٢١ أبريل ٢٠١٩
قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، إنه بحث مع "بشار الأسد" في دمشق أمس السبت أزمة البنزين في سوريا، لافتاً إلى أن "منابع النفط الرئيسية الآن بعيدة عن متناول الحكومة السورية. بالطبع نوقشت هذه المسألة. هناك مقترحات محددة. وعلى الجانب السوري التوصل إلى قرار".
ولم يوضح المسؤول الروسي ماهية المقترحات التي طرحها على الأسد للخروج من أزمة الوقود التي تواجه نظامه منذ أكثرمن أسبوع، والتي سببت حالة شلل كاملة للحياة في مناطق سيطرته في عموم المناطق السورية.
وتفاقم أزمة الوقود في مناطق سيطرة النظام لاسيما في العاصمة دمشق، وسط حالة غليان داخلية كبيرة لعدم تمكن المدنيين من الحصول على احتياجاتهم من الغاز والوقود، سبب ذلك أزمة كبيرة أيضاَ لحركة المرور وشلل في الشوارع والأسواق.
وكان أرجع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام "محمد سامر الخليل"، أسباب الأزمة الخانقة التي يواجهها نظامه في تأمين الوقود بأنواعه لمناطق سيطرته إلى ما أسماه "الحرب الاقتصادية" التي يتعرض لها نظامه، مشيراً إلى أن هناك مساعي جادة لمنع وصول ناقلات النفط إلى الموانئ السورية.
وفي وقت سابق أكد الخبير الاقتصادي الروسي المستقل ومؤلف مشروع "جميع الاقتصاديات" أنطون شابانوف، عدم وجود أي إمكانيات تقنية وتجارية لتوريد النفط الروسي إلى سوريا، في الوقت الذي يواجه فيها نظام الأسد أكبر أزمة لتأمين الوقود في مناطق سيطرته، سببت حالة شلل كبيرة في المدن السورية.
وقال الخبير لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إنه لا توجد بنية تحتية لتوريد النفط الروسي من (أنابيب أو نقل بري)، أما النقل البحري فسوف يجعل تكلفة الوقود تتضاعف بحوالي 20 مرة.
وأضاف شابانوف: "لا توجد خطوط أنابيب للنفط، والبنية التحتية (في سوريا) بأكملها بعد الحرب في حالة سيئة، والنقل الجوي مكلف للغاية، وكذلك عن طريق البحر أيضا مكلفة، سيكون "نفط ذهبي".
وأوضح أن روسيا يمكنها تأمين النقط ولكن: "نعم، يمكن لروسيا أن توفر النفط والمنتجات النفطية، لكنها ستكلف 20- 30 مرة أكثر من متوسط السعر في سوريا. من سيشتريها؟ والبيع بخسارة، هذا لم يعد تجارة، وختم: "أي أنه من المستحيل الآن توفير النفط الروسي لأسباب فنية واقتصادية".
٢١ أبريل ٢٠١٩
قال "وليد المعلم" وزير خارجية النظام، إن سوريا تنسق بشكل دائم مع إيران، متهماً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "لايفقه بالقانون ولابالجغرافيا".
واعتبر المعلم أن زيارة وزير الخارجية الإيراني "ظريف" ولقائه ببشار الأسد، كان مثمرا وبناء، نافياً أن يكون هناك أي علاقة بين زيارة ظريف إلى سوريا والزيارة الأخيرة لمستشار الأمن الوطني العراقي إلى سوريا فالح فياض، قائلا، نحن مع الجمهورية الإسلامية ننسق بمعزل عن الزيارات الأخرى.
وعن الإجراء الأمريكي الأخير بوضع ميليشيا الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية، قال المعلم إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا يفقه لا بالقانون ولابالجغرافيا ولا بأوضاع المنطقة ولكن يتخذ قرارات لمصلحة إسرائيل".
٢١ أبريل ٢٠١٩
أنجزت عائلة فلسطينية سورية هجّرت من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق إلى فرنسا فيلماً من النوع الروائي القصير، وشاركت به في مهرجان "سينما فلسطين Ciné Palestine" الذي أقيم في مدينة "تولوز" الفرنسية منتصف شهر مارس الماضي.
سيناريو فيلم "أنا ما دخلني" يتحدث عن عذابات المعتقلين وقصص الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، كتبه الكاتب الفلسطيني "أبو سلمى خليل" كما أدى دور المعتقل، وأخرج الفيلم ابن العائلة الفتى "آدم خليل" الذي لم يتجاوز عمره 16 عاماً، فيما مثلت ابنته سلمى مع صديقتها "فرح أضنة لي" دورهما كشقيقتين وابنتين لأبي سلمى، إضافة إلى الإعلامية "فداء حطاب" التي قامت بدور الأم.
يروي الفيلم قصة عائلة فلسطينية بسيطة تعيش من مخيم اليرموك ودقائق اللعب والضحك داخلها، ثم يعتقل الأمن السوري رب العائلة الذي كان يعمل بالدهان ويتعرض خلال فترة اعتقاله لشتى أنواع التعذيب، وانتهى الفيلم بمنزل فارغ من الجميع وضحكاتهم.
ونال الفيلم إعجاب الحاضرين من الفرنسيين والعرب والمهتمين في السينما ولقي تغطية إعلامية واسعة، مشيرة إلى أن معالم نجاحه أضحت تلوح في الأفق في فرص قد تتاح له للمشاركة في مهرجانات سينمائية أضخم في دول مختلفة.
ويقول المخرج الشاب آدم خليل لـ "الجزيرة الوثائقية "كان من الصعب ضبط الممثلين، خاصة أنها التجربة الأولى لهم ولي أيضا، مما جعلني أعيد التصوير عدة مرات، وتراكمت لدي ساعات من التصوير، لكن تم حل هذه المشكلة في المونتاج، وهي المنطقة التي أحب أيضاً، وكان معي أصدقاء وقفوا معي كالصديق مساعد الكاميرا عبد الله اللامي".
وشرح آدم خليل للجزيرة حجم الصعوبات التي واجهتهم وكيف بدأ في الاهتمام بموضوع السينما، حيث تلقى بعض التدريبات من قبل مخرجين فلسطينيين مقربين من عائلته، وبدأ خوض غمار التجربة في المسارح الفرنسية من خلال المدرسة التي يدرس بها بمدينة تولوز، جنوب فرنسا، وبمساعدة والده الذي دعمه وطور الفكرة إلى سيناريو بدأ مشوارهما (مجموعة العمل)
٢١ أبريل ٢٠١٩
كشف مصدر مقرب من قيادة الوحدات الشعبية YPG، السبت، عن أن قوات سوريا الديمقراطية، بدأت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور، استعدادا لشن عملية محتملة ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، على ضفاف نهر الفرات، شرقي سوريا، بالقرب من الحدود العراقية، بدعم من قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المصدر إن "قوات سوريا الديمقراطية أرسلت قوات خاصة إلى تلك المنطقة استعدادا لشن عملية محتملة ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية على ضفاف نهر الفرات في شرقي البلاد بالقرب من الحدود العراقية بدعم من قوات التحالف الدولي".
وأضاف المصدر - نقل عنه موقع باسنيوز - أن " قوات سوريا الديمقراطية سوف ترسل قوات إضافية من مناطق أخرى إلى حقل العمر النفطي خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، لافتاً إلى أن " العملية تهدف إلى قطع الطريق البري أمام الإيرانيين (طريق طهران مروراً ببغداد وصولا لدمشق فبيروت)، ولمنع قيام النظام والميليشيات الإيرانية بإنشاء قواعد عسكرية في تلك المنطقة".
وأشار المصدر إلى أن العملية قد تبدأ بأي لحظة بعد حشد القوات، مبيناً " انطلاقها يتعلق بموقف النظام وحلفائه في المنطقة"، كما لفت إلى أن قوات التحالف الدولي بدورها أرسلت مؤخرا تعزيزات عسكرية إلى تلك المنطقة تضمنت مدرعات وعربات دفع رباعي ومعدات لوجستية من أجل الغرض نفسه.
وتسعى إيران وميليشياتها إلى ترسيخ وجودها العسكري في مدينة البوكمال على طول الحدود السورية العراقية، التي تشكل الحلقة المفقودة في ممرِّ إيران البري إلى لبنان والبحرالأبيض المتوسط عبر سوريا والعراق، وفق مسؤولين كورد سوريين وغيرهم من المراقبين للشأن السوري.
وكان عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا ورئيس المجالس المحلية في المجلس الوطني الكردي السوري المعارض، محسن طاهر ، قال يوم الأربعاء: في حديث لـ(باسنيوز) «إن التمدد الأفقي لإيران في المنطقة وسعيها لفتح ممر يمتد من طهران مروراً ببغداد وصولا لدمشق فبيروت, جعل الولايات المتحدة الأمريكية تستمر في تواجدها على الحد الشرقي الفاصل بين سوريا والعراق, ليس لمواجهة خطر داعش فحسب، بل للحيلولة دون حصول طهران على مبتغاها واستكمال تثبيت تخوم الهلال الشيعي المراد».
٢١ أبريل ٢٠١٩
قال تقرير نشر في العدد الصادر اليوم الأحد بصحيفة "الرأي" الكويتية، إن الأمين العام لحزب الله اللبناني، الإرهابي "حسن نصر الله"، يتوقع نشوب حرب مفاجئة مع "إسرائيل" هذا الصيف.
وذكرت الصحيفة أن نصر الله أبلغ قادة المناطق في حزب الله الإرهابي خلال اجتماع: "قد لا أبقى بينكم فترة طويلة وقد يذهب (يُقتل) معي أكثر قادة الصف الأول وبالتالي من الممكن أن تنجح إسرائيل في اغتيال القادة.. إلا أن هذا لا يعني نهاية حزب الله الذي لا يَعتمد بوجوده على الأفراد بل هو جزء من المجتمع اللبناني الباقي في هذه البلاد".
ولم يُخْفِ زعيم "حزب الله"، كما نقلت الصحيفة أن "إجراءات قد اتخذت حتى في الحالات القصوى مثل قتْل القادة، فلا داعي للتساؤل"، في وقت نفت وسائل إعلامية لبنانية ما أوردته "الرأي" ونسبت النفي لمصادر مجهولة بحزب الله.
ولم تفصح صحيفة "الرأي"، عن هوية مصدرها، ونسبت إلى نصر الله، أيضا، قوله: "هناك دلائل كثيرة على أن إسرائيل تسعى لمفاجأة الجميع، مثل حرب 2006. إلا أن (بنيامين) نتنياهو ليس مثل (إيهود) أولمرت المتردِّد.. ومثلما فعلتْ إسرائيل في غزة العام 2008 فمن المحتمل أن تفعل الشيء نفسه العام 2019 بهدف إزالة التهديد القادم من حزب الله إلى الأبد.. ولذلك فإن على الشعب اللبناني والبيئة الحاضنة أن تستعدّ لكل الاحتمالات".
وبحسب تقدير حزب الله، فإن من المحتمل أن تُخْلي إسرائيل كل المستوطنين من الناقورة وحتى مزارع شبعا في حال اندلاع الحرب لمنْع "حزب الله" من العبور وأخْذ هؤلاء كرهائن. وتَستخدم إسرائيل هذه الخطة كاستراتيجية دفاعية متحرّكة بهدف محاصرة وقتْل القوة المهاجمة.
وتقول مصادر مطلعة إن "نصر الله لم يكن يوماً بهذا التشاؤم، مما رفع احتمال الحرب مع إسرائيل من 50/50 إلى 70/30 نسبياً". لا يعلم أحد مدى عنفِ الحرب المقبلة، إلا أن الاعتقاد السائد أن إسرائيل تملك بنك أهداف بنحو 1000 إلى 2000 هدف لتدميرهم في الأيام الأولى من الحرب.
وكذلك من المؤكد أن "إسرائيل" ستبدأ الحرب إذا عرفت مكان نصرالله لتغتاله.. وهذا ثمنٌ تستطيع القيادة الإسرائيلية مقابله إقناع الرأي العام الداخلي بالأثمان التي ستدفعها في حال إرسال حزب الله صواريخه إلى الجبهة الداخلية".
وقالت "الرأي" إن حديث نصرالله تحذير لقادته لاتخاذ كل تدابير الحيطة والحذر والإبقاء على حال التأهب، في حين تقول المصادر المطلعة إن الترسانة التي يملكها حزب الله كافية لإطلاق مئات الصواريخ العشوائية والدقيقة يومياً ولفترة من الزمن.
ويأتي هذا الاحتمال وسط وضْع اقتصادي حرج يمرّ به لبنان يصعب معه تَحَمُّل حرب مدمّرة. إلا أن كل الظروف ملائمة كي يستغلّها نتنياهو وخصوصاً أن الوضع الإقليمي والدولي فريدٌ من نوعه.
ومصدر هذا التشاؤم المفاجئ أن "حزب الله" يراقب حركة القوات الجوية والبحرية الأميركية في المنطقة، وسلوك نتنياهو مع غزة، ودعْم ترمب اللا محدود لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وإضافة "حزب الله" على لائحة الإرهاب من دول عدة، والتحذيرات المتكررة من أميركا للبنان والعداء لإيران ومحاصرتها، وانتصار اليمين المتطرّف في إسرائيل وأخيراً خطة السلام المؤجَّلة إلى الصيف المقبل.
٢١ أبريل ٢٠١٩
أدان المجلس التركماني السوري، استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفدا من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي يهيمن عليها تنظيم "ب ي د/ ي ب ك"، الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا".
وانتقد بيان المجلس، استقبال ماكرون وفدا من "ي ب ك/ بي كا كا" تحت غطاء ما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية".
وقال إن استقبال ماكرون وفدا من قوات سوريا الديمقراطية، أظهر مرة أخرى أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا هو الداعم الدولي لتنظيم "ب ي د/ي ب ك/ قسد" الإرهابي.
وأكد البيان على أن "ي ب ك/ بي كا كا" يواصل ارتكاب جرائم ضد المدنيين في المناطق التي يحتلها، مضيفاً: "ندين بشدة الدعم الذي يقدمه ماكرون للتنظيم الإرهابي الانفصالي".
تجدر الإشارة أن الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، أعلنت مساء الجمعة، أن ماكرون "استقبل وفدا من قوات سوريا الديمقراطية"، وتعهد ماكرون للوفد بمواصلة دعم "قسد" بدعوى مواصلة محاربة داعش.
٢١ أبريل ٢٠١٩
كتب "فراس الأسد" نجل رفعت الأسد "جزار حماة"، توضيحات حول المحاكمة التي ستطال قائد سرايا الدفاع، ونائب حافظ الأسد في فرنسا، بعد أيام من معلومات كشفتها وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مصادرها، بأن فرنسا بصدد محاكمة المجرم "رفعت الأسد"، عم المجرم "بشار الأسد"، بتهم تتعلق بالكسب غير المشروع.
وقال فراس الأسد، "إن رفعت موجود بأملاكه في فرنسا منذ عام 1979 على الأقل، وأول اتهام رسمي له كان في عام 2013، أي أن الفرنسيين استيقظوا بعد 34 عاما ليكتشفوا فجأة بأن رفعت الأسد موجود في فرنسا ولديه أملاك كبيرة ومجموعة بشرية تحيط به وتقبض منه الأموال.. وبأن هذه الأموال مشبوهة ومشكوك في مصادرها.. الخ".
وأضاف في منشور مطول له على حساباته الرسمية: بخصوص دوافع محاكمة والده اليوم إن ثمة عددا من الأسباب منها الثانوي ومنها الجوهري، مبينا أن "السبب الأول أنهم يعاقبونه على سنوات طويلة، ما بين عامي 1984 و2000، كان خلالها يوحي إليهم باستمرار بأنه قوي في سوريا وبأنه المرشح الأقوى لاستلام السلطة عند غياب شقيقه حافظ".
وتابع أن "السبب الثاني أن الاحتمال البسيط الذي كان متبقيا في أن يكون لرفعت الأسد دور ما يلعبه في سوريا قد اختفى تماما مع اندلاع الحرب في سوريا وتوضحت عدم قدرته على لعب أي دور يجعل له وزنا وقيمة لديهم".
ورأى فراس أن "السبب الثالث أن رفعت الأسد فقد الغطاء السياسي الذي كانت توفره له علاقته الجيدة مع عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حيث بدأ بالابتعاد عنه تدريجيا ابتداء من عام 2000 بعد استلام بشار الأسد للسلطة في سوريا".
وعن السبب الرابع، يقول فراس الأسد إن "فرنسا أرادت أن تظهر بمظهر المؤيد للشعب السوري المنتفض ضد حكم الأسد فلم تجد أفضل من الهجوم على رفعت الأسد الذي يكرهه ذلك الشعب المنتفض كما يكره بشار الأسد ان لم يكن أكثر".
ولفت إلى أن "السبب الخامس أن فرنسا تعتقد بأن محاكمة رفعت الأسد تحرج عائلة الأسد في سوريا، وتحديدا الرئيس السوري، ولم تكن تحتاج التحقيقات والإجراءات القضائية ضد رفعت الأسد 6 سنوات من العمل ولكن التوظيف السياسي قد اقتضى ذلك".
وتابع قائلا "ليس من قبيل الصدفة أن تتزامن الأوامر القضائية الفرنسية الأخيرة بحق رفعت الأسد مع تزايد الضغوط الأمريكية على بشار الأسد، وقد تستمر هذه المحاكمة لفترة أطول لتوفير المزيد من الوقت للأخذ والرد بين أجهزة المخابرات الفرنسية والسورية التي لم تتوقف في يوم من الأيام".
وأكد نجل رفعت الأسد " طبعا هم يعرفون بأن مصير رفعت الأسد هو آخر الهموم بالنسبة للنظام السوري، ويعرفون أيضا بأن سجن رفعت الأسد في فرنسا قد لا يحزن الرئيس السوري بالضرورة، ولكنهم يدركون أيضا بأن ما يظهره الرئيس يختلف عما يخفيه، وبأن الأمر فيه إحراج للرئيس السوري أمام فئة محددة من ضمن الشعب السوري المؤيد التي سوف تنظر إلى الأمر على أنه شكل من أشكال الإهانة للرئيس، وللعائلة عموما، عندما يوضع عم الرئيس وعميد الأسرة الذي تجاوز الثمانين من عمره في زنزانة سجن فرنسي".
ولفت إلى أن "هناك شيء مهم آخر.. إن رفعت الأسد اليوم يتم تحميله فرديا مسؤولية كل المخالفات القانونية المختلفة في فرنسا بعيدا تماما عن بعض المقربين جدا إليه والذين يتحملون معه مسؤوليات كبيرة عن الكثير من الأمور، ومنهم من كان مسيطراً تماما على قرار رفعت الأسد في السنوات العشر الأخيرة ومنعه حتى من التفكير في العودة إلى سوريا بعد أن تجاوز السبعين من عمره، وهؤلاء الأفراد لا يهمهم حقيقة ما يحدث لرفعت الأسد على المستوى الشخصي، وحتى مصادرة جميع الأملاك العقارية لا تهمهم كثيرا طالما أنهم شخصيا بمنأى عن المحاسبة القانونية، فهم لديهم من الثروات المادية، خارج إطار العقارات والثروات الظاهرة للعيان، ما يكفي لبناء ثلاثة امبراطوريات عقارية جديدة أكبر من تلك الموجودة اليوم".
ويقول "ما يحصل اليوم هو أن أقرب المقربين من رفعت الأسد يبيعونه بأرخص الأثمان بعد أن أخذوا منه أغلى وأثمن الثروات التي لا علاقة لها على الإطلاق بكل ما يتم الحديث عنه من ثروات في الإعلام وفي القضاء".
وختم فراس بالقول إن "ما يحدث مع رفعت ليس إحقاقا للحق ولا تنفيذا للعدالة أبدا حتى وان كان ظاهر الأمر كذلك، وإن أملاك الشخصيات الأجنبية، التي يمكن بسهولة أن يتم مواجهتها بنفس التهم الموجهة إلى رفعت الأسد، أو ببعضها، تملأ باريس وفرنسا وبالأخص الشخصيات العربية منها".
٢٠ أبريل ٢٠١٩
أعلنت جريدة ألمانية أن إسرائيل أبدعت صاروخا جديدا أسرع من الصوت من فئة جو - أرض.
وقالت جريدة "تيليبوليس" إن الجيش الإسرائيلي استخدم الصواريخ الجديدة المسماة "رامبيغ" لقصف محافظة حماة السورية في الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن الإسرائيليين يجدون الصواريخ الجديدة قادرة على "خداع" وسائط الدفاع الجوي الروسية الموجودة في سوريا ومنظومة "إس-300" بوجه خاص.
وذكرت الجريدة الإلكترونية الألمانية أن صاروخ "رامبيغ" الذي أعلنت إسرائيل عن وجوده في يونيو/حزيران الماضي يزن 570 كيلوغراما ويبلغ طوله 4.5 متر ويصل مداه إلى 150 كيلومترا.
وصمم صاروخ "رامبيغ" لقصف أهداف تحميها وسائط الدفاع الجوي ولتدمير المخابئ تحت الأرض. ويحمل صاروخ "رامبيغ" رأسين مدمرين يمكنهما أن ينفجرا بالتعاقب.
والجدير بالذكر أن ضربات إسرائيلية طالت مواقع للميليشيات الإيرانية في منطقة مصياف بريف حماة قبل أسبوع، وأدت لمقتل عدد من العسكريين الإيرانيين.
٢٠ أبريل ٢٠١٩
توفي طفل عراقي الجنسية بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية في مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية بريف الحسكة الشرقي.
وشهد الحادي والعشرين من الشهر الماضي وفاة عشرة أطفال في المخيم بسبب نقص الرعاية الصحية المقدمة، وسوء التغذية والعناية.
ويفتقد المخيم لأبسط مقومات الحياة وسط انتشار للأمراض والأوبئة المعدية داخله، حيث يعاني قرابة آلاف النازحين من داء اللشمانيا (حبة حلب) وهو عبارة عن مرض جلدي خطير تسببه لدغة ذبابة الرمل.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 250 طفلا وسيدة توفوا نتيجة نقص الرعاية الصحية المقدمة لهم في مخيم الهول.
يشار إلى أن مخيم الهول يحتضن أكثر من 70 ألف نازح وتشرف قوات سوريا الديمقراطية التي حولته إلى شبه معتقل في ريف الحسكة الشرقي.
٢٠ أبريل ٢٠١٩
قالت مصادر ديبلوماسية عربية لصحيفة "الحياة اللندنية" إن الجانب الفرنسي بات يعتقد أن التصميم الأميركي بشأن العقوبات على إيران "جدي جدا وذاهب إلى النهاية"، وذلك بعدما كانت فرنسا تكتفي "بموقف مراقب".
وأشارت المصادر إلى أن باريس عبرت في الآونة الأخيرة عن قلقها مما تعتبره خطورة المعلومات التي أبلغتها إسرائيل إلى الجانب الأميركي، ثم إليها عن وجود مصنع للصواريخ الدقيقة على الأراضي اللبنانية.
ولاحظت هذه المصادر أن تحذير لبنان من صحة هذه المعلومات كان يقتصر في السابق على الجانب الأميركي، فيما باتت باريس تتحدث عنه بجدية أخيرا، بحسب صحيفة الحياة.
وأوضحت المصادر أن الجانب الفرنسي يرى أن على لبنان أن يقوم بخطوات في شأن ذلك لتفادي انعكاساته على ساحته، لأن إسرائيل لن تقف متفرجة على قيام منشأة من هذا النوع تتمتع بالدعم الإيراني.
ورأت المصادر التي اطلعت على الموقف الفرنسي أن باريس تتقارب أكثر فأكثر من الموقف الأميركي في سوريا وبالتالي من الطبيعي أن تنظر إلى ما يحيط بالوضع اللبناني من هذه الزاوية.
كما لفتت المصادر إلى أن محدثي بعض الديبلوماسيين الفرنسيين أخذوا يسمعون التعابير نفسها التي يرددها الديبلوماسيون الأميركيون إزاء "حزب الله".
٢٠ أبريل ٢٠١٩
أغلقت قوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي" الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" طريق الكورنيش المؤدي إلى المشفى الوطني في مدينة رأس العين شمالي الحسكة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن الأمطار الغزيرة وعمليات حفر الأنفاق التي تقوم بها ميليشيا "بي واي دي" ساهمت بزيادة ظهور التكهفات في أحياء المدينة.
ولفت ذات المصدر إلى أن التكهفات الجديدة ظهرت في أماكن حفر ميليشيا "بي واي دي" للإنفاق وخصوصاً في محيط المشفى الوطني الذي يعتبر نقطة التقاء عدد من الأنفاق وغرفة عمليات انتقال "بي واي دي" بين أحياء مدينة رأس العين إذا ما قام الجيش السوري الحر والتركي بالدخول إلى المدينة.
ويشار إلى أن "بي واي دي" قام بالآونة الأخيرة بتفخيخ بعض الأنفاق تحت أحياء المدينة في دليل جديد على نيته هدم المدينة إذا خسر السيطرة عليها.
٢٠ أبريل ٢٠١٩
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، للصحفيين بعد اجتماع مع المجرم بشار الأسد بأن ميناء طرطوس في سوريا سيتم تأجيره إلى روسيا لمدة 49 عاما للنقل والاستخدام الاقتصادي خلال الأسبوع المقبل، وهذا ما يزيد من حجم التغلغل والسيطرة الروسية على نظام الأسد.
وقال بوريسوف "إن القضية الرئيسية التي يجب أن تعطي ديناميكية إيجابية هي استخدام ميناء طرطوس. لقد جمعت الزيارة جميع هذه الاتفاقات. لقد تقدمنا بشكل جيد للغاية في هذا الأمر ونأمل أن يتم توقيع العقد خلال أسبوع، ولمدة 49 عاما سوف يبدأ تشغيل ميناء طرطوس أمام العمليات التجارية الروسية"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وكانت نظام الأسد قد وقّع مع روسيا في وقت سابق، على اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية، بما في ذلك والنووية منها في آن واحد، لمدة 49 عاما، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات لمدة 25 عاما.
وتنص الاتفاقية، التي بدأ تطبيقها في 18 كانون الثاني/يناير 2017، بأن تتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، في البحر والجو، فيما يتولى نظام الأسد الدفاع عن المركز من البر.
وتنص الوثيقة، على وجه الخصوص، على أن يسلم نظام الأسد السوري لروسيا للاستخدام المجاني طوال مدة الاتفاق، الأراضي والمياه في منطقة ميناء طرطوس، فضلا عن العقارات التي لم يتم الإعلان عنها رسميا.
ويواصل نظام الأسد التغني بالسيادة السورية وهو يقوم بالمتاجرة بمقدرات وثروات البلاد لحليفيه الروسي والإيراني، فيما تقوم الطائرات الإسرائيلية باختراق الأجواء السورية دون أي رد حازم ممن يدعي "المقاومة والممانعة".