
قوات الأسد تحاول التقدم على جبهة القصابية بريف حماة وفصائل الثوار تصد
اندلعت اشتباكات فجر اليوم الاثنين لاتزال مستمرة، بين قوات الأسد التي تحاول التقدم بريف حماة الشمالي وفصائل الثوار على عدة جبهات، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف يطال المنطقة بشكل عنيف.
وتحاول قوات الأسد بعد تمهيد ناري مكثف التقدم باتجاه منطقة القصابية بريف حماة الشمالي، للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية لتأمين خطوط دفاعها على جبهة كفرنبودة، حيث تواجه فصائل الثوار التقدم ولاتزال الاشتباكات مستمرة هناك.
وتقوم قوات الأسد باتباع سياسة الأرض المحروقة في عمليات التقدم، حيث تعمد إلى تكثيف القصف الجوي والصاروخي مستخدمة كافة أنواع الأسلحة بما فيها الفوسفور الحارق، قبل كل عملية تقدم.
وتكبدت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أبرزها فلسطينية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، حيث توصل الصفحات الموالية نشر أسماء قتلاها خلال المعارك التي شهدتها جبهات كفرنبودة والحويجة والقصابيان والكركات، في وقت لاتزال المعارك هناك على أشدها.
وتحاول قوات الأسد وبدعم روسي واضح تمكين قبضتها من التلال الراصدة للمنطقة، من خلال محاولات يومية للتوسع على محور الكبينة الاستراتيجي بريف اللاذقية، الراصد لسهل الغاب وريف إدلب الغربي، وكذلك أحراش القصابية والكركات المطلة على سهل الغاب، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل.