١ يونيو ٢٠١٩
أعلنت الشرطة الإسبانية الجمعة أنها أوقفت سوريا يشتبه بأنه أرسل أموالا إلى إرهابيين أوروبيين مرتبطين بداعش لكي يتمكنوا من العودة إلى أوروبا.
وتم توقيف الرجل الثلاثاء بتهمة "تمويل أنشطة إرهابية" في منزله في مدريد ووضع قيد الحبس الاحتياطي في اليوم التالي، بحسب متحدث باسم الشرطة.
ويشتبه بأنه قام بدور وسيط بين راغبين في إرسال "أموال من أنصار الجهاديين إلى سوريا" لمساعدة أعضاء داعش في العودة إلى أوروبا، بحسب بيان للشرطة.
وأرسلت المبالغ في غالبيتها عبر نظام "الحوالة"، وهي طريقة دفع غير رسمية تقوم على الثقة، وتعقبها أصعب بكثير من تحويلات المصارف.
وقالت الشرطة إن هذه العملية "جزء من الحرب ضد الاستراتيجية الجديدة لداعش الذي بعد خسارته السيطرة على أراض طلب من أعضائه العودة إلى بلدانهم الأم".
ويقدر عدد الأشخاص الذين توجهوا من أنحاء العالم إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف التنظيم منذ إعلان "خلافته" المزعومة في 2014، بنحو 40 ألف شخص.
١ يونيو ٢٠١٩
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم السبت، عن اعتقال 51 شخصاً يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة خلال حملة عسكرية في الحسكة ودير الزور.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية عبر بيان أصدرته: شارك 2200 مقاتل/ـة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى 300 عضو من قوى الأمن الداخلي، والشرطة العسكرية بتمشيط 72 كم في حملة عسكرية ثانية ضد خلايا داعش في الحسكة ودير الزور.
وأضافت "قسد": بتاريخ 30 أيار/ مايو في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، انطلق المقاتلون بتحرك تكتيكي نحو الهدف، وقامت قواتنا بمحاصرة منطقة التمشيط كاملة، بدأت الحملة بتمام الساعة الرابعة صباحاً، وانتهت الساعة16:00 عصراً.
ولفتت إلى أنها سيطرت خلال الحملة على 500 مزرعة والعديد من القرى، وأنها ألقت القبض على 51 شخصاً، منهم عناصر تابعين لتنظيم الدولة وبعضهم مشتبه بانتمائهم للتنظيم.
وأكدت "قسد" أنها ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة منها 35 كلاشنكوف، 1 بيكيسي، 5 بيرنو ،11 مسدس، 6 أسلحة من نوع الجفت، بالإضافة إلى مصادرة سيارتين ودراجة نارية.
وكان ناشطون أكدوا أمس الأول أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قامت بإغلاق مداخل و مخارج ريف دير الزور الغربي بهدف مصادرة السلاح الفردي المتواجد لدى المدنيين على غرار الحملات السابقة التي قام بها تنظيم الدولة إبان سيطرته على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور.
١ يونيو ٢٠١٩
قدمت "شبكة أخبار إدلب" اليوم السبت، إحصائية تتحدث عم 330 شهيداً، وثقت مقتلهم في محافظة إدلب خلال شهر أيار المنصرم، في ظل استمرار القصف الجوي والصاروخي اليومي على ريف إدلب.
ولفتت الشبكة في صورة إنفوغرافيك إلى أنها وثقت استشهاد 330 مدنياً، يتوزعون إلى "195 رجلاً، و 75 طفلاً، و 60 امرأة، جراء ما تعرضت له المحافظة من قصف جوي وصاروخي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المروحي والحربي والراجمات والمدفعية.
وتواجه محافظة إدلب لاسيما الريف الجنوبي منذ أكثر من شهر، حملة قصف وإبادة علنية واضحة من قبل النظام روسيا، خلفت هذه الحملة من القصف والتي لاتزال مستمرة نزوح أكثر من نصف مليون إنسان من ريفي إدلب وحماة باتجاه الشمال السوري.
هذا وكانت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 416 مدنياً بينهم أربعة من الكوادر الطبية وواحد من كوادر الدفاع المدني تمَّ توثيق مقتلهم في أيار 2019، إضافة إلى 14 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.
وسجَّل التقرير في أيار المنصرم مقتل 416 مدنياً بينهم 107 طفلاً و62 سيدة (أنثى بالغة) من بينهم 269 مدنياً بينهم 51 طفلاً، و48 سيدة قتلوا على يد قوات النظام السوري. فيما قتلت القوات الروسية 45 مدنياً، بينهم 17 طفلاً وعشر سيدات، وسجل التقرير 73 مدنياً قد قتلوا على يد جهات أخرى، بينهم 28 طفلاً، وثلاث سيدات.
١ يونيو ٢٠١٩
أعلن تنظيم داعش شن هجوم مفاجئ على مواقع قوات الأسد في ريف حمص الشرقي بالقرب من مدينة السخنة أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن عناصره أطلقوا اسم "غزوة الاستنزاف" على عمليتهم التي استهدفت قوات الأسد شرقي مدينة السحنة ببادية حمص، والتي أدت لمقتل 17 عنصرا من قوات الأسد بينهم ضباط.
وأشارت أعماق أن عناصر داعش شنوا هجومهم على 4 مواقع لقوات الأسد في منطقة الفيضة شرقي مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، حيث استمرت المعارك عدة ساعات مساء أمس بمختلف أنواع الأسلحة.
كما أضافت الوكالة التابعة لداعش أن المهاجمين تمكنوا من حرق ثكنات الجنود واستولوا على عدد من الذخائر والأسلحة، ودمروا حفارة وجرافة.
وكانت شبكة البادية 24 قد ذكرت مساء أمس أن عناصر من داعش شنوا هجوما على مواقع قوات الأسد في منطقة الفيضة وقتل على إثرها 10 عناصر وجرح أخرين.
وفي 28 من الشهر الماضي أعلن التنظيم عن تمكنه من قتل وجرح وأسر عدد من عناصر الأسد بعد إيقاعهم بكمين قرب قرية معيزيلة الواقعة شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وكان تنظيم الدولة قد شن قبلها بعدة ايام أيضا هجوما على مواقع قوات الأسد قرب سد عويرض شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وتمكن من قتل وجرح عدد من العناصر، كما تمكن من اغتنام أسلحة وذخائر متنوعة.
١ يونيو ٢٠١٩
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، اقتحمت ظهر اليوم السبت، منزل الشيخ حاجم البشير أحد وجهاء عشيرة البكارة في ريف ديرالزور الشرقي.
وقالت "شبكة ديرالزور24" إن عملية الاقتحام تمت عقب أن استجار أحد المدنيين بحاجم البشير بعد أن لاحقه عناصر يتبعون لقوات سوريا الديمقراطية، وعلى إثرها استنفر غالبية شباب عشيرة البگارة في ريف ديرالزور الغربي، وتوجهوا إلى منزل حاجم البشير لحمايته ومعرفة التفاصيل.
وأشارت المصادر إلى إقدم الأهالي في بلدة الحصان بريف ديرالزور الغربي، على قطع الطرق الرئيسة فيها احتجاجاً على تصرفات قسد مع حاچم البشير أحد وجهاء عشيرة البگارة، هذا ولم تصدر قسد أي بيان رسمي تبين فيه طبيعة وتفاصيل الحادثة.
١ يونيو ٢٠١٩
أكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رياض الحسن، أن روسيا ونظام الأسد، مسؤولان عما يجري من أحداث مروعة بحق المدنيين في مناطق خفض التصعيد بشمال سورية، والتي اعتبر أنها ترقى لجرائم حرب بحسب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ولفت إلى أن قوات النظام وبدعم روسي خرقت كافة القرارات الدولية المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين والعملية السياسية، إضافة إلى الاتفاقيات الأخرى المتعلقة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين، وأهمها اتفاق خفض التصعيد الذي لم يتبقى من مناطقه إلا إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية.
وأوضح أن الطائرات الروسية القادمة من قاعدة حميميم قصفت إلى جانب طائرات النظام، مناطق مدنية خالصة، كالأسواق والمنازل والمشافي ومراكز الدفاع المدني، مما تسبب بمقتل المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء إلى جانب تدمير عشرات المرافق الحيوية والمراكز الطبية.
وأشار الحسن إلى أن نوايا النظام بالسيطرة على إدلب "لم تعد خافية على أحد وهو سيناريو مكرر لما حدث في حلب وريف حمص الشمالي والغوطة ودرعا"، وقال: إنه "في كل مرة يجعل الإرهاب ذريعة له لقصف المدنيين. وبالتأكيد لا يوجد في سورية إرهاب يفوق إرهاب الأسد وروسيا والصور القادمة من إدلب توضح ذلك".
وشدد الحسن على دعم الائتلاف الوطني للجيش السوري الحر في الدفاع عن المدنيين وحمايتهم بعد فشل المجتمع الدولي المتكرر في وقف المذابح التي يرتكبها النظام وروسيا بحق المدنيين.
وثمن الجهود التركية لوقف العمليات العسكرية على المنطقة، وطالب الدول الفاعلة في المجتمع الدولي بدعم أنقرة ومساندتها، واعتبر أن ذلك سيكون له "نتائج إيجابية أكثر من العمل داخل مجلس الأمن المكبل بأيادي روسية".
وكان الناطق باسم الرئاسة الروسية قد أعلن عن استمرار بلاده في شن الهجوم على المدنيين في مناطق خفض التصعيد بشمال سورية، ولفت إلى أن استمرارها مرتبط بتحقيق وقف "إطلاق النار على الأهداف المدنية التي يتواجد فيها العسكريون الروس بما في ذلك في (قاعدة) حميميم".
١ يونيو ٢٠١٩
أعلن الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام اليوم السبت، عن تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق سبعة عملاء، قال إنهم تابعين للمحتل الروسي، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم خلال العمليات الأمنية التي نفذتها الهيئة سابقاً في المحرر.
وتعول روسيا في كل منطقة تحاصرها وتريد السيطرة عليها على على الخلايا الأمنية التي تجندها ضمن المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى وتمكين عمليات المصالحة خلال فترة التصعيد والهجوم، إضافة لاستغلال هذه الخلايا في تنفيذ علميات أمنية وتفجيرات ضمن المحرر.
وكانت شنت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير قبل أشهر، عملية أمنية ضد خلايا "المصالحات" في ريف إدلب، حيث داهمت مناطق عدة وقامت بحملة اعتقالات واسعة طالت مشتبه بهم بالتعامل مع النظام في المنطقة.
وتلعب خلايا المصالحات دوراً فاعلاً في زرع الوهن بين المدنيين، وإشاعة الحرب النفسية وتعزيزها، ومن ثم محاولة إقناع عموم المدنيين بأن التصالح مع النظام هو الوسيلة المنجية لتجنبهم الموت والنزوح والتشرد، معتمدة في ذلك على شخصيات محسوبة أصلا على النظام تنسق بشكل عال مع ضباط روس ومن أجهزة المخابرات التابعة للنظام.
ومؤخراً انتشرت أخبار عن اجتماعات مع ممثلين روس من قاعدة حميميم مع عدد من لجان المصالحة في ريف حماة الغربي والريف الجنوبي لإدلب، في سياق المساعي الروسي لتمكن سياستها المتبعة في مناطق عدة سيطرت عليها مؤخراً لخلق حالة من الفوضى في المنطقة وتفكيك بنيتها.
وتعول روسيا بشكل كبير على خلايا المصالحات التي تنتشر في المناطق المحررة من خلال ماتحصل عليه من معلومات عن تحركات الفصائل وانتشارها وجل الأحداث التي تحصل في المناطق المحررة، إضافة لأنها ومن خلال تلك الخلايا تقوم بالترويج لما تريد بين أوساط المدنيين، بين ترهيب وشد وترغيب لتهيئة الأجواء أمام تغلغلها في تلك المناطق بشكل كبير.
١ يونيو ٢٠١٩
يواصل الطيران الأسد الحربي اليوم السبت، استباحة أجواء ريف إدلب، وقصف المناطق المدنية، في ظل استمرار سياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها بحق آلاف المدنيين في المنطقة، مخلفاً شهداء ودماراً كبيراً في البنى التحتية.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف منذ ساعات الفجر بعشرات الغرات بلدات ريف إدلب الجنوبي وقرى جبل الزاوية مركزاً على بلدة إحسم وجبل الأربعين وكنصفرة وكفروعيد ومعرة حرمة وعابدين وأطراف خان شيخون.
ورصد نشطاء استهداف تلك المناطق بغارات عنيفة ومتتالية، سببت دماراً كبيراً في المرافق المدنية والبنى السكنية، مؤكدة أن طيران الأسد يتعمد تدمير المنطقة التي يركز قصفه عليها لإجبار آلاف المدنيين على الخروج منها وتهجيرهم.
وكانت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 416 مدنياً بينهم أربعة من الكوادر الطبية وواحد من كوادر الدفاع المدني تمَّ توثيق مقتلهم في أيار 2019، إضافة إلى 14 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.
وسجَّل التقرير في أيار المنصرم مقتل 416 مدنياً بينهم 107 طفلاً و62 سيدة (أنثى بالغة) من بينهم 269 مدنياً بينهم 51 طفلاً، و48 سيدة قتلوا على يد قوات النظام السوري. فيما قتلت القوات الروسية 45 مدنياً، بينهم 17 طفلاً وعشر سيدات، وسجل التقرير 73 مدنياً قد قتلوا على يد جهات أخرى، بينهم 28 طفلاً، وثلاث سيدات.
١ يونيو ٢٠١٩
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 416 مدنياً بينهم أربعة من الكوادر الطبية وواحد من كوادر الدفاع المدني تمَّ توثيق مقتلهم في أيار 2019، إضافة إلى 14 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.
وسجَّل التقرير في أيار المنصرم مقتل 416 مدنياً بينهم 107 طفلاً و62 سيدة (أنثى بالغة) من بينهم 269 مدنياً بينهم 51 طفلاً، و48 سيدة قتلوا على يد قوات النظام السوري. فيما قتلت القوات الروسية 45 مدنياً، بينهم 17 طفلاً وعشر سيدات، وسجل التقرير 73 مدنياً قد قتلوا على يد جهات أخرى، بينهم 28 طفلاً، وثلاث سيدات.
وذكر التقرير أنَّ من بين الضحايا أربعة من الكوادر الطبية قضوا جميعاً في هجمات شنَّتها قوات النظام السوري، وواحد من كوادر الدفاع المدني قضى إثر هجوم جوي لقوات روسية، كما وثق التقرير مقتل 14 شخصاً بسبب التعذيب، 11 منهم على يد قوات النظام السوري، واثنان على يد قوات سوريا الديمقراطية، وواحد على يد جهات أخرى.
وسجل التقرير 12 مجزرة في أيار، تسع مجازر على يد قوات النظام السوري ومجزرتين اثنتين على يد القوات الروسية، ومجزرة واحدة على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وطالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول، التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.
وطالب التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد وإعادة تسلسل عملية السلام إلى شكلها الطبيعي بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة الحكم الانتقالي.
١ يونيو ٢٠١٩
كشفت مصادر صحفية ألمانية، ان الحكومة الألمانية وافقت على عودة أطفال المنضمين لتنظيم "داعش" الذين توجهوا للقتال إلى سوريا، لافتة إلى أن الخارجية الألمانية أعلنت عن ذلك خلال المرافعات القضائية في قضية متعلقة بدعوى قدمها ذوو الطفلتين اللتين يعتقد أن والدتهما قتلت أثناء المعارك في الباغوز.
وتوجه ذوو الطفلتين البالغتين سنتين و4 سنوات من العمر إلى محكمة برلين في مايو الجاري سعيا لاستعادتهما من سوريا إلى ألمانيا، علما بأنهما تحملان الجنسية الألمانية، وحسبما أفادت صحيفة "زودويتشيه تسايتونغ" نقلا عن مصادرها، فأن الخارجية الألمانية أعلنت أنها منذ فترة تبذل جهودا لاستعادة الأطفال المحتاجين إلى الحماية من مخيمات اللاجئين في سوريا.
وأشارت "زودويتشيه تسايتونغ" إلى أن الخارجية الألمانية كانت دائما تقول إنها لا تستطيع الحماية القنصلية للمواطنين الموجودين على الأراضي السورية. وكانت الخارجية تشير إلى أنها لا تستطيع العمل بشكل مباشر بهذا الصدد، لكنها تبذل جهودا بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية العاملة في سوريا.
ومنذ شهر أبريل الماضي وافقت ألمانيا على عودة عدة أطفال إلى البلاد، ولكن بعد التأكد من هويتهم وجنسيتهم الألمانية، في حين لم تعلق الخارجية الألمانية على المعلومات التي أوردتها الصحيفة، ولا يزال مصير الأسرى من عناصر تنظيم "داعش" وأفراد عائلات "الدواعش" الأسرى أو القتلى غامضا، وترفض الدول عودتهم إليها.
١ يونيو ٢٠١٩
حرم المجلس الإسلامي السوري في فتوى أصدرها يوم أمس تحرم الانضمام لجيش النظام وتعتبره من أشد الجرائم لما فيها من إعانة للكافر والمحتل الأجنبي على المسلمين
وقال المجلس في فتواه أن حال النظام وجيشه من محاربة دين الله لا يخفى على أحد، والإجرام في حق المسلمين ودمائهم وأموالهم وأعراضهم، وتمكين الأعداء من احتلال البلاد، فالواجب تجاهه: مقاومته ومجاهدته ومدافعته بكل وسيلة مشروعة، أما إعانته في حربه ضد المسلمين وضد الشعب المظلوم بأي طريقة من الطرق فهو مشاركة له في جرائمه.
وطالب المجلس كل من خشي على نفسه التجنيد في صفوف النظام فيجب عليه تجنب ذلك بكل طريق ممكنة، ولو بالاختفاء أو الانتقال من بلده إلى بلدة أخرى أو إلى المناطق المحررة، ورأى المجلس أن من فضل حب البلاد، أو الأملاك، أو البقاء مع العائلة والأقارب، على رضوان الله ومشقة النجاة بالدين: فقد توعد الله فاعلها بالعذاب الأليم.
وشدد المجلس على الذين تم اكراههم على الانضمام إلى جيش الأسد أنه لا يجوز لهم القتال في صفه، ولا المشاركة في أي من أعماله ضد المسلمين، ولو كان في ذلك خشية القتل أو الاعتقال، فالإكراه لا يجيز الاعتداء على الآخرين، ويجوز للمجاهدين دفعه واستهدافه كبقية جنود النظام، لا فرق في ذلك بين المكره وغير المكره.
وأشار المجلس أنه من الواجب على الشخص الذي انضم مكرها إلى جيش النظام أن يستنقذ نفسه من ذلك بكل سبيل: بالفرار من الجيش، أو قتل الضباط المسؤولين عنه، أو غير ذلك من الوسائل التي ينجو بها من هذا البلاء، وإن قدر أنه قتل حال تخلصه وفراره فنحسبه شهيدا.
وشدد المجلس أن ذلك ينطبق على كل من التحق بالفيالق والتشكيلات التي ينشئها المحتل الروسي أو الإيراني، سواء كانت تحت اسم حفظ النظام، أو الحفاظ على أمن تلك المناطق، فالتسويات الأمنية التي تتضمن الإقرار بمشروعية النظام، والتراجع عن معارضته، والإقرار على النفس بخطأ الثورة عليه، وما يترتب عليها من المشاركة في الأعمال الأمنية والعسكرية ضد الثوار.
كما اعتبر المجلس أن تغرير الناس بالدخول في التسويات: محرمة أشد التحريم؛ لما فيها من الدخول تحت حكم النظام، وإعانته على استعادة سلطته، كما أن فيها تقوية حكم المحتل الأجنبي والميليشيات الطائفية.
وقد وقع على هذه الفتوى كلا من الشيخ أحمد حوی والشيخ عبد العليم عبد الله والشيخ محمد الزحيلي والشيخ أسامة الرفاعي والشيخ عبد المجيد البيانوني والشيخ مروان القادري والشيخ أيمن هاروش والشيخ علي نايف الشحود والشيخ موفق العمر والشيخ عبد الرحمن بكور والشيخ عماد الدين خيني والشيخ موسى الإبراهيم والشيخ عبد العزيز الخطيب والشيخ محمد معاذ الخن.
١ يونيو ٢٠١٩
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن زوجة قيادي في تنظيم داعش الإرهابي، تلقب بـ"أم سياف"، (29 عاماً)، ساعدت وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) في معرفة أسرار زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وأوضحت الصحيفة أن نسرين أسعد إبراهيم، الملقبة بـ"أم سياف" كانت زوجة لـ"الداعشي" فتحي بن عون مراد التونسي، الذي كان يلقب بـ"وزير نفط داعش" قبل مقتله على يد قوات أميركية في سوريا منذ 4 سنوات في عملية أسفرت عن قتله واعتقال زوجته، وهو حدث كان بمثابة نقطة تحول في الحرب على "داعش"، بحسب "الغارديان".
وعاقبت محكمة عراقية في أربيل "أم سياف" بإصدار حكم بإعدامها لاتهامها بالتورط في بعض أكثر جرائم "داعش" بشاعة مثل استعباد كايلا مولر، عاملة الإغاثة الأميركية التي وقعت أسيرة في قبضة عناصر التنظيم.
ولفتت "الغارديان" إلى أن أمل كلوني المحامية المتخصصة في قضايا حقوق الإنسان طلبت نقل "أم سياف" من العراق إلى الولايات المتحدة لتعاقب على جرائمها، وأوضحت كلوني لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في أبريل (نيسان)، أن "أم سياف" حبست ضحاياها في غرفة وحرضت على ضربهن، بل إنها كانت تجهزهن للاغتصاب بتزيينهن.
وأوضحت الصحيفة أن "أم سياف" كشفت خلال مقابلة تمت في السجن برفقة ضابط استخبارات كردي عن المعلومات التي منحتها للاستخبارات الأميركية، فيما قال مسؤول استخباراتي كردي إن "أم سياف" منحتهم صورة واضحة عن عائلة أبو بكر البغدادي والأشخاص المهمين له.
وتابع أنها وفرت لهم معلومات عن زوجات المقربين للبغدادي وكان هذا مفيداً للغاية، بالإضافة إلى أنها تعرفت على كثير من قيادات التنظيم وحددت مسؤولياتهم.
وكانت "أم سياف" رفضت في البداية التعاون مع المحققين، ولكن في عام 2016 بدأت الكشف عما في جعبتها من أسرار، حيث قالت إنها منحت المحققين الأميركيين كل ما لديها من معلومات بشأن الصور والخرائط التي قدموها لها، وأكدت أنهم كانوا مهذبين جداً.
وأصبحت "أم سياف" جزءاً لا يتجزأ من عملية جمع المعلومات الاستخباراتية عن التنظيم المتطرف، بل إنها ساعدت ضباطاً أميركيين وأكراداً على مداهمة مخبأ للبغدادي كانت عمتها أعدته له، وأوضحت أن عمتها كانت مع زعيم "داعش" من البداية، بل إنها فقدت اثنين من أبنائها كانوا يحاربون مع التنظيم. وقالت "أم سياف" إن البغدادي كان يزورها مع زوجها كثيراً واصطحبهما في زيارة لمدينة الرقة.
ونظراً لقرب زوجها من البغدادي وانضمام عدد كبير من أفراد عائلتها لـ"داعش" استطاعت أن تكون الأكثر قرباً لزعيم التنظيم من باقي نساء "داعش"، بل كان بإمكانها حضور الاجتماعات والمناقشات الشخصية وحضرت تسجيل البغدادي لرسائل صوتية، وأوضحت أن عملية التسجيل كانت تتم في منزل زوجها لأنه كان مسؤولاً عن الإعلام في التنظيم.
واستطاعت أم سياف، في فبراير (شباط) 2016، أن تحدد منزلاً في الموصل كان يختبئ فيه زعيم "داعش"، ولكن المسؤولين الأميركيين رفضوا قصفه تحسباً لسقوط ضحايا مدنيين، وقالت إن هذا المنزل كان من الأماكن التي يحبها.
ورجحت أم سياف أن البغدادي عاد إلى العراق، لأنه يشعر بالأمان هناك، وقالت إنه لم يشعر بالرضا في سوريا، وتابعت أن آخر ما سمعته عنه أنه أراد الذهاب إلى مدينتي القائم أو بوكمال.
ولفتت "الغارديان" إلى أن أم سياف رغم تعاونها فإنه من غير المرجح أن يتغير الحكم الصادر بحقها، فيما نقلت عن مسؤول استخباراتي قوله: "لن نسمح لها بالرحيل لأنها إذا عادت إلى البيئة المتطرفة التي جاءت منها ستصبح مثلهم".