الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ يناير ٢٠١٩
مصادر لـ شام: حملة أمنية تقودها "تحرير الشام" لاعتقال 400 عنصر من جنسيات أجنبية في قطاع الحدود

قالت مصادر عسكرية خاصة من داخل "هيئة تحرير الشام"، إن أوامر وصلت لقطاع الحدود التابع للهيئة، لاعتقال جميع المهاجرين من جنسيان أوزبكية وفرنسية، في المنطقة الحدودية مع الجانب التركي، لافتاً إلى أن الحملة بدأت فعلاً.

ووفق المصادر التي تحدثت لشبكة "شام" فإن منطقة حارم بريف إدلب الغربي شهدت خلال الساعات القليلة الماضية حركاً عسكرياً كبيراً، تبعه عدة مداهمات لمقرات ملاصقة للشريط الحدودي مع تركيا، واعتقال عدد من العناصر من "الأوزبك".

ولفت المصدر إلى أن الحملة في منطقة الحدود ستستهدف قرابة 400 شخص، جميعهم من جنسيات أجنبية، في وقت لم يصرح بطبيعة هذه العمية والغاية التي تسعى إليها هيئة تحرير الشام من وراءها في هذه المرحلة.

وبالعودة لتقرير نشرته "شام" قبل أيام تتقاطع المعلومات مع مصدر آخر من داخل الهيئة صرح للشبكة بأن الدائرة الضيقة في الهيئة ممثلة بـ "الجولاني" وعدد من قادات الصف الأول المقربين باتوا يعدون مخطط جديد لتنظيف البيت الداخلي في الهيئة - وفق ما أسماه المصدر - يقتضي إنهاء مهام العديد من الشخصيات التي تؤثر على استمرارية مشروعها الجديد بالاغتيال أو إجبارهم على ترك الهيئة.

وقالت المصادر القيادية لشبكة "شام" - والتي فضلت إيصال المعلومات عبر محادثة سرية على موقع "تيلغرام" - أن هناك مخطط جاهز لدى قيادة الهيئة لمسار جديدة سيبدأ عهده خلال فترة قريبة يتضمن تغيرات جذرية في سلوكها وتصدير قيادات وشخصيات جديدة تشمل الجانب الأمني والعسكري في كوادر الهيئة، وفقاً لمتطلبات المرحلة.

وأضافت المصادر أن هناك العديد من الشخصيات التي تم التوافق على إبعادها عن الواجهة كونها باتت تشكل عبء على استمرارية المشروع، بعد أن تم استثمارها وانتهاء مهامها، منها شخصيات شرعية كـ "أبو اليقظان المصري" وآخرون، وشخصيات أمنية باتت معروفة للعوام، كون وجود هذه الشخصيات سيعيق التحول الدراماتيكي في سياسية الهيئة وسعيها للخروج من التصنيف وتمكين وجودها.

ولفت المصدر لـ "شام" - والذي تنقل معلوماته على مسؤوليته بعد التحقق من هويته - أن عملية إبعاد تلك الشخصيات تتخذ وسائل وأساليب عدة منها الاغتيال والإجبار على الخروج من الهيئة أو الإقصاء والترحيل خارج الحدود عبر أجهزة مخابرات عالمية، لافتاً إلى أن مخطط سابق فشل في اغتيال "أبو اليقظان"، كونه الشخصية الأبرز التي باتت عبء كبير على قيادة الهيئة وتستوجب غيابها عن المرحلة القادمة.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠١٩
أكثر من 5 آلاف لاجئ فلسطيني يواجهون حصاراً من النظام السوري جنوب دمشق

يواجه آلاف اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق قيوداً قاسية من قبل النظام السوري وأجهزته الأمنية، ويواصل حصارهم في بضع كيلومترات في البلدات الأربع جنوب دمشق- ببيلا، يلدا، بيت سحم، سيدي مقداد.

ويمنع خروجهم من تلك البقعة إلا بشروط، ويستلزم موافقة الأجهزة الأمنية بعد تقديم أوراق وشهادة حسن سلوك من قبل موالين للنظام في المنطقة، بما فيهم طلبة الجامعات والمعاهد والمدارس الموجودة في العاصمة دمشق.

ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن أحد اللاجئين الفلسطينيين "أن سنوات طويلة من حصار مخيم اليرموك والنزوح منه إلى بلدة يلدا، مرّت دون أن ألتقي بعائلتي التي تقطن في ضاحية قدسيا، وذلك بسبب سياسة الحصار والتضييق على حركة اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.

وقال ناشطون جنوب دمشق إن الموافقة الأمنية تأتي بعد الانتهاء من عملية تسوية الوضع، ويجب على الشخص تقديم سند إقامة جنوب دمشق وعقد منزل مع أسماء أفراد العائلة، إضافة إلى طلب خطي للموافقة، وتقوم "لجان المصالحة" برفع الطلب.

وأضاف الناشطون أنه وبعد رفع الطلب للأمن السوري يقوم الأمن بمسح أمني على كامل أفراد العائلة، وإذا تمت الموافقة تقدم موافقة خطية من رئيس فرع "فلسطين" لإبرازها على الحواجز العسكرية، ليتمكن اللاجئ الفلسطيني من دخول العاصمة من معبر ببيلا.

كما يحظر الأمن السوري على الفلسطينيين القاطنين في العاصمة من دخول بلدات جنوب دمشق دون توضيح الأسباب، على الرغم أن غالبية اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق قد قّدموا على تسويات لدى الأمن السوري.

وأشار ناشطون إلى أن فرض الموافقات الأمنية للخارجين من اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق يعود إلى ما قبل سيطرة النظام على جنوب دمشق، كذلك يواصل الأمن السوري منع دخول اللاجئين إلى بلدات جنوب دمشق حتى الآن.

علاوة على ذلك، يعيش الفلسطينيون جنوب دمشق أوضاعاً صعبة في ظل ارتفاع إيجار المنازل وضعف الموارد المالية، إضافة إلى حملات اعتقال وتضييق أمني على المتخلفين عن الخدمة العسكرية الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠١٩
"الاحتطاب" أو "السرقة الحلال" فتاوى لشرعيين في "تحرير الشام" تبيح الخطف لجمع المال على حساب المدنيين

شاع في المناطق المحررة عامة شمال سوريا، والمناطق التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" خاصة، خلال العام الأخيرة انتشار عمليات خطف منظمة تستهدف الأطباء والتجار وكبار الصرافين ورجال الأعمال والعاملين في المجال الإنساني، بهدف الحصول على فديات مالية كبيرة، كشفت بعض عمليات الخطف عن تورط عناصر منتمية للهيئة، مع انتشار صوتيات لشرعيين في الهيئة يبيحون هذه الوسائل تحت اسم "الاحتطاب" لجمع المال باسم الدين.

و "الاحتطاب" أو "السرقة الحلال" كما يسميها البعض، هو كناية عن جمع الحطب، وفيه يخرج الحطاب بفأسه ليغنم من الطبيعة ما يريد وهو ما تحاول السردية الجهادية بكل أطيافها تعقب ونبش النصوص لإيجاد أسانيد وحجج تضفي بها المشروعية على ممارساتها من القتل والتعذيب والإتجار بالبشر وفرض الأتاوات على الميسورين تحت التهديد، وحتى السرقة من المدنيين والتي يبرّرونها بمفهوم "الاحتطاب".

ويقال أن “سبب مقارنة الأخشاب والحيوانات البرية بأموال الكفار، أي أن الأموال التي في يد الكفار ليست ملكا لهم بسبب كفرهم”.

ويرى الدكتور عبيد خليفي، أستاذ الحضارة، والباحث في مركز البحوث والدراسات في حوار الحضارات وعلم الأديان وهو مؤلف كتاب ''الجهاد لدى الحركات الإسلامية المعاصرة'' أن الثابت هو أنّ المخزون المالي لمشروع الجهاد الإسلامي مرتبط بالغنيمة، "والغنيمة هي المال المأخوذ من الكفار بايجاف الخيل والركاب، والفيء هو ما أخذ منهم بغير ذلك، كالأموال التي يصالحون عليها، أو يتوفون عنها ولا وارث لهم، والجزية والخراج"، كما تقول المرجعية السلفيّة.

ويضيف أنه يجب التمييز بين الغزوة والسريّة في الممارسة النبوية، فالغزوة تكون بالقتال والغنيمة، والسريّة للترهيب وتحصيل الأموال دون قتال، وقد تأوّلت الحركات الجهاديّة المعاصرة مفهوم الغنيمة بعد تكفير الدولة والمجتمع وتحويل دار الدعوة إلى دار حرب ليصير تحصيل المال من "الكفار" واجباً شرعياً على المجاهد.

وهذا ما أكده أحد قادة تنظيم القاعدة أنور العولقي في قوله: "المال الذي يؤخذ من الكفار بالقوة أكثر طهراً ونقاء من ذلك الذي يحصل عليه رجل الأعمال أو الفيزيائي أو المزارع لأنه ببساطة مصدر الدخل الذي ارتضاه الله سبحانه للرسول محمد".

كما أفرد أبو مصعب السوري، وهو أحد أبرز منظري ومؤسسي الجماعات الجهادية، فصلاً كاملاً حول مسألة جواز “الاحتطاب”، وسلب أموال ما وصفها بـ “الحكومات المرتدة وأملاكها العامة”، وكذا أموال كافة “الكفار الأجانب” في بلاد المسلمين، وهذا ما ذهب إليه واستدل به "خطاب الأردني" الشرعي لدى "هيئة تحرير الشام" بصوتية على إحدى غرف الأخبار.

ويرى العلماء المسلمين أنهم يسمون الأسماء بغير مسمياتها، وهو أكل الحرام باسم الدين: لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد حرم الانتفاع بشيء من الغنيمة قبل تقسيمها، فأين الأمير الذي يبيح هذا ويقسم تلك الأموال (الخمس لله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) وكيف توزع تلك الأموال والمناطق المحررة تشهد فقرر وحاجة مع زيادة الرسوم والضرائب التي تفرضها حكومة الإنقاذ.

ويرى العلماء أنهم يعارضون الكتاب والسنة ويخالفون إجماع الصحابة بالعقل أو القياس أو الذوق أو الهوى سيصيبهم الوعيد الذي ذكر في نهاية سورة النور: {فليحذر الذي يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.

ولعل قضية خطف الطفل من بلدة كورين بريف إدلب إضافة لعشرات الحوادث المسجلة، تعطي خير دليل على الطريقة التي تقوم بها المجموعات التابعة لهيئة تحرير الشام في تهديد الميسورين لدفع الجزية أو الاتاوةـ ثم المبادرة لخطفهم أو أحد أبنائهم للضغط عليهم، وهذا ماتكشف عنه مرات عديدة في حوادث جميعها في مناطق هيئة تحرير الشام.

وينطبق على ذلك أيضاَ ما تقوم به المؤسسات التابعة لهيئة تحرير الشام ومسؤوليها من تضييق وفرض للأتاوات على المؤسسات الإنسانية والهيمنة على المجالس المحلية وكل المرافق المدنية وتسخير كل ما في المحرر من مقدرات لصالح الهيئة وجمع آلاف الدولارات على حساب المدنيين المشردين في المخيمات ومناطق النزوح.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠١٩
نتنياهو يقر بشن مئات الغارات على مواقع إيرانية في سوريا

اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن تل أبيب مئات الغارات على سوريا، لا سيما تلك التي استهدفت ليلة الجمعة على السبت مستودعات في مطار دمشق الدولي.

وقال نتنياهو، في مستهل جلسة حكومته اليوم الأحد: "في الساعات الـ36 الماضية، استهدف سلاح الجو (الإسرائيلي) مواقع في سوريا"، حسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".

وأكد رئيس الحكومة أن الجيش الإسرائيلي استهدف مواقع لإيران وحزب الله في سوريا "مئات المرات"، مشددا على أن عدد الهجمات الأخيرة يدل على أن "إسرائيل مصممة أكثر من أي وقت مضى على التصرف ضد إيران في سوريا".

وجاء هذا الاعتراف عقب إعلان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته، الجنرال غادي أيزنكوت، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أن سلاح الجو الإسرائيلي ألقى ألفي قنبلة على سوريا خلال عام 2018.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠١٩
الأمن التركي يعلن اعتقال 13 مشتبهاً بالانتماء لـ "هيئة تحرير الشام" في أضنة التركية

أفادت مصادر إعلامية تركية، أن قوات الأمن التركية في ولاية أضنة، أوقفت السبت، 13 شخصًا يشتبه بانتمائهم لـ "هيئة تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب في تركيا والتي تسيطر على محافظة إدلب شمال سوريا.

وأفادت مصادر أمنية للأناضول، أن عناصر مكافحة الإرهاب في مديرية أمن أضنة، بدأت عملية أمنية للقبض على 16 شخصًا للاشتباه بانتمائهم لـ"هيئة تحرير الشام" في ولايات أضنة وإسطنبول وأنقرة.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن نفذت عمليات دهم مدعومة من الشرطة الخاصة على منازل المشتبهين، لافتة إلى أن العملية أسفرت عن توقيف 13 شخصًا في أضنة، للاشتباه بدخولهم إلى سوريا بين الفينة والأخرى ومشاركتهم في الاشتباكات هناك، إضافة إلى تجنيد مقاتلين للتنظيم وتقديم دعم مالي ولوجستي.

وبعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة للموقوفين، نقلوا إلى مديرية أمن الولاية لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.

وفي شهر آب 2018، نشرت الجريدة الرسمية التركية، قرارًا رئاسيًا يقضي بتعديل قوائم الأشخاص والمنظمات المرتبطة بتنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين، وصنف القرار الجديد "هيئة تحرير الشام"، كمنظمة إرهابية، وذلك وسط تصاعد الحراك الدولي والإقليمي لبحث مصير إدلب، ومع التهديدات المستمرة من قبل روسيا والنظام السوري لاقتحام ادلب.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أدرجت هيئة تحرير الشام التي يقودها "أبو محمد الجولاني" على قائمة الإرهاب، معتبرة أن تعديل اسم "جبهة النصرة" إلى هيئة تحرير الشام لا يخدعها.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠١٩
بعد تطبيل وتأييد للمجرم لسنوات وبلمسة مخابراتية "شكران مرتجى وزيدان" ينتقدان الأسد ...!!

بدأت تخرج الأصوات الموالية للنظام من فنانين ومسؤولين محسوبين على النظام السوري، كانوا من أشد المؤيدين للممارسات الإجرامية التي قام بها بحق الشعب السوري، وكان لهم دور بارز في دعم النظام إعلامياً وشعبياً، لتعود أصواتهم اليوم للارتفاع ولكن في اتجاه معاكس، باسم انتقاد الحكومة وسوء الأوضاع المعيشية، تحمل هذه الدعوات لمسات مخابراتية بحتة.

ولايخفى على أحد ماتعانيه مناطق سيطرة النظام منذ سنوات من تردي للأوضاع المعيشية على جميع المستويات وانتشار الفقر والتسول والغلاء بشكل كبير، إضافة لانتشار تجار الدم وتردي الخدمات الأساسية للمواطنين، ولكن بالتأكيد لم تؤثر هذه الأوضاع على الفنانين والمسؤولين، ولايمكن أن نقول أنهم أفاقوا من غفلتهم بعد كل هذه السنوات من القتل والإجرام ليطالبوا بالتغيير، فمن "لم توقظه أصوات المدافع والطائرات على أجساد المدنيين لن توقظه مشاهد الجوع والموت اليومين للفقراء والبؤساء في شوارع دمشق.

وبات يتجه النظام لإعطاء زخم جديد لما يسميه حرية التعبير عن الرأي وانتقاد المسؤولين، شريطة ألا يتعداه إلى مابعد الخطوط الحمراء كما فعل "وسام الطير" والذي بات مصيره السجن كمجرم بعد أن خدم النظام لسنوات طويلة وكان أحد أبرز أبواقه، لكن أن يكون في الانتقاد مناجاة وطلب من الأسد لتحسين الأوضاع المعيشية فهو مقبول ومباح ومسموح بل هو بدفع من أجهزة المخابرات، فالأسد وحده القادر على تحسين الأوضاع المعيشية، وحرية التعبير الأسدية متاحة للتملق له بأسلوب انتقادي.

ولعل ما قدمه الممثلان "شكران مرتجى، وأيمن زيدان" من انتقاد لسوء الأوضاع المعيشية لا يعبر عن صحوتهم وإدراكهم أنه بات وقت التغيير، بل هو من باب التطبيل وتملك الحاكم المستبد الأسد، كما عودوا جمهورهم الذي ضللوه وساهموا لسنوات في تأييد المجرم ليأتي اليوم من يقول أنهم أفاقوا من غفلتهم وأدركوا خطورة الوضع المعيشي للسوريين في مناطق النظام.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠١٩
مفوضية اللاجئين: 50 ألف لاجئ سوري تضرروا بفيضانات لبنان في 850 تجمع غير رسمي

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيروت أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة للاجئين السوريين الموجودين في لبنان، مقدرة أن عدد المتضررين بالفيضانات في لبنان قد يصل إلى 50 ألف لاجئ سوري يعيشون في 850 تجمعا غير رسمي.

وقالت المسؤولة في قسم الإعلام بمفوضية شؤون اللاجئين هبة فارس في تصريح صحافي: «المفوضية تقوم بزيارات على الأسر النازحة لتقييم الوضع وتقديم المساعدة بقدر الإمكان ، مشيرة إلى أن مياه الأمطار والسيول تسربت إلى خيام اللاجئين واضطر البعض إلى الانتقال إلى خيام جيرانهم أو أقاربهم، ووصفت الوضع بالصعب للغاية».

وأكدت المسؤولة الأممية أن مفوضية شؤون اللاجئين تحاول تقديم المساعدة وتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين، وتأمين مأوى بديل، بالتعاون مع شركائها ووزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، للعائلات التي لن تستطيع مواصلة الإقامة في خيمها.

وأشارت مفوضية شؤون اللاجئين إلى أن أكثر من 5.1 مليون شخص فر من سورية إلى الخارج منذ العام 2011، ويشرد الملايين داخل سورية بسبب الصراع ، مناشدة المجتمع الدولي توفير 5.5 بليون دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الوضــــع في سورية خلال العام الحالي.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠١٩
تركيا تفتتح مركز اتصالات لاسلكية في الراعي شمال حلب

افتتحت تركيا، أمس السبت، مركز اتصالات لاسلكية في بلدة الراعي شمالي سوريا؛ في إطار مساعي ترميم البنى التحتية بالمناطق المحررة من الإرهاب، وتشجيع المواطنين على العودة إلى ديارهم.

وشارك في الافتتاح مدير المستشفيات الحكومية التركية رحمي قليتش، ونائبه مصطفى سري كوتان أوغلو، ومسؤولون آخرون.

وفي حديث للأناضول، قال مدير التنسيق في المركز، سيزار سايكال، إن الخطوة تأتي بهدف تقوية شبكات الاتصال اللاسلكي، وتعزيز استجابة الإسعاف، والتنسيق بين 22 نقطة طبية بالمنطقة.

وأضاف أنه من المقرر أن تتم عبر المركز أعمال التنسيق بين 7 مستشفيات في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون، ونقل المرضى إلى تركيا.

وحققت تركيا نجاحات كبيرة في عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" عامي 2016 و2017؛ إذ طهرت مناطق واسعة من الشمال السوري كانت تسيطر عليها منظمات إرهابية، إضافة إلى إعادة تأهيل البنى التحتية فيها، لاسيما الطبية والإنسانية.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠١٩
أردوغان: الراقصون مع التنظيمات الإرهابية سيندمون يوم لا ينفع الندم

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان داعمي ومسلحي التنظيمات الإرهابية في المنطقة من مغبة ذلك، معتبرا أن الذين يعتبرون الرقص مع هذه التنظيمات الإرهابية سياسة "سيندمون" لكن لن ينفعهم الندم وقتها.

وتوقع الرئيس أردوغان أن تنظيمات "بي كا كا" و"ي ب ك" و"غولن" و"داعش" الإرهابية "ستتحول إلى مصيبة على رأس الأطراف التي قامت بتسليحها حتى تهدد تركيا".

وأضاف: "هذه التنظيمات ستتحول إلى كابوس بالنسبة إلى الأطراف التي قامت باحتضانها وحمايتها، وذلك عبر وسائل مافيوية شتى، بدء من المخدرات وحتى جمع الإتاوات وتهريب البشر والدعارة".

واستطرد محذرا: "الذين يعتبرون الرقص مع هذه التنظيمات الإرهابية سياسة سيندمون كثيرا يوم لا ينفع الندم".

وتطرق الرئيس أردوغان إلى الاحتجاجات العارمة التي تشهدها شوارع أوروبا في الفترة الأخيرة، قائلا إن "الذين حاولوا نقل الربيع العربي إلى بلدنا ودفننا في شتاء حالك، يتجرعون الآن مرارة ذلك الكأس".

وأكّد أن "الذين خططوا لإخضاع تركيا عبر استخدام بؤر الخيانة داخل مؤسساتها، يعجزون اليوم عن التغلب على الاضطرابات الموجودة داخل إداراتهم".

وتابع: "أولئك الذين يريدون تطويق حدود بلادنا الجنوبية عبر حزام إرهابي لفصلنا عن محيطنا الثقافي والحضاري، ينغلقون الآن على أنفسهم يومًا بعد يومًا، ويبنون الجدران بينهم وبين العالم الخارجي"، متوقعا أن يكون "القادم أسوأ" بالنسبة لهؤلاء.

وأضاف الرئيس أردوغان: "لو أن تركيا اليوم كانت كما في العهود السابقة، لتشكّل الحزام الإرهابي بسوريا، ولتمزق العراق إربا، ولما بقي أي أثر لقضايانا المركزية كفلسطين والبوسنة".

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠١٩
الائتلاف يرحب بتصريحات بومبيو بشأن إنهاء الوجود الإيراني في سوريا

رحب رئيس دائرة العلاقات الخارجية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الأحد اسطيفو، بإعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في كلمته في الجامعة الأمريكية في القاهرة، عن ضرورة التصدي لأجندة النظام الإيراني، والحد من طموحاته القاتلة في الشرق الأوسط عامة وسورية خاصة من خلال السعي لطرد المليشيات الإيرانية التي شاركت قوات الأسد في قتل المدنيين في عموم البلاد.

وتساءل اسطيفو عن الوسائل والآليات والخطوات العملية التي ستتبعها الحكومة الأمريكية في تنفيذ سياستها للعمل مع الشركاء الدوليين على سحب إيران وقواتها بالوكالة من سورية؛ مذكراً في هذا السياق بأن كل القوى والإمكانيات التي كانت تملكها الثورة السورية لطرد وتحجيم الوجود الإيراني قد تم تهميشها ومحاصرتها وتجميد الدعم المقدم لها.

وأشار اسطيفو إلى أن طرد المليشيات الإيرانية من سورية خطوة مهمة لإزاحة أبرز الفاعلين الذين أوغلوا بدماء السوريين إلى جانب قوات بشار الأسد، مؤكداً إلى أن هذا الأمر لا يتم إلا من خلال قيام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بدوره في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله، ودعم قوى الثورة المحلية في مواجهة التمدد الإيراني، والاستمرار في الضغط الدولي لدعم الاحتجاجات المدنية وتشديد العقوبات والعزلة السياسية على نظام الملالي.

وكان وزير الخارجية بومبيو قد أعلن بأن بلاده ستواصل العمل مع شركائها لطرد آخر جندي إيراني منها، والعمل من خلال المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، مؤكداً على أنه لن يكون هناك مساعدات من الولايات المتحدة لإعادة إعمار المناطق السورية التي يسيطر عليها الأسد حتى تنسحب إيران وقواتها بالوكالة، وحتى يشهد المجتمع الدولي تقدما لا رجعة فيه باتجاه الحل السياسي.

وأضاف بومبيو بأنهم توصلوا لتفاهم مشترك مع حلفائهم حول ضرورة الوقوف في وجه النفوذ والإجراءات الإيرانية الخبيثة ضد منطقة الشرق الأوسط والعالم، محذراً بأنه لن تتمتع دول الشرق الأوسط بالأمن أو تحقيق الاستقرار الاقتصادي أو تحقيق أحلام شعبها، إذا استمر النظام الإيراني في مساره الحالي.

ودعا رئيس دائرة العلاقات الخارجية واشنطن بعد إخراجها الميليشيات الإيرانية من سورية، إلى مضاعفة جهودها الدبلوماسية، والمضي باتجاه الحل السياسي “وفق القرارات الدولية التي أقرها مجلس الأمن بشأن سورية، وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254”.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠١٩
الخارجية الأمريكية: بومبيو وأغلو بحثوا هاتفياً الانسحاب الأمريكي من سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير مايك بومبيو بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، السبت، عملية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وفق بيان نشره المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو.

وقال بالادينو إن بومبيو وتشاووش أوغلو اتفقا على أهمية التضامن بين تركيا والولايات المتحدة كجزء من انسحاب القوات الأمريكية من سوريا بشكل مدروس ومنسق، مشيراً إلى أن بومبيو أكّد على الأهمية التي توليها واشنطن للقوات التي تعمل معها ومع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".

ووفقًا للمتحدث، جدّد وزير الخارجية الأمريكي تعهّدات بلاده بالاستجابة للهواجس الأمنية لتركيا على حدودها مع سوريا، لافتاً إلى أنه جرى خلال الاتصال الهاتفي بين الوزيرين أيضًا مناقشة وضع المواطن الأمريكي المحبوس في تركيا سركان غولغه، وبقية موظفي القنصلية الأمريكية.

وفي 19 ديسمبر/كانون أول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني، وقال ترامب، آنذاك، إن مهمة واشنطن العسكرية انتهت مع انحسار تنظيم "داعش" الإرهابي، وأن ما تبقى يقع على عاتق دول المنطقة.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠١٩
تركيا ترحب بتفهّم الولايات المتحدة لدوافعها حول حماية حدودها

رحّب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، السبت، بتصريح نظيره الأمريكي مايك بومبيو حول تفهّم واشنطن دوافع أنقرة لحماية حدودها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها تشاووش أوغلو خلال فعالية لحزب "العدالة والتنمية" (الحاكم) بولاية أنطاليا جنوبي البلاد.

وأوضح تشاووش أوغلو أنه تناول آخر المستجدات بالمنطقة والخطوات الواجب اتخاذها، مع نظيره الأمريكي، خلال اتصال هاتفي، السبت.

وقال إن تصريح بومبيو السبت بشأن ضرورة القضاء على العناصر المزعجة بالنسبة لتركيا يصب في الاتجاه الصحيح.

وفي وقت سابق من السبت، قال بومبيو، في مقابلة أجرتها معه فضائية "العربية" السعودية، إن بلاده "تتفهم دوافع تركيا في حماية حدودها وشعبها".

غير أن تشاووش أوغلو أعرب في الوقت نفسه، عن رفضه وإدانته لتصريحات أطلقها مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون من إسرائيل حول بلاده.

واستنكر تشاووش أوغلو تصريح بولتون قائلًا: "أنتم (الأمريكيين) استخدمتم الأكراد في الماضي لمآربكم".

وشدد تشاووش أوغلو أنه لم يسبق لتركيا أخذ إذن من جهة ما في مجال مكافحة حزب العمال الكردستاني وقوات الحماية الشعبية الكردية وتنظيم الدولة.

وقال "نحن لا نأخذ الإذن من أحد، ونحن من يحدد الزمان والمكان، ونقوم بما يلزم ضد الإرهاب وراء حدود بلادنا.

وفي تصريح أطلقها بولتون الأسبوع الماضي من إسرائيل، تحدث فيه عن "أهمية عدم قتل تركيا للأكراد"، وهو ما نفاه كبار المسؤولين الأتراك واستنكروا تصريح بولتون، مؤكدين أن كفاح تركيا موجه ضد التنظيمات الإرهابية، ولا يستهدف فئة معينة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى