نفت وزارة الدفاع الأمريكية، اتهامات أطلقها نظام الأسد بشأن قيام التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بنقل مسلحي تنظيم الدولة من دير الزور إلى جهة مجهولة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، المقدم كون فولكنر إن التحالف الدولي لم يقم بسحب مسلحي تنظيم الدولة من محافظة دير الزور، موضحاً بالقول: "لا يزال نشاط التحالف الذي يضم 77 عضواً، يهدف إلى تدمير بقايا تنظيم داعش في سوريا وتحقيق هزيمته في جميع أنحاء العالم، وليس إلى سحب أفراده".
وفي وقت سابق، نشرت وكالة "سانا" السورية خبراً جاء فيه إن "التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت عملية إنزال جوي في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة دير الزور نقل خلالها مقاتلين من تنظيم داعش في المنطقة".
ونقلت سانا عن مصادر محلية وإعلامية لم تسمها إن "طائرات تابعة للتحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي عند أطراف قرية المراشدة الواقعة في الجيب الذي ينتشر فيه عناصر تنظيم الدولة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي نقلت خلالها عدداً من مسؤولي التنظيم إلى جهة مجهولة".
وفي السياق، أكد النائب الأول لرئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد الروسي، فرانز كلينتسيفيش أن "مسألة قيام طائرات هليكوبتر تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن بإجلاء بعض قادة مسلحي داعش من دير الزور بسوريا هي واقعة ثابتة 100%"، مشيراً إلى "إخلاء مروحيات تابعة للتحالف بقيادة أمريكا زعماء حرب متنفذين من داعش من دير الزور".
حذر تقريران أميركيان نشرتهما مجلة «أتلانتيك» من أن نهاية ما تُسمَّى دولة «الخلافة الإسلامية» لا تعنى نهاية تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق، وأن التنظيم في سوريا ينتظر، بالتحالف مع تنظيم «القاعدة»، خروج القوات الأميركية والروسية والتركية ليقاتل نظام الأسد، وأن التنظيم في العراق «لم ينهزم نهائياً قط».
قال تقرير سوريا: «رغم التمني، لم ينتهِ بعدُ الصراع في سوريا. يظل ثلث سوريا خارج سيطرة الحكومة: تحت النفوذ التركي في الشمال الغربي، وتحت الحماية الأميركية في الشرق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون المكاسب العسكرية للحكومة مؤقتة».
وأضاف التقرير: «يوجد قوس هائل من المناطق الضعيفة التي لا تستطيع حكومة سوريا تأمينها؛ تضاريس وعرة من الصحاري والوديان النهرية الممتدة من الحدود الإسرائيلية في الجنوب الشرقي إلى العراق في الشرق، ومن ثم إلى تركيا في الشمال الغربي من سوريا».
وقال التقرير إن «القاعدة» و «داعش» هما، الآن، المجموعتان الرئيسيتان في هذه المناطق الريفية والنائية. و «لن يكن صعباً عليهما الاستفادة من مجموعة من الموارد البشرية والمادية للقتال ضد ديكتاتورية شريرة لا تحظى بشعبية كبيرة، وتسيطر عليها طائفة من الأقليات المدعومة من إيران».
وأضاف التقرير: «من أجل كسب المجندين، قد لا يحتاج المتشددون حتى إلى كسب القلوب والعقول. يحتاجون فقط إلى إقناع الساخطين بأنهم يمثلون المعارضة الوحيدة الباقية ضد الحكومة. كل المعارضين العلمانيين والسلميين خسروا المعركة ضد الحكومة منذ وقت بعيد».
وقال التقرير إن «داعش» و«القاعدة» «بعد وراثتهما للانتفاضة السورية وطاقاتها، يمكن أن يشكلا مواجهات دائمة في المشهد السوري».
وأضاف التقرير: «مرة أخرى، عبر التاريخ، ما لم تحل المظالم، لن تختفي الحركات المعارضة ببساطة. يمكن أن يظلوا كامنين لسنوات، أو حتى عقود، فقط ليعاودوا الظهور في وقت لاحق، في الواقع، يمكن أن يسجل التاريخ أن الصراع السوري، على مدى السنوات القليلة الماضية، كان جزءاً من التمرد الأصولي في السبعينات والثمانينات الذي خاضه المعارضون المتطرفون ضد حكومة حافظ الأسد، والد رئيس الحكومة الحالية»، وفق "الشرق الأوسط".
وأشار التقرير إلى أن هزيمة الأصوليين في ذلك الوقت تحققت «بعد أن شنت الحكومة حملة قاتلة في حماة، مما أسفر عن قتل ما بين 10000 و30000 شخص. وأنه، رغم أن حكومة الأسد بدأت (حملة منظمة وتعليمية لاقتلاع الإسلاموية من المجتمع السوري). تجند كثيراً من الذين عاشوا في المنفى بعد عام 1982، أو أولادهم، أو أحفادهم، للقتال ضد نظام بشار الأسد».
وقال تقرير «مستقبل (داعش) في العراق»: «لم يذهب (داعش) إلى أي مكان»، وأشار التقرير إلى تصريحات مايكل نايتس، الخبير في شؤون العراق في معهد واشنطن للشرق الأدنى: «في كل مكان فقدوا فيه القدرة على الحكم (أمام هجمات قوات الحلفاء)، انتقلوا على الفور إلى تنظيم متمرد (وليس كحكومة)».
أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية يوم أمس، أن إبعاد الإيرانيين من منطقة الجنوب السوري جاء استجابة لطلب إسرائيلي، لافتاً إلى أن «إسرائيل طلبت تسوية الوضع المتعلق بوجود الأسلحة الثقيلة للجماعات الموالية لإيران في المنطقة المتاخمة لمرتفعات الجولان، وذلك من أجل الحيلولة دون شن هجمات صاروخية من قبل الوحدات التابعة لإيران.
وأجرت روسيا المشاورات مع إيران التي أكدت فيها الأخيرة على أنها لا تعتبر تصعيد الوضع في المنطقة أمراً مقبولاً، ولا توجد لديها أي نوايا عدوانية تجاه إسرائيل. وتم نتيجة ذلك انسحاب جميع القوات الموالية لإيران وأسلحتها الثقيلة من مرتفعات الجولان إلى مسافة آمنة بالنسبة لإسرائيل، وهي 140 كيلومتراً شرق سوريا».
وكشف الناطق في حديثه للصحافيين للمرة الأولى عن تفاصيل الانسحاب الإيراني، مشيراً إلى أنه «انسحب من هذه المنطقة 1050 عسكرياً و24 راجمة صواريخ ومنظومة صاروخية تكتيكية تعبوية، وكذلك 145 وحدة من أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى».
وأضاف أن قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا تعاملت بناءً على طلب "إسرائيل" مراراً مع مخاوف الجانب الإسرائيلي بشأن النقل المحتمل لطرف ثالث لما يسمى بنماذج «المنتوجات العسكرية الحساسة» التي سلمتها روسيا إلى سوريا.
وفي هذا الإطار، قال إنه تم في عام 2016 نقل دبابة «مجاح (المدق) - 3» إلى الطرف الإسرائيلي، بناءً على طلب ملح لرئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت، التي احتجزت في عام 1982 في الأراضي اللبنانية، والتي كانت موجودة في روسيا.
تم تسليم هذه الدبابة للطرف الإسرائيلي، بحضور رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. كما ساعدت وزارة الدفاع الروسية في الحفاظ على الأماكن اليهودية المقدسة والمقابر في حلب، مشيراً إلى أن التعاون بهذا الشأن تم عبر رئيس جمعية الجاليات اليهودية في روسيا ألكسندر بورودا.
وزاد أن الجانب الإسرائيلي طلب من روسيا العثور على جثامين عسكريين إسرائيليين في أراضي سوريا. وأن موسكو أطلقت عملاً واسعاً «بمشاركة الشركاء السوريين» في هذا الاتجاه.
واعتبر أنه بناءً على كل ذلك، فإن «الأعمال العدوانية للقوات الجوية الإسرائيلية ضد الطائرة الروسية (إيليوشين - 20) تخرج من إطار العلاقات الحضارية. وتدل على أن القيادة الإسرائيلية، إما لا تقدر مستوى العلاقات مع روسيا، أو لا تتحكم ببعض القيادات والقادة الذين كانوا يدركون أن أعمالهم قد تؤدي إلى كارثة».
طوقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بلدة سويدان جزيرة بريف ديرالزور الشرقي، على خلفية مظاهرات حاشدة رفضا للممارسات التي قامت بها بحق المحلات التجارية في البلدة.
وأكدت شبكة فرات بوست خروج مظاهرات حاشدة في البلدة رفضا لما قامت به قسد من هدم قوس البلدة والمحلات التجارية بالقرب منه.
وذكرت الشبكة أن عناصر قسد بعد تطويق البلدة فرضوا حضرا للتجوال عبر قيامهم بإطلاق النار الحي على أي شخص يحاول الخروج من منزله، ونفذت حملة إعتقالات في صفوف المدنيين.
وأشارت الشبكة لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بسبب إطلاق النار المباشر عليهم، كما قام عناصر من قسد أيضا بسرقة بعض المحلات التجارية في البلدة.
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الإثنين، أن موسكو ستسلم منظومات "إس-300" للدفاع الجوي إلى نظام الأسد في سوريا خلال أسبوعين، على خلفية إسقاط طائرة "إيل-20" الأسبوع الماضي.
وحمل شويغو، في كلمة ألقاها اليوم، مرة أخرى "إسرائيل" المسؤولية عن إسقاط الطائرة بالخطأ بنيران الدفاعات الجوية السورية مساء الاثنين الماضي، ما أودى بأرواح 15 عسكريا روسيا، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي لم يبلغ الطرف الروسي عبر الخط الساخن بنيته شن غارات جوية على سوريا إلا قبل دقيقة واحدة من بدء الهجوم.
وفي وقت سابق، كشف دبلوماسي روسي، عن مطالبة "إسرائيل" لبلاده بعدم تزويد نظام الأسد بالمنظومة الدفاعية المتطورة صواريخ "إس 300"، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، التي قالت إن "إسرائيل طالبت روسيا بعدم تزويد قوات النظام بالمنظومة الدفاعية المتطورة صواريخ "إس 300"، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت التعقيب على ذلك.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن صحيفة "كومرسنت" الروسية نقلت عن خبراء روس قولهم، إنه "من المتوقع أن ترد إسرائيل بشكل سلبي حال تزويد موسكو سوريا بالصواريخ، ومن الممكن أن تقصف المنطقة التي ستنشر فيها هذه الصواريخ".
في أكثر من مناسبة، عبر مسؤولون إسرائيليون عن مخاوفهم من أن نشر هذه الصواريخ سيصعب تحركاتها في الأجواء السورية.
وتعد منظومة "إس 300" أكثر تطورًا مقارنة بكل الأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات الموجودة لدى النظام السوري، وفق "يديعوت أحرونوت"، وبإمكان المنظومة ليس فقط إسقاط طائرات بل أيضًا صواريخ بالستية على مدى يزيد عن 150 كم، وفق المصدر ذاته.
أكد مكتب توثيق الشهداء في درعا أن عائلة عبد المولى محمود الحراكي قد تسلمت جثته ، بعد أن استشهد تحت التعذيب.
وقال المكتب أن الشهيد تم اعتقاله في ظروف غير قانونية في تاريخ "17.8.2018" من بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي.
وشدد المكتب أن الحراكي يعمل في صيانة و تصليح السيارات و الدراجات النارية، وتم اعتقاله برفقة اثنان من أقاربه من قبل عناصر إدارة المخابرات الجوية بعد عودته إلى بلدته المليحة الغربية، إثر اتفاقية "التسوية" التي تمت في المنطقة ، و قُطعت المعلومات عنه منذ ذلك التاريخ.
ونوه المكتب أن عائلة الشهيد الشهيد تلقت اتصالا في تاريخ 19.9.2018 للحضور لاستلام الجثة ، و تم دفنها في الساعة 3 عصرا في تاريخ 20.9.2018 في بلدة المليحة الغربية .
وذكر المكتب أنه استطاع توثيق 191 شخصا تم اعتقالهم بعد سقوط درعا والتي تلاها إتفاقيات التسوية.
وهذه الحادثة وغيرها من الحوادث التي تتضمن الإهانات والضرب على مختلف الحواجز في محافظة درعا للمدنيين وخاصة النساء منهم لم تتوقف، ويظهر جلياً أن روسيا لم تفي بأيا من وعودها بخصوص إتفاقيات المصالحة والتسوية، وكلها عبارة عن حبر على ورق.
انفجر لغم أرضي مزروع بالقرب من قرية عطشان بريف حماة الشمالي أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد.
وأكد ناشطون في المنطقة سماع صوت إنفجار في محيط القرية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والواقعة على حدود إدلب الإدارية المحررة، وأكدوا مشاهدة سيارات الإسعاف تقوم بنقل العناصر من مكان الإنفجار.
وأشار الناشطون إلى مقتل ما لا يقل عن 5 من عناصر الأسد وإصابة آخرين بجروح متفاوتة بينها خطيرة، وشدد الناشطون أن قوات الأسد هي التي قامت بزراعة اللغم في المزارع المحيط بالقرية بعد سيطرتها عليها، وذلك في محاولة منها لمنع تقدم الثوار.
ونوه الناشطون أن عناصر الأسد كانوا يحاولون قصف وسرقة المحاصيل الزراعية من الفستق الحلبي في محيط القرية لينفجر اللغم بهم.
نقلت صحيفة "الوطن" التابعة لنظام الأسد عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحي القول إنه أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد تحيات نظيره الفلسطيني محمود عباس.
وقالت وزارة الخارجية السورية إن الصالحي نقل رسالة من عباس إلى الرئيس السوري "تتعلق بآخر التطورات"، وسلمها لفيصل المقداد، نائب وزير الخارجية.
وأكد الصالحي أن اللقاء مع مقداد "كان ناجحا جدا، ويعكس مدى العلاقة الفلسطينية السورية"، واصفا اللقاء بـ"الرسالة المهمة جدا ويعطي أفقا لمواجهة التحديات القادمة على مستوى المنطقة".
وكشف الصالحي عن مقترحات فلسطينية طرحت خلال اللقاء بما فيها ما يجري ترتيبه بخصوص صفقة القرن".
وقال الصالحي، إن "الرسالة تأتي ضمن تحرك فلسطيني هام يستهدف حماية حقوق الشعب الوطنية ومواجهة مساعي تصفية القضية الفلسطينية"، مؤكدا على أن رسالة مشابهة وبذات المضمون سيجري تسليمها أيضا إلى الرئيس اللبناني ميشال عون. وأضاف الصالحي "واهم من يعتقد أن الشعب الفلسطيني لا يمتلك الخيارات في الدفاع عن حقوقه الوطنية، ومواجهة المخططات التي تستهدف مشروعه الوطني".
وأكد الصالحي حسبما نقلت "الوطن" بأن "إطار التحرك الفلسطيني محوره الأساسي هو سوريا" لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، دون ذكر كيف تكون سوريا بوضعها الحالي تحت حكم مجرم وإرهابي هي المحور الاساسي..!
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن تل أبيب «لن توقف غاراتها على سورية»، وسط قلق داخل الأوساط الإسرائيلية من تأثير حادث إسقاط الطائرة الروسية، على حرية عمل المقاتلات الإسرائيلية فوق سورية.
وقال ليبرمان أن إسرائيل مستمرة في عملياتها العسكرية ضد الوجود الإيراني في سوريا بالرغم من حادثة سقوط الطائرة الروسية، وجاء تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على المزاعم التي انتشرت حول احتمال قيام روسيا بإغلاق المجال الجوي السوري بوجه سلاح الجو الإسرائيلي.
وقال ليبرمان " نحن تصرفنا ونتصرف بحذر ومسؤولية في كل الحالات الواردة الصعبة منها والسهلة، لذلك لم يتغير شيئا ولن يتغير ونحن مستمرون بالعمليات العسكرية في سوريا وهذه سياستنا".
وأضاف " لن نسمح بتحويل سوريا إلى قاعدة إيرانية متقدمة ضد "دولة إسرائيل" ونحن نواصل العمل ولهذا لدينا كل الوسائل والإمكانيات لردع هذا الخطر".
وشدد ليبرمان أن إسرائيل "لن تجري مشادة كلامية" عبر وسائل الإعلام مع روسيا، كما انها "ليست معنية" بالاحتكاك بها، وأشار ليبرمان إلى أن الحوار مع موسكو "مستمر على مدار الساعة"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلي (مكان).
ورفض الجيش الإسرائيلي نتائج التحقيق الروسي الذي ورد في المؤتمر الصحفي لوزارة الدفاع الروسية أمس حول ملابسات إسقاط الطائرة الروسية إيل-20" في سوريا،وقال إنها "تعرف التفاصيل الدقيقة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن الآليات المعتمدة للتنسيق ومنع الاحتكاك مع روسيا اتبعت بالشكل الصحيح قبل إسقاط الطائرة الاستطلاعية الروسية فوق سورية الأسبوع الماضي.
وجدد الجانب الإسرائيلي التأكيد على أن مقاتلاته لم تستخدم الطائرة الروسية غطاء خلال تنفيذها ضربات جوية في اللاذقية. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه في موقع تويتر إن "سلاح الجو الإسرائيلي لم يستتر وراء أي طائرة".
وأكد أدرعي على وجود تنسيق مع موسكو، وكتب على تويتر أن "سلامة وأمن القوات الروسية التي تعمل في سورية موضوعة نصب أعين متخذي القرارات في إسرائيل وتشكل عاملا هاما في الموافقة على كل عملية".
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن "تسليح جهة غير مسؤولة بأسلحة متقدمة، يعتبر خطرا على المنطقة، وقد يؤدي إلى المساس بمصالح الجهات العاملة في المنطقة"، في تلميح إلى أن تسليح حزب الله (دون ذكره) قد يضر بمصالح روسيا.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تعتزم اتخاذ خطوة مهمة تجاه مناطق شرقي الفرات شمالي سوريا.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل عشاء نظمه وقف "توركن" بمدينة نيويورك الأمريكية التي وصلها الرئيس التركي للمشاركة في أعمال الجمعية العامة الثالثة والسبعين للأمم المتحدة.
وأضاف أردوغان أن خطوة بلاده تجاه مناطق شرقي الفرات، ستكون شبيهة بالخطوات المتخذة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون شمالي سوريا.
وتابع في الملف السوري: "لم نترك المدنيين في إدلب تحت رحمة النظام السوري ومنعنا وقوع مجازر في تلك المدينة". مشددًا أن الجهود التركية حالت دون وقوع كارثة.
وشدد على أن منظمات مثل مجلس الأمن الدولي التزمت الصمت (إزاء ما يحدث) في سوريا، وذلك كما فعلت سابقًا في البوسنة وكوسوفو ورواندا واليمن وفلسطين.
ولفت إلى أن تركيا قدمت المساعدة لإخوانها السوريين الذين لجأوا إليها وفتحت أبوابها لهم، بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية التي بذلتها لوضع حد للحرب.
وقال: رغم وجود اختلافات جدية في الرأي، إلا أن العملية التي بدأناها مع روسيا وإيران في أستانا، ساعدت في التخفيف من مشاكل إخواننا وأخواتنا السوريين. لم نترك المدنيين السوريين تحت رحمة نظام الأسد.
ناقشت 5 دول عربية الوضع في سوريا في اجتماع مشترك بنيويورك مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
وعقد وزراء خارجية السعودية والأردن والبحرين ومصر والإمارات اجتماعًا تشاوريًا في نيويورك قبيل انعقاد الدورة الـ73 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف تفعيل الدور العربي المشترك في التعامل مع مختلف الأزمات في المنطقة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء البحرينية، مساء الأحد.
واستمع الوزراء العرب "أثناء الاجتماع إلى إيجاز من المبعوث الخاص للأمين العام لسوريا ستيفان دي ميستورا حول الوضع في سوريا"، وفق المصدر.
وقرر الوزراء العرب "استمرار التشاور حسب الحاجة" بحسب ما نقله المصدر، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وخلال ساعات تنطلق فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة بحضور زعماء وقادة أكثر من 140 دولة.
افتتحت جمعية تركية خيرية، الأحد، مدرسة بعد ترميمها في بلدة مريمين بمنطقة عفرين المطهرة من قوات الحماية الشعبية بريف حلب.
المدرسة رممتها جمعية "حركة يسوي" التركية الخيرية (غير حكومية)، بالتعاون مع مؤسسة تكدان التعليمية، وشارك في افتتاحها رئيس المجلس التركماني السوري وجيه جمعة.
كما حضر الافتتاح الممثل التركي جلال آل، المعروف بدوره في مسلسل "قيامة أرطغرل" باسم الفارس عبد الرحمن ألب، ومنتج المسلسل كمال تكدان، ومسؤولين بمؤسسة تكدان.
ومن المقرر أن تقدم المدرسة (ابتدائية وإعدادية) التي تتألف من 16 قاعة دراسية، خدماتها لـ1600 تلميذ، بعد أن جهزتها الجمعية التركية، بالمعدات اللازمة.
وفي حديث للأناضول، قال رئيس جمعية "حركة يسوي"، محمود جومرت، إنهم يعيشون فرحة ترميم المدرسة في بلدة مريمين.
وأشار إلى لولا تطهير عفرين من إرهابيي قوات الحماية الشعبية وحزب العمال الكردستاني لما كنا سنشهد هذه اللحظة.
وفي 24 مارس/آذار الماضي، تمكنت القوات التركية و"الجيش الحر"، عبر عملية "غصن الزيتون"، من تحرير عفرين بالكامل، من قوات الحماية الشعبية وحزب العمال الكردستاني، بعد 64 يوما من انطلاقها.