١٢ فبراير ٢٠١٩
قالت مصادر إعلام محلية في ريف دير الزور، إن طيران التحالف الدولي استهدف بعدة صواريخ مخيماً على أطراف قرية الباغوز، أوقع ضحايا بين المدنيين
وقال موقع "جُرف نيوز" إن الضحايا وبينهم نساء وأطفال، كانوا يقيمون في خيم متجاورة، نصبوها في أرض خالية بالمنطقة الصغيرة التي لا تزال تحت سيطرة داعش بين قرية الباغوز وبلدة السوسة.
ولم تُعرف بعد هوية الضحايا أو أعدادهم بدقة، أو سبب تجمعهم في خيم بهذه المنطقة الخطرة التي تشهد معارك عنيفة بين “قسد” وتنظيم داعش، حيث تضاربت اعداد الضحايا حيث قال نشطاء أنهم تجاوزو ال50 شهيدا.
وتشهد المنطقة معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وبقايا مجموعات داعش المتحصنة في المنطقة، حيث تتعرض تلك المناطق لقصف عنيف من التحالف الدولي، تسببت بسقوط العشرات من الضحايا المدنيين.
١٢ فبراير ٢٠١٩
تتعرض بلدات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة الشمالي منذ صباح اليوم الثلاثاء، لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قوات الأسد، بعد يوم واحد من اتفاق الخارجيتان الروسية والتركية على ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لتوفير الأمن في المنطقة منزوعة السلاح بإدلب.
وأكد نشطاء أن القصف اشتد اليوم بشكل عنيف على بلدات جرجناز والتح والمزارع المحيطة بهما، ومدينة خان شيخون والقرى المحيطة بها، وكذلك استهدف القصف مدينة كفرزيتا، حيث سجل سقوط عشرات الصواريخ والقذائف خلال ساعات قليلة، بينها صواريخ محملة بذخائر عنقودية.
ويأتي القصف في ظل مواصلة النظام خرق الاتفاق الموقع بشأن إدلب، في وقت تغض روسيا التي تعتبر نفسها ضامناً عن تسجيل ووقف هذه الخروقات، اما الجانب التركي فلم يصدر أي تعليق على القصف حتى الساعة بشكل رسمي.
وجاء القصف بعد يوم من تأكيد وزارتي الدفاع الروسية والتركية، في بيان مشترك الاثنين، ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لتوفير أمن المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، عقب مباحثات ممثلي وزارتي الدفاع الروسية والتركية في أنقرة، "بغض النظر عن الاستفزازات، تم التأكيد على أهمية وضرورة مواصلة التعاون بين الاستخبارات والقوات المسلحة للدولتين من أجل تحقيق سلام واستقرار مستدام في إدلب".
١٢ فبراير ٢٠١٩
أعرب مسؤول أمني إسرائيلي عن موقف لافت إزاء «الدور المدني لإيران في سوريا»، قائلاً: «نحن لم نعارض ولم نعمل شيئاً ضد مشاركة إيرانية في مشاريع إعادة إعمار سوريا»، لكنه وضع شرطاً على هذه المشاركة قائلاً: «إننا متمسكون في موقفنا الصارم ضد التموضع العسكري الإيراني في سوريا. فإذا كان الترميم غطاء للنشاط العسكري الإيراني فإننا سنتعامل معه كعمل عسكري بكل المقاييس. وسنحاربه بكل السبل الممكنة».
وجاءت هذه التصريحات في إطار أبحاث في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، مؤخراً، جرى خلالها تقييم التطورات في المنطقة مع الاقتراب من تصفية «داعش» والانسحاب الأميركي من سوريا وإعادة التنسيق الأمني الروس الإسرائيلي هناك.
وبدا أن القيادات الأمنية الإسرائيلية لم تسترد التنسيق بالكامل ومع ذلك فهي تلعب على التناقضات بين الحلفاء في المحور الروسي الإيراني. وحسب تقييماتها فإن إيران وروسيا شريكان في بعض المصالح، مثل الحفاظ على نظام بشار الأسد، لكنهما مخالفان جداً في مصلحة كل منهما في عدة مجالات. إذ إن «روسيا ليست معنية بسيطرة إيرانية تامة على الأسد، كما تطمع طهران. وليست معنية بانفجار حربي مع إسرائيل، بسبب الأطماع الإيرانية في التموضع داخل سوريا. وليست راضية عن الجهود الإيرانية لتعميق نفوذها في لبنان والعراق واليمن. والإيرانيون يعرفون ذلك جيداً».
ولفت النظر موقف المؤسسة الإسرائيلية من نظام الأسد، إذ يرون أن عودته إلى العالم العربي ستدخله في أزمة مع الحلفاء في طهران. وقال مسؤول رفيع في هذا الشأن: «بالطبع سوريا هي في نهاية المطاف دولة عربية وإيران تعرف ذلك. وما من شك في أن عودتها إلى العرب سيكون على حساب شيء ما من النفوذ الإيراني. فإذا لم يحذر رجال قاسم سليماني (قائد فيلق القدس) في تعاملهم مع السوريين، وهم عادة لا يحذرون ويتصرفون مع السوريين بشيء من الاستعلاء والغطرسة، فإنهم سيدخلون في صدام مباشر معهم وكلاهما سيخسر في هذا الصدام»، وفق "الشرق الأوسط"
١٢ فبراير ٢٠١٩
دعا وزير الدولة لشؤون النازحين في لبنان "صالح الغريب" إلى إخراج قضية اللاجئين السوريين من التجاذبات السياسية، مؤكداً أن عودتهم إلى سوريا لا يمكن أن تتم إلا بالتواصل مع النظام السوري. وهو الموقف الذي عاد وأكد عليه طلال أرسلان رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني»، الذي يمثله الغريب في الحكومة.
وفي اليوم الأول لتسلمه الوزارة بعيداً عن احتفال التسلم والتسليم نتيجة رفض الوزير السابق معين المرعبي الحضور، معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى تسليم اللاجئين إلى جلادهم، على حد تعبيره، قال الغريب إن «سياسة الوزارة هي سياسة انفتاح على الآخر وشراكة مع جميع العاملين في هذا الملف، بُغية حماية النازح والحفاظ على كرامته، من دون المساس بمصلحة لبنان واللبنانيين».
ودعا الغريب إلى إخراج هذا الموضوع من التجاذبات السياسية، موضحاً أنّ «مقاربتنا لهذا الموضوع تنطلق من ضرورة العمل على العودة الكريمة والآمنة التي يجب أن تحفظ سلم وأمن وكرامة هذا النازح»، وفق "الشرق الأوسط".
وطالب «المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء، ومضاعفة الجهود لعودتهم بما ينسجم مع الشرعية الدولية، معلنا أنه سيسعى مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والأمن العام اللبناني والبلديات للحصول على (داتا) موحّدة حول أعداد النازحين العائدين إلى سوريا، ومناطق انتشارهم، كما سنسعى مع كل الوزارات المعنية من أجل تحقيق التوازن بين سلامة النازحين السوريين وحقهم بالعودة وسيادة الدولة اللبنانية ومصلحة اللبنانيين».
وقال: «سوف نقوم بتقديم رؤية تحاكي ملف النزوح، وتستند إلى رفض التوطين أو الاندماج في المجتمعات المضيفة، وإلى العودة الآمنة، ولتحديد آلية تنسيق عودة النازحين مع الضمانات المطلوبة، ضمن إطار المؤسسات اللبنانية الشرعية والدستورية، وسنسعى إلى تأمين التوافق المنشود حولها، آملين التوجّه إلى مؤتمر بروكسل الثالث حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة برؤية مُوحّدة بالتوافق مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لما فيه خير لبنان».
من جهته، أكد أرسلان بعد لقائه والغريب رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون أنه «لا يمكن الوصول إلى حل ملف بهذا الحجم دون علاقة واضحة وصريحة مع الدولة السورية»، رافضا ربط الموضوع بأي قرار خارجي، وقال: «هناك بيان وزاري يشير إلى العودة الآمنة وهناك مبادرة روسية أكد عليها البيان الوزاري أيضا، وهي تقوم على لجنة ثلاثية لبنانية - روسية - سوريا، سائلاً: «كيف ندعم هذه المبادرة ولا نرغب في التعاطي مع سوريا؟».
ويوم أمس، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الرئيس اللبناني ميشال عون طلب مساعدة إيران في تحقيق عودة اللاجئين السوريين ببلاده إلى سوريا، مؤكدا أن الحكومة الجديدة ستولي هذا الملف أهمية خاصة، وذلك خلال استقبال عون لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في قصر بعبدا شرق العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت عادت قضية النازحين لتدخل الصراع السياسي في لبنان نتيجة تعيين وزير محسوب على الحزب الديمقراطي اللبناني، حليف سوريا، على رأس الوزارة المعنية بقضيتهم
١٢ فبراير ٢٠١٩
كشفت صحيفة «ميليتاري تايمز» في واشنطن، نقلاً عن مسؤولين عن نيتهم نقل عدد من المقاتلين الأجانب من الدواعش المحتجزين لدى "قسد" إلى سجن غوانتانامو لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات. وذلك لتوقع تنفيذ خيار واحد مع سحب الولايات المتحدة لقواتها من سوريا. وهو مصير مئات من مقاتلي تنظيم داعش.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، المتحالفة مع القوات الأميركية، كانت حذرت بأنها «لن تتمكن من الاستمرار في احتجاز مقاتلي «داعش» بعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا، في وقت قالت الخارجية الأميركية يوم الجمعة، إن مقاتلي «داعش»، «إذا لم يعادوا إلى أوطانهم، يمكن استخدام القاعدة الأميركية في غوانتانامو حيثما كان ذلك قانونياً. ومناسباً».
وأضافت الخارجية، في بيان وزعته وكالة «أسوشييتدبرس»: «الاستراتيجية الوطنية في الحرب ضد الإرهاب توضح، في وضوح، أن معتقلات النزاع المسلح، بما في ذلك في غوانتانامو، تظل أداة هامة، وفعالة، لمكافحة الإرهاب».
وقالت صحيفة «ميليتاري تايمز» أن مصير مقاتلي تنظيم داعش الأجانب المعتقلين في سوريا «أصبح مشكلة حرجة، ومتزايدة، للرئيس ترمب وهو يستعد لسحب القوات الأميركية من سوريا»، والذي أشار "ترامب" إلى أنه سيستخدم غوانتانامو «في حالات كثيرة» لاحتجاز السجناء كجزء من القتال ضد تنظيم داعش وتنظيم القاعدة
وأضاف بيان الخارجية الأميركية: «إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلادهم الأصلية، وضمان مقاضاتهم واحتجازهم، هو أفضل حل لمنعهم من العودة إلى ساحة المعركة».
ونقلت صحيفة «ميليتاري تايمز» قول مسؤول أميركي إن غوانتانامو هي «خيار الملاذ الأخير». وإن العسكريين الأميركيين في المنطقة حددوا 50 مقاتل من بين أكثر من 900 مقاتل تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية الحليفة. وأن هؤلاء «عاليو القيمة»، ويمكن نقلهم إلى غوانتانامو، إذا لم يتم ترحيلهم إلى أوطانهم.
من جهته، قال روبرت شيسني، أستاذ قانون الأمن الوطني في جامعة تكساس: «يسمح القانون للحكومة الأميركية احتجاز مقاتلي القاعدة، و(القوات المرتبطة)، في غوانتانامو، حسب قانون استخدام القوة العسكرية لعام 2002. لكن، هل يستوفي مقاتلو (داعش) هذا المعيار؟ هذا سؤال لم تجب عليه محكمة حتى الآن».
وكان معتقل غوانتانامو حوى ما يقرب من 700 سجين في ذروته في عام 2003. وفي خضم التحديات القانونية والضغوط الدولية، أفرج عن أكثر من 500 في ظل حكم الرئيس السابق جورج بوش الابن... واعتبر الرئيس السابق باراك أوباما غوانتانامو «مضيعة للمال، وإساءة إلى سمعة أميركا». وأمر بإغلاق المعسكر. لكن، رفض الكونغرس ذلك.
وحسب صحيفة «ميليتاري نيوز»، يقول العسكريون الأميركيون الذين يشرفون على سجن غوانتانامو إن السجن يمكن أن يستوعب 40 شخصاً إضافياً «دون حرس وموظفين إضافيين»، ويمكن أن يستوعب المبنى 200 سجين آخرين، «مع تعديلات بسيطة على البنية التحتية الحالية. والقوى العاملة».
١٢ فبراير ٢٠١٩
تعهدت واشنطن، الإثنين، بـ"مواصلة العمل مع الشركاء" للقضاء على تنظيم "داعش" حتى النهاية، محذرة من أن التنظيم "مازال مستمرًا في التمدد والتخطيط لهجمات"، بعد أن حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الإثنين، من أن تنظيم "داعش"، رغم تحوله إلى شبكة سرية في كل من العراق وسوريا، "لا يزال يشكل تهديدًا باعتباره تنظيمًا عالميًا بقيادة مركزية".
وقال نائب المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة جوناثان كوهين، أمام جلسة مجلس الأمن لمناقشة التقرير الثامن للأمين العام للأمم المتحدة، حول "داعش"، إن التقرير يوضح التقدم المحرز في مواجهة داعش، لا سيما في العراق وسوريا والفلبين، مضيفا أن التحالف الدولي (بقيادة واشنطن) أدى إلى تدهور المصادر المالية لداعش إلى حد كبير.
وحث الدبلوماسي الأمريكي الأمم المتحدة على مواصلة توجيه الدول بشأن الملاحقة القضائية الشاملة للمقاتلين الإرهابيين.
من جهته، قال المندوب الروسي الدائم بالأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا، في إفادته، إن بلاده تشاطر التقييمات الواردة في التقرير، محذرًا من أنه "بالرغم من النجاح الكبير في مكافحة الإرهاب بسوريا والعراق، لا يزال الشرق الأوسط المعقل الرئيسي لقادة داعش"، معرباً عن قلقه إزاء عدم حل مشكلة إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب بداعش من سوريا إلى بلادهم وإخضاعهم للمساءلة.
وحذّر غوتيريش، في تقريره، من أن تنظيم "داعش"، رغم تحوله إلى شبكة سرية في كل من العراق وسوريا، "لا يزال يشكل تهديدًا باعتباره تنظيمًا عالميًا بقيادة مركزية".
وقال التقرير إن "أبو بكر البغدادي (زعيم التنظيم) لا يزال يقود التنظيم الإرهابي، وإن هناك مجموعة متناثرة من أعضاء التنظيم تضطلع بعدد من المهام الأساسية"، كما حذر من أن "داعش" بإمكانه الوصول إلى احتياطيات مالية تتراوح بين 50 مليون دولار و300 مليون دولار سنويًا، ما يعني قدرته على مواصلة عملياته.
وذكر الأمين العام في تقريره أن "أكثر من 3 آلاف من مقاتلي التنظيم المسلحين ما زالوا ناشطين حاليًا في العراق، وتفيد التقارير بأن التهديد المتبقي في العراق مصدره العناصر المحلية المتبقية من التنظيم، والمقاتلون الذين يعبرون الحدود قادمين من سوريا".
١٢ فبراير ٢٠١٩
نقلت وكالة "فرانس برس" عن سيدتين خرجتا من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في شرق سوريا، أن العديد من الأجانب ما زالوا محتجزين هناك، بينما يمنعهم الجهاديون العراقيون من المغادرة.
وأوضحت السيدتان أنهما دفعتا المال لمهربين لقاء تأمين خروجهما من المنطقة المتبقية تحت سيطرة التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، إلى مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشن هجوما على التنظيم بدعم التحالف الدولي.
وتحدثت السيدتان بالفرنسية عن وقوع مجازر في بلدة الباغوز التي ما زال التنظيم يسيطر على أجزاء منها، بينما لا يجد العالقون بين المعارك "شيئا يأكلونه".
وقالت إحداهن وعرّفت عن نفسها باسم كريستال وهي في العشرينات من العمر في تصريح لفرانس برس "لا يزال هناك العديد من الفرنسيين، والعديد من المهاجرين، وآخرون يحاولون الخروج لكن تنظيم "داعش" لا يسمح بذلك".
وأضافت وهي تحمل طفليها (سنة وثلاث سنوات) بين يديها، "يسمحون لجميع العراقيين والسوريين بالخروج ولكن يعرقلون خروجنا".
وردا على سؤال عما تريده من بلادها، أجابت السيدة التي أشارت إلى مقتل زوجها جراء غارة جوية "ما أطلبه من الحكومة الفرنسية أن يتركوني أحتفظ بأولادي.. أريد أولادي فقط".
وكانت فرنسا أعلنت سابقا أنها تدرس ترحيل نحو 130 شخصا محتجزين لدى "قوات سوريا الديمقراطية"، غالبيتهم من أطفال المسلحين، لكن كريستال قالت إنها تفضل ألا تكون في عداد العائدين إلى فرنسا، حيث شرحت لوكالة فرانس برس أنها تفضل العودة إلى بلد آخر يُمارس فيه الإسلام بشكل أكثر تسامحا.
وأعربت امرأة فرنسية ثانية عن أملها بالاحتفاظ بطفليها لكن ليس بالضرورة في فرنسا، وقالت من دون أن ترفع النقاب عن وجهها، "لا يسمحون لنا بممارسة ديننا في فرنسا.. ليس لدينا حقوق.. لا يسمحون لنا بارتداء النقاب".
١٢ فبراير ٢٠١٩
فقدت الطفلة "مريم عبد الرحمن البكري" ومعلمتها "فاطمة محمد العمر" يوم أمس الإثنين في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، دون معرفة أي تفاصيل عن اختفائهما في وضح النهار، قبل العثور على جثتيهما فجر اليوم.
وقال نشطاء من مدينة جسر الشغور إن الأهالي وعناصر الدفاع المدني عثروا على جثة الطفلة والمعلمة في أحد الأبنية المهجورة بمدينة جسر الشغور، وقد تم تصفيتهما بدم بارد، دون معرفة الجهات التي قامت بالجريمة أو أي تفاصيل عنها.
ومنذ يوم الأمس أثار اختفاء الطفلة والمعلمة جدلاً كبيراً في المدينة، وبحث ذويهما لساعات طويلة دون العثور على أي أثر لهما، رجح البعض أن تكونا قد تعرضتا لعملية خطف، ليكشف اليوم عن جريمة قتل هزت المدينة ببشاعتها.
ونشط خلال العام الفائت مع تراجعها نسبياً بدايةالعام الجاري عمليات الخطف والتصفية لمدنيين وميسوري الحال وقيادات عسكرية من قبل خلايا أمنية، تقوم بعمليات الخطف بهدف الابتزاز والحصول على مبالغ مالية كبيرة.
١١ فبراير ٢٠١٩
قالت مصادر ميدانية لشبكة "شام" اليوم الإثنين, إن طفلة توفيت برصاص عناصر هيئة تحرير الشام في مدينة الدانا بإدلب.
وأفادت المصادر أن اشتباكات سمعت في أرجاء المدينة لأقل من ساعة مع توارد معلومات عن مداهمة نفذتها عناصر تحرير الشام لمطلوبين قيل أنهم من تنظيم الدولة.
وتسببت الاشتباكات وفق المصدر بإصابة طفلة صغيرة برصاصة اخترقت جسدها لتفارق الحياة على الفور, فيما لم يعرف إن كانت الطفلة في الموقع الذي تعرض للمداهمة أو في موقع مجاور الاشتباكات.
وسبق أن سقط مدنيون عدة برصاص عناصر تحرير الشام على حواجزها أو خلال مداهمات نفذتها لاعتقال مدنيين أو من عناصر الفصائل كان المدنيون ضحية تلك العمليات دون أي محاسبة.
١١ فبراير ٢٠١٩
استهدف الاحتلال الإسرائيلي عدة مواقع تابعة لقوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي والميليشيات الإيرانية في محافظة القنيطرة بعدة ضربات.
وقال إعلام الأسد أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مشفى القنيطرة المدمر بعدة قذائف دبابة، مشيرا إلى أن الأضرار اقتصرت على المادية.
كما استهدف الاحتلال موقعا لنظام الأسد في منطقة تل الدرعية بعدة قذائف، بالإضافة لاستهداف بلدة جباثا الخشب.
وأشار ناشطون إلى أن الاحتلال استهدف بلدة المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي أيضا.
وأكد ناشطون أن الاستهداف جاء بسبب وجود عناصر لحزب الله الإرهابي في المواقع المذكورة، حيث يقوم عناصر الحزب باستخدام مواقع قوات الأسد.
ولم يصدر عن الاحتلال الإسرائيلي أي بيان يؤكد الضربات الإسرائيلية على المناطق المذكورة حتى اللحظة.
والجدير بالذكر أن ان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في بيان الشهر الماضي أن مقاتلات حربية شنت غارات ضد أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وضد بطاريات دفاع جوي تابعة لنظام الأسد داخل الأراضي السورية.
١١ فبراير ٢٠١٩
هدد مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى اليوم الإثنين، باستهداف جميع المعسكرات الأمريكية في سوريا والمنطقة في حال ارتكاب الولايات المتحدة "خطأ ما" تجاهها، وفق قوله.
وقال مساعد وزير الدفاع الإيراني للشؤون البرلمانية، العميد رضا طلايي، إن الولايات المتحدة و "إسرائيل" أرادتا أن "تجعلا سوريا تابعة لهما وللسعودية، لكن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني والمتطوعين لقنوهم درسا جعلهم يندمون".
وتابع: "جميع القواعد الأمريكية في المنطقة تقع في مرمى أسلحتنا وإذا ارتكبت واشنطن أي حماقة تجاهنا سنستهدف قواعدها من داخل إيران".
وفي وقت سابق، هدد مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني يدالله جواني بـ"محو تل أبيب وحيفا من وجه الأرض إذا أقدمت الولايات المتحدة على إطلاق رصاصة واحدة صوبنا".
١١ فبراير ٢٠١٩
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، من أن تنظيم الدولة، رغم تحوله إلى شبكة سرية في كل من العراق وسوريا، "لا يزال يشكل تهديدًا باعتباره تنظيمًا عالميًا بقيادة مركزية".
جاء ذلك في التقرير الثامن عن التهديد الذي يشكّله التنظيم للسلام والأمن الدوليين، الذي قدمه الأمين العام إلى مجلس الأمن خلال الجلسة المنعقدة بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، نقلته "الأناضول" التركية.
وقال غوتيريش، إن "أبو بكر البغدادي لا يزال يقود التنظيم، وإن هناك مجموعة متناثرة من أعضاء التنظيم تضطلع بعدد من المهام الأساسية"، مشيراً في التقرير إلى أن التنظيم "لا يزال يشكل تهديدًا باعتباره تنظيمًا عالميًا بقيادة مركزية. ويسهم المقاتلون الإرهابيون الأجانب العائدون أو المنتقلون أو المفرج عنهم في زيادة حدة هذا التهديد".
وأوضح التقرير، أن التنظيم "ما زال بإمكانه الوصول إلى احتياطيات مالية تتراوح بين 50 مليون دولار، و300 مليون دولار سنويًا، ما يتوقع معه أن يكون قادرًا على مواصلة عملياته"، كما نوه إلى أن التنظيم ما زال تحت إمرته "عدد يتراوح بين 14 ألف و18 ألف مقاتل في العراق وسوريا، بما في ذلك نحو 3 آلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب".
وأضاف: "ويُعتقد بأن هناك حوالي ألف آخرين من المقاتلين الإرهابيين الأجانب من جنسيات مختلفة، وأحيانًا غير محددة، رهن الاعتقال في العراق، إضافة إلى ما يقدر حاليًا بنحو ألف من المقاتلين قيد الاحتجاز في شمال شرق سوريا".
وذكر الأمين العام في تقريره أن "أكثر من 3 آلاف من مقاتلي التنظيم المسلحين ما زالوا ناشطين حاليًا في العراق، وتفيد التقارير بأن التهديد المتبقي في العراق مصدره العناصر المحلية المتبقية من التنظيم، والمقاتلون الذين يعبرون الحدود قادمين من سوريا".
وأعلن العراق، كانون الأول/ديسمبر 2017، استعادة جميع أراضيه من قبضة التنظيم الذي كان سيطر عليها في 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد؛ إثر حملات عسكرية متواصلة بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ولا يزال تنظيم "داعش" يحتفظ بخلايا نائمة في أرجاء البلاد وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.