انطلقت أمس السبت في ولاية غازي عنتاب – تركيا منافسات بطولة الأندية برياضة الووشو كونغ فو الساندا والتي تستمر ليومين بمشاركة 1800 لاعب ولاعبة من مختلف الفئات العمرية الصغيرة والشابة في الأندية التركية.
يشارك في البطولة الفريق السوري المؤلف من 32 لاعب ولاعبة ضمن منافسات البطولة وينافسون على عدد من الميداليات.
وصرح مدرب الفريق السوري الكابتن رودي الكرمي بأن مستوى البطولة قوي جدا وهذا مفيد للفريق السوري من ناحية التحضير والاحتكاك للتجهيز أكثر من أجل بطولة الجمهورية التركية في أنطاليا في شباط القادم.
وقال المدرب: "لدينا عدد من اللاعبين الموهوبين والذين يستطيعون انتزاع المراكز الأولى في بطولة الأندية بغازي عنتاب منهم " كوثر الخالد 11 عاما - المخضرم محمد ممتاز شرم فئة الشباب - واللاعب احمد حكواتي فئة الرجال - واللاعبين يوسف دادا ومحمد أمين حزوري فئة الناشئين " .
وكانت البطولة قد افتتحت أمس صباحا بعملية الميزان للاعبين الساعة 8 صباحا ومن ثم النزالات الساعة 11 صباحا وجاءت نتائج الفريق السوري في المركز الأول وذهبيتين للاعبين أسامة الأحمر ويوسف دادا – برونزية للاعب مهند خليل، وفاز اللاعبان أحمد حكواتي ومحمد أمين حزوري ومحمد مستو في مبارياتهم الأولى وتأهلهم إلى النهائي اليوم الأحد .
قرر مجلس التعليم العالي في جلسته التي عقدها يوم الخميس الموافق 15/11/2018 برئاسة الدكتور بسام التلهوني وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإعتماد البيانات الواردة في البطاقة الأمنية التعريفية الصادرة عن وزارة الداخلية للطلبة السوريين كوثيقة شخصية بدلاً عن جواز السفر لأغراض القبول والتسجيل والتخرج، شريطة تطابق هذه البيانات مع وثيقة الثانوية العامة أو ما يعادلها المصدقة حسب الأصول.
وكانت الوزارة قد أصدرت الشهر الماضي قرارا بإجبار الطلاب السوريين في الجامعات الأردنية على إصدار جواز سفر ساري المفعول، وكانت الجامعات الأردنية قد طلبت من كافة الطلاب السوريين إصدار الجواز لتجنب إيقاف تسجيلهم للفصل الثاني من العام الدراسي الجاري.
ويذكر أن غالبية الطلاب السوريين اللاجئين في الأردن يدرسون عن طريق منح دراسية مقدمة لهم من جهات مختلفة، ويعاني قسم كبير منهم من ظروف مادية صعبة، ويعتبر دفع رسوم تجديد أو إصدار جواز سفر مكلفا جدا بالنسبة لهم، حيث إنه على ما يبدو قد أخذت الوزارة بعين الإعتبار هذه النقطة وقامت بإلغاء القرار.
وعبر الطلاب عن فرحهم بإلغاء القرار وشكروا الوزارة وجميع من سعى لإلغاء هذا القرار الذي كان صعبا للكثير منهم لتوفير مبلغ إصدار جواز جديد.
اتخذ مطار "رفيق الحريري" الدولي في بيروت قرارا بالامتناع عن تزويد شركات طيران تابعة للخطوط الجوية الإيرانية والسورية بالوقود بسبب العقوبات الدولية المفروضة على شركات طيران البلدين.
وأفادت صحيفة " الشرق الأوسط" أن المطار التزم بالقرار الدولي الذي يخضع شركات طيران إيرانية وسورية لعقوبات دولية، بالرغم من عدم صدور القرار الرسمي من الحكومة اللبنانية بعد.
ووفقا للصحيفة، استجاب مطار "رفيق الحريري" الدولي في بيروت لقرار العقوبات الدولية على عدد من شركات الطيران، بينها شركات الطيران الإيرانية التي بدأ تنفيذ العقوبات الأمريكية عليها في 5 تشرين الثاني الجاري، حيث يمتنع المطار عن تزويد طائرات تلك الشركات بالوقود.
وأوضحت مصادر خاصة للصحيفة أن القائمة تضم شركات طيران إيرانية مثل "إيران إير" و"ماهان" وغيرهما، كما تضم القائمة شركات طيران سورية مثل "شام وينغز" وطائرات "الخطوط الجوية العربية السورية". وتشمل القائمة أيضاً شركة طيران من بيلاروسيا هي "بيلافيا". وقالت المصادر إن القائمة تضم أيضاً شركات طيران أخرى لا تهبط في لبنان.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن أنقرة تتطلع لوقف الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لتنظيم حزب الإتحاد "ي ب ك" الذي يعد امتدادا لمنظمة حزب العمال "بي كا كا" الإرهابية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد، رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد في كندا، عقب لقاء آخر أجراه مع نظيره الكندي هارجيت سينغ ساجان.
وأوضح أكار - وفق الأناضول - في لقائه مع دانفورد الذي استمر نحو ساعة، أن تركيا حذّرت الجانب الأمريكي من تكرار مشاهد الجنود الأمريكيين مع الإرهابيين و"أبلغناهم رفضنا لتلك الصور المستفزة".
وأشار إلى أن اللقاء مع رئيس الأركان الأمريكي جرى في أجواء ودّية، وجرى فيه تبادل الأفكار والمعلومات والآراء.
وقال: نحن لا نقبل قيام شريكنا الاستراتيجي بأي شكل من الأشكال، بالتعاون مع تنظيم "ي ب ك" الذي يمارس الإرهاب ويقتل المدنيين.
كما ذكر أكار بأنه التقى أمس أعضاء لجنة الدفاع في الولايات المتحدة وبعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث بحث معهم بعض القضايا الثنائية، وأبرزها تنظيمي "غولن" و"ب ي د" الإرهابيين.
أعلنت فعاليات مدنية وسياسية في مخيم الركبان تشكيل أول جسم سياسي مدني مستقل في المخيم، أمس السبت، في محاولة جادة لإيصال صوت الأهالي من داخل المخيم للمجتمع الدولي.
وقال المتحدث باسم الهيئة شكري شهاب في حديث لموقع "بلدي نيوز": "إن من أهداف الهيئة السياسية المشكلة في مخيم الركبان العمل على تكثيف التواصل مع الدول والأمم المتحدة للسعي من قبلها لمنع استغلال معاناة الأهالي، وتمكينهم من تقرير مصيرهم بعيداً عن التفاهمات الدولية".
وأضاف شهاب "تم الاتفاق على اسم "هيئة العلاقات العامة والسياسية" كاسم للجسم الذي سيمثل مخيم الركبان، والتي ستتشكل من 50 عضو تضم شخصيات من المجتمع في مخيم الركبان من أهل الحل والعقد وأصحاب التأثير في المجتمع، برئاسة محمد أحمد الدرباس، وانتخاب مجلس ممثلين من أعضائها مكون من11 شخص".
وأوضح شهاب بأن "أهداف الهيئة تتركز في توحيد كافة جهود القوى المخلصة في المخيم لتحقيق أهداف أهالي المخيم، وتوضيح الصورة الحقيقية عنهم كونهم فروا إلى الصحراء القاحلة هربا بأنفسهم وأهلهم من ويلات الحرب وإرهاب داعش وظلم النظام وإرهاب المليشيات الشيعية".
وأشار شهاب إلى أن "مهام الهيئة هي السعي لإيجاد حل مناسب وجذري لأهالي المخيم يضمن لهم الأمن والأمان والعيش بسلام عن طريق شروط يتوافق عليها أهالي المخيم مع الدول الإقليمية والدول الصديقة المهتمة بالشأن السوري من خلال الأمم المتحدة".
وحول موقف الهيئة من التصريحات الأردنية بخصوص إغلاق المخيم، قال شهاب: "إن هذا القرار غير راضين به، ونؤكد رفضنا القطعي العودة إلى مناطق النظام بالشكل التي تطرحه المملكة الأردنية والروس".
وأكد شهاب "أن تشكيل الهيئة لم يتم للمفاوضات مع النظام حول مصير المخيم إنما لوقف أي ضغوط للمساومة من أجل فرض تسويات أو مصالحات، وستكون مراسلاتنا عبر مكاتب الأمم المتحدة وأي جلوس للتفاوض أو ما شابه سيكون برعاية أممية".
ويعيش أهالي مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، في وضع إنساني صعب، نتيجة إغلاق الحدود الأردنية وحصار النظام المفروض على المخيم، الذي خرقه فقط قافلة مساعدات واحدة خلال الفترة الماضية، وسط انعدام الخدمات الطبية، وتصاعد الحديث عن مساعٍ لإغلاق المخيم وترحيل سكانه.
جدد وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "معين المرعبي" تأكيده أنّ لبنان يرفض «أي شكلٍ من أشكال التوطين المقنّع أو المباشر للاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين.
واعتبر أنه بقدر ما هذا الموقف ميثاقي بقدر ما هو مرتبط بحماية هوية اللاجئين والنازحين الوطنية، وبنسيج مجتمعهم التعدّدي، وبالعدالة الدولية، وبأنّ لبنان ملتزم بالمواثيق والمعاهدات الدَولية والعربية فيما يتعلّق بتأمين الحماية والاستضافة للنازحين واللاجئين».
وقال المرعبي خلال ندوة «لبنان والنازحون من سوريا» أن لبنان «يُصِرّ على عودة كريمة وآمنة للنازحين إلى سوريا مع توفير ضمانات قانونية وأمنية لهم تؤمنها الأمم المتحدة».
تتوقع الدول الكبرى مواجهة الأسبوع المقبل في اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية هو الأول لها منذ اتهام روسيا بالتجسس عليها، ومحادثات صعبة بشأن فريق تحقيق جديد لتحديد المسؤولين عن هجمات في سوريا.
وأقر المدير العام الجديد للمنظمة، فرناندو أرياس، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، الاثنين، بأن المنظمة المكلفة بتخليص العالم من الأسلحة الكيماوية «تمر بفترة صعبة»، وعليها التكيف مع هذا «العصر الجديد».
وسيتاح لدول كبرى، مثل روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، التعبير عن مواقفها في الاجتماع، وكذلك جميع الدول المنضوية في المنظمة، وعددها 193.
لكن أرياس، الدبلوماسي الإسباني السابق الذي تولى مهامه على رأس المنظمة في وقت سابق هذا العام وسيفتتح الاجتماع الاثنين، أكد أن المنظمة «ضرورية اليوم أكثر من أي وقت مضى».
وسيناقش اجتماع المنظمة الأسبوع المقبل تطبيق الصلاحيات الجديدة التي اتفقت عليها الدول الأعضاء في اجتماع خاص في يونيو (حزيران)، والتي تسمح للمنظمة بتحديد المسؤوليات في هجمات.
ويتوقع أن تنشر المنظمة في وقت قريب تقريراً كاملاً حول هجوم كيماوي في مدينة دوما، في غوطة دمشق، في أبريل (نيسان). وكان تقرير أولي قد ذكر أنه تم رصد مادة الكلورين، وليس غاز الأعصاب.
لكن المنظمة ستتمكن أيضاً من تحميل المسؤوليات في أي هجمات كيماوية في العالم، شرط أن تطلب منها ذلك الدولة التي حصل عليها الهجوم.
وتعارض روسيا وإيران، الحليفان الوثيقان للنظام السوري، بشدة تعزيز صلاحيات المنظمة، وتقولان إنها تمثل مجازفة بالتمادي في تسييس قراراتها.
وجه منسقو استجابة سوريا، بيان مناشدة إلى المنظمات والجهات الإنسانية لمساعدة الأهالي والسكان المدنيين في المخيمات في شمال غربي سوريا والتي بلغ عددها أكثر من 1039 مخيم ويقطنها أكثر من 778638 مدني وذلك من خلال تأمين احتياجات الشتاء العاجلة من مواد التدفئة والعوازل المطرية وإصلاح شبكات الصرف الصحي في تلك المخيمات.
وذكر المنسقون في بيان اليوم، أنه و "بالتزامن مع بدء فصل الشتاء الحالي لعام 2018 ومع ورود معلومات من عدة مصادر عن احتمالية أن يكون هذا الشتاء مختلفا عن باقي السنوات الماضية من حيث زيادة الهطولات المطرية وتشكل العواصف في سوريا عامة وشمال غرب سوريا بشكل خاص".
وطالب المنسقون المنظمات الإنسانية المساهمة في احتياجات الشتاء للسكان المتضررين والفئات الأشد ضعفا والتي تشمل الحالات الخاصة والنازحين والمهجرين قسريا في المساكن الغير صالحة للسكن وخاصة مع ضعف عمليات الاستجابة الإنسانية للمنطقة والتي بلغ عدد سكانها أكثر من 4.7 مليون نسمة.
ووجه المنسقون المناشدة لجميع الجهات المانحة والتي تقدم الدعم إلى منطقة شمال غرب سوريا المساهمة بشكل فوري وعاجل لمتطلبات احتياجات الشتاء للسكان المدنيين.
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن 18 عسكريا سوريا من قوات النظام، قتلوا جراء عملية قصف نفذها مسلحون في محافظة إدلب استهدفت مواقع النظام في ريف اللاذقية، في وقت أهملت الوزارة التطرق لأي من الخروقات التي يمارسها النظام في منطقة إدلب وحماة والضحايا المدنيين جراء القصف.
وقال مدير ما يسمى "مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا" التابع لوزارة الدفاع الروسية، الفريق فلاديمير سافتشينكو، في بيان أصدره يوم السبت: "على الرغم من الاتفاق الخاص بوقف الأعمال القتالية إلا أن انتهاكات الهدنة لا تزال مستمرة من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية الناشطة في منطقة إدلب لخفض التوتر".
وتابع سافتشينكو: "وعلى مدار الساعات الـ24 الماضية قصف المسلحون ريف مدينة حلب 3 مرات وريف مدينة حماة مرتين، بالإضافة إلى بلدة تل علوش في محافظة حلب وبلدة الصفصاف في محافظة اللاذقية".
وذكر سافتشينكو أن القصف الذي استهدف قرية الصفصاف "أسفر عن مقتل 18 عسكريا من قوات النظام بالإضافة إلى إصابة واحد"، مضيفا أن الهجوم على بلدة تل علوش أدى إلى إصابة عسكري سوري آخر.
وصعدت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها يوم الجمعة، من قصفها المدفعي على القرى والبلدات الواقعة ضمن حدود المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، مستهدفة بعشرات القذائف المناطق المدنية المأهولة بالسكان، خلفت شهداء وجرحى بين المدنيين.
وجاءت عمليات الفصائل في استهداف مواقع النظام كرد مشروع - حسب إعلانها - على الخروقات المستمرة من قبل النظام وحلفائه على القرى والبلدات المدنية الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريفي إدلب وحماة، تسببت بعدة مجازر في جرجناز والرفة وعدة شهداء في بابولين بينهم أطفال ونساء.
أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، يوم السبت، أن الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة ومراقبة بشكل تام، بعد أيام من انتشار ميليشيات الحشد الشعبي العراقي بشكل كبير في المنطقة.
وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول إن "القوات العراقية تؤمن الحدود بشكل كامل وتمنع أي محاولات تسلل لعناصر تنظيم "داعش" باتجاه أراضينا وتفرض سيطرة كاملة على الشريط الحدودي".
وأضاف رسول "هناك محاولات في بعض الأحيان من قبل عناصر "داعش" للوصول إلى داخل الأراضي العراقية، لكن القوات المتواجدة هناك وعمليات المراقبة التي نقوم بها بشكل مستمر تنهي كل تلك المحاولات".
وسبق أن قال القيادي في الحشد الشعبي العراقي "هاشم الموسوي"، إن فصائل الحشد مستعدة بشكل كامل للتوغل داخل الأراضي السورية لتنفيذ العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة، لافتاً إلى أن هذا الامر سيكون منحصرا بالاتفاق بين الجانب السوري والعراقي.
بدأت تشكيلات عدة من الجيش السوري الحر اليوم، حملة أمنية واسعة في منطقة عفرين وإعزاز لملاحقة تحت عنوان "القضاء على الفساد" بعد شكاوى عديدة من أهالي المنطقة على مجموعات مسلحة تمارس التضييق والتسلط على المدنيين هناك.
ولم تحدد فصائل الحر التي تشاركها قوات خاصة تركية فترة زمنية للحملة الأمنية، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أنها ستكون شاملة لجميع مناطق عفرين وماحولها من ريف إعزاز وإدلب الشمالي، حيث بدأت حالة الاستنفار الأمني وتشديد الحواجز ف تلك المناطق.
وتشهد منطقة عفرين تجاوزات كبيرة بحق مدنيين من المهجرين إلى المنطقة أو السكان الأصليين من قبل بعض المفسدين المحتمين بالفصائل، وكانت انتشرت مؤخراً عمليات الخطف والاستغلال والتضييق على المدنيين الأمر الذي دفع لبدء الحملة الأمنية وملاحقة هؤلاء المفسدين.
أعلن في عمّان أن وفدا نيابيا سيتوجه الإثنين المقبل، إلى دمشق للقاء بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، عن مصدر نيابي أن الزيارة التي ستستغرق أيام، جاءت بمبادرة من بعض النواب في البرلمان.
وأوضح المصدر النيابي، أن الزيارة تأتي في إطار العمل على تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين.
ويضم الوفد كلا من البرلماني طارق خوري، المقرب من نظام الأسد وصاحب المبادرة، ورئيس لجنة الخدمات العامة والنقل، خالد أبو حسان، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، نضال الطعاني، ورئيس لجنة السياحة والآثار، أندريه الحواري، ورئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية، هيثم الزيادين، ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان، عواد الزوايدة، ومقرر لجنة التحقيق، مصطفى ياغي، والنائب، قيس زيادين.
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أكد النائب الأردني المشارك في الزيارة، قيس زيادين، أنها تشمل إجراء لقاء مع الأسد وستستغرق ما بين يومين و4 أيام.
وأشار النائب الأردني زيادين إلى أن الرسالة التي تحملها هذه الزيارة "تتمحور حول إعادة الدفء إلى العلاقات".
وعقب بدء الثورة السورية عام 2012، شهدت العلاقات بين نظام الأسد وعمّان، توترا، وصل في عام 2014 إلى طرد الأردن للسفير السوري لدى عمان.
إلا أن العلاقات بدأت تعود من جديد في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد إعادة فتح معبر نصيب بين الحدود بين البلدين.