الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ يوليو ٢٠١٨
"بصمة أمل" حملة تنفذها "الخوذ البيضاء" لإعادة الحياة إلى مدينة خان شيخون

أطلق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" صباح اليوم الأربعاء، حملة "بصمة أمل" في مدينة خان شيخون وعدة قرى وبلدات حولها من أجل إزالة دمار القصف وتجميل الحدائق والمرافق العامة في المدينة ومحيطها.

حميد قطيني إعلامي الدفاع المدني السوري قطاع خان شيخون تحدث لـ "شام" بأن الحملة تهدف لإزالة ركام الحرب الناتج عن القصف السابق في المدن والبلدات في منطقة خان شيخون مثل مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة والهبيط والتح وبلدة حيش وتنظيف الشوارع الرئيسية ومداخل المدن والبلدات والدوارات وإعادة تأهيل المرافق العامة, كما سيتم إعادة تأهيل الحدائق وتجميلها وزراعة الأشجار.

أضاف قطيني بأن الحملة تشمل كافة قطاعات محافظة إدلب وستستمر حتى تحقيق أهدافها حيث شهدت منطقة خان شيخون عودة قسم من النازحين بعد أن شهدت المنطقة هدوء نسبي وذلك بعد تثبيت نقطة مراقبة تركية في مدينة مورك جنوب خان شيخون.

يذكر أن الدفاع المدني السوري قام مؤخرا بعدة حملات تهدف إلى مساعدة الأهالي في منطقة خان شيخون كان آخرها حملة "بجمالها نرقى".

الكاتب: مهند محمد

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
إتفاق بين فصائل مدينة نوى وروسيا..والبنود ذاتها والتهجير أحدها

اتفقت فصائل مدينة نوى "شمال غرب درعا" وروسيا على عدة بنود هي ذاتها التي اتفقت عليها مع غالبية مدن وبلدات محافظة درعا، ولم تختلف في شيء.

ونشر ناشطون بنود الإتفاق أولها عودة مؤسسات نظام الأسد الأمنية والمدنية إلى المدينة "الأمن والشرطة والصحة"، ورفع علم النظام على جميع المؤسسات والمباني الحكومية.

وما يخص السلاح الذي بحوزة الفصائل، فسيتم تسليم الثقيل منه، وجزء منه سيبقى على الجبهات المتاخمة لتنظيم الدولة في حوض اليرموك.

أما ما يخص الخدمة الإلزامية، فسيتم إعطاء تأجيل 6 شهور فقط للمتخلفين عن الخدمة، أما المنشقين فلهم خيار العودة لعملهم أو التسريح بحال كانت دورتهم سرحت، وبعد عدة أيام سيتم تسوية أوضاع الشباب بشرط تسليم أسلحتهم.

كما نص بند على عدم دخول جيش الأسد إلى المدينة وعودته إلى القطع العسكرية والتلال العسكرية لما قبل 2011 ، والسماح بالدخول فقط في حال استخدام المدينة للمرور نحو جبهات حوض اليرموك ضد تنظيم الدولة.

أما الرافضين للتسوية فلهم خيار التهجير إلى الشمال السوري خلال 48 ساعة من توقيع الإتفاق، حيث سيتم تسجيل أسماء الراغبين بالخروج إن كانوا مقاتلين أم مدنيين.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
في مشهد غير أخلاقي.. نظام الأسد يسمح لأهالي خربة غزالة لرؤية منازلهم المدمرة ل3 ساعات

وفي سياق أخر وبعد غياب لأكثر من 5 أعوام سمحت قوات الأسد لعدد قليل من أهالي بلدة خربة غزالة المحتلة شمال درعا برؤية منازلهم المدمرة ل3 ساعات فقط، حيث نشر ناشطون صورا لعودة الأهالي إلى البلدة المحتلة.

بينما لاحظ ناشطون أن عودة الأهالي تمت بدون أثاثهم وحاجياتهم في مشهد تمثيلي وإعلامي يهدف نظام الأسد من خلالها لاستغلال الناس ورغبتهم في عودتهم إلى بلدتهم بعد غياب طويل.

حيث قامت كاميرات إعلام الأسد باخذ الصور للمدنيين العائدين وتصوير نفسه على أنه المخلص والمنقذ لهم وهو الذي شردهم ودمر منازلهم.

وفي النهاية لم يتم السماح لهم بالعودة بشكل كامل، في إنتظار الإتفاق على عودتهم في وقت لاحق ربما.

وفي سياق أخر فقد تم الإتفاق بين فصائل مدينة نوى وروسيا على وقف إطلاق النار، للبدء في مفاوضات بين الجانبين، حيث أكد ناشطون أن المفاوضات لن تختلف عما تم الإتفاق عليه مع المدن والبلدات الأخرى، وهي السماح لمؤسسات النظام بالدخول إلى المدينة ورفع علمها وتسوية أوضاع الثوار والمنشقين والمتخلفين عن الجيش وتهجير الرافضين لهذا الإتفاق.

وفي حال تم الإتفاق في نوى ودخلت قوات الأسد المدينة فستكون كامل محافظة درعا تحت سيطرة النظام ما عدا منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، والتي تتعرض في هذه الأثناء لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
مسؤول أممي: تقليص المساعدات لاعلاقة له بدفع اللاجئين السوريين لمغادرة الأردن

نفى الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ستيفانو سيفيري، أن يكون تقليص حجم المساعدات للاجئين السوريين «يرتبط بدفعهم للعودة إلى سوريا».

ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية عنه القول إن «تقليص المساعدات مرتبط بالنقص الحاد بالتمويل»، موضحاً: «بتنا بمنتصف العام الحالي ولم يتم تمويل سوى جزء بسيط من النداء لتلبية احتياجات الأزمة السورية للاجئين، سواء في الأردن أو بدول المنطقة».

وأضاف: «مقارنة بسيطة مع أرقام العام الماضي تظهر تراجعاً كبيراً بحجم التمويل الذي تم تحصيله، نحن نحاول الاستفادة بأقصى قدر من التمويل المتوفر لتلبية الاحتياجات الأساسية، كما أن اهتمامنا ينصب بشكل رئيسي على حماية الفئات الأكثر ضعفاً».

وأوضح أن لدى المفوضية كثيراً من المراكز الصحية بالمخيمات «وقد نلجأ لتقليص عدد منها مثلاً، لكن بالمقابل سيتم تعزيز الخدمات والمعدات الموجودة بالمراكز الباقية لتكفي تغطية احتياجات جميع المقيمين بالمخيمات، كذلك الأمر باعتماد الطاقة الشمسية التي وفرت من مصروف الكهرباء».

وقال إنه نتيجة لنقص التمويل «نحث اللاجئين على الاستفادة بالقدر الأعلى من الفرص المتاحة، كالحصول على تصاريح العمل»، وفق "الشرق الأوسط".

وحول مسألة عودة اللاجئين، قال سيفيري إن «عودة اللاجئين ليست بالمسألة الجديدة، فخلال عامي 2016 و2017 عاد نحو 15 ألف لاجئ سوري إلى ديارهم. العام الحالي تراجع العدد بسبب الأوضاع الأمنية والنزاع بجنوب غربي سوريا».

وحول الوضع حالياً، قال: «من المعلوم أن نحو 60 في المائة من اللاجئين في الأردن هم من درعا ومناطق جنوب غربي سوريا عموماً. وهذه المناطق تمت استعادة السيطرة عليها من قبل السلطات السورية... بكل تأكيد الناس يملكون خيارهم بالعودة من عدمها. ومن وجهة نظرنا، فإن عودة اللاجئين لديارهم هي الخيار الأنسب، لكن يجب أن تتم عندما تسمح ظروف البلد بذلك».

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
سباق روسي إيراني لتنفيذ مشاريع حيوية في دمشق وريفها

كشف مدير عام الخط الحديدي الحجازي في دمشق حسنين علي عن تلقي مؤسسته أول عرض مقدم من الجانب الإيراني لتنفيذ مشروع قطار الضواحي، الذي يربط بين دمشق وريفها، ذلك في الوقت الذي كان محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم، يجتمع مع وفد روسي يمثل محافظة ريف العاصمة الروسية موسكو، لبحث عقد توأمة بين ريفي دمشق وموسكو.

وأفادت صحيفة «الوطن» الموالية للنظام، بأن الوفد الروسي طلب تنظيم عقود بين الطرفين لتصدير الخضار والفواكه التي تشتهر بها محافظة ريف دمشق وخاصة التفاح والكرز والدراق والخوخ والبطاطا وغيرها.

وفي المقابل أبدى الجانب الروسي استعداده لتوريد الآلات الزراعية بأنواعها المتطورة لمحافظة ريف دمشق وتنفيذ مشاريع لمنشآت خاصة بالصناعات الزراعية كالأعلاف وغيرها.

واقترح محافظ ريف دمشق إنشاء شركة مشتركة للأعلاف بين الطرفين يكون مقرها محافظة ريف دمشق. كما طلب محافظ دمشق من الجانب الروسي دعم إعادة تأهيل بعض معامل الأعلاف من الناحية الميكانيكية وكذلك استيراد كميات من القمح الروسي، وفق "الشرق الأوسط".

وزار الوفد الروسي الاثنين بلدة سرغايا للاطلاع على آليات فرز وتوضيب وتعبئة الفواكه التي تشتهر بها المنطقة كالكرز والخوخ والدراق والتفاح، وكذلك تمت زيارة منطقة الكسوة للاطلاع على عمليات توضيب الثوم والبصل وتعبئتهما.

وجاء طرح مشروع التوأمة بين ريفي دمشق وموسكو، في وقت تقدمت فيه شركة ميللي ساختمان الإيرانية عن طريق هيئة الاستثمار السورية التابعة لحكومة النظام بعرض لتنفيذ مشروع قطار الضواحي الذي يربط دمشق بمحيطها، وقال مدير عام الخط الحديدي الحجازي حسنين علي أنه سيعقد اجتماع مع ممثلي الشركة لبحث مجريات الموضوع ومختلف التفاصيل حوله. والمشروع يتضمن عدة محاور جنوب دمشق (الحجاز - القدم – السيدة زينب – مدينة المعارض - مطار دمشق الدولي بطول 30 كم.) وغرب دمشق (الحجاز - دمر - قدسيا – الهامة بطول 12 كم) وشرق دمشق (دمشق – الدير علي بطول 27 كم).

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
مراسلون بلا حدود تطالب بإجلاء نشطاء وصحفيين من الجنوب السوري بعد تزايد المخاطر عليهم

طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" الأمم المتحدة والدول المعنية، بضرورة ضمان سلامة النشطاء الإعلاميين والصحفيين العاملين في الجنوب السوري مع تزايد الخطر المحدق بهم من قبل النظام وحلفائه الذين يتقدمون في المنطقة بشكل سريع.

وقالت المنظمة في بيان لها، إنّ تقدم قوات النظام في محافظة القنيطرة "يُعرّض عشرات الصحفيين إلى مخاطر جسيمة."، و أنّ عشرات الصحفيين باتوا محاصرين جنوبي سوريا منذ سيطرة النظام والميليشيات الأجنبية على معظم محافظة درعا.

وأشارت "مراسلون بلا حدود" إلى وجود نحو 69 إعلاميًا في خطر بكل من القنيطرة ودرعا، يعملون للمحطات التليفزيونية السورية مثل "تلفزيون سوريا"، و"قناة الجسر"، و"حلب اليوم" و"أورينت نيوز"، وغيرها من وكالات الأنباء الدولية مثل "فرانس برس" و"رويترز".

وطالبت المنظمة " الأمم المتحدة، والدول المجاورة لسوريا بتنظيم عملية إجلاء (للصحفيين) في أسرع وقت، كما ندعو الدول إلى استقبال الصحفيين الراغبين في اللجوء إليها".

وكانت دعت رابطة الصحفيين السوريين مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ الخطوات المناسبة لمنع حصول كارثة بحق الصحفيين وعائلاتهم في درعا، والضغط لدى الحكومات لتأمينهم، وضمان سلامتهم عبر فتح الحدود لمن يرغب بالخروج، أو تقديم ضمانات وتعهدات من قبل القوى المسيطرة على الأرض لمنع ملاحقة أو اعتقال أو إيذاء من يرغب بالبقاء، وكذلك تأمين بيئة مناسبة لعمل الصحفي دون أي ضغط أو تهديد.

وقالت الرابطة في بيان رسمي، إن نحو 270 صحفياً وناشطاً إعلامياً وموفر خدمات إعلامية في الجنوب السوري باتوا عرضة للخطر والاستهداف مع انتشار قوات النظام ودخول مجموعات مسلحة من الميليشيات الرديفة لها إلى القرى والمدن.

من جهته، طالب اتحاد إعلاميي حلب وريفها، الأمم المتحدة ومراسلون بلا حدود، بالضغط على نظام الأسد وروسيا، والعمل على تأمين خروج أكثر من 100 ناشط إعلامي من محافظة درعا، باتجاه الشمال السوري أو دول الجوار كـ "الأردن وتركيا".

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
حافلات الإجلاء تدخل "كفريا والفوعة" وساعات تفصل عن خروج كامل الميليشيات الإيرانية

دخلت الدفعة الأولى من الحافلات المخصصة لإجلاء الميليشيات الإيرانية والمدنيين في بلدتي "كفريا والفوعة" بريف إدلب، باتجاه مناطق سيطرة النظام بحلب، وفق الاتفاق الأخير بين الفصائل في إدلب وميليشيات إيران.

وكانت أكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" بالأمس، أن تطبيق الاتفاق بين الفصائل في إدلب والميليشيات الشيعية المحاصرة في بلدتي "كفريا والفوعة" قد بدأ حيز التنفيذ، حيث سيتم إجلاء كامل للبلدتين خلال الساعات القليلة القادمة.

وبينت المصادر أن قرابة 120 حافلة 121 بدأت بالتحرك باتجاه معبر العيس جنوب حلب للتوجه إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب صباح اليوم لتبدأ عملية إجلاء كامل الميليشيات والمدنيين المحاصرين في البلدتين وفق الاتفاق.

ومن المفترض أن يتم الإفراج بشكل متزامن عن قرابة 1500 معتقل من سجون النظام وفق ماتم التفاهم عليه، إضافة لأسرى من عناصر هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، مقابل الإفراج عن أسرى من البلدتين ومن بلدة اشتبرق الشيعية موجودين لدى الفصائل.

وبدأ اليوم الأربعاء تحرك الحافلات باتجاه البلدتين فجراً للخروج لتحمل قرابة 5 ألاف شخص من الميليشيات والمدنيين، على أن يتركوا كامل السلاح الثقيل والمتوسط، ويسمح لهم بإخراج السلاح الخفيف فقط.

وعولت الميليشيات الموالية للنظام وإيران في بلدتي "كفريا والفوعة" طويلاً على دعم نظام الأسد وإيران لها، ولطالما انتظرت المعركة التي وعدتهم تلك الجهات بها لفك الحصار عمهم، إلا أنها لم تحصل رغم كل النداءات والمطالب وتعالي الصيحات، كان آخر هذه الوعود مع بدء التفاوض الأخير لخروج البلدتين سلماً او حرباً.

وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
مدينة الإمام النووي تودع شهدائها… 19 شهيدا جراء القصف الروسي والأسدي على المدنيين

تعرضت مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي لعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية بالإضافة لمئات القذائف المدفعية والصاروخية على منازل المدنيين منذ عصر الأمس وحتى فجر اليوم دون توقف، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.

وأكد ناشطون سقوط أكثر من 19 شهيدا بينهم طفلين و3 نساء وعدد من الذين نزحوا إلى البلدة بالإضافة لوجود شهداء مجهولي الهوية، كما أن هناك عشرات الجرحى بينهم حالات خطير جدا ما قد يرفع عدد الشهداء بشكل كبير خاصة مع استهداف المشفى الميداني الوحيد من قبل مروحيات الأسد التي ألقت براميلها وأخرجته عن الخدمة بشكل كامل.

وأكد ناشطون أن قوات الأسد المتمركزة في تل المحص وكتيبة المدفعية في بلدة السحيليلة استهدفت مدينة نوى بأكثر من 300 قذيفة خلال عشرة دقائق فقط، فيما لا يزال القصف متواصلا.

ويذكر أن المدينة شهدت هدوءً نسبيا خلال الأيام الماضية عاد على ضوئها مئات المدنيين إلى منازلهم ظانين أن القصف قد انتهى، وذلك بعد إجراء مفاوضات بين فصائل نوى وروسيا، قبل أن تبدأ قوات الأسد بتصعيد مفاجئ أدى لهروب العشرات مرة أخرى بإتجاه ريف القنيطرة.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
قصف جوي وصاروخي مكثف على مدينة نوى غرب درعا ... وخروج المشفى الميداني عن الخدمة

تتعرض منازل المدنيين في مدينة نوى بريف درعا الغربي لقصف همجي من قبل قوات نظام الأسد ومروحياته، حيث سقطت عشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء المدينة، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى.

وأكد ناشطون أن قوات الأسد المتمركزة في تل المحص وكتيبة المدفعية في بلدة السحيليلة استهدفت مدينة نوى بأكثر من 300 قذيفة خلال عشرة دقائق فقط، فيما لا يزال القصف متواصلا.

وألقت مروحيات الأسد عدة براميل متفجرة على المدينة، ما أدى لخروج المشفى الميداني فيها عن الخدمة.

زيتخوف ناشطون من ارتكاب المجازر بسبب تواجد عدد كبير من المدنيين داخل المدينة، فيما نشر ناشطون شريطا مصورا يظهر حركة النزوح التي بدأت بعد تعرض المدينة للقصف الجنوني.

ويذكر أن المنطقة شهدت هدوءً نسبيا خلال الساعات الماضية على خلفية المفاوضات الجارية بين فصائل الجيش الحر والطرف الروسي، قبل أن تبدأ قوات الأسد بتصعيد مفاجئ.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
قرابة 120 حافلة تتحرك لإجلاء "كفريا والفوعة" والخروج غداً الأربعاء وفق الاتفاق

أكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام"، أن تطبيق الاتفاق بين الفصائل في إدلب والميليشيات الشيعية المحاصرة في بلدتي "كفريا والفوعة" قد دخل حيز التنفيذ، حيث سيتم إجلاء كامل للبلدتين خلال الساعات القليلة القادمة.

وبينت المصادر أن قرابة 120 حافلة بدأت بالتحرك باتجاه معبر العيس جنوب حلب للتوجه إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب صباح الغد لتبدأ عملية إجلاء كامل الميليشيات والمدنيين المحاصرين في البلدتين وفق الاتفاق.

ومن المفترض أن يتم الإفراج بشكل متزامن عن قرابة 1500 معتقل من سجون النظام وفق ماتم التفاهم عليه، إضافة لأسرى من عناصر هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، مقابل الإفراج عن أسرى من البلدتين ومن بلدة اشتبرق الشيعية موجودين لدى الفصائل.

ويتوقع خلال يوم غد الأربعاء أن تتحرك الحافلات باتجاه البلدتين فجراً للخروج على دفعة واحدة تحمل قرابة 5 آلاف شخص من الميليشيات والمدنيين، على أن يتركوا كامل السلاح الثقيل والمتوسط، ويسمح لهم بإخراج السلاح الخفيف فقط.

وعولت الميليشيات الموالية للنظام وإيران في بلدتي "كفريا والفوعة" طويلاً على دعم نظام الأسد وإيران لها، ولطالما انتظرت المعركة التي وعدتهم تلك الجهات بها لفك الحصار عمهم، إلا أنها لم تحصل رغم كل النداءات والمطالب وتعالي الصيحات، كان آخر هذه الوعود مع بدء التفاوض الأخير لخروج البلدتين سلماً أو حرباً.

وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
الأمم المتحدة تدعو لتأمين حماية المدنيين الهاربين من القصف جنوب سوريا

عقد نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق مؤتمراً صحفياً في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، دعا فيه إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".

ووصف حق، الوضع جنوبي غربي البلاد بأنه "خطير للغاية بالنسبة للأشخاص النازحين بسبب الأعمال العدائية الأخيرة".

وأوضح نائب المتحدث الأممي أن "الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتحقق من الجهة التي تقف وراء الغارات الجوية على الجنوب السوري والتي خلفت مجازر بحق المدنيين اليوم بريف القنيطرة.

وأردف قائلًا، "يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الأعمال العدائية في جنوب غرب سوريا لا تزال تسبب خسائر فادحة لأرواح السكان المدنيين، في ظل الغارات الجوية على القنيطرة.

وقدرت المنظمة الدولية أعدد النازحين السوريين في محافظة القنيطرة وحدها بحوالي 160 ألف شخص، وذلك من إجمالي 234 ألفًا و500 من النازحين جنوب غربي سوريا.

وتتعرض مدن وبلدات ريف القنيطرة لهجمة عسكرية كبيرة من قبل النظام وميليشيات إيران وطائرات روسيا دفعت الألاف من المدنيين لمغادرة منازلهم بحثاً عن ملاذ آمن، فيما فضل البعض التوجه باتجاه حدود الجولان المحتل.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
المهدي يحذر الفصائل من غدر روسيا ويدعوهم لتحصين إدلب وتشكيل غرفة عمليات عسكرية

وجه الشيخ "عبد الرزاق المهدي" رسالة إلى قادة الفصائل في الشمال المحرر، يحذرهم فيها من مكر وغدر المحتل الروسي، وعدم التزامهم بالعهود والمواثيق والتي تستوجب العمل  لمواجهة أي هجمة قد تحل على إدلب.

ودعا "المهدي" في رسالته التي نشرها على موقعه الرسمي عبر "تلغرام" إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة على غرار غرفة جيش الفتح، و تحصين المدن والبلدات وحفر خنادق وتدشيم النقاط على الثغور، وإعادة تأهيل الكوادر والجنود اللياقة البدنية والتدريب على السلاح والقنص.

كما حث على تحريض الشباب على النفير من خلال خطب وكلمات في المساجد وساحات البلدات والمعسكرات، وتشكيل مكتب أمني مشترك لمراقبة وتعقب - الطابور الخامس - ويشمل خلايا النظام والخوارج والضفادع، و تأمين المدنيين والمحافظة عليهم وحمايتهم بنصب خيام خارج البلدات وحفر خنادق.

وقبل أيام، دعا "أبو عيسى الشيخ" القائد العام لصقور الشام، للتأهب والاستعداد لأي أمر يواجه محافظة إدلب وعدم الركون لأي تطمينات وانتظار روسيا لتهاجم المحافظة التي باتت الملاذ الأخير للثورة.

وقال الشيح حينها: "مهما تكن نهاية التخمينات حول مصير إدلب فإن الاستعداد والتأهب لن يضر بالنتائج؛ وأن ننتظر المعركة بالتحصين والاستعداد ورص الصفوف خير من أن نسترخي ونصدّق خفض التصعيد حتى يستعجل علينا الروس بخرقه، والإسراف بالتدابير خير من الإسراف بالاستئمان وقد قيل: ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا".

وباتت محافظة إدلب في الشمال السوري المرهونة باتفاق "خفض التصعيد" في مواجهة قد تكون شبيهة لما حصل من خرق لهذا الاتفاق في حمص والغوطة ودرعا مؤخراً، وقد لا تكون، ولكن تغير المصالح الدولية ومراوغة الروس تفرض لزاماً اتخاذ التدابير والاحترازات اللازمة لأي طارئ، لمنع أي انهيار مفاجئ شعبياً وإعلامياً وعسكرياً ومدنياً وأمنياً، وعدم التعويل على أي ضمانات أو تطمينات نقضت سابقاً واتخذت كإبر مسكن في مناطق عدة أخرها الجنوب السوري.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان