أكدت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، وصول قوة عسكرية تضم قرابة 50 شخص بينهم قادة عسكريين تمثل "بيشمركة روج" قادمة من العراق عبر معبر سمالكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق اليوم إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في رميلان.
ووفق شبكة "فرات بوست" التي أوردت الخبر فإن الزيارة تهدف لعقد اجتماع مع وحدات حماية الشعب الكردية برعاية أمريكية لبحث إمكانية نشر قوات من البيشمركة على الحدود السورية _ التركية.
ويأتي ذلك في وقت تصاعدت فيها حدة التهديدات التركية ضد الوحدات الكردية التي فيما يبدو باتت على موعد مع مواجهة جديدة شرقي الفرات مع الجيش التركي وفصائل الجيش الحر مع توافد التعزيزات العسكرية باتجاه الحدود وإعلان الرئيس التركي قبل أيام عن اقتراب البدء بعملية واسعة النطاق هناك.
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا قد تعمل مع الأسد في سوريا، ولكن مشترطاً لذلك أن يفوز الأخير بـ "انتخابات ديمقراطية ونزيهة"، حينها وفق المسؤول التركي يكون على الجميع النظر في العمل معه.
جاءت تصريحات تشاووش أوغلو، خلال كلمة على هامش "منتدى الدوحة" الـ18، الذي افتتحت أعماله أمس وتنتهي اليوم.
وأضاف تشاووش أوغلو، ردًا على سؤال فيما إذا كان يستسيغ "وجود دور للأسد في مستقبل سوريا"، أن الأولوية الآن في هذه الفترة هو لإنشاء دستور للبلاد. وأن عليهم (السوريون) بأنفسهم إعداد مسودة الدستور.
وشدد تشاووش أوغلو على ضرورة إجراء انتخابات في سوريا، تحت مظلة الأمم المتحدة، وأن تتسم الانتخابات المشار إليها بالشفافية والديمقراطية، وأن على السوريين أن يقرروا من يجب أن يحكمهم.
قال جيش مغاير الثورة أنه أطلق سراح أسيرين من عناصر قوات الأسد كان قد اعتقلهم قبل عدة أيام، دون أي مقابل.
ونشر حساب الجيش الرسمي على موقع تويتر أنه أطلق سراح أسيرين اثنين من قوات الأسد كان قد أسرهم قبل 3 ايام يوم الخميس الماضي، إثر محاولتهم دخول منطقة الـ55 في التنف.
وحاولت مجموعة من قوات الأسد يوم الخميس الماضي إنشاء نقطة عسكرية لها داخل منطقة الـ55 في منطقة التنف الواقعة جنوب شرق محافظة حمص على الحدود السورية الأردنية والخاضعة لسيطرة التحالف الدولي، حيث قام عناصر الأسد بمهاجمة نقطة لجيش مغاوير الثورة ما أدى لمقتل 3 من عناصره.
ونعى جيش مغاوير الثورة مقتل 3 من عناصره أثناء صدهم لهجوم من قوات الأسد كانوا يحاولون بناء نقاط محصنة داخل منطقة ال٥٥كم.
وذكر مغاوير الثورة أنه تعامل مع الأسرى بشكل ممتاز ووفر لهم الغذاء والرعاية اللازمة، خلال فترة أسرهم، وذلك إلتزاماً بالاتفاقية الدولية بخصوص منطقة الـ55كم.
وعلى الرغم من مقتل 3 من عناصر جيش مغاوير الثورة أثناء محاولتهم صد تقدم قوات الأسد، إلا أن الإفراج عن الأسيرين جاء بدون اي مقابل، ولا حتى طلب إدخال مواد غذائية الى مخيم الركبان الواقع تحت حمايتهم، او طلب الإفراج عن عدد من المدنيين المعتقلين في سجون الاسد الذي يقدر عددهم بالالاف.
ويتلقى جيش مغاوير الثورة المنضوي تحت الجيش الحر دعمه الكامل من قبل قوات التحالف الدولي، وتلقى تدريبات عسكرية واسعة لعناصره ويحضى بحماية أمريكية كبيرة.
أصدر الجيش الوطني السوري الحر بيان أكد فيه مشاركته في أي عملية عسكرية ستخوضها القوات التركية شرق الفرات في سوريا.
وقال الجيش الوطني أنه عقد العزم واتخذ قرار المشاركة مع الجيش التركي لمعركة شرق الفرات، والتي تهدف لدحر عصابات "بي كي كي وبي واي دي"، حسب البيان.
واتهم بيان الجيش الوطني القوات الكردية بممارسة كافة أشكال الظلم والقهر والقتل والاعتقالات التعسفية بحق المدنيين، وقامت بالتهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة وما تزال تمارس كل أشكال الإرهاب.
ونوه البيان إلى أن هم سيقاتلون إرهابيي ومجرمي وميليشيات الـ"بي واي دي" وقاداتهم الذين أتوا من خارج البلاد أينما وجدوا على كامل التراب السوري لإعادة الوحدة الوطنية لمكونات الشعب السوري.
وهددت الإدارة الأمريكية، برسالة بعثها مسؤولون أمريكيون إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، و"الجيش السوري الحر"، بأن العناصر التي ستشارك في أي عملية تركية شرق الفرات ستواجه الجيش الأمريكي بشكل مباشر.
ومن جانبه أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، على دعمه لأي عملية عسكرية تحارب التنظيمات الإرهابية وتعيد الاستقرار للبلاد، وهو ما من شأنه أن يسمح للمهجرين والنازحين بالعودة إلى مواطن سكنهم الأصلية، مؤكداً أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية وذلك من خلال القرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن.
واستبعد "أيمن العاسمي" رئيس اللجنة الإعلامية والمتحدث الرسمي لوفد المعارضة السورية إلى أستانا، وقوع أي صدام بين الجيش السوري الحر والجيش التركي مع القوات الأمريكية شرقي الفرات، وقال "العاسمي" في حديث لشبكة "شام" الإخبارية إن الجيش الحر والقوات التركية تحارب الإرهاب المتمثل بـ "الانفصاليين"، وليسوا بصدد معارك لصناعة أعداء، حسب وصفه.
وقال "مصطفى سيجري" القيادي في الجيش السوري الحر، إن الأخير لم يتلق أي تهديدات من الجانب الأمريكي بشأن المشاركة في عملية شرقي الفرات، لافتاً إلى أن الرسائل كانت عبارة عن تخوفات وأن المشاورات مازالت مستمرة بهذا الشأن.
وأوضح سيجري في حديث لشبكة "شام" الإخبارية أن لدى الجيش الحر وجهة نظر محقة باعتراف الأمريكان أنفسهم، ويجب التوصل إلى اتفاق نهائي يفضي حل كامل بعيداً عن أهداف الانفصاليين، ومحاولات قادة الـ pkk في تصدير الإرهاب إلى دول الجوار، مؤكداً أن للجيش الحر الحق في حماية وحدة الأراضي السورية ومنع أي محاولة للتقسيم.
قال "مصطفى سيجري" القيادي في الجيش السوري الحر، إن الأخير لم يتلق أي تهديدات من الجانب الأمريكي بشأن المشاركة في عملية شرقي الفرات، لافتاً إلى أن الرسائل كانت عبارة عن تخوفات وأن المشاورات مازالت مستمرة بهذا الشأن.
وأوضح سيجري في حديث لشبكة "شام" الإخبارية أن لدى الجيش الحر وجهة نظر محقة باعتراف الأمريكان أنفسهم، ويجب التوصل إلى اتفاق نهائي يفضي حل كامل بعيداً عن أهداف الانفصاليين، ومحاولات قادة الـ pkk في تصدير الإرهاب إلى دول الجوار، مؤكداً أن للجيش الحر الحق في حماية وحدة الأراضي السورية ومنع أي محاولة للتقسيم.
وأضاف القيادي لـ "شام" بالقول: " لا يمكن الصمت طويلا مع استمرار عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي في مناطق شرق الفرات، ولابد من عودة السكان الأصليين المهجرين قسريا بسبب ممارسات سلطة الأمر الواقع في مناطق شمال شرق سوريا ونتحدث هنا عن مئات الآلاف من المدنيين".
وأكد "سيجري" أن الجيش الحر بذل جهود حثيثة واستنفذ كل المبادرات السلمية، كما نظر بعين الثقة الى الوعود الأمريكية بهدف التوصل إلى حلول منطقية وواقعية تفضي إلى عودة مئات الآلاف من المدنيين والمهجرين قسرا بسبب جرائم الـ PKK إلا أنه لم يحدث أي تقدم عملي على الأرض.
وتابع "بكل أسف الإدارة الأمريكية لم تقف على مسافة واحدة من مكونات الشعب السوري.
ومع كل التصريحات والتطمينات الامريكية، إلا أننا كنا نشهد خلاف ذلك من خلال الممارسات الميدانية للمجموعات الانفصالية ومزيد من التعزيزات العسكرية والتحصينات الدفاعية والهجومية، مع استمرار العمليات الإرهابية وآخرها 4 مفخخات تضرب الاحياء السكنية وتستهدف المدنيين من الأطفال والنساء".
وأكد سيجري لـ "شام" أنه على الإدارة الامريكية اتخاذ القرارات المناسبة والوقوف على مسافة واحدة من مكونات الشعب السوري، وإعادة النظر في التقارير القادمة من سوريا، فالحقيقة خلاف ما يصلها، ونعتقد أن عددا من رجالاتها قد تورط بقضايا فساد ورشاوي وعلاقات جنسية وبات يمرر أجندات لا تخدم المصالح الأميركية.
وبين أن "أي معركة عسكرية لفصائل الجيش الحر في شرق الفرات لا تستهدف جهود واشنطن في الحرب على الإرهاب، ولن نسمح لتنظيم PKK أن يستمر في تخويف العالم وابتزازه بدعوى محاربة داعش وسنفضح التعاون القائم بين PKK وداعش ونحن على استعداد تام لإرسال قواتنا بالتعاون مع التحالف الدولي للقضاء على داعش".
وأشار إلى أن الجيش الحر قدم المبادرات لتجنيب عفرين ويلات الحرب وإعادة مئات الآلاف من المدنيين والمهجرين قسرا بسبب جرائم الـ PKK إلى تل رفعت والقرى المجاورة، إلا أن قادة المجموعات الإرهابية رفضوا واستقدموا الاحتلال الروسي إلى عفرين ثم فروا هاربين، واليوم ربما يكون هناك فرصة لو أن في القوم رجل رشيد.
وقال: "لست راضيا عما حصل في بداية معركة عفرين من تجاوزات واعتداءات ولكن هذه هي الحرب، ومن يتحمل المسؤولية في الدرجة الأولى هم من رفضوا المبادرات السلمية والحلول المنطقية والواقعية، وقابلوا زياراتنا وصدق نوايانا إلى عفرين و عين العرب بكثير من المكر والخداع والمراوغة، ثم فروا هاربين".
وأشار سيجري إلى أن "العقل والمنطق والواجب كل ذلك يقول أنه مازال لدينا فرصة لتجنيب أهلنا في شرق الفرات ويلات الحرب وما يلزم الآن ثورة شعبية يطلقها الاخوة والأحباب من الشباب السوريين الكرد ضد عملاء قنديل ورجالاتهم، ومن ثم نكمل معركتنا معاً في مواجهة إرهاب الأسد بعد القضاء على أدواته من الـ pkk وداعش".
وختم سيجري حديثه لـ "شام" بالتأكيد على أن "علاقة الجيش الحر مع تركيا محل فخر واعتزاز، مبنية على الاخوة ومصالح البلدين والشعبين، وقد قدمنا النموذج الأفضل في حربنا المشتركة ضد الإرهاب، وأي حديث عن تبعية أو تنفيذ أجندات لا يقول به إلا حاقد، تركيا عمقنا الاستراتيجي وحليف شعبنا القوي والصادق، وهذا ما أكده الرئيس أردوغان في جميع خطاباته".
استبعد "أيمن العاسمي" رئيس اللجنة الإعلامية والمتحدث الرسمي لوفد المعارضة السورية إلى أستانا، وقوع أي صدام بين الجيش السوري الحر والجيش التركي مع القوات الأمريكية شرقي الفرات، على خلفية تهديد واشنطن للائتلاف والجيش الحر من المشاركة في هذه العلمية يوم أمس.
وقال "العاسمي" في حديث لشبكة "شام" الإخبارية إن الجيش الحر والقوات التركية تحارب الإرهاب المتمثل بـ "الانفصاليين"، وليسوا بصدد معارك لصناعة أعداء، حسب وصفه.
ولفت إلى أن ما وصل من رسائل أمريكية للمعارضة السورية ليس تهديدات وإنما كانت بصيغة السؤال عن المشاركة وبصيغة النصيحة بعدم المشاركة " لم يكن تهديد كانت لغة بعيدة عن التهديد".
وأوضح العاسمي لـ "شام" أن السياسة الأمريكية قسمت العراق الى قسمين قسم تحكمه إيران وقسم يحكمه الانفصاليون، لافتاً إلى أن المعارضة لاتريد أن يحدث هذا في سوريا، مؤكداً في ذات الوقت أن معركة شرقي الفرات واقعة عاجلاً أن أجلاً.
وبين العاسمي أن معركة شرقي الفرات هي مصلحة سورية أولاً وتركية في المرتبة الثانية، مشيراً إلى نجاح المعارك التي شارك فيها الجيش الحر إلى جانب القوات التركية، والتي تتقاطع فيها مصالح الطرفين، معتبراً أنها معارك ضد الإرهاب ولمنع تقسيم سوريا.
وكان وفد قوى الثورة السورية العسكري قال في بيان بالأمس، إن العملية المزمعة شرقي الفرات بقيادة القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر ماهي إلا استكمال لعمليتي "درع الفرات وعملية غصن الزيتون", اللتان تكللتا بالنجاح في محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش والتنظيمات الانفصالية, و تحرير المناطق وتأمينها ليعيش السوريين بكرامة بعيدة عن تسلط تلك التنظيمات الإرهابية.
وهددت الإدارة الأمريكية، برسالة بعثها مسؤولون أمريكيون إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، و"الجيش السوري الحر"، بأن العناصر التي ستشارك في أي عملية تركية شرق الفرات ستواجه الجيش الأمريكي بشكل مباشر.
وكان أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، على دعمه لأي عملية عسكرية تحارب التنظيمات الإرهابية وتعيد الاستقرار للبلاد، وهو ما من شأنه أن يسمح للمهجرين والنازحين بالعودة إلى مواطن سكنهم الأصلية، مؤكداً أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية وذلك من خلال القرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن.
وأوضح مصطفى في تصريحات خاصة يوم الجمعة، أن معاناة الشعب السوري مستمرة على أيدي قوات الأسد والتنظيمات الإرهابية الأخرى من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والـ "PYD"، ولفت إلى أن أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات "ستكون محل ترحيب ودعم منا".
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن وفداً تابعاً للحرس الثوري الإيراني أجرى قبل ثلاثة أيام زيارة لبلدة مراط في الجزء الخاضع لسيطرة النظام في الجانب الأيسر من نهر الفرات شرق دير الزور.
و ضم الوفد قادة ميليشيات كان أبرزهم خالد المرعي قائد ميليشيا “لواء الباقر”، ونواف البشير قائد ميليشيا “فيلق أسود سوريا”، إلى جانب مسؤول من “حزب الله” اللبناني، وفق معلومات حصل عليها موقع " جُرف نيوز"
وحسب المعلومات فإن "البشير" حض أهالي المنطقة على دفع أبنائهم للانتساب إلى الميليشيا التي يقودها أو إلى أي تشكيل “جهادي” من محور المقاومة، واعداً بزيادة الدعم المادي المقدم للمتطوعين، والعناية بالجرحى منهم في حال إصابتهم.
وسبق أن نشرت شبكة "شام" تقريراً عن تسجيل صوتي لـ "البشير" موجه لأحد الأشخاص من العشيرة والموجود في لبنان، يطالبه فيه بحشد همم الشباب من أبناء العشائر المتواجدين في لبنان من عشيرة البكارة والعشائر الأخرى، وتهيئتهم للالتحاق بالتسوية التي يحملها "البشير" من نظام الأسد لجميع الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والراغبين بالالتحاق بالميليشيات.
وذكر "البشير" في التسجيل أنه حصل على قرار رسمي من قيادة نظام الأسد للتسوية، وسيتوجه بها في العاشر من الشهر القادم إلى لبنان، برفقته باصات نقل، وذلك لجمع الشباب الراغبين بالمصالحة من أبناء العشائر، على أنها آخر تسوية يمكن أن تمنح لهم للعودة لمناطقهم.
وأوضح "البشير" في تسجيلاته أن التسوية تتضمن جمع شباب العشائر في لبنان والهاربين من نظام الأسد، يعرض على المنشقين والمتخلفين والفارين من النظام للالتحاق بفيلق العشائر التابع للحرس الجمهوري، وتسوية أمورهم وتثبيتهم في مناطقهم ويقصد دير الزور وريفها، ليكونوا كرديف لجيش الأسد، مع رواتب وإجازات وحوافز سيقدمها الفيلق لهم.
وكان وصل " نواف البشير" في مطلع شهر كانون الثاني عام 2017 وهو أحد وجهاء عشيرة البكارة العربية إلى العاصمة دمشق، معلناً عودته لـ"حضن الوطن" حسب التعبير الشائع لدى المواليين، حيث عبر البشير عن سوء تقديره للأمور، وعودته للمشاركة في مواجهة ما أسماه الإرهاب المتمثل حسب وصفه بـ "تنظيم الدولة، وجبهة النصرة، والإخوان المسلمين"، وسط استقبال حظي به من عدة شخصيات بينها عراقية تمثل الميليشيات الشيعية.
وكانت أعلنت عشرات الشخصيات العسكرية والمدنية من أبناء العشائر العربية، براءتها كقبائل عربية سنية أصيلة من شخص "نواف البشير" وكل ما يصدر عنه من أقوال وأفعال ومن كل شخص يتعامل معه، مؤكدين أنه لا يمثل سوى شخصه، و أن ظهوره المخزي على قناة العالم الإيرانية، وإعلانه انضمامه للمحور الإيراني ومشاريعه التخريبية بعد أن نجحت أجهزة ملالي طهران في تجنيده ضمن مشروعها، ليكون موطئ قدم لها في منطقة الجزيرة العربية، في محاولة لوصل الحشد الشيعي في العراق بحزب الله في لبنان.
وقع انفجار عنيف وسط مدينة عفرين شمال أوقع شهداء وجرحى بين المدنيين، جراء إنفجار سيارة مفخخة في سوق الهال.
وقال ناشطون أن السوق في العادة يكون مزدحما في مثل هذا الوقت من اليوم، حيث يتجمع المدنيين لشراء حاجياتهم، وهو ما يظهر نية مبيتة لإيقاع مجزرة بين المدنيين.
وشدد ناشطون أن عدد الشهداء والجرحى في إزدياد حيث ما تزال المشافي تستقبل الجرحى من بينهم حالات صعبة للغاية، بينما لم ترد بعد حصيلة نهائية للشهداء حيث قال ناشطون أن 3 شهداء تم توثيقهم لغاية اللحظة، كما تسببت التفجير بوقوع خسائر مادية كبيرة في المحلات والممتلكات.
وشهد شمال حلب خلال الأيام القليلة الماضية انفجارات عنيفة استهدفت المدنيين، حيث انفجرت يوم الخميس الماضي سيارة مفخخة بالقرب من دوار نيروز في مدينة عفرين أدت لسقوط ثلاثة شهداء وأصيب آخرون بجروح، ويوم الأربعاء شهدت مدن الباب وإعزاز وبلدة الراعي انفجار سيارات ودراجات مفخخة أيضا أوقعت عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
وتشير أصابع الاتهام في العمليات التفجيرية المذكورة لقوات الحماية الشعبية الكردية لكونها تأتي في ظل الاستعدادات التركية برفقة الجيش الحر لبدء عملية عسكرية لطرد القوات الكردية الإرهابية من المناطق التي تسيطر عليها شرق الفرات.
هدد الأمين العام المساعد لـ "حزب البعث" في نظام الأسد، يوم أمس السبت، عن عزم النظام السوري تحرير الجولان المحتل، معتبراً أنه المدخل لتحرير فلسطين، في تصريحات ليست بجديدة على من يسمى بـ "محور الممانعة" الذي يتصدره نظام الأسد منذ عشرات السنين.
وجاءت تصريحات "هلال هلال" خلال احتفال مركزي لاتحاد الفلاحين في بلدة سعسع بريف دمشق، قال فيها إن "الجولان سيكون في وسط سوريا"، مستشهداً بقول سابق لبشار الأسد، في إشارة إلى أن نظام الأسد "الممانع" سيحرر الجولان ويدخل الأراضي الفلسطينية المحتلة لتكون الجولان وسط سوريا كما قال.
وعن الجولان المحتل تناول الكاتب والباحث "حسين الهاروني" في مدونة له قائلاً: إن الجولان السوري المحتل، القضية التي تم تزييف كل تفاصيلها بشكل متعمد من قبل إسرائيل والنظام السوري والأمم المتحدة، فبعد احتلال الجزء الأكبر منه عام 1967، قامت إسرائيل بطرد السكان البالغ عددهم حينها حوالي 140 ألفاً، وذلك باستثناء خمس قرى للدروز في جبل الشيخ عدد سكانها اليوم 15 ألفاً، وتم هدم القرى وتسويتها بالأرض وإزالة أنقاضها لاستخدامها في تحصين المعسكرات وإزالة معالمها لإنكار وجودها، والقرى والمدن والبلدات التي تم تدميرها تزيد عن ستمائة، وكان هذا التزوير الأول لإقناع العالم أن هذه الأرض بلا سكان.
ووفق الكاتب فإنه وفي عام 1974 جرى عقد اتفاقية الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة، والتي أقامت منطقة منزوعة السلاح (محرمة) بين الخطين الوهميين للهدنة، وهي منطقة حكمها المزاج الإسرائيلي، فهي عميقة في مناطق وقليلة العمق في أخرى حسب حاجة أمن الاحتلال، وهنا أيضاً جرى تزوير آخر، فلقد تعاملت الأمم المتحدة بنكران كل حقوق السوريين في أرضهم وعملت على تثبيت الواقع الذي صنعته إسرائيل بالقوة، فلم يسمح لأي سوري بالدخول إلى أرضه أو زيارتها، وهو الدور الحقيقي للمنظمة في الجولان منذ اتفاقية الفصل عام 73 التي تلتها اتفاقية الهدنة عام 74 وحتى قيام الثورة السورية عام 2011.
وعمل النظام السوري خلال السنوات الماضية على تجهيل أبناء الجولان بوطنهم وحجب المعرفة عن الجولان بشكل ممنهج، وصوَّر للشعب السوري من خلال وسائل إعلامه أن الجولان هي قرى الدروز الخمس (عين التينة ومجدل شمس وبقعاتا وعين قنية وبانياس) ودأبت وسائل إعلامه وتلفزيونه على إقناع السوريين من خلال التضليل الإعلامي الممنهج أن كل أبناء الجولان من الدروز فلا صوت ولا ذكر لغيرهم في الإعلام الرسمي، ووقتها لم يكن هناك إعلام سواه، حتى ترسخت الفكرة لدى السوريين خاصة والعرب عامة أن الجولان ليس فيه سوى طائفة الموحدين الدروز.
ويحد الجولان من الشمال لبنان ومن الغرب نهر الأردن (الشريعة) وكتف الجليل بين الجولان وفلسطين المحتلة، وبحيرتا الحولة التي جففها الاحتلال وطبريا، ثم امتداداً إلى ما بعد سمخ ووادي الدلهمية جنوباً، وهو امتداد نهر الأردن حتى البحر الميت، وخريطة الجولان موضحة بشكل مفصل في كتاب الجولان للباحث والمهندس الألماني غوتليب شوماخر. في العام 1888 أي قبل قيام إسرائيل بحوالي ستين عاماً، ويحد الجولان جنوباً الأردن، وشرقاً محافظتا درعا ودمشق.
وكان كشف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، أن بشار الأسد بعث عام 2010 برسالة سرية إلى نظيره الأمريكي آنذاك باراك أوباما، تضمنت اقتراحا للسلام مع "إسرائيل"
ولطالما حاول الأسد وميليشيات حزب الله وإيران الظهور بمظهر الممانع ومحور المقاومة والمدافع عن الأراضي المحتلة، والتي تعرت لاحقاً أمام العالم أجمع وظهر زيف ادعاءاتهم الباطلة بعد أن ترك الأسد جبهات الجولان المحتل أمنة مطمئنة ووجه فوهات البنادق والمدافع والطائرات لصدور أبناء الشعب السوري.
أعربت مارلين تيمه، رئيسة منظمة إغاثة ألمانية، عن وجود مخاطر وقوع انتكاسة في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان. وترى أنه لا توجد آفاق لدى اللاجئين للعودة لسوريا، منتقدة جهود الأمم المتحدة للحد من الصراعات.
حذرت الألمانية مارلين تيمه، رئيسة منظمة "إغاثة العالم من المجاعة" (Welthungerhilfe) من موجة جديدة من الهجرة. وقالت إن برامج المساعدة الخاصة بالأمم المتحدة في الدول المتضررة تفتقر إلى المال من أجل القيام "بالعمل الضروري".
وأضافت الباحثة في علوم القانون والاجتماع حسبما نشرت صحيفة "نويه أوزنابروكر" الألمانية اليوم السبت (15 ديسمبر/ كانون الأول 2018): "على الرغم من أن الوضع في المخيمات في تركيا والأردن ولبنان تحسن منذ عام 2015، إلا أن هناك مخاطر من حدوث انتكاسة".
"وبالنسبة لسوريا وحدها هناك نقص بمقدار 30 في المائة من الأموال المطلوبة، كما أنه لا يوجد حتى الآن آفاق للاجئين من أجل العودة إلى وطنهم، وفي بلد الحرب الأهلية (سوريا) ما زال هناك 13 مليون إنسان يعتمدون على المساعدات الغذائية"، تضيف رئيسة منظمة "إغاثة العالم من المجاعة" الألمانية.
وأوضحت تيمه أن 17 مليون إنسان في العالم في العامين الماضيين أضيفوا إلى قوائم الجوعى "وهذا لا يطاق". كما يوجد 40 مليون شخص نازحين داخل أوطانهم ".
واصل النظام السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له منع آلاف المهجرين الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في مخيم اليرموك جنوب دمشق، وذلك بعد 6 سنوات مضت من التهجير والنزوح المستمر.
بدأت مأساة مخيم اليرموك بالظهور منذ عام 2012 عندما زج به عنوة في أتون الحرب الدائرة في سورية، وذلك لموقعه الجغرافي الهام بالنسبة للعاصمة دمشق.
ويصادف اليوم الذكرى السادسة لمجزرة "الميغ" أو "مجزرة جامع عبد القادر الحسيني"، حيث قصفت طائرات النظام السوري يوم 16-12-2012، والذي كان وقتها ملجأ لمئات العوائل التي نزحت إلى المخيم هرباً من القصف الذي استهدف الأحياء المجاورة لليرموك، وأسفرت عن عشرات الضحايا والجرحى.
وقد شكلت تلك الغارات تحولاً خطيراً في قضية مخيم اليرموك، حيث بدأت موجة نزوح هي الأكبر في تاريخ المخيمات الفلسطينية في سورية، وهاجر أكثر من 80% من أبناء مخيم اليرموك، وفضّل 20 ألف لاجئ عدم مغادرته والصمود فيه كي لا تتجدد نكبتهم مرة ثانية.
إلا أن النظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية فرضت على مخيم اليرموك حصاراً جزئياً يوم 18/12/2013، ومن ثم حصاراً تاماً يوم 18/7/2014، حينها ذاق أهالي مخيم اليرموك أقسى أنواع العذاب الإنساني نتيجة عدم توفر أبسط مقومات الحياة الإنسانية في المخيم، مما اضطرهم لأكل النباتات السامة وأكل القطط والكلاب من أجل البقاء على قيد الحياة، كما منع إدخال الدواء والطعام إليه وعمد النظام إلى قطع المياه عن سكانه بشكل كامل يوم 8/9/2014، وكذلك الكهرباء والاتصالات.
وزادت سيطرة تنظيم "داعش" على مساحات كبيرة من مخيم اليرموك مطلع إبريل – 2015 من معاناة من تبقوا داخل المخيم، حيث يقوم التنظيم بالتضييق على الأهالي في مختلف مناح الحياة خصوصاً ما يتعلق بالتعليم ونمط المعيشة.
وفي يوم 19-05-2018 شنّ النظام السوري حملة عسكرية واسعة استهدفت مخيم اليرموك وبعض الأحياء المجاورة له مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى بالإضافة إلى دمار كبير لحق بالأبنية والبنى التحتية للمنطقة، ثم هجر النظام آلاف اللاجئين الفلسطينيين من جنوب دمشق إلى عدة مناطق في سورية، وفق تقرير لـ "مجموعة العمل لفلسطيني سوريا".
ووثقت المجموعة (1415) ضحية من أبناء مخيم اليرموك قضوا خلال أحداث الحرب، بينهم (203) ضحايا نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية.
نظم مركز علي أميري الثقافي في مدينة إسطنبول التركية، السبت، أمسية موسيقية وغنائية تركية وسورية، بعنوان من "حلب إلى إسطنبول طريق الموسيقى".
وشارك في الفعالية لفيف من الفنانين الأتراك، بينهم غوكسيل باكتجير "عازف قانون"، ومراد سونغو "عازف تشيلو"، وجان ألغون "على الكمان"، وبولنت ألماس (مغنٍّ)، كما اعتلى المنصة فنانون سوريون، من بينهم سيركان حقي "عازف كلارينيت"، وأسامة بدوي "عازف عود"، وورد مغربي (مغنٍّ)، وسيمو حقي (مغنٍّ).
وقال المغني التركي أندر دوغان، الذي كان من بين الحضور ودُعي للغناء بشكل عفوي، للأناضول: "شاركت اليوم الفنان السوري ورد مغربي وتقابلنا على المنصة لأول مرة، ولم يكن بيننا تنسيق، ومع هذا غنينا معاً، وهذه دلالة على أن الموسيقى ارتجالية وجامعة. وسعدت جداً بهذه المشاركة" .
وأضاف: "منذ زمن شاركت الفنان المغربي رشيد غلام، وصنعنا معاً نموذجاً فنياً عربياً تركياً راقياً، وتمكنا من تقريب الثقافات، وكانت تجربة ثرية، واليوم شعرت بهذه الأجواء التي أتيت للمشاركة بها كمستمع، وتشرفت بدعوتهم لي حين علموا بوجودي" .
من جانبه، قال ورد مغربي إنه حصل على دعوة من قبل المغني التركي غوكسيل باكتجير، وعلى الفور لبى الدعوة للمشاركة في الفعالية، معتبراً أن الأمسية الموسيقية "تقرب بين الفن التركي والفن السوري اللذين تجمعهما بالأساس روابط مشتركة بشكل كبير".
وقال: إن "الحضور العربي التركي اللافت كان دلالة على تحقيق الفعالية هدفها؛ وهو دمج الفنين وإعادتهما إلى سابق عهدهما كفن واحد، وهو ما يفتح طريقاً جديداً بين الحضارتين ويعيدهما إلى حيث كانا".
واستطرد قائلاً: "سعدت بمشاركة الفنان العالمي أندر دوغان"، لافتاً إلى أن الصدفة جمعتهما على منصة واحدة.
وأبدى "مغربي" استعداده خلال الفترة المقبلة للمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تساعد على اندماج السوريين المقيمين في تركيا مع أهل المدينة من خلال الموسيقى.
وتهدف الفعالية التي حضرها مئات من العرب والأتراك إلى توحيد الفن العربي والتركي تحت مظلة واحدة، وتقريب الثقافات عن طريق الموسيقى.
ومركز علي أميري الثقافي، منظم الفعالية، تابع لبلدية إسطنبول، ودائماً ما ينظم فعاليات غنائية وثقافية تجمع بين الجالية العربية والفنانين الأتراك.