الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
رئيس الائتلاف: "بي واي دي" ارتكب الجرائم بحق المدنيين وندعم العملية العسكرية شرق الفرات

أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، على دعمه لأي عملية عسكرية تحارب التنظيمات الإرهابية وتعيد الاستقرار للبلاد، وهو ما من شأنه أن يسمح للمهجرين والنازحين بالعودة إلى مواطن سكنهم الأصلية، مؤكداً أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية وذلك من خلال القرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن.

وأوضح مصطفى في تصريحات خاصة يوم الجمعة، أن معاناة الشعب السوري مستمرة على أيدي قوات الأسد والتنظيمات الإرهابية الأخرى من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والـ "PYD"، ولفت إلى أن أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات "ستكون محل ترحيب ودعم منا".

وقال أيضاً إننا "نعمل مع حليفنا التركي لتحرير كافة المدن والبلدات من سيطرة القوى الإرهابية"، وأضاف أن ميليشيات الـ "PYD" ارتكبت الجرائم بحق المدنيين في كافة المناطق طوال الأعوام السابقة، من خلال عمليات القتل وهدم المنازل وحرق الأراضي والاستيلاء عليها والتهجير والإخفاء القسري، إضافة إلى عمليات الاعتقال والتجنيد الإجباري وقمع الحريات، مشيراً إلى أن جميع ذلك جعل المدنيين يرفضون وجودهم وخرجوا بتظاهرات عديدة طالبت تلك الميليشيات بالخروج فوراً.

وشدد رئيس الائتلاف الوطني على أن كافة الفصائل في الجيش السوري الحر مستعدة للتعاون والمشاركة في العمليات المرتقبة التي يحضر لها الجيش التركي، موضحاً أن المناطق الواقعة شرق الفرات هي مناطق سورية، لذلك فأن أي تحرك عسكري فهو يأتي ضمن نطاق عمل فصائل الجيش الحر للمحافظة على سلامة المدنيين والحرص على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وإن هذه العمليات لا تستهدف أي مكون من مكونات الشعب السوري.

كما أكد أن الجيش الحر نشأ على أسس وطنية غير عرقية أو طائفية، ويضم ضمن صفوفه كافة مكونات وشرائح الشعب السوري، وتابع قائلاً: "ليس سراً أن هذا الجيش يتلقى دعماً لوجستياً هاماً من الجمهورية التركية، من واقع المصالح الوطنية المشتركة والمخاوف الأمنية المشتركة".

وبيّن أن أساس تلك المصالح والمخاوف هي الحرص على منع أي مشاريع تقسيمية أو انفصالية في الوطن السوري، إضافة إلى مكافحة الإرهاب بكافة أنواعه، معتبراً أن هذان العاملان "تشاركنا بهما الجمهورية التركية ويشكلان خطراً مباشراً على أمنها القومي وعلى أمن وسلامة ووحدة وطننا".

وشدد أيضاً على أن الهدف النهائي هو "أن يتحرر الشعب السوري كله من الاستبداد، ويتخلص من كل أشكال الإرهاب"، وأكد على أن الحكومة السورية المؤقتة جاهزة للعمل في كافة المناطق التي يتم طرد العناصر الإرهابية منها للإشراف على إدارتها وإعادة تفعيل المؤسسات الخدمية فيها.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
واشنطن بوست: الرقة تحولت إلى مركز حرب الولايات المتحدة في الشرق الأوسط

اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الرقة تحولت إلى مركز حرب الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وذلك في تقرير مطول استعرضت فيه الصحيفة أبعاد تواجد القوات الأمريكية في سوريا.

وكان من المفترض للقوة العسكرية الصغيرة، والتي تتألف من بضع آلاف من الجنود، أن تنسحب من سوريا بمجرد انتهاء معركتها ضد تنظيم "داعش"، وذلك بحسب ما صرح الرئيس الأمريكي (دونالد ترمب) في آذار. مع ذلك تغير منحى تواجد هذه القوات، حيث قالت الإدارة الأمريكية في أيلول الماضي، إن القوات ستبقى في سوريا إلى حين التوصل إلى تسوية شاملة للحرب في سوريا كما أضيف لها مهمة جديدة هذه المرة، تتمثل باحتواء النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة.

وذكرت الصحيفة أن قرار الإدارة الجديد يعني بقاء القوات الأمريكية في سوريا إلى أجل غير مسمى، في منطقة تمتد على مساحة ثلث سوريا، وتقارب في مساحتها حجم ولاية لويزيانا الأمريكية، وفق "أورينت نت".

وأوضحت أن البنتاغون لا يلعن رسمياً عن عدد القوات المتواجدة هناك، ومن المفترض أن يكونوا حوالي 503 عناصر كما تقول البيانات الرسمية، إلا أن مسؤولا قال في وقت سابق أن تعدادهم يصل إلى حوالي 4 آلاف.

أما حلفاء الولايات المتحدة الأكراد، فتحكمهم إيديولوجيا يسارية صاغها زعيمهم التركي – الكردي المسجون في تركيا.

وبيّنت الصحيفة أنه تقع جنوب وغرب هذه القوات نقاط تابعة لنظام الأسد والقوات الموالية لإيران، حيث هدد كلا الطرفين بإشعال المنطقة بالقوة، كما قامت قوات الأسد، إلى جانب إيران، بتقوية علاقاتها مع القيادات القبلية هناك، حيث تعتبر هذه الخطوة، بحسب الصحيفة، الرد الإيراني على نية الولايات المتحدة بالمواجهة.

وبعيداً عن الخطوط الأمامية، هناك سلسلة من التفجيرات الغامضة والاغتيالات في المناطق التي تم استعادتها من "داعش"، ويشير المتحدث العسكري الأمريكي الكولونيل (شون ريان) إلى أنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن التنظيم غير مسؤولة، حيث قال للصحيفة " نحن نعلم أنهم يعيدون تجميع صفوفهم في تلك المناطق".

ذكرت الصحيفة أن هنالك شكوكا بأن تكون بعض القوى الإقليمية المعارضة للوجود الأمريكي أو سعي الأكراد لحقيق حكم ذاتي هو من يقف وراء زعزعة استقرار المنطقة والهدف إيجاد حلفاء من العرب ساخطين من الوضع الحالي وغير مرتاحين لإدارة "قسد".

وأشارت الصحيفة إلى أن "قسد" تدعي أنها تشرك العرب في التجربة التي تقيمها للحكم الذاتي، إلا أن الأكراد يسيطرون على معظم المناصب القيادية، موضحة أن كل هذه العوامل، أدت إلى استمالة القبائل من قبل جميع اللاعبين الإقليميين الذين لديهم اهتمام في السيطرة على المنطقة في نهاية المطاف.

وتشير الصحيفة إلى حالة الإحباط التي تعم السكان في الرقة نتيجة لنقص التمويل الحاد لإعادة الإعمار، الأمر الذي يعوق الجهود الرامية إلى كسب القلوب والعقول في المناطق العربية التي تسيطر عليها القوات الكردية.

ودمرت الغارات الجوية التي قامت بها قوات التحالف مدينة الرقة، بما في ذلك الهجوم الذي قامت به "قسد" لمدة أربعة أشهر لطرد التنظيم، وبعد مرور عام على المعركة لا تزال المدينة في حالة من الخراب.

ويبدو الغضب واضح في شوارع الرقة، فبعض السكان معادون بشكل علني الزوار الأجانب، وتقول الصحيفة أنه حتى أولئك الذين يؤيدون وجود الجيش الأمريكي والقوات المتحالفة معه، مستاؤون من عدم قيام الولايات المتحدة وشركائها بإعادة إعمار المدينة التي قاموا بتدميرها.

وتشير الصحيفة إلى حالة عدم الأمان التي تعم المدينة التي شهدت عدد من عمليات الاغتيال والخطف تستهدف غالباً أفراد من قوات الأمن أو الأشخاص الذين يعملون مع المجلس المحلي.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
في الذكرى السادسة لاستشهاده .. "يوسف الجادر أبو فرات" وكم تحتاج الثورة لرجل مثلك اليوم

يصادف اليوم الخامس عشر من شهر كانون الأول 2018، الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد رمز من رموز الثورة السورية الشهيد "يوسف الجادر أبو فرات" والذي يعتبر من عظماء أبناء الحراك الثوري و أحد كبار القادة العسكريين المنشقين عن جيش الأسد والذي ترك خلفه بصمة لا يمكن أن نسيانها مع تعاقب الأيام.

القائد المغوار المخطط والمنفذ لعملية "ثوار الخنادق" الشهيد يوسف الجادر أبو فرات الذي ضرج بدمائه الطاهرة تلك البقعة المقدسة في "مدرسة المشاة" في ريف حلب الشمالي بعد كل التضحيات التي قدمها ورفاقه في السلاح لتخليص بلدات الريف الشمالي لحلب من الخنجر المزروع في خاصرتهم والمتمثل بمدرسة المشاة العسكرية والتي اتخذتها قوات الأسد منطلقاً لمدفعيتها التي طالت بحممها كل بلدات ومدن ريف حلب الشمالي فقتلت العشرات من أبنائها وزرعت الرعب في كل مكان من حولها حتى كانت معركة "ثوار الخنادق" التي قادها وخطط لها ابن مدينة جرابلس المقدم المنشق عن قوات الأسد يوسف الجادر أبو فرات والذي رقي لرتبة عقيد من قبل المجلس العسكري الثوري في حلب تكريماً لما بذله من تضحيات في معارك مدينة حلب وريفها.

العقيد "يوسف الجادر" أبو فرات قائد الأركان العسكرية في لواء التوحيد بحلب شارك في العديد من المعارك ضد قوات الأسد بعد انشقاقه عن قيادة أحد ألوية المدرعات في جيش الأسد والتحق بركب الثوار في مدينته حلب فكان رأس الحربة في معارك حي صلاح الدين وسيف الدولة ملازماً لعناصره في كل أوقاتهم من فرح وضيق وقتال لا تفارق وجهه المغبر تلك البسمة التي ملأت بها صفحات التواصل الاجتماعي ما إن ترجل هذا الفارس عن فرسه بعد أن أنجز مخططه في السيطرة على مدرسة المشاة بريف حلب الشمالي وقدم روحه رخيصة مع ثلة من رفاقه بتاريخ 15/12/2012 بعد أن استهدفتهم قذيفة من عربة "بي إم بي" على أطراف معسكر التدريب الجامعي في مدرسة المشاة خلال تطهير مما بقي من عصابات الأسد فيها.

ترك استشهاد الجادر حزناً عميقاً وجرحاً كبيراً بين الأوساط الشعبية في عموم سوريا وارتقى اسمه عالياً ليكون أحد رموز الثورة الكبار ممن يشهد لهم التاريخ بتضحياتهم وبقيت أقوال الجادر خالدة مازال رفاق السلاح يرددونها في كل معركة وكل مجلس فهو ذلك الإنسان البسيط الذي حزن على كل من يقتل في سوريا ومازالت كلماته بحرفيتها تردد لليوم عندما سئل عن شعوره قال: "والله مزعوج، لأنو هاي الدبابات دبابتنا و هدول العناصر اخوتنا ..والله العظيم والله العظيم كلما بشوف إنسان مقتول مننا أو منهون بزعل قسما بالله ..... ".

وكانت أطلقت فعاليات ثورية في مدينة جرابلس المحررة بريف حلب الشرقي، اسم الشهيد يوسف الجادر "أبو فرات" على أحد دوارات المدينة الرئيسية، ليواصل الأجيال تذكر اسم الشهيد الجادر والذي يعتبر أحد أبرز رموز الثورة السورية الكبار.

وسبق أن كرم الجادر عندما أعلن لواء التوحيد تسمية مدرسة المشاة باسم "مدرسة العقيد يوسف الجادر أبو فرات " لتكون هذه المدرسة رمزاً للبطولة والرجولة وتضحيات الأبطال والتي خلصت ريف حلب الشمالي من ذاك الهاجس الذي طالما أرق حياتهم وحاصر بلداتهم.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
"ب ي د" يستبق العملية التركية ويغطي شوارع رأس العين بـ "الشوادر"

قالت مصادر إعلام محلية من الحسكة، إن الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بدأت بتغطية شوارع مدينة رأس العين الحدودية مع تركية بالشوادر، بالتزامن مع حركة نزوح من المدينة.

وذكر موقع "الخابور" أن عناصر الوحدات الكردية غطوا شوارع حي العبرة في مدينة رأس العين، بالشوادر خوفاً من استهداف الطيران لهم، في وقت شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الريفية.

وكان قال الأكاديمي الكردي الدكتور "فريد سعدون"، إن حسابات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بشأن التهديدات التركية لشرقي الفرات، ما زالت خاطئة ولا ينظر إليها بجدية ولا يحاول أن يجد لها حلاً سياسياً.

توقع الأكاديمي في منشور على صفحته على "فيسبوك" أن تكون العملية التركية - في حال حصولها - محدودة، لافتاً إلى أن تركيا قد تدخل مناطق كـ "تل أبيض"، لافتاً إلى أن الحل يكمن في التصالح بين الأطراف الكردية، وتشكيل إدارة جديدة حقيقية تعبر عن إرادة الشعب بعيداً عن هيمنة جهة واحدة، ومشاركة المكونات الأخرى: العرب والسريان.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
الأردن: قرابة 6 آلاف لاجئ سوري عادوا عبر معبر نصيب منذ فتحه إلى سوريا

أعلن الأردن، الجمعة، أن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا لبلادهم، منذ فتح المعبر الحدودي بين البلدين، منتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي، بلغ 5 آلاف و703 لاجئين، حتى مساء الخميس.

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، على لسان مصدر رسمي، لم تسمه، لافتة إلى أنه خلال هذه الفترة غادر المملكة عبر معبر (جابر - نصيب)، "28 ألف و774 مواطنا سوريا لا يحمل صفة لاجئ، بينما بلغ عدد السوريين الذين دخلوا الأردن 14 ألف و741 شخصا".

ويأتي تصريح المصدر الأردني بعد يومين من آخر لممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، ستيفانو سيفير، قال فيه إن من عادوا حتى الأول من ديسمبر/كانون أول الجاري، هم 3 آلاف و852 لاجئا سوريا.

وشكك "سيفير"، في دقة تقارير تحدثت عن عودة 30 ألف سوري من الأردن إلى بلادهم منذ فتح المعبر، وقال إن الأرقام التي يتم تداولها مبالغ فيها، لافتاً إلى أن هناك العديد من السوريين غير المسجلين لدى المفوضية، وهذا هو السبب الرئيسي لفروق الأرقام المعلنة.

وأعلن مسؤول بوزارة الداخلية الأردنية، قبل أيام، أن 28 ألف سوري غادروا المملكة خلال 50 يومًا منذ إعادة فتح الحدود مع سوريا.

جدير بالذكر أن المعبر الحدودي الرئيسي بين الأردن وسوريا (جابر- نصيب)، جرى فتحه منتصف أكتوبر الماضي، بعد إغلاق دام 3 سنوات، ويعد الأردن من أكثر الدول تأثرا بما تشهده جارته الشمالية، حيث يستضيف على أرضه نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ"، فيما دخل الباقون قبل بدء الثورة بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
هيئة الإغاثة التركية تدير عملية إعادة 400 لاجئ عراقي من سوريا إلى بلدهم

تمكنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، من إدارة عملية إعادة 400 لاجئ عراقي موجودين في الأراضي السورية، من خلال التواصل مع وزارة الخارجية التركية التي نسقت بدورها مع نظيرتها العراقية.

وذكرت وكالة "الأناضول" أنّ اللاجئين العراقيين الـ400 في سوريا، هربوا من إرهاب "داعش"، بعد سيطرته على مدنهم في الرمادي والفلوجة والموصل وكركوك وتلعفر.

وأكد قدو محمد نوري، المسؤول في وزارة الهجرة العراقية، أن الحكومة عازمة على الوقوف بجانب مواطنيها، مقدماً شكره للجهود التي تبذلها تركيا في مساعدة اللاجئين العراقيين.

من جهته، أشار مدير الدبلوماسية الإنسانية في هيئة الإغاثة التركية، عبد الله ألطاي، إلى المعاناة الكبيرة والمحن التي مر بها اللاجئون العراقيون في سوريا، قائلا إنّ "هؤلاء الأطفال اللاجئين في سوريا سيجدون ظروفا أفضل في العراق".

تجدر الإشارة إلى أنّ 7 آلاف لاجئ عراقي في سوريا عادو إلى بلدانهم، بجهود وزارة الخارجية التركية ونظيرتها العراقية، وجهود الدبلوماسية الإنسانية لهيئة الإغاثة التركية، وتتواصل الجهود من أجل عودة 6 آلاف لاجئ عراقي مازالوا في سوريا

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
العريضي لـ شام: واشنطن تدخلت لإتمام "اللجنة الدستورية" ونقاط الخلاف كانت "مجرد ذرائع"

انتقد الدكتور "يحي العريضي" الناطق الرسمي باسم هيئة المفاوضات السورية، تفاخر وزير الخارجية الروسية "لافروف" حول إتمام أسماء المشاركين اللجنة الدستورية السورية، مؤكداً أن ذلك جاء بعد تدخل أطراف أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية.

وقال العريضي في حديث لشبكة "شام" إن ما أعلن عنه لافروف بالأمس، كان من الممكن إنجازه في لقاء أستانا الأخير، وأن ذلك كان عملياً أكثر ثقة وتحكم بمسار الأمور السياسية، مستدركاً "ولكن أن يتم ذلك بعد عرقلات واستعصاءات ثم يأتي طرف ثالث "مبعوث الولايات المتحدة" ويضع محددات وعبارات ثم يأتي "لافروف" ويقول اتفقنا على كل شيء".

وأكد "العريضي" أن نقاط الخلاف حول اللجنة الدستورية، كانت "مجرد ذرائع"، لافتاً إلى أن هناك أطراف "النظام" لا تريد اللجنة الدستورية بكليتها، ولا يريد أي دخول ضمن أي عملية سياسية، مشيراً إلى زيارة بوغدانوف إلى دمشق ولقاء الأسد وإعطاءه الأوامر بهذا الشأن.

واعتبر العريضي" أن إتمام اللجنة الدستورية هو مجرد خطوة، إن لم ترفق بخطوات أخرى، من تحقيق بيئة آمنة، والعمل على المحاور الأخرى في القرار الدولي 2245، فلا جدوى منها، مشدداً على ضرورة تضافر كل الجهود والعمل على كل المحاور حتى يكون هناك منجز إيجابي ويحقق منجز حقيقي في إيجاد حل سياسي لسوريا.

وكان أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "روسيا وإيران وتركيا" أعدت بشكل عام قائمة المشاركين في اللجنة الدستورية السورية وتنوي تسليمها للمبعوث الأممي إلى سوريا في الأسبوع القادم.

وسبق أن أكد الدكتور "يحيى العريضي" في تصريحات سابقة لشبكة "شام" أن روسيا أوجدت "أستانة" كمحطة لها بُعد عسكري تمثلت فيما سمته بمناطق "خفض التصعيد" وبعد إنساني بإطلاق سراح المعتقلين وإدخال مساعدات ورفع حصار عن المناطق المحاصرة، لافتاً إلى أن روسيا أجهضت وقف إطلاق النار وحولتها لمناطق خفض التصعيد ومن ثم استباحت هذه المناطق، لافتاً إلى أن هذا الأمر عملياً كان عملية انتقائية من القرارات الدولية والتي تتحدث بداية عن وقف إطلاق النار.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
نظام الأسد يصدر "المخدرات" إلى ليبيا.. واليونان يضبط سفينة بكامل حمولتها

ضبط خفر السواحل اليوناني، يوم الجمعة، سفينة شحن في البحر الأبيض المتوسط محملة بأطنان من المخدرات كانت متوجهة من سوريا إلى ليبيا.

وذكرت وسائل إعلام يونانية أن السلطات اليونانية تلقت بلاغا بشأن وجود كميات مخدرات في سفينة منطلقة من ميناء اللاذقية السوري.

ونفّت فرق خفر السواحل اليوناني عملية ضد السفينة التي تحمل اسم “نوكا” وترفع علم سوريا، على بعد 50 ميلا عن جزيرة “كريت”.

وتمكنت الفرق من ضبط السفينة، وهي تقل حاويات بداخلها 6 أطنان من القنب الهندي وحبوب مخدرات يصل عددها إلى 3.1 مليون.

وجرى توقيف طاقم السفينة المكون من 10 مواطنين سوريين، ومواطن هندي، فيما تم سحب السفينة إلى ميناء في جزيرة “كريت”.

وتنشط العصابات التابعة لحزب الله اللبناني في الساحل السوري بشكل كبير، حيث تقوم بمشاركة مسؤولين من النظام السوري على ترويج المخدرات وبيعها في الأسواق، كذلك تصيديرها عبر طرق التهريب إلى الدول المجاورة لها بعد وصولها من إيران ودول شرق أسيا.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
نائب أمريكي: العقوبات الأميركية ضد النظام الإيراني ستضعفه تدريجيا

قال النائب الأميركي السابق، باتريك كينيدي، إن العقوبات الأميركية ضد النظام الإيراني ستؤدي تدريجيا إلى إضعافه كما حدث مع نظام التمييز العنصري "الأبارتايد " في جنوب إفريقيا.

ورفض كينيدي في مقال له بموقع "ذا ناشونال انترست" الادعاءات بأن العقوبات سوف تضر بالشعب الإيراني ولن تؤدي إلى الضغط على النظام، معللا ذلك بأن في فترة ما قبل العقوبات لم يقم النظام الإيراني بإنفاق أي شيء من المليارات التي حصل عليها لتنمية البلاد ومكافحة الفقر والبطالة وتحسين الأوضاع المعيشية لمواطنيه.

وذكر كينيدي أنه منذ انسحاب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي في مايو/أيار الماضي وعودة العقوبات، واصلت طهران تخزين واختبار الصواريخ الباليستية، وقامت بتوسيع نطاق تدخلاتها العنيفة في دول المنطقة، خاصة في سوريا واليمن.

وأوضح النائب الأميركي السابق عن ولاية رود آيلاند، أنه "عندما قاد والدي الراحل، السيناتور تيد كينيدي، جهود فرض عقوبات على جنوب إفريقيا، أصرت حكومة الفصل العنصري على أنها لن تؤذي إلا الناس، لكن نيلسون مانديلا والأسقف ديزموند توتو أكدا له أنهما يريدان العقوبات لأنهما يريدان الإسراع بنهاية الفصل العنصري".

وأضاف أن مجلس الشيوخ، بقيادة السيناتور كينيدي ولويل ويكر، تجاوز الفيتو الرئاسي وفرض القيود التي ساهمت بإسقاط نظام التمييز العنصري وحصل السيناتوران على أعلى جائزة مدنية من الحكومة الجديدة التي انتخبها شعب جنوب إفريقيا.

وأكد كينيدي الابن أن القصة نفسها تتكرر مع إيران، حيث يدعي العديد من المنتقدين أن الضغط الأميركي يضر بالشعب وليس النظام، وربما يلقي بالعديد من الإيرانيين إلى أحضان الملالي. لكن في الواقع، أظهرت الاحتجاجات والإضرابات في المدن الإيرانية أن الناس يدركون أن مشاكلهم الاقتصادية متجذرة في هيمنة طغمة الملالي الحاكمين، وليست نابعة من الضغوط الدولية. وأشار الكاتب إلى الهتاف المتكرر في أغلب احتجاجات المتظاهرين الإيرانيين: "العدو هنا...هم يكذبون عندما يقولون إنه أميركا".

وذهب إلى أن هذا الشعار أفضل ما يثبت فشل جهود النظام في إقناع الإيرانيين العاديين بتبني الرأي الذي كان يتوقعه الكثير من المعلقين الغربيين السذج"، على حد تعبيره.

وأشار باتريك كينيدي إلى أن الأزمات المستمرة في إيران مثل البطالة وانهيار قيمة العملة وارتفاع الأسعار وغيرها بدأت قبل فترة طويلة من العقوبات الأميركية الجديدة أو الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، ولم يتغير الوضع كثيرا بعد العقوبات، وهذا يعني أن الضغط الدولي يؤثر فقط على النظام.

وألمح إلى أن وعي المواطنين الإيرانيين انعكس في الشعارات الأخرى المتكررة في المظاهرات العامة التي هزت النظام خاصة في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني الماضيين، عندما ركزت على دعوة النظام للتركيز على احتياجات الشعب الإيراني ووقف إنفاق أموالهم في الدفاع عن الديكتاتور السوري بشار الأسد.

كما انتقد المتظاهرون تردد صناع السياسة الغربيين في إدراك ماهية النظام المتشددة، حيث هتفوا بأنه لا فرق بين "المتشددين" أو "الإصلاحيين"، مؤكداً أن الضغط المكثف من الداخل والخارج وحده يمكن أن يجبر النظام على قبول تغيير شامل أو تنحيته عن السلطة.

وختم كينيدي بأنه كما حدث في جنوب إفريقيا، فإن العقوبات ستعرقل قدرة النظام الإيراني على قمع انتفاضة شعب طالت معاناته ويرغب في الحرية والديمقراطية.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
منظمة: النظام اعتقل لاجئين فلسطينيين عادو طوعاً إلى سوريا من دول أوربا

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن قوات الأمن التابعة للنظام السوري اعتقلت عدداً من اللاجئين الفلسطينيين بعد عودتهم الطوعية من إحدى الدول الأوروبية إلى سورية.

ووفقاً لتلك المصادر، أنهى اللاجئون الفلسطينيون معاملات لجوئهم في أوروبا وذلك لأسباب تتراوح بين رفض طلبات لم الشمل لأسرهم ومشكلات تتعلق بالاندماج في البلدان المضيفة لهم، وعادوا طوعاً إلى سورية بعد أنباء البدء بإعمار مخيم اليرموك وظهور بوادر جديدة لعودة السكان إليه.

وبعد عودتهم من أوروبا إلى دمشق عبر إيران، سلّم الأمن السوري في مطار دمشق تبليغات لهم بضرورة مراجعة ما يسمى "فرع فلسطين" في دمشق خلال مدة محددة.

وأضافت تلك المصادر أنه بعد مراجعة "فرع فلسطين" تم اعتقالهم ولا يوجد معلومات عن مصيرهم، أو التهم الموجهة لهم، علماً أنّ المعتقلون لم يشاركوا مع أي طرف في أحداث الحرب السورية.

الجدير ذكره أنها ليست المرة الأولى لاعتقال لاجئين فلسطينيين عادوا من أوروبا، ووثقت مجموعة العمل اعتقال لاجئ فلسطيني، ثم أفرج عنه بعد أكثر من 10 أيام.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
موقع روسي: روسيا تواجه التحالف بنشر منظومة "إس 300" في مطار دير الزور

كشف موقع "نيوز ري" الروسي في تقرير له، عن تعزيز روسيا لقوات الدفاع الجوي السورية، ما يسمح لموسكو بتوسيع نفوذها داخل سوريا، موضحاً أن نشر منظومة "أس-300" الروسية لن يقتصر على استخدام جيش الأسد لها على السواحل السورية فحسب، بل قد يمتد إلى وسط وشرق البلاد.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن روسيا تعمل على تحويل منظومة "أس-300" إلى مطار دير الزور التابع للقوات الجوية السورية، وستُعقّد هذه الخطوة عمليات قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، إذ إن الرادار الخاص بالمنظومة الروسية "أس-300" يغطي جميع المناطق شرق نهر الفرات، حيث تتواجد القوات الأمريكية.

في وقت سابق، وخلال انعقاد قمة مجموعة العشرين، نشر موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي بعض المعلومات حول نقل جزء من منظومة "أس-300" الروسية إلى منطقة دير الزور، لكن، لم يتم التعامل مع هذه المعلومات بجدية، نظرا لسمعة الموقع الإسرائيلي السيئة بسبب نشره للشائعات في العديد من المناسبات.

وأشار الموقع إلى أنه في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، قام محللو معهد دراسات الحرب الأمريكي بتقييم الجهود التي يبذلها الجيش الروسي لإنشاء نظام دفاع جوي موحد في سوريا، وإمكانية نقل منظومة "أس-300" إلى منطقة دير الزور.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٨
انعدام الخيارات .. "سيبان حمو": النظام يتفرج وروسيا مسرورة حيال التهديدات التركية

أعرب قائد "وحدات حماية الشعب" الكردية، سيبان حمو، أمس، عن اعتقاده أن المسؤولين الروس «مسرورون» بسبب تهديدات الجيش التركي لـ«الوحدات» والأميركيين شمال شرقي سوريا، وأن دمشق «تتفرج على هذه التهديدات ولا تقوم بأي مبادرة للدفاع عن حدود الدولة السورية».

ووجه القيادي في حديث لـ "الشرق الأوسط" نداء للنظام السوري لضرورة العمل على ما أسماها حماية حدودها، معرباً عن جاهزية الوحدات الكردية لمشاركتهم في القتال ضد القوات التركية والجيش السوري الحر.

ولفت القيادي في «وحدات حماية الشعب» الكردية أن الاتصالات المباشرة مع الجانب الروسي متوقفة منذ «خيبته» من موسكو في بداية العام لدى السماح بالهجوم على عفرين، لكنه أشار إلى وجود «اتصالات غير مباشرة عبر مكاتبنا، والواضح أن الروس مسرورون مما يحصل لإزعاج أميركا. قلنا إن هناك تهديدات وحشوداً من تركيا... يبدو أنهم مسرورون وهناك اتفاق ضمني بين الأطراف»، في إشارة إلى موسكو وأنقرة ودمشق وطهران.

وعن موقف دمشق، أشار قائد «الوحدات» إلى حصول اتصالات مع مسؤولين في الحكومة السورية، قائلاً: «في عفرين طلبوا أن نسلم المدينة قبل هجوم تركيا لكننا رفضنا. أما الآن فإنهم (في دمشق) يتفرجون. ليست هناك أي مبادرة من روسيا أو دمشق».

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى