أصدرت الفعاليات الثورية في مدينة معرة النعمان اليوم بياناً، مؤكدة رفضها القاطع لدخول هيئة تحرير الشام إلى المدينة، بعد أيام من الاتفاق بين الجبهة الوطنية للتحرير والهيئة على وقف الاقتتال وتسليم المدينة لحكومة الإنقاذ.
وذكر البيان أن الفعاليات الثورية في مدينة معرة النعمان اجتمعت مع مجلس الشورى إثر التطورات الأخيرة المتمثلة بهجوم هيئة تحرير الشام على عدد من الفصائل العسكرية والتي انتهت بوقف إطلاق النار وبيان الصلح الذي صد الخميس.
وأكدت الفعاليات الثورية في المدينة على رفضها إحداث أي مقر لهيئة تحرير الشام داخل مدينة معرة النعمان، وذلك تجنبا لحدوث أي اضطرابات أو صدامات دموية داخل المدينة ودرءا لاستهدافها من العدو الروسي الإيراني الأسدي.
كذلك الحفاظ على المؤسسات المدنية الموجودة في مدينة معرة النعمان ومواردها والاستفادة منها بما يخدم المدينة، على أن يتم تشكيل لجنة من أهالي مدينة معرة النعمان للتفاوض مع أية جهة وذلك فيما يخص كافة القضايا المتعلقة بمدينة معرة النعمان وأهل هذه المدينة.
وأعربت الفعاليات الثورية عن ترحيبها بكل مشروع وطني جامع من شأنه النهوض بالمجتمع، مؤكدة أن حكومة الإنقاذ بوضعها الحالي لا تتوفر فيها هذه السمة بسبب تبعيتها العسكرية لهيئة تحرير الشام المستهدفة من معظم القوى الدولية ومحدودية مشروعها الذي لا يشمل كل المناطق المحررة، مطالبة بإعادة النظر في هذه الحكومة وتشكيلتها وتبعيتها.
وسبق أن أرسلت هيئة تحرير الشام وفداً لمدينة معرة النعمان إبان الاقتتال مع الجبهة الوطنية في المنطقة، طالب الوفد بتسليم المدينة لحكومة الإنقاذ دون قتال، وجاء الرفض من فعالياتها متوعدين بصد أي هجوم على المدينة.
أعلنت الحكومة الموريتانية، مساء أمس الخميس، أن رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز، لم يقرر بعد إجراء زيارة إلى سوريا.
وأكدّ المتحدث باسم الحكومة، سيدي محمد ولد محمد، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة نواكشوط، أن الرئيس ولد عبد العزيز لم يتخذ بعد أي قرار بزيارة دمشق، قائلاً "لا علم لي بزيارة مقررة للرئيس إلى سوريا، لم يتخذ بعد أي قرار بهذا الخصوص حتى اليوم".
وكانت وسائل الإعلام المحلية والدولية، نقلت عن مصادر مقربّة من الرئاسة الموريتانية، تأكيدات تفيد بعزم الرئيس محمد ولد عبد العزيز زيارة سوريا قبل مشاركته في القمة الاقتصادية والاجتماعية المقررة ببيروت يومي 19 و20 من الشهر الجاري، للقاء بشار الأسد.
وتحتفظ نواكشوط بعلاقات دبلوماسية كاملة مع سوريا، بخلاف عديد الدول العربية التي قاطعتها بعد اندلاع النزاع السوري مطلع عام 2011، إذ تمسكت ببقاء سفارتها في دمشق مفتوحة، كما لم تغلق السلطات الموريتانية السفارة السورية في نواكشوط، وتواصلت الزيارات الوزارية بين البلدين.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، إن بلاده أعدت الخطط اللازمة حيال العملية العسكرية المرتقبة شرق الفرات في سوريا.
جاء ذلك في كلمة لأكار خلال تفقده مع رئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقائد القوات البرية أوميت دوندار، الوحدات العسكرية التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وشدد الوزير التركي أنه "سيتم دفن الإرهابيين شرق الفرات في الحفر التي حفروها في المكان والزمان المناسبين مثلما جرى خلال العمليات السابقة".
وأكد أن الدولة التركية مصممة بكل قوة على إنهاء الإرهاب أينما كان، سواء داخل حدودها أو خارجها.
وقال إن "الإرهابيون هدفنا الوحيد ويعلم كل من يتحلى برجاحة العقل أنه ليس لدينا أي مشكلة مع إخواننا الأكراد الذين نحن معهم مثل اللحم وظفره".
وأضاف "أمامنا منبج وشرق الفرات، أعددنا الخطط اللازمة بهذا الخصوص وتحضيراتنا تتواصل بشكل مكثف".
بدأ الجيش الأميركي بسحب معدّات من سوريا وفق ما أكّد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركيّة لوكالة فرانس برس الخميس، في وقت لا يزال الجدول الزمني لانسحاب ألفَي جندي أميركي تمّ نشرهم في هذا البلد غير واضح.
وقال المسؤول "يُمكنني أن أوكّد (حصول) نقل لمعدّات من سوريا. ولأسباب أمنيّة، لن أعطي تفاصيل إضافيّة في الوقت الحالي".
وكانت قناة "سي إن إن" قد تحدّثت في وقت سابق عن سحب تلك المعدّات خلال الأيام الأخيرة. ونقلت عن مسؤول في الإدارة الأميركيّة على علم مباشر بالعمليّة قوله إنّ سحب المعدّات مؤشّر إلى بداية الانسحاب الأميركي من سوريا.
ولم يصف ذلك المسؤول بالضبط ما كانت تحتويه تلك الشحنة، أو كيف تمّ نقلها.
وقال وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الخميس إنّ الانسحاب الأميركي من سوريا سيتمّ، مؤكّداً أنّ واشنطن ستعمل بـ"الدبلوماسية" على "طرد آخر جندي إيراني" من هذا البلد.
والأحد، أكّد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون خلال زيارة لإسرائيل أنّ الانسحاب الأميركي من سوريا يجب أن يتمّ مع "ضمان" الدفاع عن الحلفاء.
ويوجد حالياً نحو ألفي جندي أميركي في سوريا معظمهم يعملون على تدريب قوات محلّية تُقاتل تنظيم الدولة الإسلاميّة.
وصلت تعزيزات عسكرية تركية، الخميس، إلى قضاء "إلبيلي"، بولاية كليس، الحدودية مع سوريا.
وأفاد مراسل الأناضول، أن رتلا عسكريا استقدمه الجيش التركي من مختلف ثكناته العسكرية إلى كليس، بهدف نشرها على القطع العسكرية المنتشرة مع سوريا.
وأوضح أن الرتل يضم عربات عسكرية ودبابات.
وتتوالى في الآونة الأخيرة تعزيزات الجيش التركي، وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد تنظيمات إرهابية شمالي سوريا.
انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد بفريق للدفاع المدني أثناء عمله شرق بلدة الزيارة بسهل الغاب بريف حماة صباح اليوم "الخميس".
وقال ناشطون أن انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد بجرافة للدفاع المدني، أثناء قيامها بعملية تعزيل قنوات الصرف، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
وأكد ناشطون في مكتب حماة الإعلامي أن انفجار اللغم لم يكن الأول من نوعه بمحيط بلدة الزيارة، فقد انفجرت عدة الغام كانت قد زرعتها قوات النظام بمحيط البلدة وكان اخرها منذ حوالي العام، وذلك عندما انفجر لغم ارضي بطفل كان يعمل مع عائلته بالحقل أدى لبتر قدميه، كما انفجر لغم آخر في أواخر العام 2016 براعي غنم أدى لاستشهاده متأثراً بإصابته.
وكانت قوات الأسد قد زرعت محيط بلدة الزيارة بالألغام قبل انكسارها وخروجها من البلدة في صيف العام 2015 تحت ضربات فصائل الثوار.
قال نوري بريمو، مسؤول ممثلية "المجلس الوطني الكردي السوري" لدى إقليم شمال العراق، إن منظمة "بي واي دي" لا تمثل الأكراد في سوريا، بل قوة "طاغية" مفروضة عليهم.
وأوضح بريمو في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، الخميس، أن المنظمة "لم تمثل الأكراد من قبل ولن تمثلهم مستقبلًا"، مشيرًا أنها منقسمة إلى قسمين "الأول ولاؤه لإيران، والثاني للنظام السوري".
وأضاف أن المنظمة الإرهابية، "لم تعبّر يومًا عن هموم ومشاكل الأكراد السوريين، بل كانت على الدوام طاغية وقوة مفروضة عليهم تمارس الظلم بحقهم"، كما أشار إلى أن "الوقت قد حان كي تغير الولايات المتحدة حلفاءها عن طريق إجراء تغييرات في سياساتها".
وأوضح أن "الخيار الأفضل للولايات المتحدة في سوريا بالتعاون مع تركيا وإقليم شمال العراق، عبر نشر بيشمركة روج (السورية) على الحدود السورية التركية، لضمان استقرار الحدود وضمان عودتهم لبلادهم".
ويوجد في إقليم شمال العراق نحو 5 آلاف مقاتل ضمن "بيشمركة روج" وهم أكراد سوريون جرى تدريبهم على يد قوات "بيشمركة" إقليم شمال العراق.
وكان الهدف الرئيسي من تدريب هؤلاء، العودة إلى بلادهم وحماية مناطقهم شمال شرقي سوريا، إلا أن منظمة "بي واي دي" الإرهابية ترفض عودتهم.
كشفت صحيفة "تليغراف" عن مقتل المئات من عناصر ميليشيا "قسد" في معاركها الأخيرة مع تنظيم "داعش" بريف دير الزور، وذلك في معرض تقرير أوردته للحديث عن ارتفاع عدد مقاتلي التنظيم البريطانيين الذين تم إلقاء القبض عليهم مؤخراً.
وقالت "تليغراف" إنه تم القبض على ثلاث نساء بريطانيات جدد نتيجة للمعارك الأخيرة التي تستهدف تنظيم "داعش" في سوريا، وذلك بحسب ما أفادت مصادر للصحيفة.
وتمكنت إحدى الأمهات، التي تحمل الجنسية البريطانية، بصحبة أبنتيها الاثنتين، من الفرار من بلدة الشفاء شرق دير الزور، في أواخر الأسبوع الماضي مع العديد من زوجات مقاتلي التنظيم، بالإضافة إلى مجموعة من المدنيين السوريين، وفق موقع "أورينت نت".
وتم إرسال العائلة البريطانية إلى معسكر الهول شمال شرق سوريا، لتنضم لامرأة بريطانية أخرى تدعى (زارا إقبال) من لندن، تقيم في المعسكر منذ عدة أشهر.
وقالت المصادر للصحيفة إن "جميع النسوة، يدّعين أنهن قدمن إلى سوريا بسبب أزواجهن، وأنهن يحاولن الهرب من داعش".
وارتفع عدد المعتقلين البريطانيين إلى 13، بعد عملية التوقيف الأخيرة التي نفذتها "قسد"، جميعهم يشتبه بانتمائهم إلى "داعش"، مما يعني المزيد من التعقيد للحكومة البريطانية التي تجهل إلى الآن كيفية التعامل معهم.
وكانت "قسد" قد أعلنت يوم (الأربعاء) عن أسماء 8 من المقاتلين المحتجزين بعد تأكيدها على اعتقال 5 آخرين مسبقاً، من بين هؤلاء شاب لا يتجاوز عمره 16 عاماً من الولايات المتحدة، بالإضافة لألماني وروسي واثنين من الأوزبك وآخرين من حملة الجنسية الأوكرانية والطاجيكية والكازاخستانية.
وبحسب الصحيفة، فإن المراهق الأمريكي، هو ابن أحد المقاتلين الذين تم جلبهم إلى سوريا من أمريكا وهو طفل.
ويسود الاعتقاد بإن عدداً كبيراً من مقاتلي "داعش" ممن يدافعون عن التنظيم في معاقله الأخيرة هم من الأجانب، حيث منعتهم اللغة من الاندماج مع السكان المدنيين والقرار، على غرار ما فعل الكثير من المقاتلين العرب.
وما يزيد صعوبة المعركة، أن هؤلاء، هم مقاتلون متمرسون، لا يملكون إلا القليل ليخسروه، ومستعدون، بحسب الصحيفة، للموت دفاعاً عن موقفهم الأخير.
وتشير "تليغراف" إلى أن "قسد" خسرت في المرحلة الأخيرة من المعارك ضد التنظيم، حوالي 600 مقاتل، تم استهدافهم من قبل "داعش" في كانون الأول، بينما تشير التقديرات إلى مقتل ألف من عناصر التنظيم في الفترة نفسها.
وتزداد المعركة ضراوة، مع مرور الوقت، حيث فوجئت "قسد"، بالعدد الكبير للهجمات المضادة والتفجيرات الانتحارية التي شنها التنظيم، منها تسلل وقع يوم الأحد الفائت، أسفر عن مقتل 23 مقاتلاً من "قسد" بعد أن تمكن مقاتلو التنظيم من التسلل مستغلين سوء الأحوال الجوية وضعف الرؤية.
وتحتفظ "قسد" بحوالي 2000 مقاتل يشتبه بانتمائهم إلى "داعش"، حيث تحاول المساومة عليهم، مطلقة تحذيرات من أنها لن تبقيهم إلى أجل غير مسمى، خصوصاً مع انعدام رغبة الدول الأوروبية باستعادة مواطنيها الذين لهم علاقات مع التنظيم.
ويواجه هؤلاء معضلة جديدة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، الشهر الماضي، نيته سحب 2,000 مقاتل من سوريا، مما يهدد الإفراج عن المحتجزين في حال لم يتم التوصل إلى حل في المدى القريب.
ادعت هيئة تحرير الشام يوم أمس الأربعاء، إلقاء القبض على خلية تمتهن الخطف بريف إدلب، دون أن تحدد هوية وتبعية الخلية التي نشرت صوراً لها، في محاولة - وفق مصادر لـ شام - للتغطية على الخلية التي ألقى ثوار بلدة كورين القبض عليها والتي تنتمي لهيئة تحرير الشام نفسها.
وحل وتفاصيل القصة، قال مصدر خاص لشبكة "شام" إن هيئة تحرير الشام ضغطت على ثوار بلدة كورين الذين قاموا باعتقال الخلية المتورطة بعمليات الخطف في منطقة جدار بكفالون، والمنتمية لتحرير الشام بينهم عناصر شيشان وأوزبك، لتسليمهم المعتقلين لديهم، بدعوى أنها اعتقلت باقي أفراد الخلية وأنها ستتولى التحقيق معهم.
وأضاف المصدر أن الهيئة عملت على قلب الحقائق من خلال الادعاء بأنها اعتقلت خلية تمتهن الخطف في ريف إدلب، دون أن تشير إلى أن عناصر هذه الخلية هم ذاتهم عناصرها المعتقلين في جدار بكفالون بتهمة اختطاف طفل من كورين وشخص آخر من مدينة حارم إضافة لعدة عمليات أخرى، في محاولة لتمييع القضية والتغطية عليها.
ولفت المصدر لـ "شام" إلى أن الهيئة وبالتزامن مع إعلانها اعتقال خلية الخطف، ادعت أنها حررت المسؤول الإنساني "بريطاني - باكستاني" الجنسية "شاكيل"، المختطف لدى جهازها الأمني أصلاً منذ أكثر من عام، لتحور القضية وتشبك خيوط القضية ببعضها البعض وتخرج من الموقف الذي وقعت به بعد اعتقال عناصرها.
وعن "شاكيل" حصلت "شام" على معلومات تؤكد إفراج هيئة تحرير الشام عبر حكومة الإنقاذ عن العامل بالمجال الإنساني بعد شهر من اعتقاله لديها، وسلمته لمنظمة IHH التركية.
ووفق المصادر فإن "شاكيل" وهو (باكستاني-بريطاني الجنسية) عامل في مجال الإغاثة والمسؤول عن منظمة GHUGS في إدلب، اعتقل قبل شهر مع معاونه اللبناني الجنسية المدعو (أبو وليد اللبناني) وصادرت في وقت سابق ممتلكات المنظمة في إدلب بينها محال ومطعم وعدة سيارات حيث تم تسليم تلك الممتلكات في وقت سابق إلى منظمة IHH التركية التي توصلت عملية متابعة ملفه لحين الإفراج عنه.
وكانت حاولت هيئة تحرير الشام الالتفاف على قضية كيف خلية خطف تنتمي عناصرها المهاجرين من الأوزبك لها في ريف مدينة إدلب، بعد خطفهم طفل من بلدة كورين ونجاحه بالفرار وكشف مقرهم واعتقال عدد منهم، في وقت أصدر جماعة الأوزبك بيان نفوا فيه أي علاقة لهم في عصابات الخطف.
تعهد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بأن تواصل الولايات المتحدة شن ضربات على "الإرهابيين" في الشرق الأوسط، وأكد استعداد رئيس البلاد، دونالد ترامب، لتنفيذ عمليات جديدة بسوريا.
وأشار بومبيو، في خطاب ألقاه اليوم الخميس بالجامعة الأمريكية في القاهرة، إلى أن ترامب سبق أن أمر عدة مرات بشن ضربات على مواقع قوات الأسد على خلفية ما وصفه باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل بشار الأسد.
وأضاف: "أن ترامب مستعد لتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا مرة أخرى، لكننا نأمل في ألا يضطر للقيام بذلك"، مؤكداً أن إدارة ترامب ستعيد العسكريين الأمريكيين من سوريا إلى بيوتهم، إلا أنه شدد على أن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بمهمة اجتثاث "داعش".
وتابع: "ستبقى الولايات المتحدة شريكا موثوقا به في محاربة الإرهاب، وضرباتنا في المنطقة ستستمر كلما ظهرت هناك أهداف جديدة، وسنواصل عملنا مع شركائنا في إطار التحالف الدولي لتصفية داعش".
ووعد بأن "الولايات المتحدة لن تنسحب من الشرق الأوسط قبل الهزيمة الكاملة للإرهابيين في هذه المنطقة"، وأردف: "إننا سنواصل ملاحقة الإرهابيين الباحثين عن المخابئ في الشرق الأوسط كله والعالم برمته".
وقال بومبيو في خطابه إن "عهد التراجع الأمريكي قد انتهى"، مضيفا: "24 شهرا من حكم ترامب أعادت لبلادنا دورها"، كما وصف وزير الخارجية الأمريكي الولايات المتحدة بأنها "قوة خير في الشرق الأوسط"، وزعم: "لم نكن يوما قوة احتلال".
واعتبر أنه "عندما تتراجع الولايات المتحدة تزداد وتيرة الفوضى"، وتابع: "لقد استخلصنا الدروس من أخطائنا".
وشدد بومبيو على ضرورة استمرار التصدي للنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، لافتا إلى سعي الجمهورية الإسلامية إلى "الهيمنة" في المنطقة، فيما تعهد بأن تعمل الولايات المتحدة مع شركائها لإخراج كل العناصر الإيرانيين من سوريا.
خسر المنتخب الممثل لنظام الأسد أمام المنتخب الأردني في نهائيات كأس آسيا المقامة حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وخسر "منتخب البراميل" كما يطلق عليه ناشطون المباراة بهدفين دون رد سجلهما اللاعب موسى التعمري في الدقيقة السادسة والعشرين وطارق خطاب في الدقيقة الثالثة والأربعين.
وتبادل السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي عبارات "شامتة" بـ "منتخب البراميل"، والآمال التي عقدها نظام الأسد عليه ليواصل رفع علمه في المحافل الدولية.
وسخر ناشطون من "منتخب البراميل" بعبارات كثيرة، وكان أبرزها مطالبة لاعبي المنتخب للميليشيات الإيرانية والطيران الروسي للتدخل وقلب النتيجة من الخسارة إلى الفوز بالقوة.
وباتت حظوظ "منتخب البراميل" في بلوغ الدور القادم للبطولة ضئيلة جدا، حيث يتوجب عليه الفوز أمام منتخب استراليا في ختام منافسات المجموعة الثانية، وانتظار نتيجة المنافسين في ذات المجموعة والمجموعات الأخرى.
جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الخميس، موقف بلاده من الانسحاب من سوريا، والاستمرار في الوقت ذاته بمواجهة تنظيم "داعش"، وذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، الخميس، بالقاهرة، على هامش زيارة رسمية يجريها بومبيو للقاهرة، ضمن جولة شرق أوسطية تشمل 8 دول أخرى.
وأوضح بومبيو، أنه لا تناقض بين الانسحاب من سوريا والاستمرار في مواجهة "داعش"، مشدداً على أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتخذ قرارا بشأن الانسحاب وهذا ما سيتم، قائلاً: "نحن سنسحب قواتنا من سوريا وسوف نستمر في مواجهة داعش".
ومصر هي ثالث محطات جولة شرق أوسطية يجريها وزير الخارجية الأمريكي، والتي بدأت بالأردن الثلاثاء، أعقبها زيارة خاطفة للعراق، استمرت ساعات الأربعاء، التقى خلالها رؤساء الجمهورية برهم صالح والحكومة عادل عبد المهدي والبرلمان محمد الحلبوسي.
وتأتي زيارة الوزير الأمريكي إلى المنطقة، لطمئنة حلفاء واشنطن بشأن قرار اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسحب قوات بلاده من سوريا.
وتشمل جولة بومبيو الحالية، الأردن والسعودية ومصر وقطر والعراق والإمارات والبحرين وعمان والكويت.
وتعد جولة الشرق الأوسط هي الثانية لوزير الخارجية الأمريكي، منذ توليه مهام منصبه في أبريل/نيسان 2018، إلا أنها أوسع من سابقتها في عدد الدول، حيث شملت الأولى كل من الأردن والسعودية وإسرائيل، غير أنها هذه المرة تستثني الأخيرة.