الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٤ مايو ٢٠١٩
عشرات القرى والبلدات تحت نار قصف روسيا والأسد بإدلب وحماة وحصيلة الضحايا خمسة شهداء

تواصل ألة الحرب الروسية والتابعة لنظام الأسد اليوم السبت، عمليات القصف الجوي والصاروخي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، مسجلة المزيد من التدمير والتهجير والضحايا بين المدنيين.

ومنذ ساعات الفجر والطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المروحي والحربي يحلقان في أجواء المنطقة، مستهدفين بعشرات الغارات الجوية والبراميل مدن وبلدات المنطقة، اوقعت حتى الساعة استشهاد خمسة مدنيين في الهبيط والمسطومة وسفوهن بريف إدلب وفي التوبة بريف حماة.

وطال القصف من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام المروحي والحربي أطراف مدينة سراقب وتل النبي أيوب وقرية مرديخ والجانودية وإبديتا وسفوهن وبسامس وحاس والهبيط والشيخ مصطفى وحزارين والفطيرة وإحسم وحسانة ودير سنيل واللج وكرسعة وكفرسجنة وادي مرتحون وزيزون وكفروعيد وعشرات المواقع الأخرى.

وطال القصف عدد من المدارس التعليمية في قرى اللج والهبيط ومعرة حرمة وسفوهن، خلفت دماراً واسعاً في تلك المرافق المدنية، هذا بالإضافة للدمار الكبير الذي لحق بالمنازل المدنية، وماخلفه القصف من عمليات تهجير منظمة في تلك المناطق لألاف المدنيين.

وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.

اقرأ المزيد
٤ مايو ٢٠١٩
ديبكا الإسرائيلي: روسيا تضغط على إيران لنقل مواقع الحرس الثوري وسحب طائرات درون من سوريا

أفادت مصادر استخباراتية إسرائيلية بأن روسيا بدأت ممارسة ضغوط على إيران في سوريا، بينها إخراج «الحرس الثوري» من قواعد عسكرية، وسحب طائرات «درون» متطورة إلى إيران.

وكشف موقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي عن ظهور «تحولات مفاجئة من الجانب الروسي خلال الأيام القليلة الماضية ضد الجانب الإيراني، إذ وقعت سلسلة من حالات الإخلاء السريعة المفاجئة من دون سابق إنذار، وبدأ الأمر بعرقلة الاتفاق الذي وافق عليه الأسد وتحصل إيران بموجبه على حق إدارة ميناء بحري مطل على البحر المتوسط في مدينة اللاذقية قرب مقر قاعدة حميميم الجوية الروسية، ثم انتقل الجانب الروسي في أعقاب ذلك إلى طرد جنود الحرس الثوري الإيراني من مختلف القواعد الجوية السورية ذات الأهمية، التي كان الجانب الروسي قد وافق فيما قبل على مشاركة العمل فيها مع الجانب الإيراني».

وأوضح أن «عملية الطرد» شملت إخراج «الحرس الثوري» من مطار المزة العسكري الواقع جنوب غربي دمشق و«قاعدة خلخلة الجوية السورية في مدينة السويداء بالزاوية الجنوبية الغربية قرب الحدود الأردنية وبيت سحم في الضواحي الجنوبية الشرقية من دمشق في مواجهة مرتفعات الجولان المحتلة، إضافة إلى قاعدة التياس الجوية العسكرية، وهي أكبر القواعد الجوية السورية، المعروفة أيضاً باسم (قاعدة تي - 4)، وهي تقع في محافظة حمص إلى الغرب من مدينة تدمر».

وتمثل طائرات «درون» بين أغلب الأجهزة التي «اضطر الجانب الإيراني لإعادتها من سوريا»، بحسب الموقع. وأضاف: «كان من بينها طائرات (الصاعقة) من دون طيار الأكثر تقدماً، المزودة بالقنابل والصواريخ الدقيقة الموجهة، والمفترض أنها مشتقة بصفة جزئية من الطائرة المسيرة الأميركية طراز (US - RQ – 170) الخفية التي وقعت في أيدي الإيرانيين.

وهناك أيضاً طائرة (الشهيد - 129) الحربية وحيدة المحرك، ذات قدرات الارتفاع المتوسط، وطويلة التحمل، وطائرة (المهاجر - 4)، وطائرة (المهاجر - 6)، التي جُلبت إلى سوريا خلال العام الماضي فقط، وهي مزودة بالقنبلة (قائم) الذكية إيرانية الصنع، والقنبلة (أبابيل - 3) ذات المقطع الراداري المنخفض والمستخدم في عمليات الرصد والاستطلاع والاتصالات والحرب الإلكترونية».

وكان ألكسندر لافرينتييف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا قال في 26 أبريل (نيسان) الماضي إن القوات الإيرانية في سوريا «انسحبت إلى داخل 75 - 80 كيلومتراً من (خط الفصل) مع إسرائيل، تماماً كما تعهدت موسكو لواشنطن وإسرائيل، العام الماضي». وأكد الموقع «إخراج القوات الإيرانية من سوريا، واستعادة القيادة العسكرية الكاملة على القواعد الجوية الرئيسية سالفة الذكر».

جاء ذلك في وقت برز فيه تنافس بين «الفيلق الخامس»، الذي تدعمه موسكو، و«الفرقة الرابعة» بقيادة اللواء ماهر الأسد الموالي لإيران لـ«حشد موالين في صفوف الضباط والجنود بالقوات المسلحة السورية لإعادة تشكيل وإعادة تأهيل القوات المسلحة السورية».(الشرق الأوسط).

اقرأ المزيد
٤ مايو ٢٠١٩
لبنان يفشل بإقناع دول أروبية للمشاركة في إعادة اللاجئين السوريين

قالت مصادر إعلام عربية إن لينان لم ينجح في إقناع دول أوروبية بالحصول على مساعدتها في إعادة النازحين السوريين، بذريعة أن مواقف هذه الدول مستمدة من موقف الاتحاد الأوروبي الذي يشترط توفير الحل السياسي للأزمة السورية، يلي ذلك المساعدة المبرمجة لإعادة النازحين إلى ديارهم.

وأوضح سفير دولة أوروبية معتمد لدى لبنان لـ«الشرق الأوسط» أن المساعي التي بذلها المسؤولون اللبنانيون مع وزراء قبرص واليونان وإسبانيا الذين زاروا بيروت، في الأسابيع الخمسة الماضية، هي أمر جيد «لكن كان عليهم أن يدركوا أن سعيهم سيفشل، لأن الدول الثلاث ليس بوسعها أن تنفرد في موقفها عن قرار الاتحاد الأوروبي المعارض».

لافتاً إلى أن الدول الفاعلة والمؤثرة في الاتحاد هي ألمانيا التي تؤمن معظم ميزانية الاتحاد، كما أن لفرنسا دوراً لا يمكن الاستهانة به. وقال السفير إن «على المسؤولين اللبنانيين أن يتيقنوا أن قرار أية دولة أوروبية لن يشذّ عن قرار الاتحاد مجتمعاً».

ورأى أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المعارض لعودة النازحين السوريين «متوقَّع لأنه يتأثر بالدرجة الأولى بالموقف الأميركي، وتالياً بموقف الدول الأوروبية المؤيدة لما تريده واشنطن».

ولفت إلى أن غوتيريش أبدى تفهماً للموقف اللبناني وأيضاً أعطى تعليماته بتفقد النازحين الذين عادوا إلى مدنهم وقراهم وتبين له أنهم يعيشون في أمان، والبعض منهم بحماية الجيش الروسي الذي يسيّر دوريات لهذا الغرض.

واستغرب لجوء أحد المسؤولين اللبنانيين إلى «تخويف» نظرائه الأوروبيين الذين زاروا بيروت أخيراً من أنه إذا تقاعست الدول الأوروبية عن مساعدة لبنان لإعادة النازحين السوريين، فإن أياً من تلك الدول لن يسلم من نزوح كالذي وقع فيه لبنان.

وسأل السفير: «لماذا توقفت قوافل عودة النازحين السوريين من لبنان إلى سوريا برعاية المديرية العامة للأمم المتحدة بعد أن كانت أمَّنت إعادة 196 ألف نسمة؟»، ولاحظ أيضاً أن المبادرة الروسية الرسمية في إعادة النازحين السوريين خفت وتيرتها إذا لم نعتبر أنها توقفت عن العمل.

وقال المصدر: «صحيح أنها طرحت على مجلس الأمن لكنها فشلت بسبب عدم توفر أموال لإعادتهم». وأضاف: «وحده السفير الروسي في بيروت ألكسندر زاسبكين يؤكد أن العودة حاصلة».

اقرأ المزيد
٤ مايو ٢٠١٩
"قسد" ترفض أسلوب "المصالحات" في مناطق سيطرة الأكراد شمال شرق سوريا

أبدت قوات سوريا الديمقراطية، أمس الجمعة، رفضها لأسلوب "المصالحات" من أجل تحديد مصير مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، مؤكدة في الوقت ذاته استعدادها للحوار مع حكومة الأسد.

وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في كلمة ألقاها أمام مؤتمر للعشائر في مدينة عين عيسى (شمال) "لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نعود إلى فترة ما قبل 2011".

وكان الأسد وضع قوات سوريا الديمقراطية أمام خيارين، هما اتفاقات "المصالحة" أو الحل العسكري، في حين أكد عبدي أنه لا يمكن حل المشاكل الموجودة والمسائل الكبيرة في المنطقة (...) عن طريق المصالحات أو أساليب أخرى".

وأعرب عبدي الاستعداد للحوار مع دمشق للتوصل إلى "حل شامل"، مشددا على أنه لا يمكن بلوغ أي "حل حقيقي" من "دون الاعتراف بحقوق الشعب الكردي كاملة دستورياً، ومن دون الاعتراف بالإدارات الذاتية"، فضلاً عن القبول بدور قوات سوريا الديمقراطية في حماية المنطقة الواقعة تحت سيطرتها مستقبلاً، وفقا لوكالة "فرانس برس".

اقرأ المزيد
٤ مايو ٢٠١٩
خارجية النظام تعتبر مؤتمر العشائر بالرقة "لقاء العمالة والخيانة والارتهان"!!

علق مسؤول في وزارة خارجية نظام الأسد على عقد "قسد" ماعرف باسم "مؤتمر العشائر السورية" الذي عقد بمدينة عين عيسى، الجمعة، معتبراً أن أقل ما يقال عنه أنه "التقاء العمالة والخيانة والارتهان".

وذكر المصدر أن "مؤتمر عين عيسى التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة تابعة للولايات المتحدة ودول غربية أخرى، فشل بعد مقاطعة معظم العشائر العربية الأصيلة"، معتبراً أن "مثل هذه التجمعات تجسد بشكل لا يقبل الشك خيانة منظميها مهما حملوا من انتماءات سياسية أو إثنية أو عرقية، وأنهم لا يعبرون عن أي من المكونات السورية الحقيقية الوطنية الشريفة".

ولفت المصدر إلى أن "سوريا تنظر بعين الازدراء لمثل هذه الاجتماعات التي لا تفهم معنى الوطن ومصالحه وحاضره ومستقبله، وتدعو الدول الغربية الداعمة له والمشاركة فيه سرا أو علنا إلى الالتزام بما تتشدق به ليلا نهارا واحترام قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها أهمية وحدة أرض وشعب سوريا، والتأكيد على سيادتها واستقلالها".

وكانت اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالسعي لضمان وجودها في سوريا عبر الاستفادة من التشكيلات الكردية الانفصالية، معتبرة أن محاولتها تنظيم ملتقى للعشائر السورية تهدف لتقويض منصة أستانا.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته الجمعة: "تتبع الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفائها أسلوبا ممنهجا نحو تحقيق حل للأزمة السورية، يهدف استثنائيا إلى ضمان وجود طويل الأمد لها في سوريا، ويجري من أجل ذلك إشراك جزء من التشكيلات المسلحة الكردية المتميزة بميولها الانفصالية، والتي لعبت في وقت ما دورا معينا في محاربة داعش والآن تسعى بدعم الولايات المتحدة إلى إقامة كيان على غرار دولة بالجانب الشرقي من نهر الفرات".

وكان انطلق الجمعة في مدينة عين عيسى بريف الرقة "ملتقى العشائر السورية" الذي دعت إليه قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وشهد حضور العشرات من شيوخ العشائر السورية من مختلف المناطق والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "مظلوم كوباني"، إلى جانب قياديين من "قسد".

اقرأ المزيد
٤ مايو ٢٠١٩
أردوغان: نواصل جهودنا لجعل سوريا آمنة وتسليم كل أراضيها لأصحابها الحقيقيين

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده تواصل جهودها لجعل سوريا آمنة من جديد وتسليم كل أراضيها "إلى أصحابها الحقيقيين"، خلال حفل توزيع الجوائز ضمن فعالية "أسبوع الابتكار التركي"، في اسطنبول.

وأوضح أردوغان، في كلمة ألقاها الجمعة، متطرقا إلى الملف السوري: "لا نلمس دعما لجهود بلادنا لجعل الأراضي السورية آمنة مجددا"، لافتاً إلى أن "الذين حولوا سوريا إلى مستنقع، ومن ثم بدأوا يشتكون من ذلك، يحاولون تطويق حدود تركيا عبر حزام إرهابي".

وشدد الرئيس التركي على أن بلاده لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها في سوريا، قائلا: "سنواصل كفاحنا حتى نسلم جميع الأراضي السورية، بما في ذلك منبج ومنطقة شرق الفرات، إلى أصحابها الحقيقين".

وأشار الرئيس التركي بصورة متكررة عزم بلاده على مواصلة أنشطتها العسكرية في سوريا، للقضاء على التهديدات النابعة منها للأمن التركي، خاصة من باقي أراضي حلب وكذلك شرق الفرات الخاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" التي تعدها أنقرة إرهابية.

اقرأ المزيد
٤ مايو ٢٠١٩
الغارات الإجرامية الروسية والأسدية متواصلة على حماة وادلب وتخلف المزيد من الشهداء والجرحى

تواصل الطائرات الحربية الروسية والمروحية الاسدية بشن عشرات الغارات الجوية تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا يستهدف مدن وبلدات محافظة ادلب وحماة ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى ودمار كبير في المنازل والممتلكات، بالإضافة لنزوح عشرات الآلاف وهروبهم من القصف الإجرامي.

ومنذ منتصف الليل ولغاية هذه اللحظة تحلق في الأجواء أكثر من 6 طائرات حربية ومروحية تتناوب بشكل متواصل على قصف المدنيين لإجبارهم على النزوح تترافق مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف، حيث سقط شهيدان في بلدة الهبيط بريف ادلب جراء قصف صاروخي من القاعدة الروسية في معسكر بريديج.

كما وتعرضت أيضا قرية التيونة بريف حماة لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين، وأيضا سقط شهيد وأصيبت سيدة جراء القصف المكثف على قلعة المضيق.

وأكد مراسل شبكة شام أن القصف الروسي الأسدي اليوم استهدف مدن وبلدات سراقب وكفرنبل وجسر الشغور وكفرسجنة وسفوهن وإحسم وأبديتا والبشارية وكنصفرة وحاس ومعرة حرمة وكرسعة والفطيرة وبسماس ودير سنبل بريف ادلب وكفرنبودة والعمقية والشيخ إدريس بريف حماة.

وتشهد المناطق التي تعرضت للقصف موجة نزوح كبيرة جدا بعشرات الالاف هربا إلى السهول والى المخيمات بالقرب من النقاط التركية وإلى الحدود السورية التركية، ويبدو أن الطائرات الروسية تلاحقهم أينما ذهبوا حيث أنها تسعى لعدم استقرارهم في أي منطقة يلجئون إليها.

اقرأ المزيد
٤ مايو ٢٠١٩
الأمم المتحدة تدعو لوصول "آمن ومستدام" لمخيم "الركبان" السوري

دعت الأمم المتحدة، الجمعة، إلى توفير "وصول آمن ومستدام دون عوائق لمخيم الركبان" المحاصر من قبل نظام بشار الأسد، على حدود الأردن.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في حديث للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وقال دوغريك: "أفاد زملاؤنا في المجال الإنساني أنه حتى 30 أبريل (نيسان المنصرم)، غادر ما يقرب من 7 آلاف و700 شخص مخيم الركبان، وتم تسجيلهم في واحد من خمسة ملاجئ قرب مدينة حمص".

وأضاف "كما غادر 3 آلاف و200 شخص آخرين من الركبان أمس (الخميس)، ونحن ما زلنا ندعو إلى وصول آمن ومستدام ودون عوائق إلى الموجودين بالمخيم، وكذلك إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء سوريا".

وتابع: "الأمم المتحدة على استعداد للمشاركة بشكل مباشر في تقديم المساعدات، وذلك بمجرد منحها إمكانية الوصول الكامل إلى جميع المناطق".

و"الركبان"، مخيم عشوائي لا تديره جهة بعينها، سواء من الجانب السوري أو الأردني، ويقع في المنطقة المحرمة بين البلدين على الحدود الشمالية الشرقية للأردن.

ويضم المخيم أكثر من 60 ألف نازح سوري، كانوا ينتظرون السماح لهم بدخول الأراضي الأردنية هربا من الحرب.

والعام الماضي، توفي أكثر من 20 نازحا في المخيم، بسبب عدم توافر الخدمات الطبية، وعدم تمكنهم من الخروج والتوجه إلى المستشفيات، سواء داخل سوريا أو الأردن.

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠١٩
عون: نتطلع إلى تغيير في الموقف الأوروبي بما يسهّل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

قال الرئيس اللبناني، ميشال عون اليوم الجمعة، إن بلاده تتطلّع إلى تغيير في الموقف الأوروبي، بما يسهّل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، برعاية المجتمع الدولي.

وجاء ذلك في لقاء جمع عون، بوزير الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، جوزيف بوريل فونتييس، في قصر بعبدا شرق العاصمة بيروت، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

ووفق بيان للرئاسة اللبنانية، حذّر عون من تفاقم تداعيات هذا النزوح على كافة الأوضاع في لبنان.

وعبّر عون عن أسفه لـ"عدم اتخاذ الاتحاد الأوروبي موقفا مشجعا في ما يتعلق بعودة النازحين السوريين، رغم أن أسباب العودة متوفرة بعد استتباب الأمن والاستقرار في معظم الأراضي السورية".

وأبلغ عون، الوزير الإسباني أن "لبنان أمّن، حتى الآن، العودة لـ194 ألف نازح سوري، ولم ترد معلومات عن تعرضهم لأي مضايقات، وهذا ما أكدته تقارير المنظمات الدولية الموجودة في سوريا".

من جهته، أعلن الوزير الإسباني "وقوف بلاده إلى جانب لبنان وتضامنها معه في موضوع عودة النازحين السوريين".

والتقى فونتييس، الذي وصل لبنان، في وقت سابق الجمعة، على رأس وفد، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل.

ويشكو لبنان، البالغ عدد مواطنيه نحو 4.5 ملايين نسمة، بحسب تقدير غير رسمي، من أعباء اللاجئين السوريين.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 997 ألفا، حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية.

ويرفض آلاف اللاجئين السوريين في مختلف الدول العودة إلى سوريا رفضا تاما، حيث أبدى الآلاف خوفهم من انتقام نظام الأسد منهم سواء بالقتل أو السجن أو التعذيب أو غير ذلك، فيما يتخوّف الشبان من سوقهم للتجنيد الإجباري الإلزامي أو الاحتياطي في جيش الأسد، فيما يستغل المسؤولون اللبنانيون كل متاسبة للمطالبة بترحيل السوريين بحجة تأثيرهم السلبي على الاقتصاد اللبناني.

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠١٩
وزير الدفاع التركي يؤكد وجود مرونة في موقف الولايات المتحدة حيال المنطقة الآمنة شمال سوريا

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده بدأت ترى بعضًا من المرونة في موقف الولايات المتحدة الأمريكية حيال المنطقة الآمنة في سوريا.

وجاء ذلك في تصريح لقناة "إن تي في" المحلية، الجمعة، على هامش المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "آيدف" في مدينة إسطنبول.

وأوضح أكار أن المباحثات التي أجراها الأربعاء مع المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا جيمس جيفري والوفد المرافق له "كانت مفيدة وإيجابية"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

ولفت إلى أنهم ناقشوا مع المسؤولين الأمريكيين جميع وجهات نظر ومواقف وعروض وطلبات تركيا.

وأضاف: "سُعدت جدًا برؤية جيفري ووفده التي تقترب من وجهات نظرنا، وأرى أننا سنقترب من بعضنا في القضايا الثنائية، وفي مقدمتها المنطقة الآمنة بسوريا، من خلال اللقاءات المقبلة".

وشدّد أكار على أن تركيا لا تقبل أن يكون هناك تهديد إرهابي ضدها وضد شعبها وحدودها في منطقة شرق الفرات بسوريا، وتعمل على اتخاذ كافة التدابير اللازمة في هذا الصدد.

وتابع: "مطلبنا من صديقتنا وحليفتنا وشريكنا الاستراتيجي الولايات المتحدة في هذا السياق، هو سحب تنظيم (واي بي جي)، الذي لا فرق بينه وبين (بي كي كي)، من المنطقة، وجمع الأسلحة منه ونقله على بعد 30 - 4 كيلومتر على الأقل نحو الجنوب عن حدودنا".

وأكّد الوزير التركي أن "للولايات المتحدة موقف حيال هذا الموضوع منذ البداية، وبدأنا نرى بعضًا من المرونة في هذا الموقف، وبالتالي نرحب باقترابهم من وجهة نظرنا".

واستطرد: "إلى جانب ذلك، أبلغنا أصدقاءنا، والسيد جيفري مرة أخرى، بأننا ضيعنا وقتًا كثيرًا، ولذلك فإن هذا الأمر منح الإرهابيين إمكانات وفرصًا تشكل خطرًا على أمن بلدنا وأمتنا وشعبنا، فضلًا عن ضرورة التخلص من هذا الأمر في أقرب وقت".

وعن ما إذا كان هناك جدول زمني محدد للمنطقة آمنة، أكّد أكار بلاده تسعى وراء قرار وإجراء ثنائي، ولكن إذا لم ذلك ممكنًا فإنها ستتحرك من طرف واحد مثلما فعلت في عملية "درع الفرات".

وبشأن الجهة التي ستتحكم بالمنطقة الآمنة، أشار إلى ضرورة ألا يكون فيها أي إرهابي من "بي كي كي/ واي بي جي".

وأضاف: "في وقت سابق، عرضت الولايات المتحدة لبعض دول التحالف وأوروبا والناتو إرسال قوات برية إلى المنطقة، ولكن هذا العرض لم يلق ردًا إيجابيًا من أحد. لذلك فإننا نقول إن تركيا هي البلد الوحيد القادر على العمل هنا بجنودها وبقية عناصرها الإدارية واللوجستية".

ولفت أكار إلى أن جميع الإجراءات التي تتخذها تركيا في سوريا تهدف بالدرجة الأولى إلى حماية الأبرياء وضمان عيشهم في أجواء من الأمن والاستقرار.

وقال إن تركيا تبذل جهودًا حثيثة من أجل ضمان استمرار وقف إطلاق النار في سوريا، وخاصة محافظة "إدلب".

وبيّن أن بلاده ملتزمة تمامًا بالاتفاق الذي أبرمته مع روسيا في هذا لإطار بمبادرة شخصية من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأوضح أنهم يواصلون التنسيق والاتصالات مع الجانب الروسي الذي قدّم أيضًا وعودًا بشأن منطقة "تل رفعت" بمحافظة حلب السورية.

وأشار إلى أن الوعد الروسي يتعلق بإخراج إرهابيي "واي بي جي" من تلك المنطقة، ولكن هذا الأمر لم يتحقق بعد.

ومضى يقول: "لذلك نرى أن الإرهابيين يلحقون الأضرار بجنودنا، وبالسكان المقيمين هناك، من خلال إطلاق النار بين الحين ولآخر".

وأكّد أن القوات التركية ترد بالمثل وتتخذ الاجراءات والتدابير اللازمة عندما يتم إطلاق النار من قبل الإرهابيين في "تل رفعت".

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠١٩
آلاف النازحين يبحثون عن مأوى و"الإنقاذ" تعقد مؤتمراً لفرض أتاوات جديدة تحت شعار "الزكاة"

في الوقت الذي تتعرض فيه المناطق المحررة لأعنف هجمة عسكرية من النظام وروسيا، وماخلفته آلة الحرب من قتل وتشريد وموت منتشر في كل مكان مع روائح بارود البراميل المتفجرة، تعقد حكومة "الإنقاذ" مؤتمراً لأتباعها باسم "الهيئة العامة للزكاة" في سياق مساعيها لفرض اتاوات جديدة من جيوب المدنيين باسم "الزكاة".

وكانت أصدرت وزارة أوقاف "الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، يوم الأربعاء، تعميما ووزعته على خطباء المساجد تطالب فيه إبلاغ المصلين بإحداث مؤسسة جديدة أطلقت عليها تسمية (الهيئة العامة للزكاة).

وطلبت الإنقاذ في تعميمها من الخطباء الحديث عن فريضة الزكاة، وحث عموم المسلمين على تأديتها، وأنها ركن من أركان الإسلام، وإعلام الناس بأنه تم إحداث الهيئة العامة للزكاة، ومهمتها جمع الزكاة وتوزيعها على الفقراء، وضرورة التعاون مع هذه المؤسسة الناشئة من أجل نجاح عملها بما يعود بالخير على المسلمين، وفق تعبيرها.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يناشد فيه نشطاء وفعاليات مدنية لضرورة الإسراع في تأمين مأوى لألاف المهجرين من ريفي حماة وإدلب الجنوبي، بسبب القصف الذي تتعرض له مناطقهم، في وقت لم تبدي حكومة الإنقاذ أي مبادرة لمساعدة هؤلاء، وكأن الأمر لايعنيها وفق قول بعض المغردين.

وتتخذ حكومة الإنقاذ وسائل وطرق عدة لجمع الأموال من المدنيين، منها خلال الأتاوات والرسوم والضرائب التي تفرضها وزاراتها، هذا عدا عن مئات آلاف الدولارات التي تجنيها من المعابر الحدودية بدءاً من معبر باب الهوى إلى مورك والعيس ومعابر أطمة الحدودية مع عفرين، لتصدر القرارات واحداً تلو الآخر لفرض غرامات ورسوم على المدنيين.

وسبق أن عممت حكومة "الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، لخطباء المساجد في المناطق المحررة، لجمع التبرعات من المدنيين، بدعوى دعم التدشيم والتحصين، أثار التعميم الصادر عن وزارة الأوقاف فيها موضع سخرية واستهجان في أوساط النشطاء.

وباتت "حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، تفرض سيطرتها وسطوتها على جميع المؤسسات المدنية في الشمال المحررة تشمل "إدلب أرياف حماة وحلب الغربي واللاذقية"، بعد التغيرات العسكرية التي طرأت على المنطقة عقب سيطرة "هيئة تحرير الشام" على تلك المناطق بعد "البغي" الأخير على مكونات في الجبهة الوطنية للتحرير.

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠١٩
أمين الأمم المتحدة يجدد مطالبته بتجريد "حزب الله" اللبناني من سلاحه

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير نصف سنوي نشر الجمعة، مطالبته بنزع سلاح حزب الله اللبناني ووقف عملياته العسكرية في سوريا المجاورة، معتبراً أن "هيمنة أسلحة خارج سيطرة الدولة، يضاف إليها وجود ميليشيات مسلحة، لا يزالان يهددان أمن واستقرار لبنان".

وقال غوتيريش إن "استمرار حزب الله في امتلاك وسائل عسكرية متطورة خارج سيطرة الدولة اللبنانية يثير قلقا كبيرا"، مشيراً إلى أن استمرار تدخل حزب الله في النزاع في سوريا قد يؤدي إلى "إغراق لبنان في نزاعات إقليمية ويهدد استقراره وكذلك استقرار المنطقة".

وأضاف غوتيريش "أجدد مطالبة حزب الله وجميع الأطراف الآخرين المعنيين بالامتناع عن أي نشاط عسكري داخل أو خارج البلاد، تنفيذا لبنود اتفاق الطائف والقرار 1559" الصادر العام 2004.

وفضلا عن دعوته الحكومة اللبنانية "إلى منع حزب الله والمجموعات المسلحة الأخرى من امتلاك أسلحة"، طالب غوتيريش "الدول التي تربطها صلات وثيقة بحزب الله بتشجيعه على تسليم سلاحه بحيث يكون حزبا سياسيا فقط" في إشارة ضمنية إلى إيران.

وكان اعتبر أمين عام حزب الله، الإرهابي "حسن نصر الله"، في كلمة ألقاها أمس الخميس، أن قرار الذهاب إلى سوريا كان قرارا صائباً، في إشارة إلى ماتقوم به ميليشيات الحزب من قتل وتدمير وتهجير بحق الشعب السوري في سوريا.

وتمارس ميليشيات "حزب الله" جرائم حرب مستمرة في سوريا منذ بدء الحراك الشعبي ضد بشار الأسد، حيث يقوم الحزب التابع لإيران بالمشاركة في قتل الشعب السوري وعمليات التهجير والتدمير والتغيير الديموغرافي، إضافة لسيطرته على القرار في لبنان وسعيه لإعادة اللاجئين السوريين بشكل قسري لمناطق سيطرة الأسد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان