الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ يوليو ٢٠١٨
مراسلون بلا حدود تطالب بإجلاء نشطاء وصحفيين من الجنوب السوري بعد تزايد المخاطر عليهم

طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" الأمم المتحدة والدول المعنية، بضرورة ضمان سلامة النشطاء الإعلاميين والصحفيين العاملين في الجنوب السوري مع تزايد الخطر المحدق بهم من قبل النظام وحلفائه الذين يتقدمون في المنطقة بشكل سريع.

وقالت المنظمة في بيان لها، إنّ تقدم قوات النظام في محافظة القنيطرة "يُعرّض عشرات الصحفيين إلى مخاطر جسيمة."، و أنّ عشرات الصحفيين باتوا محاصرين جنوبي سوريا منذ سيطرة النظام والميليشيات الأجنبية على معظم محافظة درعا.

وأشارت "مراسلون بلا حدود" إلى وجود نحو 69 إعلاميًا في خطر بكل من القنيطرة ودرعا، يعملون للمحطات التليفزيونية السورية مثل "تلفزيون سوريا"، و"قناة الجسر"، و"حلب اليوم" و"أورينت نيوز"، وغيرها من وكالات الأنباء الدولية مثل "فرانس برس" و"رويترز".

وطالبت المنظمة " الأمم المتحدة، والدول المجاورة لسوريا بتنظيم عملية إجلاء (للصحفيين) في أسرع وقت، كما ندعو الدول إلى استقبال الصحفيين الراغبين في اللجوء إليها".

وكانت دعت رابطة الصحفيين السوريين مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ الخطوات المناسبة لمنع حصول كارثة بحق الصحفيين وعائلاتهم في درعا، والضغط لدى الحكومات لتأمينهم، وضمان سلامتهم عبر فتح الحدود لمن يرغب بالخروج، أو تقديم ضمانات وتعهدات من قبل القوى المسيطرة على الأرض لمنع ملاحقة أو اعتقال أو إيذاء من يرغب بالبقاء، وكذلك تأمين بيئة مناسبة لعمل الصحفي دون أي ضغط أو تهديد.

وقالت الرابطة في بيان رسمي، إن نحو 270 صحفياً وناشطاً إعلامياً وموفر خدمات إعلامية في الجنوب السوري باتوا عرضة للخطر والاستهداف مع انتشار قوات النظام ودخول مجموعات مسلحة من الميليشيات الرديفة لها إلى القرى والمدن.

من جهته، طالب اتحاد إعلاميي حلب وريفها، الأمم المتحدة ومراسلون بلا حدود، بالضغط على نظام الأسد وروسيا، والعمل على تأمين خروج أكثر من 100 ناشط إعلامي من محافظة درعا، باتجاه الشمال السوري أو دول الجوار كـ "الأردن وتركيا".

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
حافلات الإجلاء تدخل "كفريا والفوعة" وساعات تفصل عن خروج كامل الميليشيات الإيرانية

دخلت الدفعة الأولى من الحافلات المخصصة لإجلاء الميليشيات الإيرانية والمدنيين في بلدتي "كفريا والفوعة" بريف إدلب، باتجاه مناطق سيطرة النظام بحلب، وفق الاتفاق الأخير بين الفصائل في إدلب وميليشيات إيران.

وكانت أكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" بالأمس، أن تطبيق الاتفاق بين الفصائل في إدلب والميليشيات الشيعية المحاصرة في بلدتي "كفريا والفوعة" قد بدأ حيز التنفيذ، حيث سيتم إجلاء كامل للبلدتين خلال الساعات القليلة القادمة.

وبينت المصادر أن قرابة 120 حافلة 121 بدأت بالتحرك باتجاه معبر العيس جنوب حلب للتوجه إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب صباح اليوم لتبدأ عملية إجلاء كامل الميليشيات والمدنيين المحاصرين في البلدتين وفق الاتفاق.

ومن المفترض أن يتم الإفراج بشكل متزامن عن قرابة 1500 معتقل من سجون النظام وفق ماتم التفاهم عليه، إضافة لأسرى من عناصر هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، مقابل الإفراج عن أسرى من البلدتين ومن بلدة اشتبرق الشيعية موجودين لدى الفصائل.

وبدأ اليوم الأربعاء تحرك الحافلات باتجاه البلدتين فجراً للخروج لتحمل قرابة 5 ألاف شخص من الميليشيات والمدنيين، على أن يتركوا كامل السلاح الثقيل والمتوسط، ويسمح لهم بإخراج السلاح الخفيف فقط.

وعولت الميليشيات الموالية للنظام وإيران في بلدتي "كفريا والفوعة" طويلاً على دعم نظام الأسد وإيران لها، ولطالما انتظرت المعركة التي وعدتهم تلك الجهات بها لفك الحصار عمهم، إلا أنها لم تحصل رغم كل النداءات والمطالب وتعالي الصيحات، كان آخر هذه الوعود مع بدء التفاوض الأخير لخروج البلدتين سلماً او حرباً.

وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٨
مدينة الإمام النووي تودع شهدائها… 19 شهيدا جراء القصف الروسي والأسدي على المدنيين

تعرضت مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي لعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية بالإضافة لمئات القذائف المدفعية والصاروخية على منازل المدنيين منذ عصر الأمس وحتى فجر اليوم دون توقف، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.

وأكد ناشطون سقوط أكثر من 19 شهيدا بينهم طفلين و3 نساء وعدد من الذين نزحوا إلى البلدة بالإضافة لوجود شهداء مجهولي الهوية، كما أن هناك عشرات الجرحى بينهم حالات خطير جدا ما قد يرفع عدد الشهداء بشكل كبير خاصة مع استهداف المشفى الميداني الوحيد من قبل مروحيات الأسد التي ألقت براميلها وأخرجته عن الخدمة بشكل كامل.

وأكد ناشطون أن قوات الأسد المتمركزة في تل المحص وكتيبة المدفعية في بلدة السحيليلة استهدفت مدينة نوى بأكثر من 300 قذيفة خلال عشرة دقائق فقط، فيما لا يزال القصف متواصلا.

ويذكر أن المدينة شهدت هدوءً نسبيا خلال الأيام الماضية عاد على ضوئها مئات المدنيين إلى منازلهم ظانين أن القصف قد انتهى، وذلك بعد إجراء مفاوضات بين فصائل نوى وروسيا، قبل أن تبدأ قوات الأسد بتصعيد مفاجئ أدى لهروب العشرات مرة أخرى بإتجاه ريف القنيطرة.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
قصف جوي وصاروخي مكثف على مدينة نوى غرب درعا ... وخروج المشفى الميداني عن الخدمة

تتعرض منازل المدنيين في مدينة نوى بريف درعا الغربي لقصف همجي من قبل قوات نظام الأسد ومروحياته، حيث سقطت عشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء المدينة، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى.

وأكد ناشطون أن قوات الأسد المتمركزة في تل المحص وكتيبة المدفعية في بلدة السحيليلة استهدفت مدينة نوى بأكثر من 300 قذيفة خلال عشرة دقائق فقط، فيما لا يزال القصف متواصلا.

وألقت مروحيات الأسد عدة براميل متفجرة على المدينة، ما أدى لخروج المشفى الميداني فيها عن الخدمة.

زيتخوف ناشطون من ارتكاب المجازر بسبب تواجد عدد كبير من المدنيين داخل المدينة، فيما نشر ناشطون شريطا مصورا يظهر حركة النزوح التي بدأت بعد تعرض المدينة للقصف الجنوني.

ويذكر أن المنطقة شهدت هدوءً نسبيا خلال الساعات الماضية على خلفية المفاوضات الجارية بين فصائل الجيش الحر والطرف الروسي، قبل أن تبدأ قوات الأسد بتصعيد مفاجئ.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
قرابة 120 حافلة تتحرك لإجلاء "كفريا والفوعة" والخروج غداً الأربعاء وفق الاتفاق

أكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام"، أن تطبيق الاتفاق بين الفصائل في إدلب والميليشيات الشيعية المحاصرة في بلدتي "كفريا والفوعة" قد دخل حيز التنفيذ، حيث سيتم إجلاء كامل للبلدتين خلال الساعات القليلة القادمة.

وبينت المصادر أن قرابة 120 حافلة بدأت بالتحرك باتجاه معبر العيس جنوب حلب للتوجه إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب صباح الغد لتبدأ عملية إجلاء كامل الميليشيات والمدنيين المحاصرين في البلدتين وفق الاتفاق.

ومن المفترض أن يتم الإفراج بشكل متزامن عن قرابة 1500 معتقل من سجون النظام وفق ماتم التفاهم عليه، إضافة لأسرى من عناصر هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، مقابل الإفراج عن أسرى من البلدتين ومن بلدة اشتبرق الشيعية موجودين لدى الفصائل.

ويتوقع خلال يوم غد الأربعاء أن تتحرك الحافلات باتجاه البلدتين فجراً للخروج على دفعة واحدة تحمل قرابة 5 آلاف شخص من الميليشيات والمدنيين، على أن يتركوا كامل السلاح الثقيل والمتوسط، ويسمح لهم بإخراج السلاح الخفيف فقط.

وعولت الميليشيات الموالية للنظام وإيران في بلدتي "كفريا والفوعة" طويلاً على دعم نظام الأسد وإيران لها، ولطالما انتظرت المعركة التي وعدتهم تلك الجهات بها لفك الحصار عمهم، إلا أنها لم تحصل رغم كل النداءات والمطالب وتعالي الصيحات، كان آخر هذه الوعود مع بدء التفاوض الأخير لخروج البلدتين سلماً أو حرباً.

وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
الأمم المتحدة تدعو لتأمين حماية المدنيين الهاربين من القصف جنوب سوريا

عقد نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق مؤتمراً صحفياً في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، دعا فيه إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".

ووصف حق، الوضع جنوبي غربي البلاد بأنه "خطير للغاية بالنسبة للأشخاص النازحين بسبب الأعمال العدائية الأخيرة".

وأوضح نائب المتحدث الأممي أن "الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتحقق من الجهة التي تقف وراء الغارات الجوية على الجنوب السوري والتي خلفت مجازر بحق المدنيين اليوم بريف القنيطرة.

وأردف قائلًا، "يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الأعمال العدائية في جنوب غرب سوريا لا تزال تسبب خسائر فادحة لأرواح السكان المدنيين، في ظل الغارات الجوية على القنيطرة.

وقدرت المنظمة الدولية أعدد النازحين السوريين في محافظة القنيطرة وحدها بحوالي 160 ألف شخص، وذلك من إجمالي 234 ألفًا و500 من النازحين جنوب غربي سوريا.

وتتعرض مدن وبلدات ريف القنيطرة لهجمة عسكرية كبيرة من قبل النظام وميليشيات إيران وطائرات روسيا دفعت الألاف من المدنيين لمغادرة منازلهم بحثاً عن ملاذ آمن، فيما فضل البعض التوجه باتجاه حدود الجولان المحتل.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
المهدي يحذر الفصائل من غدر روسيا ويدعوهم لتحصين إدلب وتشكيل غرفة عمليات عسكرية

وجه الشيخ "عبد الرزاق المهدي" رسالة إلى قادة الفصائل في الشمال المحرر، يحذرهم فيها من مكر وغدر المحتل الروسي، وعدم التزامهم بالعهود والمواثيق والتي تستوجب العمل  لمواجهة أي هجمة قد تحل على إدلب.

ودعا "المهدي" في رسالته التي نشرها على موقعه الرسمي عبر "تلغرام" إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة على غرار غرفة جيش الفتح، و تحصين المدن والبلدات وحفر خنادق وتدشيم النقاط على الثغور، وإعادة تأهيل الكوادر والجنود اللياقة البدنية والتدريب على السلاح والقنص.

كما حث على تحريض الشباب على النفير من خلال خطب وكلمات في المساجد وساحات البلدات والمعسكرات، وتشكيل مكتب أمني مشترك لمراقبة وتعقب - الطابور الخامس - ويشمل خلايا النظام والخوارج والضفادع، و تأمين المدنيين والمحافظة عليهم وحمايتهم بنصب خيام خارج البلدات وحفر خنادق.

وقبل أيام، دعا "أبو عيسى الشيخ" القائد العام لصقور الشام، للتأهب والاستعداد لأي أمر يواجه محافظة إدلب وعدم الركون لأي تطمينات وانتظار روسيا لتهاجم المحافظة التي باتت الملاذ الأخير للثورة.

وقال الشيح حينها: "مهما تكن نهاية التخمينات حول مصير إدلب فإن الاستعداد والتأهب لن يضر بالنتائج؛ وأن ننتظر المعركة بالتحصين والاستعداد ورص الصفوف خير من أن نسترخي ونصدّق خفض التصعيد حتى يستعجل علينا الروس بخرقه، والإسراف بالتدابير خير من الإسراف بالاستئمان وقد قيل: ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا".

وباتت محافظة إدلب في الشمال السوري المرهونة باتفاق "خفض التصعيد" في مواجهة قد تكون شبيهة لما حصل من خرق لهذا الاتفاق في حمص والغوطة ودرعا مؤخراً، وقد لا تكون، ولكن تغير المصالح الدولية ومراوغة الروس تفرض لزاماً اتخاذ التدابير والاحترازات اللازمة لأي طارئ، لمنع أي انهيار مفاجئ شعبياً وإعلامياً وعسكرياً ومدنياً وأمنياً، وعدم التعويل على أي ضمانات أو تطمينات نقضت سابقاً واتخذت كإبر مسكن في مناطق عدة أخرها الجنوب السوري.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
العفو الدولية: التحالف الدولي لم يتخذ الاحتياطات لحماية المدنيين في الرقة

قالت منظمة "العفو الدولية"، إن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة في سوريا، لم يتخذ، أثناء غاراته ضد معاقل التنظيم بمحافظة الرقة، ما يكفي من الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.

جاء ذلك في بيان، نشرته المنظمة، اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، بعنوان "سوريا: أوجه القصور في تقرير الخسائر التي لحقت بالمدنيين خلال عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة".

وأضاف البيان أن "التحالف الدولي لمحاربة التنظيم لم يتحمل مسؤولية سقوط ضحايا بين المدنيين"، مضيفاً "لم يبذل جهودًا كافية للتحقيق في الانتهاكات، وخصوصًا الاحصائيات الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان بشأن الضحايا من المدنيين، والتي وصفها التحالف بـ "غير الموثوق بها".

وأشار البيان إلى أن التحالف لم يعترف، حتى يونيو/ حزيران 2018، بالهجوم الذي شنه ضد مدرسة في منطقة المنصورة بالرقة، في مارس/ آذار 2017، وأدى لمقتل 40 مدنيًا.

وتابع أن بريطانيا رفضت طلبًا تقدّمت به منظمة "العفو الدولية" لمشاركة مواقع الهجمات والتدابير المتخذة لتجنب إلحاق الأضرار بالمدنيين. مشيرًا إلى أن تقارير التحالف لا تحتوي على عناصر رئيسية مثل "جولات في المواقع ومقابلات مع الشهود".

ووفق البيان نفسه، فإن منظمة العفو الدولية أجرت مقابلات مع المئات من شهود العيان من المدنيين على المذابح التي جرت في الرقة والموصل. لافتًا إلى أن التحالف "لم يجرِ أي مقابلة مع شهود".

وخلال المعارك مع تنظيم الدولة، تعرّضت الرقة لدمار كبير، تجاوز في بعض أحيائها 90 بالمائة، جراء القصف الذي طالها من طائرات التحالف ومدفعية تنظيم الوحدات الشعبية التي تقود العمليات

ومنذ سيطرة "ب ي د" على المحافظة، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لا تزال آثار الدمار وركام البيوت على حالها دون أن تقوم أي جهة بإزالتها، والذي سيطر على المدينة بدعم أمريكي، منتصف أكتوبر/ تشرين الأول 2017.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
محمد حمشو ... فقد صديقيه وقدميه بقصف طيران الأسد وطرفين صناعيين حلمه المنشود

وجدناه مستلقياً على سريره يتصفح أحد مواقع تعليم اللغة التركية, استقبلنا بابتسامة عريضة وعزيمة لا تعرف اليأس, إنه ابن قرية الموزرة في ريف إدلب الجنوبي محمد الحمشو الشاب العشريني الذي أمضى عامين من حياته يعارك الحياة في رحلة علاج لم تنته فصولها بعد.

أكثر من 13 عملية أُجريت لمحمد بعد أن فقد أعز صديقين لديه وفقد قدميه في قصف جوي لطيران الأسد في سهل الغاب أثناء زيارة أصدقائه هناك.

بعد أن أُصيب محمد بتاريخ 6-10-2016 بالقصف الجوي والذي أدى إلى بتر قدمه اليمنى من فوق مشط القدم وبتر قدمه اليسرى من فوق الركبة تماماً وكسر في يده اليمنى وتقطعات في الأمعاء وسقوط في غشاء الطبل, نُقل على إثرها إلى احدى مشافي مدينة إدلب حيث أخبرنا أبو محمد بأنه "لم تكن العناية بالمستوى المطلوب من قبل الأطباء الذين أخبروني أن نسبة شفاء ابني محمد شبه معدومة وأنه شبه ميت وسيتم تحويله إلى تركيا كتحصيل حاصل"، وفق ما تحدث لشبكة "شام".

نُقل محمد بعد أربعة أيام من إصابته وبعد أن ضمدت جراحه دون أن يتم تغيير الشاش الطبي إلى إحدى مشافي مدينة غازي عينتاب التركية حيث أخبره الأطباء هناك بأن هناك انتان في الجروح ويتوجب عليه إعادة بتر قدميه ليتم بتر القدم اليمنى من فوق الركبة وبتر قدمه اليسرى تحت الحوض بقرابة ال 5 سم.

"أول لحظة فتحت عيوني فيها سألت أبوي وين أنا قلي بالمشفى بغازي عينتاب وقتها كنت مخدر وماني حاسس أن رجلي راحوا, بعدها نقلوني على مشفى بكرخان, هنيك راح التخدير وحسيت لأول مره أنه اجري مبتورات وقتها حسيت بصدمة وصرت استفسر شو صار معي".

بهذه الكلمات يخبرنا محمد عن أول مرة يفتح فيها عينيه بعد أن أمضى قرابة ال 20 يوماً بغيبوبة، أمضى بعدها محمد عامين في رحلة علاج مستمرة أضنت والده الذي لم يدخر جهداً في تأمين مستلزماته وحمله بين ذراعيه ورعايته على أمل أن يجد من ينتشل محمد ويساعده على تحقيق أحلامه.

كل ما يحلم به محمد اليوم أن يمشي على طرفين صناعيين بعد أن فقد قدميه, حيث يحتاج إلى أطراف ذكية من نوع خاص بسبب حالة البتر الموجودة لديه, بالإضافة إلى من يعين والده على اكمال ما تبقى لديه من عمليات: عملية زرع صفيحة في ساعده الأيمن وعملية ترقيع غشاء الطبل في أذنه اليمنى.

ما حصل مع محمد لم يثن عزيمته وإصراره على تحقيق أحلامه حيث يحلم بإكمال دراسته وأن يتخصص في هندسة الحاسوب كونها تتلائم مع وضعه الحالي, ليثبت محمد كما بقية السوريين أنه بالرغم من أن الحرب أغلى ما يملك لكنها لم تقتل الأمل في قلوبهم والعزيمة على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

الكاتب: مهند محمد

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
رئيسا الائتلاف وهيئة التفاوض يزوران ريف حلب الشمالي

أجرى وفد ضم كلاً من رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، ونائبه بدر جاموس، والأمين العام نذير الحكيم، ورئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب، زيارة إلى مدينتي الراعي والباب بريف حلب الشمالي.

وحضر الوفد لقاءات مع ممثلي المجالس المحلية، وغرفة التجارة والصناعة، وجهاز الشرطة، والفصائل العسكرية، واطلع الوفد على واقع المؤسسات الخدمية في المناطق المحررة.

وتقدم مصطفى بالشكر للجميع على ما يتم تقديمه من خدمات وإدارة للمناطق المحررة، وأكد على محاولات الائتلاف الوطني تعزيز العلاقة مع الجميع في هذه المناطق والتي تأتي كجزء من الخطة الرئاسية للمرحلة القادمة.

وأوضح أنه يجري العمل على فتح مكاتب متعددة للائتلاف الوطني في كافة المناطق المحررة، وأول تلك المكاتب سيكون في مدينة الراعي.

وشدد على ضرورة تعزيز العلاقة والتواصل الدائم بين الائتلاف الوطني وكافة المؤسسات العاملة في المناطق المحررة، لافتاً إلى أن ذلك سيساهم في رسم خطة موحدة لتحقيق أهداف الثورة السورية لنيل الحرية والكرامة وإسقاط النظام.

فيما قدم الدكتور نصر الحريري شرحاً حول مجريات العملية السياسية والنتائج الأخيرة، وأكد أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب السوري عبر تطبيق بيان جنيف والقرار 2254.

كما أكد على ضرورة الاهتمام بالوضع الداخلي وعلى مستوى الثورة السورية بشكل خاص، لإعادة ترتيب الصفوف والتحضير بشكل جيد لمواجهة التحديات القادمة.

وتحدث الأمين العام للائتلاف الوطني نذير الحكيم عن دور المجالس المحلية وباقي المؤسسات في إدارة المناطق المحررة، وتقديم نموذج ناجح يُظهر هشاشة المؤسسات التي يديرها النظام ومدى استخدامه لها لخدمة أهدافه الاستبدادية.

وفي سياق ذلك، تظاهر العشرات من المدنيين في ساحة المجلس المحلي رافضين لدخول نصر الحريري لمدينة الباب، ومنتقدين عمليات التفاوض الجارية مع المحتل الروسي وتشكيل اللجنة الدستورية، قامت قوى الشرطة بفضها قبل خروج الوفد من المدينة.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب لاجئين سوريين بالابتعاد عن حدود الأراضي المحتلة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي طالب عشرات اللاجئين السوريين الذين تجمهروا قرب حدود مرتفعات الجولان بالابتعاد.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، إن "عشرات اللاجئين السوريين تجمهروا قرب الحدود الإسرائيلية وهم يرفعون الأعلام البيضاء" مضيفة: "طلب الجيش من اللاجئين الابتعاد عن منطقة الحدود".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه "لن يسمح للاجئين سوريين هاربين بسبب القتال الجاري في جنوب سوريا بعبور الحدود".

من جهته، قال متحدث عسكري إسرائيلي، إن نحو 200 لاجئ سوري وصلوا في وقت سابق اليوم إلى الحدود الإسرائيلية، لكنهم تفرقوا بعد وقت قصير.

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تصريح خاص لوكالة الأناضول: "تجمع نحو 200 سوري بالقرب من السياج الحدودي مع سوريا"، واستدرك: "تفرق هذا الجمع خلال وقت قصير".

وتتعرض مدن وبلدات ريف القنيطرة لهجمة عسكرية كبيرة من قبل النظام وميليشيات إيران وطائرات روسيا دفعت الألاف من المدنيين لمغادرة منازلهم بحثاً عن ملاذ آمن، فيما فضل البعض التوجه باتجاه حدود الجولان المحتل.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
مجلس سوريا الديمقراطي يعمل على تشكيل إدارة لشمال شرقي سوريا

أعلنت الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد الاثنين إنها ستعمل على تشكيل إدارة موحدة للمناطق التي تسيطر عليها، في خطوة من شأنها تعزيز نفوذها في شمال سوريا وشرقها. وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على ربع مساحة سوريا تقريبا.

وتهدف الخطة التي أعلنت في مؤتمر لمجلس سوريا الديمقراطية في مدينة الطبقة إلى دمج عدد من الإدارات أو المجالس المحلية المدنية التي ظهرت في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا وشرقها.

وقالت إلهام أحمد المشاركة في رئاسة المجلس، وهي أيضا سياسية سورية كردية بارزة، لـ«رويترز»: «هي إدارة منسقة بين المناطق، خدمية لأن في ثغرات... لتأمين الاحتياجات في كل المناطق».

وأضافت أن المبادرة ما زالت في مرحلة مبكرة من المناقشات وهدفها هو دمج كل المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وتابعت: «من ناحية تأمين الأمان والاستقرار راح يكون في إلها فائدة». وقوات سوريا الديمقراطية تقودها وحدات حماية الشعب الكردية لكنها توسعت خارج المناطق التي تقطنها أغلبية كردية في الشمال. وتشمل أراضيها الآن الرقة التي كانت قاعدة عمليات تنظيم الدولة ومحافظة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق.

وتريد الجماعة وضع نهاية للصراع الدائر في سوريا بنظام لا مركزي يضمن حقوق الأقليات بمن فيهم الأكراد. وتجنبت وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية الصراع مع الأسد خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من سبع سنوات، ما يفرقهما عن مقاتلي المعارضة في غرب سوريا الذين حاربوا للإطاحة به. وتقول قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب إنهما لا تسعيان لإقامة دولة مستقلة.

وقال رياض درار الشريك الآخر في رئاسة المجلس‭‭ ‬‬ لـ«رويترز» إن قوات سوريا الديمقراطية تهدف إلى تقوية إدارتها للمناطق التي تسيطر عليها في ظل غياب الحل السياسي.

ستدمج الخطة مجالس الرقة ودير الزور ومناطق أخرى إضافة إلى الإدارة شبه الذاتية في منطقة الجزيرة الشرقية.

وقال درار: «يكون لدينا شكل (كيان) منظم مشترك بشكل يمارس الحوكمة في المنطقة.. يرسم السياسات العملية لحياة الناس ويقدم الخدمات». وأضاف درار أن قوات سوريا الديمقراطية تسعى لأن تصبح جزءا من الجيش في المستقبل في إطار سوريا لا مركزية بعد التوصل لتسوية سلام.

ورغم سيطرة الجماعات الكردية على مساحات كبيرة من الأراضي فلم يسبق إشراكها في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة تنفيذا لرغبة تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب جزءا من حزب العمال الكردستاني المتمرد على الدولة التركية منذ عقود.

وقال الأسد الشهر الماضي إن دمشق تفتح أبواب المفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية لكن إذا فشلت المفاوضات فإنها ستلجأ إلى القوة لاستعادة الأراضي التي يتمركز بها نحو ألفي جندي أميركي.

ويقول زعماء الأكراد إنهم مستعدون لإجراء محادثات مع دمشق لكن إلهام أحمد أشارت إلى أنه ليس هناك أي تحرك باتجاه المفاوضات. وأضافت أن تصريحات الأسد لم تتجاوز المستوى النظري، وفق "الشرق الأوسط".

وبدأت الإدارات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا العام الماضي انتخابات على ثلاث مراحل بهدف تعميق الحكم الذاتي من خلال المؤسسات المنتخبة حديثا.

لكن سياسيا كرديا بارزا قال لـ«رويترز» الشهر الماضي إن المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات تأجلت إلى أجل غير مسمى بعد أن توغلت تركيا في منطقة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد في شمال غربي سوريا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان