الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
تسجيل حالة انتحار ووفاة لطفلة بسبب البرد والجوع بإدلب .. ومستودعات "تحرير الشام" تغص بسلل المساعدات

سجل في محافظة إدلب يوم أمس السبت، حادثتي وفاة غير اعتياديتين بسبب الفقر والحرمان الذي تواجهه العائلات النازحة في المخيمات المنسية، في الوقت الذي تهدر عشرات الملايين من الدولارات المخصصة لمساعدة هؤلاء المحتاجين بسبب تسلط الفصائل العسكرية على المنظمات أبرزها "هيئة تحرير الشام" التي تتحمل المسؤولية الأكبر وفق نشطاء.

وأقدم أحد النازحين من قرية الجدوعية بريف حماة الشرقي والموجود في مخيم قرب قرية حنتوتين في جبل الزاوية، على الانتحار، نتيجة تردي وضعه المعيشي وسوء أوضاعه الإنسانية، تاركاً سبعة أولاد بدون أي معيل، بعد أن عجز عن تقديم مايسد رمقهم وصل لمرحلة لاتطاق من البؤس.

وفي مخيم النصر ضمن تجمع مخيمات النازحين في منطقة قاح شمالي إدلب، توفيت طفلة صغيرة تبلغ من العمر سبعة أشهر، بسبب البرد، حيث ان وضع عائلتها المادي سيئ جداً، وهم من قرية الروبدة بريف حماة الشرقي، لم يستطع والداها تأمين مايدفئ جسد طفلتهم المريض حتى فارقت الحياة أمام أعينهم.

وحمل نشطاء الفصائل العسكرية المسيطرة على المحافظة لاسيما هيئة تحرير الشام التي تسيطر على معبر باب الهوى وتفرض سلطتها على المنظمات الإنسانية التي قوض عملها وجردت من جل المساعدات والمشاريع التي تقدمها للمحتاجين، في وقت تتكدس سلل المساعدات في مستودعات الهيئة ويحرم المحتاجون منها.

وتعاني آلاف العائلات المشردة في المخيمات لاسيما المهجرة من محافظات أخرى إلى إدلب، أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، تعتمد بشكل رئيس على السلل الإغاثية التي تصلها من المنظمات، وعلى المشاريع التي تقوم بها من تأمين مواد التدفئة ومياه الشرب والمساعدات الأخرى، والتي بدأت تتقلص تباعاً بسبب تسلط مؤسسات الهيئة وموظفيها، والقيود التي باتت تفرض على المنظمات وتمنع الوصول الإنساني المنتظم، لتعيش العائلات محرومة من أبسط حقوقها وهي سلة الإغاثة التي تغدو حلمها.

ووفق مصادر خاصة من أحد العاملين مع هيئة تحرير الشام، فإن العديد من المستودعات المركزية في منطقة باب الهوى بينها "مستودع الأعلاف" تحوي عشرات الآلاف من السلل الإغاثية المصادرة من المنظمات الإنسانية، وتمنع الهيئة التصرف بها في وقت يعاني آلاف المدنيين الحرمان والجوع والفقر والعوز في المخيمات.

وأوضح المصدر أن أكثر من 125 ألف سلة غذائية وصحية ومنظفات بأنواعها، تخزنها هيئة تحرير الشام في عدة مستودعات خاصة لها في المنطقة، وتمنع أي من عناصرها توزيع أي سلة على المحتاجين في المخيمات، وهي خاصة بعائلات مقاتلي الهيئة ومعسكراتها.

وذكر المصدر المطلع لشبكة "شام" في وقت سابق، أن جميع هذه السلل هي من عائدات المدنيين والمحتاجين في الشمال السوري المحرر، والتي تصل عبر المنظمات الإنسانية، تقوم الهيئة عبر أجهزتها الأمنية ومؤسساتها بمصادرة ألاف السلل من كل منظمة وخزنها، تصاعدت مؤخراً نسبة الطلب على السلل وفرضت قيود كبيرة على المنظمات لتسليمها للهيئة.

وقدم المصدر معلومات تفصيلية عن المنظمات وأعداد السلل المصادر من كل منظمة على حدة ( تحتفظ شبكة شام بهذه المعلومات دون نشرها)، في وقت لفتت المصادر إلى أنه ورغم تفاقم الأوضاع الإنسانية في المخيمات إلا أن قيادة الهيئة وحتى اليوم تواصل التضييق على المنظمات ومصادرة السلل وفرض الأتاوات.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
خبراء روس: لتركيا الحق في حماية أمنها القومي من تهديدات "ي ب ك" شرقي الفرات

اتفق خبراء روس على أن العملية العسكرية المرتقبة في منطقة شرق الفرات هي "حق لتركيا" التي تسعى لحماية أمنها القومي من تهديدات تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.

وأورد، الخبراء، في أحاديث منفصلة مع وكالة "الأناضول" التركية، عدة أسباب تجعل العملية العسكرية المرتقبة مستندة على أسس مقنعة منها الهجمات التي يشنها تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" على تركيا انطلاقا من سوريا، ونقاط المراقبة التي أنشأتها واشنطن قرب الحدود التركية بالتعاون مع التنظيم الإرهابي وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي التركي.

في هذا الصدد، أكد مدير مركز الأبحاث المعاصرة الروسية، آمور جادييف، أن العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق الفرات "تستند إلى أسس مقنعة؛ لأنها تهدف إلى حماية الأمن القومي التركي".

وأشار جادييف إلى أن قرار شن تلك العملية جاء بعد إنشاء الولايات المتحدة نقاط مراقبة قرب الحدود التركية، معتبرا أن واشنطن انتهكت بذلك القوانين الدولية، فضلا عن أن تلك الخطوة تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي التركي.

ومتفقا مع سابقة، لفت مدير مركز التحليل الاستراتيجي والسياسي في روسيا، دينيس كوركودينوف، إلى أن الهدف من العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق الفرات، هو تعزيز المنطقة الحدودية وحماية الأمن القومي التركي من تهديدات المنظمات الإرهابية.

بدوره، قال المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف إن تركيا تعاني منذ فترة من الهجمات الإرهابية التي تشنها عناصر "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابية انطلاقا من الأراضي السورية.

وأضاف أن تركيا تمتلك حق حماية أمنها القومي من الإرهابيين، مشيرا إلى أنه إذا ما بدأت عملية عسكرية شرق الفرات؛ فإن ذلك يضع تركيا أمام جبهتين، الأولى في شرق الفرات والثانية في إدلب.

ومؤخرا، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الإرهابيين شرق نهر الفرات بسوريا وستطلق قريبا عمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية في تلك المنطقة.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
الجيش الأمريكي يقر باستهداف مسجد في هجين بذريعة استهداف "داعش"

قال الجيش الأمريكي إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا دمر يوم السبت مسجدا ببلدة هجين كان تنظيم "داعش" يستخدمه مركزا للقيادة وإدارة المعارك.

وأفاد التحالف الأمريكي بأن 16 شخصا مدججين بالسلاح من مقاتلي "داعش" كانوا يستخدمون المسجد قاعدة لشن هجمات.

وأعلن الجيش الأمريكي في بيان أن "هذه الضربة قتلت هؤلاء الإرهابيين الذين مثلوا تهديدا وشيكا وقضت على بؤرة عمليات أخرى مميتة للتنظيم في ميدان المعركة".

ولطالما كانت المساجد هدفاً مباشراً لطيران التحالف الدولي والطيران الروسي والتابع للنظام السوري، لما لهذه المساجد من رمزية كبيرة دينية وثورية في سوريا، كان لمدينة الرقة نصيب كبير من عمليات التدمير التي طالت المساجد بشكل مباشر على يد التحالف الدولي بذات الذريعة.

وسبق أن استهجن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان استمرار قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في ارتكاب فظائع بحق المدنيين في مدينة دير الزور شرقي سورية.

واعتبر المرصد أن غارات التحالف أهملت مبدأَيْ التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، ما أسفر عن مقتل 118 مدنياً على الأقل خلال العشرة أيام الأخيرة، نصفهم من الأطفال، إثر القصف العشوائي والغارات التي شنها التحالف الدولي على معاقل تنظيم الدولة، والذي يسيطر على المدنية منذ منتصف العام 2014.

وتتواصل معاناة آلاف المدنيين المحاصرين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي، بعد أن باتوا هدفاً مباشراً لقصف التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، في وقت يمنع التنظيم العائلات من الخروج من مناطق سيطرته ويتخذهم كدروع بشرية.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
مسؤول أممي: عودة اللاجئين السوريين بالأردن لبلادهم ضعيفة للغاية وبأعداد قليلة جداً

قال الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأردن محمد حواري، إن عودة اللاجئين السوريين بالأردن لبلادهم ضعيفة للغاية وبأعداد قليلة جدا.

وأشار حواري إلى أنها لا تُصنف بـ"العودة"، مشيرا إلى أن الأردن شهد منذ 15 أكتوبر وحتى 8 ديسمبر 2018، عودة قرابة 4229 لاجئا من إجمالي 670 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية، بينما تتحدث السلطات الأردنية عن 1.3 مليون لاجئ موجودون في البلاد.

وأضاف خلال لقاء له على قناة "الغد" الأردنية يوم السبت، أن الحكومة الأردنية تعتبر كل سوري موجود داخل الأردن لاجئا، بينما تعتبر الأمم المتحدة فقط من سجل لجوءا لديها.

وتابع المسؤول الأردني قائلا إن فصل الشتاء يعد تحديا أساسيا في حركة عودة اللاجئين، بالإضافة إلى أن الحرب السورية خلفت بنية تحتية مهزوزة وضعيفة وهي أمور تجعل اللاجئ لا يرغب في العودة في ذلك الفصل القاسي من العام.

وأوضح الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأردن أن الذين غادروا لسوريا هم فقط من لديهم ضمانة أنه سيكون لديهم منزل يأويهم، أما من لا يمتلكون الضمانة فلم يغادروا.

وبين أن المفوضية أجرت استفتاء أظهر أن 13% ممن رغبوا في العودة هم لا يريدون العودة خلال الأشهر القادمة حتى تتوفر أماكن لرجوعهم.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
متجاهلا إرهاب الميليشيات الكردية ... الاتحاد الأوروبي يعتبر تصريحات تركيا لشن هجوم شرق الفرات "مصدر قلق"

طلبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني السبت من تركيا "الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب" في سوريا بعد تهديد أنقرة بشن هجوم جديد على الميليشيات الكردية الإرهابية شرق الفرات.

واعتبرت موغيريني في بيان السبت أن "التصريحات عن عملية عسكرية تركية جديدة محتملة في شمال شرق سوريا، هي مصدر قلق".

وبعدما اعتبرت أن التصدي لمسلحي تنظيم الدولة دخل "مرحلته النهائية"، دعت "الأطراف كافة" إلى العمل على "تحقيق هدف إلحاق الهزيمة به قريبا والذي يبقى هدفا لا غنى عنه لأي حل دائم للازمة السورية".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن الأربعاء، أن تركيا ستشن عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة مما دفع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للتحذير من أن أي عمل عسكري كهذا سيكون غير مقبول.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
جاليات إيرانية في عدة مدن حول العالم تطالب بمواجهة إرهاب النظام داخليا وخارجيا

دعا مؤتمر مشترك للجاليات الإيرانية في 50 مدينة حول العالم، السبت، إلى مواجهة الإرهاب الداخلي والخارجي المتزايد الذي يمارسه النظام الإيراني ضد شعبه وشعوب المنطقة.

وتحدث المشاركون في المؤتمر الذي نظمته منظمة "مجاهدي خلق" وجناحها السياسي "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" إلى اتخاذ موقف دولي حازم إزاء الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في إيران، خاصة الإعدامات المطردة وقمع الاحتجاجات والناشطين والأقليات والنساء ومحاولة إسكات المظاهرات التي تخرج احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وخلال التجمع الرئيسي الذي عقد في مقر "مجاهدي خلق" في العاصمة الألبانية، تيرانا، تحدثت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وقالت في كلمتها إن العالم يجب أن يحترم مطالب الشعب الإيراني في الحرية والديمقراطية.

كما طالبت بإرسال ملف إرهاب النظام الإيراني إلى مجلس الأمن ومحاكمة قادة النظام، وعلى رأسهم المرشد خامنئي.

ودعت رجوي إلى "قطع يد الحكومة الإيرانية من عوائد النفط لأن كل برميل نفط يبيعه النظام، يمثّل جلدة أو رصاصا يستهدف أبناء الشعب الإيراني وشعوب المنطقة"، على حد تعبيرها.

كما حثت على إدراج قوات الحرس الثوري ووزارة المخابرات والأجهزة الإعلامية التابعة للنظام في قائمة المنظمات الإرهابية للخارجية الأميركية وفي قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب.

بدوره، تحدث باتريك كنيدي، النائب الأميركي السابق، أمام الآلاف من أعضاء مجاهدي خلق في العاصمة الألبانية، تيرانا، والذين تم نقلهم من العراق بإشراف الأمم المتحدة العام الماضي، وقال إن الاحتجاجات الشعبية في إيران تطالب بتغيير أساسي.

وقال كنيدي إن نهج هذا النظام يتمثل في قمع الحراك الداخلي ونشر الإرهاب في الخارج، داعيا إلى تكثيف العقوبات ضده بهدف إضعافه.

كما تحدث عدد من الشخصيات السياسية المؤيدة للمعارضة الإيرانية، وعبروا عن تعاطفهم مع حراك الشعب الإيراني في الداخل وضرورة مواجهة الإرهاب الذي استهدف تجمعات المعارضة واغتيال ناشطين في أوروبا.

ودعا المتحدثون إلى اتخاذ خطوات جادة حيال استمرار تدخلات النظام الإيراني، خاصة في سوريا واليمن وخطورة تجاربه الصاروخية وبرنامجه النووي المثير للجدل.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل استمرار المظاهرات الشعبية والإضرابات العمالية والاحتجاجات الطلابية ومختلف شرائح الشعب التي لا ترى أي حل لمشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في إطار هذا النظام.

كما أنه خلال عام 2018، تم إحباط أربع مؤامرات لتنفيذ عمليات إرهابية لنظام طهران في أوروبا والولايات المتحدة.

وفي الوقت الحالي، يقبع دبلوماسي تابع للنظام وثلاثة عملاء آخرين في سجون بلجيكا وآخر في الدنمارك، متهمين بمحاولة تفجيرات واغتيالات ضد المعارضين له في باريس وكوبنهاغن.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
وفد الثورة العسكري يدعو دول العالم لمساندة عملية شرقي الفرات لتطيرها من الإرهاب

قال وفد قوى الثورة السورية العسكري، إن العملية المزمعة شرقي الفرات بقيادة القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر ماهي إلا استكمال لعمليتي "درع الفرات وعملية غصن الزيتون", اللتان تكللتا بالنجاح في محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش والتنظيمات الانفصالية، و تحرير المناطق وتأمينها ليعيش السوريين بكرامة بعيدة عن تسلط تلك التنظيمات الإرهابية.

ودعا الوفد في بيان له أطراف المجتمع الدولي للوقوف بجانب الفصائل العسكرية, ورفع يدها عن تلك التنظيمات الإرهابية التي تحاول زعزعة الأمن الدولي والإقليمي وعرقلة الوصول إلى حل سياسي يضمن مشاركة فاعلة لكافة السوريين في رسم مستقبل بلادهم.

كما دعا الوفد العسكري لقوى الثورة في محادثات أستانا، كافة الفصائل الثورية السورية للتأهب للقيام بواجبهم في معركة شرق الفرات، مطالباً دول العالم الحر لتقديم الدعم بكافة أشكاله للقضاء على الإرهاب في مناطق شرق الفرات, والمساعدة في عودة السكان الأصليين إلى مناطق سكناهم, بعد أن هجرتهم تلك التنظيمات الإرهابية المدعومة من بعض أطراف المجتمع الدولي.

وشدد الوفد على أن تقوم تلك الأطراف بمراجعة سياستها بدعم تلك التنظيمات، والتي لا تجر إلا الخراب والتغيير الديموغرافي، مؤكداً أن فصائل الجيش الحر على أتم الاستعداد على كافة الجبهات وخصوصا إدلب للتصدي لمليشيات الأسد والمليشيات الإيرانية.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
قوات الأمن العسكري التابع للأسد تعتقل عددا من النساء في حوض اليرموك غرب درعا

شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي صباح اليوم السبت، وطالت الحملة عدد من المدنيين بينهم نساء.

وأكد مكتب توثيق الشهداء في درعا لشبكة شام قيام قوات الأسد باعتقال عدة نساء وشبان دون إبداء أية تهم.

ولفت ذات المصدر إلى أن الاعتقالات تركزت في قريتي الشجرة وسحم الجولان بريف درعا الغربي.

وأشار المكتب إلى أن عناصر فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد هم من قاموا باعتقال المدنيين من شبان ونساء.

وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا أكد في تقرير سابق أصدره قبل أيام أن قوات الأسد شنت حملة اعتقالات واسعة في محافظة درعا بذريعة السوق للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، حيث اعتقلت أكثر من 70 شخصا من مقاتلي الجيش الحر السابقين الذين يملكون ورقة تسوية أوضاع وأيضا عدد من المدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.

ونوه المكتب أن الاعتقالات شملت كلا من مدينة درعا وبلدات اليادودة و المزيريب وتل شهاب وتسيل وسحم الجولان والشيخ سعد وذلك بذريعة السوق للخدمة الإلزامية والاحتياطية.

وشهد شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2018 ، ارتفاعا ملحوظا في أعداد المعتقلين و المختطفين من أبناء محافظة درعا بالمقارنة مع الأشهر السابقة ، حيث تواصل الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام عمليات الاعتقال بشكل شبه يومي دون أي رادع، وطالت عمليات الاعتقال مدنيون ومقاتلون سابقون في فصائل المعارضة ممن انضم إلى اتفاقية التسوية، حيث وثق قسم المعتقلون والمختطفون في مكتب توثيق الشهداء في درعا ما لا يقل عن 72 معتقلا ، تم إطلاق سراح 6 منهم في أوقات لاحقة.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
الرئاسة التركية: ننسق مع العسكريين الروس والأمريكيين لتفادي أي حوادث خلال عملية شرق الفرات

قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن القوات المشاركة في العملية المرتقبة ضد الوحدات الكردية شمال وشرق سوريا تنسق أعمالها مع العسكريين الروس والأمريكيين لتفادي أي اشتباكات أو حوادث ممكنة.

وذكر قالن في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم السبت على هامش منتدى الدوحة: "إننا جزء من التحالف الدولي ضد داعش وندعم مكافحة هذا التنظيم، ولهذا السبب نريد أن ننسق أعمالنا، وعسكريونا على اتصال وثيق مع الأمريكيين وباقي أعضاء التحالف وكذلك مع الروس لتفادي أي مواجهة".

وتابع قالن: "لدينا آلية خاصة بمنع وقوع الاشتباكات، وسيتم تطبيقها. ونحن بالتحديد سننسق العملية".

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة التركية: "أكدنا بكل وضوح أننا لا نستطيع السماح بوجود أي تنظيم إرهابي على حدودنا، ولا يمكن أن نسمح بتحول شمال شرق سوريا إلى أراض تخضع لسيطرة حزب العمال الكردستاني".

كما ذكر قالن أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بحثا خلال اتصال هاتفي، أمس الجمعة، العملية المرتقبة لتركيا في المنطقة.

وقال قالن في هذا السياق: "أشار رئيسنا إلى مباعث قلقه الناجمة عن زيادة الوجود العسكري (للمسلحين الأكراد) بدعم الأمريكيين".

وأعلن الرئيس التركي أن بلاده، التي تحشد بنشاط قواتها قرب حدود سوريا، ستطلق هذه العملية ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق الفرات خلال أيام قريبة، كما تعهد بمهاجمة مدينة منبج في محافظة حلب حال عدم إخراج الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" منها.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
واشنطن تهدد الائتلاف والجيش الحر بشأن عملية شرق الفرات: "حينما ترقص الفيلة؛ عليك أن تبقى بعيدًا عن الساحة"

هددت الإدارة الأمريكية، مكونات المعارضة السورية، بشقيها السياسي والعسكري، من المشاركة في أي عملية عسكرية تركية ضد قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" شرق نهر الفرات، شمال شرقي سوريا.

وقالت وكالة "الأناضول" إنها اطلعت على رسالة بعثها مسؤولون أمريكيون إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، و"الجيش السوري الحر"، هددوا فيه بأن العناصر التي ستشارك في أي عملية تركية شرق الفرات ستواجه الجيش الأمريكي بشكل مباشر.

وورد في الرسالة: "إن مشاركة الائتلاف أو السوري الحر بأي شكل في العملية تعني الهجوم على الولايات المتحدة وقوات التحالف، وهذا سيؤدي إلى صدام مباشر معها".

وأضافت: "إن القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية في حالة متداخلة مع بعضهما، لذلك لا يمكن مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية دون استهداف قوات التحالف والقوات الأمريكية والاشتباك معهما".

وتضمن الرسالة أيضا عبارة: "حينما ترقص الفيلة؛ عليك أن تبقى بعيدًا عن الساحة".

وكان أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، على دعمه لأي عملية عسكرية تحارب التنظيمات الإرهابية وتعيد الاستقرار للبلاد، وهو ما من شأنه أن يسمح للمهجرين والنازحين بالعودة إلى مواطن سكنهم الأصلية، مؤكداً أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية وذلك من خلال القرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن.

وأوضح مصطفى في تصريحات خاصة يوم الجمعة، أن معاناة الشعب السوري مستمرة على أيدي قوات الأسد والتنظيمات الإرهابية الأخرى من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والـ "بي واي دي" ولفت إلى أن أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات "ستكون محل ترحيب ودعم منا".

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
إندبندنت: البيت الأبيض يواصل صمته حيال إعدام نظام الأسد للناشطة الأمريكية "ليلى شويكاني"

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن وفاة ناشطة أمريكية من أصول سورية تدعى ليلى شويكاني كانت تعمل في مجال الإغاثة في سوريا، على يد نظام الأسد بعد ذهابها إلى سوريا سنة 2015 لمساعدة الأسر التي تعاني من ويلات الحرب. مع ذلك، لم يعلق البيت الأبيض على هذه الحادثة.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن والدي الضحية قد تلقيا منذ شهر أخبارا، كانا بانتظارها منذ سنتين، بأن ابنتهما البالغة من العمر 26 سنة، التي ولدت في مدينة شيكاغو، قد لقيت حتفها في سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن شويكاني قد سافرت إلى البلاد خلال شهر أيلول/ سبتمبر من سنة 2015 بهدف مساعدة المواطنين السوريين هناك، لكنها تعرضت للاعتقال من قبل نظام الأسد بعد ستة أشهر من وصولها بتهمة ارتكابها جرائم إرهابية.

وذكرت الصحيفة أنه وفقا لجماعات حقوقية تتابع قضيتها، فقد أُعدمت شويكاني بعد أقل من سنة من اعتقالها على إثر محاكمة دامت 30 ثانية.

لكن بعد أسابيع من تأكيد خبر وفاتها، لم يصدر لا البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية الأمريكية أي بيان حول ملابسات موتها.

وأفادت الصحيفة نقلا عن قتيبة إدلبي، وهو باحث يعمل على ملف المعتقلين السوريين مع أقاربهم بأنه "لو قامت وزارة الخارجية الأمريكية باتخاذ إجراءات أكثر في قضية شويكاني في ذلك الوقت، عن طريق تسليط المزيد من الضغوط وتهديد السلطات السورية، لكانت ليلى على قيد الحياة الآن". وأضاف إدلبي أنه "من الناحية السياسية، لم يكونوا مهتمين بفعل أي شيء، وكان ردّهم سخيفا".

وأشارت الصحيفة إلى أن شويكاني وعائلتها كانوا يسافرون باستمرار إلى سوريا على مدى سنوات. لكن، عند وصولها إلى مدينة دمشق سنة 2015، كانت تنوي البقاء هناك.

وكمواطنة أمريكية سورية، كانت شويكاني متحمسة لمساعدة المدنيين الذين يعانون من الحرب، وبدأت العمل مع مجموعة من أصدقائها في تنظيم جهود الإغاثة للمواطنين في الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي العاصمة السورية دمشق، التي كانت محاصرة حينها من قبل قوات النظام.

من جهته، كانت نظام الأسد يعتبر أي منظمة مستقلة بمثابة تهديد لها، الأمر الذي أدى إلى اعتقال جميع أصدقاء شويكاني الواحد تلو الآخر.

ووفقا لإدلبي، فإنه خلال شهر شباط/ فبراير سنة 2016، وبعد ستة أشهر من وصولها إلى سوريا، وقع اعتقالها هي الأخرى من قبل قوات الأمن واتهمت بالتخطيط لاغتيال أحد أعضاء حكومة الأسد.

وأفادت الصحيفة بأنه بعد سحب الولايات المتحدة سفيرها من سوريا سنة 2012، في أعقاب اندلاع الثورة السورية هناك، أصبحت السفيرة التشيكية في دمشق، إيفا فيليبي، تتابع قضية شويكاني في سوريا.

وبعد مرور عشرة أشهر على احتجازها لأول مرة، قامت فيليبي بزيارة شويكاني في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2016 في سجن عدرا نيابة عن الحكومة الأمريكية.

الجدير بالذكر أنه قبل زيارة السفيرة التشيكية، تعرضت شويكاني لتهديد من قبل نظام الأسد بأنها ستؤذي عائلتها، إذا لم تعترف للسفيرة بالجرائم التي اتُّهمت بها، وهذا ما قامَت به.

بعد ثمانية أيام من الزيارة، نُقلت شويكاني من سجن عدرا ومثلت أمام محكمة عسكرية، حيث طلب منها الرد على التهم الموجهة ضدها.

ووفقا لإدلبي، فإنها لم تتضمن المحاكمة سوى سؤال واحد مفاده: "هل تعترفين بالتهم المنسوبة إليك؟" لتجيب ليلى "بنعم" بسبب التهديدات التي تلقتها على حياة عائلتها.

وأضاف إدلبي: "لقد أخبرنا أحد الضباط أن القاضي حكم عليها بالإعدام بتهمة الإرهاب بعد محاكمة استغرقت 30 ثانية".

ونُقلت شويكاني على إثر ذلك إلى سجن صيدنايا الشهير الواقع خارج العاصمة دمشق.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ ذلك الوقت، لم يكن هناك تأكيد رسمي لخبر موتها، وكانت عائلتها تأمل في أن تكون على قيد الحياة، وأن يتم إطلاق سراحها.

لكن، منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر من سنة 2016، فُقد أي اتصال بها، واستمرت سفيرة التشيك في إجراء تحريات مع نظام الأسد عنها، وكانت القضية تُتابع من قبل مايكل ريتني، مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا.

وأضافت الصحيفة أنه خلال الشهر الماضي، علمت عائلة شويكاني عن طريق سجل مدني صدر حديثا في قاعدة بيانات حكومية تسجل حالات المواليد والزواج والوفيات، أن ابنتهم قد توفيت في 28 كانون الأول/ ديسمبر سنة 2016، ولكن هذه السجلات لم تقدم تفاصيل عن ظروف وفاتها. وبعد تأكيد وفاتها، تلقى البيت الأبيض نداءات متكررة للرد على هذه الحادثة.

وعلى الرغم من أن ترامب أعطى رئاسته ميزة تتمثل في تحرير المواطنين الأمريكيين المحتجزين في الخارج، ويشمل ذلك الحملة العامة التي نجحت في الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برونسون، إلا أنه لم يعلّق بعد على وفاة شويكاني.

ونوهت الصحيفة بأن قضية شويكاني أصبحت في يد النائب الجمهوري في الكونغرس، آدم كينزنغر، الذي يمثل ولاية إيلينوي، حيث عاشت شويكاني.

وفي جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في أواخر الشهر الماضي، استجوب كينزنغر، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، بشأن رد إدارة ترامب على مقتلها، لكنه لم يتلق ردا بعد.

وفي تصريح له لصحيفة "الإندبندنت"، قال كينزنغر: "ما زلت في انتظار رد، وسوف أستمر في حث الزملاء من أجل الضغط على البيت الأبيض".

وأضاف: "شعرت بالإحباط والصدمة، بسبب عدم وجود ردود غاضبة حول جريمة قتل ليلى على يد نظام الأسد، ولم تحظ هذه الحادثة سوى بتغطية إعلامية ضئيلة أو معدومة.

أتفهم أن هناك بعض التفاصيل السرية، لكنني أشعر بخيبة أمل، لأن المبعوث الخاص جيفري لم يتمكن من التصريح بالمزيد من المعلومات نيابة عن الإدارة حول ما حدث لليلى وتداعيات ذلك".

وأوضحت الصحيفة أن هذه القضية قد تكشف كذلك عن محدودية نفوذ الولايات المتحدة في بلد تعتبره عدوا.

وفي هذا الصدد، قال روبرت فورد، آخر سفير للولايات المتحدة في سوريا قبل إغلاق السفارة سنة 2012، إن "عدم وجود قناة اتصال رسمية مع الحكومة السورية كان من شأنه أن يعرقل بشدة الجهود المبذولة لإطلاق سراح شويكاني.

وأضاف فورد: "أشعر بالتعاطف مع المأزق الذي تواجهه وزارة الخارجية. لقد تطرقنا إلى هذا الموضوع عندما أغلقنا السفارة سنة 2012، ولهذا السبب أصدرنا تحذيرات شديدة للمواطنين الأمريكيين من مغادرة البلاد، عندما أغلقت السفارة".

وذكرت الصحيفة أن آلاف السوريين لقوا حتفهم بنفس الطريقة التي قضت بها شويكاني. وتصف منظمة العفو الدولية سجن صيدنايا بأنه المكان الذي يتم فيه "القتل والتعذيب والإخفاء القسري والإبادة"، منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا سنة 2011 "كجزء من هجوم واسع على المدنيين".

وتقدر المنظمات الحقوقية أنه تم إعدام ما بين 5 آلاف و13 ألف شخص دون محاكمة في هذا السجن خلال الفترة الممتدة بين أيلول/ سبتمبر 2011 وكانون الأول/ ديسمبر 2015.

وفي الختام، أكدت الصحيفة أن مصير العديد من هؤلاء الضحايا ظل مجهولا لسنوات مثلما حدث مع شويكاني.

لكن في بداية سنة 2018، بدأت الحكومة السورية بإصدار إشعارات وفاة المحتجزين لديها بمعدلات غير مسبوقة. وغالبا ما تكون أسباب الوفاة مبهمة.

لكن جماعات حقوق الإنسان تعتقد أن التعذيب والمعاملة الوحشية هما السببان الرئيسيان في وفاة المعتقلين في سجون الحكومة السورية.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
المتحدث باسم التحالف: "داعش" ما زال يشكل تهديداً والقتال في جيبه الأخير "يسير على مايرام"

قال مسؤول عسكري أميركي إن القتال ضد تنظيم "داعش" في جيبه الأخير في شرق سوريا "يسير على ما يرام"، لافتاً إلى أن "داعش" ما زال يشكل تهديداً، وإن مقاتليها يعيدون تجميع صفوفهم، ويقومون بزرع عبوات ناسفة مرتجلة لإبطاء تقدم هجمات قوات سوريا الديمقراطية.

وكان الكولونيل شون رايان، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، قد أدلى بتعليقاته اليوم السبت بعد يوم من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على بلدة هجين، أكبر منطقة حضرية تسيطر عليها داعش في الجيب.

وأضاف أن "الأيام الأخيرة" لداعش في الجيب الذي يسيطرون عليه بالقرب من الحدود العراقية تقترب أكثر فأكثر، "لا يزال لديهم القدرة على شن هجمات منسقة، والقتال لم ينتهِ".

وتتواصل المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وتنظيم الدولة في آخر جيوب التنظيم شرقي دير الزور، حيث تمكنت "قسد" من السيطرة على مدينة هجين أحد أبرز مناطق سيطرة التنظيم، وسط استمرار المعارك هناك.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى