفاهمات الدولية لتخرج جل البلدتين بمن فيها من مقاتلين وميليشيات ومدنيين باتجاه مناطق سيطرة النظام ضمن اتفاقية جديدة أفضت للخروج الكامل.

ومع خروج تلك الميليشيات تعود الحياة بشكل كبير لمنطقة ريف إدلب الشمالي الذي عانى طويلاً من الجسم السرطاني الذي تسبب بعشرات بل مئات المجازر والقتل والتدمير على يد النظام وروسيا في كل مرة رداً على استهداف الفوعة وكفريا لتصب جام حممها على البلدات التي تجاورها، كما أن خروجها يعيد فتح الطريق العام إلى باب الهوى والذي يعتبر طريق استراتيجي كبير كانت تقطعه تلك الميليشيات، كما أنه يمهد بحسب مراقبين لاستكمال تطبيق اتفاق خفض التصعيد لتغدوا كامل المنطقة تحت الحماية التركية لاحقاً مع عدم وجود أي من الميليشيات التي اتخذت حجة كبيرة لقصف إدلب وريفها.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠١٨
"كفريا والفوعة" خالية من ميليشيات إيران.. وحافلات المعتقلين تنتظر في العيس للدخول باتجاه المحرر

خرجت الحافلات التي تقل الميليشيات الإيرانية وحزب الله والمدنيين من بلدتي "كفريا والفوعة" فجر اليوم الخميس، باتجاه نقطة التبادل في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، وفق الاتفاق بين الميليشيات والفصائل في إدلب.

وبحسب مصادر "شام" فإن البلدتين باتتا خاليتين تماماً من أي وجود للميليشيات الشيعية والمدنيين، فيما ستبدأ مرحلة تفكيك الألغام والعبوات التي زرعتها تلك الميليشيات لاحقاً قبل دخول المدنيين إليها.

ومن المفترض أن يبدأ دخول الحافلات التي تقل قرابة 1500 معتقل والتي وصلت لمنطقة العيس ليلاً بالتوازي مع دخول الحافلات القادمة من البلدتين، لحين استكمال كامل عملية التبادل بين الطرفين.

وقالت غرفة عمليات "كفريا والفوعة" المكونة من عدة فصائل في إدلب، إنها تمكنت من التوصل لاتفاق بخروج الميليشيات الإيرانية وعناصر النظام من بلدتي الفوعة وكفريا وتحرير 1500 معتقل قابع في سجون النظام، بالإضافة إلى فك أسر 37 مقاتلاً من أيدي ميليشيا حزب الله اللبناني وكذلك تحرير سائر المعتقلين لدى ميليشيات الفوعة وكفريا.

وأعلنت الغرفة في بيان لها بلدتي الفوعة وكفريا منطقتان عسكريتان يمنع دخول أحد من المدنيين والعسكريين من غير أصحاب الشأن إليهما وذلك بغية نزع الألغام منهما والتأكد من صلاحية المنطقتين للسكن.

كما يمنع فتح أي مقر عسكري لأي فصيل في الوقت الراهن و، لافتة إلى أن أولوية السكن في المنطقة بعد انتهاء التمشيط والتأكد من الصلاحية ستكون للمهجرين والنازحين.

وعاشت بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
الأمم المتحدة: قلقون على سلامة المدنيين من عمليات النظام جنوب سوريا

أعربت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، عن قلقها إزاء سلامة العالقين وسط القتال الدائر حاليا جنوب غربي سوريا، وذلك في مؤتمر صحفي لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وأضاف أن "الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء حماية المدنيين المتضررين من الأعمال العدائية جنوبي سوريا، حيث تتواصل العمليات العسكرية في المحافظات الجنوبية الغربية من درعا والقنيطرة".

وأوضح أن "استمرار الغارات الجوية والقصف على مدينة نوى في محافظة درعا الغربي، أسفر عن مزيد من الوفيات والإصابات، إضافة إلى جعل المستشفى الميداني الوحيد في المدينة غير قابل للعمل".

وتابع: "في غضون ذلك، قدم الهلال الأحمر العربي السوري مساعدات إنسانية من الأمم المتحدة لما يقرب من 10 آلاف شخص في 6 مناطق شرق محافظة درعا التي أصبحت تحت سيطرة الحكومة السورية (يقصد النظام) مؤخرا".

وجدد نائب المتحدث الرسمي تأكيده على "مواصلة الأمم المتحدة دعوة جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية، بموجب القانون الإنساني الدولي، وكذلك الوصول الآمن والمستدام دون عوائق إلى جميع المحتاجين".

وتتعرض مدن وبلدات ريف القنيطرة ودرعا لهجمة عسكرية كبيرة من قبل النظام وميليشيات إيران وطائرات روسيا دفعت الألاف من المدنيين لمغادرة منازلهم بحثاً عن ملاذ آمن، فيما فضل البعض التوجه باتجاه حدود الجولان المحتل.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
موسكو: مفاوضات مع دمشق لتأهيل مطاراتها ومينائها وشراء طائرات "إم إس-21"

أعلنت موسكو أن سلطات الأسد في سوريا بدأت مفاوضات مع روسيا حول شراء دفعة من طائرات ركاب من طراز "إم إس-21"، وبشأن المشاركة الروسية في إعادة إعمار المطارات وميناء بسوريا.

وقال السفير الروسي لدى دمشق، ألكسندر كينشاك، في مقابلة مع قناة "روسيا-24" التلفزيونية، اليوم الأربعاء: "يهتم السوريون بمساعدتنا في تحديث أسطول طائراتهم، وقد انطلقت المفاوضات حول شراء طائرات روسية من طراز إم إس-21".

وأشار كينشاك إلى أنه "تجري كذلك محادثات حول مسألة التعاون العملي والدقيق في مجال إعادة إعمار المطارات السورية".

وأضاف كينشاك: "كما تجري دراسة عميقة لمشروع خاص بإعادة إعمار أحد الموانئ السورية التجارية، وهو حاليا قيد التنسيق العملي".

وتابع السفير الروسي: "أعتقد أننا سننجز قريبا اللمسات الأخيرة لمخطط المشروع، وسنبدأ بتنفيذه".

وشدد الدبلوماسي على أن إمكانيات التعاون بين الاتحاد الروسي والجمهورية العربية السورية "غير محدودة عمليا".

وتدعم روسيا نظام الأسد ضد الشعب السوري الثائر عسكرياً وسياسياً مكنته من استعادة زمام المبادرة وأنقذته من السقوط عسكرياً ومن العزلة السياسية، والأن تسعى جاهدة لإعادة تفعيل مؤسسات النظام ودعمه في إعادة تثبيت أركان نظامه.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
سفير روسيا في دمشق: توقعات تغير النظام في سوريا غير واقعية

قال السفير الروسي لدى نظام الأسد في دمشق، ألكسندر كينشاك، إن التوقعات بتغيير السلطة في سوريا خلال فترة قريبة غير واقعية.

وقال كينشاك، في مقابلة مع قناة "روسيا-24"، اليوم الأربعاء: "حتى هذه اللحظة تربط الدول الغربية، للأسف، تقديم أي نوع من المساعدة لسوريا بما يسمى بالانتقال السياسي، وتقصد بذلك تغيير النظام في دمشق، لكنني أعتقد أن التوقع بأن شيئا ما سيتغير في دمشق خلال وقت قريب غير واقعي".

وأضاف السفير الروسي لدى دمشق، في إشارة إلى قوات الأسد: "إنهم ينتصرون في هذه الحرب".

وتابع كينشاك: "لهذا السبب يجب (على الدول الغربية) تغيير النهج، وفي هذا السياق هناك مؤشرات تبعث على الأمل، ولذلك ربما يمكن التفاؤل بالمستقبل والتوقع بتوصلنا إلى فهم مشترك" حسب زعمه.

ولفت كينشاك إلى أن إعادة إعمار سوريا تتطلب مساعدة خارجية، مشددا على أن "روسيا والولايات المتحدة قادرتان على فعل الكثير في هذا المجال، حال توصلهما إلى اتفاق".

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
استشهاد لاجئ فلسطيني جديد تحت التعذيب في سجون الأسد

قضى اللاجئ الفلسطيني "ياسر يوسف القرقطي" تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، وذلك بعد اعتقاله منذ قرابة 5 سنوات.

وأكدت عائلة القرقطي أنها تلقت خبر وفاته بعد مراجعة دائرة النفوس، وتبين أنه قضى في الشهر العاشر في عام 2015، وهو من سكان مدينة درعا البلد.

من جانبه أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن ارتفاع حصيلة اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب إلى 530 ضحية.

والجدير بالذكر أن النظام عمد مؤخراً إلى الكشف عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين في سجونه والذين قضوا تحت التعذيب خلال السنوات الماضية، وذلك بعدما كان السؤال عن مصيرهم ضرباً من الأمور الصعبة التي قد تودي بفاعلها إلى السجن أيضاً، وذلك عن طريق نشر أسماء الوفيات في الدوائر التابعة للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
عناصر تحرير الشام يحاولون اغتيال الرائد "مصطفى الكنج" قبل إصابته واختطافه

قام عناصر مسلحون تابعون لهيئة تحرير الشام، باعتراض سيارة تقل الرائد المنشق مصطفى الكنج على حاجز آفس بريف سراقب بريف إدلب، وحاولوا اغتياله بالرصاص قبل أن يقوموا باعتقاله من المشفى الذي أسعف إليه دون أي مبررات لفعلهم.

وأكدت مصادر محلية أن عناصر الحاجز اعترضوا سيارة الرائد وهو من مدينة خان شيخون، وقاموا بإطلاق النار عليه بهدف قتله بشكل مباشر، قام على إثرها مدنيون بإسعافه إلى أحد المشافي الطبية في مدينة سراقب، ليقوم عناصر الهيئة بملاحقته واعتقاله من داخل المشفى، قبل اقتياده إلى جهة مجهولة.

وتتكرر عمليات التعدي من قبل عناصر هيئة تحرير الشام على المدنيين وعناصر من فصائل المعارضة، حيث باتوا يقومون بملاحقتهم واعتقالهم بتهم عدة لاسيما الانتماء لفصائل درع الفرات وغيرها من التهم التي يسوقونها للاستمرار في ممارساتهم.

ولعل حملات الاعتقال المستمرة التي تقوم بها الأفرع الأمنية لتحرير الشام أكثر ما يؤرق المدنيين في المناطق المحررة، كونها باتت الخوف الدائم من قبل نشطاء الثورة والمدنيين والمنتسبين للفصائل العسكرية الأخرى، إذ يغص سجن العقاب والعديد من السجون التابعة لتحرير الشام بالمئات منهم، دون وجود محاكم عادلة مستقلة تنظر في قضاياهم أو تطلع على أوضاعهم.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
"كفريا والفوعة" منطقة عسكرية لحين نزع الألغام وأولوية الإقامة فيها للمهجرين والنازحين

قالت غرفة عمليات "كفريا والفوعة" المكونة من عدة فصائل في إدلب، إنها تمكنت من التوصل لاتفاق بخروج الميليشيات الإيرانية وعناصر النظام من بلدتي الفوعة وكفريا وتحرير 1500 معتقل قابع في سجون النظام، بالإضافة إلى فك أسر 37 مقاتلاً من أيدي ميليشيا حزب الله الإرهابي وكذلك تحرير سائر المعتقلين لدى ميليشيات الفوعة وكفريا.

وأعلنت الغرفة في بيان لها بلدتي الفوعة وكفريا منطقتان عسكريتان يمنع دخول أحد من المدنيين والعسكريين من غير أصحاب الشأن إليهما وذلك بغية نزع الألغام منهما والتأكد من صلاحية المنطقتين للسكن.

كما يمنع فتح أي مقر عسكري لأي فصيل في الوقت الراهن و، لافتة إلى أن أولوية السكن في المنطقة بعد انتهاء التمشيط والتأكد من الصلاحية ستكون للمهجرين والنازحين.

واليوم، دخلت الدفعة الأولى من الحافلات المخصصة لإجلاء الميليشيات الإيرانية والمدنيين في بلدتي "كفريا والفوعة" بريف إدلب، باتجاه مناطق سيطرة النظام بحلب، وفق الاتفاق الأخير بين الفصائل في إدلب وميليشيات إيران.

ومن المفترض أن يتم الإفراج بشكل متزامن عن قرابة 1500 معتقل من سجون النظام وفق ماتم التفاهم عليه، إضافة لأسرى من عناصر هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، مقابل الإفراج عن أسرى من البلدتين ومن بلدة اشتبرق الشيعية موجودين لدى الفصائل.

وتعيش بلدتي كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن العسكرية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
قوات تركية وأمريكية تسير دورية على طول الخط الفاصل بين منبج وشمال حلب

أجرت قوات تركية وأمريكية اليوم الأربعاء، دورية على طول الخط الواقع بين منطقة درع الفرات شمال حلب ومدينة منبج، شمالي سوريا.

وأعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، في بيان، أن الدورية، الـ16 من نوعها، أجريت بشكل منسق، ومستقل (غير مشترك)، على امتداد الخط.

وكانت سيّرت القوات المسلحة التركية الدورية الخامسة عشر قبل أيام في منطقة "منبج" شمالي سوريا، في إطار خارطة الطرق التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت وصلت قوات أمريكية قبل أسبوع مؤلفة من سيارات عسكرية وعناصر مدججة بالسلاح إلى القاعدة العسكرية الكائنة في قرية السعيدية شمال شرق مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

ومؤخرا، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر تنظيم "واي بي جي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، في وقت أعلنت رئاسة الأركان التركية أنها سيرت خمس دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.

وتواجه قوات سوريا الديمقراطية تخبطاً كبيراً في كيفية التعامل مع المرحلة الحالية من الوضع العسكري في الشمال السوري بعد التفاهم التركي الأمريكي بشأن منبج وإمكانية انتقال التفاهم لمناطق أخرى خاضعة لها، حيث تسعى جاهدة لإيجاد وسيلة رد على هذا الاتفاق تحافظ من خلالها على السيطرة ولو بتسليمها للنظام.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر إعلامية محلية عن اجتماع سري جرى بين نظام الأسد وشخصيات من مجلس منبج العسكري التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المكونة أساساً من وحدات الحماية الكردية في مدينة حلب حول مستقبل منبج، تعرض تسليم أجزاء من المدينة وسد تشرين على نظام الأسد

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
المجلس الأعلى للعشائر: نرفض منح الشرعية للنظام و "بي واي دي"

أعلن المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، اليوم الأربعاء، عن رفضه منح الشرعية لنظام الأسد، وحزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وحزب العمال الكردستاني بي كي كي".

وقال المتحدث باسم المجلس، مضر حماد الأسعد، في بيان له، إن "الاجتماعات والمؤتمرات ومجالس العشائر التي عقدت مؤخرا، شرقي البلاد من أجل هذه الغاية (منح الشرعية للنظام وحزب بي واي دي) تهدف إلى تمزيق سوريا وجر شعبها إلى خلافات طائفية وعرقية واثنية".

ودعا الأسعد السوريين إلى رفض هذه الاجتماعات والمؤتمرات المشبوهة ومقاطعة الدعوات لعقدها الصادرة عن النظام وحزب "بي واي دي".

وأضاف أن "الهدف من هذه الاجتماعات إعطاء الشرعية لـ(بي واي دي) الإرهابية وتكريس سلطة النظام، الذي شارك مع المنظمة، وروسيا، وإيران، وتنظيم حزب الله، والميليشيات العراقية والأفغانية واللبنانية التابعة لإيران، وتنظيم الدولة، والتحالف الدولي، في قتل أكثر من مليون سوري وجرح وإعاقة ضعفهم وتدمير نحو 70% من منشآت البلاد، إضافة تهجير أكثر من 12 مليون سوري".

ويعكف النظام السوري، وحزب "بي واي دي" على عقد مؤتمرات لمجالس سياسية وعشائرية في مناطق سيطرتهما شرقي سوريا، في مسعى لإعطاء انطباع على أنهما يحظيان بتأييد شعبي في تلك المناطق، وفق "الأناضول".

وأعرب الأسعد عن أمله بأن تسرع الحكومة التركية في تنفيذ خارطة الطريق التي اتفقت عليها مع الولايات المتحدة حول منطقة منبج شرقي حلب (شمال) وتوسيعها لتشمل كامل محافظتي الرقة والحسكة شمالي شرقي البلاد، بغية تفكيك "بي واي دي" التي ارتكبت مجازر مروعة بحق الشعب السوري.

وأكد أن المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية "سيكون السند الحقيقي لتطلعات شعبنا لتحقيق أهداف ثورتنا من خلال الوصول إلى حل سياسي وفق القرارات الدولية".

ومؤخرا، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر تنظيم "واي بي جي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، في وقت أعلنت رئاسة الأركان التركية أنها سيرت خمس دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
الائتلاف لـ مجلس الأمن: مسؤولياتكم لا تسقط بغض النظر عن الوقائع والمجازر جنوب سوريا

طالب الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، مجلس الأمن بتحرك عاجل لوقف القصف الوحشي على مدن وبلدات الجنوب السوري، كما حث مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة على فتح ملف جرائم الحرب وملاحقة مسؤولي النظام المسؤولين عنها، والتصدي لمحاولات إيران وروسيا تهجير مزيد من السوريين عن أرضهم وديارهم.

وقال الائتلاف في البيان إن مسؤوليات مجلس الأمن لا تسقط بمجرد غض النظر عن الوقائع والمجازر، ولا يمكن للدول الفاعلة فيه أن تتنصل من واجباتها ومسؤولياتها تجاه ما يحصل، وهي مطالبة بالقيام بتحرك عاجل لوقف الإجرام وإنقاذ المدنيين، بما يحفظ شيئاً من ماء وجه المنظمة الدولية.

وأوضح أن طائرات النظام مدعومة من روسيا، ارتكبت مجزرتين مروعتين، طالت إحداهما بلدة عين التينة بريف القنيطرة يوم الثلاثاء (١٧ تموز)، فيما وقعت المجزرة الأخرى في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

وبين أن مجزرة عين التينة أسفرت عن استشهاد ١٠ أشخاص، من عائلة واحدة، بعد أن ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مدرسة كانت تؤوي النازحين والفارين من هجوم قوات النظام والميليشيات التابعة لها.

فيما استشهد أكثر من ١٩ مدنياً، معظمهم نساء وأطفال، جراء القصف البري والجوي الذي استهدف بشكل مباشر المنازل والبيوت في نوى.

وأشار إلى أن عشرات الشهداء من المدنيين يسقطون في ريفي درعا والقنيطرة، معظمهم نساء وأطفال، جراء الغارات الوحشية المستمرة منذ نحو أسبوعين، فيما أجبر عشرات الآلاف على النزوح فراراً من القصف والبراميل المتفجرة.

وختم بالقول: "اليوم، وفيما القنابل والبراميل والصواريخ تتساقط على مدن وبلدات الجنوب السوري، وفيما المجازر ترتكب، ويهجر المدنيون، ويتم استهداف المشافي الميدانية، وتكابد طواقم الدفاع المدني لإنقاذ الجرحى؛ يستمر المجتمع الدولي في مراقبة المشهد المتفاقم، متخلياً عن واجباته تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين".

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
"وادي الذئاب" في عفرين ... الناشط "أبو أصلان الكردي" حياً بعد اغتياله بشهر

ظهر الناشط الإعلامي الكردي أحمد مستو الملقب "أبو أصلان الكردي" حياً بعد شهر من انتشار خبر مقتله اغتيالاً على يد خلايا أمنية تابعة للميليشيات الانفصالية أمام منزله في منطقة عفرين المحررة.

وذكرت مصادر إعلامية أن مقربين من الناشط وبعد تعرضه لعملية الاغتيال وإصابته فضلوا نشر خبر مقتله حفاظاً على حياته لحين تعافيه ومثوله للشفاء، حيث تم ذلك بتكتم كبير ونقل على إثرها لاحد المشافي للعلاج، وأظهر أنه قتل خلال العملية التي تبنتها الميليشيات الانفصالية.

ويعد مستو الملقب بـ " أبو أصلان الكردي " ناشطاً كردياً بارزاً، وهو من سكان حي الأيمرية أحد أحياء مدينة عفرين، وشغل منصب أمين سر الاتحاد السوري الحر لرياضة الووشو "كونغ فو"، وعضو اللجنة الأولمبية الحرة.

وتعمل الخلايا الأمنية التابعة للوحدات في منطقة عفرين على تنفيذ عمليات اغتيال بحق نشطاء ومسؤولين في المنطقة التي خرجت منها ضمن عملية "غصن الزيتون" سبق أن أعلنت اغتيال قائد الشرطة الحرة في دمشق سابقاً "أبو خالد زغلول وزوجته" في ناحية "الباسوطة"، كما استهدفت عدة شخصيات أخرى.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان