٢٢ أبريل ٢٠١٩
أعلن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، أن ممثلي الولايات المتحدة رفضوا المشاركة في الاجتماع الثالث حول إزالة مخيم الركبان للاجئين في سوريا، في ظل مساعي روسية حثيثة لتمكين إغلاق المخيم وإجبار آلاف المدنيين على العودة لحكم الأسد.
وقال ميزينتسيف، اليوم الاثنين :"بالنظر إلى الدور المهم للولايات المتحدة في حل مشكلة مخيم الركبان، فقد أرسلنا دعوة إلى السفارة الأمريكية في موسكو للمشاركة في أعمال الاجتماع التنسيقي. لكن مع الأسف، رفض ممثلو الولايات المتحدة حضور هذا الحدث المهم".
ولفت المسؤول الروسي إلى أن الولايات المتحدة تصر على ضرورة حل مشكلة مخيم الركبان في العاصمة الأردنية، عمان، في شكل مشاورات ثلاثية لممثلي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن.
وقال ميزينتسيف : "إننا نعتبر العمل دون مشاركة ممثلي الأمم المتحدة، والأهم من ذلك، دون مشاركة ممثلي حكومة الجمهورية العربية السورية، غير فعال".
وكانت وجهت هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان رسالة للأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" أكدت من خلالها أن المخيم "منطقة منكوبة إنسانيا" بسبب الحصار المفروض من قبل نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والقوات الروسية منذ أكثر من شهرين.
وسبق أن أكدت الأمم المتحدة، أن أوضاع الآلاف من النازحين في مخيم الركبان الحدودي مع الأردن "مزرية للغاية"، ولفت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك خلال مؤتمر صحافي إلى أن أوضاع لاجئي مخيم الركبان مزرية للغاية، مشيراً إلى أن لاجئي المخيم يريدون مغادرته، لكن 95% منهم وفقا لاستطلاع أجرته الأمم المتحدة عبروا عن مخاوفهم من أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد.
وسبق أن أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أنه لن يمنع النازحين السوريين من مغادرة مخيم الركبان على الحدود مع الأردن، في الوقت الذي تطالب فيها روسيا ونظام الأسد بإغلاق المخيم وضرورة عودة قاطنيه لمناطق سيطرة النظام.
٢٢ أبريل ٢٠١٩
قالت مصادر وزارة الخارجية اللبنانية، إن «لبنان لن يشارك في الجولة المقبلة من (آستانة)، وهو قد يكون حاضراً في الجولة التي ستلي، في حال تم توجيه دعوة رسمية إليه من قبل المؤتمرين، لأن هذا القرار يُتخذ على مستوى المؤتمر ككل».
وأشارت المصادر لـ «الشرق الأوسط»، إلى أن مستوى التمثيل يتحدد بعد توجيه الدعوة وبعد التدقيق بمستوى مشاركة باقي الدول، فإذا كانت المشاركة تتم على مستوى وزراء الخارجية، فلا شك أن الوزير باسيل سيحضر شخصياً.
ونفى السفير الروسي ألكسندر زاسبكين علمه بما إذا كان لبنان سيشارك في الجولة المقبلة من «آستانة»، لافتاً في تصريح لـ «الشرق الأوسط» إلى أنه لا معطيات لديه بهذا الشأن وبأنه من الأنسب سؤال السلطات اللبنانية عن الموضوع.
وكان اعتبر رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - إنيجما» رياض قهوجي أن وجود لبنان كطرف مراقب في اجتماعات «آستانة»، من شأنه أن يكون مفيداً، خصوصاً أن له مع سوريا حدوداً طويلة، كما أنه متأثر بالحرب هناك جراء ملف النازحين، أضف أن طرفاً لبنانياً هو «حزب الله» تحول إلى لاعب أساسي على الساحة السورية.
وقال قهوجي لـ«الشرق الأوسط»: «في حال تم ضم لبنان إلى الاجتماع، فمن شأن ذلك أن يجعله على اطلاع على كل المداولات وقد يكون له بذلك حق بالتدخل للتأثير بملفات معينة يكون معنياً مباشراً بها كملف النزوح السوري».
وشدد قهوجي على وجوب ألا يبالغ لبنان بوجوده في «آستانة»، لأنه «ليس من مصلحته على الإطلاق مسايرة طرف معين إنما أن يكون على مسافة واحدة من كل الأطراف، فهو بالنهاية ليس بحجم تركيا ولا إيران وبالتأكيد ليس بحجم روسيا ليكون له دور بالقرارات التي تُتخذ». وأضاف: «المفترض أن يبقى مراقباً محايداً فيعفي نفسه من أي مسؤولية في حال اتخاذ قرار معين كان له تبعات معينة».
ويشارك في اجتماعات «آستانة» التي انطلقت في عام 2017 الدول الضامنة، روسيا وإيران وتركيا، كما وفد من النظام السوري وآخر من المعارضة السورية، بالإضافة إلى وفد من الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقب.
وأعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، أيبك سمادياروف، أخيراً، أن المبعوث الدولي، غير بيدرسون، سيشارك في المحادثات المزمع عقدها في 25 و26 من أبريل (نيسان) الحالي.
ووفق بيان الخارجية فإن جدول أعمال المناقشات يتضمن مناقشة سبل دفع العملية السياسية في سوريا إلى الأمام مع التركيز على الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاقها، بالإضافة لمناقشة انضمام دول مراقبة جديدة لعملية التفاوض.
٢٢ أبريل ٢٠١٩
كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، عن توثيق فقدان (323) لاجئاً فلسطينياً منذ بدء أحداث الحرب في سورية، منهم 37 لاجئة فلسطينية، لافتة إلى أن أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك.
واتهم ناشطون، المجموعات الموالية للأمن السوري بقيامها عمليات خطف واعتقال، إما بداعي أن المفقود مطلوب للأمن السوري، أو من أجل مساومة ذوي المخطوف وطلب فدية مالية لإطلاق سراحه.
يضاف إلى ذلك وجود عدد كبير من المفقودين في سجون النظام السوري لا يزال الأمن يتكتم على مصيرهم أو أماكن اعتقالهم، وهذا ما أكدته شهادات مفرج عنهم من السجون السورية من وجود لاجئين فلسطينيين هم في عداد المفقودين داخل سجون النظام.
الجدير ذكره أن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل، أكد أن العدد أكبر من ذلك نظراً لتكتم الأمن السوري ومجموعاته الموالية عن مصير المختطفين الفلسطينيين، إضافة إلى بعض اللاجئين الفلسطينيين الذين تم اختطافهم على يد جبهة النصرة سابقاً في مخيم اليرموك وتنظيم الدولة - داعش.
٢٢ أبريل ٢٠١٩
كشفت مصادر روسية عن فحوى اللقاء الذي جمع "بشار الأسد" ونائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، في دمشق، أول من أمس، لافتة إلى أنها تناول التجارة والتعاون الاقتصادي، «خصوصاً في قطاعات الطاقة والصناعة وزيادة التبادل التجاري»، ورغبة روسيا في استئجار ميناء طرطوس.
وأضافت المصادر أن الأسد بوريسوف ناقشا «الآليات العملية لتجاوز جميع العوائق، إن كانت الإدارية منها، أو تلك الناتجة عن العقوبات التي تفرضها الدول المعادية للشعب السوري على سوريا»، في حين نقلت وكالة «تاس» للأنباء عن بوريسوف، قوله إن من المنتظر أن توقع روسيا قريباً عقداً لاستئجار ميناء طرطوس من سوريا لـ 49 سنة.
وصدق البرلمان الروسي في 2017 على اتفاق مع دمشق لترسيخ وجود روسيا في سوريا، ولتمهيد الطريق أمام وجود عسكري دائم في قواعد بحرية وجوية هناك، كما تم الاتفاق على قيام روسيا بتوسيع وتحديث إمكانات الميناء لتقديم خدمات وتسهيلات لأسطولها. وذكرت «تاس» أن بوريسوف قال إن روسيا تأمل الآن في توقيع الاتفاق لاستئجار الميناء، خلال أسبوع.
وأثار نبأ تأجير مرفأ طرطوس حالة استياء عامة في أوساط السوريين، الذين يعيشون ضائقة اقتصادية غير مسبوقة منذ أسبوعين جراء شلل الحركة في البلاد، جراء فقدان البنزين. وكتب دريد الأسد، ابن عم بشار الأسد، على حسابه في «فيسبوك»: «ميناء اللاذقية لإيران. ميناء طرطوس لروسيا. لنا نحن السوريين ميناء الصيد في جبلة».
وقالت مصادر أهلية في طرطوس إن حالة من القلق خيمت على العاملين في مرفأ طرطوس، حيال مستقبل عملهم، وتبعات سيطرة روسيا على المرفأ، مع بدء شيوع نبأ عزم روسيا استئجار مرفأ طرطوس التجاري، حيث أكدت المصادر أن الحديث حول هذا الأمر بدأ منذ أسبوعين في طرطوس، إلا أن النبأ تأكد رسمياً أول من أمس السبت.
وتتنافس كل من روسيا وإيران على مناطق النفوذ في سوريا، فقد جاء إعلان روسيا عزمها استئجار مرفأ طرطوس بعد قيام النظام السوري بتأجير إيران ميناء اللاذقية التجاري منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2018. وخلال زيارة لم يعلن عنها مسبقاً لـ بشار الأسد إلى طهران في فبراير (شباط) الماضي، قام بالتوقيع مع نظيره الإيراني علي روحاني على اتفاقية تتيح لإيران إدارة مرفأ اللاذقية التجاري، الأمر الذي أغضب الجانب الروسي، الذي يتخذ من مطار حميميم العسكري والقرى المحيطة به بريف اللاذقية مقراً لقاعدته العسكرية في سوريا، ومركزاً لبسط سيطرته على كامل الساحل السوري.
٢٢ أبريل ٢٠١٩
أعلنت وزارة خارجية كازاخستان أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أكد مشاركته في مفاوضات أستانا حول سوريا التي ستجري في العاصمة الكازاخية نورسلطان في 25 و26 أبريل الجاري.
وقال أيدربك توماتوف، مدير دائرة آسيا وإفريقيا بالوزارة للصحفيين، اليوم الاثنين: "أكد غير بيدرسن مشاركته. إننا ننتظره"، كما لفت إلى أن المعارضة السورية هي أيضا أكدت مشاركتها في "مفاوضات أستانا" بوفد يضم 14 شخصا.
وأضاف: "نعم، أكدت المعارضة مشاركتها. وتتوفر لدينا معلومات حول نحو 14 شخصا من المعارضة، أما من سيترأس الوفد، فلا تتوفر لدينا معلومات بهذا الشأن".
وصرحت وزارة خارجية كازاخستان في الأسبوع الماضي بأن الجولة الجديدة من المفاوضات حول سوريا ستجري في العاصمة الكازاخية نورسلطان (أستانا سابقا) في 25 و26 من أبريل الجاري، بمشاركة الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) وممثلي دمشق والمعارضة السورية ومراقبين من الأمم المتحدة والأردن.
ومن المتوقع أن تتمحور هذه الجولة من المفاوضات حول طرق تحريك العملية السياسية بهدف إنهاء العمل على تشكيل وبدء عمل اللجنة الدستورية، بالإضافة إلى مسألة انضمام المراقبين الجدد للعملية وإطلاق سراح المعتقلين والرهائن وتسليم جثث القتلى.
٢٢ أبريل ٢٠١٩
استشهد مدني وجرح آخرون اليوم الاثنين، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد، استهدفت سوقاً شعبياً وسط مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي.
وقال نشطاء إن قوات الأسد استهدفت بصواريخ شديدة الانفجار السوق الرئيسي وسط مدينة سراقب، بصواريخ شديدة الانفجار، خلفت شهيد والعشرات من الجرحى بين المدنيين، إضافة لأضرار كبيرة في بسطات الباعة والمحال التجارية وسط السوق.
وتتعرض مدينة سراقب كباقي بلدات وقرى ريف إدلب بشكل يومي لقصف مدفعي وصاروخي مصده حواجز قوات الأسد التي تواصل بدعم روسي خروقاتها في المنطقة، رغم تسيير الدوريات التركية.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا أعداد النازحين خلال الحملة العسكرية الأخيرة حيث بلغت أعداد النازحين منذ بداية الحملة العسكرية وحتى اليوم أكثر من 31713 عائلة (197574نسمة) موزعين على أكثر من 35 ناحية في المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولا إلى مناطق الشمال السوري.
كما وثق الفريق استهداف أكثر من 83 نقطة (قرى وبلدات) ضمن مناطق الشمال السوري من قبل قوات النظام وروسيا، في محافظة ادلب: تم استهداف 28 نقطة من بينها مخيم ومدارس ونقاط طبية، وفي محافظة حماة: تم استهداف 35 نقطة في المحافظة، وفي محافظة حلب: تم استهداف 17 نقطة في المحافظة، أما محافظة اللاذقية: فتم استهداف ثلاثة نقاط في المحافظة.
٢٢ أبريل ٢٠١٩
كشفت مصادر عراقية عن إنهاء القوات الأمريكية المتواجدة في العراق إنشاء أول مهبط خاص بالطائرات السمتية (المروحيات) على أراضيه، لافتة إلى أن المهبط سيمكن القوات الأمريكية من مراقبة الصحراء الغربية للعراق بكاملها، وصولاً إلى الحدود العراقية السورية.
وبين مصدر في حكومة محافظة الأنبار المحلية، من خلال تصريح صحفي، أن القوات الأمريكية أكملت إنشاء المهبط، في منطقة واقعة غربي الأنبار في قضاء الرطبة، وفقاً لموقع "قناة الإباء"، مشيرة إلى أنه من الصعب معرفة أية معلومة عن المهبط، وذلك بسبب الحماية الأمريكية الشديدة التي يخضع لها، والتي لم تدلي بأي تصريح أو خبر عنه.
وأوضح المصدر أن إنشاء المهبط، يعتبر عملية هي الأولى من نوعها للقوات الأمريكية في المحافظة، مؤكداً ان المسؤولين الأمنيين العراقيين، ليس لديهم أي معلومات عن الأسباب التي دفعت القوات الأمريكية لإنشائه.
وعاد الجدل إلى العراق حول وجود القوات الأمريكية على أراضيه بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها أن أمريكا ستبقي قواتها العسكرية في العراق بغية مراقبة إيران، بالإضافة إلى كامل منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي دفع عدد من الكتل السياسية العراقية للمطالبة بإنهاء جميع الاتفاقيات الأمنية الموقعة مع أمريكا.
٢٢ أبريل ٢٠١٩
وجه "أفيخاي أدرعي" المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحذيرا للقائد الجديد للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي مما وصفه بـ"اللعب بالنار"، وطالبه بإخراج القوات الإيرانية من سوريا ووقف المجازر التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني في اليمن، ووقف الدعم لتنظيم "حزب الله" اللبناني وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.
وقال أدرعي في بيان له مساء الأحد "لا مرحبا ولا أهلًا حسين سلامي، نحن نعرفك فيداك ملطّختان أيضا بدم آلاف سكان الشرق الأوسط وخاصة العرب السنة منهم".
وأضاف أدرعي "لديك الآن فرصة لإعادة عمل الحرس الثوري إلي داخل إيران وإخراج القوات من سوريا ووقف المجازر في اليمن ووقف الاستثمار الفاشل في حزب الله حماس و الجهاد الإسلامي"، وتابع أدرعي بالقول "تعلم من سلفك: من يلعب بالنار تحرق أصابعه".
وأمس الأحد، أصدر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، مرسوماً بإعفاء قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، من منصبه، وعين نائبه، اللواء حسين سلامي، خلفا له، وذلك بعد أيام من إدراج الولايات المتحدة، الحرس الثوري الإيراني في القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، في سابقة كانت الأولى لتصنيف واشنطن جزءا من حكومة أجنبية إرهابيا.
٢٢ أبريل ٢٠١٩
دخلت الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام المدعومة من الطرف الروسي على مناطق شمال غرب سوريا أسبوعها الحادي عشر مستهدفة عشرات القرى والبلدات في مناطق الشمال السوري عامة و"المنطقة المنزوعة السلاح" بشكل خاص.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا أعداد النازحين خلال الحملة العسكرية الأخيرة حيث بلغت أعداد النازحين منذ بداية الحملة العسكرية وحتى اليوم أكثر من 31713 عائلة (197574نسمة) موزعين على أكثر من 35 ناحية في المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولا إلى مناطق الشمال السوري.
كما وثق الفريق استهداف أكثر من 83 نقطة (قرى وبلدات) ضمن مناطق الشمال السوري من قبل قوات النظام وروسيا، في محافظة ادلب: تم استهداف 28 نقطة من بينها مخيم ومدارس ونقاط طبية، وفي محافظة حماة: تم استهداف 35 نقطة في المحافظة، وفي محافظة حلب: تم استهداف 17 نقطة في المحافظة، أما محافظة اللاذقية: فتم استهداف ثلاثة نقاط في المحافظة.
ووفق المنظمة فقد ذهب ضحية تلك الاستهدافات خلال الأسبوع الماضي أكثر من 14 مدنيا بينهم خمسة أطفال ليصل مجموع الضحايا المدنيين خلال الحملة العسكرية الثالثة إلى 268 مدنياً بينهم 96 طفل وعشرات الإصابات ودمار في الأحياء السكنية والبنى التحتية ضمن القرى والبلدات المستهدفة.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا استمرار الأعمال العسكرية "العدائية" من قبل قوات النظام السوري وروسيا ضد المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها والرامية إلى إفراغ "المنطقة المنزوعة السلاح" من المدنيين.
وجددت المنظمة مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها اتجاه المدنيين في محافظة ادلب، كما طالبت المنظمات والهيئات الانسانية ببذل المزيد من الجهود وتقديم المساعدات العاجلة للنازحين المتضررين من الحملة العسكرية الأخيرة لقوات النظام وروسيا على المنطقة.
وشدد على ضرورة أن يقوم المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا "غير بيدرسون" ببذل جهود حقيقية لوقف الاعتداءات على المدنيين في محافظة ادلب, وعدم الاقتصار على الاستماع لمطالب النظام السوري ورسيا فقط.
٢٢ أبريل ٢٠١٩
أعلن قبيل أيام ودون سابق إنذار، تشكيل تكتل سياسي جديد لدير الزور، أطلق على نفسه “التيار العربي المستقل”، وكان أول من روج له “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الذي عرض في الـ17 من الشهر الجاري تقريراً مفصلاً عن التيار وأهدافه وشخصياته السياسية، وفق ماقالت شبكة "فرات بوست".
ولفتت الشبكة إلى أن الكيان الجديد، لم يفاجئ كثير من السوريين حول توقيته ومن يدعمه، بقدر المفاجئة حول الأسماء التي طرحت به، خاصة رئيسه محمد خالد الشاكر، المتحدث السابق باسم قوات “النخبة” التي يترأسها أحمد الجربا المدعوم سعودياً، ناهيك عن أركانه الأخرى التي ضمت شخصيات بعثية وإعلامية مقربة من النظام في فترة ما قبل الثورة.
ومن التساؤلات المطروحة، أسباب ترويج “المرصد السوري” لهذا التكتل؟ مع الإشارة إلى أنه (المرصد) كان من المروجين لأفكار ورؤى رئيس التيار محمد خالد الشاكر حول القضية الدستورية في سوريا، عبر نشره ابحاث للأخير في هذا المجال في وقت سابق.
وقالت "فرات بوست" إن التيار الجديد يؤكد أن الجانب الإنساني هو مدخله للمشاركة في تحديد مستقبل المنطقة حسب ما تشير إليه رؤيته السياسية وتصريحات رئيسه الشاكر، الذي ما زال هو المتحدث الوحيد باسم التيار في جميع التقارير الإعلامية التي سلطت الضوء على هذا الكيان، رغم أن المعلومات التي كشفها المرصد في البداية تشير الى وجود ناطق إعلامي باسم التيار، وهو الدكتور ممتاز الشيخ المدير العام الأسبق للهيئة العامة والإذاعة والتلفزيون في سوريا، لكنه مع ذلك لم يظهر حتى الآن بأي تصريح، ليكون الشاكر هو متصدر الواجهة الإعلامية للتيار، والمتحدث الوحيد باسمه".
معلومات حصلت عليها “فرات بوست” من مصادر متطابقة، ُتفيد بأن هذا الكيان بدأ العمل به قبل أشهر قليلة فقط، لكنه يحمل أجندات وأهداف عدة، بعضها معلن والآخر وهو الأهم، غير معلن.
وبحسب المعلومات، فإن التكتل يقف التحالف خلف دعمه سياسياً، لكن التمويل سعودي، ولذلك جاء الإصرار على أن يكون الشاكر (المقرب من السعودية) هو رئيسه وواجهته، رغم وجود شخصيات أقدر منه داخل التكتل وتحمل كفاءات إدارية وسياسية كبيرة، ومنهم من كانت مناصبه ما قبل الثورة تفوق بكثير ما شغله الشاكر، الذي قضى أغلب حياته ما بعد عام 2011 في مصر، وحاول في أغلب كتاباته في الوسائل الإعلامية العربية خلال السنوات الماضية، دعم الموقف السعودية من الأحداث، ومهاجمة تركيا وقطر.
وبحسب المعلومات فإن هناك اعتراضات حصلت في البداية على شغل الشاكر لمنصب رئيس التيار، لكن جوبهت برفض كبير من ممول هذا الكيان، السعودية.
ورأت المصادر بأن من أهم أهداف التيار، تعويم “قسد” ومنح سيطرته الحالية على المنطقة الشرقية “الشرعية”، عبر الإيهام بأن الأخيرة سمحت بوجود تيارات وكيانات عربية سياسية تشاركها العمل داخل المناطق العربية التي تسيطر عليها، وبالتالي، قطع الطريق على تركيا المعادية للمكون الكردي الذي يقود “قسد”، والتي تطالب بتسليم هذه المناطق لسكانها العرب.
وأكد مصدر لـ”فرات بوست”، وجود علاقة قوية بين الشاكر والقيادة السياسية لـ”قسد”، خاصة رياض درار، مشيراً إلى أن الشاكر كان من المشاركين في مؤتمر الحوار السوري – السوري الذي أقامته “قسد” في عين العرب (كوباني) في نهاية مارس/ آذار الماضي، وقضى عدة أيام داخل مناطق سيطرة “قسد” في سوريا، قبل عودته لمصر بداية الشهر الجاري.
تفيد المعلومات أيضاً بأن اتصالات أجراها التيار الجديد خلال الأيام الماضية مع عدد من الجمعيات الإغاثية السورية العاملة في تركيا، والتي لديها بعض الأنشطة في الجانب السوري، بهدف الطلب من هذه الجمعيات العمل داخل المناطق الشرقية من سوريا على أن يكون بإشراف “قسد”.
وكانت وسائل إعلامية عربية قد تطرقت إلى تشكيل “التيار العربي المستقل”، وعرض موقع “العربي الجديد” أمس السبت، مخاوف مراقبين من خلفيات هذا التشكيل، ومن بينها ما قاله المحلل السياسي، شادي العبدالله.
وقال العبدالله في هذا السياق، إنه “وبغضّ النظر عن النيّات الحسنة للكثير من المنخرطين في هذا المشروع، لكن ربما يخدم في النتيجة جهوداً أمريكية وعربية لإنشاء هياكل سياسية وعسكرية في منطقة شرق الفرات تكون مناوئة لتركيا، ويكون العرب في واجهتها لا الأكراد”.
ولفت العبدالله، إلى أن “قسد” ما كان ليسمح بولادة إطار أو تيار سياسي عربي في المناطق التي يسيطر عليها، من دون أن يكون هدفه توظيف هذا التيار لإضفاء مشروعية على إدارته للمنطقة، عن طريق طرح شراكات مستقبلية بين الطرفين فيها، بحيث تظلّ قسد هي المهيمنة، كونها المسيطرة عسكرياً، وتتمتع بالدعم الأمريكي العسكري والسياسي والمالي، فضلاً عن دعم خفي من بعض الأطراف العربية التي تسعى إلى “مناكفة” تركيا.
وأوضح العبدالله، أنّ منطقة شرق الفرات قد تكون مقبلة على أشكال جديدة من الصراع تتداخل فيها أطراف عدة؛ محلية تتمثّل في العنصرين العربي والكردي، فضلاً عن النظام السوري، وخارجية تقوم بدعم أحد الأطراف المحلية، مثل الولايات المتحدة وإيران وروسيا وبعض الدول العربية، مشيراً إلى أنّ رئيس التيار محمد خالد الشاكر، هو المتحدث الرسمي باسم “قوات النخبة” السورية التابعة لأحمد الجربا، والمدعومة من السعودية والإمارات.
٢٢ أبريل ٢٠١٩
وقع صندوق قطر للتنمية ومؤسسة قطر الخيرية اليوم الأحد، اتفاقية تمويل مشترك لدعم الاستجابة العاجلة للسوريين في شمال سورية ولبنان والأردن، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع بقيمة تزيد عن 6.5 ملايين دولار.
وتتضمن المشاريع الممولة من الصندوق والمؤسسة، مشروع الصحة الأولية المتخصص لدعم وتشغيل مراكز صحية في شمال سورية تعود بالفائدة على 144 ألف شخص.
ويلحظ التمويل مشروع بناء وتجهيز وتشغيل مركز عرسال الطبي لإفادة 18 ألف مراجع سنوياً، إضافة إلى مشروع دعم وتوفير الرعاية الصحية قبل وأثناء وبعد الولادة الطبيعية والقيصرية للاجئات السوريات في لبنان، وتستفيد منه نحو 15 ألف لاجئة سورية وأطفال خدج.
ويقدم المركز القطري للأمراض المزمنة في لبنان الرعاية الصحية الكاملة لـ 20 ألف مريض سنوياً من اللاجئين الذين يعانون من السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية.
ويقدم مركز الخدمات الصحية المتكاملة بمخيم الزعتري، خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، كما يضم عيادات تخصصية للأطفال والنساء والولادة والأمراض الباطنية والجراحة العامة والعظام والجلدية، ويستفيد منه 58 ألف مريض.
وأعرب نائب المدير العام للمشاريع بصندوق قطر للتنمية، مسفر بن حمد الشهواني، عن أمله في أن تكون هذه المشاريع ذات فائدة للاجئين السوريين في سورية ولبنان والأردن. وأشاد بالتعاون القائم بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية، مشيراً إلى أن مشاريع أخرى يجري التحضير لها مع قطر الخيرية سيعلن عنها قريبا.
وتوجه مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية في مؤسسة قطر الخيرية، فيصل بن راشد الفهيدة، بالشكر لصندوق قطر للتنمية لدعمه السخي الذي يصب لمصلحة تنفيذ المشاريع الإغاثية في المجال الصحي في الشمال السوري ودول الجوار، ويسهم في تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية للمقيمين في تلك المناطق، والمحافظة على كرامتهم.
وقال الفهيدة إن هذه الاتفاقية تعزز علاقة الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الطرفين، موضحاً أن قطر الخيرية شرعت في تنفيذ المشاريع المندرجة في هذه الاتفاقية على الفور، بالاتفاق مع الشركاء.
وتعزز هذه المشاريع الدور الريادي لدولة قطر سواء على المستوى الحكومي أو المنظمات غير الحكومية في مساعدة المحتاجين والمنكوبين حول العالم، كما تعكس التزام دولة قطر تجاه القضايا الإنسانية الدولية ومنها الأزمة الإنسانية السورية.
٢١ أبريل ٢٠١٩
قال رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، اليوم الأحد، إنهم مستعدون للحل السياسي في سورية، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مقر الهيئة في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الحريري، "نحن مستعدون للحل السياسي في سورية كننا نحتاج إلى الدعم الدولي، مؤكدا من أن اللجنة الدستورية سترى النور قريبا برعاية الأمم المتحدة.
واشار الحريري أنه قام بعدة جولات دولية لبحث الملف، بالإضافة إلى ملفات أخرى، على رأسها قضية المعتقلين، وإيصال المساعدات، ومكافحة التنظيمات الإرهابية".
وأضاف أن الهيئة التقت مؤخرا بالمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، وتم بحث العديد من الملفات، معه على رأسها ملف "اللجنة الدستورية"، والعملية السياسية عموما، وتطبيق القرار 1254، والسلال الأربع.
وذكر أن تطبيق القرار 1254 هو مفتاح سير العملية السياسية في سورية بالشكل الصحيح وهناك إجماع دولي على هذا الأمر.
وتحدث رئيس هيئة التفاوض السورية عن أن "هناك تغلغلا وانتهاكا إيرانيا للأراضي السورية"، كما تحدث عن عودة تنظيم "داعش" وظهوره في البادية، فضلا عن الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها السوريون في مناطق سيطرة النظام.
واتهم الحريري النظام السوري بـ"افتعال تلك الأزمات"، مشيرا إلى أن محاولة تبني التطبيع مع النظام من قبل بعض الدول الغربية والعربية "محاولات خاطئة".