٣٠ أبريل ٢٠١٩
يبدأ المبعوث الأميركي الخاص جيمس جيفري والمساعد الخاص لشؤون سوريا جويل رايبورن، الثلاثاء، زيارة عمل إلى تركيا ثم إلى جنيف، حيث يلتقيان ممثلين من بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والسعودية، والأردن، ومصر للحديث عن سوريا.
وقالت مصادر في الإدارة الأميركية وخارجها إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحاول دفع مسار الأوضاع في سوريا، والبحث عن شركاء لاستمرار التواجد هناك، لمنع عودة داعش للظهور، ومواجهة التمدد الإيراني في شرق سوريا.
ويشكل وجود قوات برّية أميركية مع غطاء جوي وقدرات مراقبة، قدرة فائقة على مراقبة التحركات الإيرانية عبر الطريق الدولي، وهي تستطيع رصد شحنات الأسلحة إلى النظام السوري أو الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي هذا السياق، أكد مسؤول أميركي لـ"العربية.نت" أن وجود القوات الأميركية هو رادع للإيرانيين والقوات التابعة لهم، كما أنه يشكل ثقلاً موازياً، لافتاً إلى أن "هدف الولايات المتحدة هو إخراج الإيرانيين وقواتهم من هناك، وهم موجودون منذ سنوات".
إلى ذلك، تعتبر الإدارة الأميركية أن بقاءها في منطقة شمال شرق سوريا مفيد سياسياً، فمن جهة يمنع تركيا من شنّ هجوم على الأكراد في تلك البقعة، كما يضمن عدم قفز الأكراد إلى أحضان النظام وإيران وروسيا من جهة الأخرى.
وبحسب دبلوماسيين، فشلت الولايات المتحدة حتى الآن في إقناع البريطانيين والفرنسيين في زيادة عدد قواتهم، كما فشلوا في جلب قوات عربية كما كانوا يأملون، ويحاول الأميركيون الآن إقناع بعض الدول الأوروبية الشرقية في إرسال قوات إلى سوريا، لكنهم يواجهون مشكلة أن غالبية هذه الدول تحتفظ بعلاقات مع النظام السوري، ومن الصعب أن يوفّق الأوروبيون الشرقيون بين نشر قواتهم مع الأميركيين وحرصهم على استمرار علاقاتهم المتينة مع النظام السوري.
وتعليقاً على تلك النقطة، أوضح مسؤول أميركي "للعربية.نت" أن الإدارة الأميركية تتابع مفاوضاتها وتسعى إلى ضمان الدعم والتمويل، وأضاف أن جهود الإدارة منصبّة على منع عودة داعش والعودة الآمنة للنازحين وعلى مسار جنيف.
إلى ذلك، ما زالت الإدارة الأميركية مصرّة على أن الحلّ في سوريا سيكون عن طريق "مسار جنيف" واتفاق الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المعروف بـ "إعلان دانانغ في فيتنام"، وهذا ما أكده المسؤول الأميركي لدى حديثه مع "العربية.نت"، على الرغم من أن إدارة ترمب ترى أكثر من أي وقت مضى أن الدور الروسي في سوريا هو دور "سيئ" وتصفه عادة بـ "غير المساعد".
ويعتبر بعض الدبلوماسيين في واشنطن أن إدارة ترمب أصبحت في لحظة ترى فيها أن بقاء جنودها في سوريا صار ضرورياً لمواجهة الانقضاض الروسي على منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً سوريا، وأن وجود القوات الأميركية في سوريا إن لم يحقّق المخططات الأميركية للأمن والاستقرار في سوريا، فهو الآن يُحبط المساعي الروسية والإيرانية للتفرّد بالساحة.
٣٠ أبريل ٢٠١٩
أقلعت عدة طائرات مروحية محملة ببراميل متفجرة اليوم الثلاثاء، مزن مدرسة المجنزرات بريف حماة الشرقي، قبل أن تبدأ بتنفيذ براميلها المتفجرة على بلدات ريف حماة الشمالي، في تطور واضح وتصعيد ممنهج من قبل النظام وروسيا على المنطقة.
وقال نشطاء إن طائرات مروحية حلقت اليوم في أجواء ريف حماة، بعد غياب لأشهر، لتقوم بتنفيذ عدة براميل متفجرة على قرية الصخر وأطراف كفرنبوذة، سببت انفجارات عنيفة، في وقت لاتزال تحلق في أجواء المنطقة وتقصف براميلها.
وغاب الطيران المروحي التابع للنظام عن أجواء المنطقة لعدة أشهر، سجل خلال الأيام الماضية تحليق للطيران المروحي الروسي في أجواء ريف حماة الشمالي وتنفيذه غارات بالصواريخ، ليعود الطيران المروحي المحمل بالبراميل اليوم للأجواء من جديد.
وتشير المعطيات الراهنة وفق متابعين إلى أن روسيا تعمل على تصعيد الحملة العسكرية المستمرة منذ أشهر عدة على ريفي إدلب وحماة، بعد فشل مساعيها في مؤتمر أستانا الذي عقد قبل أيام، ولهذا تعمل على الضغط أكثر على المدنيين والفصائل والضامن التركي الذي تعرضت إحدى نقاطه يوم أمس في شير مغار للاستهداف بالمدفعية، بغرض تحصيل مكاسب سياسية إضافية.
كان هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت، بإمكانية شن عملية عسكرية في محافظة إدلب، بعد يوم من فشل مفاوضات أستانا في التوصل لأي اتفاق في جولتها ال 12، إلا أنه استدرك بالقول أن العملية العسكرية قد لاتكون ملائمة الأن.
وتتوالى تصريحات المسؤولين الروس في كل مرحلة تصعيد ضد المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب، عن تحضيرات لشن عملية عسكرية على المحافظة التي تعتبر آخر منطقة لخفض التصعيد في سوريا، ضمانة الدول "روسيا وتركيا وإيران"، وفي كل مرة تستخدم روسيا هذه التهديدات للضغط على المدنيين بالتزامن مع القصف لتحقيق مكاسب سياسية تفاوضية مع الضامن التركي الرافض لأي عملية.
٣٠ أبريل ٢٠١٩
استهدفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، مركز طبي ومسجد في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، في حين واصل الطيران الروسي قصفه على المنطقة مستهدفاً مدرسة تعليمية في القصابية.
وكثفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها منذ الأمس، قصفها الصاروخي على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، مستهدفة إياها بعشرات الصواريخ من راجماتها المتمركزة بريف حماة، في وقت تواصلت الغارات الروسية والقصف الصاروخي على بلدات ريف حماة.
وقال نشطاء إن عشرات الصواريخ انهالت على منازل المدنيين، وطالت مستوصف الهبيط ومسجد عائشة فيها، مسجلة أضرار كبيرة في المعدات الطبية، في حين استهدف الطيران الحربي الروسي مدرسة القصابية، تسبب بدمار كبير فيها.
كما طال القصف الصاروخي عدة بلدات بريف حماة الشمالي والغربي، أوقعت شهيد في بلدة كفرنبوذة والعديد من الجرحى المدنيين بعد تعرضها لأكثر من 200 صاروخ، في وقت تشهد تلك المناطق حركة نزوح كبيرة لألاف المدنيين هرباً من القصف المستمر.
وتتواصل الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها وبدعم ومشاركة من "الضامن" الروسي على بلدات ريف إدلب وحماة بشكل عنيف، مخلفة مجازر عدة بحق المدنيين، إضافة لعمليات تدمير ممنهجة
٣٠ أبريل ٢٠١٩
تظاهر يوم أمس الاثنين نحو 30 شخصا من أقارب مقاتلين ألمان في تنظيم "داعش" أمام وزارة الخارجية في برلين للمطالبة بإعادة نساء وأطفال محتجزين في سوريا، وطالب المتظاهرون الحكومة بالتواصل مع "قسد" التي تحتجز أرامل وأبناء مقاتلين لقوا مصرعهم في سوريا لاستعادتهم، وفق وكالة "فرانس برس".
ويقول شاواني، 55 عاما، وهو جد لثلاثة أطفال ولدوا في سوريا تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة أعوام: "لماذا يلقى اللوم على الأطفال الصغار؟ ما ذنبهم؟ لا أفهم"؟
وكما في دول غربية أخرى، يحتدم النقاش في ألمانيا حول مصير هؤلاء الأطفال، وتنشط العائلات من أجل إعادتهم، مؤكدة أنهم ضحايا وضع لم يختاروه، بينما تلتزم السلطات بالحذر.
وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، فإن نحو 59 من أبناء المقاتلين الألمان كانوا موجودين في أواخر مارس في سوريا، علما أن برلين أعادت بعضهم في بداية أبريل، لكن فقط من العراق.
ورأى وزير الداخلية هورست شيهوفر حينها أنهم "ضحايا"، وأكد أنه يجب وضع الأطفال، إذا كانوا قد تطرفوا، تحت رعاية وكالة خاصة لكنهم لن يسجنوا.
أما بشأن سوريا، فقد أكد وزير الخارجية الألماني لوكالة فرانس برس في فبراير أنه على علم باحتجاز مواطنين ألمان في شمال البلاد، لكن حصولهم على المساعدة القنصلية صعب منذ إغلاق ألمانيا سفارتها في دمشق عام 2012، وتقول الداخلية الألمانية إن 66 مقاتلا ألمانيا في تنظيم "داعش"، تحتجزهم حاليا "قوات سوريا الديمقراطية".
٣٠ أبريل ٢٠١٩
قالت الخارجية الأمريكية، في وقت متأخر أمس الاثنين، بعد بث تسجيل دعائي لداعش يظهر فيه البغدادي، إنها سوف تضمن أن يتم "تحقيق العدالة" على باقي قادة "داعش"، وأن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة سيواصل الضغط على بقايا التنظيم في العراق وسوريا وفي العالم لضمان دحره نهائيا ومحاسبة قادته.
وقال متحدث باسم الخارجية: "أطلعنا على التسجيل الذي نشر اليوم للبغدادي وسيقوم محللونا المختصون بمراجعة هذا التسجيل وسنعود إلى عناصر الاستخبارات للتأكد من صحته".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن بلاده ستواصل عملها لضمان تقديم قادة المجموعات الإرهابية للعدالة، لافتاً في معرض تعليقه حول الفيديو الجديد للبغدادي: "نحن على علم بالفيديو الذي ظهر اليوم. وسيقوم محللو الحكومة الأمريكية بمراجعة هذا التسجيل وسنمنح الأجهزة الأمنية الفرصة لتأكيد صحة ذلك".
وأضاف أنه تم توجيه ضربة استراتيجية ونفسية قوية إلى الإرهابيين في سوريا والعراق، حيث "سقط ما يسمى بخلافتهم وتم القضاء على قادتهم وهرب آخرون"، مشيرا مع ذلك إلى أن "القتال لم ينته بعد".
وكانت بثت حسابات جهادية مناصرة لتنظيم داعش يوم الاثنين، فيديو دعائي للتنظيم، يظهر فيه لأول مرة منذ سنوات عدة أمير التنظيم "أبو بكر البغدادي"، بعد غياب المعلومات عن مصيره في ظل خسارة داعش جل مناطق سيطرتها في سوريا.
ويظهر البغدادي في الفيديو الذي يحمل عنوان "في ضيافة أمير المؤمنين"، بلحية طويلة بيضاء ومحناة على الأطراف، واضعا منديلا أسود على رأسه، ويفترش الأرض إلى جانب آخرين أخفيت وجوههم، وليس واضحا تاريخ تصوير الفيديو، غير أن البغدادي يقول في بدايته إن "معركة الباغوز انتهت"، في إشارة إلى طرد التنظيم من آخر جيوبه في شرق سوريا قبل ما يقارب الشهر.
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة رصد قبل أيام مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يبلغ عن مكان أبوبكر البغدادي، حيث ألقت طائرات التحالف الدولي، منشورات على مدينة الرمادي العراقية دعت فيها إلى الإبلاغ عن البغدادي، مقابل 25 مليون دولار.
٢٩ أبريل ٢٠١٩
شن عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" حملة مداهمات ليلة أمس، على خلفية انشقاق مجموعة من العناصر في ريف مدينة رأس العين الغربي شمالي الحسكة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن 12 من عناصر "بي واي دي" انشقوا وفروا إلى الأراضي التركية، يوم أمس الأحد عبر أحد المعابر الغير شرعية قرب قرية العزيزية غربي رأس العين.
ولفت ذات المصدر إلى أن المجموعة تم فرزها قبل يومين لتشكيل نقطة مراقبة على الحدود التركية، لكن ميليشيا تفاجأت بخلو النقطة وهروب جميع العناصر.
وأضاف المصدر أن عناصر ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" داهموا قرى "العزيزية ومختلة وتل حلف" بحثاً عن المنشقين.
والجدير بالذكر أن عمليات الانشقاق زادت خلال الآونة الأخيرة في صفوف "بي واي دي" خصوصاً مع إعلان الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر عن استعدادهم لعملية عسكرية ضد ميليشيا "بي واي دي" بمنطقة شرق الفرات.
٢٩ أبريل ٢٠١٩
طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية اليوم الاثنين، بتقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى العدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، بمناسبة يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية.
وأكدت المنظمة أن "استخدام الأسلحة الكيماوية واستهداف المدنيين يشكلان جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، وبنود اتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية، لافتة إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية تعرضوا لانتهاكات وتجاوزات خطيرة جراء استهدافهم بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً كالنابالم والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.
وأشارت مجموعة العمل إلى توثيق مقتل 34 فلسطينياً بينهم 18 شخصاً من عائلة واحدة (عائلة غازي) في بلدة زملكا، وسبعة في معضمية الشام، يوم الأربعاء 21 آب - أغسطس 2013 إثر القصف بالكيماوي على بلدة زملكا ومعضمية الشام في ريف دمشق، حيث راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.
ولفتت إلى أن من بين 34 ضحية 26 لاجئاً قضوا إثر القصف بالكيماوي على منطقة زملكا بريف دمشق، و7 لاجئين فلسطينيين قضوا إثر القصف بالكيماوي على منطقة معضمية الشام بريف دمشق.
يشار أن تقديرات عدد ضحايا المجزرة، تفاوتت حينها فقد ذكرت مصادر في المعارضة أنه تجاوز ألفا و450 ضحية، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط ألف و127 ضحية، 201 منهم من السيدات و107 من الأطفال، في حين اكتفت منظمة أطباء بلا حدود بإحصاء 355 ضحية من بين قرابة ثلاثة آلاف وستمئة حالة نقلت إلى المستشفيات.
٢٩ أبريل ٢٠١٩
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تأمل بأن تشارك منظمة اليونيسكو في إعمار الآثار التاريخية في سوريا، في إشارة للأثار التي دمرتها ألة الحرب التي شنها النظام على الشعب السوري بطائراته ومدافعه، وما تعرضت له من نهب وسلب وتخريب.
وقال لافروف خلال اجتماع اللجنة الروسية لشؤون اليونيسكو، المنعقد اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى الـ 65 لانضمام روسيا إلى المنظمة: "آمل بأن تشارك اليونيسكو بشكل فعال في إعادة إعمار مواقع التراث العالمي الثقافي التي تضررت في سوريا، مثلما تقوم به في العراق"، متهماً المعارضة بتخريبها.
وخلال السنوات الماضية من عمر الثورة السورية، تعرضت الأثار السورية في مختلف المناطق لعمليات سرقة وتهريب خارج الحدود، يتحمل هذه المسؤولية النظام وضباطه المتنفذين في المرتبة الأولى، وتنظيم الدولة والعديد من قادة التشكيلات العسكرية الذين دعموا عمليات التهريب لاسيما إلى الأردن ولبنان وتركيا.
٢٩ أبريل ٢٠١٩
تمكن تنظيم الدولة اليوم الإثنين من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بينهم ضابط إثر إيقاعهم بكمين في بادية السخنة الشرقية بريف حمص الشرقي.
وذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن ضابطين في صفوف قوات الأسد قُتلوا ودمرت آلية رباعية كانت تقلهم جراء استهدافهم بعبوة ناسفة من قبل عناصر التنظيم شرق السخنة.
وقال ناشطون أن المنطقة شهدت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتمكن التنظيم على إثرها من اغتنام أسلحة وذخائر.
وكان التنظيم قد أعلن عن أسر ثمانية عناصر من قوات الأسد ليقوم بتصفيتهم عقب اعتقالهم مباشرة.
٢٩ أبريل ٢٠١٩
اعتقلت دورية عسكرية تابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" أحد قادتها العسكريين في مدينة الكرامة بريف الرقة الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" نقلا عن مصدر إن قوة عسكرية مما يسمى "قوات التدخل السريع" التابعة لميليشيا الـ "بي واي دي" اقتحمت فجر يوم الاثنين منزل المدعو " محمد العلي الجلغيف" وهو قائد فوج عسكري بناحية الكرامة شرقي الرقة، ويحمل اسم حركي هو "جوان".
ولفت ذات المصدر إلى أن عناصر "بي واي دي" قاموا بتكبيل " الجلغيف" واقتياده إلى جهة مجهولة، علماً انه من المكون العربي في ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يتستر باسمها "بي واي دي".
وأشار المصدر إلى أن عملية الاعتقال جاءت ردا على قرار "الجلغيف" بتقديم استقالته من قيادة الفوج، بعد تعرضه لعدة عملية اغتيال فاشلة في بلدة الكرامة.
والجدير بالذكر أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" تستخدم القادة العرب في صفوفها كشماعة لممارسة الانتهاكات، وذريعة للسيطرة على المنطقة، فيما لا يمارس هؤلاء أي دور حقيقي فيها وقد تعرض بعضهم لعمليات اغتيال.
٢٩ أبريل ٢٠١٩
تمكنت قوات الأمن التركية اليوم من القبض على خمسة سوريين وسبعة عشر عراقيا في العاصمة أنقرة بعد شكوك بانتمائهم لتنظيم الدولة، والعمل على تجنيد عناصر جدد لحساب التنظيم.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية أن مديرية أمن ولاية أنقرة قامت مؤخرا بالتحري حول عدة أشخاص تسللوا إلى تركيا بشكل غير مشروع، ويشتبه بمشاركتهم في أنشطة تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق.
وحصرت مديرية الأمن شبهتها بمجموعة من السوريين والعراقيين، للاشتباه بارتباطهم بأنشطة التنظيم سابقا، وعملهم بتجنيد عناصر جدد لحساب التنظيم.
وذكر ذات المصدر أن قوات الأمن داهمت صباح اليوم الاثنين، منازل المشتبه بهم، واعتقلت 17 عراقيا إضافة إلى خمسة سوريين، ولا يزال التحقيق مع المشتبه بهم مستمرا.
٢٩ أبريل ٢٠١٩
بثت حسابات جهادية مناصرة لتنظيم داعش اليوم الاثنين، فيديو دعائي للتنظيم، يظهر فيه لأول مرة منذ سنوات عدة أمير التنظيم "أبو بكر البغدادي"، بعد غياب المعلومات عن مصيره في ظل خسارة داعش جل مناطق سيطرتها في سوريا.
ويظهر البغدادي في الفيديو الذي يحمل عنوان "في ضيافة أمير المؤمنين"، بلحية طويلة بيضاء ومحناة على الأطراف، واضعا منديلا أسود على رأسه، ويفترش الأرض إلى جانب آخرين أخفيت وجوههم.
وليس واضحا تاريخ تصوير الفيديو، غير أن البغدادي يقول في بدايته إن "معركة الباغوز انتهت"، في إشارة إلى طرد التنظيم من آخر جيوبه في شرق سوريا قبل ما يقارب الشهر.
وقبل أيام، كشف مصدر في الاستخبارات العراقية عن تخطيط ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش للدخول إلى العراق، لافتاً إلى أن "البغدادي يحاول منذ أسابيع الدخول إلى العراق، لكنه يصطدم بالإجراءات الأمنية المشددة على الحدود العراقية السورية"، وأنه "يتواجد حاليا في جبل أبو رجمين بتدمر السورية" بريف حمص الشرقي.
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة رصد قبل أيام مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يبلغ عن مكان أبوبكر البغدادي، حيث ألقت طائرات التحالف الدولي، منشورات على مدينة الرمادي العراقية دعت فيها إلى الإبلاغ عن البغدادي، مقابل 25 مليون دولار.
وسبق أن قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش الكولونيل جيمس رولنسون، في مقابلة مع قناة الحدث، إن التحالف لا يعلم مكان "أبوبكر البغدادي" زعيم تنظيم داعش، لكن ملاحقته مستمرة لمعرفة مكانه والقبض عليه، معتبراً أن دور البغدادي لم يعد مهماً أو فاعلاً في قيادة التنظيم.