الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٧ يوليو ٢٠١٨
رايتس ووتش: تركيا أوقفت إجراءات تسجيل اللاجئين السوريين

قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، إن السلطات التركية أوقفت إجراءات تسجيل اللاجئين السوريين الجدد كليا «باستثناء قلة» مما يحرمهم من خدمات ضرورية، ويعرضهم لخطر الترحيل.

وأضافت المنظمة في بيان أمس، أن تعليق إجراءات التسجيل، وهي خطوة رئيسية للاجئين الواصلين حديثاً: «تؤدي إلى عمليات ترحيل غير قانونية، وعودة بالإكراه إلى سوريا، والحرمان من الرعاية الصحية والتعليم».

واعتبرت تعليق إجراءات التسجيل «آخر مسعى لتركيا، لحرمان طالبي لجوء جدد من الحماية» مضيفة أن الحدود التركية مع سوريا هي الآن فعلاً «مغلقة». وأضافت أن تعليق التسجيل يشمل 9 محافظات على الحدود السورية أو قربها، إضافة إلى إسطنبول.

وأشارت إلى أنه منذ أواخر أغسطس (آب) 2015 «يسمح فقط للسوريين المسجلين الذي يحصلون على رخصة سفر خاصة، بالتنقل داخل تركيا».

وقال المدير المساعد في المنظمة لبرنامج اللاجئين، جيري سيمبسون، إن الاتحاد الأوروبي الحريص على وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا «يتغاضى عن خطوات تركيا الأخيرة لمنع وثني الأشخاص الفارين من سوريا».

واستقبلت تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ، فروا من الحرب في سوريا منذ عام 2011؛ لكن وجودهم المستمر يثير توترات اجتماعية متصاعدة.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
أردوغان وترامب يؤكدان هاتفياً على أهمية تطبيق خارطة طريق "منبج"

أكد الرئيسان، التركي رجب طيب إردوغان، والأميركي دونالد ترمب، أهمية الالتزام بتطبيق خريطة الطريق حول مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا.

وقالت رئاسة الجمهورية التركية، في بيان، إن إردوغان وترمب ناقشا في اتصال هاتفي أمس خريطة الطريق التي تم التوصل إليها، في اجتماع لوزيري خارجية البلدين في واشنطن في 4 يونيو (حزيران) الماضي، واعتبرا أن تطبيق الاتفاق سيسهم بشكلٍ كبيرٍ في حل الأزمة السورية.

وأضاف البيان أن الرئيسين التركي والأميركي اتفقا على تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

في السياق ذاته، شككت أنقرة في صحة أنباء عن انسحاب كامل لوحدات حماية الشعب الكردية من مدينة منبج، وقالت إنها بها «مبالغة».

سيّرت القوات المسلحة التركية الدورية الخامسة عشر في منطقة "منبج" شمالي سوريا، في إطار خارطة الطرق التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال بيان نشرته رئاسة الأركان العامة التركية، على صفحتها الرسمية إن قوات تركية سيّرت بالتنسيق مع نظيرتها الأمريكية، الدورية المستقلة الخامسة عشر على طول الخط الفاصل بين منطقتي "عملية درع الفرات" و"منبج".

ومؤخرا، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر تنظيم "واي بي جي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، في وقت أعلنت رئاسة الأركان التركية أنها سيرت خمس دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
مصدر لـ شام: اتفاق نهائي لخروج كامل لـ "كفريا والفوعة" باتجاه العيس مقابل الإفراج عن معتقلين خلال أيام

أكدت مصادر عسكرية خاصة لشبكة "شام" الإخبارية اليوم، التوصل لاتفاق نهائي بين هيئة تحرير الشام والميليشيات الشيعية في بلدتي "كفريا والفوعة"، يقضي بخروج كامل الميليشيات والمدنيين إلى مناطق سيطرة النظام وتسليم أسرى ومعتقلين.

وحصلت "شام" على ورقة أولية للاتفاق تتضمن خروج كامل المحاصرين في البلدتين بشكل سلمي وبضمانات كاملة لوصولهم لمنطقة التبادل في العيس جنوب حلب يقدر عددهم بـ 5 ألاف شخص بين مقاتلين ومدنيين، بينهم ميليشيات إيرانية وتابعة لحزب الله.

ويقابل ذلك إفراج قوات النظام عن 1500 معتقل كان الخلاف في شأنهم أن الهيئة طالبت بمعتقلين يعود تاريخ اعتقالهم لما قبل عام 2012، ومنهم معتقلين ما بعد 2016، لم تتوضح كامل التفاصيل بشأنهم.

إضافة لذلك يفرج عن سراح 30 أسير من أسرى المعارك مع النظام بينهم عناصر لهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، حيث من المتوقع أن يبدأ التنفيذ خلال الساعات القليلة القادمة مع بدء تجهيز الحافلات للتوجه للبدتين.

وعولت الميليشيات الموالية للنظام وإيران في بلدتي "كفريا والفوعة" طويلاً على دعم نظام الأسد وإيران لها، ولطالما انتظرت المعركة التي وعدتهم تلك الجهات بها لفك الحصار عمهم، إلا أنها لم تحصل رغم كل النداءات والمطالب وتعالي الصيحات، كان آخر هذه الوعود مع بدء التفاوض الأخير لخروج البلدتين سلماً او حرباً.

وتعهد إيران خلال المفاوضات الجارية مع هيئة تحرير الشام مؤخراً بدعم الميليشيات وهددت بشن عملية عسكرية كبيرة من جهة العيس لدعمهم، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن لا وجود لأي حشود أو تحضيرات عسكرية من قبل ميليشيات إيران في المنطقة أبداً وهذا ماعلمته ميليشيات الفوعة وكفريا وأدركت تخلي إيران عنهم.

وبحسب تسريبات سابقة نشرتها "شام" تتضمن بنود منطقة خفض التصعيد في إدلب الموقع في أستانة بين الدول الضامنة "روسيا وإيران وتركيا"، خروج كامل الميليشيات الإيرانية والتابعة للنظام في بلدتي "كفريا والفوعة" المحاصرتين بريف إدلب، لتكون كامل المنطقة خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة وتحت الحماية التركية.

وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
القوات التركية تسير الدورية الخامسة عشر في منبج بالتنسيق مع واشنطن

سيّرت القوات المسلحة التركية الدورية الخامسة عشر في منطقة "منبج" شمالي سوريا، في إطار خارطة الطرق التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال بيان نشرته رئاسة الأركان العامة التركية، على صفحتها الرسمية إن قوات تركية سيّرت بالتنسيق مع نظيرتها الأمريكية، الدورية المستقلة الخامسة عشر على طول الخط الفاصل بين منطقتي "عملية درع الفرات" و"منبج".

وكانت وصلت قوات أمريكية قبل أيام مؤلفة من سيارات عسكرية وعناصر مدججة بالسلاح إلى القاعدة العسكرية الكائنة في قرية السعيدية شمال شرق مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

ومؤخرا، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر تنظيم "واي بي جي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، في وقت أعلنت رئاسة الأركان التركية أنها سيرت خمس دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.

وتواجه قوات سوريا الديمقراطية تخبطاً كبيراً في كيفية التعامل مع المرحلة الحالية من الوضع العسكري في الشمال السوري بعد التفاهم التركي الأمريكي بشأن منبج وإمكانية انتقال التفاهم لمناطق أخرى خاضعة لها، حيث تسعى جاهدة لإيجاد وسيلة رد على هذا الاتفاق تحافظ من خلالها على السيطرة ولو بتسليمها للنظام.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر إعلامية محلية عن اجتماع سري جرى بين نظام الأسد وشخصيات من مجلس منبج العسكري التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المكونة أساساً من وحدات الحماية الكردية في مدينة حلب حول مستقبل منبج، تعرض تسليم أجزاء من المدينة وسد تشرين على نظام الأسد

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
سوريون يعزفون لمن شردتهم الحرب في مهرجان بمدينة فروكلاف جنوب بولندا

شاركت أوركسترا من الموسيقيين السوريين الذين فروا إلى أوروبا هربا من الحرب الدائرة في سوريا في افتتاح مهرجان بمدينة فروكلاف بجنوب بولندا.

وتأسست أوركسترا المغتربين السوريين الفلهارمونية، التي ليس لها مقر ثابت، عام 2015 على يد الموسيقي رائد جزبة وقدمت عروضها في جميع أنحاء أوروبا، حسب «رويترز».

واشتركت الأوركسترا السورية مع عازفين بولنديين في تقديم العروض الافتتاحية لمهرجان بريف السنوي. وتضم الفرقة نحو 75 موسيقياً يعزفون على آلات موسيقية تشمل جميع أنواع الأوركسترا الكلاسيكية بالإضافة إلى الآلات السورية التقليدية.

وقال جزبة، الذي يعيش في ألمانيا منذ عام 2013، إن هدف الأوركسترا هو منح الأمل، خاصة للاجئين والمحاصرين وسط الصراعات.

وتعيش المغنية الأوبرالية نينا العصار في فرنسا مع ابنتها منذ ثلاث سنوات. وتمكن بعض أفراد عائلتها من الفرار إلى ألمانيا، لكن آخرين لم يغادروا سوريا. ولا تفارق ذكريات الصراع وأهواله خيالها. وتقول: «في كل يوم لا نملك سوى أن نتمنى الأفضل».

وقال زياد أبو صالح، وهو عالم اجتماع سوري يعيش في فروكلاف منذ 35 عاما، إن الأداء الذي قدمه الموسيقيون السوريون ولد لديه شعورا بالسعادة وإحساسا بالأمل.

ويقام المهرجان هذا العام تحت شعار «المرئي - غير المرئي» في إشارة إلى فكرته وموضوعه. ويقول مدير المهرجان جرزيجورز برال إنه يركز على من يقومون بأعمال فنية نبيلة في مجتمعاتهم لكنهم لا يحظون باعتراف على نطاق عالمي. وشردت الحرب الملايين في سوريا.

وفي أوروبا يسعى مئات الآلاف منهم للحصول على اللجوء بينما تستضيف البلدان المجاورة مثل تركيا ولبنان والأردن ملايين اللاجئين.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
الإسلامي السوري يحذر من "غدر روسيا" بمناطق خفض التصعيد ويطالب بالتكاتف لمواجهته

حذر المجلس الإسلامي السوري من الغدر الروسي فيما يسمى "خفض التصعيد"، مؤكداً أن الهدف من هذا الاتفاق ابتلاع المناطق المحررة من قبل النظام وحلفائه منطقة تلو أخرى، داعياً الفصائل لتوحيد جهودها في مواجهة هذا المكر والغدر.

وقال المجلس في بيان له إن أكبر ما أتيت الثورة من قبله هي الفرقة، وكان هذا التشرذم أخطر على ثورتنا من مكر الأعداء وعدوانهم بالرغم من شراسته وهمجيته وتواطؤ العالم بحكوماته ومنظماته معه".

ودعا المجلس " الفصائل باسم الدين وبحق الدماء التي أهرقت والجراحات التي نزفت والأعراض التي انتهكت وباسم الأرامل واليتامى والسجناء والمهجرين وباسم كل المظلومين في داخل أسوار الوطن السجين وخارجه؛ ندعوهم أن يأخذوا لهذا الأمر أهبته، وأن يحملوه على محمل الجد، ولا سبيل لتحقيق ذلك إلا بوحدة الصف، ويختارون العنوان الذي ينضوون تحته، فهذه وسيلة يجتهد الناس فيها ويصلون فيها إلى رأي يراعى فيه المصلحة العامة، والظروف المحيطة".

وأضاف "فأي صيغة يرونها جديرة فلا بأس فيها ما دامت تحقق الغاية وهي اجتماع الكلمة ووحدة الصف، ولقد خسرت الثورة الكثير من المناطق بسبب التقاعس عن فريضة الوقت، فالعبرة العبرة، والعظة العظة".

وطالب المجلس من الدولة التركية " أن يكون لها موقف حاسم في منع هذا العدوان، وتصريحاتهم الأخيرة في ذلك مطمئنة، فلا يخفى أن مهجري المناطق كلها قد جمعوا في هذه المنطقة، وسيكون تهجيرهم مرة أخرى كارثة على الجميع".

وأشار بيان المجلس إلى أنه لا بد من تضافر الجهود المدنية والعسكرية والأمنية في المناطق المحررة للحفاظ على الأمن وإدارة هذه المناطق بما يحقق لها الاستقرار ويؤمن لها الاحتياجات ومقومات الحياة الكريمة.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
العمل الأردنية تصدر 106 ألف تصريح عمل للاجئين السوريين

استصدرت وزارة العمل الأردنية حتى اللحظة 106 آلاف تصريح عمل للاجئين السوريين، في حين يقدر عدد العاملين منهم في الاقتصاد غير المنظم بـ300 ألف، وفق رئيس وحدة اللجوء السوري بوزارة العمل حمدان يعقوب.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز تمكين للدعم والمساندة، حول مدى تأثير وجود عمال سوريين في الأردن على فرص الأردنيين، شارك فيها الخبير الدولي بشؤون العمال المهاجرين واللاجئين في الاتحاد العربي للنقابات محمد المعايطة وعامل سوري.

وأكد يعقوب أن اللاجئين السوريين في سوق العمل، يبتعدون او يتجنبون استصدار تصاريح عمل، نتيجة مخاوف انقطاع الدعم المالي المقدم لهم من منظمات دولية، فضلا عن رغبة بعضهم في اللجوء لبلد ثان، ما يجعلهم يعتقدون بان استصدار تصريح عمل سيعوق ذلك.

ويرى أصحاب قرار في تلك المنظمات، أن إصدار تصاريح عمل للسوريين، لن يؤثر على قيمة المساعدات التي تمنح لهم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بل هو إجراء تنظيمي لحماية حقوقهم، فإصدار التصاريح للعمالة السورية يأتي وفقا لأحكام قانون العمل، ولا تغييرات على الشروط المعتمدة للعمالة الوافدة، لكن عمالا سوريين ما يزالون يتخوفون من استصداره.

وكان الأردن بدأ بإصدار تصاريح عمل لسوريين مقيمين في المخيمات في شباط (فبراير) العام الماضي، بالتنسيق مع مديرية شؤون اللاجئين السوريين/ إدارة المخيمات والمفوضية ومنظمة العمل الدولية.

كما استحدثت مكاتب تشغيل وتنسيق داخل مخيمي (الزعتري والأزرق) للسير في إجراءات تشغيل وإصدار تصاريح، اذ تتمثل مهام وزارة العمل، باستقبال طلبات التصاريح وتدقيقها وتحويلها لمديريات العمل المعنية، وتقديم خدمات توعية وارشاد بقانون العمل، والإجراءات المتبعة لإصدار التصاريح بحسب يعقوب.

وكانت وثيقة الأردن التي عرضت في مؤتمر المانحين، أكدت أن الحكومة ستجري تغييرات إدارية، للسماح للاجئين السوريين بالتقدم لطلب تصاريح عمل داخل وخارج المناطق التنموية المذكورة، وستجدد سنويا وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها.

وبالإضافة إلى ذلك؛ سمح للاجئين السوريين بإضفاء طابع رسمي على أعمال وشركات قائمة وإنشاء شركات جديدة مولدة للضريبة، بما في ذلك إمكانية الحصول على إقامات مستثمرين، وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها.

وستسمح الحكومة أيضا، لنسبة محددة من السوريين بالعمل في الأشغال البلدية، عبر القطاع الخاص على أساس تعاقدي، بدون مزايا تقاعدية أو غيرها من الالتزامات المالية طويلة المدى، وفي مشاريع يمولها المانحون ضمن مناطق تشكل قواها العاملة من غير الأردنيين نسبة مرتفعة.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
بعد إتفاق لوقف إطلاق النار… غارة روسية أدت لوقوع مجزرة مروعة في القنيطرة

وقعت مجزرة مروعة جدا في بلدة عين التينة بريف القنيطرة جراء غارات جوية عنيفة استهدفت مدرسة للنازحين أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.

وأكد ناشطون في مكتب توثيق شهداء درعا استشهاد 10 من المدنيين النازحين على الأقل مع وجود حالات خطيرة جدا ما قد يرفع عدد الشهداء، كما أكدوا أن من بين الشهداء عائلة كاملة من النازحين من مدينة الحارة الذين هربوا منها خوفا من القصف والقتل.

كما سقط أيضا 4 شهداء أخرين وعدد من الجرحى في بلدة العالية "شمال غرب درعا" جراء الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت البلدة ومحيطها في تل المحص.

وكان من المفترض أن يكون وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ بعد الساعة 9 من صباح اليوم للبدء بجولة مفاوضات بين الفصائل وروسيا، إلا أن الطائرات الروسية والأسدية واصلت غارتها الجوية العنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق المدنيين في ريفي درعا والقنيطرة.

وفي سياق متصل فقد أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على تل المحص وبلدة المال وتلتها ، كما تم توقيع مصالحة بين فصائل بلدة نمر وروسيا دخلت بموجها قوات الأسد إلى البلدة ورفعت علمها، وبهذا يكون كامل محافظة درعا تحت سيطرة قوات الأسد ما عدا مدينتي نوى وجاسم وبلدة الشيخ سعد ومحيطهم بالإضافة لحوض اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
إيران تتخلى عن ميليشيات "الفوعة وكفريا" ولا خيارات إلا المواجهة ومصادر شام: "قبلوا الخروج سلماً"

أكدت مصادر عسكرية خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن الميليشيات المحاصرة في بلدتي كفريا والفوعة والتابعة لإيران، قبلت بشكل مبدئي الخروج من البلدتين دون أي قتال بعد أن أدركت زيف الادعاءات الإيرانية في مساندتهم وتخلي روسيا والأسد عنهم، فيما تكتم المصدر عن شروط الاتفاق لحين اتمامه بشكل نهائي.

وعولت الميليشيات الموالية للنظام وإيران في بلدتي "كفريا والفوعة" طويلاً على دعم نظام الأسد وإيران لها، ولطالما انتظرت المعركة التي وعدتهم تلك الجهات بها لفك الحصار عمهم، إلا أنها لم تحصل رغم كل النداءات والمطالب وتعالي الصيحات، كان آخر هذه الوعود مع بدء التفاوض الأخير لخروج البلدتين سلماً او حرباً.

وتعهد إيران خلال المفاوضات الجارية مع هيئة تحرير الشام مؤخراً بدعم الميليشيات وهددت بشن عملية عسكرية كبيرة من جهة العيس لدعمهم، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن لا وجود لأي حشود أو تحضيرات عسكرية من قبل ميليشيات إيران في المنطقة أبداً وهذا ماعلمته ميليشيات الفوعة وكفريا وأدركت تخلي إيران عنهم.

ونقلت شبكة "شام" عن مصادر خاصة بالأمس أن إيران ترفض شروط الفصائل للتوصل لاتفاق نهائي أبرزها إخراج 1500 معتقل من معتقلي الحراك الثوري الأوائل وتعرض الافراج عن ذات الرقم ولكن دون التقيد بسنين الاعتقال في مراوغة واضحة للإفراج عن معتقلين حديثاً على حواجز النظام.

ولفتت المصادر إلى أن الفصائل حسمت أمرها في حسم قضية البلدتين بعد سنوات عدة من الحصار والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بشأنها، وأن تجهيزات عسكرية كبيرة بينها مفخخات وانغماسين وربما أنفاق اعدت للعملية والتي ستحسم مصير البلدتين وتكون أخر معركة على حدودها.

وبحسب تسريبات سابقة نشرتها "شام" تتضمن بنود منطقة خفض التصعيد في إدلب الموقع في أستانة بين الدول الضامنة "روسيا وإيران وتركيا"، خروج كامل الميليشيات الإيرانية والتابعة للنظام في بلدتي "كفريا والفوعة" المحاصرتين بريف إدلب، لتكون كامل المنطقة خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة وتحت الحماية التركية.

وعملت روسيا وإيران خلال المرحلة الماضية على دفع الميليشيات في البلدتين لقبول الخروج، إلا أنها رفضت الخروج إلا ضمن شروط عدة، حيث بقيت الحافلات التي دخلت البلدة لإجلاء أول دفعة منهم في أيار الماضي لأكثر من أسبوع ثم خرجت فارغة بعد تعثر التوصل لاتفاق مع هيئة تحرير الشام التي تدير ملف البلدتين ومع الجانب الروسي والإيراني، إبان إجلاء مقاتلي الهيئة من مخيم اليرموك.

وخلال المرحلة الماضية ومع إصرار ميليشيات إيران على ضرورة شن عملية عسكرية في إدلب لإجلائهم، كان الرد الروسي بأنه يستوجب على البلدتين الخروج والقبول بما نص عليه اتفاق أستانة، حيث مورس عليهم ضغوطات كبيرة منها تقليص المساعدات التي تصلهم عبر الجو لدفعهم لقبول الخروج، ومؤخراً هددت الميليشيات بأنه في حال رفضهم الخروج سيكون هناك عملية عسكرية واسعة من قبل الفصائل المحاصرة لهم للسيطرة على البلدتين.

ويشكل خروج ميليشيات النظام وإيران من إدلب نفي للادعاءات التي تمارسها الماكينة الإعلامية الروسية والتابعة للنظام حول شن عملية عسكرية على منطقة خفض التصعيد في إدلب والتي ثبتت فيها نقاط للمراقبة للقوات التركية وباتت على موعد مع تطبيق نهائي للاتفاق بوقف شامل لإطلاق النار، تهدف الحملة لزرع الوهن النفسي بين المدنيين وإسقاط المنطقة إعلامياً ونفسياً على غرار مافعلت في باقي المناطق.

وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
"الوطن" الموالية تهاجم ولايتي .... المستشار لا يمكن له أن يمنع هزيمة أو يُنهي انتصاراً ..!!

انتقدت صحيفة الوطن الموالية للنظام، في مقال، أمس الإثنين، الخطاب الإيراني المتعلق بالحرب في سوريا وتصريحات المسؤولين الإيرانيين تجاه الملف السوري لا سيما لجهة الحديث عن أهمية الدور الإيراني واعتباره حاسماً في إنقاذ الأسد من السقوط.

و ركز المقال على تصريحات علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية لقائد الثورة في إيران علي الخامنئي التي جاءت في مؤتمر «فالداي» للحوار في موسكو، والتي قال فيها إن «حكومة الرئيس بشار الأسد كانت ستسقُط خلالَ أسابيع لولا مساعدة إيران، ولو لم تكن إيران موجودة لكانت سوريا والعراق تحت سيطرة أبو بكر البغدادي».

واعتبر المقال أن هذه التصريحات «تحمل مبالغةٌ اعتدنا على سماعِها من بعض وسائل الإعلام أو المحللين السياسيين الإيرانيين أو الذين يدورونَ جملةً وتفصيلاً في الفُلك الإيراني».

وحسب كاتب المقال «ربما هي من المراتِ النادرة التي نسمع فيها تصريحاتٍ كهذهِ من شخصياتٍ تمثل قائد الثورة علي الخامنئي بشكلٍ مباشر»، في إشارة منه لـ علي أكبر ولايتي.

واستذكر المقال تصريحات للرئيس الإيراني حسن روحاني في نيسان/ابريل من العام 2016 خلال ندوة عن «البيئة والدين والثقافة» في العاصمة طهران قال فيها أنه «لولا الجمهورية الإسلامية، لسقطت دمشق وبغداد بيد داعش»، وفق مانقل موقع "القدس العربي".

المقال الذي جاء تحت عنوان «عذراً علي أكبر ولايتي.. كان ليَسقط العالم و سوريا لن تسقط»، ونُشر قبل يومين اتهم طهران بأنها لم تؤيد الرواية الرسمية السورية مع بداية الأحداث التي انطلقت من درعا، لا بل إن المقال أورد أنه وخلال العام 2013 حصل تناغم تركي إيراني تمثّل بمصطلحِ «الصحوة الإسلامية» الذي تبناهُ الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.

وانتقد المقال تسمية علي أكبر ولايتي للحكومة السورية بحكومة الرئيس الأسد في تصريحاته في فالداي وقال الكاتب: هذا المصطلح ليس موجوداً في العرف الدبلوماسي بين الحلفاء، فالسلطة التنفيذية في سورية لا نسميها «حكومة الأسد» بل «الحكومة السورية»، وعندما نتحدث عن المستوى الأعلى نتحدث عن «القيادة السورية»!.

واستغرب الكاتب كيف أن ولايتي يعتبر أنه لولا مساعدة إيران لسقطت دمشق، لا سيما وأن ولايتي نفسه يقول أنه لايوجد في سوريا قوات إيرانية بل فقط خبراء عسكريون، وقال الكاتب: ربما من الغريب أن نتحدث عن قيام مستشارين عسكريين بمنع سقوط دولتين، فالمستشار العسكري يملك أدواراً نظرية عن المعلومات والخطط والخياراتِ المتاحة لا أكثر، لكن في النهاية الصمود هو لمن يصمد في المعركة.

وأضاف الكاتب: المستشار لا يمكن له أن يمنع هزيمة أو يُنهي انتصاراً، هذه المفارقة ربما تسحب المصداقية من كلام ولايتي فإما أن الوجود الإيراني في سوريا يوازي فرقاً عسكرية وكتائب مؤللة وجحافل تبدأ من طهران وتنتهي بدمشق وهي حكماً ليست كذلك، أو أن كلامه دقيق لكن توصيفهُ لمقوماتِ الصمود لم يكن موفقاً على الإطلاق.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
نتنياهو يرحب بالتزام ترامب بأمن "إسرائيل" ويشيد بموقف بوتين

رحب رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأمن "إسرائيل"، كما أشاد بموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إزاء الحاجة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 1974 بين "إسرائيل" وسوريا عند خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل.

وكتب نتنياهو، على حسابه بموقع "تويتر"، مساء يوم الإثنين حول قمة بوتين ترامب التي عقدت اليوم الاثنين في العاصمة الفنلندية هلسنكي، "أرحب بالالتزام العميق من جانب الولايات المتحدة والرئيس ترامب بأمن إسرائيل، الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة لم تكن أقوى من أي وقت مضى".

وأضاف نتنياهو "كما أقدر التنسيق الأمني ​​بين "إسرائيل" وروسيا وموقف الرئيس بوتين الواضح بشأن الحاجة إلى تنفيذ اتفاقيات الفصل لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه بعد القضاء على "الإرهاب" في سوريا يجب إعادة الوضع إلى اتفاق 1974 حول فض الاشتباك الذي يرسخ وقف إطلاق النار بين سوريا و الأراضي المحتلة.

وفي وقت سابق، قال معلّق الشؤون العسكرية في قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة، ألون بن دافيد، إن هناك مصلحة لإسرائيل في استقرار نظام بشار الأسد، مشيراً إلى أن مزايا بقاء هذا النظام تكمن في حقيقة أنه يعي تماماً ميل موازين القوى بشكل جارف لصالح تل أبيب؛ إلى جانب أن الروس الذين يديرون الأمور في سورية يبدون حرصاً على الإنصات لإسرائيل ويبدون حساسية لخارطة مصالحها.

وكشفت صحيفة "إسرائيلية"، أن رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وظّف كل أدوات التأثير التي تملكها تل أبيب في واشنطن للضغط على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتبني خارطة المصالح الإسرائيلية في القمة التي سيعقدها في هلسنكي مع الرئيس فلاديمير بوتين، خصوصاً في كل ما يتعلق بالأوضاع في سورية والوجود الإيراني هناك.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
إيران تسعى لبناء ممر بري لنقل الأسلحة إلى سوريا و "حزب الله"

اعتبر مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، أن «بناء ممر بري إلى سوريا هدف إيراني رئيسي لتقوية دفاعات طهران ضد القوى الإقليمية»، لإرسال الأسلحة لحلفائها «حزب الله» وغيره براً كون الطيران تسهل مراقبته أكثر من النقل البري حيث تنقل شحنات الأسلحة بين القرى والبلدات مع البضائع العادية.

واستخدمت إيران البر لنقل الأسلحة إلا أن ممرا أمنا سيعطيها القدرة لنقل السلاح على قاعدة واسعة. ويمر الممر عبر مناطق العراق وقواعد عسكرية استخدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها مثل قاعدة أتش3 في الرطبة وقاعدة سبايكر وبلدات مثل أكشاط وسبع البور.

ولاحظ مسؤولون، أن شحنات أسلحة تتحرك عبر الحدود الإيرانية وتجتازها إلى بغداد وأبعد. وفي الوقت الذي تعتبر الولايات المتحدة وإسرائيل الممر البري تهديدا إلا أن آخرين لا يرون أنه معبر مهم، وفق " القدس العربي"

وقال محلل أمني يراقب سوريا: «قد يكون الممر البري تهديدا، وسواء امتد إلى سوريا أو العراق فإسرائيل قادرة على استهداف نقاطه الرئيسية».

والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل فترة، وقال عقب ذلك، إن «روسيا أبعدت إيران والقوى المتحالفة معها عشرات الكيلومترات عن الحدود الإسرائيلية مع سوريا».

لكن ديمتري ترينين، مدير مركز كارنيغي – موسكو ، أوضح أن «روسيا ليست ميالة أو لديها القدرة على طرد إيران من سوريا ولا تريد إرسال مزيد من القوات هناك، وهي بحاجة للقوات الإيرانية على الأرض للانتصار في الحرب وما تمت مناقشته هي معايير للوجود الإيراني في سوريا».

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان