قال "هادي البحرة" عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، أن "الظروف الحالية في سوريا ليست آمنة، لعودة اللاجئين السوريين إلى الوطن".
وأضاف البحرة في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية، أن "نصف سكان سوريا، باتوا لاجئين في الخارج، أو نازحين اضطروا لمغادرة ديارهم"، مضيفا أن "معظم بيوتهم ومنازلهم دمرت، ولم تعد مدنهم تملك البنية التحتية الكافية لمساعدتهم، وهناك خطر أمني كبير على هؤلاء إذا عادوا إلى سوريا".
ورأى البحرة الذي يشغل أيضا عضو الهيئة العليا للمفاوضات، أن "سوريا يجب أن تتحرر في نهاية المطاف من وجود القوات الأجنبية"، مستدركا بقوله: "هذا ممكن فقط بعد التوصل إلى تسوية سياسية عادلة للصراع في سوريا، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254".
وتابع: "نحن نؤيد عودة كل سوري إلى سوريا، ولكن يجب أن تكون هذه العودة آمنة وطوعية وكريمة وهذا مستحيل دون تسوية سياسية تمهد الطريق لهم".
ودعا المعارض السوري مبعوث الأمم المتحدة الخاص الجديد لسوريا غير بيدرسن، إلى مباشرة نشاطه لحل الأزمة السورية، والبدء من النقطة التي توقف عندها سلفه ستيفان دي ميستورا، مطالبا بأن تكون طريقة عمله "جديدة وفعالة"، بحسب تعبيره.
أفرج نظام الأسد اليوم السبت، عن المواطن الأردني حمادة التميمي الذي كان مسجوناً في فرع فلسطين.
وقال النائب طارق خوري لصحيفة "الغد" الأردنية، إن الإفراج جاء على خلفية تزويد السفارة السورية بعمان من قبله والوفد النيابي الذي زار دمشق مؤخرا بقائمة سجناء أردنيين.
وكان المجرم بشار الأسد طلب من الوفد النيابي الذي زار دمشق مؤخرا قائمة بأسماء السجناء الأردنيين في سجونه للبحث في أوضاعهم والإفراج عنهم.
وأفرج نظام الأسد خلال الأشهر الماضية عن عدة مواطنين أردنيين كانوا معتقلين في سجونه لأسابيع وأشهر.
والجدير بالذكر أن النائب الأردني عن كتلة "التحالف الوطني للإصلاح" صالح العرموطي اعتبر خلال تصريح سابق له أن قوائم أسماء الأردنيين المطلوبين لنظام الأسد، هي بمثابة رسالة لكل أردني يريد الذهاب لسوريا، محذراً إياهم من التوجه إليها.
وانتقد العرموطي، وهو أحد الأسماء المذكورة في القائمة، في حديث لـ"العربي الجديد"، تصريحات صادرة عن وزارة الخارجية الأردنية، تعتبر القوائم عبارة عن شائعات، مطالباً حكومة بلاده بأن يكون لها موقف واضح تجاه تلك القوائم التي تمّ تسريبها والتي تحتوي على أسماء تسعة آلاف أردني.
أثارت دعوة أحد المسؤولين في نظام الأسد إلى فرض عقوبات على فرنسا، بسبب تعاملها مع المتظاهرين من أصحاب "الستر الصفراء" في شوارع باريس سخرية واستهزاء شريحة واسعة من السوريين.
وعبر صفحته في "فيسبوك"، كتب رئيس غرفة التجارة في حلب: "لن ننسى كيف دعمت فرنسا الارهاب بالسلاح والموقف السياسي والإعلام.. لنضع عقوبات على مسؤوليهم كما فعلوا هم بنا..!".
وعبر منشور آخر، زعم الشهابي أنه في الوقت الذي تعيش في باريس في توتر، يحتفل السوريون في معظم المدن بأعياد الميلاد.
واتهم الشهابي، الحكومة الفرنسية بقيادة "الحرب الجهادية" التي أدت إلى تدمير سوريا، على حد وصفه.
وبسبب كثرة التعليقات الساخرة منه، قام فراس الشهابي بحذفها جميعا، واتهام أصحابها بالخيانة، مهددا بإبادتهم وتحويلهم إلى "سماد".
عادت الطفلة السورية مبتورة القدمين "مايا مرعي" إلى بلادها عقب معالجتها في تركيا وتركيب ساقين صناعيين، ما يمكنها للذهاب إلى مدرستها على قدميها.
وجاءت "مايا" (8 سنوات) إلى تركيا بمبادرة من رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق، بعد أن كانت تعيش في ظروف سيئة بمخيمات النزوح شمالي سوريا.
ثم عادت الطفلة السورية إلى بلادها بعد تركيب طرفين صناعيين، من قبل أخصائي الأطراف الصناعية في الهلال الأحمر محمد زكي تشولجو، في رحلة علاجية استغرقت 3 أشهر.
وعاشت مايا ووالدها محمد علي مرعي المعاق هو الآخر، سعادة كبيرة، خلال قدومهما إلى معبر "جلوة غوزو" المقابل لمعبر باب السلامة في الجانب السوري، بقضاء ريحانلي في ولاية هطاي جنوبي تركيا، بحسب وكالة الأناضول التركية.
منسق الهلال الأحمر التركي في سوريا، قدير أق غوندوز، قال في حديثه للأناضول، إنهم سارعوا بمساعدة مايا بعد أن علموا بوضعها.
وأضاف أن "مايا" بدأت تمشي على ساقيها الاصطناعيين بعد معالجتها لمدة 3 أشهر، مبينا أن الهلال الأحمر التركي قدم كل أنواع الدعم للطفلة السورية التي أصبحت تستطيع الذهاب إلى المدرسة مشيا على قدميها.
وأكد أن حالة "مايا" ستظل تحت المراقبة، لأنه سيتطلب تغيير طرفيها الصناعيين كلما كبرت، وأن الهلال الأحمر التركي سيهتم بها مستقبلا أيضا.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر التركي قدم لوالد مايا أيضًا، أطرافا صناعية إلا أنه لا يستطيع استخدامها حاليا بسبب مرض السكري الذي يعاني منه، لكنهم يتابعون وضعه أيضا.
من جانبه، قال والد "مايا"، إن تركيا اهتمت به وبابنته وقدمت لهما أطرافا صناعية، مضيفا أن معالجتهما انتهت ويعودان إلى منزلهما.
وتابع: "سنتمكن عند عودتنا من إرسال مايا إلى المدرسة مشيًا على قدميها.. الآن والدتها تنتظرنا بحماس. سنجتمع بهم".
ونزحت "مايا" وعائلتها المؤلفة من أب معاق مبتور الساقين كابنته أيضا، وأم وستة أبناء من منزلهم في ريف حلب الجنوبي؛ بسبب قصف النظام السوري لبلدتهم، حيث لجأوا إلى مخيم القنيطرات في ريف إدلب.
ووصلت "الأناضول" إلى الطفلة "مايا" وأسرتها بالمخيم، التي ناشدت عبر الوكالة الجهات المختصة مساعدتها في تركيب أطراف اصطناعية، لتتمكن من المشي.
وعقب ذلك تكفل الأخصائي التركي في تركيب الأطراف الصناعية "محمد زكي تشولجو"، المقيم في إسطنبول، بتركيب الساقين، فيما تولى الهلال الأحمر مهمة نقلها إلى تركيا.
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، إن الحل الوحيد لمشكلة قاطني الركبان من اللاجئين السوريين هو تأمين العودة الآمنة لهم إلى مدنهم وبلداتهم، مؤكدا أن الظروف الميدانية الآن تسمح بمعالجة قضية التجمع من داخل سوريا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية،قال الصفدي، خلال لقائه مع مفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، في الاتحاد الأوروبي، كريستوس ستيليانيدس، إن "الحل الوحيد لمشكلة قاطني تجمع الركبان من النازحين السوريين في الأراضي السورية هو تأمين العودة الآمنة لهم إلى مدنهم وبلداتهم".
وأشار الصفدي إلى أن "الأردن سمح بتقديم المساعدات إلى قاطني التجمع من المملكة حين لم تكن إمكانية تأمينهم من الداخل السوري متاحة". وزاد أن "الظروف الميدانية الآن تسمح بمعالجة قضية التجمع من داخل سوريا"، لافتا إلى إن "الركبان ليس مسؤولية أردنية، بل مسؤولية أممية وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتعامل معها في سياق سوري".
وشدد الصفدي على ضرورة "اعتماد مقاربة واقعية إزاء الأزمة السورية تستهدف حل الأزمة بما يقبله السوريون، ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لسوريا عافيتها وأمنها واستقرارها ودورها في تكريس الاستقرار الإقليمي وفِي منظومة العمل العربي المشترك".
وشدد وزير الخارجية الأردني على "ضرورة استمرار التزام المجتمع الدولي إزاء اللاجئين السوريين، وحذر من مخاطر تراجع الدعم الدولي على اللاجئين والدول المضيفة"، ولفت الصفدي إلى أهمية توفير الدعم الكافي للمملكة لمساعدتها على تحمل عبء تلبية احتياجات مليون وثلاثمائة ألف سوري يتواجد حوالي 90 بالمائة منهم خارج مخيمات اللجوء.
واختتمت الأمم المتحدة بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري عمليات إيصال المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان للنازحين السوريين في فترة من الثالث وحتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وكانت المرة الأخيرة التي تم فيها إيصال مساعدات الأمم المتحدة إلى مخيم الركبان في كانون الثاني/يناير 2018 عبر الأردن.
قامت عناصر مسلحة مجهولة الهوية اليوم السبت، باغتيال أحد كوادر حركة أحرار الشام الطبية في منطقة بسيدا جنوب مدينة معرة النعمان أمام أطفاله، دون معرفة الأسباب والجهات التي تقف وراء عملية الاغتيال.
ووفق المصادر فإن عناصر ملثمة أوقفت "أنور محمد الحمدو" وهو من ريف حماة الشرقي، يعمل ضمن القطاع الطبي لحركة أحرار الشام الإسلامية، وكان يقوم بنقل الجرحى والمصابين من المقاتلين على الجبهات، حيث كان برفقة عائلته قرب مفرق قرية بسيدا، ووقامت بتصفيته وسرقة سيارته أمام عائلته.
وتكثر عمليات الاستهداف للكوادر الطبية والإنسانية في ريف إدلب خلال الآونة الأخيرة، وسط تنديد مستمر من المنظمات العاملة في هذا المجال في المنطقة المحذرة من مغبة استمرار هذه الأعمال بحق كوادرها والتي تهدد بوقف عملها.
انطلقت فعاليات "قافلة القلوب البيضاء لتحرير المعتقلين السوريين" اليوم السبت، للتضامن مع المعتقلين في سجون نظام الأسد، وذلك في عدة مدن أوربية وتركية وفي العاصمة الإسبانية مدريد، تتضمن عدة نشاطات.
ويشرف على الفعاليات كلاً من "اتحاد تنسيقيات السوريين حول العالم"، بالتعاون مع الشبكة الحقوقية الدولية لدعم العدالة في سورية"، و "منبر مسار للديمقراطية والحداثة"، و"الشبكة الحقوقية الدولية لدعم العدالة في سورية"، "المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية"، "الهيئة السورية للعدالة والإنقاذ الوطني" و "الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين"، وعدة منظمات حقوقية ومدنية سورية.
ووفق اتحاد تنسيقيات السوريين حول العالم، سيعقد مؤتمر حقوقي في العاصمة الإسبانية مدريد، وفي عدد من العواصم والمدن حول العالم، وفي الداخل السوري في آن واحد، تحت عنوان ""قافلة القلوب البيضاء لتحرير المعتقلين السوريين".
ويحاول القائمون على الفعالية تسليط الضوء على ملف المعتقلين، واستنهاض وحشد الرأي العام العالمي ضد الممارسات المستمرة للنظام في سوريا، ضد أنواع الظلم والتعذيب والأذى والتصفية التي يتعرض لها ما يزيد عن نصف مليون معتقل رأي ومواطنون أبرياء ومختفون قسريًا من رجال ونساء وأطفال، ولسنوات طويلة، من دون محاكمات أو معرفة مصير أو أدنى الحقوق والمعاملات الإنسانية.
وسبق أن دعت فعاليات مدنية وإعلامية في سوريا، لتظاهرات شعبية كبيرة في عموم المناطق المحررة شمال سوريا في جمعة حملت عنوان "الحرية للمعتقلين"، مؤكدين تمسكهم بمطالب الحراك الثوري لاسيما ملف المغيبين في سجون الأسد والتي فشلت جميع الاجتماعات الدولية في إيجاد حل لهذا الملف الشائك والمعقد في ظل رفض النظام الإفراج عن معتقلي الحراك الثوري وإعلانه مؤخراً عن مئات الأسماء من المتوفين تحت التعذيب عبر دوائر النفوس.
كشفت صحيفة "الجريدة" الكويتية نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن حكومة الأسد تماطل في توقيع قرار بمنح قواعد عسكرية لإيران على أراضيها، على غرار القاعدتين الروسيتين الدائمتين في اللاذقية وطرطوس، لأنها ترفض ذلك.
وذكرت المصادر لـ "الجريدة" أن الإيرانيين مازالوا يتصرفون على أساس أنهم لا يفهمون هذا الرفض السوري، مصرّين على الضغط لإبقاء وجود عسكري دائم لهم أو لحلفائهم على الأراضي السورية.
وقال المصدر إن حكومة الأسد باتت بين فكي كماشة روسية ـــ إيرانية، فمن جهة يضغط الروس عليها لرفض القواعد الإيرانية، ومن الجهة الأخرى يضغط الإيرانيون لقبولها.
وترى موسكو أن تلك القواعد تشكل تهديداً لأمن إسرائيل، ويمكن أن تثير غضب الولايات المتحدة، وأنه إذا قبلتها دمشق فستواجه ضغوطات دولية كبيرة، إضافة إلى احتمال قيام الإسرائيليين أو الأميركيين بمهاجمتها مراراً، وانتهاك سيادة الأراضي السورية، معتبرة أن إعطاء إيران تلك القواعد سيكون مبرراً لتركيا والولايات المتحدة لتأسيس أخرى مماثلة.
وحسب المصدر، فإن حكومة الأسد أبلغت الإيرانيين مراراً بأن الظروف الحالية لا تسمح لها بمنحهم قواعد مستقلة، وعرضت بدلاً من ذلك فتح قواعدها العسكرية لهم على أن تعيد تقييم الموقف بعد انتهاء الأزمة الحالية، مضيفاً أن طهران تصر على توقيع اتفاقية عسكرية طويلة المدى مع دمشق، وأن تحصل على هذه القواعد قبل انتهاء الحرب السورية.
وقال إن أحد الخلافات الأخرى الموجودة حالياً هي نسبة حصة إيران من المشاريع الاقتصادية المستقبلية لإعادة إعمار سورية، إذ تؤكد الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ذات الإمكانات المالية والفنية الضخمة ضرورة إبعاد الإيرانيين عن المشاريع الاقتصادية، حتى يمكنها المشاركة في إعادة الإعمار.
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إن نحو 600 لاجئ عربي من فلسطين وسوريا والعراق وصلوا إلى تايلاند قبل عدة سنوات هاربين من ويلات الحروب في بلدانهم بحثا عن مأوى آمن لهم ولعائلاتهم يعانون من تعنت السلطات التايلاندية معهم والتضييق عليهم في المعيشة، بالإضافة إلى تهديدهم بالترحيل خارج البلاد.
وأكدت المنظمة أنه قبل شهرين بدأت الحكومة التايلاندية حملة ملاحقة لجميع الأجانب الذين لا يحملون هويات إقامة تايلاندية، وتم اعتقال نحو 60 شخصاً من اللاجئين العرب بينهم نساء وأطفال وكبار سن، بعضهم أصيب بحالات انهيار عصبي داخل السجن بسبب المعاملة السيئة التي يلاقونها هناك في سجن الـ IDC ببانكوك، فيما لزم اللاجئون بيوتهم خوفاً من الاعتقال.
وطالبت المنظمة الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الأونروا ومفوضية شؤون اللاجئين التدخل العاجل لإنقاذ اللاجئين العرب في تايلاند وتحسين أوضاعهم وتوفير أماكن مناسبة لتوطينهم على وجه السرعة.
كما شدّدت المنظمة على ضرورة التزام السلطات التايلاندية بالقانون الدولي الإنساني والتعامل بصورة آدمية مع اللاجئين ومراعاة الظروف الصعبة التي مروا ويمرون بها، والامتناع عن ترحيلهم لما في ذلك من خطر بالغ على حياتهم.
كرَّمت "لجنة الحج العليا السورية" اليوم السبت، شبكة "شام" الإخبارية لأدائها في تغطية موسم الحج السوري لعام 1439 هـ، خلال حفل تكريم كوادر مجموعات الحج السوري وكوادرها لتميزهم، وتكريم المؤسسات الإعلامية التي تميزت في تغطية الحج السوري، وذلك في مدينة إسطنبول التركية.
و"لجنة الحج العليا السورية" هي لجنة منبثقة عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مستقلة مالياً وإدارياً، تتولى إدارة ملف الحج السوري منذ عام 2013 حتى اليوم، وتقدم الخدمات لكافة الحجاج السوريين باختلاف انتماءاتهم أو توجهاتهم السياسية دون تمييز بينهم.
وتميز الحج السوري ينقلات نوعية خلال السنوات الماضية، وحقق القائمون على إدارة ملف الحج إنجازات كبيرة بشهادة وزارة الحج في المملكة العربية السعودية، حيث تولي اللجنة تطوير اعمالها أهمية بالغة ودأبت على دفع عجلة التطوير.
ومن أبرز أعمالها في هذا الموسم، إنجاز برنامج إلكتروني لملفي التقييم والشكاوي، وتدريب كوادر المجموعات من خلال التعاقد مع شركات تدريبية، وتنفيذ المرحلة الثانية منه مشروع الهدي، والمرحلة الثالثة من مشروع نظام تتبع الباصات عبر GPS، وبدء تطوير برنامج تسجيل الحجاج الإلكتروني، وإحداث تغيير جذري ي آلية اختيار المقبولين للحج السوري من خلال اعتماد نظام القرعة إضافة لنظام المواليد الأكبر سناً.
وتشرف "لجنة الحج العليا السورية" على تقديم خدمات متعددة من خلال عملها الرقابي ومن هذه الأعمال حجوزات الطيران والسكن والنقل وغيرها، حيث يعتبر ملف الحج ملف سيادي بامتياز، تمكنت قوى المعارضة من خلال تميزها في أداءها من أن تنال ثقة المملكة العربية السعودية والتي قدمت كامل التسهيلات لمواصلة عمل اللجنة والاستمرار في تنظيم مواسم الحج السوري.
أدت عمليات حفر الانفاق التي تقوم بها ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" لعودة ظاهرة التكفهات بمدينة رأس العين شمالي الحسكة، حيث انهارت عدد من المنازل في المدينة بسبب الحفريات.
وأكد ناشطون في شبكة "الخابور" أن 15 منزلا تم إخلاؤه في حي المحطة في المدينة منذ فجر اليوم السبت.
ولفت ذات المصدر إلى أن عدة منازل انهارت بشكل كلي وجزئي في حارة محطة الكهرباء في رأس العين المحاذي للحدود السورية التركية، مشيرا الى ان مركز التكهفات هو منزل "معو زغير".
وأشارت "الخابور" إلى أن حارة المحطة تعد الحارة الأكثر التي يعمد "بي واي دي" إلى حفر انفاق داخلها وذلك لقربها من الحدود مع تركيا رغم اعتراض الأهالي.
وشددت "الخابور" على أن 15 عائلة أخلت منازلها في الحي ذاته اليوم لخوفها من تعرض الحي لحركة انهدامية جديدة.
ويشار إلى أن "بي واي دي" كثف من حفره للأنفاق مؤخرا بعد الحديث عن عملية للجيش الحر والقوات التركية في شرقي الفرات، وأشار الخابور في تقرير سابق تم نشره إن "بي واي دي" حفر نفق جنوبي غربي رأس العين بطول 20كم.
قال "شاهين أحمد" القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا، إن هناك مشاركة رمزية وخجولة لبعض الدول الخليجية وخاصة السعودية والإمارات في شرقي الفرات عسكريا وماديا، مبيناً أن المشاركة تأتي ظاهرياً تحت يافطة حماية المكون العربي السني في المنطقة، ولكنها فعلياً تندرج في سياق الصراع على زعامة العالم الإسلامي السني.
وأضاف القيادي في تصريح لموقع "باسنيوز" أن هناك صراع ظهر جلياً على السطح مؤخراً بين تركيا من جهة والسعودية والإمارات ومصر من جهة أخرى، خاصة عقب مقتل الإعلامي السعودي البارز جمال خاشقجي الذي ينحدر من أصول تركية قديمة.
وكان مصدر كوردي مطلع مقرب من قوات سوريا الديمقراطية قد أكد في وقت سابق، عن وجود قوات عربية خليجية تشارك من خلال قوات برية وعتاد عسكري ثقيل في المعارك ضد تنظيم داعش.
وأشار أحمد إلى بقاء أمريكا في شرق الفرات، وخاصة بعد التصريحات الأخيرة لمبعوثها جيمس جيفري الذي لمح إلى إمكانية تكرار استراتيجية مشابهة لتلك التي طبقت في جزء من إقليم كوردستان العراق (قرار مجلس الأمن الدولي رقم ( 688 ) لعام 1991 الخاص بالحماية الدولية لشعب كوردستان من هجمات نظام صدام حسين وذلك من خلال فرض حظر جوي على الطيران في الجزء الواقع شمال خط العرض 36 من إقليم كوردستان).
وكانت كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، السبت، عن إرسال السعودية والإمارات وفداً مؤلفاً من عسكريين واستخباراتيين إلى مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية في شمالي سوريا، بهدف تمويل 12 نقطة مراقبة ستقيمها أمريكا في المنطقة بالتعاون مع الأكراد.