أكد المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية"، عمر جليك، السبت، أن تركيا "لن تسمح للبؤر الإرهابية شمالي سوريا بأن تصبح مصدر تهديد لأمنها"، وذلك خلال فعالية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في ولاية قهرمان مرعش للتعريف بمرشحيه للانتخابات البلدية في الولاية الواقعة جنوبي تركيا.
وقال جليك: "يعتقدون أن الدويلات التي يمكنهم إنشائها هناك (شمالي سوريا) بواسطة تنظيم ي ب ك/بي كا كا الإرهابي ستكون قادرة على تشكيل تهديد لأمننا القومي".
وأضاف: "لن نسمح على الإطلاق بتحقق أهداف الذين يريدون خلق مصدر تهديد لبلادنا شمالي سوريا"، مشدداً على أن تركيا ستظل صديقة لجميع المكونات في سوريا ولجميع شعوب دول المنطقة.
وقال مؤكدا: "صديقة مخلصة وفريدة لأولئك الذين يبحثون عن الصداقة، ولن تتخلى أبدا عن الأصدقاء أو تتركهم في أيامهم العصيبة".
وصلت مساء اليوم السبت، تعزيزات عسكرية تركية جديدة تضم قوات خاصة وناقلات جند مدرعة، إلى محافظة هطاي الحدودية مع محافظة إدلب السورية.
وأفاد مراسل الأناضول، أن القوات الخاصة قادمة من قطاعات عسكرية في مناطق مختلقة من البلاد، في إطار التعزيزات المتواصلة إلى النقاط العسكرية الحدودية.
وشملت التعزيزات شاحنات عسكرية محملة بعربات مدرعة مخصصة لنقل الجنود، وصلت قضاء "ألتين أوزو" في هطاي، وسط إجراءات أمنية مكثفة، حث تحركت العربات المدرعة باتجاه الوحدات الحدودية المتاخمة لإدلب.
وفي وقت سابق السبت، وصل ولاية هطاي، قطار يحمل دبابات وناقلات جند ومعدات عسكرية جديدة، لتعزيز القوات التركية المنتشرة على الحدود مع سوريا، كما وصل القطار محطة مدينة أسكندرون التابعة لهطاي، وجرى تفريغه من الحمولة وإرسالها إلى الوحدات المنتشرة على الحدود الجنوبية.
وخلال الآونة الأخيرة، كثّف الجيش التركي من تعزيزاته في المنطقة الجنوبية، وسط ترقب لإطلاقه عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية اليوم السبت، إن وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" ورئيس الأركان غولر، وقائد القوات البرية دوندار، ورئيس الاستخبارات فيدان يجتمعون على الشريط الحدودي مع سوريا
ولفتت الوكالة إلى أن اجتماع أكار و فيدان مع قادة الجيش التركي تناول التطورات شمالي سوريا وجهود استمرار وقف إطلاق النار في إدلب، كما تناول الاجتماع الوضع في إدلب في ضوء تفاهم سوتشي، وجهود استمرار وقف إطلاق النار وما ينبغي القيام به من أجل الاستقرار في المنطقة
طالب أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، خالد عبد المجيد، الجهات المختصة في حكومة النظام السوري، بتسهيل عودة أهالي مخيم اليرموك إلى منازلهم وممتلكاتهم، داعياً إلى عودة الحياة الطبيعة إلى المخيم خاصة بعد أن تم إزالة الأنقاض من شوارعه الرئيسية.
وأبدى عبد المجيد الأمين العام لـ"جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" في تصريح صحفي استغرابه من التأخير والمماطلة في تنفيذ التوجيهات والقرار الذي اتخذ بعودة الأهالي، مطالباً المسؤولين في محافظة دمشق والجهات المعنية بالإسراع في العمل لإعادة البنية التحتية والسماح للأهالي بالعودة من أجل ترميم منازلهم.
وكان طالب سكان مخيم اليرموك سلطات الأسد والجهات المعنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا بالعمل على تأمين والبنى التحتية للمخيم من أجل الإسراع بعودة من منازلهم، مشيرين إلى أنهم يعيشون أوضاع إنسانية قاسية نتيجة غلاء الأسعار واجار المنازل الذي أنهكهم من الناحية الاقتصادية وزاد من معاناتهم.
بدوره أكَّد الناطق باسم اللجنة العليا المشرفة على مشروع إعادة ترتيب أوضاع مخيم اليرموك أن توقف العمل واستكمال إزالة الأنقاض في مخيم اليرموك والانتقال إلى مراحل جديدة تمهيدًا لعودة مواطنيه، جاء بناء على طلب من الجهات السورية المختصة بعد أن تم إحالة تبعية المخيم لمحافظة دمشق وإنهاء دور اللجنة المحلية التي كانت تشرف على المخيم منذ قيام بلدية اليرموك أوائل الستينات"، موضحاً أن الأعمال لم تتوقف بسبب نقص في توفر السيولة المالية اللازمة".
الجدير بالتنويه أن النظام السوري أعاد السيطرة على مخيم اليرموك وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنّها يوم 21 نيسان/ ابريل 2018 دامت 33 يوماً.
أعلن رئيس هيئة أركان جيش الاحنلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، الجنرال غادي أيزنكوت، أن تل أبيب ضربت آلاف المواقع في سوريا ولبنان دون الاعتراف بذلك رسميا، ضمن إطار حملتها لمنع تموضع إيران.
وجاء هذا التصريح حول "الحملة العسكرية غير المعلنة والمتواصلة ضد إيران وعملائها في سوريا ولبنان"، في مقابلة نشرتها أمس الجمعة صحيفة "نيويورك تايمز" تحت عنوان "الرجل الذي أهان قاسم سليماني"، وهي آخر مقابلة لأيزنكوت قبل تركه المنصب الأسبوع المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن أيزنكوت أصبح أول رئيس لأركان الجيش الإسرائيلي قرر خوض مواجهة مباشرة مع إيران وحلفائها الإقليميين، لافتة إلى أنه وضع استراتيجية "الحملة بين الحروب" والتي تقضي ببذل الجهود النشطة المتواصلة بغية إضعاف العدو لإطالة أمد الفترة بين الحروب معه وزيادة فرص التغلب عليه عسكريا.
وأوضح أيزنكوت أن استراتيجية إسرائيل الأولية ركّزت على استهداف شحنات أسلحة مصادرة من إيران إلى حزب الله اللبناني، لكن قبل نحو 2.5 عام غيرت طهران سلوكها بشكل ملحوظ.
أشار رئيس الأركان الإسرائيلية إلى أن أهداف طهران كانت تكمن في بناء قوة تصل إلى 100 ألف عنصر من باكستان وأفغانستان والعراق في سوريا، متهما طهران بإنشاء قواعد استخباراتية وجوية في كل مطار سوري وإخضاع سكان محليين لإيديولوجيتها.
وذكر أيزنكوت أن "فيلق القدس"، قوات النخبة في الحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني، نشر حتى عام 2016 نحو ثلاثة آلاف من مقاتليه في سوريا، علاوة على ثمانية آلاف من عناصر حزب الله و11 ألف مقاتل أجنبي، قائلا إن هذه الجهود كلّفت طهران 16 مليار دولار خلال سبع سنوات.
وأكد أيزنكوت أن الحكومة الإسرائيلية اعتبرت ذلك تجاوزا لـ"الخطوط الحمراء" وصادقت بالإجماع في يناير 2017، تلبية لطلب رئيس الأركان، على "تغيير قواعد اللعبة"، لتصبح بذلك الضربات الإسرائيلية شبه يومية.
وذكر أيزنكوت أن سلاح الجو الإسرائيلي ألقى خلال عام 2018 ألفي قنبلة ضمن إطار تلك الحملة، مشيرا إلى أن تل أبيب استهدفت 80 موقعا تابعا لإيران والحكومة السورية ردا على إطلاق الإيرانيين أكثر من 30 صاروخا عليها.
وقال: "القوة التي واجهتنا خلال العامين الماضيين حازمة، لكن قدراتها لا تبدو مقنعة"، معربا عن اقتناعه بأن حزب الله لا يملك قدرات صاروخية عالية الدقة إلا قليلة وغير ملموسة وآماله في الحصول على صواريخ متوسطة وبعيدة المدى لم تتحقق.
كما حذر أيزنكوت من محاولات إيران مواصلة تموضعها في دول أخرى، مؤكدا: "فيما نضغط عليهم في سوريا ينقلون جهودهم إلى العراق".
اقتحمت عناصر عسكرية مسحة تابعة لهيئة تحرير الشام، برفقة وفد من حكومة الإنقاذ، المحكمة الإسلامية في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، وقامت بمصادرة جميع محتوياتها.
وأكدت مصادر محلية لـ "شام" أن القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو أسامة 30" وهو أحد مسؤولي حكومة الإنقاذ، مع عدد من المسؤولين في وزارة العدل، وقوة عسكرية كبيرة قامت باقتحام مبنى المحكمة الإسلامية، وصادرت كل محتوياتها، بعد تهديد كوادرها بقوة السلاح وإجبار جميع الموظفين على الخروج من المحكمة.
وتتبع المحكمة الإسلامية للهيئة الإسلامية التي تديرها أحرار وصقور الشام، إذ لم يكن لهيئة تحرير الشام أي نفوذ مدني او عسكري ضمن مدينة أريحا قبل الهجوم الأخير لهيئة تحرير الشام على باقي الفصائل وفرض هيمنتها العسكرية والمدنية على جميع مناطق ريف إدلب.
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن واشنطن وأنقرة قد تتوصلا في مفاوضاتهما حول سوريا إلى نتيجة تضمن حماية تركيا من التهديدات الإرهابية كما تدافع عن الأكراد السوريين.
وذكر بومبيو، في تصريحات أدلى بها اليوم السبت خلال زيارته لأبو ظبي، أنه أجرى محادثات مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، حول التطورات الأخيرة في سوريا، وقال في هذا السياق إن هناك "تفاصيل كثيرة يجب العمل عليها" مع تركيا فيما يخص الأكراد السوريين، إلا أنه أضاف: "أنا متفائل من إمكانية توصلنا إلى نتيجة جيدة".
وبين بومبيو أن هذه النتيجة ستضمن حماية تركيا من التهديدات الإرهابية التي تثير قلقا مشروعا لدى أنقرة، كما ستحمي الأكراد السوريين، لافتاً إلى أن سحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا "إجراء تكتيكي" لا يؤثر على قدرات بلاده في مواجهة تنظيم "داعش" والنفوذ الإيراني.
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم 19 ديسمبر الماضي، على لسان كل من البيت الأبيض والبنتاغون، عن بدء انسحاب قواتها من سوريا بقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إثر ما وصفته بدحر تنظيم "داعش" في هذا البلد العربي، في خطوة لقيت انتقادات شديدة لدى دوائر واسعة من السياسيين الأمريكيين بالإضافة إلى حلفاء واشنطن الدوليين خاصة إسرائيل.
ووصفت "قوات سوريا الديمقراطية" هذه الخطوة بـ"الطعنة في الظهر" علما بأنها جرت بالتزامن مع استعدادات الجيش التركي لشن عملية عسكرية جديدة في الأراضي السورية ضد المسلحين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
وعلى خلفية هذه التطورات ذكرت واشنطن أن ترامب طالب نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في مكالمة هاتفية جرت بينهما 23 ديسمبر الماضي، بضمان عدم استهداف الأكراد الذين حاربوا تنظيم "داعش" في سوريا إلى جانب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قائلة إن الأخير وافق على الالتزام بذلك، وهذا أمر لم تؤكده أنقرة.
قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، إنه لا خطط لمناقشة دعوة سوريا لحضور القمة المقرّر عقدها في تونس، في مارس المقبل، خلال القمة الاقتصادية المقرّر عقدها في بيروت، هذا الشهر.
وأوضح زكي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية: إن "الجامعة ليست لديها خطط لمناقشة دعوة سوريا إلى قمة تونس، خلال القمة الاقتصادية في لبنان، والتي لم تدعُ إليها دمشق أيضاً".
وأكد الأمين العام المساعد أن قمة بيروت ستُعقد في موعدها المقرّر في يناير الجاري، بالرغم من دعوة رئيس البرلمان اللبناني لتأجيلها، وقال: "ستُعقد القمة في موعدها".
وكانت الجامعة العربية أوقفت عضوية سوريا، في نوفمبر 2011؛ نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، ولا سيما الدول الخليجية؛ على خلفيّة قمع نظام الأسد للمتظاهرين السلميين في الثورة.
ومنذ بدء الحرب في سوريا أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، وخفضت علاقاتها مع نظام الأسد، لكن دعوات عدة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات، واستعادة سوريا عضويتها في جامعة الدول العربية.
وكانت الرئاسة التونسية قد تحدّثت مؤخراً عن أن الرئيس الباجي قايد السبسي، يُجري مشاورات خلال القمة الاقتصادية في لبنان بشأن دعوة الأسد إلى القمة العربية.
قالت مصادر إعلامية محلية من دير الزور، عن نشاط إيران بات يتوسع ويأخذ وسائل وأساليب عدة في نشر التشيع في المحافظة، في سياق مساعي إيران لفرض نفسها على المجتمع السوري وفرض وجودها بشكل أكبر على جميع النواحي الدينية والفكرية والاقتصادية.
وتفاجئ المصلون من أهالي مدينة الميادين يوم أمس، لدى خروجهم من صلاة الجمعة بوجود عدد من الأشخاص على أبواب المساجد يدعونهم لبيعة آل البيت ويحثونهم لاعتناق المذهب الشيعي .
ونقل موقع "ديرالزور٢٤" عن مراسله في المنطقة قوله:" إنّ الأشخاص الذين تواجدوا على أبواب المساجد في الميادين و قاموا بالدعوة للتشيّع هم متشيعين من أبناء المنطقة "
و أضاف :" تعد هذه الظاهرة الأولى من نوعها في المنطقة، حيث أن الدعوة إلى الانتساب للمذهب الشيعي كانت على العلن، على مسمع و مرأى حشود المصلين".
وقد لوحظ مؤخراً عدة نشاطات لإيران في المنطقة، عسكرياً كالتواجد العسكري بالقرب من المحطة الثانية في البوكمال، ونشاطات دينية كالدعوة للتشيع عبر الحسينيات و المراكز الشيعية المنشأة حديثاً، ومراقبة نشاط الزوار إلى مزار “عين علي” في بادية محكان ، ونشر التشيع عن طريق غزو المناطق فكرياً من خلال ندوات أو نشاطات تعليمية و من خلال المنظمات الاغاثية .
يذكر أنّ النشاط الإيراني في دير الزور تزايد بشكل ملحوظ منذ سيطرة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية على دير الزور أواخر عام ٢٠١٧ .
قالت مصادر إعلامية محلية من دير الزور، عن نشاط إيران بات يتوسع ويأخذ وسائل وأساليب عدة في نشر التشيع في المحافظة، في سياق مساعي إيران لفرض نفسها على المجتمع السوري وفرض وجودها بشكل أكبر على جميع النواحي الدينية والفكرية والاقتصادية.
وتفاجئ المصلون من أهالي مدينة الميادين يوم أمس، لدى خروجهم من صلاة الجمعة بوجود عدد من الأشخاص على أبواب المساجد يدعونهم لبيعة آل البيت ويحثونهم لاعتناق المذهب الشيعي .
ونقل موقع "ديرالزور٢٤" عن مراسله في المنطقة قوله:" إنّ الأشخاص الذين تواجدوا على أبواب المساجد في الميادين و قاموا بالدعوة للتشيّع هم متشيعين من أبناء المنطقة "
و أضاف :" تعد هذه الظاهرة الأولى من نوعها في المنطقة، حيث أن الدعوة إلى الانتساب للمذهب الشيعي كانت على العلن، على مسمع و مرأى حشود المصلين".
وقد لوحظ مؤخراً عدة نشاطات لإيران في المنطقة، عسكرياً كالتواجد العسكري بالقرب من المحطة الثانية في البوكمال، ونشاطات دينية كالدعوة للتشيع عبر الحسينيات و المراكز الشيعية المنشأة حديثاً، ومراقبة نشاط الزوار إلى مزار “عين علي” في بادية محكان ، ونشر التشيع عن طريق غزو المناطق فكرياً من خلال ندوات أو نشاطات تعليمية و من خلال المنظمات الاغاثية .
يذكر أنّ النشاط الإيراني في دير الزور تزايد بشكل ملحوظ منذ سيطرة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية على دير الزور أواخر عام ٢٠١٧ .
كشفت صحيفة تركية عن انتهاء فريق مختص في هيئة الأركان التركية العامة من وضع استراتيجية العملية العسكرية المرتقبة في سوريا، مشيرة إلى أن منبج ستكون هدف العملية الأول عبر خارطة طريق مؤلفة من خمس مراحل أُطلق عليها اسم "الخطة الساخنة".
وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" عن صحيفة صباح التركية، فإن القوات التركية المسلحة ستفتتح جبهة العملية الأولى في منطقة "عين عيسى" المحاذية لحدود ولاية شانلي أورفه، والواقعة بين منطقتي عين العرب (كوباني) وتل أبيض، لما لها من أهمية استراتيجية في نجاح العملية، وسيصاحب بداية العملية تأسيس مناطق في الداخل التركي محاذية للحدود يُطلق عليها "جيوب"، بعمق لم يتم الكشف عنه بعد.
وسيتابع عناصر الجيش التركي عقب دحرهم عناصرَ الميليشيات الكردية الانفصالية في منطقة عين عيسى تقدّمهم جنوباً وفقاً للخطة المرسومة، كما سيتم تحويل القاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة في المنطقة إلى قاعدة تركية، ما سيعزز من أفضلية التقدم التركي في منطقة شرق الفرات بشكل عام، والرقة بشكل خاص.
وسيكون الهدف النهائي للمرحلة الأولى من خطة العملية محاصرة منبج على شكل هلال يمتد حتى "قلعة جعبر" الواقعة على بعد 50 كيلو متراً غرب مدينة الرقة.
وتابعت الصحيفة أن القوات التركية المسلحة ستفتتح جبهة أخرى للعملية في منطقة جرابلس، وسيتمكن عناصر الجيش التركي بعد دحرهم العناصرَ الإرهابية في منبج من التقدّم في مركزي الجبهتين عوضاً عن الأطراف.
وسيصاحب تقدّم القوات التركية على الأرض عمليات إنزال جوية لعناصر من القوات الخاصة ضمن مجموعات مؤلفة من 10 عناصر، وذلك إذا ما استدعى الأمر في المناطق الحساسة.
كما ستعمل القوات التركية على تأمين المنطقة التي يقع فيها سابقاً ضريح "سليمان شاه" جد السلطان العثماني الأول في قرية "قره قوزاق"، إضافة إلى "قلعة جعبر" الواقعة ضمن حدود مناطق الميثاق الوطني (Misak-ı Milli)، حيث سيتم تأمين المنطقة المحيطة بها، وذلك بحسب ما أوردته الصحيفة.
أكدت مصادر مقربة من الوحدات الكردية السورية YPG، صحة المعلومات عن بدء الولايات المتحدة بسحب بعض القوات والمعدات العسكرية من سوريا، قالت إنها تضمنت معدات ومقاتلين من القوات الخاصة، نقلتها بشكل "سري جدا" من شمال سوريا إلى إقليم كوردستان.
ووفق مانقل موقع "باسنيوز" عن المصدر فإنه تم سحب بعض المعدات العسكرية من منطقة رميلان بريف القامشلي ومن قاعدة (مطار كوباني) بجنوب عين العرب إلى إقليم كوردستان، إلى جانب ذلك قامت بسحب بعض جنودها من عين العرب ورميلان بشكل سري جدا.
وكانت نفت قوات سوريا الديمقراطية، انسحاب القوات الأمريكية في الوقت الحاضر، مشيرة الى "إعادة تموضع" تلك القوات في بعض الأماكن بشمال شرق سوريا.
وبدأ الجيش الأمريكي بسحب معدّات من سوريا وفق ما أكّد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركيّة لوكالة فرانس برس الخميس، في وقت لا يزال الجدول الزمني لانسحاب ألفَي جندي أميركي تمّ نشرهم في هذا البلد غير واضح.
وكانت قناة "سي إن إن" قد تحدّثت في وقت سابق عن سحب تلك المعدّات خلال الأيام الأخيرة. ونقلت عن مسؤول في الإدارة الأميركيّة على علم مباشر بالعمليّة قوله إنّ سحب المعدّات مؤشّر إلى بداية الانسحاب الأميركي من سوريا.
كشف عضو مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية، عبد الرحيم رحال، أن وفداً من رجال الأعمال السوريين سيزور الإمارات يومي 19 و20 من يناير الجاري لتوقيع عدة عقود، وذلك بعد أيام من فتح أبوظبي لسفارتها في دمشق، وإعادة علاقاتها مع النظام.
وأكد رحال، الذي يدخل ضمن تشكيلة الوفد، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، يوم الجمعة، أن الزيارة ستشهد توقيع عقود تشاركية في جميع القطاعات الخاصة، وإعادة الخطوط الجوية الإماراتية إلى سوريا، وفتح مكاتب التأشيرات لتسهيل السفر بين البلدين.
وقال: إن "الوفد يضم 26 رجلاً وسيدة أعمال سوريين برئاسة المهندس محمد حمشو، وعضوية سامر الدبس ومحمد ناصر السواح ووسيم القطان وفيصل سيف ومازن كنامة ومحمد لبيب الأخوان وناجي بطرس الشاوي ونظريت يعقوبيان، وغيرهم من الاقتصاديين السوريين البارزين".
وأضاف رحال: إن "الزيارة تستغرق يومين ولها أهمية كبيرة، وسيلتقي الوفد مع رئيس وأعضاء الغرفة وكبار رجال الأعمال في الإمارات".
وتسابقت بعض الأنظمة العربية لإعادة علاقاتها مع نظام الأسد بشكل علني؛ كان أولها قيام الرئيس السوداني، عمر البشير، بزيارة تُعدّ الأولى من نوعها لرئيس عربي إلى دمشق، منذ عام 2011.
كذلك أعادت الإمارات تفعيل سفارتها في دمشق، في حين قالت البحرين إن العمل مستمرّ في سفارتها هناك.
كما زار رئيس الأمن الوطني السوري، علي مملوك، القاهرة، في حين قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، قبل أيام، إن علاقة بلاده مع سوريا ستبقى كما كانت.
في السياق قالت وكالة الأنباء السورية التابعة للنظام، إن الأسد تلقَّى رسالة من رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، كما وصلت أول رحلة طيران مباشرة من مطار دمشق إلى مطار الحبيب بورقيبة الدولي، في المنستير، بعد توقُّف دامَ نحو 8 سنوات.