
خارجية النظام تعتبر مؤتمر العشائر بالرقة "لقاء العمالة والخيانة والارتهان"!!
علق مسؤول في وزارة خارجية نظام الأسد على عقد "قسد" ماعرف باسم "مؤتمر العشائر السورية" الذي عقد بمدينة عين عيسى، الجمعة، معتبراً أن أقل ما يقال عنه أنه "التقاء العمالة والخيانة والارتهان".
وذكر المصدر أن "مؤتمر عين عيسى التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة تابعة للولايات المتحدة ودول غربية أخرى، فشل بعد مقاطعة معظم العشائر العربية الأصيلة"، معتبراً أن "مثل هذه التجمعات تجسد بشكل لا يقبل الشك خيانة منظميها مهما حملوا من انتماءات سياسية أو إثنية أو عرقية، وأنهم لا يعبرون عن أي من المكونات السورية الحقيقية الوطنية الشريفة".
ولفت المصدر إلى أن "سوريا تنظر بعين الازدراء لمثل هذه الاجتماعات التي لا تفهم معنى الوطن ومصالحه وحاضره ومستقبله، وتدعو الدول الغربية الداعمة له والمشاركة فيه سرا أو علنا إلى الالتزام بما تتشدق به ليلا نهارا واحترام قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها أهمية وحدة أرض وشعب سوريا، والتأكيد على سيادتها واستقلالها".
وكانت اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالسعي لضمان وجودها في سوريا عبر الاستفادة من التشكيلات الكردية الانفصالية، معتبرة أن محاولتها تنظيم ملتقى للعشائر السورية تهدف لتقويض منصة أستانا.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته الجمعة: "تتبع الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفائها أسلوبا ممنهجا نحو تحقيق حل للأزمة السورية، يهدف استثنائيا إلى ضمان وجود طويل الأمد لها في سوريا، ويجري من أجل ذلك إشراك جزء من التشكيلات المسلحة الكردية المتميزة بميولها الانفصالية، والتي لعبت في وقت ما دورا معينا في محاربة داعش والآن تسعى بدعم الولايات المتحدة إلى إقامة كيان على غرار دولة بالجانب الشرقي من نهر الفرات".
وكان انطلق الجمعة في مدينة عين عيسى بريف الرقة "ملتقى العشائر السورية" الذي دعت إليه قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وشهد حضور العشرات من شيوخ العشائر السورية من مختلف المناطق والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "مظلوم كوباني"، إلى جانب قياديين من "قسد".