١٣ فبراير ٢٠١٩
أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الأربعاء أن أكثر من 11 ألف لاجئ سوري غادروا الأردن عائدين إلى بلدهم منذ إعادة فتح الحدود بين البلدين في منتصف تشرين الأول/أكتوبر 2018.
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية محمد الحواري لوكالة فرانس برس، إنه "منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ولغاية العاشر من شهر شباط/فبراير الحالي عاد 11 ألفا و198 لاجئا سوريا إلى بلدهم".
وأوضح أن "هذه الأرقام مطابقة لقوائم الحكومة الأردنية (الخاصة باللاجئين السوريين العائدين) وبيانات وسجلات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين".
ويستضيف الأردن نحو 670 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد منذ اندلاع الثورة في سوريا بنحو 1,3 مليون سوري.
وفتح معبر جابر- نصيب الحدودي الرئيسي بين الأردن وسوريا في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018 بعد نحو ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب النزاع في سوريا.
ومن جانب آخر، قرر وزير الداخلية الأردني سمير مبيضين الأربعاء تمديد ساعات العمل بمعبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا، ويأتي هذا القرار بعد أن شهد المعبر حركة مرور متزايدة ودعوات لتمديد ساعات العمل به.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تواصل شن حملات الاعتقال للمدنيين الشبان في المناطق الخاضعة لسيطرتها بغية سوقهم للتجنيد الإجباري، علما أن أغلب العائدين من الأردن هم من فئات النساء والأطفال والمسنين.
١٣ فبراير ٢٠١٩
أعدم تنظيم الدولة عدداً من عناصره، وذلك عقب محاولتهم تسليم أنفسهم مع عوائلهم إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد منع التنظيم عشرات العوائل المتبقية في مناطق سيطرته من الخروج.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن تنظيم “الدولة” أعدم حوالي 20 عنصراً من المنتسبين إليه، أمام جامع “التوحيد” في حي “الشيخ حمد”، بريف دير الزور الشرقي، وذلك أثناء محاولتهم تسليم أنفسهم لـ “قسد”.
وأضاف ذات المصدر أن "طيران التحالف الدولي استهدف المسجد، الذي جرت فيه عملية الإعدام بعدة غارات جوية، فيما لا يزال يمنع تنظيم “الدولة” ما تبقى من العوائل في مناطق سيطرته من الخروج إلى مناطق “قسد”.
يُذكر أن تنظيم الدولة بات في الآونة الأخيرة يعاني من انقسامات في صفوفه بين مؤيداً لاستمرار القتال ووقفها، حيث أن غالبية العراقيين والسوريين كانوا مع استمرار الاقتتال بينما العديد من الأجانب كانوا مع وقفها.
١٣ فبراير ٢٠١٩
تواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تقدمها على حساب تنظيم الدولة في ريف ديرالزور الشرقي في إطار المعركة التي أطلقتها للقضاء على الوجود العسكري لتنظيم الدولة في المنطقة.
وقال ناشطون أن "قسد" تمكنت من تحقيق تقدم كبير في المعارك الدائرة في بلدة الباغوز، حيث سيطرت على غالبية مساحة البلدة.
وتجري معارك عنيفة بين الطرفين في قرية السفافنة، وسط تقهقر دفاعات التنظيم.
ولفت ناشطون إلى أن العشرات من عناصر التنظيم قاموا بتسليم أنفسهم لـ "قسد" وغالبيتهم من الأجانب.
وفي سياق متصل، تمكن العشرات من المدنيين اليوم من الفرار من مناطق تنظيم الدولة، ووصلوا إلى مناطق سيطرة "قسد"، في ظل ظروف إنسانية صعبة جدا، حيث عانوا من حصار التنظيم وقصف التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت قبل أربعة أيام بدء المعركة الأخيرة لإنهاء وجود تنظيم الدولة العسكري في ريف ديرالزور الشرقي.
١٣ فبراير ٢٠١٩
أكدت وكالة أنباء إيران، مساء الأربعاء، مقتل 20 شخصاً وجرح 20 آخرين في هجوم انتحاري على حافلة تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وذكرت "إرنا" نقلا عن مصدر مطلع، أن الهجوم تم على طريق خاش زاهدان في محافظة بلوشستان الإيرانية جنوب شرق البلاد، في وقت أعلنت جماعة "جيش العدل" مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشهد محافظة بلوشستان بين الحين والآخر عمليات مسلحة تقوم بها تنظيمات سنية بلوشية تتهم السلطات الإيرانية بممارسة الظلم القومي والمذهبي بحق البلوش.
وشهدت المنطقة التي نفذت فيها العملية عمليات عدة، لمجموعة "جيش العدل" التي تنشط في مركز وشمال بلوشستان، في حين أن المنطقة الجنوبية تعد ساحة لعمليات قام بها تنظيم "أنصار الفرقان".
ويبلغ عدد البلوش حوالي 4 ملايين نسمة يسكن أغلبهم في محافظة "سيستان وبلوشستان" بمحاذاة ولاية بلوشستان الباكستانية.
١٣ فبراير ٢٠١٩
تنطلق في مدينة سوتشي الروسية يوم غد الخميس، قمة ثلاثية لرؤساء الدول الضامنة لاتفاق أستانة، بحضور الرئسي الروسي بوتين والتركي أردوغان والإيراني روحاني، تتناول بحث ملفات الشأن السوري على رأسها اتفاق إدلب واللجنة الدستورية والانسحاب الأمريكي من سوريا.
ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لقاءين منفصلين مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، وسط توقعات بأن المباحثات لن تكون سهلة بين الأطراف المعنية، لاسيما مع التصعيد الروسي على إدلب والتي تعتبر محور المباحثات بين الطرفين، كون القمة الأخيرة بين بوتين وأردوغان لم تحسم ملف هذه المنطقة.
وعقدت قمة زعماء الدول الضامنة الأولى في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، في سوتشي أيضا، فيما جرت القمة الثلاثية الثانية بالعاصمة التركية أنقرة في 4 أبريل/نيسان 2018، بينما عُقدت القمة الثالثة في 7 أيلول/سبتمبر 2018، بالعاصمة الإيرانية طهران.
وكان توصل الرئيس التركي أردوغان مع نظيره الروسي بوتين في 17 من الشهر أيلول من العام الماضي لاتفاق لوقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة من السلاح في إدلب بين قوات النظام وفصائل المعارضة، في مدينة سوتشي الروسية، إلا أن روسيا والنظام لم يلتزما بالاتفاق ولازالت الخروقات مستمرة حتى اليوم.
وينتظر من القمة الرابعة لضامني أستانة التوصل لاتفاق حازم وجاد بشأن المنطقة الرابعة لخفض التصعيد في إدلب، والتي تحاول روسيا جاهدة عبر أذرعها العسكرية من الميليشيات وقوات الأسد الضغط بالقصف المتواصل على المدنيين والجانب التركي لحقيق مكاسب سياسية أكبر في ملفات مقابلة، حيث تواجه رفض تركي حازم لشن أي عملية عسكرية على إدلب.
١٣ فبراير ٢٠١٩
صعدت روسيا وقوات الأسد خلال الأسابيع الماضية، من خروقاتها لاتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري ضمن المنطقة الرابعة لخفض التصعيد، والتي يبدو أن روسيا تحاول الضغط أكثر على المدنيين والضامن التركي قبل اجتماع سوتشي المرتقب، في وقت باتت الفصائل العسكرية جميعاً غائبة بشكل كامل عن المشهد الدموي وعمليات التهجير الممنهجة بحق آلاف المدنيين دون أي رد.
وتتعرض منذ أشهر عدة بلدات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي لاسيما "جرجناز والتح والتمانعة" وصولاً لمعرة النعمان وكفرنبل وبلدات ريفي حماة الشمالي والغربي لحملة قصف عنيفة بالمدفعية والصورايخ، من قبل مواقع النظام وروسيا، خلفت العديد من المجازر في جرجناز والرفة ومعرة النعمان وخان شيخون وضحايا بريف حماة من المدنيين.
كما تسبب القصف بحركة نزوح كبيرة لعشرات الآلاف من المدنيين من جرجناز والتح والتي خلت من سكانها بشكل كامل وكذلك التمانعة وبلدات ريف حماة الشمالي المحروم أهلها من العودة إليها بسبب استمرار القصف، في الوقت الذي تجيش روسيا إعلامياً لعملية عسكرية وشيكة على إدلب لتمكين الهزيمة النفسية بين المدنيين تزامناً مع القصف.
ورغم كل المجازر والدماء وعمليات التدمير والنزوح المستمرة، إلا أن الفصائل العسكرية الأبرز في الشمال السوري ممثلة بهيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة وإدلب الحر والفصائل الأخرى لم تحرك ساكناً لردع النظام والرد على خروقاته، وكأنها غائبة عن المشهد بشكل كامل وفق مايرى نشطاء من المنطقة.
وطالب نشطاء ومراصد عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفصائل العسكرية بضرورة تبيان موقفها من خروقات النظام المستمرةـ علما أن لها تجارب عديدة من النظام في خرق اتفاقيات خفض التصعيد والتي يستثمرها لإضاعة الوقت والتحضير لعملية عسكرية واسعة وتضييق الخناق على المدنيين قبل فرض التسويات عليهم كما حصل في باقي مناطق خفض التصعيد في سوريا.
١٣ فبراير ٢٠١٩
أعلنت النيابة الفدرالية الألمانية، اليوم الأربعاء، عن اعتقال مواطنين سوريين اثنين للاشتباه بارتكابهما جرائم ضد الإنسانية خلال عملهما في المخابرات السورية.، علماً أنهما منشقان عن النظام منذ الأعوام الأولى للحراك الشعبي.
وأوضحت النيابة، في بيان صدر عنها بهذا الصدد، أن الشرطة الفدرالية في العاصمة برلين وولاية رينلاند-بفالتز اعتقلت كلا من أنور ر. البالغ 56 عاما من عمره، وإياد أ. البالغ من العمر 42 سنة.
وأشارت النيابة الألمانية إلى أن كليهما غادرا سوريا في العام 2012، أي بعد مرور سنة تقريبا على اندلاع الأزمة في البلاد.
وذكرت النيابة أن المواطن السوري البالغ 56 عاما، مسؤول رفيع سابق في المخابرات السورية، ويعتقد أنه أمر خلال عمله فيها باستخدام تعذيب قاس وممنهج بحق الناشطين المعارضين للحكومة الذين تم احتجازهم في سجن بدمشق خلال الفترة من يوليو 2011 وحتى يناير 2012، وهو يواجه أيضا اتهامات بالقتل، أما السوري الثاني فقد عمل ضمن تشكيلة وحدة مخابرات قامت باعتقال مئات الناشطين، وإيصالهم إلى السجن الذي أداره المتهم الأول.
١٣ فبراير ٢٠١٩
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، ما تردد في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، حول منع هيئة قناة السويس عبور السفن المحملة بالنفط من إيران إلى نظام الأسد في سوريا.
وأوضح المركز الإعلامي في بيان له اليوم الأربعاء، أنه تواصل مع هيئة قناه السويس، والتي نفت الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة أنه لا صحة على الإطلاق لمنع الهيئة عبور أية سفن متجهة إلى سوريا، وأن حركة الملاحة بالقناة تسير بشكل طبيعي ووفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حق الملاحة الآمن لكافة السفن العابرة دون تمييز بين علم دولة وأخرى.
وأشار البيان إلى أن كل ما يثار في هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تهدف للتأثير على حركة الملاحة بالقناة، وسبق أن نفى رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، تلك الأنباء عبر بيان صدر عنه يوم الأحد الماضي.
١٣ فبراير ٢٠١٩
استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفلة، وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد على بلدات ومدن ريفي حماة وإدلب، في سياق استمرار التصعيد من قبل روسيا والنظام على المدنيين لتحقيق مكاسب سياسية قبل قمة سوتشي.
وقال نشطاء إن القصف طال مدينة خان شيخون بريف إدلب بعشرات القذائف، خلف شهيدان والعديد من الجرحى في الحي الشرقي من المدينة، كما تعرضت بلدات ريف حماة الشمالي والغربي للقصف، خلفت شهيدة طفلة في قرية التوينة بسهل الغاب.
ويأتي القصف في ظل مواصلة النظام خرق الاتفاق الموقع بشأن إدلب، في وقت تغض روسيا التي تعتبر نفسها ضامناً عن تسجيل ووقف هذه الخروقات، اما الجانب التركي فلم يصدر أي تعليق على القصف حتى الساعة بشكل رسمي.
وجاء القصف الأخير بعد تأكيد وزارتي الدفاع الروسية والتركية، في بيان مشترك الاثنين، ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لتوفير أمن المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، عقب مباحثات ممثلي وزارتي الدفاع الروسية والتركية في أنقرة، "بغض النظر عن الاستفزازات، تم التأكيد على أهمية وضرورة مواصلة التعاون بين الاستخبارات والقوات المسلحة للدولتين من أجل تحقيق سلام واستقرار مستدام في إدلب".
١٣ فبراير ٢٠١٩
وقع "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني السوري رئيس لجنة الحج العليا السورية اليوم الأربعاء، اتفاقية ترتيبات شؤون الحجاج السوريين لموسم حج 1440 - 2019 مع الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط نائب وزير الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية.
وخلال مراسم التوقيع أعرب الوفد السوري عن بالغ شكره وامتنانه لوزارة الحج والعمرة على الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، حيث بلغت حصة الجمهورية العربية السورية لهذا العام 22500 حاج سوري، يشرف الائتلاف الوطني لقوى الثورة من خلال لجنة الحج العليا على تنظيمها وإدارتها.
وكانت تحدثت مصادر إعلامية عن ضغوطات كبيرة مورست من قبل أطراف عدة لتسليم ملف الحج السوري لهذا العام لنظام الأسد، في سياق إعادة تسويق النظام دولياً وعربياً والعمل على تسليمه عدد من الملفات الحساسة والهامة للشعب السوري التي تديرها المعارضة أبرزها ملف الحج، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل.
و"لجنة الحج العليا السورية" هي لجنة منبثقة عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مستقلة مالياً وإدارياً، تتولى إدارة ملف الحج السوري منذ عام 2013 حتى اليوم، وتقدم الخدمات لكافة الحجاج السوريين باختلاف انتماءاتهم أو توجهاتهم السياسية دون تمييز بينهم.
وتميز الحج السوري ينقلات نوعية خلال السنوات الماضية، وحقق القائمون على إدارة ملف الحج إنجازات كبيرة بشهادة وزارة الحج في المملكة العربية السعودية، حيث تولي اللجنة تطوير اعمالها أهمية بالغة ودأبت على دفع عجلة التطوير.
ومن أبرز أعمالها في الموسم الماضي، إنجاز برنامج إلكتروني لملفي التقييم والشكاوي، وتدريب كوادر المجموعات من خلال التعاقد مع شركات تدريبية، وتنفيذ المرحلة الثانية منه مشروع الهدي، والمرحلة الثالثة من مشروع نظام تتبع الباصات عبر GPS، وبدء تطوير برنامج تسجيل الحجاج الإلكتروني، وإحداث تغيير جذري ي آلية اختيار المقبولين للحج السوري من خلال اعتماد نظام القرعة إضافة لنظام المواليد الأكبر سناً.
وتشرف "لجنة الحج العليا السورية" على تقديم خدمات متعددة من خلال عملها الرقابي ومن هذه الأعمال حجوزات الطيران والسكن والنقل وغيرها، حيث يعتبر ملف الحج ملف سيادي بامتياز، تمكنت قوى المعارضة من خلال تميزها في أداءها من أن تنال ثقة المملكة العربية السعودية والتي قدمت كامل التسهيلات لمواصلة عمل اللجنة والاستمرار في تنظيم مواسم الحج السوري.
وكانت كرَّمت "لجنة الحج العليا السورية" شبكة "شام" الإخبارية لأدائها في تغطية موسم الحج السوري لعام 1439 هـ، خلال حفل تكريم كوادر مجموعات الحج السوري وكوادرها لتميزهم، وتكريم المؤسسات الإعلامية التي تميزت في تغطية الحج السوري، وذلك في مدينة إسطنبول التركية في كانون الأول من العام الماضي.
١٣ فبراير ٢٠١٩
نظمت العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية إلى الأردن اعتصاماً يوم الثلاثاء، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في عمان، احتجاجاً على السياسية التقشفية في كافة المجالات الطبية والإغاثية والتعليمية التي تتبعها وكالة الغوث نحوهم.
ويطالب المحتجون، بتلبية مطالبهم المتضمنة صرف المساعدات الشهرية المقررة للفلسطينيين السوريين، صرف بدل إيجار المنازل وبدل محروقات وفواتير الكهرباء الماء، صرف مساعدات طارئة للحالات الصعبة، وزيادة المساعدات المقدمة من الوكالة، واتهموا الأونروا بالمماطلة بتلبية مطالبهم وحقوقهم المشروعة، بعد إعطائهم وعوداً بتحقيقها إلا أن ذلك لم يتحقق.
وكانت لجنة المهجرين الفلسطينيين من سورية إلى الأردن، نفذت العديد من الاعتصامات أمام مكتب الأونروا في العاصمة الأردنية عمان، إلا أن وكالة الغوث لم تستجب لمطالبهم، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تلبية جميع مطالب فلسطينيي سورية نظراً للقيود التمويلية التي تواجهها، منوهة إلى أنها تقوم بتوزيع المستحقات المالية بانتظام والتي يمكن أن يستخدمها اللاجئ لشراء المواد الغذائية وتسديد المبالغ المستحقة عليه من فواتير الكهرباء والماء.
هذا ويشكو فلسطينيو سورية في الأردن البالغ تعدادهم حوالي (17) ألف، حسب إحصائيات الأونروا حتى نهاية كانون الأول عام 2016، من أوضاع إنسانية مزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".
١٣ فبراير ٢٠١٩
كشف مصدر مطلع في محافظة الأنبار العراقية، اليوم الأربعاء، عن عزم القوات الأمريكية إنشاء قاعدة عسكرية ثابتة بالقرب من المثلث السوري العراقي الأردني، بعد قيام قوة أمريكية بالتحرك من إحدى قواعدها في محافظة الأنبار باتجاه العمق السوري دون معرفة الدوافع.
وقال المصدر في تصريح لوكالة "المعلومة" العراقية، إن القوات الأمريكية تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية ثابتة بالقرب من المثلث العراقي السوري الأردني غربي الأنبار لدوافع غير واضحة المعالم.
وأشار المصدر إلى أن "آليات محملة بالمعدات العسكرية نقلت أسلحة ومعدات من الأردن باتجاه الأراضي العراقية لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية ثابتة تشرف على هذه المناطق من دون معرفة الدواعي الحقيقية من وراء إنشاء هذه القاعدة".
وأضاف: "القوات الأمريكية تصول وتجول بالقرب من الحدود العراقية السورية ولها قواعد عسكرية في مناطق مختلفة من صحراء الأنبار الغربية، غير أن تلك القوات تطمح لإنشاء قاعدة عسكرية كبيرة تكون مجهزة بأنظمة عسكرية متقدمة".
وبيّن المصدر في محافظة الأنبار العراقية أن حكومة الأنبار المحلية غير معنية برفض أو قبول هذه القاعدة لأن جميع الاتفاقيات تبرم مع الحكومة المركزية والجانب الأمريكي.
وذكر مصدر في محافظة الأنبار، أمس الثلاثاء، أن قوة أمريكية دخلت إلى سوريا عبر منفذ طربيل ومن ثم إلى التنف السوري من دون معرفة الأسباب الحقيقة من وراء دخول هذه القوة إلى سوريا والمهام التي تقوم فيها انطلاقا من المناطق الغربية".
وسبق أن كشف مسؤول محلي ومصدر عسكري في محافظة الأنبار غربي العراق، لوكالة "الأناضول" التركية عن وصول تعزيزات أمريكية إلى منطقة التنف العراقية الواقعة بالقرب من الحدود السورية، لافتاً إلى أن القوات الأمريكية تتخذ في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا عدة قواعد لها، ومنها قاعدة الحبانية 30 كم شرق الرمادي، والأسد 90 كم غرب الرمادي، إضافة الى موقعين في القائم وموقع شرقي مدينة الرطبة.
وتسيطر قوات التحالف وفصائل تابعة للجيش الحر على منطقة التنف السورية الواقعة على الطرف الاخر من التنف العراقية، جنوب شرق محافظة حمص، حيث وعلى ما يبدو أن أمريكا لن تنسحب من هذه المنطقة على غرار انسحابها من مناطق سيطرة قسد.