قضى اللاجئ الفلسطيني "عدي صبري الحلو" مواليد 1997 تحت التعذيب في سجون النظام السوري، علماً أن الحلو اعتقل عام 2014 من قبل عناصر حاجز البطيخة التابع للنظام أثناء محاولته الخروج من مخيم اليرموك.
يذكر أن والدة "عدي" سورية الجنسية ووالده فلسطيني من قطاع غزة، وهم من سكان مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق.
ووثق فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، بيانات 556 لاجئاً فلسطينياً على الأقل قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام السوري.
وبيّنت مجموعة العمل أن العدد الحقيقي لضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين السوريين أكبر من الرقم الذي تم توثيقه بسبب تكتم النظام السوري على مصير المعتقلين الفلسطينيين لديه، بالإضافة إلى خوف العديد من ذويي اللاجئين الفلسطينيين من الإعلان عن قضاء أبنائهم تحت التعذيب خشية تعرضهم للمضايقات والاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
عاودت روسيا عبر وزارة خارجيتها ودفاعها لتسويق الكذب من جديد حول المزاعم المتواصلة عن وجود مواد كيماوية في محافظة إدلب، والترويج بشكل كبير لهذه الادعاءات الباطلة من خلال الماكينة الإعلامية الكبيرة التي تستخدمها، على الرغم من التوصل لاتفاق شامل بشأن المحافظة مع الجانب التركي.
وهذه المرة زعمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن لدى روسيا معلومات حول نقل مكونات للسلاح الكيميائي إلى إدلب من دول أوروبية، وفق مدير قسم حظر انتشار الأسلحة والسيطرة عليها في الوزارة، فلاديمير يرماكوف، فيما لم يسم هذه الدول أو يذكر أي معلومات بهذا الشأن.
وسبق أن زعمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ما أسمته " استمرار الإعداد للاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب، وزادت في تزييفها في القول بأن هيئة تحرير الشام زودت التشكيلات المسلحة في سوريا بالأسلحة الكيميائية، بما في ذلك السارين.
وركزت زاخاروفا في هذه الرواية التي لم تختلف عن سابقاتها على عناصر "الخوذ البيضاء" ووجود مدربين أجانب في إشارة لتورط دول غربية بالأمر، في حين حددت هذه المرة مكان الغازات في المشفى الوطني في مدينة إدلب.
ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.
ووفق متابعين، تهدف روسيا من وراء هذا الترويج لزرع الوهن في نفوس المدنيين وتمكين الخوف والهزيمة النفسية، لإجبارهم على ترك منازلهم والمناطق التي تنوي تفريغها من سكانها بالقصف والحرب الإعلامية النفسية، وهذا بات واضحاً من خلال الادعاءات المتتالية كل مرة في منطقة ما من ريف إدلب الغربي وحماة الشمالي وصولاً لمدينة إدلب، رغم شمولية جميع هذه المناطق بالاتفاق المبرم مع تركيا مؤخراً.
نال الشاب "ميسرة كنجو" ابن مدينة كفرتخاريم السورية بريف إدلب، مع فريق الاناضول للتصاميم الجوية، (Anatolia Aero Design)، المؤلف من 24 عضواً جميعهم من الجنسية التركية المرتبة الأولى في المسابقة الدولية لعام 2018 للطائرات المسيرة التي أقيمت في 23 أيلول الجاري بمطار إسطنبول الثالث الجديد ضمن حدث كبير بعنوان "TEKNOFEST"، بعد انتقاله الى الجمهورية التركية لإكمال تعليمه.
وقال الشاب السوري ميسرة كنجو: "شاركت مع فريقي المؤلف من 24 عضوا في مسابقة الطائرات المسيرة التي أقيمت خلال الأسبوع الماضي وصدرت نتائجها يوم أمس الأحد في مطار إسطنبول الثالث الجديد ضمن حدث كبير أقيم بعنوان (TEKNOFEST)".
وأوضح كنجو في تصريح لشبكة "بلدي نيوز" أن القسم الذي شاركوا فيه هو قسم الطائرات ذات الجناح الثابت "sabit kanat katagorisi"، وقال "أنا أحد أعضاء فريق لتصنيع الطائرات المسيرة في جامعتي "اسكيشهير التقنية" منذ سنة تقريبا، وكانت مشاركتي ضمن القسم الالكتروني والبرمجي خلال تصنيع هذه الطائرة، عملت مع فريقي على هذا المشروع لمدة 8 أشهر".
وبيّن أن فريقه نال المركز الأول على 41 فريق شارك في المسابقة من الجمهورية التركية وعدة دول أخرى من خارج تركيا، ضمن قسم طائرات الجناح الثابت من المسابقة، وكانت الجائزة عبارة عن 25000 ليرة تركية مقدمة للفريق من قبل ادارة الحدث "Teknofest" بالمشاركة مع مؤسسة "TÜBİTAK" لدعم المشاريع العلمية في تركيا.
وأشار إلى أن أحد أهم عوامل الفوز كان صبر أعضاء الفريق على بعضهم البعض واستغلال خبراتهم المختلفة وتجميعها، لتشكيل فريق قادر على كسب المركز الاول، إضافة الى الدعم المادي واللوجستي الذي قدم لهم من قبل جامعة "اسكيشهير التقنية"، وبعض الشركات الصناعية والغذائية التركية أثناء عملهم في صناعة طائرتهم.
يشار إلى أن "كنجو" أنهى دراسته الإعدادية والثانوية في سوريا بنتائج متفوقة، كرم بسببها في مدينة كفر تخاريم، وانتقل إلى تركيا لدراسة الجامعة، حيث دخل كلية الهندسة الإلكترونية والكهرباء.
كشفت صحيفة "إزفيستيا" الروسية عن اتخاذ وزارة الدفاع الروسية خطوات لتعزيز قدراتها في سوريا في مجال الحرب الإلكترونية؛ وذلك على خلفية إسقاط طائرة "إيل-20" قبل نحو أسبوع، مؤكدة إيصال أولى وحدات الحرب الإلكترونية إلى قاعدة حميميم على متن طائرة من طراز "إيل-76".
وأوضحت الصحيفة أن مهمة تلك الوحدات ستكون التشويش على عمل الرادارات وأنظمة الاتصالات والتحكم بالطائرات التي ستهاجم الأراضي السورية، والتشويش على عمل أنظمة الملاحة الفضائية.
وإضافة إلى سوريا، سيشمل نطاق عمل وحدات الحرب الإلكترونية تلك الأهداف الواقعة في المناطق المحيطة في البحر المتوسط، حسب المصدر نفسه.
وكانت كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن نية موسكو إرسال 4 كتائب من منظومة صواريخ "إس-300" للدفاع الجوي إلى سوريا في غضون أسبوعين، وذلك حسب مصدر مطلع على هذه التطورات.
ونقلت الصحيفة عن المصدر أن منظومة صواريخ الدفاع الجوي "إس-300" التي أعلنت موسكو أمس الاثنين أنها سترسلها إلى سوريا، ستغطي المنشآت الموجودة في الساحل السوري، وستراقب الحدود السورية مع "إسرائيل"، وكذلك مع الأردن والعراق ولبنان.
كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن نية موسكو إرسال 4 كتائب من منظومة صواريخ "إس-300" للدفاع الجوي إلى سوريا في غضون أسبوعين، وذلك حسب مصدر مطلع على هذه التطورات.
ونقلت الصحيفة عن المصدر أن منظومة صواريخ الدفاع الجوي "إس-300" التي أعلنت موسكو أمس الاثنين أنها سترسلها إلى سوريا، ستغطي المنشآت الموجودة في الساحل السوري، وستراقب الحدود السورية مع "إسرائيل"، وكذلك مع الأردن والعراق ولبنان.
وأوضح المصدر أن عدد كتائب المنظومة الصاروخية "إس-300" التي سترسل إلى سوريا يمكن أن يرتفع إلى 6 أو 8 كتائب، وذلك حسب تطورات الأوضاع وما تقتضيه الحاجة.
وكانت روسيا قد اتخذت أمس الاثنين، قرارا بتزويد سوريا بمنظومة الدفاع الجوي "إس-300"، وذلك بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية "إيل 20" بصواريخ سورية عن طريق الخطأ بسبب التضليل الإسرائيلي المتعمد حسب قولها.
وتوعد المدير السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يدلين، بالتعامل مع منظومة "إس 300" الروسية إذا جرى تشغيلها، معتبراً انها ستكون "هدفا لإسرائيل، وسيتم ضربها".
توعد المدير السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يدلين، بالتعامل مع منظومة "إس 300" الروسية إذا جرى تشغيلها، معتبراً انها ستكون "هدفا لإسرائيل، وسيتم ضربها".
وقال يدلين في تغريدة على صفحته في "تويتر" "إذا كان من المقرر أن يشغل الروس أنظمة إس-300 فهذا ليس جديدا، هم يشغلون إس-400 الأكثر تقدما في سوريا منذ أكثر من عامين ولم يفتحوا النار على الطائرات الإسرائيلية. أما إذا تم تشغيل البطاريات من قبل السوريين، فإن إسرائيل سوف تعرف كيف تضربها وسوف تتضرر سمعة أنظمة الدفاع الجوي الروسية".
واجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر صباح اليوم الثلاثاء لبحث الأزمة الدبلوماسية المستمرة مع روسيا قبل مغادرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحضور جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث من المتوقع أن يثير الخلاف مع روسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موسكو تنطلق من أن تصرفات الطيران الإسرائيلي السبب الرئيسي لمأساة طائرة "إيل 20" الروسية.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تسليم منظومات "إس-300" للدفاع الجوي إلى نظام الأسد "الغير مسؤول" في سوريا سيعرّض أمن المنطقة للخطر.
أكدت مصادر محلية في ريف إدلب، الإفراج عن القاضي القانوني "محمد نور حميدي"، بعد عشرين يوماً على اختطافه من قبل مجهولين، وذلك مقابل فدية مالية قدرت بـ 70 ألف دولار، وذلك بعد مفاوضات مع الخاطفين استمرت لعدة أسابيع.
وفي الرابع من أيلول الجاري، قامت عناصر مجهولة باقتحام مزرعة القاضي القانوني "محمد نور حميدي" في بلدة إسقاط بريف إدلب الشمالي الغربي، وقاموا باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة، دون التعرف على هويتهم والجهة التي يتبعون لها.
والقاضي حميدي من أبرز الحقوقيين المعارضين للنظام في شمال سوريا، وهو ينحدر من مدينة سلقين، شغل عدة مواقع في الحراك الشعبي ويدير منظمة صلاة وهي "منظمة حقوقية"، كما يعمل مدير مكتب التوثيق في الدفاع المدني السوري، ويشرف على عمليات التوثيق والإحصاء.
ونشطت في الآونة الأخيرة في ريف إدلب عمليات الاستهداف بالخطف لأطباء وتجار ومحامين وشخصيات ثورية بارزة، من قبل جهات مجهولة، تقوم على ابتزاز ذوي المختطف بالتهديد والوعيد للحصول على مبالغ مالية كبيرة وصلت لمئات آلاف الدولارات مقابل الإفراج عنهم.
دخل رتل عسكري للقوات المسلحة التركية فجر اليوم الثلاثاء، إلى نقاط المراقبة التركية في ريف حماة، يضم أليات ومعدات لوجستية، في سياق تعزيز تركيا لنقاط المراقبة التابعة لها في المنطقة بعد الاتفاق الروسي التركي خلال قمة سوتشي.
وقبل عشرة أيام دخل رتل عسكري كبير للقوات التركية يضم دبابات ثقيلة وعربات هجومية، وصلت إلى نقاط المراقبة التركية في منطقة شير مغار شرقي مدينة مورك واشتبرق بريف إدلب الغربي.
ودفعت القوات العسكرية التركية خلال الأسابيع الماضية، بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود الشمالية لإدلب ضمن الأراضي التركية، كما وصلت تعزيزات لعشرات الأليات والعناصر إلى معسكرات خاصة على الحدود التركية السورية في ولايتي هاطاي وكيليس، ضمت شاحنات محملة بالدبابات والمدافع والعربات المصفحة.
ومؤخرا، رفع الجيش التركي من مستوى تعزيزاته على حدوده الجنوبية، في ظل توتر شهدته منطقة إدلب، شمالي سوريا، نتيجة تهديدات للنظام وحلفائه لشن عملية عسكرية على إدلب، فيما واصلت ارسال التعزيزات بعد الاتفاق الروسي التركي لإنشاء منطقة منزوعة السلاخ بين مناطق النظام والمعارضة.
اعتبر "دارا مصطفى" عضو العلاقات الدبلوماسية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أن النظام آخر من يحق له الحديث عن شائعات نقل "عناصر تنظيم الدولة" عن طريق قوات سوريا الديمقراطية إلى أماكن أخرى، لافتاً إلى أن النظام يحاول التستر على أخطائه عبر اتهام الآخرين بما فعله وأخطأ به.
وقال مصطفى في تصريح نقله موقع (باسنيوز): «النظام آخر من يحق له الحديث عن شائعات نقل داعش عن طريق قوات سوريا الديمقراطية إلى أماكن أخرى»، مضيفاً أن «كل العالم رأى وشاهد حافلات داعش تنتقل من القلمون إلى تدمر والبادية السورية عبر مناطقه وبرعايته».
ولفت إلى أن «كل العالم شاهد مجزرة السويداء التي نفذها دواعش قدموا من مناطق النظام إلى السويداء»، موضحاً أن «النظام يحاول التستر على أخطائه عبر اتهام الآخرين بما فعله وأخطأ به، وهذه الاتهامات مردودة عليه، ولن تغير من الحقيقة والواقع شيئاً».
وكانت نشرت وكالة "سانا" التابعة للنظام خبراً جاء فيه إن "التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت عملية إنزال جوي في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة دير الزور نقل خلالها مقاتلين من تنظيم داعش في المنطقة".
من جهتها، نفت وزارة الدفاع الأمريكية، اتهامات أطلقها نظام الأسد بشأن قيام التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بنقل مسلحي تنظيم الدولة من دير الزور إلى جهة مجهولة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، المقدم كون فولكنر إن التحالف الدولي لم يقم بسحب مسلحي تنظيم الدولة من محافظة دير الزور، موضحاً بالقول: "لا يزال نشاط التحالف الذي يضم 77 عضواً، يهدف إلى تدمير بقايا تنظيم داعش في سوريا وتحقيق هزيمته في جميع أنحاء العالم، وليس إلى سحب أفراده".
التقى وفد هيئة التفاوض السورية في نيويورك خلال مشاركته في أعمال الدورة 73 للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة" المبعوث الدولي ستافان دي مستورا حيث دار النقاش حول الاتفاق الأخير بين تركيا وروسيا فيما يخص مدينة إدلب، وتأثير نتائج هذا الاتفاق على عملية السلام بشكل عام.
وأوضح "دي مستورا " الصعوبات التي يواجهها في دفع عملية السلام في سوريا، والعراقيل التي يضعها النظام وحلفاؤه لتعطيل الولوج في العملية السياسية والتعاطي معها بجدية والتزام، وتبادل الطرفان وجهات النظر حول الدور الأمريكي المتوقع وما يمكن أن يحدثه من توازن في مقاربة القضية السورية والوصول إلى حل شامل وقريب.
كما عقد وفد هيئة التفاوض اجتماعاً مع وزير الخارجية الدنماركي السيد أورليك فيستر كارجودسن حيث تم استعراض الدور الأوربي في دعم القضية السورية، وقد أكد الوزير " كارجودسن" على الموقف الأوروبي الرافض لأي هجوم عسكري على إدلب، كما جدد ربط دول أوروبا لقضية إعادة الإعمار بنجاح العملية السياسية والتغيير في سوريا.
كما تم بعد ظهر يوم أمس الأثنين لقاء وفد الهيئة برئاسة الحريري مع الوفد الأمريكي برئاسة المبعوث الخاص السيد جول ريبيرن؛ حيث دار النقاش حول طبيعة الموقف الأمريكي الجديد من قضية سوريا، وماهية الموقف الأمريكي تجاه مخططات النظام وداعميه في عموم سوريا ، وخططهم تجاه إدلب في المرحلة الحالية.
وبحث الوفدان الأفكار التي تضمنتها ورقة العمل بخصوص سوريا والتي تقدمت بها الدولة الخمسة +2 ، وفي السياق ذاته أكد السيد " ريبيرن" على ضرورة دفع مسار جنيف قدماً لتطبيق القرار ٢٢٥٤ وبيّن أن الجانب الأمريكي يقوم بالتنسيق بشكل مستمر مع الجانب التركي، ولذلك اتخذت أمريكا الموقف الإيجابي تجاه الاتفاق الروسي التركي حول إدلب الذي تم في 17 سبتمبر الجاري.
وآخر اجتماعات وفد هيئة التفاوض يوم أمس الأثنين كان مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث، السيد ليستر بور، حيث قدم أعضاء الوفد شرحاً مفصلاً عن آخر الأوضاع في إدلب ومستجدات عملية السلام وممارسات النظام السوري المعرقلة لأي تقدم على المسار السياسي، ودار النقاش مع الوزير البريطاني حول اللجنة الدستورية وإلى أين وصلت مراحل تشكيلها، من جانبه أكد السيد" بور" على أهمية الربط ما بين إعادة الإعمار وبين إحداث تقدم واضح على صعيد الحل السياسي وفق قرارات الأمم المتحدة فيما يخص الشأن السوري.
شاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا ممثلة بعضو المجموعة محمد حامد سكينة، بورقة عمل ضمن فعاليات ملتقى فلسطينيو أوروبا وقضايا الوطن الذي عُقد في مدينة برلين الألمانية تحت شعار "لن نتنازل عن حق العودة" يوم الأحد 23-9-2018، وذلك بحضور عدد من المؤسسات الفلسطينية والعربية وجمع من أبناء فلسطين من عموم القارة الأوروبية.
تناولت ورقة مجموعة العمل التي جاءت تحت عنوان " فلسطينيو سورية في ظل التطورات الراهنة" أزمة اللاجئين الفلسطينيين في سورية وما عانوه من حصار وانتهاكات واعتقالات وتهجير وأوضاع إنسانية مزرية.
كما سلطت مجموعة العمل الضوء على معاناة المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري، الذين أجبروا على مغادرة مخيماتهم إلى مخيمات مكتظة تعاني عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشح المساعدات المادية والإغاثية، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.
وتطرقت مجموعة العمل في ورقتها لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأبرز التحديات والعقبات الاقتصادية والقانونية والصحية والتعليمة التي واجهوها، وأثارت مجموعة العمل العديد من التساؤلات حول الدعوة التي أطلقتها السفارة الفلسطينية واللجان الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تحث الفلسطينيين المهجرين من سورية للعودة إليها، مع تقديم ضمانات تسوية أوضاعهم القانونية داخل لبنان من خلال سفارة السلطة الفلسطينية وتقديم اغراءات مالية مقدمة من رئيس السلطة السيد محمود عباس بتقديم مبلغ 1000 دولار أمريكي للعائلة.
ونوهت مجموعة العمل إلى أن تلك الدعوات لم تترافق مع أي ضمانات للاجئين الراغبين بالعودة داخل سورية وافتقرت للتنسيق مع حكومة النظام أو الأونروا او الهيئة العامة للاجئين، مما يضع اللاجئين أمام مخاوف متعددة أهمها التوقيف والاعتقال والسوق للخدمة العسكرية الالزامية والتشرد داخل الأحياء والمدن السورية لانعدام المأوى وتعذر السكن داخل المخيمات المدمرة.
في حين ركزت ورقة مجموعة العمل على اعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين وصولوا إلى دول الاتحاد الأوروبي منذ بداية الأحداث في سورية 2011.
يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية هي مجموعة حقوقية إعلامية انطلقت من العاصمة البريطانية لندن بمشاركة العشرات من الناشطين والباحثين الفلسطينيين الذين يعملون على توثيق الضحايا والانتهاكات التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون السوريين، حيث وثقت المجموعة حوالي (3874) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وأكثر من (1695) معتقلاً، بالإضافة إلى (556) معتقلاً قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لإنهاء الأزمة الناجمة عن حادثة سقوط الطائرة الروسية «إيليوشين - 20» في سوريا، الأسبوع الماضي، ولإقناعه بالامتناع عن تنفيذ الإجراءات العقابية ضد "إسرائيل" وخصوصا تزويد النظام السوري بصواريخ أرض جو متطورة وبرادارات التشويش.
وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إن نتنياهو أمر وزراءه وغيرهم من المسؤولين بالامتناع عن إطلاق التصريحات التي قد تزيد من لهيب الغضب الروسي وترك المسألة لعلاجه هو شخصيا ومن يختار من الوزراء والجنرالات لمساعدته في هذه المهمة.
وسمح فقط للجيش أن يصدر بيان توضيح يرد فيه على الاتهامات الروسية لـ "إسرائيل" بأنها تتحمل كامل المسؤولية عن إسقاط الطائرة. ونفى الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، أن تكون المقاتلات الإسرائيلية استخدمت الطائرة «إيليوشين - 20» كغطاء ضد الصواريخ المضادة للطيران، وقال إن آلية التنسيق التي اتبعها سلاح الجو الإسرائيلي مع الجانب الروسي عملت خلال الهجوم بالشكل والوقت المطلوبين.
وكان أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موسكو تنطلق من أن تصرفات الطيران الإسرائيلي السبب الرئيسي لمأساة طائرة "إيل 20" الروسية.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تسليم منظومات "إس-300" للدفاع الجوي إلى نظام الأسد "الغير مسؤول" في سوريا سيعرّض أمن المنطقة للخطر.
ويجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، صباح اليوم الثلاثاء، لبحث الأزمة الحالية مع روسيا، التي اندلعت على خلفية سقوط طائرة روسية قبالة السواحل السورية قبل أيام.