الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
جون بولتون يتوعد برد دولي قاس في حال استخدم الأسد السلاح الكيماوي

قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جون بولتون، إن بلاده اتفقت مع بريطانيا وفرنسا على رد مشترك ضد أي استخدام جديد للأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد في سوريا وتوعد بأنه سيكون أقوى مما سبقه.

وقال بولتون، ردا على سؤال مناسب أثر خطاب ألقاه اليوم الاثنين في الجمعية الفدرالية: "حاولنا خلال الأيام الماضية توجيه رسالة مفادها أن ردنا سيكون أقوى بكثير مما كان حال استخدام الأسلحة الكيميائية للمرة الثالثة".

وأوضح بولتون: "يمكن أن أذكر أننا تشاورنا مع البريطانيين والفرنسيين، الذين انضموا إلينا خلال توجيه الضربة الثانية، واتفقنا أيضا على أن الاستخدام الجديد للسلاح الكيميائي سيسفر عن رد أقوى بكثير".

وتحذر واشنطن وفرنسا وبريطانيا نظام الأسد من مغبة استخدام الأسلحة الكيماوية في أي عملية عسكرية على محافظة إدلب، متوعدة برد قوي في حال استخدمه، في وقت تغض تلك الدول الطرف عن كل ألة القتل التي تستهدف المدنيين من طائرات وبراميل متفجرة وصواريخ عنقودية، وتحصر تهديداتها بالأسلحة الكيماوية.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
الأمم المتحدة تحذر من "أسوأ كارثة إنسانية" في إدلب وتؤكد نزوح أكثر من 30 ألف مدني بسبب قصف روسيا والنظام خلال أسبوع

جدد منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، اليوم الاثنين، تحذيره من وقوع "أسوأ كارثة إنسانية" في محافظة إدلب، إثر تهديدات النظام وروسيا بشن عملية عسكرية في المنطقة، وتصاعد حدة القصف الجوي والمدفعي.

وقال لوكوك للصحفيين، في جنيف: "يجب أن تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح في القرن الحادي والعشرين".

وقال لوكوك إن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى تعمل على وضع "خطة تفصيلية" تمكنها من التحرك بسرعة حال بدء هجوم واسع على المحافظة، لافتاً إلى إن برنامج الأغذية التابع للمنظمة الدولية قام بتخزين كميات من الطعام تكفي نحو 850 ألف شخص لأسبوع واحد.

من جهته، ذكر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ديفيد سوانسون، أن أكثر من 30 ألف شخص نزحوا من منطقة لأخرى داخل شمال غرب سوريا، الواقع تحت سيطرة المعارضة جراء قصف النظام وروسيا منذ قرابة أسبوع وحتى اليوم.

وذكر ديفيد لـ"رويترز": "حتى التاسع من سبتمبر نزح 30 ألفا و542 شخصا من شمال غرب سوريا صوب مناطق مختلفة في أنحاء إدلب"، لافتاً إلى أن 47 في المئة من النازحين تحركوا صوب مخيمات و29 في المئة منهم يقيمون مع عائلاتهم و14 في المئة استقروا في مخيمات غير رسمية و10 في المئة استأجروا منازل ليعيشوا فيها.

وتتواصل عمليات التجييش الإعلامية والتصريحات المهددة بشن عملية عسكرية على محافظة إدلب التي باتت آخر منطقة لتجمع فصائل المعارضة مع تصعيد الطيران الحربي الروسي ومدفعية النظام من القصف خلال الأسبوع الماضي، في وقت وصلت حشود عسكرية ضئيلة للمنطقة، مع ردود أفعال كبيرة دولياً لأصداء هذه المعركة محذرة من تداعياتها على 3 مليون إنسان فيها.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
تخوف النظام من شن عملية عسكرية على مدينة حلب تدفعه لإرسال تعزيزات عسكرية لسد الجبهات

وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال الأيام الماضية إلى ريف حلب الشمالي والغربي، بعد تسريبات عن نية الثوار في المنطقة شن عملية عسكرية على مدينة حلب في حال فكر النظام وروسيا بدء أي هجوم على إدلب.

وكانت سربت معلومات عسكرية عن نية فصائل الجيش السوري الحر في مناطق عفرين وشمال حلب، شن عملية عسكرية على مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، في حال فكر الأخير وحلفاؤه مهاجمة محافظة إدلب.

هذه المعلومات لاقت صدى كبير في أوساط النظام، والذي سارع لإرسال تعزيزات عسكرية للمنطقة وصلت مؤخراً إلى خطوط التماس مع مناطق ريف حلب الشمالي والغربي وعلى حدود منطقة عفرين والباب وحول بلدتي نبل والزهراء.

ولم يستبعد قيادي عسكري في الجيش السوري الحر شمال حلب في حديث لشبكة "شام" أن يقوم الجيش الحر بعملية عسكرية على مناطق سيطرة النظام بمدينة حلب، لافتاً إلى أن أي عملية عسكرية على إدلب لن تتوقف عند هذا الحد وسيعمل النظام على مواصلة التوسع في حال أحرز تقدماً وبالتالي فإنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وينتظرون النظام للوصول إليهم حسب وصفه.

وتتواصل عمليات التجييش الإعلامية والتصريحات المهددة بشن عملية عسكرية على محافظة إدلب التي باتت آخر منطقة لتجمع فصائل المعارضة، في وقت وصلت حشود عسكرية ضئيلة للمنطقة، مع ردود أفعال كبيرة دولياً لأصداء هذه المعركة محذرة من تداعياتها على 3 مليون إنسان فيها.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
تسجيل مسرب لضابط في النظام ... تخوف كبير من معركة إدلب وثقة معدومة بشباب المصالحات

عبر أحد ضباط النظام المسؤولية عن إدارة العمليات في ريف حماة الشمالي، عن خشيته من الدخول في معركة مع فصائل إدلب، لافتاً إلى أن قوات الأسد لاتستطيع وحيدة مواجهة هذه الفصائل، وأنها لاتثق بالقوات الرديفة المشكلة من "شباب المصالحات".

ووفق تسجيل صوتي حصلت "شام" على نسخة منه لحديث دار بين ضباط النظام المتواجدين في منطقة التماس مع الفصائل في الشمال على حدود ريفي حماة وإدلب، فإن قوات النظام تخشى بشكل كبير من الخوض في غمار معركة واسعة في إدلب، وتعتبره أمر غير ممكن في الوقت الحالي.

وذكر الضابط أن حملة الاعتقالات التي طالت "جماعات المصالحات" في ريفي إدلب وحماة من قبل الفصائل كان لها دور كبير في قطع الطريق على تعاون داخلي ضمن هذه المناطق مع القوات المهاجمة، كما أوضح أن قيادة العمليات تخشى من "شباب المصالحات" ولاتثق بهم في المعركة، وتخشى انشقاقهم وهروبهم من الجبهات.

واعتبر الضابط - وفق التسجيل- أن وجود "شباب المصالحات" المجندين قسراً من المناطق التي خضعت لتسويات قسرية في الجنوب السوري يشكل خطراً عليهم، وأنه في حال اضطروا لإدخالهم في المعركة فإنهم سيقومون بوضعهم في الخطوط الأمامية على أن تبقى القوات النظامية من الفرقة الرابعة في الخطوط الخلفية تحسباً لأي خسائر ولمراقبة الوضع.

وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري مطلع على الأحداث الجارية في المنطقة لشبكة "شام" أن عدة عقبات تقف في وجه الأسد للبدء بعملية عسكرية على إدلب، قد تمنعه من الخوض فيها، وبالتالي تبقى تهديداته مجرد ضغط سياسي وعسكري لتحصيل مكاسب فقط دون خوض غمار المعركة الغير مضمونة النتائج.

أولى هذه العقبات وفق المصدر، أن النظام وروسيا يدركان جيداً حجم القوة العسكرية الموجودة في المنطقة، والتشكيلات العسكرية المتنوعة والتي تتضمن فصائل لايمكن أن تقبل أي تسوية وبالتالي فإنها ستقاتل حتى آخر رمق، وهذا ماينذر بحرب استنزاف طويلة الأمد والدخول في مستنقع كبير لا قدرة للنظام وروسيا على تحمل تبعياتها.

العقبة الثانية، هو رفض ميليشيات إيران وحزب الله المشاركة في معركة إدلب، كون الأولوية لهم اليوم تعزيز نفوذهم في منطقة دير الزور التي تترقب صراع دولي كبير لتمكين قبضتهم فيها لما لها من أهمية استراتيجية واقتصادية بالغة بالنسبة لجميع اللاعبين، إضافة لأن إيران لم تعد ترى في معركة إدلب أي فائدة بعد سحب ميليشياتها المحاصرة في كفريا والفوعة خارج المنطقة.

ووفق المصدر فإن العقبة الثالثة المرتبطة برفض إيران المشاركة، هي عدم قدرة جيش الأسد ولو بوجود التغطية الجوية الروسية على التقدم براً، كونها قوات غير مدربة تعتمد على الميليشيات المحلية وشباب المصالحات، والأخيرة لايمكن الوثوق بها تخوفاً من عمليات انشقاق قد تستنزفها في حال قرر المصالحون الجدد والخاضعون للتسويات قسراً الانشقاق بعد وصولهم لحدود المناطق المحررة أو خلال المعركة وبالتالي ستكون ضربة قوية للنظام وفق ماصرح المصدر لشبكة "شام".

ولفت المصدر العسكري إلى الدور التركي الرافض لأي عملية عسكرية في إدلب، وأن تركيا تعزز مواقعها وتدخل المزيد من القوات، وأي عملية عسكرية تعمي صدام بين تركيا وروسيا وهذا مالايريده الطرفان أن يزعزع العلاقات بينهما، وبالتالي السعي لحل سلمي توافقي.

وأشار المصدر إلى أهمية الحملة الأمنية التي نفذتها فصائل إدلب ضد خلايا المصالحات، وماتخللها منه عمليات اعتقال لأذرع روسيا على الأرض والتي كانت تعول عليهم كثيراً لتمكين ذات السيناريو الذي اتبعته في السيطرة على الجنوب السوري، إلا أن الفصائل كانت سباقة وتمكنت من إفشال مخطط روسيا في المنطقة لدخولها سلمياً.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
الهلال الأحمر التركي يرسل عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات للمناطق المحررة شمال سوريا

أرسل الهلال الأحمر التركي، 145 شاحنة مساعدات إنسانية، إلى أرياف محافظتي إدلب واللاذقية شمال غربي سوريا، خلال آخر شهر.

جاء ذلك على لسان "خاقان صاري" مدير عمليات المساعدة الحدودية في الهلال الأحمر، في تصريح لوكالة الأناضول، اليوم الاثنين.

وأكد صاري أن الهلال الأحمر التركي، يواصل مساعدة المحتاجين من السوريين منذ عام 2011.

وبيّن أن مساعدات الهلال الأحمر، تواصل وتيرتها إلى أرياف إدلب واللاذقية في هذا الإطار.

وأشار أن الهلال الأحمر تمكّن بالتعاون مع العديد من المؤسسات الخيرية من إيصال 145 شاحنة مساعدات إنسانية، إلى أرياف إدلب واللاذقية، في غضون 30 يوما (آخر شهر).

وأضاف أن المساعدات تضم 960 ألف رغيف خبز، و150 طنا من المواد الغذائية الجافة، و28 طنا من مياه الشرب، و145 ألف قطعة ملابس، و305 آلاف وحدة من الدواء والمستلزمات الطبية، و900 طنا من الطحين، و2400 وحدة من المستلزمات المدرسية والقرطاسية، و1800 وحدة من مواد التنظيف.
وفي ختام حديثه، أكد صاري، أن الهلال الأحمر سيواصل تقديم المساعدات الإنسانية وفقا لاحتياجات المنطقة.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
الجيش التركي يواصل إرسال المدافع والدبابات وناقلات الجند إلى الحدود مع سوريا

يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات جديدة إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا.

ووصلت قافلة تعزيزات إلى وولاية هطاي الحدودية، اليوم الإثنين، ضمت شاحنات محملة بمدفعيات ودبابات، فضلا عن ناقلات جنود مدرعة، بحسب وكالة الأناضول.

وعقب وصولها إلى قضاء ريحانلي، توجهت القافلة إلى الشريط الحدودي مع سوريا وسط تدابير أمنية.

ومؤخرًا، رفع الجيش التركي من مستوى تعزيزاته على الحدود الجنوبية، بينما تتواتر أنباء بشأن هجوم محتمل للنظام وروسيا على محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
وول ستريت جورنال: ترامب ينظر فيما إذا كانت القوات الأمريكية ستضرب القوات الروسية والإيرانية في سوريا

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ينظر فيما إذا كانت القوات الأمريكية ستضرب القوات الروسية والإيرانية في سوريا، في حال شن الهجوم على قوات الأسد.

وقال المصدر للصحيفة إن بشار الأسد "قد وافق على استخدام الكلور في الهجوم على آخر معقل كبير للمسلحين في محافظة إدلب السورية"، مشيرا إلى أن ذلك قد يدفع القوات الأمريكية إلى ضربة الرد.

وأضافت الصحيفة: "البنتاغون يعمل على وضع سيناريو عسكري، لكن السيد ترامب لم يقرر بعد ما هو سبب الرد العسكري وما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم القوات الروسية والإيرانية، التي تساعد السيد الأسد في سوريا".

ولم يؤكد المسؤولون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن غارات على سوريا في حال أي هجوم باستخدام المواد السامة.

ووفقا للصحيفة، فإن واشنطن قد تستخدم العقوبات الاقتصادية ضد مسؤولين سوريين، بدلا من الضربات العسكرية.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض: "نحن لم نقل إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية، ردا على الهجوم. لدينا الأدوات السياسية والاقتصادية. هناك عدد من الردود المختلفة، التي يمكننا تقديمها، في حال لجأ الأسد إلى هذه الخطوة الخطيرة".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت، في وقت سابق، من الإعداد لاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، الذي سيكون ذريعة لشن غارات على المنشآت السورية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
الأمم المتحدة تؤكد نزوح أكثر من 30 ألف شخص من منطقة لأخرى في إدلب بسبب قصف نظام الأسد

قال مسؤول بالأمم المتحدة لوكالة رويترز اليوم الإثنين إن أكثر من 30 ألف شخص نزحوا من منطقة لأخرى داخل شمال غرب سوريا الواقع تحت سيطرة المعارضة جراء قصف نظام الأسد والقوات المتحالفة معها الذي بدأ الأسبوع الماضي.

وذكر ديفيد سوانسون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ”حتى التاسع من سبتمبر نزح 30 ألفا و542 شخصا من شمال غرب سوريا صوب مناطق مختلفة في أنحاء إدلب“.

ويستعد نظام الأسد بدعم من حليفتيه "روسيا وإيران" لهجوم كبير للسيطرة على محافظة إدلب ومناطق مجاورة في شمال غرب سوريا من أيدي فصائل المعارضة.

ويعيش قرابة ثلاثة ملايين شخص في المنطقة التي تضم معظم محافظة إدلب ومناطق صغيرة مجاورة من محافظات اللاذقية وحماة وحلب.

وقال سوانسون إنه منذ يوم الجمعة زادت هجمات المورتر والصواريخ لا سيما في ريف حماة الشمالي والمناطق الريفية في جنوب إدلب.

وأضاف أن 47 في المئة من النازحين تحركوا صوب مخيمات و29 في المئة منهم يقيمون مع عائلاتهم و14 في المئة استقروا في مخيمات غير رسمية و10 في المئة استأجروا منازل ليعيشوا فيها.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
رئيس الائتلاف والمبعوث الفرنسي يبحثان أوضاع إدلب ومستجدات العملية السياسية

التقى "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني، المبعوث الفرنسي الخاص إلى سورية، فرانسوا سينيمو، وبحث معه القصف العنيف الذي تقوم قوات النظام والطائرات الروسية ضد المدنيين في إدلب، إضافة إلى الملف السياسي، وفي مقدمته العودة إلى مفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأكد مصطفى أن روسيا تستهدف في قصفها المدنيين والمشافي والمرافق الخدمية، في حين أنها تتجاهل مناطق سيطرة الدولة وتنظيم القاعدة، معتبراً أن تلك الاستراتيجية تم اتباعها منذ البداية بهدف تقوية الإرهاب والقضاء على الثورة السورية.

وشدد على أنه "لا يوجد إدلب أخرى يلجأ إليها السوريون"، لافتاً إلى أن العمليات العسكرية التي أطلقها النظام وروسيا في السابق هجرت قسراً ملايين المدنيين من حلب والغوطة ودرايا وحمص والقلمون ودرعا بحجة وجود منظمات إرهابية فيها، مضيفاً أن "نفس الحجة يرددها الروس الآن ولكن وضع إدلب يختلف عن باقي المناطق وخاصة بوجود أكثر من ثلاثة ملايين نسمة".

وأشار إلى أننا "أول من عانى من الإرهاب"، متابعاً القول: "لكن يجب ألا يكون هذا الشيء ذريعة لقتل السكان والتغيير الديمغرافي"، معبراً عن أمله بأن تتخذ فرنسا إجراءات كافية لحماية المدنيين في إدلب، والعمل على منع أي عملية عسكرية ضد المدنيين فيها.

وتابع قائلاً: "نحن كائتلاف ننظر إلى تهديدات النظام وروسيا وإيران بكل جدية. والخطر قائم. واليوم يوجد قصف. ويوجد مأساة غير مسبوقة في حال استمرار ذلك".

وحول العملية السياسية والملف التفاوضي، نوّه إلى ضرورة أن تكون تلك العملية متكاملة وليس عملية دستورية فقط، معتبراً أن ذلك هي الطريقة التي تفكر فيها موسكو لتعويم النظام ومنع حدوث انتقال سياسي كامل في سورية كما جاء في بيان جنيف والقرار 2254.

وأضاف أننا "متمسكين بالحل السياسي ابتدأ من جنيف واحد والقرار 2254، بينما النظام اختار بدعم روسي إيراني الحل العسكري الدموي الذي لا زالوا يطبقونه وفق مخططاتهم لمحاولة السيطرة على كامل الأراضي السورية".

وقال رئيس الائتلاف خلال اللقاء إننا "نؤمن أنه لا حل إلا باتفاق سياسي تشرف عليه الأمم المتحدة"، معتبراً أن عودة اللاجئين يجب أن يكون جزء غير مجزأ عن مسار الحل السياسي.

وأشار إلى أنه على الجانب الآخر لم يعمل النظام على إطلاق سراح المعتقلين وإنما التقارير تكشف عن وجود عمليات اعتقال جديدة بحق المدنيين، مضيفاً أن الفترة الأخيرة شهدت إصدار لوائح تضم أسماء الضحايا في معتقلات النظام وهو ما أطلق عليها "قوائم الموت"، وضمت آلاف الأسماء ممن تعرضوا للتعذيب حتى وفاتهم.

من جهته أكد فرانسوا سينيمو أن فرنسا لا ترى في سورية توافر الشروط المناسبة لتهيئة البيئة الآمنة المحايدة والمستقلة، وجدد على موقف بلاده بعدم المشاركة في عملية إعادة الإعمار أو إعادة اللاجئين إلا في حال حدوث تقدم حقيقي في العملية السياسية، مشيراً إلى أنهم أخبروا روسيا والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بذلك.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
ألمانيا تدرس مشاركة واشنطن وفرنسا في ضرب الأسد في حال استخدامه للأسلحة الكيماوية

أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم، أن المحادثات جارية بين برلين وشركائها الأمريكيين والأوروبيين بشأن مشاركة ألمانيا في العمليات العسكرية ضد الأسد في حال استخدم الكيماوي في إدلب.

وأشار المتحدث في مؤتمر صحفي إلى أن انتشار قوات ألمانية في سوريا "مسألة افتراضية جدا"، وقال: "لم يطرأ بعد موقف يستلزم اتخاذ قرار"، مضيفا أن أي قرار من هذا النوع يحتاج أولا إلى موافقة برلمان البلاد.

من جانبه، اتخذ وزير الخارجية الألماني هايكو ماس موقفا متحفظا إزاء إمكانية مشاركة برلين في هجوم أمريكي فرنسي بريطاني محتمل على سوريا، معربا عن وقوفه إلى جانب أندريا ناليس، زعيمة "الحزب الديمقراطي الاجتماعي" (الذي ينتمي إليه) والتي شددت على أن الحكومة الألمانية ستتصرف في الموضوع على أساس دستور البلاد والقانون الدولي.

في الوقت نفسه، لم يستبعد ماس قطعيا إمكانية مشاركة برلين في عمليات عسكرية بسوريا، خلافا لزعيمة حزبه التي رفضت هذا الخيار رفضا قاطعا.

وأفادت صحيفة "بيلد" بأن وزارة الدفاع التي تترأسها أورسولا فون دير لاين، وهي من أعضاء "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، تدرس إمكانية المشاركة في هجوم أمريكي بريطاني فرنسي محتمل في حال استخدام الأسد الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب.

ولا يسمح القانون الألماني لحكومة البلاد بتنفيذ عمليات عسكرية خارج حدودها إلا في إطار منظومة الأمن الجماعي، وتحديدا بموافقة الأمم المتحدة أو ضمن حلف الناتو أو الاتحاد الأوروبي.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
الاتحاد الأوربي يجدد تحذيره من عواقب مدمرة لغارات الأسد وروسيا الجوية على إدلب

حذر الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، من مغبة عواقب مدمرة للغارات الجوية التي يشنها النظام وروسيا في محافظتي إدلب وحماة السوريتين، وفق ما أفادت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مايا كوسيانسيتش، في معرض إجابتها حول المستجدات في سوريا.

وأشارت كوسيانسيتش إلى أن الاتحاد الأوروبي، سبق له وأن دعا إلى وضع حد للعمليات العسكرية في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

وأضافت: "سيؤدي الهجوم إلى عواقب مدمرة ومعاناة إنسانية، ولدينا محادثات مع الأطراف المعنية حول هذا الموضوع"، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم المبادرات التي ترعاها الأمم المتحدة، الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية، وفق "الأناضول".

وتتعرض بلدات ومدن ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي منذ الرابع من شهر أيلول الجاري لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف يتركز على التجمعات السكانية والمناطق المحيطة بها لإجبار الأهالي على الخروج من المنطقة وتفريغها من سكانها.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
مجلس محافظة حماة يوجه نداءات استغاثة لمساعدة النازحين

ناشد مجلس محافظة حماة الحرة الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف عند التزامتها بحماية المدنيين الآمنين والضغط على نظام الأسد والاحتلال الروسي بوقف حملتهم الشرسة على المناطق المحررة في الشمال السوري.

ووجه المجلس نداء استغاثة طارئ للنظر بوضع النازحين الذين هربوا من آلة الموت إلى العراء في مناطق ريف ادلب وضرورة الإستجابة العاجلة لتأمين مستلزماتهم الإنسانية الضرورية.

وأضاف المجلس أن قوات الأسد صعدت من قصفها على المناطق المحررة من ريفي حماة الشمالي والغربي بشتى أنواع الأسلحة، حيث لم تهدأ الطائرات المروحية وطيران الإحتلال الروسي والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ عن استهداف المدنيين.

وأكد المجلس أن القصف أدى لسقوط ما لا يقل عن 12 شهيدا وإصابة أكثر من خمسة عشر جريحا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل والبنى التحتية من مشافي ومدارس، وخروج مشفى اللطامنة عن الخدمة بعد استهدافه من الطيران الروسي.

وأشار المجلس أن التصعيد العنيف على المدنيين رافقه حركة نزوح مكثفة للمدنيين الى مناطق أقل قصفا حيث تركز معظمهم في مناطق ريف ادلب، كما تعطلت الحياة المعيشية للمدنيين الرافضين للنزوح خاصة في في مدينتي اللطامنة وكفرزيتا ومدينة قلعة المضيق وقرى جبل شحشبو وسهل الغاب.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى